رواية دادي سنجل الجزء الثاني2 الفصل الخامس عشر15 والسادس عشر16والسابع عشر17 بقلم ياسمين علاء الدين


 رواية دادي_سنجل الجزء الثاني

فرحه مكسوره

الفصل الخامس عشر والسادس عشر

والسابع عشر

بقلم ياسمين علا الدين

👑 اللهم صل وسلم ع نبينا محمد👑

مر اليوم علي خير. مثلت فرحه انها سعيده امام العائله . و تركوها بعد ان اطمأنو عليها 

نامت يمني وحملها يوسف الي غرفتها . اطمان ع امه كانت تناولت العشاء مع الجميع ونامت هي ايضا 


كانت فرحه ترتب المكان ليخرج يوسف ويساعدها 


يوسف : فرحه ادخلي نامي انتي . انا هرتب المكان 

فرحه : لا خليك انت. انا قربت اخلص. هغسل بس الصحون وخلاص


يوسف : هساعدك. عشان تعرفي اني راجل متعاون مش شرير 


ابتسمت ولم تنظر اليه 


انتهت من ترتيب المكان ودخلت المطبخ. 


وقف بجانبها . 


فرحه : اخرج. انا هغسلهم 

يوسف : اغسلي بالصابون وانا هشطفهم بالمايه 


كان الحوض كبير عباره عن مكانين 


لتقف هي تغسل بالصابون وهو وقف بجانبها يغسلهم بالماء 


وهكذا حتي انتهو من غسل الاشياء 


اقتربت منه وغسلت يدها من الصابون. 


لتنزلق وتقع ع الارض لان كان عليها ماء . 


ضحك عليها وهي تنظر له بغيظ .: ينفع كده 

. جلس بجانبها ع الارض : وانا مالي . هو انا اللي وقعتك 


فرحه: انت اللي رميتها ع الارض

يوسف باعتراض : هي اللي وقعت. 


كانت تنظر للارض وهي صامته. ليقترب منها ويضمها


انكمشت ع نفسها ليلاحظ حركاتها ابتعد عنها باحراج . 


يوسف : اسف. 


وقف ودخل الغرفه وتركها تجلس هي بمفردها . 


هي لا تريد ان تعيش معه . كسر شئ بداخلها وحطمها 


تنهدت وبعد وقت دخلت الغرفه. لتجده ينام ع الفراش . ابدلت ملابسها ونامت بجانبه 


وبعد هذه الليله بدا يتابع عمله وبسبب انشغاله كان ياتي للبيت اوقات قليله وفي ليالي كان ينام في القسم. 


فهو ظابط كما تعلمون. 


مر شهر وهما هكذا قليلا ما يتوجدون معا ويتحدثون . 


يترك لها مصاريف البيت بزياده في الغرفه 


في يوم امه شد عليها المرض. لتتصل فرحه بيوسف وهي خائفه 


يوسف :الو 

فرحه : يوسف. تعال حالا ماما تعبانه ومش عارفه اعمل ايه 


يوسف : تعبانه مالها 

فرحه ببكاء : مش عارفه هي خدت الدوا بس شكلها تعبان اوي 


يوسف : طيب خليكي معاها انا جاي حالا 


اتصل بالطبيب الذي يتابع حالتها وهو يسرع ويركض ليلحق بها. واتصل ايضا بالاسعاف 


وصل قبلهم وصعد سريعا لتفتح له فرحه وهي تبكي 


ويمني ايضا . دخل سريعا الي الغرفه بتوهان وخوف ... 


ليجد امه تتالم . يوسف: امي. مالك 


فتحت عينها وامسكت يده بتعب وهي ترتجف : خلي بالك من نفسك ومن مراتك وبنتك. انا كده ارتحت وقلبي اطمن عليك .. وانتي يا فرحه يوسف ويمني امانه في رقابتك .. 


شعر بارتخاء يدها. ليصرخ بفزع : ااامي . لاااا. اااامي 


كان يبكي وهو يمسك بها كالطفل الصغير متشبث بها بقوه ويمني ايضا تبكي وفرحه. 


حملت يمني واخرجتها واتصلت سريعا باياد 


فرحه : الو يا اياد . مامت يوسف ماتت وهو منهار .تعال 


اياد : لاحول ولا قوه الا بالله. اقفلي. انا جاي 


اتصلت ايضا بابيها وامها واخبرتهم ايضا 


وضعت يمني في غرفتها.. ودخلت له مره اخري لتجده مازال يبكي 


فرحه: يوسف. 


