CMP: AIE: رواية المتملك القاسي الفصل الاخير بقلم حور يوسف
أخر الاخبار

رواية المتملك القاسي الفصل الاخير بقلم حور يوسف

 


المتملك القاسي


البارت الاخير  الجزء الاول💔😹

بقلم حور يوسف

💓---------'-------'------------'----------💓

ليأتي الصباح لتفتح حور عيناها وتتمني ان كل ما حدث كان حلم فقط لكنها صدمت بالواقع المرير مره اخري لتقف حور وتغتسل وتجد ملابس لها علي السرير فتقوم بأرتدائها وتنزل للاسفل فتجد الجد يترأس طاوله الافطار فترتسم الابتسامه علي شفتيها فقد عوضها الله عن عائلتها بهذه العائله 

حور : صباح الخير 

الجد بفرحه :صباح الخير يا حبيبتي تعالي هنا 

لتجلس حور علي الطاوله وتقول بمرح : مبروك يا ام الصراصير هتبقي ام والواد فادي ده عايزاكي تطلعي عينه 





لتنظر لها ساره فهي تقرأ الحزن في عيناها : الله يبارك فيكي يا حبيبتي يارب تلاقي اللى يعوضك 

حور بأبتسامه حزينه يارب .

ليقطع هدوئهم الشيخ : حور يا حبيبتي هتروحي تجيبي لبسك 

حور بهدوء : لأ يا جدو انا هاخد ساره واروح اشتري لبس جديد علشان هتحجب 

الجد بأأبتسامه : يهديكي ربنا يا نور عين جدك 

ليرن هاتف حور لتجد المتصل ميرا لتستأذن حور للرد عليها 

ميرا بغضب : انتي فين انا سمعت جدو وهو بيقول انك سبتي البيت انتي هبله 

حور ببكاء اهدي يا ميرا 

ميرا : سبتيلها جوزك يا عبيطه 

حور بألم : هو اللى باعني يا ميرا 

ميرا : سرقتو منك زي العيله 

حور بصوت عالي مسرقتهوش هو اللى رمرام عندك حق انا عيله هو ضحك عليا علشان انا عيله هسافر ومش راجعه 

ميرا بغضب : هتسافري علشان تنسيه ولا هتسافري علشان متعيشيش علي زكراه وتحني وترجعيلو 

حور بغضب هسافر اشوف نفسي وارجع الروح اللى ياسين اخدها منها هحاول ارجع تاني من غيره هبني نفسي من غيره 

ميرا ببكاء وهتسبيني يعني طيب مين هيزفني ويلفلي طرحتي 

حور بدموع : هفضل معاكي هحضر فرحك كمان هو انا عندي غيرك.دلوقتي 

ميرا : هتسافري فين 

حور : باريس 

ميرا : امته هجيلك المطار اودعك لتملي عليها حور العنوان لتودعها حور وتغلق الهاتف وتتجه لشراء ملابس خاصه بمحجبات مع ساره 

------ 

اما عند ميرا 

ميرا : اخر محاوله هعملها علشانك يا ياسين

لتذهب لغرفه ياسين وتطرق الباب 

ياسين بتعب ادخل 





ميرا : اسمع الكلمتين دول مش علشان خاطرك دا علشان خاطر اختي اللى حضرتك كسرتها حور مسافره طلق جوانا ورجعها 

ياسين بغضب : مقدرش اطلق جوانا وكمان تسافر حور خلاص هنطلق

ميرا بغضب : يا بجاحتك يا اخي انت ايه جبله 

ياسين بغضب: هي اللى اختارت الطلاق ودا احسن لينا احنا الاتنين 

ميرا : انا عرفتك وخلاص انها هتسافر توقفها متوقفهاش انت حر انت الخسران وتذهب من امامه والغضب يعتليها

------ 

عند حور 

ارتدت حور فستان من اللون البني طويل يضيق من الصدر ويهبط بأتساع وحجاب من اللون الابيض فكانت تشبه الاميرات بحجابها لتنظر لنفسها برضي في المرأه وتقف وتتجه الي الخارج لتأخدها سياره جدها للمطار 

....... 

