أخر الاخبار

رواية المتملك القاسي الفصل الرابع عشر14بقلم حور يوسف

        


رواية المتملك القاسي  
البارت الرابع عشر 

💓---------'-------'------------'----------💓
لتصل حور وياسين  لقصر الشيخ  كان لا يقل هيبه عن قصر عائلتها احست حور   بالدفء الشديد  ليستقبلهم الشيخ واحفاده بصدر رحب  وحب شديد لتتعرف حور علي ابناء خالها فكانوا اثنتين ساره ومريم 
كانت مريم متزوجه من ابن عمها   
اما ساره فكانت فتاه رائعه الجمال بعين زرقاء ووجه ملائكي  لكن كانت تخفي جمال عيناها بداخل نظرتها  وجمال جسدها بملابسها المحتشمه لقد احبتها حور من النظره الاولى 
ليرحب فادي  بحور بسخاء واضح فكان  نصيبه  من ياسين النظرات القاتله كم تمني ياسين قتل هذا الاحمق المسمي بأبن خالها   






ليجلس علي المائده حور وبجانبها ياسين ويترأس الطاوله الجد وبجانبه احفاده  الجد : نورتينا يا حبيبتي 
حور بضحك : دا نورك ي احلي جدو 
لتلاحظ ساره نظرات فادي لحور لتحزن بشده غافله عن من يراقبها بخبث  لينتهي العشا  تحت مرح حور  وجدها لينتهي العشاء ليجتمع الفتيات معنا  لتنظر ساره باتجاه فادي بحب لتبتسم حور  وتقول : بتحبيه 
لتتوتر ساره : تقصدي مين .
حور بضحك : فادي  
ساره ؛ لا دا ابن عمي 
حور  بخبث : طمنتيني اصلي جيباله عروسه 
ساره  بغضب : لا طبعا دا   
حور  بضخك :  بتحبيه
ساره بأستسلام ايوه  بحبه اعمل اي 
حور : عرفيه طبعا   ساره: عمره ما هيحبني 
حور : ليه يعني  ساره : هيسيب اللى بيحطو الاحمر والملون  ويتجوزني انا  





لتبتسم حور :انتي بتفكريني بنفسي زمان     
ساره بأبتسامه : باين جوزك بيحبك جدا 
حور : انا كنت شايفاه مبيحبنيش  وعمره ما قالي انه بيحبني بس المواقف اللى بتحسسني بكده  
ساره بأبتسامه  عقبالي يا حور يارب يا حبيبتى 
ليودعهم حور وياسين   
وفي طريقهم للقصر 
.....
بمكان اخر في قصر  المنشاوي  
تنتحب والده  جوانا وبصوت عالي تصرخ للخادمه فين المنشاوي باشا 
الخادمه : حاضر يا هانم هناديه حالا 
لتذهب الخادمه للمنشاوي باشا لتخبره عن رغبه سوزان لمقابلته 
الجد :  دخليها وهاجي وراكي
لبحضر الجد ويذهب  لمكان جلوس  سوزان 
سوزان ببكاء : ألحقني يا عمي ألحق جوانا 
الجد بلهفه : مالها في ايه  





لتلقي سوزان الصور بين يد الجد وتجهش في بكاء عالي لينظر لها الجد بصدمه دا ياسين وجوانا 
سوزان : معرفش اللى باعتهم بيهدد انه هيفضح بنتي  بنتي هتضيع  اتصرف .
ليجلس الجد مكانه : هنعمل ايه في المصيبه دي 
سوزان بغضب يعني اي هتعمل ايه يتجوزوا طبعا علشان لو حد نشر الصور دي  نقول متجوزين  
الجد بغضب : ياسين متجوز انتي اتجننتي 
سوزان ببكاء : ومين قال اننا هنبعدو عن حور هو يقول انه متجوز  قدام الناس بس شهرين ٣ ويطلقها علشان الفضيحه يا عمي هيه جوانا مش حفيدتك زي حور  
الجد بتنهيده : هنحاول نوصل للى بيهدد بالصور دي وبعدها نشوف  الموضوع ده   
ليتصل الجد علي ياسين 
الجد : انت فين 
ياسين : جاي علي القصر 
الجد : اول متيجي تعالالي المكتب 
ياسين : حاضر ي جدو 
حور  بضحك : في ايه







ياسين جدو بيحسبني في القصر باين فعايزني  
حور : يمكن شغل 
ياسين بشك : ايوه يمكن  
لتصل السياره للقصر ليترجل  ياسين وحور  
ياسين : روحي  يا حبيتي انتي ولو اتأخرت نامي 
حور بأبتسامه : حاضر  
ليتجه ياسين لمكتب جده ليدخل فيجد جده  عيناه حمراء من الغضب 
الجد : اقعد  
ليجلس ياسين 
ياسين : انت تعبان ي جدو 
الجد بغضب ؛ انت لمست حور 
ياسين بعدم فهم : لمستها ازي 
الجد : انت فاهم وجاوب 
ياسين بهدوء : انا مش طفل علشان تقولي جاوب واه اكيد لمستها  دي مراتي 
الجد بغضب :  وهو يلقي الصور في وجهه ياسين  من النهارده هتطلق حور وتجوز جوانا  علشان الفضايح دي   






