أخر الاخبار

رواية قاتلي المتاجر الفصل التاسع والعشرون

رواية قاتلي المتاجر الفصل التاسع والعشرون

رواية قاتلي المتاجر


 
البارت: التاسع و العشرون (قبل الأخير)
بقلم: نادية ستارز 

عند جين 

مريم: مامتك عايشة 

جين و إكس ينصدموا: أيهههه
مريم: هي في مستشفى **الأوضة رقم* بس أنتِ قاعدة على كرسي ليه 
جين بتوهان : مش وقته
مريم: لازم نقعد مع بعض في كلام كتير لازم أقوله
جين: ماشي 
تغادر مريم 
جين: وديني المستشفى دي 
إكس: و الدكتورة  
جين: مش وقته يا إكس بسرعة 
بعد وقت ينطلق إكس تجاه المستشفى 
إكس: أنتِ واثقة في البنت دي 
جين: دي صحبتي الوحيدة و مش هتكدب عليا يعني بس أزاي ماما عايشة
يصل إكس بعد وقت و ينزل جين 
جين بصدمة: أمراض نفسية و عقلية يارب يا مريم تكوني أتخبلتي في عقلك و متكونش ماما هنا 
إكس يدلف بها و يلتقوا  بمديرة المستشفى 
المديرة: أهلاً إكس باشا نورت المكان 
إكس بأبتسامة: بنورك لو سمحتي أحنا عايزين نقابل الشخص ألِ في الأوضة رقم أتنين و خمسين 
المديرة: بس دي حالة صعبة أوي أي شخص بيدخلها بتبقى هتقتله و لكن أحنا بنمسكها على أخر لحظة 
إكس ينظر لجين: أنا معاها فودينا الأوضة
المديرة: على راحتكم 
توصلهم المديرة أمام الغرفة و تغادر 
إكس: جاهزة تدخلي 
جين تومئ برأسها بالموافقة و تقول: هات أيدك علشان خايفة 
إكس يبتسم و يعطيها أيد و يزق الكرسي باليد الأخرى يدلف إلى الغرفة بعد أن فتح الباب تقترب جين من السرير بخوف تجد سيدة نائمة تخبط على رجلها حتى تستيقظ تستيقظ المرأة و تتعدل في جلستها دون النظر لجين 
جين بهمس لإكس: أنا مش عارفة أشوف وشها من الضلمة أفتح النور
إكس يفتح الشبابيك و تدخل الشمس 
تنظر المرأة بأتجاههم بغضب شديد و لكن عندما نظرت لجين أتصدمت و جين كذلك 
جين بصدمة: إكس دي ماما فعلاً بس أزاي دي ماتت أدامي و كنت موجودة و هي بتتغسل و وهي بتتكفن يبقى أحنا دفنا مين
الست تنصدم من الشبه الذي بينها و بين جين و كأن جين هي نفسها و عمرها في العشرينات 
الست تنهض من على السرير و تنزل لمستوى جين و تلمس على وجهها 
الست بلجلجة: أ أ ن تِ مم ين 
جين: أنا جين بنتك يا ماما 
الست: أ ن ا ممشش م ت ج و زة
جين: أنتِ هنا بقالك أد أيه 
الست:  خمستاشر سنة 
جين: طب ليه










الست: م م عرفش 
جين: أنتِ عندك أخت تؤام 
الست بتذكر: ك ان في بن ت لحد التمن تاشر سنة شب هي و قا عدة  مع ايا 
جين بتذكر و في سرها: ماما أتجوزت بابا و هي عندها تسعتاشر سنة و جابتي على العشرين و عُمري ما شوفتلها قرايب و لما كنت بسألها كانت بتتهرب مني يبقى دي خالتي 
جين: أنا بنت الست دي 
الست تحتضنها و جين تبادلها الحضن 
الست تبدأ بالبكي 
جين: بتعيطي ليه بس 
الست: علشان أخيرًا ح د هيس أل عل يا أنا أتخ نقت من هنا بيعا ملوني وحش بقا لي سنين محبوسة 
جين: وعد مني هتخرجي من هنا قريب أوي و تقول لإكس: إكس أتصرف حاول تخرجها من هنا 
إكس: طيب هسيبك معاها شوية و هتكلم مع المديرة 
يخرج إكس و جين تحتضنها مرة أخرى وتبكي 
الست تلمس على شعرها: بتع يطي ليه 
جين: علشان ماما وحشاني اوي أنا مش هسيبك هنا ثانية كمان أنتِ ليه دخلتي هنا 
الست: المو ضوع ط و يل 









