رواية ما هو ذنبي الفصل الاول1والثاني2 بقلم نور الشامي



كانت ملقاه علي الارض في احدي المناطق الزراعيه ملابسها ممزقه وعلي جسدها كدمات شديده وتنزف بشده والشمس بدأت في الشروق وتجمع الناس حتي يقوموا بعملهم في الارض وفجأه لاحظها احدي العمال وصرخ بشده فأقترب منها الناس بصدمه واتصلوا بالاسعاف وجاءت ونقلتها الي المستشفي وسط همسات الجميع اما في مكان اخر وبالتحديد في احدي البيوت الكبيره كان هذا الشاب ممدد علي الفراش في غرفته عاري الصدر غارقا في نومه لا يبالي بأي شئ يحدث






 حوله حتي دخلت عليه احدي السيدات في الستين من عمرها وحاولت ايفاقته حتي نجحت ونظر اليها بضيق ونعاس مردفا:  في اي علي الصبح لسه الساعه 6
السيده:  اتصلوا بيك يا ابني من المديريه وبيجولوا لازم تروح فورا..يلا يا ريان 

نهض ريان بضيق وبعد نصف ساعه كان ينزل من درجات السلم بسرعه فقابل والده وتحدث مردفا:  رايح فين يا حبيبي علي الصبح اكده 
ريان بضيق:  المديريه يا حج جالوا عايزيني ضروري اكيد فيه حاجه مهمه 
زيدان:  ربنا معاك يا حبيبي 

ابتسم ريان ثم قبل يد والده واخذ سيارته وذهب اما في احدي الشقق الفاخره في الصعيد جلس هذا الشاب بتوتر وتحدث مردفا:  يا تميم لو حد عرف ان احنا هتبجي مصيبه ولو البنت دي بلغت هنروح في داهيه 
تميم بضيق:  مين هيصدجها... مفيش حد انت ناسي احنا مين متخافش وكل حاجه هتعدي 







في المستشفي ركض هذا الشاب بسرعه وخلفه سيده في الخمسينات وشاب اخر في الثلاثين من عمره حتي وصلوا الي احدي الغرف فتحدث احدهم بلهفه مردفا:  لو سمحتي البنت ال جبتهوها اهنيه... اسمها همسه.. دي تبجي مرتي اي ال حوصلها 

نظرت الممرضه اليه بتوتر فخرج الطبيب وتحدث مردفا:  انتوا اهلها؟ 
عصام بلهفه:  ايوه يا حكيم انا جوزها... اي ال حوصلها 
الطبيب بضيق:  انا اسف علي ال هقوله بس المدام اتعرضت للأغتصاب 

وقعت هذه الكلمه عليهم كالصاعقه وجلست السيده علي الكرسي بتعب شديد وصدمه ثم تحدث اخيها حاتم بحده مردفا:  انت بتجوول اي يا حكيم... يعني اي 
الطبيب بضيق:  انا عارف ان الصدمه كبيره عليكم بس دا ال حصل هي اتعرضت للأغتصاب يطريقه وحشيه واحنا اتصلنا بالشرطي وهما علي وصول 






نظر عصام اليهم بتوهان ما زال تحت تأثير الصدمه فتحدثت السيده بعصبيه مردفه:  شرطي اي ال اتصلتوا بيها؟؟؟  لع مفيش شرطي ولا فيه حاجه.. سمعتنا هتبجي في الارض 

نظر حاتم اليها بصدمه ثم تحدث بعصبيه مردفا:  انتي مجنونه يا ست انتي ولا اي... سمعتكم انتوا ال هتبجي في الارض ليه اختي هي المجني عليها 
شكريه بعصبيه:  وسمعه ابن اخوي ال هتبجي في الارض لما يعرفوا ان مرته حوصلها اكده والله اعلم الناس هتتكلم تجول اي... هيطلعوا عليها كلام كتير ملوش اول من اخر 





حاتم بغضب:  ما يولعوا بجاز وسخ كلهم انا اهم حاجه عندي اختي وانا مالي بالناس اختي هي المظلومه هي المجني عليها 

