رواية انت منقذي الفصل الرابع4بقلم فاطمة سلطان

 


الفصل الرابع 

 نوفيلا انت منقذي 

بقلم فاطمة سلطان 


******************** 

كيف لا أحزن وقد تحطّمت أحلامي .. وتكسّرت أقلامي وتناثرت أجرامي ... وتدفّقت آلآمي وتشتّت أمامي ... وتكرّرت أسقامي وتقطّعت أنغامي ... كيف لا أحزن والشّمس غابت ... والشّموع ذابت والأقدار لانت ... والنّهاية حانت والبداية كانت .... والطّريق ضاعت والعودة استحالت .. والحياة ماتت 


سرعان ما صرخت مريم علي اختها ففزع الجميع و قاموا و ذهبوا لهم




فايزه : مالها ديه 

نورا بخضه : خديجه 

حسام كان ساكت بس اخيرا اتكلم 

حسام : هي نفسها ايه اخباره 

مريم ببكاء : مش عارفه يعني مش مظبوط 

جاء حمدي و يونس 

حمدي بقلق : مالها خديجه 

هاجر :مش عارفين يا اونكل كانت جايه مع مريم و فجاءه لقيناها علي الارض 

يونس : ما تشوفها مالها يا حسام 

حسام بدهشه : انا ؟!! 

يونس : ايوه انت ... شوفها علشان لو كده نوديها المستشفى 





حمدي بقلق بالغ : اه و النبي شوفها يا ابني 

كانت مريم تبكي فهي تخاف علي شقيقتها جدا فليس لها في الدنيا سواها 

اقترب حسام منها و امسك يديها و شعر بشي مختلف حتي في لمستها فكان النبض لا باس به و لكن لا يمنع نفسه من ان يراها و بالفعل رفع راسه و راي ملاك نائم او مغشي عليه فهي اجمل مما راي من قبل رغم شحوبها و عدم وضعها لأي شي من مساحيق التجميل احس ببراءتها 

نورا : مالها يا ابني 

حمدي : مالها 

حسام : هو تقريبا النبض كويس في جهاز لقياس الضغط هنااا ؟؟؟؟! 

حمدي : ايوه في 

حسام : تمام حد يجيبه 

هاجر ذهبت للغرفه و اتت به 

و قاس لها حسام الضغط 

فايزه لم يعجبها الوضع و فاكره انها بتمثل حتي تلفت الانتباه 

حسام قام و عدل من بدلته : الضغط واطي و تقريبا حصلها هبوط فوقوها باي برفان و هي هتفوق 





حاولت مريم و حتي هاجر و حمدي يقوموها و دخلوها لغرفتها خرج حمدي بعض دقائق 

حمدي : بعتذر جدا عن اللي حصل بجد هي تعبت كده فجاه 

حسام : مفيش حاجه حصلت المهم صحتها 

نورا : المهم انها تبقي كويسه 

يونس : طب نستأذن احنا نسيبها ترتاح و انا هبقي اجي ليك بكرا في المكتب انا و حسام 

حمدي : طبعا تنوروا 

فايزه: نورتونا والله الحبه دول اصل هي خديجه كده بقا معلش 





حسام في نفسه حتي انه اول مره يشوف الست ديه بس شايف في عيونها و عيون بنتها غل و حقد و كره كبير حتي اللي اول مره يشوفهم يقدر يشوفوا 

حسام ليغيظها : مش مهم المهم انها بخير يا طنط وله انتي ايه رايك .. اكلوها كويس و اهتموا بيها بس اي شي يتعوض الا صحتها 

فايزه بغيظ : ديه حبيبتي و في عيوني طبعا المهم انها تكون بخير 

فضحكت الهام في سرها و رات في ذالك الشاب الضهر و السند اللي يصلح لخديجه و تمنت ان خديجه توافق عن طيب خاطر فهي تعذرها فهي لا تعلمه 





بعد ان ودعوا الجميع و كل شخص ذهب لمنزله في غرفه خديجه و مريم بعد رشت لها رائحه نفاده حتي تفيق 