جين خلاص متحكيش دلوقتي لما تحسي نفسي قادرة يا خالتو أحكي ينفع أناديلك ماما 
الست تومئ برأسها بالموافقة 
تحتضنها جين مرة أخرى و بعد وقت قليل يدلف إكس و بجانبه المديرة 
جين تنظر إليهم و تشعر ببعض الغيرة 
إكس: أنا أقنعتها بالعافية أننا هنهتم بيها في البيت 
المديرة: أقنعتي بالعافية أيه بس دا أنت ليك شوية كلام يخلوا الواحد يوافق على طول و خاصةً لو ست 
جين ترفع حاجب: والله طب كويس معلش أطلعي برا لأننا أسرة في بعضينا و عايزين نقعد مع بعض 
المديرة تشعر بالحرج و تخرج 
جين لإكس: شكلها مقرف و ملزقة أختار حد شكله حلو 
إكس بغمزة: كفاية أنتِ عليا 
جين تبعد نظرها عنهُ 
إكس يحاول إخفاء كسوفها: دي مامتك صح 
جين بأبتسامة: خالتو بس يعتبر زي ماما 
إكس يذهب إليها: أنا جوز المجنونة دي 
جين: ولو متعدلتش هتبقى طليقها قبل الشهرين 
إكس: شوفتي أنا لا أقبل بذلك لذلك خديلي حقي 








جين: ولا هتعملي حاجة لأنها بتحبني 
خالتها و تدعي شادية: تمسكها من أذنها و تقول: أي اكي تزع ليه تا ني 
جين: ودني يا خالتو حاضر مش هزعله 
شادية تمسك إكس : و أن ت كم ان أيا ك تزع لها 
إكس ينظر لجين و يبتسم: دي في عيوني 
جين: بطل تثبتني يا إكس
إكس: ألِ سمو الأميرة تأمر بيه 
و يقول لشادية: أجبلك حد يساعدك تلبسي 
شادية: ل ا 
إكس: لو معندكيش مانع ممكن أنا أساعدك  
شادية: أن ت زي أب ني 
إكس يأخذ ثياب كانت موضوعة في الخزانة و يبدأ يساعدها في اللبس 










ينتهي بعد وقت و يأخذها هي و جين حتى يشتري لشادية ثياب ثم  ذهبوا للمنزل 
إكس يساعد جين في تبديل ملابسها و يقول لها: أنا كدا هنام هنا معاكي 
جين بتوتر: ليه 
إكس: علشان خالتك متشكش في حاجة 
جين: طيب أنا ممكن أنام على الكنبة عادي 
إكس: هو السرير أتكسر أو صغير السرير كبير و يسع بدل الواحد أتنين 
جين: مش كانت الف 
إكس: لا أتنين كفاية أنا و أنتِ يلا بينا أجهزلكم الغدا و الآن حان فقرة الشيف إكس 
شادية تذهب إليهم في المطبخ 
شادية: عن ك أنت أنا هط بخ 
إكس: طول ما الشيف صاحي جوايا متقولوش كدا 
شادية: أنا طبا خة مف يش منها بع مل أكل يخل ي الكُل ينب هر بيه 