جاءت شكريه لتتحدث ولكن قاطعها مجيئ ريان وخلفه احدي العساكر ثم تحدث بضيق مردفا:  صباح الخير... انا المقدم ريان العاصي 
شكريه بضيق:  مفيش حاجه يا سيادهوالمقدم علشان تستدعي ان حضرتك تيجي لحد اهنيه بسببه

نظر ريان اليها بضيق فهو يعلم جيدا ان هذا الشئ سيحدث فوجه كلامه الي الطبيب مردفا:  الحاله اي يا حكيم 
الطبيب:  اغتصاب بطريقه صعبه جدا عندها جروح كتير في جسمها وكمان كان عندها نزيف وسيطرنا عليه بصعوبه حالتها صعبه 
ريان بضيق:  ممكن نجدر نتكلم معاها امتي 
الطبيب:  مش دلوجتي خالص هي لسه نايمه مش هتصحي غير علي بليل 
ريان:  ماشي اخنا هنشوف اقوال الشهود ال شافوها وياريت ناخد اقوالكم انتوا كمان 
شكريه بضيق:  اقوالنا في اي يا بيه.. احنا مش عايزين نجدم شكوي 








ريان بحده:  مش بمزاجك يا حجه... لازم ناخد اقوال المجني عليها الاول... ثم وجه كلامه لعصام وتحدث مردفا:  مسمعتش صوتك... فيه حاجه عايز تجولها
عصام ومازال تحت تأثير الصدمه:  لع.. مفيش حاجه  
ريان بضيق:  بعد اذنكم 

القي ريان كلماته ثم ذهب من المستشفي وهو يشعر بالضيق الشديد اما في بيت العاصي دخل تميم وهو يترنح ويستند علي الخائك حتي وجد والده امامه فتحدث بعصبيه مردفا:  جاي الصبح بالمنظر دا تعملي اي... انت كنت فيين اصلا طول الليل ولا بتعمل اي 






تميم بتوتر:  كان عندي اجتماع يا ابوي 
زيدان بغضب:  اجتماع اي يا فاشل هو انت بتروح الشغل اصلا ولا تعرف احنا شغلنا في اي علشان تجول اجتماع.. هتفضل صايع وفاشل اكده لأمتي 
تميم بضيق:  انا تعبان يا ابوي وعايز اطلع انام 
زيدان بعصبيه:  اطلع اتخمد ولما تصحي وتفوج تنزلي علشان خطيبتك عايزه تفركش الخطوبه 

انتبه تميم اليه وتحدث بفزع مردفا:  ليه هي عرفت حاجه 
زيدان:  حاجه اي 
تميم بتوتر:  هي عايزه تفركش الخطوبه لييه انا بحبها مش عايز اسيبها 




زيدان بحده:  هي مش عايزه تشوف وشك بعد كل عمايلك دي 
تميم بعصبيه:  وهي عمايلي دي بسبب مين... ما هي بسببها هي.. هي كل شويه تجولي انها مش عايزاني ودايما شايفاني وحش 
زيدان بضيق:  مدام بتحبها الحب دا كله اتغير علشانها مش كل ما تجولك حاجه تروح تدمر نفسك اكتر ما تحاول يا ابني تتغير علشانها  ... اطلع نام ولما تصحي نتكلم 

انا في المساء في المستشفي في غرفه همسه فتحت عيونها بتعب شديد فوجدت عصام امامها ينظر اليها بحزن شديد فنظرت همسه الي الجهه الاخري بتعب وبكاء شديد ثم تحدثت مردفه:  امشي يا عصام 





وجه عصام وجهها اليه ثم تحدث مردفا: مين ال عمل فيكي اكده وكنتي فين وازاي واي ال اخرك عن البيت جوليلي يا همسه اي ال حوصل 
همسه ببكاء شديد:  عصام امشي من اهنيه وسيبني خلاص انا مبجيتش انفعك.. امشي وسيبني 
عصام بحده:  مبجتيش تنفعيني ازاي.. اتكلمي يا همسه اي ال حوصل مين ال عمل فيكي اكده 

