CMP: AIE: رواية ما هو ذنبي كامله جميع الفصول بقلم نور الشامي
أخر الاخبار

رواية ما هو ذنبي كامله جميع الفصول بقلم نور الشامي



الفصل الاول
ما هو ذنبي 
بقلم نور الشامي 

كانت ملقاه علي الارض في احدي المناطق الزراعيه ملابسها ممزقه وعلي جسدها كدمات شديده وتنزف بشده والشمس بدأت في الشروق وتجمع الناس حتي يقوموا بعملهم في الارض وفجأه لاحظها احدي العمال وصرخ بشده فأقترب منها الناس بصدمه واتصلوا بالاسعاف وجاءت ونقلتها الي المستشفي وسط همسات الجميع اما في مكان اخر وبالتحديد في احدي البيوت الكبيره كان هذا الشاب ممدد علي الفراش في غرفته عاري الصدر غارقا في نومه لا يبالي بأي شئ يحدث






 حوله حتي دخلت عليه احدي السيدات في الستين من عمرها وحاولت ايفاقته حتي نجحت ونظر اليها بضيق ونعاس مردفا:  في اي علي الصبح لسه الساعه 6
السيده:  اتصلوا بيك يا ابني من المديريه وبيجولوا لازم تروح فورا..يلا يا ريان 

نهض ريان بضيق وبعد نصف ساعه كان ينزل من درجات السلم بسرعه فقابل والده وتحدث مردفا:  رايح فين يا حبيبي علي الصبح اكده 
ريان بضيق:  المديريه يا حج جالوا عايزيني ضروري اكيد فيه حاجه مهمه 
زيدان:  ربنا معاك يا حبيبي 

ابتسم ريان ثم قبل يد والده واخذ سيارته وذهب اما في احدي الشقق الفاخره في الصعيد جلس هذا الشاب بتوتر وتحدث مردفا:  يا تميم لو حد عرف ان احنا هتبجي مصيبه ولو البنت دي بلغت هنروح في داهيه 
تميم بضيق:  مين هيصدجها... مفيش حد انت ناسي احنا مين متخافش وكل حاجه هتعدي 







في المستشفي ركض هذا الشاب بسرعه وخلفه سيده في الخمسينات وشاب اخر في الثلاثين من عمره حتي وصلوا الي احدي الغرف فتحدث احدهم بلهفه مردفا:  لو سمحتي البنت ال جبتهوها اهنيه... اسمها همسه.. دي تبجي مرتي اي ال حوصلها 

نظرت الممرضه اليه بتوتر فخرج الطبيب وتحدث مردفا:  انتوا اهلها؟ 
عصام بلهفه:  ايوه يا حكيم انا جوزها... اي ال حوصلها 
الطبيب بضيق:  انا اسف علي ال هقوله بس المدام اتعرضت للأغتصاب 

وقعت هذه الكلمه عليهم كالصاعقه وجلست السيده علي الكرسي بتعب شديد وصدمه ثم تحدث اخيها حاتم بحده مردفا:  انت بتجوول اي يا حكيم... يعني اي 
الطبيب بضيق:  انا عارف ان الصدمه كبيره عليكم بس دا ال حصل هي اتعرضت للأغتصاب يطريقه وحشيه واحنا اتصلنا بالشرطي وهما علي وصول 






نظر عصام اليهم بتوهان ما زال تحت تأثير الصدمه فتحدثت السيده بعصبيه مردفه:  شرطي اي ال اتصلتوا بيها؟؟؟  لع مفيش شرطي ولا فيه حاجه.. سمعتنا هتبجي في الارض 

نظر حاتم اليها بصدمه ثم تحدث بعصبيه مردفا:  انتي مجنونه يا ست انتي ولا اي... سمعتكم انتوا ال هتبجي في الارض ليه اختي هي المجني عليها 
شكريه بعصبيه:  وسمعه ابن اخوي ال هتبجي في الارض لما يعرفوا ان مرته حوصلها اكده والله اعلم الناس هتتكلم تجول اي... هيطلعوا عليها كلام كتير ملوش اول من اخر 





