#حكايتى مع الزمان#
#الفصل السابع عشر#
بقلم ديجا
بسم الله الرحمن الرحيم
تعالوا نشوف ايه اللى حصل لما فاقت ديجا ولقت نفسها ماسكه أيد سليم ..
ديجا صحيت بتبص جمبها لقت سليم نايم عالكرسى وفى أيدها المحلول وماسكه ايد سليم ايه اللى جابه هنا ده وبتتذكر أنه هو اللى كتب كتابه عليها مش إبراهيم زى ماكانت فاكرة
سحبت أيدها من أيد سليم اللى حس بيها وصحى وعمل أنه نايم وهى فضلت تتأمل ملامحه وتبتسم لما افتكرت الحلم فتح عينه وقالها : صباح الخير. يا ملاكى
ديجا بأحراج:احم أنت ازاى تنام هنا وكمان ماسك أيدى
سليم بضحك: على فكرة إنت اللى مسكتى ايدى وقولتيلى متسبنيش
ديجا: ياسلام مكنتش فى وعى وإنت ما صدقت
سليم: اممممم يعنى أنا اللى غلطان ..قرب عليها وبص فى عنيها حقك عليا أنا أسف
ديجا اتوترت من قربه: حصل خير خلاص وبصت الناحية التانيه من الإحراج
خبطت مامتها ودخلت بصنيه عليها سندوتشات ولبن : سمعت صوتكم عرفت أنكم صحيتوا خدوا غيروا ريقكم على ما الباقي يصحى ونحضر فطار
ديجا: أنا عايزة أشيل ده عشان عايزة اروح التويليت
سليم: ثوانى اكلم حازم
ديجا : ليه أنا بعرف اشيله ..وشالت المحلول وجت تقف داخت وكانت هتقع لحقها سليم وبقت فى حضنه
سليم: مش تخلى بالك هتقعى
ديجا: أنا كويسه خلاص وبتبعد عن سليم
عزة: تعالى ياحبيبتي أساعدك أنت شكلك لسه تعبان ...ساعدتها لأنها كانت دايخه دخلت حمام اوضتها اتوضت عشان تصلى
ديجا: ليه يا ماما ما صحتنيش للفجر لما انت صاحيه
عزة : معلش يا حبيبتي ده معداش غير ساعه بس مش كتير وبعدين إنت كنتى تعبانه آوى وسليم كتر خيره مرديش حد يقعد جمبك غيره طول الليل صاحى جمبك
ديجا هنا أدركت أنها من غير حجابها حطت ايدها على رأسها : يا نهار ابيض هو أنا كنت بشعرى قدامه يا ماما
عزة بضحك ضربتها على رأسها: انت غبيه يا بت ده جوزك مش راجل غريب
ديجا: برده يا ماما مينفعش من فضلك ادينى الطرحة
عزة : اطلعى يا بنتى ما هو خلاص شاف هدارى ايه يلا بت
ديجا خرجت ارتدت اسدال بينك منقط أبيض وفرشت سجادة الصلاة فى ركن الصلاة اللى فى اوضتها وصلت فرضها وفضلت تقرأ قرآن سليم سمع صوتها انبهر بيه صوتها حلو آوى يريح القلب استأذن من عزة أنه يتوضأ عشان يصلى ودخل اتوضى وراح
جنبها ووقف يصلى بعد ما انتهى من صلاته قعد جمبها وقالها : صوتك حلو آوى يشرح الصدر كده
ديجا: مش آوى كده صوتى عادى
سليم: إنت ليه بتقللى من نفسك كده إنت فيكى حاجات كتير مش موجوده عند بنات كتير اليومين دول
عزه:اللبن برد ياولاد هسخنه وأجى
ديجا : سليم شكرآ ماما قالتلي أنك طول الليل صاحى جمبى
سليم: هششش شكراً على أيه مافيش شكر بنا وبعدين أنا اللى بشكرك وبتأسفلك على غبائى من غيرك مكنتش هكسب المسابقه وجالى عروض كتير آوى وشك حلو عليا وعشان كده البراند ده هيبقى بأسمك وإنت شريكه فيه
ديجا:لا طبعاً ده شغلك أنا معملتش حاجه
سليم :عملتى كتير آوى
ديجا:بس مين اللى صور الموديلات دى
سليم حكى لديجا إن منى هى اللى خدت الصور دى كانت فى درج مكتبه لما كانوا فالرحله
قاموا أكلوا وشربوا اللبن وكل ما عنيهم تتقابل يبتسموا لبعض تحت نظرات عزة اللى فرحانه لبنتها أن ربنا عوضها بسليم..خرجت عزة المطبخ تودى الأطباق
ديجا لسليم: انت لازم ترتاح شويه أنت صاحى طول الليل كده هتتعب
سليم مسك أيدها: لو التعب كله كده أنا راضى
ديجا بأحراج سحبت أيدها:انا هطلع برة وإنت أرتاح هنا ..
سليم: إنت كمان محتاجه ترتاحى على.فكرة
ديجا :هروح أنام عند عمرو فالاوضه اللى برة
سليم: نعم يا ختى عمرو ايه اللى تنامى عنده
ديجا: ده اخويا على فكرة ..