وضعت همسه يديها علي اذنيها بتعب وبكاء شديد ثم تحدثت بصراخ مردفه:  مش عايزه اسمع حد... مش عايزه اسمع حد.. سيبوني في حاالي 

دخل الطبيب علي صوتها هو والممرضين واعطوها حقنه مهدئه ثم تحدث لعصام مردفا:  يا استاذ المدام حالتها النفسيه صعبه حجدا مينفعش نضغط عليها 






عصام بحده:  انا لازم اعرف مين ال عمل فيها اكده 

دخل ريان علي اثر الصوت ونظر الي همسه التي كانت ممدده علي الفراش ودموعها تنزل بغزارع ولكن بصمت فتحدث مردفا:  ينفع اتكلم معاها شويه 
الطبيب:  مينفعش خالص للأسف حالتها متسمحش 
ريان بضيق:  معلش يا حكيم هعمل محاوله ومش هضغط عليها لو معرفتش هنسحب لحد ما تبجي كويسه 

خرج عصام ومعه الطبيب وسحب ريان كرسي ثم تحدث بهدوء مردفا:  انا المقدم ريان.. همسه انا عارف انك في وضع





 ميسمحش انك تتكلمي.. بس انا عايز اعرف مين ال عمل معاكي اكده وصدجيني هياخد جزاءه 
همسه بهدوء وصوت ضعيف:  معرفش... معرفش مين دول ومعرفش عملتلهم اي علشان يعملوا فيا اكده... معرفش حاجه 







ريان بضيق:  طيب كانوا كام واحد .. شكلهم اي.. اي ال حوصل.. جوليلي اي معلومه عنهم علشان اجدر اوصلهم 
همسه بدموع:  معرفش حاجه... مش فاكره حاجه 
ريان بضيق:  طيب يا همسه انا هجيلك بكره حاولي تساعديني علشان اجدر اساعدك 

نهض ريان وجاء ليخرج من الغرفه ولكن وقف فجأه عندما وجدتها تتفوه بأسم ""  ريلان " 






نظر ريان اليها مره اخري ثم اقترب منها وتحدث بلهفه مردفا:  ريلان مين يا همسه
همسه بدموع:  شوفت اسم ريلان في تليفون واحد منهم وظهر صورتها 

اخرج ريان هاتفه ثم فتح الاستديوا وظهرت احدي الصور فوجهها امامها وتحدث بلهفه مردفا:  دي البنت ال شوفتيها 

نظرت همسه الي الصوره ثم تحدثت ببكلء ولهفه مردفه:  ايوه هي.. هي ال شوفت صورتها 
ريان بلهفه: همسه اتصلت بالشخص دا الساعه كام جولي اي معلومه 
همسه:  مش عارفه 

دخل الطبيب وتحدث مردفا:  كفايه كده يا سياده المقدم 





نظر ريان اليها ثم تحدث مردفا:  هاجي بكره 

القي ريان كلماته وهو يشعر بالصدمه مما سمعه ثم ذهب من المستشفي بغضب شديد اما عند تميم استيقظ علي صوت رنين هاتفه فاجاب بنعاس مردفا:  ايوه يا ريلان 
ريلان بعصبيه:  تميم.. انت فين دلةحاي الساعه 7 العشا حضرتك لسه نايم 






اعتدل تميم في جلسته ثم تحدث بضيق مردفا:  ايوه نايم... مش انتي عايزه تسبيني مالك بحا بنومي وصحياني 
ريلان بحده:  انت مش هتتغير... انا هبعت ابوي ونسيب بعض 
تميم بعصبيه:  ريلان انا مش هسيبك ريحي دماغك بجا احنا مكتوب كتابنا وانا مش ناوي اسيبك 




