رواية #حكايتى مع الزمان#
#الفصل العشرون#
بقلم ديجا
بسم الله الرحمن الرحيم
وقفنا عند الرسائل اللى جت لديجا وهى جريت عالفون تفتح الرسائل فتحت لقت صور لسليم وهو قاعد جمب چيداء بيكتب كتابه عليها وصور وهى فى حضنه وصور حميمية عالسرير
قعدت من الصدمه على الأرض مش مصدقه
ديجا لنفسها:اكيد كدب بص فونه مقفول ومطمنيش عليه يبقى اكيد ..ده قالى أنه عايز يكمل حياته معايا وإنه حبنى ده اكيد عشان يقربلى استحاله يكون بيحبنى ويروح يتجوز يوم فرحنا دموعها نازله
ومنهارة فالوقت ده جه سليم وداخل بهدوء فكراها نايمه لاقها قاعده على الأرض بأنهيار وفى أيدها الفون قرب عليها
بلهفه : ديجا قاعده كده ليه أيه اللى حصل قومى معايا
ديجا زقته ومسحت دموعها فى كم اسدالها وقامت وقفت وورته الصور: ممكن تقولى أيه ده عايزه تفسير
سليم مسح بأيده على شعره واتنهد بحزن : ممكن تهدى وتسمعينى أنا والله ما عارف ده حصل أزاى أنا قومت لقيت نفسى جمبها
ديجا: كداب وكنت نايم وأنت بتمضى عالقسيمه صورتك دى ولا مش صورتك ها
سليم بخوف عليها ليجرالها حاجه: طب اهدى عشان خاطرى الأنفعال غلط عليكى
ديجا بتضحك بسخريه : خايف عليا آوى طب كنت استنا لما يعدى أسبوع عالاقل يا اخى
سليم دموعه نزلت : ارجوكى صدقينى أنا بحبك والله واللى حصل ده غصب عنى قدامك جالى الفون ونزلت عشان اساعدها و....
ديجا : فحنيت ليها واتجوزتها
سليم: أرجوكى ادينى فرصه اثبتلك أنى مظلوم ..وجاى يحضنها زقته
ديجا : ياريت متقربش منى تانى أنا قرفانه منك آوى أنا عشان خاطر والدتك هستنى شويه وهطلقنى وامشى وطول الفتره دى ياريت متقربش منى قدامهم بس كويسين جوه الاوضه دى أحنا أغراب عن أذنك
راحت ديجا الريسبشن ونامت على الكنبه او اتظاهرت بالنوم قالت لنفسها : أنسى يا خديجة اللى حصل وخليكي قويه وعدى الفتره عشان الناس اللى جمايلها عليكى لازم أبقى كويسه عشان خاطر بناتي ونفسى.. نامت من كتر التفكير وسليم مراقبها وقلبه بيتقطع وحالف لينتقم من چيداء على عملته معاه وهو مش قادر يفتكر حاجه..عدى وقت ومحسوش أد أيه
سليم سمع خبط عالباب صحى ديجا عشان تدخل جوة عشان يفتح الباب لقى والدته : صباح الخير يا عريس صباحيه مباركه
سليم:صباح الفل يا ست الكل الله يبارك فيكي اتفضلى وخد العلبه اللى كانت فى أيدها
ساميه: ديجا لسه نايمه ولا أيه
ديجا: أنا صاحيه يا ماما صباح الخير..وكانت لابسه كاش كت بينك عليه رسمه بنوته كيوت وسايبه شعرها
ساميه: صباحيه مباركه يا حبيبتي أيه القمر ده
ديچا:الله يبارك فى حضرتك .. وحضنتها وباستها حضرتك اللى قمر
ساميه:معلش خبط عليكم بدرى عشان الجماعه عايزين يباركولكم عشان يسافروا
ديجا : حاضر هلبس و هنزل مع حضرتك
ساميه:لا هما هيطلعولك هنا أنا جايبالك دى تلبيسيها وخلى شعرك كده ماشاءالله قمر وحطى اى حاجه كده شكلك مرهق.