نظر له بدموع. : امي 


امسكت يده ليقف معاها لتجده يرمي نفسه في احضانها ويبكي مره اخري. 

تريد ان تبعده عنها ولكن طريقته في البكاء اوجع قلبها لترفع يدها وتحيطه وهي تربت ع ظهره 


فرحه: معلش. البقاء لله. اهدا 


ظلت تردد هذه الكلمات وهي لا تعلم ماذا تفعل ايضا 


طرد الاسعاف. ووصل اياد والجميع ليكونو بجانبه 


كان منهار بمعني الكلمه فهو كان متعلق بامه من صغره ويشعر انها عالمه . 


كان يوم مرهق جدا ع الجميع. 


فريده جلست بالاطفال وهم ذهبو ليدفنو امه . كان منظره وهو يدفنها بيده صعب جدا .


ولكن مر اليوم بصعوبه نعم ولكنه مر 


نام في غرفتها واغلق الباب عليه... مانع اي شخص ان يتحدث معه . 


وفي اليوم التالي بدا العزء. وقف وهو حاله يرثي لها 


واخذ عزاء امه . وفرحه وفرح كانو في الشقه مع السيدات من العائله 


فريده اخذت يمني بعيدا عن هذا الجو الحزين لانها كانت منهاره وتبكي 


انتهي اليوم ورحل الجميع وبقي هو وفرحه في الشقه. 


دخل غرفه امه وتمدد علي الفراش . 


رق قلبها لحالته ورغم ما فعله بها ولكنها اعدت له عشاء خفيف ودخلت له لانه لم ياكل من الامس 


وضعت الطعام ع الطاوله وجلست بجانبه 


فرحه: يوسف. 

نظر لها وعينه حمراء : يلا قوم كل 

يوسف:مليش نفس 


فرحه : انت مكلتش من امبارح. كده هتتعب 

يوسف : اتعب وله اموت. هرتاح واريح 


فرحه : متقولش كده. انتي ناسي يمني. هي ملهاش غيرك 

لم يرد عليها. 

فرحه: قوم بقي. انت اصلا امانه معايا. 


نظر لها ليتذكر كلام امه ويبكي مره اخري 


لم تشعر بنفسها الا وهي تضمه وتربت علي ظهره. 


ليمسك بملابسها ويبكي اكثر. كانت تبكي معه هي ايضا 


بعد وقت شعرت به هادئ وانفاسه هادئه لتعلم انه نائم 


فرحه: يوسف قوم كل الاول ونام 


ولكنه كان نائم حاولت ان تنسحب من جانبه. ولكنه كان متشبث به .. جلست في مكانها تنظر للغرفه وله 


تشعر بالتوتر من قربه منها بهذا الشكل ولكن تحاملت ع نفسها .. و بعد وقت طويل نامت 


ليستيقظ صباحا وجد نفسه في احضانها وهي نائمه 


نظر بحزن لها وهو يفكر في كل ما حدث وما فعله بها. ورغم ذالك هي تعمله بطيبه وتعامل يمني ايضا بحنان. وكانت تهتم بوالدته. ليشعر بانه يجب ان يرد لها الجميل ... 


يوسف : فرحه . فرحه 


فتحت عينها : همم


يوسف : قومي وافطري وخدي علاجك 

فركت عينها : حاضر. بس هتفطر معايا 


يوسف: ماشي 


فعلت ما قاله لها. وجهزت الافكار ليجلسو الاثنان بصمت يتناولون الافطار 


بعد ان انتهو . يوسف : جهزي نفسك ولمي هدومك 


فرحه بتساؤل : ليه 


يوسف : هترجعي لاهلك. 


صمتت قليلا وهي تشعر بالسعاده بداخلها. لتبتسم 


فرحه:طيب وانت هتعمل ايه ويمني 


يوسف بحزن : هطلب نقلي لمكان تاني. وهاخد يمني معايا. 


فرحه : اشمعانه دلوقتي قررت كده 


يوسف : كنت غلطان باللي عملته معاكي وكنت اناني. عايز اصلح غلطتي 


صمت حل في المكان هو ينتظر ردها .يتمني ان ترفض 


هي كانت تفكر بهذه الطريقه ستجد الخلاص منه. ولكن 


فرحه : ممكن ناجل الموضوع ده شويه 

امل دب في قلبه لينظر لها : بجد . مش هتمشي 


فرحه : همشي. 