في المطار 

الجد : استني هنا هخلص الورق واجي 

حور : اووك 





ليتركها الجد لتقف حور وتلتفت حولها فكم تمنت ان يأتي ياسين ويأخذها معه لتفر دمعه من عينها عند تذكرها انها لن تراه مره اخري ليأتي ياسين من الخلف حور لتلتفت له بفرحه لينظر بهيام لقد كانت جميله بهذا الحجاب تشبه الاميرات حقا 

حور : انت جيت يا ياسين 

لم يترك لها ياسين الفرصه للكلام شدها لاحضانه لتبادله حور فهي تقريبا ستكون المرة الاخيره 

ليبتعد عنها ياسين بعد مده مقبل خدها قبله رقيقه ليبتعد عنها انتي طالق يا حور لتنظر له حور بصدمه ليمسك ياسين يديها : يلا امشي انا اديتك حريتك لتذهب حور من امامه والدموع تملأ عيناها 





حور لنفسها بتعيطي ليه ها مش دا اللى كنتى عايزاه طلقني اهو لتسافر حور الي باريس لكن قلبها كان مع ياسين حياتها الروتينيه الممله بقلب اشبه بالجليد 

اما ياسين فبعد سفر حور اصبح قاسي بارد المشاعر غاضب دائما طلق جوانا بعد ذهاب حور بشهرين تقريبا 💔 غير انه قطع علاقته بجده المنشاوي 

اما الجد اصبح حزين لجعل حفيده بهذا الحزن فحاول اكتر من مره ان يحادث حور او ياسين لكن رفض كلاهما محادثته 

------- 

بعد.شهر من سفر حور 

الجد: كلي حاجه قبل متخرجي يا حور 

حور بأبتسامه : لالا ي جدو هتأخر 

الجد: لا اقعدي كلي 

حور ياربي بقا ي جدو وتجلس وتأكل علي السرير لتشعر بغثيان شديد لتركض حور للمرحاض لاستفراغ ما تناولته 

الجد بفزغ : مالك ي حور.

حور : هتلاقي برد في المعده بس ي جدو 






الجد : لازم نروح للدكتور حالا 

حور : ي جدو مش مستاهله 

الجد بغضب : الموضوع ده حصل امبارح اكيد في سبب قومي 

حور يأستسلام حاضر 

ليذهب حور بصحبه جدها للطبيب لينظر الطبيب لجهاز امامه 

الطبيب : بأبتسامه مبروك ي مدام حامل لازم تروحي لدكتوره نسا تتابعي الحمل

وكأن دلو ماء سقط علي رأس حور وجدها 

ليخرجو من عند الطيبب لتضع حور يديها علي بطنها وتبكي بصمت 

الجد : هتعملي اي يا حور

حور بضحكه : حته من ياسين جوايا ي جدو

الجد بغضب : ياسين مين انتي مجنونه بقالك شهر هنا مسألش فيكي

حور : هو ميلزمنيش اللى يلزمني اللى في بطني هربيه بعيد عنه

الجد بصوت عالي ياسين لو عرف هياخدو منك 

حور بدموع : لا مش هيعرف مش لازم يعرف 

-------------- 

في مكان اخر اتي اتصال من باريس ل ياسين 

ياسين : الاخبار 

االحارس : كويسه يا فندم مفيش جديد 

ياسين : تمام 

الحارس : يا فندم كل يوم نراقبها ومفيش جديد اعتقد معدش لازم مراقبتها 

ياسين : وقفو المراقبه 

الحارس : تمام يا فندم 





ليجلس ياسين يفكر في حور اشتاق لها حقا يريد رؤيتها بأي وسيله لا تكفي الصور التي تأتيه كل يوم لملأ الفراغ التي تحدثه 

...... 