و تأخذ منهُ السكين و تكمل هي الطبخ و إكس يساعدها 
بعد وقت ينتهوا من تحضير الطعام إكس و شادية يضعوا الطعام على السفرة 
جين تبدأ تاكل: أيوة كدا يا ماما هو دا الأكل مش الأستاذ ألِ جنبك بيعمله يرضيكي يخليني أقطع الطماطم و الخيار و أنا مريضة 
شادية: يرض يني أو ي 
جين: ماشي من لقى أحبائه نسى صحابه  خليكم فاكرين جرح قلبي ألِ جرحتوه 
إكس: حطي شاش و ميكركركروم 
جين: أنت بتتريق ما أحط ميكرسكوب أحسن 
إكس: فكرة حلوة 
بعد وقت ينتهوا تحت هزارهم الشديد 
إكس يشيل الأكل و شادية تساعده شادية تغسل الأطباق تحت اعتراض إكس و إكس يعمل العصير المفضل لجين 
إكس يحمل الصينية: عملتلك عصير اللمون بالنعناع ألِ بتحبيه يعطي كوب لها و لشادية 
جين تأخذ رشفة و تبدأ تكح: حلو أوي يا إكس كل يوم أعملهولي 
إكس: هجيب عشرة كيلو لمون لما أنزل 
جين بصوت واطي: متمسكش في الكلمة دي مفيهاش سكر 









إكس: مبتشربيش ليه يا طنط 
شادية تضع الكوب: عن دي حم وضة مش هق در 
إكس يأخذ الكوب الخاص بهِ جين تصرخ 
إكس: في أيه 
جين: العصير حلو أوي فهات الكوباية التانية متشربهاش 
إكس: طيب لما تخلصي الكوباية ألِ معاكي الأول 
جين: هات و ملكش فيه 
إكس يعطيها الكوب و يدلف للمطبخ و كان يوجد كوباية أخرى يأخذها و يخرج يأخذ أول رشفة و تظهر علامات القرف على وجهه 
إكس بقرف: أنتِ أزاي شربتي الكبايتين دول طعمهم وحش أوي 
جين: أعمل أيه بقى أومال أخليك تحس أنك فاشل 
إكس: ماشي يا جين شكرًا 
جين: العفو 
يجلسوا مع بعض جميعهم  حتى آتى الليل شادية تستأذن منهم حتى تنام و بعد قليل جين تتاوب 
إكس: عايزة تنامي 
جين: أه 
إكس: يبقى يلا ننام 
 إكس و جين يذهبوا للغرفة 
جين: حط مخدة في النص 
إكس: ياااه على الثقة 
جين: عدت المريخ حط المخدة بدل ما أروح أنام في حضن ماما 
إكس بغمزة: حضني أحلى 
جين تلف نفسها للجنب التاني: قليل الأدب 
إكس يضحك عليها و الأثنان يناموا و يشعرون بسعادة لأنهم بجانب بعضهم











 

عند وسن 

تستيقظ في الصباح و تمسك هاتفها و تدق على أحد الأرقام 
وسن: محتاجة مساعدك يا ليث 
ليث : ألِ تعوزيه هجبهولك فورًا محتاجة أيه 
وسن: لؤي هيهرب النهاردة 
ليث بصدمة: أزاي و أنتِ هتسبيه يهرب كدا عادي  
وسن: أسمع كويس الخطة علشان تعرف هتعمل أيه 
وسن تسرد إليه خطتها 
ليث : تمام أنا كدا فهمت هعمل أيه 
وسن: كلم كابوني قوله الخطة 
ليث :  أحنا الأتنين مش بنقبل بعض و بعدين  مش هو جوزك ما تقوليله أنتِ 
وسن بعصبية: أنا مش مراته أنا أتجوزت لؤي أمبارح 
ليث : ليه يا مجنونة 
وسن: لما أشوفك و نخلص من كل حاجة هبقى أحكيلك  و تعدي عليا تاخدني بعد شوية سلام 
 ليث يغلق و يقول: طب والله مجنونة حد يسيب كابوني و يروح للؤي ربنا يهديكي يا وسن 










تنهض وسن من فراشها و تذهب للحمام حتى تتحمم و تخرج بعد وقت يدق هاتفها ترد 
وسن باستغراب: الو مين 
كابوني: أنا يا وسن
وسن بهمس: كابوني و تقول ببلا مبالاة: أيوة مين يعني 
كابوني: أنا كابوني 
وسن: عايز حاجة بتتصل تزعجني ليه  
كابوني: أنا بس أ 
يدق باب غرفتها 
وسن: خليك معايا دقيقة
تفتح وسن الباب تجد العامل 
العامل: أحط لحضرتك الفطار فين 
وسن بأبتسامة: ممكن جوا بعد أذنك معلش هتعبك 