ياس مره اخري . 


فرحه : همشي بس مش دلوقتي. شويه كده الامور تتظبط وبعدين ماما لسه متوفيه. وفي عزا انهارده 


يوسف : شكرا يافرحه. علي كل حاجه . بالرغم اني كنت قاسي عليكي بس انتي انسانه طيبه واصيله 


فرحه: عد الجمايل بقي 


ابتسم لها : هعدهم حاضر. 


...... 


حضر ناس قليله للعزاء فاليوم هو اليوم الثالث 


وفي المساء . 


جهزت العشاء لهم وتناولوه بصمت 


ثم دخلت الغرفه ونامت . 


كان يجلس بالخارج ينتظرها ان تنام . ثم فتح الباب بعد فتره ليجدها نائمه. 


ابدل ملابسه وذهب لينام بجانبها. فقد ارتاح بالامس 


ليقترب منها بحذر ويضمها اليه واغمض عينه ونام براحه 


استيقظ قبلها وخرج من الغرفه سريعا حتي لا تشعر به او تعرف انه كان بجانبها . 

هي استيقظت بعده . خرجت لتجده يجلس بهدوء يتحدث علي الهاتف. 


. صنعت الافطار وفطرو معا.. 


. يوسف : هنزل الشغل من بكره . والاسبوع الجاي هتبتدي الدراسه 


فرحه : ماشي . بص بقي هنعمل ايه 


وضع يده علي خده ونظر لها لتكمل هي 


فرحه : يمني هتكون مع فريده لحد اما ارجع من الجامعه واجبها معايا. وممكن نقدملها في حضانه مع فدوي. هي بتحبها وهتكون مبسوطه 


يوسف : ماشي. وانا هوصلكم الصبح وهبعت حد يجيبك لو مش فاضي 


فرحه : مش تتعب نفسك. انا هتصل ب اوبر 


يوسف : يا ستي . اعتبريني اوبر الخاص بيكي. او اعتبريني زي جوزك 


فرحه : ماشي 


....


يتبع 


رواية دادي_سنجل ج2

#فرحه_مكسوره


الفصل 16


👑أستغفر الله العظيم واتوب اليه 👑


     كان ينتظر كل ليله  ان تنام ليذهب وينام بجانبها ويستيقظ قبل ان تفيق من النوم 


  بدأت الجامعه .. اول يوم ارتدت الحجاب وذهبت  معه ومع يمني 


اوصلها اولا الي فريده وهي اكملت الطريق لتذهب الي الجامعه 


  نزلت. : شكرا علي التوصيله 

يوسف: هتخلصي الساعه كام 


فرحه: متشغلش بالك انا هتصرف في الرجوع 

يوسف : اخلصي يا فرحه.  هتخلصي الساعه كام 


فرحه : الساعه ٢ 

يوسف : اوك . خلي بالك من نفسك ولو حد كلمك قوليلي 


فرحه : اوك . سلام 


  دخلت الجامعه وهو نظر اليها  اصبح يحبها ولكن يعلم انها لن تبادله ابدا .    


  ذهب الي عمله .. وهي تابعت محاضرتها 


  قبل ميعاد انتهائها كان هو هناك امام باب في انتظارها وهي يرتدي نظاره الشمسه وقميص ابيض وبنطلون اسود 


خرجت مع  ٤بنات صديقتها  .  لتجد مجموعه فتايات يتحدثون 


البت : ايه  الواد القمر ده.   

واحده اخري : ده مز خالص 


  صديقتها : بنات واقعه.  

فرحه : همشي انا .  هنتقابل بكره.  


لتجد اصدقائها ينظرون خلفها  وهم يبتسمون بطريقه بلهاء 


فرحه : انتم  اتهبلتو 


لتضحك فتاه  منهم 


يوسف: فرحه 


فزعت وهي تنظر خلفها :  يوسف 


نظرت لهم بغيظ : مش تقولو انه واقف ورايا 


صديقتها : مين ده 

فرحه : ده.  وانتي مالك 


ابتسم يوسف لهم.  ليتنهدو هم  بهيام 


فرحه :  ايه يا بت انتي وهي فوقي . 