لتمر الشهور ويأاتي موعد ولاده حور تمنت ان يكون ياسين بجانبها كانت الولاده قاسيه لقد عوضها الله بفتي يشبه ياسين الي حد كبير 

......

ها قد مر عامين اخرين اصبح عمر ادم (ابن حور ) عامين ونصف تقريبا وقد انهت عامها الاخير من الجامعه اصبحت حور امرأه يافعه 

........ 

اصبح ياسين اشد ضخامه من كثر التمارين الرياضه دائما غاضب بسبب اختفاء حور فبعد حملها منه سافرت في مكان لا يعلمه الا جدها 

لتأتي الرياح بما لا يشتهي السفن فيرن هاتف حور ويكون المتصل ميرا 






ميرا : يا ندله اسبوع مسمعش صوتك 

حور بلهفه ؛ ياسين عامل ايه

ميرا طب اسألي عليا الاول 

حور : طيب انتي عامله اي وبعدك ياسين 

ميرا بحزن متوقع اني اللى عرفتك انو متجوز ومقتنع بكده وبعد عني ومعرفش عنه حاجه

حور بفضه : اتجوز 

ميرا : انتي ظالمه ياسين يا حور دا طلق جوانا اول ممشيتي وهي اتجوزت دلوقتي واحد كبير في السن كده رجل اعمال 

حور : في غوره 





ميرا : انا فرحي اتحدد بعد اسبوع لازم تيجي

حور : ياسين هيعرف بوجود ادم مستحيل 

ميرا : متخافيش هو اصلا مبيجيش البيت 

حور باستسلام ماشي هحجز واجيلك علي طول 

ميرا بفرح ماشي ي حبيبتي 

لتصل حور لمنزل عائله الشيخ  وتأتي لها ميرا لتحتضنها بحب  واشتياق 

ميرا : يلا يلا ورانا حاجات كتير  لتصرخ ميرا ياماما دا ياسين الصغير  يخراشي نسخه طبق الاصل منه

حور بضحك طبعا طبعا مش ابنه

ليأتي فادي فقد تزوج من ساره ورزقهم الله  ب ليان  

لتأتي ليان ذات العام تمشي لتقع يذهب لها أدم ويساعدها علي الوقوف 

ادم بطفوله : اتعورتي 






لتهمهم ليان وتذهب لوالدتها 

تم تحضير  لزفاف ميرا بسرعه وكانت حور تساعدها في كل شي قابلت حور جدها المنشاوي وطلب منها السماح وسامحته 

.... 

ادم : مامي عايز اجي معاكي الفرح

حور : يا قلب ماما  انت  هتقعد مع جدو هنا 

ادم ببكاء لا عايز اجي 

حور  : بس يا  حبيبي  طيب هتيجي بس بشرط  

ادم بفرحه  اي  






حور : لو حد سألك انت مين تقول ابن  طنط اخت  ساره 

ادم  بفرحه حاضر  ي مامي    

لتنزل حور والخوف يعتليها من هذه المواجهه لتقف  بجانب ساره وفادي  خدو ادم وحاولو تبعدوه عن سكه ياسين 

ساره حاضر 

لتقف حور بجانب ميرا لتمد ميرا شفتيها بزعل  يا بنتي عماله تتلفتي حواليكي زي الحراميه ليه مش هياخد باله من ادم متخافيش 

حور ؛ خايفه يشوفه     

ميرا : طالما خايفه كده معرفتهوش ليه انك عندك منه ولد 

حور :   عمتا هو مش هيركز عندك حق مالفرح مليان اطفال 






لتنظر حور بأتجاه باب القاعه لتجد ياسين يدخل بطلته الخاطفه للانفاس   لقد زاد  جسده ضخامه  ونبتت لحيته  قليلا اصبح اشد وسامه ورجوله  لو يمكنني الارتماء في حضنه الان .