العامل: مفيش تعب يدلف العامل ليضع الطعام و يقف بعض الوقت 
وسن: في حاجة حضرتك 
العامل بتركيز عليها: شعرك حلو كدا و هو مبلول خليه مفرود 
وسن برفعة حاجب: أطلع برا بدل ما هتترفد على أيدي 
العامل بغمزة: مية و أربعة رقم أوضتك هجيلك بليل 
وسن تسيب الموبايل و  ترفع أيدها و تضربه بالقلم و تمسكه من هدومه و تشده لبرا
وسن: لو شوفتك في أي مكان هحبسك هعديها المرة لو أهلك معرفوش يربوك فأنا هعلمك التربية أزاي و تكمل بزعيق: لو عملت كدا مع أي بنت أنا بنفسي هخليك تقضي الباقي من عُمرك في السجن و تغلق الباب بقوة في وجهه 
 وسن تتنفس بسرعة من الغضب و قد عادت إليها في رأسها ذكرى يومها مع كابوني 
وسن بزعيق: أخرجي من دماغي بقىى  و قد تذكرت للتو أن كابوني على الخط تأخذ الهاتف من على الأرض و كان كابوني ينادي عليها بقلق
وسن و قد هدأت نفسها: نعم يا كابوني كنت عايز حاجة 









كابوني بخوف: أنتِ كويسة عملك حاجة 
وسن: مفيش حد في البشر يقدر يعملي حاجة 
كابوني: طيب أنا هعدي عليكي علشان نروح سوا 
وسن: أنا سليمة و أقدر أروح لوحدي 
كابوني: يعني علشان نبقى مع بعض 
وسن بحدة : أنا دلوقتي متجوزة و مقدرش أبقى مع راجل غريب و تكمل بصوت عالي: و ياريت تعدل كلامك ألِ بتقوله أيه علشان نبقى مع بعض دي أحنا عُمرنا ما كنا مع بعض ولا هنبقى في يوم من الأيام و أظن ليث شرحلك الخطة يبقى ليه بتكلمني 
كابوني بغضب: ليث و أنتِ بتكلميه ليه ما تقوليلي أنا و أيه أصلاً دخله في الموضوع
وسن: صوتك يا كابوني أنت ملكش أي دخل في حياتي 
كابوني بغضب أكتر: حياتك كلها ملكي و أنتِ نفسك ملكي نص ساعة و هكون مستنيكي أدام الفندق يا تنزلي يا هعملك فضيحة في المكان
وسن تغلق الخط و تقول بزعيق: أنا مش مِلك حد ولا هكون أنا مِلك نفسي و بس غلطاتك كترت يا كابوني كترت أوي 











 تنشف شعرها و تلمه ديل حصان  
بعد نص ساعة يدق كابوني ترد بزهق: عايز أيه 
كابوني: أنا مستنيكي تنزلي ولا أطلع 
وسن بخبث: نازلة 
تتصل وسن على ليث: وصلت ولا لسة 
ليث: أنا مستني بقالي دقيقة و خمس ثواني 
وسن بضحك: خمس دقايق و هبقى عندك 
تنزل وسن تجد سيارة ليث خلف سيارة كابوني 
ليث و كابوني ينزلوا من سيارتهم و يتقدموا إليها تنظر وسن لليث بأبتسامة يوصلوا الأثنان في نفس الوقت أمام وسن
ليث يمد أيده: عاملة أيه 
وسن: بخير يلا نمشي 
كابوني بغضب: أيه ألِ جاب دا هنا 
ليث: صبر أيوب يارب و أنا مش هلمسه 
كابوني: أمشي حالًا و مشوفكش قريب منها تاني 