ريلان بغضب:  وانا مش عايزاك... ولا هكمل معاك بنظامك دا 

القت ريلان كلماتها ثم اغلقت الهاتف فصرخ تميم والقي الهاتف بعيدا ثم نهض وفتح احدي الادراج واخر كيس صفير به سائل ابيض ووضعه علي احدي الاوراق وظل يستنشقه وفجاه انفتح باب غرفته وانصدم عندما وجد امامه وووو 


الفصل الثاني 

ما هو ذنبي 


دخلت الخادمه فجاه فخبأ تميم المخدرات وتحدث بعصبيه مردفا:  اي ال مدخلك اكده مش المفروض تخبطي الاول علي الباب 

الخادمه:  اسفه يا ابني بس البيه تحت وعايز ومعاه ابو انسه ريلان 


تنهد تميم بضيق وخرجت الخادمه ثم نهض بضيق واعدل هيئته ونزل الي الاسفل فتحدث زيدان بضيق مردفا:  انت مزعل ريلان ليه يا تميم 

تميم يضيق:  انا مجدرش ازعلها يا ابوي هي ال دايما شايفاني غلط 


نظر والدها اليه ثم تحدث بضيق مردفا:  تميم يا ابني انا بحبك وانت عارف اكده... بلاش تزعل ريلان تاني انا مش عايز ابوظ الخطوبه دي علشان خاطر ابوك واخوك وعلشان خاطرك انت كمان انا هجولها انك هتتغير زي ما هي عايزه ومش هتزعلها 

تميم بضيق:  حاضر يا حج 


اما عند ريلان كانت تركض في حديقه البيت تضع السماعت في اذنيها وتستمع لأحدي اغاني الراب المشهوره حتي وجدت سياره ريان تدخل فذهبت اليه وتحدثت مردفه:  ريان؟؟  في اي.. حوصل حاجه ...



ريان بضيق:  ايوه... جاي اسألك سؤال مهم.. انا ماسك جضيه دلوجتي.. بنت اهنيه فيه اتنين اغتصبوها وحالتها صعبه جوي والبنت دي مش فاكره غير اسم واحد بس 

ريلان بحزن:  ايوه سمعت عنها ربنا معاها.. بس مين الاسم دا لازم تمسكوه 

ريان بضيق:  اسمك انتي هي ال فاكراه جالت انها شافت اسمك وصورتك وانتي بتتصلي بال عمل فيها اكده 


انفزعت ريلان وتحدثت بصدمه مردفه:  انت بتجول اي انا متصلتش بحد ومستحيل اعرف حد ممكن يعمل اكده 

ريان:  طيب انتي اتصلتي بمين امبارح بليل 

ريلان بحده:  متصلتش غير بتميم اخوك 

ريان بصدمه:  لع مستحيل تميم يعمل اكده 


اما عند تميم كان يجلس في غرفته وهي يستنشق هذا السائل بقوه ويتذكر 


فلاااش بااك 


كان يقود سيارته هو وصديقه في تمام الساعه العاشره مساءا حتي وجدوا هذه الفتاه تسير بسرعه وهي تنظر بساعه يدها فوقف تميم وكان فيه حاله ثمول فحاولت همسه الهروب ولكن لم تستطع ونزل صديقه ووضع يده علي فمها وسحبها الي السياره وسط مقاومتها حاي وصلوا الي احدي الشقق الخاصه بهم وقاموا بأغتصابها بطريقه وحشه حتي فدت وعيها فحملوها ووضعوها في السياره والقوها في احدي الاراضي الزراعيه لم يستوعبوا ما حدث الي بعدها... كيف له ان يفعل ذالك وهو يعشق خطيبته بجنون يحبها بطريقه هيستيريه في كل مره تحاول الابتعاد عنه حالته تزداد سوء ففلق تميم من شروده علي صوت ريان فنزل بسرعه وتحدث بلهفه مردفا:  ريان في اي 

ريان بغضب:  كنت فين امبارح بليل 

زيدان:  في اي يا ابني 

ريان بعصبيه:  فيه بنت حد اغتصابها وفيه دليل بيثلت ان تميم ال عمل اكده 





نظر تميم اليه بتوتر شديد وتحدث زيدان بصدمه مردفا:  انت بتجول اي يا ريان... مستحيل تميظ يعمل اكدهو