 لينظر ياسين بأتجاه ميرا وحور  يالا جمالك بالابيض يا فتاه فكانت حور ترتظي فستان ابيض  به ورود حمرا صغيره  كانت تشبه الاميره    بعيناها الزرقاء الذي يزينهم الكحل العربي اما قوامها فقد  زاد انوثه واغراء فها هي بفستانها الطويل وحجابها  مازالت  ايقونه جمال  

ليقترب ياسين من ميرا ويقبل اعلي رأسها لتهمس له ميرا : جبتهالك اهو رجعها بقا ليبتسم ياسين ويقترب من حور 

ياسين : عامله ايه يا حور 

حور بهيام : كويسه  ليقطع  حديثهم صراخ  ساره بصوت عالي وبكاء ادم  

--------- 





💓---------'-------'------------'----------💓

لتهرول حور بأتجاه ادم وياسين خلفها لتجد ادم واقع علي الارض والدماء  تحيط رأسه  لتصرخ بهلع 

ليزيد  صوت بكاء ادم :  يا مامي الكرسي كان عالي والله 

حور : ألحقني يا ياسين 





ليتوقف الزمن بياسين من هذا الطفل  لما يشبهه الي هذا الحد ليقطع تفكيره صوت بكاء ادم العالي ليهبط لمستواه ويلتقطه بين ذراعه ليدفن ادم رأسه في احضان والده كم هو شعور رائع  ليأخذه ألي اقرب مشفي ليقوم الطبيب بتضميد جرحه تحت مراقبه ياسين للموقف بعين مذهوله مصدومه  وهلع حور علي ادم  

الطبيب ؛ متخافيش ي مدام دا جرح سطحي   

حور ببكاء : هيبقا كويس يعني  

الطبيب : هيبقا محتاج مضاد.حيوي ممكن الجرح يلتهب ويسخنه  





حور : شكرا ي دكتور 

كان ياسين يراقب كل ما يحدث بصدمه  لينظر لحور وهي تقبل ادم  وتحتضنه لصدرها 

ياسين : تعالي برا لازم نتكلم 

لترتعب حور   : حاضر  لتقف حور امامه بالخارج لينظر لها ياسين   بغضب : كل السنين دي مخبيه ابني عني  

حور  بغضب : دا مش ابنك دا ابني انا بس غير كده هاجي اقولك تعالى خد ابنك اللى انت اصلا رميت  امه من قبل ما تعرف انها حامل فيه ورحت في حضن  الهانم التانيه 





ياسين بغضب : صوتك ميعلاش  بدل مقصلك لسانك فاهمه حضن مين ها جوانا  .. جوانا اللى  لعبت لعبه وقعت في شرها للاسف وكان الضحيه انا وهي انتي تعرفي حصل ايه لا متعرفيش استني اعرفك حصل ايه جوانا عملت خطه علشان نتجوز الصور وقعت في ايد اسر  هددني بيها انو هيفضحها اسيبها تتفضح ولا اتستر عليها ها ما تردي  ثقتك بيا فين  بس عندك حق كل ده سبب علشان تخبي ابني عني تحرميني اني اعيش معاه قلبك طاوعك  ها متردي  لا مش قادره تردي انا سبتك  علشان مكونش ظلمتك  علشان متقوليش في يوم اني مسبتش ليكي حق الاختيار  سبتك تجربي وتعيشي ويوم مترجعي ترجعي لحضني معتقدتش انك بالقساوه دي علشان تخبي ابني عني  متوقعتش منك كده ي حور   

لتنظر له حور والدموع تنزل من عينيها  بصمت ليتركها ياسين ويتجهه للجلوس بجانب ادم ويقيس حرارته