سليم: راجل ده ولا مش راجل أنا اللى هروح أنام عنده وإنت نامى هنا مفهوم..وسابها ومشى
ديجا ابتسمت ماله ده
//////////////(بقلمي/ديجا❤️❤️❤️❤️❤️
عند إبراهيم وإيمان
إبراهيم ضربها بالقلم : خلاص بقى كفاية بسبب طمعك ضيعت المحل وخسرت اخواتى وخسرت سمعتى أنا اللى غلطان مشيت وراكى زى البقرة اللى مربوطة فى ساقيه الطمع عمانى بسبب زنك عليا وغيرتك اللى ملهاش حدود من خديجة ليه متعلمتيش منها حاجه
إيمان: أنا اللى ضيعتك أنت لو مكنتش طمعان زيى مكنتش مشيت ورايا ولو مكنتش طمعت فى مرات اخوك مكنتش قولتلى شوفى حل اتجوزها كل الحب لخديجه أكل خديجه كلام خديجه شكل ولبس خديجه حتى ولادى مش عايزين غير يكونوا جمب خديجه ايه مافيش غيرها أنا بكرها آوى آوى وفضلوا يتخنقوا لوقت طويل صحى أمير على صوتهم: كفايه بقى يا ماما أنت وبابا انتوا ليه بتتخانقوا كل شويه أنا زهقت
إبراهيم: خلاص يا حبيبي مش هنتخانق تانى خالص وحضن امير وخده ووداه لسريرة
//////////////بقلمي/ديجا❤️❤️❤️❤️❤️
عند ساميه والحاج حسن
ساميه : أنا خلاص جهزت يا حاج هروح أشوف حازم ومراته جهزوا ولا لأ
حازم: أحنا جاهزين يا ست الكل مستعجله آوى انتى وروزا على زيارة خوخه
ساميه: أيوه طبعاً مش بقت مرات ابنى ولا ايه
روزا: أنا كده اغير بقى
حضنتها ساميه: ربنا العالم المعزة واحده يا بنتى بس أنا فرحانه لسليم أن ربنا عوضه بزوجه وبنات قمرات
الحاج حسن:ربنا كريم وعوضهم ببعض خديجه بنت حلال وتعبت كتير
سيف: أنا هروح اطمن عليها معاكوا وبعدين اطلع عالشغل
قاموا ركبوا مع بعض عربيه حازم ووراهم سيف بعربيته عشان يروحوا لديجا
//////////////بقلمي/ديجا❤️❤️❤️❤️❤️❤️
عند ديجا فى الغرفه نايمه دخل سليم قعد جمبها بشويش وقعد يملس على شعرها وهى نايمه صحيت وقامت قعدت نص قاعده لأنها حاسه بالاجهاد
ديجا: أنا نمت كتير ولا أيه
سليم:لا ابدا بس ماما وبابا وحازم جايين يطمنوا عليكى وهما خلاص على وصول
ديجا:مكنش فى داعى أنا كويسه أهو
سليم أبتسم: احنا عندنا كام ديجا يعنى
مليكه خبطت عالباب :ماما طنط أمل برة وعايزة تطمن على حضرتك
ديجا: وقوليلها تتفضل
سليم:اسيبك معاها وهروح لعمرو
ديجا: تمام.... دخلت أمل
أمل: ديجا حبيبتي عامله ايه كده تقلقينى عليكى
ديجا : حقك عليا أنا كويسه والله تعالى اقعدى
أمل بغمز : حد يتجوز مز كده ويقع من طوله
ديجا : بس يا بت عيب كده ..ده انا كنت فاكره أن إبراهيم هو العريس
أمل بضحك : عشان كده اغمى عليكى
ديجا بتنهيده :مكنش فارق معايا والله أنا مكنتش عايزة اتجوز أصلا ما أنت عارفه وكتر خيرة أنه سمع كلام والده عشان يلم الفضيحه مش اكتر بيردلى اللى عملته معاه امبارح فالمسابقه مسألة وقت مش اكتر
أمل:يعنى هو قالك كده
سمعوا صوت الجرس عرفوا انه عيله الحاج وصلت قامت ديجا لبست دريس تايجر وعليه طرحه كافيه وخرجت قابلتهم بمساعده سارة وأمل قعدت جمب ساميه اللى حضنتها وفضلت تدعليها بالشفاء استأذنت أمل تمشى
سيف:ليه لسه بدري مالحقناش نقعد مع بعض
حازم خبطه فى أيده
ديجا لاحظت لهفه سيف فالكلام فهمت انه معجب بيها : اقعدى يا أمل ساعدى سارة عشان تعملوا الغدا عشان ماما مش هتقدر
سيف أبتسم ليها بأمتنان لاحظ سليم واتغاظ آوى انهم بيتكلموا بلغه العيون راح لسيف: لم نفسك بقى وروح على شغلك ومراتى ملكش دعوة بيها مفهوم
سيف: قاعد على قلبك خليها تجوزنى صحبتها الأول وبعدين اشبع بيها
حازم: أيه مالكم بتتخانقوا ليه زى توم وجيري
الحاج حسن : اقعدوا بقى خلينا نتكلم كلمتين على بعض بصى يا حاجه ام خديجه يوم الخميس ان شاءالله هنعمل حفله صغيره كده فى جنينه الفيلا وهعزم اخواتى اللى فالصعيد وانتوا اعزموا حبايبكم وهنيجى ناخد بنتنا خديجه بزفه من بيتها او بيتك زى ما تحب عروستنا لحد هناك أنا بجهز ليها جناح خاص هى والبنات وهياخد يومين تجهيز عشان تجهز كل اللى يلزمها وتبعته هناك أن شاءالله قولتوا ايه بقى
عزه: اللى تشوفه يا حاج
ديجا: ملوش لزوم يا عمى أنا هفضل هنا وبعدين كتر خيرك أنك أجبرت سليم يتجوز واحدة سيرتها على كل لسان ده جميل مش هنساه العمر كله ربنا يقدرني وارده
سليم قام وقف بأنفعال وبعدين ؟؟؟؟؟