تميم بتوتر:  انا معملتش حاجه انا طول الليل كنت في اجتماع وخد ارقامهم اهه اسألهم 


اخذ ريان الارقام ثم تحدث مردفا:  لو طلع انت ال عملت اكده انا كش هجبض علسك لع.. انا هجتلك بأيدي وبكره هتيجي معايا المستشفي علشان البنت تشوفك 


القي ريان كلماته ثم ذهب فنظر تميم الي والده وتحدث بتوتر وخوف مردفا:  انا مينفعش اروح يا ابوي.. مينفعش اروح 


نظر زيدان اليه بصدمه ثم تحدث مردفا:  انت ال عملت اكده

تميم بخوف:  ايوه انا وصاحبي 


تلقي تميم صفعه قويه علي رأسه ثم سحبه من يديه ودخل الي غرفه المكتب اما في المستشفي دخل عصام الي غرفه همسه ومسك يديها وتحدث بحزن مردفا:  انا هكون معاكي يا همسه مش هسيبك 

همسه بدموع:  عصام انا خلاص ضيعت... الناس هتجول عليا اي... حرام عليهم انا عملتلهم اي علشان يعملوا اكده 


اقترب عصام منها اكثر ثم احتضنها بقوه وتحدث بحزن مردفا:  هياخدوا جزاءهم جسما بالله ما هسيبهم اول ما نعرف مين دول هجتلهم بأيدي 

همسه وهي تدفن رأسها بين احضانه وتتحدث ببكاء شديد مردفه:  متسبنيش يا عصام تاني.. خليك معايا اوعي تسيبني 

عصام بدموع:  مش هسيبك...  مش هسمح لحد يعملك حاجه تاني ومستحيل اسيبك 


في الصباح الباكر وصل تميم وزيدان وريلان الي المستشفي فاقترب منه ريان وتحدث مردفا:  هندخل دلوجتي 






نظر تميم اليه بخوف والتزم الصمت ودخل ريان اولا ثم تحدث مردفا:  همسه... هتشوفي دلوجتي واحد لو هو من ال عملوا فيكي اكده جوليلي ومتخافيش 

همسه بخوف وهي تمسك يد عصام:  ماشي 


اشار ريان لتميم الذي دخل بتثاقل وعندما رأته همسه انفزعت وتذكرت 

فلاااش باااك 


كان يمزق ثيابها بقوه وهي تقاوم واقترب منها اكثر وقبلها علي عنقها بعنف شديد ويده تحاول ملامسه باقي جسدها وهي تتوسل اليه ان يتركها ولكن بدون جدوي

فلااش بااك 


فاقت همسه وهي تنظر ابيه بخوف وبكاء شديد ثم احتبأت بين احضان عصام وسط صدمه الجميع فتحدث ريان مردفا:  هو دا ال عمل معاكي اكده 

همسه ببكاء شديد وانهيار:  ايوه.. ايوه هو حرام عليه 


نظرت ريلان بصدمه ثم تحدثت مردفه:  حضرتك متأكده لو سمحتي ركزي.. هو مستحيل يعمل اكده 

همسه بأنهيار:  هو... هو 


نظر ريان الي تميم بغضب شديد وصدمه وفجأه نهض عصام ومسك تميم بغضب ولكمه بقوه ففرق العساكر بينهم  فتحدث تميم بعصبيه مردفا:  انا معملتشحاجه غصب عنها كله كان بمزاجها وانا وهي كنا معبعض جبل اكده وعلشان موافجتي اني اسيب خطيبتي وهي تطلج ونتجوز عملت اكده... ومعايا دليل علي كل كلمه بجوله 