مريم : ينفع كده تقلقينا عليكي 

خديجه و بعد ان استوعبت نفسها و تذكرت ما حدث بكت : مقدرتش يا مريم تعبت وربنا تعبت ... تعبت من اني اتحمل كل حاجه تعبت من كل حاجه يا مريم ملقتش نفسي غير ان الدنيا بتلف بيا و بنادي عليكي 





مريم : خلاص اهدي طيب انا لو عليا عايزه اشوفك سعيده و مبسوطه علطول نفسي اريحك يا خديجه نفسي مشوفش دموعك لو لمره اشوفك بتعبري عن اللي جواكي 

خديجه : هما لسه برا 

مريم : لا مشيوا من حوالي نصف ساعه 

خديجه : و ابوكي قال ايه 

مريم : و لا حاجه بس العريس مووووز بجد انا بفكر اجوزك حسن و اتجوزه انا 

خديجه : يا سلام اقول حسن اخليه يدشملك و انتي عارفه ان حسن ايده طارشه و عصبي 



مريم : الحق يتقال يا شيخه ده مرات ابوكي و بنتها لما شافوه وشهم جاب الوان اقسم بالله عارفه توم و جيري لما كانوا ودانهم بطلع دخان كانوا كده كنت هموت من الضحك و كنت ماسكه نفسي قبل ما تخرجي

فضحكت خديجه 

خديجه : يا بنتي انا مستغربه بصراحه و مش عارفه حاجه بس انا مينفعش اتجوزه 

مريم بتساؤل غريب : هو انتي كانت حياتك مع طليقك 



خديجه : و ايه اللي جاب سيرته دلوقتي 

مريم : انتي محكتيش اي حاجه عنه بس مستغربه 

خديجه : عادي يعني مكنش فيه حاجه مختلفة احكيلك عليها 

مريم :ممممم طيب بقاا بس الواد ده بصراحه خلاصه اجمل من ابن عمك الله يرحمه و اجمل حتي من طليقك 

خديجه : تصدقي اني مشفتهوش كويس او يعتبر مشتفهوش 





مريم : ده قاسلك النبض و قاسلك الضغط كمان و عرف ان عندك هبوط و ان ضغطك واطي تقريبا فهم انك مكلتيش بقالك 3 ايام انتي اساسا اقولك كلي مفيش ولا مره كنتي بتسمعي كلامي كانك بتموتي بالبطيء 

خديجه : اعمل ايه يعني يا مريم تعبت 

مريم : ده انا لو منك افوق و اغتصبه والله الواد مفيهوش غلطه والله 





خديجه ضربتها علي يديها : احترمي نفسك يا حيوانه ده انتي مش طالبه في هندسه انتي سواقه توكتوك 

مريم بمرح : عادي يعني كنا واقفين يعني مخدش منك بوسه مشبك وله حاجه 

خديجه :هقوم اجيبك من شعرك و بالشبشب لأنه واحشك 

مريم : الله بقاا 

خديجه :كشف عليا و انتي واقفه عايزه تتاخدي بالقلم و كمان عايزه اسال سؤال طنط الهام قالت انه شغال مع ابوه في الشركه ازاي يقيس ليا الضغط و يشوف النبض يعني هو مش دكتور 

مريم : اللي فهمته يا جميل انه خريج صيدلة اصلا بس بيشتغل مع ابوه 





خديجه : ممممم و ايه اللي حصل في الاخر 

مريم : بصي هو الواد انا حبيته والله لأنه قصف كذا مره جبهه فايزه ده اولا ثانيا معرفش بقا اذا كان هيجوا تاني وله لا 

خديجه :ان شاء الله مش هيجوا و يصرف نظر 

مريم بخبث :لا ما اصل انا سمعت كام كلمه كده 

خديجه : اه شغل تلميع الاوكر ده قولي 

مريم :علي ما اظن ان بكرا هيروحوا يتفقوا علي تفاصيل الفرح و الجوازه 




خديجه :لا جواز ايه و اانا قولت رايي اصلا .؟!! 