بنت : يعني مين ده 


فرحه : يوسف  جوزي 


لينصدمو : اوووبا 

فرحه: متخلفين.   يلا يا يوسف 


يوسف : مش هتعرفيني.  

فرحه : ما انا قولتلهم انك جوزي 


يوسف: وانا اتعرف بيهم 

فرحه : دي هند ودي مروه ودي فاطمه ودي نور 


البنات : هاااي 

يوسف   بابتسامه جذابه وبيرسم قدام البنات: هاااي 


كشرت فرحه  وهي تجد انظار البنات عليه.  


لم لا فهو وسيم وسامه رجوليه . طويل وجسده رياضي  و


سرحت بافكارها لاول مره تراه بهذا الشكل .. 


  فرحه : انت بتسبل للبنات وانا واقفه معاك 

يوسف: عندك اعتراض


فرحه : كده عيب اصلا 

يوسف:  عيب ليه .  البنات هنا حلوه اوي 


فرحه:   اشبع بيهم 


تركته وابتعدت وهو يضحك عليها ليسرع خلفها ويمسك يدها 


يوسف : اقفي هنا.  رايحه فين 

فرحه   : همشي واسيبك تعاكس البنات 


يوسف :: غيرانه عليا وله ايه 


فرحه : لا مش غيرانه . هغير من ايه . بس شكلي قدمهم ايه 


يوسف: انتي مضايقه عشان شكلك بس 

فرحه : اه طبعا 


  ارتدي النظاره وعاد لبروده : قدامي ع العربيه 


كانت ستعترض ليكمل كلامه بجديه: من غير اعتراض


  لتنفخ  وتسير بجانبه . صعدو الي السياره 


وهو ركب مكانه .. 


فرحه' : اللي عملته ده مينفعش . مفروض تحافظ ع منظري 


يوسف: اها . مش احنا  اتفقنا اني  هتجوز وهنشوف واحده اتجوزها وانتي مفروض تساعديني عشان اطلقك وترتاحي 


فرحه:  ماشي بس مش هنا . شوف في اي مكان تاني 


يوسف: ما انا اللي بتعامل معاهم مساجلين خطر او اداب . 

بس انتي ممكن تساعدي وتجبيلي واحده من صحابك.  بصي هما كلهم حلوين . ايه رايك اتجوزهم الاربعه 


فرحه :  فاكر نفسك هارون الرشيدي


يوسف : وفيها ايه . قوليلهم يمكن ميكونش عندهم مانع.   وبعظيت انا اقدر افتح ٤ بيوت واصرف عليهم ..


لا انا هجمعهم في بيت واحد 


فرحه بتهكم : الحاج متولي 


يوسف : لا الحاج يوسف.  

فرحه :   ابعد عن صحباتي وروح اتجوز حد تاني .   ان شاء لله تتجوز ١٠ 


يوسف : ياااه . اتصدقي فكره . بس الشرع حلل اربعه 


فرحه  نظرت للجهه الاخري . لا تريد ان تكمل الحديث في  هذا الامر 


  ليبتسم في نفسه . هل تغير عليه اما يتخيل هذا . 


يريد ان يقول لها انها الوحيده التي يريد ان يكمل حياته معاها .    ولكن لن يقول شئ الان . سيستغل هذه النقطه  لصالحه 


. اوصلها الي بيت ابيها . 

يوسف: هترجعي البيت دلوقتي وله هتقعدي معاهم وبليل هرجع اخدك 


. فرحه: هقعد معاهم 


يوسف: تمام . خلي بالك من نفسك 

فرحه: ماشي


صعدت اليهم لتجلس معاهم باقي اليوم 


........ .


جاء في المساء ليخذها هي ويمني .    كانت يمني نائمه وهي   علي وشك النوم ولكنها تقاوم 


  يوسف'  :   عايزه تنامي 

فرحه :  عايزه انام جدا 


ضحك:   شكلك حلو وانتي نايمه ع نفسك كده 

فرحه:   روح عاكس البنات التانيه.  ملكش دعوه بيا 


يوسف وهو يسوق في الطريق: غيرانه 

فرحه: انا مش بغير ولو هغير مش هغير عليك 


يوسف. بغضب : فرحه متزودهاش.  انا مش عايزك تغيري عليا.  وملكيش دعوه بيا. اعاكس مين وفين.  