عصام بغضب شديد  :  انت بتجول اي يا وسخ انت... هجتلك 

تميم بعصبيه: دي الحقيقه مرتك كانت معايا من فتره طويله وكنا دايما مع بعض 

عصام بصراخ:  هجتلك... انت كداااب 

همسه ببكاء شديد:  كداب... هو ال عمل اكده.. هو ال عمل اكده 






اخرج تميم هاتفه ثم فتح بعض الصور ووضعها امام عصام الذي نظر اليهم بصدمه وهو يري زوجته تبتسم وهي شبه عاريه بين احضان تميم الذي كان عاري الصدر ايضا فنظر الي همسه وتحدث مردفا:  اي دا 

ريان بعصبيه:  كلنا لازم نروج المديريه دلوجتي 


ذهبوا الجميع الي المديريه وجلس ريان بضيق ثم دخل البواب المسؤول عن العمارهوالذي يمتلك تميم بها الشقه واخبر الجميع انه شاهد همسه بأستمرار وهي تدخل الي العماره مع تميم وايضا شهد احدي سكان العماره بذالك.. كان كل هذا وسط صدمه عصام وريلان فتحدث زيدان مردفا:  اسمع يا ابني انا شايف ان مفيش داعي للفضايع ولا للمحاكم اكده الجضيه مش هتبجي اغتصاب وسيرتك هتبجي علي كل لسان... خلينا نحل الموضوع بوء 


كان عصام في حاله صدمه لم يستوعب ان همسه الفتاه الرقيقه التي تحافظ علي صلاتها دايما وقراءه القران وتمتلك من الاخلاق ما يكفي لملاين الاشخاص فجلس علي الكرسي بتعب وتحدث مردفا:  هدوء اي... مرتي كانت عشيجه ابنك... كانت بتخوني كل الفتره دي وبتجول هدوء.. المفروض اعمل اي.. اجتلها واجتل ابنك.. ولا اعنل اي 

زيدان بضيق:  لع تعدي الموضوع وتاخد الفلوس ال انت عايزها اعتبرها تعويض عن ال عمله ابني 


نظر ريان اليهك بغضب ثم ركل الكرسي بقدمه وخرج من الغرفه فأكمل زيدان مردفا:  فكر يا ابني... انا مش هخلي ابني يتحبس متنساش ان ابن العاصي واخوه ظابط وعيلتنا مش محتاجه كلام انت عارف وزن عيلتنا ظين في الصعيد اي رأيك تاخد مليون جنيه... ولا بلاش خليهم خمسه مليون 


كل هذا وتميم لم ينتبه لأي شئ من كلام والده كان ينتبه فقط لريلان التي تقف امامه تنظر اليه بصدمه لم تستوعب ان كل هذا يحدث من تميم فهي تعترف انها لم تحبه في يوم وحب طفولتها كان شخص اخر ولكن من المستحيل ان يتزوجها فتقبلت تميم وبدأت ترتب حياتها علي زواجها منه ولكن تتوقع منه ان يخونها بهذه الطريقه مع امرأه متزوجه وايضا نظرات همسه لم تفارق مخيلتها من المستحيل ان تكون هذه نظرات خائنه وفي الخارج كان يتذكر ريان كلمات همسه وبكاءها فأحساسه يقول انها مظلومه ولكن الادلع تثبت عكس ذالك لم ينكر انه يريد ان يكون اخيه علي علاقه معاها افضل من اغتصابها.... وبعد نصف ساعه خرج زيدان وبجانبه عصام الذي تحدث مردفا:  مفيش جضيه يا بيه...وملوش لازمه الشوشره والفضايح 

ريان بضيق وحده:  لازم همسه ال تجول اكده 


اما في داخل الغرفه اقترب تميم من ريلان زجاء ليتحدث ولكن اصمتته صفعه قويه منها وسحبت الدبله من اصبعها والقتها علي وجهه ثم تحدثت بغضب مردفا:  لو مطلجتنيش بهدوء انا هرفع جضيه طلاج عليك واجول انك خونتني وهفضحك 