ياسين ؛ نامي 

حور  ؛ نام انت انا  هسهر جمب ادم






ياسين بغضب : انا اقول نامي يبقى تنامي 

حور بخوف حاضر لتدس نفسها في السرير  ليقترب منها ياسين ويطبع قبله علي خدها  ويتركها ويذهب للجلوس بجانب  ادم  

ياسين في نفسه : هنعيش كام سنه كمان علشان نرجع  احنا لازم نرجع   خلاص في ادم هيتظلم بينا  

لينظر  لحور التي ذهبت في سبات عميق من التعب   لتستيقظ من النوم لتجد الغرفه فارغه لتهرول بخوف  للمرحاض فلا تجد احد بالداخل  لتبكي وتركض للخارج  فتجد ياسين  وهو يحمل ادم  بين يديه وبيدهم الكثير من الالعاب  لتركض بأتجاه ياسين وتشد ادم من بين يديه وتحتضنه 





ياسين  :مفكراني زيك هخدوا واهرب 

لتنظر له حور بدموع نظره  جعلت قلب ياسين  يدمي ألما 

ياسين بحزم : جهزي نفسك هترجعي بيتك وكفايه لحد كده بعد 

حور : انا هقعد عند  وقبل ان تكمل  كلامها  

ياسين  براحتك بس ادم هيفضل معايا 

حور : لالا هاجي معاكم 

ياسين :  عيشي براحتك في البيت اعتبريني اخوكي 

حور بغضب :  اخويا ازاي يعني  





ياسين بخبث :   اخوكي  عادي مازال هذا الاحمق يعرف كيف يجعل طفلته غاضبه  

لتقوم حور وتتبع ياسين  لتركب السياره  وادم  ينام براحه علي قدمها لتنظر له بحب  ليصل ياسين امام بنايه عاليه  تدل ان من يسكنوها اغنياء   لتنزل حور  وهي تحمل ادم   فيتبعها ياسين ويلتقط منها ادم النائم ويتوجه الي شقته  

وبعد.دخولهم للشقه وجدت حور فتاه اقل ما يقال عليها جميله  لتنظر لها حور بغضب وغيره: مين دي 

ياسين ببرود خدامه انتي شايفه ايه






حور بغضب : نعم لا شكرا انا اعرف اخدم بيتي وجوزي كويس اتفضل اطردها 

ياسين   ببرود : اشك ان طفله زيك تعمل كده 

حور بغضب وصوت عالي : الطفله دي اللى مش عجباك عاشت لوحدها فوق ٣ سنين وتعرف تتصرف عمتا لا انا لا هي في البيت 

ياسين بضحك لتنظر له حور بهيام  لقد اشتاقت لضحكته  لتقترب منه وتحتضنه كأنها مخدره وحشتني اوي يا ياسين  ليصدم ياسين من فعلتها فهو لم يتوقع ان  تقترب منه بهذه السرعه ليشد ياسين علي احتضانها 

ياسين : عوضيني عن كل يوم بعدتي عني فيه 

حور بفرحه ' سامحتني 






ياسين : العمر معدش فيه كتير يا حور علشان نبعد عن بعض كفاية بعاد يا حبيبتي 

لتحتضنه حور وتبكي : لتصدم من ادم وهو يشدها من ملابسها  

ادم بطفوله  متحضنهوش يا ماما انتي تاعتي انا وبس وانت ي بابتى  متحضنش ماما تاني  فاهم 

ياسين بضحك : يخربيتك  انت طفل انت 

حور بضحك : هيجيبو من برا يعني  ليشدهم ياسين لاحضانه    اوعديني تثقي فيا ومتبعديش عني تاني 

حور اوعدك

بعد ٣ سنوات لم تخلو حياه حور وياسبن من المرح  بل ورزقهم الله بفتاه   وسمت ب ميرا ❤ 

اما زياد وميرا رزقهم الله  ب عدي  

وساره وفادي ليان ومازن 😹❤ 


                   تمت بحمد الله 

لقراة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-