ديجا: حاضر يا ماما بس ده كتير آوى
ساميه: لا مش كتير عليكى يا حبيبتي افتحيها كده وشوفى هتعجبك ولا لأ لو مش عجباكى متلبسيهاش
ديجا فتحت العلبه: حضرتك زوقك حلو اكيد هتعجبنى وكانت عبايه عبارة عن قطعتين قطعه كت مطرزه من عالصدر باللون الفضى تحفه وعليها كاب بكم وكابيتشوه مطرز من نفس اللون الله يا ماما تحفه بجد
ساميه:طب ماتقومى تلبسيها كده وريهالى عليكى...دخلت ديجا تلبس وسليم قاعد سرحان
ساميه:مالك ساكت ليه ياحبيبى ومدت اديها بعلبه خد يا سليم اديها لديجا
سليم:ابدا يا حبيبتي بس سايبكم براحتكم فتح العلبه ولقى دبلتين واحده الماظ وواحده فضه ومعاهم سلسله باسم ديجا وسليم حلوة آوى ياماما تصدقى فعلا نسيت اجبلها
ساميه: لا متنساش حاجه بعد كده وخد بالك منها أنا عارفه أنك حبيتها وهى كمان حبيتك حافظ عليها يا بنى ربنا يهديلكم الحال ويبعد عنكم الشر ....جت ديجا ولبست العبايه بالكاب وكانت زى القمر وكانت حطت كحل بس
ساميه: بسم الله ماشاء الله قمر بس شيلى الكاب اللى هيطلع ستات بس خلى الكاب لما تنزلى تحت عند الرجاله ...ديجا لسه هتعترض
سليم: لا طبعاً محدش يشوفها كده
ديجا بعناد : مفيهاش حاجه على فكرة ماما عندها حق كلنا ستات وخلعت الكاب وده جنن سليم منها بس ماسك نفسه قدام ساميه
ساميه:هخليهم يطلعولكم فطار وبعدين هخليى الجماعه يطلعوا
سليم: ماشى يا ماما
لف سليم ملقهاش دخل زى المجنون عالاوضه لقاها واقفه قدام المرايه بتسرح شعرها وبترفع الجناب
سليم: ممكن افهم أيه اللى حصل بره ده وازاى تقعدى كده قدامهم عادى
ديجا:من غير ما تلف ليه أنا حرة أعمل اللى يريحنى وحضرتك برده حر اعمل اللى يريحك
وياريت لما تدخل تخبط عالباب ياريت متنساش الإتفاق اللى بنا
سليم: الإتفاق ده اتفقتيه إنت انا موافقتش عليه
ديجا: هو ده اللى عندى عشان اقدر اكمل كام شهر معاك وبعدها كل واحد يشوف حاله
سليم: مش هسيبك أنت مراتى وملكى أنا بحبك ومش ممكن أعيش من غيرك وقرب عليها وهمس بحبك ومتنسيش ده ..ديجا اتوترت من قربه وقلبها دق بسرعه انقذها دق الباب تظاهرت بالقوة الباب بيخبط
سليم: هروح أفتح الباب وراجعلك
ديجا حطت أيدها على قلبها : أهدى كده أحنا مش بنحبه مش لازم تضعف كده لازم أبقى قويه
سليم: الفطار يلا عشان ما كلتيش من امبارح
ديجا :تمام جايه وياريت متشلش همى اوكي ..مشيت وسابته وراحت قعدت أكلت وهو قعد ياكل
معاها وكل شويه يبصلهاوهى كش مدياله اهتمام خلصت أكلت وقامت عملت لنفسها قهوة شم ريحتها من برة : ممكن تعمليلى معاكي ديجا عملت القهوه وحطتها قدامه من غير ولا كلمه وشالت الأكل وشويه والباب خبط ودخلت ساميه ومعاها مرات محمد ومرات سراج ومديحه ومنيرة وحسنيه وسناء رحبت بهم ديجا وقامت قدمت لهم عصير
هناء مرات محمد: اجعدى يا عروسه متتعبيش نفسيكى
ديجا:ولا تعب ولا حاجه تعبكم راحه
حسنيه: عروسه اللى يشوف أكده يجول بنت بنوت
سناء:واه فى أيه ياخيتى عاد مافيش فايده فيكى ولا ايه
منيرة: مالك يا بت عمى جرشه مالحه البنيه ليه عروسه وست العرايس كمان
مديحة: عنديكى حج يا خيتى عروسه جمر كمان
ثريا مرات سراج: هتجعدوا تتحددتوا كتير عاد جدموا هداياكم خلينا نجوموا ونسيب العرسان
سناء قدمت سلسلة وخاتم وحسنيه قدمت اسوره ساده ومديحه طقم عباره عن غويشه وخاتم وثريا قدمت كوليه دورين هناء غويشتين ومنيرة سلسله عليها صورة سليم
حسنيه: ايه يا مرات اخوى نسيتى تجيبى لمرت ولدك هديه ولا أيه
ساميه :لا طبعاً وطلعت اسورة عريضة وقالت لديجا دى كانت هديه حماتى ليا وأنا بهديها ليكى دلوقتى يا بنتى ولبستهالها متقلعياهاش
ديجا:حاضر يا ماما .. شكرا ياجماعه ده كتير آوى ليه كلفته نفسكم
سناء: ميجيش حاجه بعد خير اخوى ووالده والغاليه أم سليم