ياسين بغضب اطلق حور مين وفضايح ايه انا ملمستش جوانا وحور مراتي عمري ما هطلقها فاهم ويوم متفكر  يا جدي تجبرني علي حاجه صدقني يومها هنسى اني من العيله دي 
الجد برجاء ؛ بس زي ما حور حفيدتي جوانا حفيدتي 
ليجلس الجد مكانه بوجع جوانا هتدمر  
ياسين وهو يركض ناحيه جده  ويمسك يديه :  خلاص ي جدي متتعبش نفسك انت اللى عايزه هعملهولك الا اني اطلق حور  
لينظر له الجد  :بس حور مش هتتفهمم انك تتجوز عليها 
ياسين بشرود مش لازم تعرف يا جدي 







الجد بعدم  فهم :يعني ايه
ياسين :  يعني حور مش متابعه عالم الاعمال اصلا  هكتب علي جوانا وانشر الخبر في الجرايد ونقول الفرح اختصر علي الاهل وخلاص ومحدش في البيت يوصل لحور الكلام ده
الجد : المهم اننا ننهي الموضوع ده   
ياسين : الصور دي جت منين ليحكي الجد لياسين ما حدث ليزرع  الشك في قلبه ناحيه جوانا  
ويتوجه ياسين لغرفته ليجد حور نائمه بمنامه كالاطفال ليخلع سترته ويرميها علي الاريكه بأهمال وخلع حذائه لينام  ويشدها  في احضانه بأمتلاك 




ويدفن راسه  في رقبتها  مستنشقا رائحتها التي تسكره لينام ياسين هو ايضا 
------- 
اما عند زياد 
فكانت ميرا  تختبأ في حضنه ليهمس زياد بحانب اذنها خلاص يا حبيبتي هديتي 
لتردف ميرا بخبث انت اللى هديت يا حبيبي ولا لا دانت مكنتش متحكم في نفسك خالص  
ليقهقه زياد  :  مش هتحكم في نفسي قدام طفله زيك 
ميرا بغضب : نعم مالي يعني انا مش طفله ووممكن اوريك دلوقتي حالا     واغريك واخليك.كده شطه نار ولا اعبرك  
ليشدها زياد ويجلسها علي قدمه  :  نخلي شطه نار ده اما نعمل فرح    بدل متهور واخوكي يقتلني     
لتضحك ميرا : يعني انا مش طفله  
 ليحتضنها زياد  بحب  : انتي احلي طفله في الكون  
لتبتسم ميرا علي الاطراء الظريف من وجهه نظرها فقد.مس كلامه قلبها المتعطش لحبه   






زياد بخبث : ألا قوليلي كنتي لابسه قميصي ليه 
ميرا بخجل : اقولك ومتضحكش 
زياد بضحك : اه والله مهضحك 
ميرا دانت بتضحك من دلوقتي اه منك المهم اصل بقرأ كده في الروايات الواحده اما تجوز  بتلبس قمصان جوزها   فحبيت اشوف شكلهم عليا بس 
ليققهه زياد  بصوت عالي : يخربيت تفكيرك مش قادر 
ميرا بغضب   : طب ابعد كده اما اروح اوضتي  
زياد بجرأه وهو يتفحص جسدها ويمرر يديه عليه : هتروحي كده 
ميرا  بخجل بس بقا ي زياد مينفعش كده  
زياد : ينفع اكتر من كده والله 






ميرا بضحك : طب ابعد ألبس هدومي بقا 
زياد بضحك ويقوم بفتح ازار القميص الذي يرتديه 
لتشهق ميرا  عندما يظهر صدر زياد العريض  
ميرا : استر نفسك يخرابي 
زياد : بضحك استر نفسي خدي يختي انتي استري نفسك  وادربي براحتك بقا من هنا لحد الفرح  ويهوي علي خدها مقبلا اياه 
لترتديه ميرا وتفر من امامه ذاهبه ليبتسم بحب  وهو يراها تركض لغرفتها مسيرك ي ملوخيه تيجي تحت المخرطه فأطلقت ضحكتها وهي تهرب علي جملته الاخيره  ليرمي رأسه للخلف وهو يتنهد  شكلك هتجننيني ي ميرا   