فرحه: انت ناسي انهم عارفين اني مراتك 


يوسف: لو خايفه علي مظهرك كده.  قوليلهم معرفهوش.   


فرحه: كان مفروض اقول كده . 


يوسف:   مش انتي مش بتغيري عليا . انا هوريكي 

فرحه:  انا لا عايزه اشوف حاجه . ولا عايز اعرف حاجه منك . 


يوسف: طيب اخرسي بقي.  عشان انا متعصب ومش طايق نفسي

. فرحه: مسمهاش اخرسي . 

يوسف: وانتي اللي هتربيني وتعرفيني اقوله ايه ومقولش ايه 


فرحه: اه.  لانك مش عارف اصول الكلام 


يوسف: ومفروض اعرف الاصول من وحده زيك معندهاش


( سكت ولم يكمل جملته لما انفعل هكذا وجرحها . نظر لها ليجد وجهها صار احمر وانفها ايضا ) 


يوسف: فرحه انا اسف 

لم ترد عليه


يوسف:  انتي اللي بتعصبيني وانا بتعصب بسرعه . 


فرحه: لو سمحت مش عايزه اتكلم.  


لام نفسه كثيرا .  كانت علاقتهم  مستقره ولكن ما يفعله يجعله يعود للخلف لا يتقدم ابدا للامام 


  وصل البيت وفتحت السياره لتصعد سريعا الي الغرفه واغلقت الباب عليها بالمفتاح 


هو صعد بيمني ووضعها ع السرير . ليخرج لفرحه فهو احزنها.   حاول يفتح الباب ليجده مغلق.  


طرق ع الباب : فرحه افتحي 

. لم ترد 


يوسف: فرحه بطلي شغل الاطفال ده.  افتحي نتكلم 


فرحه: روح نام في اي مكان تاني 

يوسف:  افتحي اخد الهدوم .


فرحه: لا برضو . انا معرفش في الاصول وحده مش كويسه.  ومش فتحلك الباب.  وهمشي مش هقعد معاك .  


يوسف:   مش هتمشي في مكان . هتقعدي هنا  معايا


فتحت الباب بغيظ : انت بترجع في كلامك . قولتلي هتخليني امشي 


نظر لها : امتي 

. امسكت بقميصه وهو ينظر ليدها ويضحك في نفسه.   


فرحه  وعينها متجمد بها الدموع : اما كنا بنفطر وانت قولتلي البسي وارجعك لمامتك.  


يوسف: ااه.  افتكرت. 


فرحه: اهو شفت 


يوسف : انتي قولتي مش هتمشي دلوقتي .  هتجوز واسيبك تمشي 


فرحه: وانا مالي  انا تتجوز وله لا 


يوسف:   وانتي مالك ازاي بس.   انا اما اتجوز انتي اول واحده هتترتاح يا انسه فرحه 


  فرحه ؛ خد هدومك و اخرج بره الاوضه  .  وانا بكره هشوفلك عروسه 

. يوسف: طيب مش تعرفي المواصفات 


فرحه: وانت عايز كمان مواصفات معينه 


يوسف : ايوه طبعا.  ما انا مش هكرر  غلطتي مرتين.  


اغتاظت ونظرت له بشر وهو مستمتع لانه اول مره يراها هكذا وتتحدث معه   بدون خوف 


فرحه: ومالها بقي غلطتك 


يوسف: قصيره وڜبهه البليه.  

فرحه: لا بقي فوق لنفسك . ده انا قمر يا بابا .  انت اللي وحش 


يوسف 😕: وحش مين يا حبيبتي انتي نظرك فيه حاجه . ده انا البنات بيموت فيا . مشفتيش انتي بتوع الدعاره في القسم بيتخانقو عليا ازاي 


شهقت بصدمه : دعاره.  هو ده اخرك.  انت مفروض تتجوز من بتوع السجن اللي تعرفهم مسجلين الخطر عشان يعرفو يتعاملو معاك 


.يوسف. 😁: بنت عيب . انا عايز اتجوز  واحده قمر.  شعرها اصفر وعيونها خضرا او زرقا.  طويله وجسمها حلو.   عايزها بطل كده.  عشان  انا بطل 


فرحه: وهي لو فيها المواصفات دي كلها هترضي بيك ليه .. 


يوسف: لا انتي محتاجه نضاره.    انتي متعرفيش انا مين .  