حاتم بغضب:  ما يولعوا بجاز وسخ كلهم انا اهم حاجه عندي اختي وانا مالي بالناس اختي هي المظلومه هي المجني عليها 

جاءت شكريه لتتحدث ولكن قاطعها مجيئ ريان وخلفه احدي العساكر ثم تحدث بضيق مردفا:  صباح الخير... انا المقدم ريان العاصي 
شكريه بضيق:  مفيش حاجه يا سيادهوالمقدم علشان تستدعي ان حضرتك تيجي لحد اهنيه بسببه

نظر ريان اليها بضيق فهو يعلم جيدا ان هذا الشئ سيحدث فوجه كلامه الي الطبيب مردفا:  الحاله اي يا حكيم 
الطبيب:  اغتصاب بطريقه صعبه جدا عندها جروح كتير في جسمها وكمان كان عندها نزيف وسيطرنا عليه بصعوبه حالتها صعبه 
ريان بضيق:  ممكن نجدر نتكلم معاها امتي 
الطبيب:  مش دلوجتي خالص هي لسه نايمه مش هتصحي غير علي بليل 
ريان:  ماشي اخنا هنشوف اقوال الشهود ال شافوها وياريت ناخد اقوالكم انتوا كمان 
شكريه بضيق:  اقوالنا في اي يا بيه.. احنا مش عايزين نجدم شكوي 








ريان بحده:  مش بمزاجك يا حجه... لازم ناخد اقوال المجني عليها الاول... ثم وجه كلامه لعصام وتحدث مردفا:  مسمعتش صوتك... فيه حاجه عايز تجولها
عصام ومازال تحت تأثير الصدمه:  لع.. مفيش حاجه  
ريان بضيق:  بعد اذنكم 

القي ريان كلماته ثم ذهب من المستشفي وهو يشعر بالضيق الشديد اما في بيت العاصي دخل تميم وهو يترنح ويستند علي الخائك حتي وجد والده امامه فتحدث بعصبيه مردفا:  جاي الصبح بالمنظر دا تعملي اي... انت كنت فيين اصلا طول الليل ولا بتعمل اي 






تميم بتوتر:  كان عندي اجتماع يا ابوي 
زيدان بغضب:  اجتماع اي يا فاشل هو انت بتروح الشغل اصلا ولا تعرف احنا شغلنا في اي علشان تجول اجتماع.. هتفضل صايع وفاشل اكده لأمتي 
تميم بضيق:  انا تعبان يا ابوي وعايز اطلع انام 
زيدان بعصبيه:  اطلع اتخمد ولما تصحي وتفوج تنزلي علشان خطيبتك عايزه تفركش الخطوبه 

انتبه تميم اليه وتحدث بفزع مردفا:  ليه هي عرفت حاجه 
زيدان:  حاجه اي 
تميم بتوتر:  هي عايزه تفركش الخطوبه لييه انا بحبها مش عايز اسيبها 




زيدان بحده:  هي مش عايزه تشوف وشك بعد كل عمايلك دي 
تميم بعصبيه:  وهي عمايلي دي بسبب مين... ما هي بسببها هي.. هي كل شويه تجولي انها مش عايزاني ودايما شايفاني وحش 
زيدان بضيق:  مدام بتحبها الحب دا كله اتغير علشانها مش كل ما تجولك حاجه تروح تدمر نفسك اكتر ما تحاول يا ابني تتغير علشانها  ... اطلع نام ولما تصحي نتكلم 

انا في المساء في المستشفي في غرفه همسه فتحت عيونها بتعب شديد فوجدت عصام امامها ينظر اليها بحزن شديد فنظرت همسه الي الجهه الاخري بتعب وبكاء شديد ثم تحدثت مردفه:  امشي يا عصام 





وجه عصام وجهها اليه ثم تحدث مردفا: مين ال عمل فيكي اكده وكنتي فين وازاي واي ال اخرك عن البيت جوليلي يا همسه اي ال حوصل 
همسه ببكاء شديد:  عصام امشي من اهنيه وسيبني خلاص انا مبجيتش انفعك.. امشي وسيبني 
عصام بحده:  مبجتيش تنفعيني ازاي.. اتكلمي يا همسه اي ال حوصل مين ال عمل فيكي اكده 