لتدخل ميرا لغرفتها وتدس نفسها في فراشها وتبتسم ببلاهه فهي تعشق هذا الاحمق منذ نعومه اظافرها 
-----... 
اما عند جوانا 
سوزان : شفتي امك وخططها 
جوانا بصدمه : انتي فظيعه يا ماما  اقنعتي جدو ازااي 
سوزان بخبث : بالدموع وانك يتيمه ومستقبلك هيضيع وان الجواز علي ورق وانتي وشطارتك بقا متخلهوش علي ورق
جوانا بضحك : اكيد دا ملمسش الزفته التانيه الموضوع هيبقا سهل متقلقيش 
سوزان بضحك  قومي جهزي  لبس وحاجات  كده  للجواز ي عروسه  قبل ان تجيب جوانا قطعهم صوت هاتفها لترد علي ياسين  
جوانا  برقه : نعم يا سو 
ياسين بحده : تيجي الشركه الساعه ١١ وامك معاكى فاهمه 
جوانا : حاضر  






جوانا بصراخ بفرح شوفتي  ي ماما هيتجوزني  يلا هروح ألبس واغير كده  وتركض من امام امها  
------------------ 
لتنهض حور وتفرك بعيناها عايز جوانا ليه يا ياسين 
ياسين بتوتر  : حاجه علشان بس الشغل  
حور بضحك  : طب فين صباح الخير بتاعتي  
ليقترب منها ياسين ويقبل  خدها بحب 
ياسين : حور ممكن  تعرفي اني بحبك انتي وبس ومهما حصل عمري ما هخونك
حور بضحك :  يتفكر تلعب بديلك ولا ايه يا واد 
ياسين بأبتسامه : بحبك 






 حور : وانا بموت فيك ي قلب حور 
ياسين هقوم ألبس علشان الشغل  
 حور متخليك معايا انهارده يا ياسين
ياسين بتوتر : لا  مينفعش في ورق لازم امضيه 
حور : طيب  يا حبيبي وانا هروح الجامعه وهاجي الشركه بعد مخلص محاضرات 
ياسين : حاضر ي روحي 
لينهض ياسين ويلبس حله رماديه اللون  ويذهب للعمل  وهو غاضب  بشكل لا يصدق   فكان كل من في الشركه يتجنبه  
الي ان اتت جوانا وهى ترتدي فستان احمر اللون  قصير يصل لمنتصف فخدها يكشف عن ظهرها بالكامل  وتقترب من ياسين بحب مبروك علينا يا ياسو 






ياسين بغضب : بصي الجواز ده علي ورق لمده  شهر ولا اتنين بالكتير وينتهي  ومش هقربلك فاهمه  ولو حور شمت خبر اننا اتجوزنا مش هيحصل طيب 
جوانا بخوف : حاضر  ليأتي المأذون ويكتب الكتاب  لينصدم زياد  من ما يحدث فبعد ان ذهب المأذون يصرخ زياد : انت ازاي تتجوز علي حور انت اتجننت  
فلاش باك 
الجد برجاء لياسين بلاش حد يعرف اللى حصل بينك انت وجوانا ياسين 






ياسين بغضب : محصلش حاجه يا جدي  جوانا بنت يا جدي 
الجد :   بنت مش بنت انتو هتتجوزوا خلاص بس رجاء محدش يعرف باللى حصل ده عرفهم انها جوازه عاديه حتي حور  
ياسين ؛من غير متقول ي جدي  حتي لو حور عرفت بجوازنا مش هتعرف ايه السبب 
بااك 
ياسين ببرود اه اتجوزت عليها ومن حقي اعتقد   
زياد بغضب والست جوانا عملت اي علشان تجوزك  لتكون بتحبها ودايب في دباديبها وانا مش واخد بالي 
ياسين بغضب  : مسمعش صوتك ولا تجيب سيره جوانا: دي بنت عمنا ودلوقتي مراتي وشايله اسمي  وكمان حور مش لازم تعرف بالجوازه دي انت فاهم  






زياد :  ليه كمان هتداري عليها انها ليها ضره دلوقتي 
ياسين بغضب ؛ يا بنى أدم افهم دى جوازة مؤقتة  ومينفعش اقولك السبب من قبل ما تسأل  
لتدلف ميرا والشر يتطاير من عينها  بعد سماعها لكل الحديث الدائر بين زوجها واخيها
ميرا : حقيقي انك انسان زباله تتجوز علي حور  لا بجد  انت بقيت لا تطاق وايه عايزها متعرفش انا اللى هعرفها يا ياسين فاهم ليشدها ياسين والغضب يتطاير من عينه ليحتضنها زياد  من ظهرها ويحملها   






ياسين : متخلهاش توصل حاجه لحور 
زياد : لولا انى واثق فيك كنت انا اول واحد قلتلها  
ليأتي له اتصال عن ان الخبر ملأ الصحف في الصباح  ليرجع ياسين رأسه للخلف بألم  ليتنهد من ان القادم سيكون مؤلم حقا     
...... 
وفي مكان اخر 
سوزان :  تقترب من جوانا ناقص بقا حور تعرف 
جوانا : لا يا ماما اخاف من ياسين 
الام : متخافيش سبيها عليا  وتملي عليها ما ستفعله مع حور من مكائد 

                         الفصل الخامس عشر من هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-