فرحه: اتوكس 


يوسف: بتقولي ايه 


انتبهت ع نفسها ونظرت حولها بتوتر 


يوسف: بتقولي ايه يا فرحه. عيدي كده 


فرحه: انا بقول . بقول...  بقول اتلبس .. ااه يعني البس هدوم النوم عشان ننام


ضحك  بخفه : اه بحسب بتقولي حاجه تانيه 


فرحه:  مش قولت 

. يوسف : طيب .  


دخل الغرفه وخلع قميصه ليحمر وجهها  نظرت للجهه الاخري 


ليقترب منها. فرحه: ايه في ايه . ها 

. يوسف:    انتي مش هتغيري وتنامي 


فرحه: اه.  بس اما  تروح تنام في الاوضه التانيه 

يوسف:  ليه بقي 


فرحه: البس حاجه الاول وبعدين نتكلم 


يوسف: مش لابس انا حران . وحر في بيتي وممكن كمان 


  احمر وجهها : بس.  كده عيب .  متنساش الاتفاق 

. يوسف: انا اتفقت ملمسكيش . لكن اقلع البس ده بمزاجي 


. فرحه: راعي ان في بنات معاك في الشقه

. يوسف: والله عيب.  بنات مين دول انا مش شايف اي بنات 


فرحه:  انا ايه فازه ..


يوسف: انتي تحفه  مش فازه 


  دبت بقدمها ع الارض لتاخذ ملابس النوم وتدخل الي الحمام ارتدت ملابسها وخرجت لم تجده .


لتصعد ع الفراش وتنام .  بعد وقت دخل لينام بجانبها وياخذها الي احضانه




رواية دادي_سنجل ج2

#فرحه_مكسوره


الفصل السابع17



👑اللهم صل وسلم ع نبينا محمد 👑


في الصباح اوصل يمني الي فريده وبعدها اخذ  الي الجامعه لينفذ خططته 


فرحه : شكرا . يلا امشي 


يوسف: ادخلي وانا همشي 

فرحه: لو سمحت مش تعاكس حد هنا.  عشان شكلي 


يوسف: طيب.  

فرحه: يوسف 


نفخ : انزلي وبطلي رغي.  عايز امشي 


نزلت هي .. وقف قليلا ثم نزل خلفها  وهو يرتدي ملابس الخاصه بظباط الشرطه  ويضع النظارات الشمسيه  


يعلم ان البنات تحب الظابط   ليتفاخر بنفسه 


  الامن سمح له بالدخول .. ليبحث عليها بعينه وجدها تجلس مع اثنان من الفتايات اصدقائها ليبتسم بخبث 


فهو قد اخذ هاتفها من الحقيبه بدون ان تلاحظ 


اقترب منهم : صباح الخير 


هذا الصوت ليس غريب عليها 


الاربع فتايات ينظرون له بهيام ليردو بدلال  : صباح النور


..  لتنفخ خديها بغضب :  انت دخلت هنا ازاي 

يوسف ؛  انا ادخل اي مكان انا عايزه 


فرحه: طيب عايز ايه 


يوسف: نسيتي موبيلك 

اخذت الهاتف منه: شكرا . 


فاطمه: هو انت ظابط شرطه 

يوسف: اه . ظابط برتبه ملازم تاني 


نور: واووو . مفيش معاك ظابط مش متجوز 

فاطمه: ويكون شبهك كده 


ضحك يوسف برجوله وهي تشعر يغيظ 


يوسف:  هو مينفعش واحد متجوز . 

فاطمه : ينفع 


يوسف:  طيب كويس انا مستعد اتجوز اربعه 


ضحكت الفتاتان  لتنطق نور: وانا معنديش مانع 

فاطمه : ولا انا 


. نظر بطرف عينه الي فرحه التي كانت تشعر بنار تخرج من راسها 


   لتنظر لهم باحتقار وتسرع للخارج ..


يوسف : فرحه 


لم تجيب 


نور : شكلها زعلت

فاطمه : احنا كنا بنهزر 


  يوسف لحق بها ليجدها  خرجت. وتمشي في الطريق.  ليمسك يدها. ويوقفها 


فرحه بدموع: نزل ايدك . وسبني 

يوسف: لا . مش هسيبك . انتي رايحه فين 


فرحه: رايحه في داهيه 

يوسف: بعد الشر .  ارجعي الجامعه . انا ماشي 


فرحه : ابعد كده انا ماشيه ومش داخله الجامعه.  خليك انت هناك مع البنات 


يوسف: انتي زعلانه ليه . مش قولتي انك مش غيرانه وبعدين انا سالتهم تتجوزو قالو اه . معكستش 


فرحه: انت مش همك ابدا شكلي قدام الناس .   روح اتجوزهم 


   ضمها اليه : خلاص متعيطيش انا كنت بهزر وبرخم عليكي.   مش عايز اصلا اتجوزهم.  