وسن: ليث هات أيدك رجلي أتلوت 
ليث بغمزة : أشيلك أحسن 
كابوني يتعصب: أمشي قدامي على العربية يا وسن 
وسن بأستعباط: أنت بتكلم مين 
كابوني يتعصب أكتر: متعصبنيش أكتر يا وسن 
وسن: أوامرك دي تمشيها على حد تاني يا أستاذ كابوني و خليك عارف كويس وسن ألِ واقفة أدامك غير وسن بتاعت زمان 
كابوني: ماشي يا وسن مش هسيبك في النهاية غير لما ترجعيلي تاني 
وسن: يبقى هرجعلك جثة و بعدين أنا أتجوزت لؤي تاني و أظن أنت فاهم ألِ بعد كدا  و تكمل و هي تحاول أستفزازه: هستناه حتى لو عُمري كله هبقى أجيبك تختار أسامي أطفالنا الجايين 
كابوني بنظره على ليث: و أنتِ هتستني لؤي و هتتصبري بليث 









ليث: أياك تقول على وسن كلمة مش كويسة بدل ما هتشوف وش عمرك ما شوفته 
كابوني بسخرية: هتوريني وشك و أنت راجل 
ليث يتقدم منع حتى يضربه وسن تمسكه
وسن: فكك من كلامه يا ليث شكل عقله طار منه  يلا بينا هنتأخر و بالمناسبة يا كابوني مفيش داعي أنك تيجي أبدًا ليث معايا 
كابوني: هتندمي يا وسن على كل كلمة قولتيها هندمك 
تضحك وسن بسخرية و تأخذ ليث و يغادروا و يلحقهم كابوني بعد وقت يصلوا لمكان ترحيل لؤي و ينتظروا خلف سيارة الترحيلات 
يخرج لؤي تحت حراسة شديدة و ينظر لوسن بخبث شديد 
تبدأ السيارات بالتحرك و خلفهم سيارة كابوني و سيارة ليث يبعدوا مسافة كبيرة و أثناء سيرهم في منطقة خالية من السيارات يجدوا أول سيارة أنفرجت تقف جميع السيارات و العساكر و الظباط ينزلوا بحذر و كابوني يجلس في سيارته ببرود 
يأتوا مجموعة من الناس لا يظهر من وجههم إلا عينهم يطلقوا النار على كل الموجودين حتى موتوا أخر عسكري يأخذ رجل منهم المفتاح من العسكري   و يفتح الباب و ينزل منه لؤي يتجه لسيارة وسن و يشاور لها بأن تنزل 
تنزل وسن و خلفها ليث و كابوني 
لؤي ينظر لليث: دا معاكم ليه
وسن: متقلقش منه
لؤي بخبث: وحشتيني الشوية دول يا حبيبتي و يقترب منها و يحتضنها وسن تشعر بالقرف و تتمنى أن تبتعد عنه فورًا 
 لؤي يكمل: مش عايزة تحضنيني ولا أيه يا وسن 











وسن تنظر لكابوني و توجه نظرها للؤي و تقول: لا أزاي أكيد عايزة تبادله الحضن تحت أمتعضها الشديد 
لؤي: يلا هتركبوا معانا 
وسن بقلق: ما نمشي وراكم أحسن 
لؤي: مفيش حاجة مضمونة 
وسن: طب ينفع أجي أنا معاك و تسبهم 
لؤي: لا طالما جم و عرفوا يبقى هييجوا
لؤي يأمر أحد رجاله أن يربطهم و يضع شريط على عينهم و يأخذ أسلحتهم و موبايلتهم يركبوا السيارة الثلاثة
لؤي: لزوم الحرص بقى هرش حبة منوم صغيرين 
وسن: مش مطمنالك يا لؤي
لؤي: أحبك و أنتِ فهماني يا وسن و يأخذ منديل و يشممهم المنوم و يفقدوا الوعي جميعهم 
و بعد مرور أزيد من أربع ساعات تقف السيارة أمام مصنع في مكان خالي من السكان 
لؤي يحمل وسن و يأمر رجاله بأن يجلبوا كابوني و ليث 
يربطهم على الكراسي بجانب بعضهم و بعد وقت يأتي رجل و هو محمل طفل 
لؤي ينظر إليه و يقول: مش أنا خطفتك من أول لما أتولدت لحد من كام يوم بس والله لسة مش بطيقك أنت بتبصلي ليه كدا يا ولد جتك القرف نفس بصة أبوك 
و يقول بزعيق و هو ينزل إليهم: صحوهم
يجلب أحد رجاله الماء و يرشوا على وجوههم تستيقظ وسن
أول شخص 