مريم : مهوا بقا ابوكي علي حسب فايزه هتقوله يعمل ايه بس علي ما اظن انه مش هيرفضه لان عمي عبدالله معاه براا و عمال يقنعه بالواد و هو نفسه مقتنع و مظنش ان هيبقي فيه سبب للرفض ان شاء الله 

خديجه : بصي اقتليني و خلصيني علشان مكنش انا اللي انتحرت 

دخلت فايزه تحمل االطعام 

فايزه بسخريه : اتفضلي يا عروسه 

وضعت الطعام علي الترابيزة بجانبهم 

فايزه :اتمني تكوني كويسه و حلو الشغل اللي عملتيه براا ده 




خديجه : استغفر الله العظيم انتي اخر واحده عايزه اسمع منها كلمه دلوقتي بس اتمني يكون العرض عجبك بقاا يخربيت دماغك دي و بعدين بقا ابعدي عن وشي دلوقتي علشان يومك يعدي لاول مره بقولهالك 

فايزه : اغلطي مهي ديه تربيه امك برضو رقيه هانم 

مريم بعصبيه : بصي متجبيش سيره امي علي لسانك احسن ما تندمي فعلا 




فايزه : خلاص ياختي سيره السفيره عزيزه يعني ابوكي عايزك برا علشان عمك عبدالله برا و عايزين يحددوا ميعاد كتب الكتاب 

و الخطوبة 

مريم :طيب جايه روحي و انا هاجي وراكي 

فايزه : ايكش تعمروا اصل انتوا مبتعمروش اصلا 

مريم بدلع لتستفزها : مش كل الناس زيك مبتفهمش بنعمر و بنطاق اووي اطلعي منها انتي بس 

و خرجت فايزه و هي متعصبة 

مريم :انتي عارفه يا خديجه قريب جدا هتجيلي في القسم بحلاوه و عيش علشان هقتلها خلاص جبت اخري منها 





خديجه : اهدي طيب 

مريم : اانا رايحه وراجعه تاني تكوني كلتي 

و مقلده فايزه : اتفضلي يا عروسه كلي عقبال ما اجي 

__________________________ 

بعد ما مشي عبدالله و اتفق ان يكون كتب الكتاب بعد اسبوعين 

في غرفه فايزه و حمدي 

فايزه : يا حمدي يعني انت موافق علي العريس 

حمدي : اه و موافقش ليه بقا ده عريس ميترفضش و هي بقالها كتير مطلقه يعني مفيش تسرع او حاجه 





فايزه : يعني انت مش المفروض تعرف رايها طيب 

حمدي : هي كمان مش هتتنك يعني و بعدين ده عريس ميترفضش ده لو شاور بس الف بنت تحب تكون مراته 

فايزه بنفاذ صبر: بس التسرع وحش يعني 

حمدي باقتناع : لا انا شايف ان كدا كويس و مش انتي كنتي عايزه تفرحي بيها و بتقولي نفسك انها تتجوز تاني ايه اللي جد بقاا 




فايزه : مش قصدي طبعا انا نفسي اشوفها في احسن حال بس انا لو كنت عارفه انها موافقه كنت قولتلك الستره حلوه برضو 

حمدي : ملكيش دعوه بموافقتها و هي ترفض ليه هو ده واحد يترفض يعني ..... 