فرحه: لا اتجوزهم 

يوسف: لا مش عايز 


فرحه : لا هتتجوزهم بقي


يوسف: يووه.  هو بالعافيه . 

فرحه: ابعد كده اصلا انا مش بكلمك 


يوسف:  الله وانا مالي يا لمبي .. كنت بهزر وبوريكي  اني انا جان والبنات بتموت عليا 


فرحه :  شالله يموتو 


ضحك هو ..

  ابتعدت عنه ليمسح عينها.. 


نظرت حولها لتجد تجمع حولهم وناس تنظر لهم وتتابع الحوار .  لتستخبي في ملابسه مره اخري بخجل 


يوسف بقوه وجديه  : في ايه يا شباب واحد بيتخانق مع مراته.  .. الفقره انتهت.  يلا كل واحد  في حاله 


ابتعد الجميع.   


يوسف: فرحه  هتفضلي مستخبيه كده كتير 

فرحه:  انا مكسوفه اوي.  


يوسف : اصلا الناس مشيو.   يلا ادخلي الجامعه


فرحه : لا مش عايزه ادخل . انا هروح لماما 


يوسف: كنت بهزر  معاهم .. خلاص بقي بطلي قفش 

فرحه : بجد حاسه اني تعبانه وعايزه اروح لماما 


  يوسف : تعبانه حاسه بايه.  انتي خدت العلاج 


فرحه : اه خدته . بس تعبانه 


  اقترب ليحملها لتبتعد سريعا : لا مش هينفع 


مشت امامه لتذهب للسياره وتركب وهو ركب بجانبها 


يوسف: اوديكي المستشفي 


فرحه: لا يا يوسف. انا عايزه ارجع   . اما انام هكون كويسه 


يوسف: حقك عليا . مكنتش عايز اخليكي تعيطي.  كنت بهزر معاكي بس . عشان اثبتلك كلامي . لكن انا اصلا مش عايز اتجوز  غيرك .  متزعليش 


فرحه: مش زعلانه خلاص 


قبل جبينها لتشعر باحساس جديد   معه 


ابتعد وعاد الي شقتهم . 


فرحه: انا كنت عايزه اروح لماما..  


يوسف: انتي تعبانه ومامتك  هتزعل.  تعالي نطلع وانا هفضل جنبك 


فرحه:  وشغلك 

يوسف: هكلم اي حد يغطي عليا . 


فرحه: لا امشي انت .

يوسف: مش همشي.  اسكتي بقي 


  لا يحب كثر الكلام .  يشعر بالخنقه سريعا 


  صعدت معه.   لتنزع الحجاب وتجلس بارهاق علي المقعد 


حملها ودخل بها ليضعها ع الفراش وهو ينظر الي عينها بهذا القرب ومشاعره  تتصارع 


هي لاول مره لا تريده ان يبتعد .  كانت يدها علي رقابته 

وهو قريب منها 


ليقترب اكثر بحذر  ويلامس شفتيها 


رعشه  صارت في جسدها وجسده.   نظر لعينها ليجد اي اشاره للرفض ولكن كان بها نظره جديده لم يراها من قبل . 


غير نظره الكراهيه والاشمئزاز .  


اقترب اكثر ليأخذ شفتيها في قبله عميقه 🔥


كانت كالمخدره وهو شعر بجرس الانذار يضرب في عقله 


ليبتعد ببطئ . وجدها حمراء. ليتمدد بجانبها وقلبه وانفاسه سريعه جدا.  وهي ايضا  تشعر بتسرع دقات القلب 


ضمها لتدفن راسها في صدره . ظلت هكذا لتنام 


اما هو فكان يشعر بالسعاد.  لانه لم يري الرفض في عينها فعلم انه اوشك علي الوصول لقلبها 

************


عندما استيقظت لم ترا  احد بجانبها.. تذكرت ما حدث ليحمر وجهها . كيف سمحت له ان يقترب ويقبلها.  