وضعت همسه يديها علي اذنيها بتعب وبكاء شديد ثم تحدثت بصراخ مردفه:  مش عايزه اسمع حد... مش عايزه اسمع حد.. سيبوني في حاالي 

دخل الطبيب علي صوتها هو والممرضين واعطوها حقنه مهدئه ثم تحدث لعصام مردفا:  يا استاذ المدام حالتها النفسيه صعبه حجدا مينفعش نضغط عليها 






عصام بحده:  انا لازم اعرف مين ال عمل فيها اكده 

دخل ريان علي اثر الصوت ونظر الي همسه التي كانت ممدده علي الفراش ودموعها تنزل بغزارع ولكن بصمت فتحدث مردفا:  ينفع اتكلم معاها شويه 
الطبيب:  مينفعش خالص للأسف حالتها متسمحش 
ريان بضيق:  معلش يا حكيم هعمل محاوله ومش هضغط عليها لو معرفتش هنسحب لحد ما تبجي كويسه 

خرج عصام ومعه الطبيب وسحب ريان كرسي ثم تحدث بهدوء مردفا:  انا المقدم ريان.. همسه انا عارف انك في وضع





 ميسمحش انك تتكلمي.. بس انا عايز اعرف مين ال عمل معاكي اكده وصدجيني هياخد جزاءه 
همسه بهدوء وصوت ضعيف:  معرفش... معرفش مين دول ومعرفش عملتلهم اي علشان يعملوا فيا اكده... معرفش حاجه 







ريان بضيق:  طيب كانوا كام واحد .. شكلهم اي.. اي ال حوصل.. جوليلي اي معلومه عنهم علشان اجدر اوصلهم 
همسه بدموع:  معرفش حاجه... مش فاكره حاجه 
ريان بضيق:  طيب يا همسه انا هجيلك بكره حاولي تساعديني علشان اجدر اساعدك 

نهض ريان وجاء ليخرج من الغرفه ولكن وقف فجأه عندما وجدتها تتفوه بأسم ""  ريلان " 






نظر ريان اليها مره اخري ثم اقترب منها وتحدث بلهفه مردفا:  ريلان مين يا همسه
همسه بدموع:  شوفت اسم ريلان في تليفون واحد منهم وظهر صورتها 

اخرج ريان هاتفه ثم فتح الاستديوا وظهرت احدي الصور فوجهها امامها وتحدث بلهفه مردفا:  دي البنت ال شوفتيها 

نظرت همسه الي الصوره ثم تحدثت ببكلء ولهفه مردفه:  ايوه هي.. هي ال شوفت صورتها 
ريان بلهفه: همسه اتصلت بالشخص دا الساعه كام جولي اي معلومه 
همسه:  مش عارفه 

دخل الطبيب وتحدث مردفا:  كفايه كده يا سياده المقدم 





نظر ريان اليها ثم تحدث مردفا:  هاجي بكره 

القي ريان كلماته وهو يشعر بالصدمه مما سمعه ثم ذهب من المستشفي بغضب شديد اما عند تميم استيقظ علي صوت رنين هاتفه فاجاب بنعاس مردفا:  ايوه يا ريلان 
ريلان بعصبيه:  تميم.. انت فين دلةحاي الساعه 7 العشا حضرتك لسه نايم 






اعتدل تميم في جلسته ثم تحدث بضيق مردفا:  ايوه نايم... مش انتي عايزه تسبيني مالك بحا بنومي وصحياني 
ريلان بحده:  انت مش هتتغير... انا هبعت ابوي ونسيب بعض 
تميم بعصبيه:  ريلان انا مش هسيبك ريحي دماغك بجا احنا مكتوب كتابنا وانا مش ناوي اسيبك 




ريلان بغضب:  وانا مش عايزاك... ولا هكمل معاك بنظامك دا 

القت ريلان كلماتها ثم اغلقت الهاتف فصرخ تميم والقي الهاتف بعيدا ثم نهض وفتح احدي الادراج واخر كيس صفير به سائل ابيض ووضعه علي احدي الاوراق وظل يستنشقه وفجاه انفتح باب غرفته وانصدم عندما وجد امامه وووو 




                    الفصل الثانى من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-