سليم:مافيش بعد خيركم يا عمتى وباس رأسها
سناء:انا بعزمكم من دلوجتى على فرح شيماء بتى آخر الشهر تيجوا تنورونا أنت ومرتك وتتعرف على باجى العيله وستك
سليم: أكيد طبعآ ياحبيبتي
ساميه: فين هديتك لعروستك يا سليم
سليم خرج العلبه من جيبه ولبس ديجا الدبله والسلسلة اللى بأساميهم وقالها متقلعيهاش وباس رأسها وايدها قدامهم ديجا ابتسمت وقالت ربنا يخليك ليا ياحبيبى وتعيش وتجبلى
ساميه :طب يلا احنا ياجماعه ننزل وإنت يا ديجا اجهزى وانزلى عشان الجماعه عايزين يباركولكم تحت
ديجا وسليم : حاضر يا ماما وراكى على طول
بعد ما نزلوا ديجا قفلت الباب ولفت لسليم
ديجا : أنت أزاى تقرب منى كده
سليم: عادى بمثل قدامهم مش إنت عايزه كده ..ويلا عشان ننزل
ديجا لبست الكاب ولمت شعرها ولفت طرحها وحطت الكابيتشوة على رأسها سليم شافها انبهر بيها شبه الملايكه
سليم: امسحى وشك ده
ديجا: أنا مش حاطه حاجه وبعدين الكحل أنا مسحته ....وبعدين إنت مالك
سليم:مسك منديل وبيمسح خدودها وهو ماسك دقنها مفيش حاجة راضيه تتطلع فالمنديل ليه
ديجا: زقت ايده وبلت المنديل ومسحت اهو صدقت أنى مش حاطه حاجه..سابته وراحت اوضه البنات تطمئن عليهم لقيت المربيه قاعده بيهم بتاكلهم
ديجا: السلام عليكم تسلم ايدك
سهيله : وعليكم السلام تسلمي على ايه ده شغلى وماشاء الله مش متعبين خالص معتمدين على نفسهم
مليكه: شوفتى يا مامتى سولى عملنا الاوضه أزاى زى بتاعتنا اللى بيتنا
ملك : سولى ده ساحر
ديجا : خلاص لما نشوفه نقوله ايه
البنات: شكرا. يا سولى وحضنوا مامتهم
ديجا : انا هنزل تحت عشان فى ضيوف وهطلع لكم تانى ماشي
كان سليم واقف على الباب وسامع كلامهم خبط ودخل البنات جريوا عليه وحضنوه
البنات: شكرا يا سولى الاوضه تحفه والالعاب كمان جميله آوى
سليم: ده احنا لسه هننزل نشترى تانى ..باسوه من خده وحضنهم وقالهم هينزل للضيوف ويرجع يلعب معاهم
////////////////////بقلمي/ديجا❤️❤️❤️❤️
عند عزة يلا ياولاد عشان نروح لاختكم
عمرو: انا جاهز يا ماما هطلب ليكم اوبر
سارة : وأنا تمام بس أمل جايه معانا
الباب خبط وكانت أمل دخلت سلمت على عزة
عزة : أنا حضرت كل حاجه اهو الجاتوه والفاكهة والفطير والعسل والقشطه فاضل ايه
أمل: وأنا جبت شوكلاته
عمرو : خلاص يلا بقى السواق جه
ركبوا وراحوا عالفيلا
////////////////بقلمي/ديجا❤️❤️❤️❤️❤️
نرجع للفيلا نزلت ديجا هى وسليم جمب بعض
قربت عليها روزا حضنتها وسلمت عليها وقدمت ليها أنسيال بفصوص زرقاء رقيق آوى
ديجا :شكرا يا حبيبتي
قدم كل من محمد وسراج ورمزى جوز هناء وعزت جوز مديحه ومحمود جوز سناء اما حسنيه ارمله اظرف بها مبالغ ماليه
الحاج حسن :وأنا نقطتى اهى
حازم وسيف برده قدمه اظرف
ديجا: شكراً يا جماعه يتردلكم فى الأفراح ديما
شويه ودخل الحرس بلغ أن اهل ديجا بره
الحاج حسن: خليهم يتفضلوا أنت ازاى تسيبهم كده دخلهم بسرعه
دخلوا أهل ديجا واتعرفوا على بعض وحسنيه برده كلامها سم برده مع عزة
عدى الوقت وأهل الصعيد استعدوا للسفر
وأهل ديجا خدهم سيف عشان يوصلهم عشان أمل طبعاً 😀😀وراح عشان عشان يتفق على كتب كتابه
ديجا لمت الاظرف واديتها لسليم
سليم: لأ دول بتوعك إنت
ديجا:لا حضرتك اللى هتردهم مش أنا اتفضل وسابتهم على الكمودينو ولسه هتخرج مسكها سليم : ممكن تسمعى الكلام كل الهدايا دى ليكى شيليها فى درجك ممكن
ديجا: سحبت ايدها منه تمام أنا مش قادرة اتناقش معاك ولمت الحاجه وحطيتها فى درج فى الدولاب
سليم قرب منها وحط ايده على قلبها : اسألى قلبك وهو يقولك أنى برئ ديجا متوترة وحاسه أنه بيقول الحقيقة وبتفكر تديله فرصه يثبت برائته ولسه بيقرب الباب خبط
الخادمه : الحق يا استاذ سليم ؟؟؟