________________________ 


في بيت يونس ..تحديدا في شقه حسام كانت نيره جالسه معه 


نيره: بس بصراحه 

حسام: خير يا روتر 

نيره: البنات قمر و خديجه قموره جداا 

حسام: يا سلام 

نيره: اه انا بعاكسها بصراحه انا لو كنت ولد كنت طلبتها انا 

حسام: مش بقولك حنفي صاحبي 

نيره: بقا انا نيره القمر حنفي 





حسام : امر بالستر يا حبي صحيح انتي كنتي طالعه علشان تساعديني في تنضيف الشقة و قاعده تشربي عصير و تاكلي لب انا هعيط من مساعدتك بصراحه 

نيره : الله بقاا ما انا اجبلك مرات البواب تنضفها و خلاص ايه القرف ده 


حسام بغضب : انا مطلبتش منك حاجه انتي اللي عملتي نفسك جيمس بوند 

نيره : اصل انت معقد بصراحه 

حسام: بت احترمي نفسك انتي عارفه ان مبحبش حد غريب يدخل شقتي حتي لو مين و بحب اعملها بنفسي مكنتش بقا عملتي نفسك أم العريف و طالعه معاك اساعدك و انتي بوظتي الدنيا اصلا 




نيره: خلاص يا عم هنبدا منين هساعدك يا حبيبي الله يكون في عونك يا خديجه ده هتشوف العذاب معاك اوامر و كل حاجه هتعملها هي لازم الانسان يعتمد علي نفسه ده انت هتديها دروس تنميه بشريه ربنا يسترها عليها بس انت رايك ايه فيها 

حسام : عادي يعني اصلا ديه كانت تعبانة هركز يعني في ايه وله عرفت اتكلم معاها اصلا 

نيره : يا سلام 

حسام : اخلصي و بطلي رغي ... 

_____________________ 

في اليوم التاني 

ذهب حسام و يونس و اتفقوا مع حمدي علي كل شي علي ان يكون الزفاف بعد شهرين و سيكون كتب كتاب و فرح طبعا و ده راي حسام عايز يعمل فرح و




 طبعا هيحجز قاعتين واحده ليه هو و اصدقائه و واحده للفتيات و ده بعد كلام الهام ليه ان ديه كانت رغبه خديجه في فرحها الاول بس للأسف محصلش كدااا فحب يعمل اي شي هي عيزاه و لو لمره فعلا




 شعر انها ضعيفة جدا و محتاجه ايد تساندها مش عارف هو ليه حاسس انه مسؤول عنهاا شاف في اليوم اللي كان قدامه مغمي عليها انكسار غير طبيعي و كانها تستسلم فعذرها فهي لا تعلمه و لا تعلم عنه




 فهي تعتبرها راي والدها للمرة الثانية ... فسر احساسه ان ممكن يكون شفقان عليها ااو صعبانه عليه و في نفس الوقت ابوه هيبطل يعرض عليه الجواز و يقعده في مقابلات .... 


في شركه يونس في مكتب نيره .. دخل زياد 

نيره : اهلا يا زياد عامل ايه اقعد 


جلس زياد 

زياد : الحمدلله و انتي بقالي كتير مبشفكيش 




نيره : اصلي مش بنزل من شقتنا خالص اخري بخلص الشغل و لو هقابل اصحابي و ساعات مش بقابلهم ... انا كويسه انت بقا جاي الفرع ده النهارده ليه 

زياد : كنت جاي اقابل حسام بس لقيته لسه جاي في الطريق فقولت اجي اشوفك 

نيره : مممم هو كمان تلت ساعه بالظبط هيكون هنا 

زياد: تمام 

نيره :تمام تشرب ايه 

زياد : قهوه ساده 





نيره : انت جاي عزاء 

زياد : بحبها ساده مبعرفش اكمل يومي من غيرها 

نيره : تمام دقيقه 

و طلبت له قهوته و طلبت لنفسها نسكافيه 

و بعد فتره جاء حسام و جلس معاهم 


______________________ 

بعد اسبوع في بيت هناء 





جميله : خلاص يا ماما في ايه 

هناء : انتي شايفه ان كدا مفيش حاجه صح ؟!! لا يتجوز واحده غيرك و تكون بالمواصفات ديه يبقي جنان و انتي تقوليلي مفيهاش حاجه 

جميله : ايوه هعمل ايه يعني اروح افرض نفسي عليه اقوله و النبي اتجوزني يا حسام هو اختار و خلاص



 انا كنت قدامه لو كان عايزني كان طلبني و بعدين زياد كان معاه حق مش هفضل اعلق نفسي بحاجه مش هتحصل و في الاخر هو نصيب و اانا مش




 هستني لما اخويا يحبسني في البيت و انتي عارفه ان حسام مش فارق معايا سواء اتجوزته وله لا انتي اللي كان هامك الموضوع 

هناء : دلوقتي بقيت انا الساحرة الشريرة انا غلطانه اني عايزه مصلحتك هو في شاب زي حسام ده يروح من ايديكي و انتي تقولي كده 





جميله :اروح اقوله اتجوزني علشان هموت من غيرك صح ؟!!! 