وسن: أنا فين 
ب بكرره: أنتِ في أمان متقلقيش 
وسن: أبني فين 
لؤي يشاور على الرجل المحمل لعلي  
وسن: أنت رابطنا ليه كدا 
لؤي: لزوم الأمان
وسن: طب فكني عايزة أبني 
اؤي: مش بالسهولة دي 
وسن: أنا عملتلك كل حاجة أنت عايزها فاضل أيه تاني 
لؤي: أختاروا أتنين منكم يموتوا 
ليث: أيه الهبل دا 
كابوني: مش قايلك متدخلش في أي موضوع 
وسن بزعيق: مش وقت خناقكم دلوقتي 
لؤي: شكلهم الأتنين مش متفقين أسيبك أنتِ و أخدهم هما 
وسن: لؤي متهزرش سيبهم هما ملهمش دعوة بأي حاجة 
لؤي: الفرح كان يوم الخميس و الدعوة أدتهلهم 
وسن: لؤي أحنا خرجناك و العساكر و الظباط كلهم ماتوا عايز أيه تاني 
لؤي: معاكي حق كتير أوي كدا عليا صح 
يتقدم نحو وسن و يفكها 
وسن تذهب سريعًا أمام الرجل و تحاول أخذ أبنها و لكن يمكسه بقوة 
وسن و هي على وشك البكاء: لؤي خليه يديني أبني 
لؤي: أشفقت عليكي و يقول للرجل: سبلها أبنها 
الرجل يعطيها علي و وسن تأخذه بحذر شديد و تحتضنه بقوة 
وسن بهمس لعلي: هنخرج من هنا و هعوضك عن الوقت ألِ فات كله 
لؤي بخبث: مش عايز تمسك أبنك يا كابوني 
كابوني و وسن و ليث ينصدموا 
وسن بزعيق: لؤيييي 







لؤي بضحك: أكدب يعني يرضيكي نخبي الأبن عن أبوه الأصلي ألا قوليلي يا وسن سجلتي علي ولا مستنيه لما ييجي يتجوز و تسجليه بأسم أبوه الحقيقي 
يشاور لأحد رجاله: فكهم 
كابوني يذهب أمام وسن و يشد علي منها و يحتضنه برفق و حب كبير 
كابوني: مقولتليش ليه أن عندي ابن ليييه يا وسن 
وسن بسخرية: قولت بلاش أخلي مراتك تضايق في أول شهور حملها هي مولدتش الطفل ولا أيه
كابوني: ماتت هي و هو 
لؤي: هقطع عليكم اللقطة الحزينة دي بس أنا عندي طيارة أنا و مراتي و لازم نمشي 
كابوني: وسن مش هتمشي من هنا 
ليث: لؤي أنا عايزك في موضوع و كل الموجودين يسمعوني كويس
لؤي: قول 
ليث: دلوقتي لو أنت بتحبني و أنا بحبك حلو و جينا علشان نعمل خطوبة على الضيق هيبقى لازم أيه 
لؤي: أيه 
ليث: المأذون و يكمل بأعلى صوت و ضغط على زرار في ملابسه: هجوووووم 
تحاصر الشرطة المكان المسؤولين عن قبض لؤي  و يدلفوا يحصل أشتباك بين الطرفين و الشرطة تأخذهم لؤي يتعصب و يحاول الأفلات و لكن ممسوك بقوة يشد مسدس من العسكري الكل يبتعد عنه 
لؤي: مخلصتش يا وسن ولا هتخلص فكراني من أول لحظة مش عارف أنك ظابطة كنت عارف و سايبك اللواء حسنين معانا يعني أنتِ كارت محروق من أول يوم  أتجوزتك و بنقلك المعلومات الغلط و ينظر لكابوني: بس مكنتش أعرف أنك أنت و إكس معاها و ينظر لليث و أنت ألِ أنضميت ليهم في الأخر 