ولكن شعور الغيره الذي بداخلها هو من جعل شئ يتحرك بداخلها 


  هل بدات تحبه  ؟؟ صرخ عقلها ان تنهي هذا الموضوع 

انه مرفوض رفض تام.  هذا القاسي الذي يهينها  


     لتجد باب الغرفه يفتح ويدخل هو 


يوسف : صباح الخير 

فرحه بهمس وهي تنظر الي جهه الاخري : صباح الخير 


جبس امامها ع الفراش وهو ينظر اليها 


فرحه في نفسها :  قاعد كده ليه ده.  


  يوسف :  لسه تعبانه 

فرحه : لا .الحمد لله احسن . هو انا نمت قد ايه 


يوسف : نمتي ساعتين 

فرحه :  اها . مش هتنزل شغلك.  


يوسف : لا مش هنزل.  هروح بليل 


فرحه : ليه. انا كويسه وهروح عند ماما. بليل خدني 


  اقترب منها لتتوتر :  احنا نقعد هنا انا وانتي كده 


فرحه : كده ايه . لا كده لا.    


يوسف: فرحه. احنا متجوزين 

فرحه:  بس هنتطلق 

يوسف:  وانا مش عايز نتطلق . عايز نكمل مع بعض 

فرحه : ازاي بس . مش هينفع 

يوسف : ليه مش هينفع 

فرحه: انت عارف بتعمل ايه 

نظر اليه باستعطاف 

فرحه: متبصليش كده. 

جلس بجانبها. لتبتعد ولكنه اقترب منها :    هتغير  ومش هضايقك تاني 

فرحه: لا. انت اصلا مش مضمون . بتكون كويس وبعد كده بتقلب 

يوسف بهمس :   هكون كويس 

توترت هي : يا يوسف بس 

ليقبل خدها  ويطبع قبلات متفرقه علي وجهها 

تشتت هي : بس  . 

نظر لها  : بس ليه 

فرحه:  احنا بنستعجل كده 

يوسف : بنستعجل ايه.  احنا  متجوزين من شهرين 

فرحه : بس  انا مش مستعده 

   يوسف: اوك.  حقك 

    الاثنان صامتان.  هي تفكر وهو ايضا.  

  يوسف : احم . قومي البسي وتعالي اوصلك لمامتك وانا هنزل الشغل 

فرحه : اوك 

   نزلو معا  واوصلها لفرح 

فرح : مالك يا فرحه.  سرحان ليه 

فرحه :مامي. هو بابي كان بيزعلك 

فرح :  اي بيت بيكون فيه مشاكل .  ودايما التسامح  بين الزوجين  احسن من انك تشيلي في قلبك  . 

فرحه :  بس انا مش عارفه اسامح 

فرح : طيب ما تحكيلي عملك ايه يوسف 

فرحه : مش حاجه معينه . بس انا مضايقه منه.  عصبي اوي.  وفي عصبيته بيكون صعب .  انا ومش بحب الطريقه دي 

  فرح: طيب جربتي تتكلمي معاه وتقوليلو انك بتتضايقي من النقطه دي 

فرحه: اه.  وقالي هيتغير. 

فرح: طيب ما تديله فرصه.  مش يمكن يتغير 

فرحه: ولو متغيرش 

فرح : يبق انتي عملتي اللي عليكي 

فرحه: انا خايفه 

فرح :  من ايه 

فرحه: من انه يرجع زي الاول.  هو اه اتغير معايا .

فرح : هو الاول كان ازاي يعني . 

   لا تريد ان تضايقها وتحكي لها ما فعله 

فرح: قولي يا فرحه كان ازاي.  

فرحه: كان بيتعصب اكتر من كده يا ماما . 

فرح:  اديله فرصه لو بتحبيه .بس لو لا الفرصه مش هتكون مهمه. لانه مهما هيعمل مش هتقبليه 

فرحه : ماشي .  هفكر

ضحكت فرح :  ماشي.  قومي بقي عشان نتغدا 

فرحه :   طيب 

جلسو جميعا  ليتناولون الغدا معا وانضم لهم مصعب 

وفي المساء وصل يوسف واخذها هي. يمني 

وهكذا مرت الايام .  لياتي يوم  يغير مسار  حياتها 

                  الفصل الثامن عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 

لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كاملة من هنا

تعليقات



<>