انا مش هرخص نفسي اكتر من كده علي ايه كل ده اللي خلق حسام مخلقش غيره 

هناء : اسكتي علشان انتي النهارده بتعصبيني 

جميله : يوووه يا ماما بصي انا زهقت انا داخله انام و متصحنيش و لا علي غداء و علي حاجه 

و دخلت غرفتهااا 

هناء : هتفضلي انتي و اخوكي اغبيه طول عمركم انتم يستحيل تكون عيالي انا نامي نامت عليكي حيطه .... 


______________________________ 

في بيت حمدي 

الهام : يعني ايه مش هتنزلي 

خديجه : كدا هو كداا 





الهام : يعني ايه مش عايزه تنزلي مع مريم تشتروا شويه حاجه لزوم الجواز انا اللي هفهممك يعني يا خديجه 

خديجه :انا مش هتشتري حاجه تفتكروا لو اشتريت حاجه هتفرق معاكم براحتكم انا اساسا زي العروسه اللعبه في ايديكم مش هشتري حاجه لما اروح عند العريس هقوله معلش بقاا انا مغصوبه عليك و محدش خد رايي 

الهام : انتي بقيتي عنيده اووي يا خديجه مكنتيش كده 






خديجه : منكم يا طنط الهام يعني انتي شايفه ابويا للمره التانيه جوازتي ديه هتختلف في ايه فهمني غير اني هرجعلكم مطلقه تاني 

الهام : بعد الشر يا بنتي انتي ليه بتوجعي قلبي 

خديجه : يا طنط في حاجات انتم متعرفهوش محدش يعرف احساسي ايه وله بحس بايه يمكن مريم بطلع اللي جوهاا انا خلاص فقدت الامل اني لو اتكلمت في حاجه هتتغير 

الهام : خلاص طيب انزلي يوم تاني و اشتري الحاجات اللي انتي عيزاها بلاش النهارده 






خديجه : والله يا طنط مش هتفرق بقولهالك بكل صراحه انا مش هتفرق معايا و لا ليا نفس اشتري حاجه و لا هنزل النهارده و لا بكرا و لا في اي وقت 

الهام : اومال يعني هتروحي البيت هناك ازاي يعني مش في لوزام للعروسه وله ايه يا خديجه اتجننتي خلاص 

خديجه : اشتري انتي يا طنط او خلي مريم تشتري او متشتروش مش فارقه انا بعد كده هبقي معاكم عروسه لعبه زي ما كنت طول عمري معاهم مظنش يعني لو حد اشتري غيري هعترض مبقاش ليا حق الاعتراض في اي حاجه و مظنش ان العريس هتبقي فارقه معاه اوووي هو عارف كويس انه جاي يبقي الزوج التالت و انه جاي شفقه فكتر خيره بصراحه انا تعبتتت بجد و محدش حاسس بيا خالص مهما حسيتوا انا تعبت فعلا و مش فارقه مغايا ذوق حد لاني مش هعمل نفسي عروسه 

و بكت و نزلت دموعها لتقطع قلب الهام 

أصبحت أشعر بالوحدة، فكل من حولي لا وجود لهم، وكأن الأيام تحكم 



عليّ بموت أحاسيسي، وكأن الدموع تأسرني. لي أرض الأهات لم أعد أعرف أين سأمكث: 


بداخلي، أم استفيق لحلم ضاع في صفحات السنين. 

تعليقات



<>