القت ريلان كلماتها ثم ذهب اما في المستشفي كانت همسه تبكي بشده بين احضان اخيها وشكريه تجلس بضيق ختي دخل عصام بغضب شديد وتحدث مردفا:  هو انا عملتلك اي علشان تعمليلي اكده... انا عنلتلك اي.. عمرك طلبتي حاجه ولا وجولتلك لع.. انا كنت بحبك جووي.. كنت دايما معاكي.. كل صلاتك وادبك واحترامك كدب... كل السنين دي وانتي بتخونيني... ليييييه.. علشان هو معاه فلوس وابن عيله كبيره انا عملتلك اي 


نهض اخيها بعصبيه وتحدث مردفا: انت مجنووون... اي ال بتجوله دا 

عصام بغضب:  بجول ال حوصل.. اختك خانتني وعملت المسلسل دا علشان خاطر عشيجها مش راضي يسيب خطيبته وهي تطلج مني وتتجوزه 

همسه بأنهيار:  والله ابدا.. هو كداب.. والله مخونتكش والله صدجني انا مستحيل اعمل اكده 

شكريه بغضب شديد:  طلجها وريح دماغك منها البنت دي مش كويسه جولتلك تتجوز بنت عمتك اهه محترمه بدل دي 

حاتم بعصبيه:  اخرسوا انتوا الاتنين بدل ما اخلص عليكم 







عصام بغضب:  لو مجولتيش جدام الظابط ان محدش عملك حاجه انا هرفع عليكي جضيه زنا وهحبسك وافضحك ومعايا كل الادله... وانتي طااالج يا همسه.. طااالج 


صرخت همسه بأنهيار وهي تتحدث مردفه:  لع والله مظلومه يا عصام... والله مظلومه صدحني انا معملتش حاجه 


نظر عصام اليها بغضب شديد ثم اخذ عمته وخرج فصرخت همسه بأنهيار وظلت تصرخ وتبكي بشده حتي دخل الطبيب والممرضين اما في بيت العاصي صرخ ريان بغضب شديد مردفا:  اخووي اي وزفت اي... رايح يعمل علاقه مع واحده





 متجوزه وجاي تجولي اهم حاجه اخوك.. دا طبعا لو كان ال اتجال صوح البنت دي شكلها مظلومه 

زيدان بضيق:  ريان الموضوع انتهي واهم حاجه نخلي بلنا من اخوك دلوجتي ونحاول نصلحه.. ريلان سابته وانت عارف انه مشبيجدر يبعد عنها 

ريان بعصبيه:  هو مش بيتعدل... نعمل معاه اكتر من اكده اي انا تعبت وزهجت منه 

زيدان بحزن:  علشان خاطري يا ابني ساعدني نخلي اخوك يتغير 


اما عند تميم كان يجلس في سيارته امام بت ريلان وامامه هذا السائل الابيض يستنشق فيه بشده وهو ينظر الي البيت ظل علي هذا الوضع حتي الفجر فسحب احدي الحقن من درج في السياره وكشف عن يده وغرس الحقنه فيها واغنض عيونه بتعب ثم فتحها مره اخري وهو يمسك رأسه بتعب واخذ هاتفه واتصل بريلان ولكن لم تجيب فشعر بالغضب الشديد واخذ.




 سلاحه ونزل وعندما راه الحارس جعله يدهل فهو يعلم انه خطيب ابنه صاحب البيت ولكنه اندهش من حضوره في هذا الوقت ودخل تميم الي البيت وصعد الي الاعلي ثم فتح غرفه ريلان بهدوء ووجدها نائمه علي الفراش فنظر اليها بحب





 وشغف ووضع سلاحه واقترب منها ولامس شعرها بهدوء ثم اقترب بشفتيه من شفتيها فأنتفضت ريلان وجاءت لتصرخ ولكن وضع تميم يده علي فمها واشتم رائحه شعرها وتحدث مردفا:  انا مجدرش اعيش من غيرك... انا بحبك جووي... مش احنا متجوزين 

كانت ريلان تحاول الابتعاد والمقاومه ولكن لم تستطع تميم في حاله صعبه جدا وخاول ان يلامس جسدها ولكن فجأه وجد شخص يسحبه بقوه ويلكنه علي وجهه بغضب ووووو 

                       الفصل الثالث من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 


تعليقات



<>