وسن: ألِ حصل حصل يا لؤي نزل سلاحك و روح معاهم أحسن 
لؤي: مش هخسر لوحدي
 ليث سريعًا ينزل على الأرض يجلب مسدس عندما وجد لؤي يرفع المسدس بأتجاهم 
لؤي لسة هيدوس ليث يزود على الزناد على راس لؤي 
لؤي يقع على الأرض و يموت و وسن تصرخ من المنظر
كابوني و ليث يقفوا أمامها 
كابوني: حرمتيني من أبني كل الفترة دي ليه يا وسن 
وسن تسكت قليلاً: مكنش هيفرق حتى لو عرفت أنت أتجوزت  و مراتك بقت حامل هرجع ليه و أبوظ حياتكم
كابوني: هترجعي علشان بحبك 
وسن تضحك بسخرية: هو فين الحب دا يا كابوني فين الحب أنك متخافظش عليا الحب هو أنك تتجوز بعد ما مشيت على طول و صورك كانت بطلع قلوب من الفرحة الحب هو أنك تحب واحدة غيري الحب هو أنك تجرحني في كل وقت 










كابوني: أنا كنت في موقف صعب أدامي الناس دي كلها قالتلي أنا ممكن أقوم بدور مراتك لفترة 
وسن: و الفترة كنت هتتمنى العُمر كله مش عارف تقول للناس حصل حالة وفاة العروسة تعبت و نقلناها المستشفى لو عايزني كنت هتستناني كنت هتعمل المستحيل مكنتش هتقبل بواحدة تانية تنام جمبك و تكون أم أطفالك غيري  طلعت فعلاً لازم أرجعلك علشان بتحبني  يلا يا ليث نمشي 
كابوني: أنا مش هبعد عن أبني كفاية عليا واحد مات
وسن: و أنا مش هسيب أبني 
كابوني: يبقى نتجوز علشان أبننا يفضل وسطينا 
وسن: لو آخر راجل في العالم مش هتجوزه أديني أبني يا كابوني
كابوني: مش هدهولك 
وسن تقترب من كابوني حتى تأخذ علي
وسن: أديني أبني لأخر مرة 











كابوني  يظل يلف و يرفع علي للأعلى و وسن وراه تحاول أخذه حتى أصبحت شبه ملتصقة بهِ 
كابوني يحضنها هي و علي تحت أعتراضها و زقها لهُ و لكن هو ماسكها بقوة
وسن: سبني يا كابوني بكره لمستك بكرهك كلك على بعضك بكرهكك
كابوني: فرصة واحدة أثبتلك إني لسة بحبك
وسن: لو بتحبني مكنتش هتسمح لواحدة تاخد مكاني في قلبك بل أكتر أنا واثقة عندك بيت تاني لو فعلاً بتحبني ليه مودتهاش فيه و جبتها البيت ألِ فرشناه سوا بنفس التصميم و الديكور طب لما رجعت ليه لقيت كل حاجة متغيرة و صوري أتشالت و صورها هي ألِ بقت في كل البيت متضحكش على نفسك و لا عليا أنت












 محبتنيش أصلاً هتلاقيك فرحت لما سيبتك ممكن تكون بتحب البنت دي من و أحنا مخطوبين بس ألِ أعرفه إني بكره جسمي يا كابوني لأنك لمسته  أنت ميفرقش معاك أتجوزك ولا لا علشان كنت مستني تاخد ألِ عايزه مني بس شكلي صعب عليك فقولت خلاص أتجوزها
كابوني: طب نتجوز و أطلقك تاني يوم علشان علي يتسجل 
وسن: ماشي يا كابوني يوم واحد بس 
وسن تأخذ علي و تغادر هي و ليث  
كابوني يقف مكانه يفكر في كل كلمة وسن قالتها
كابوني في نفسه: هي معاها حق في كل ألِ قالته و يغمض عينه بألم بتمنالك حياة سعيدة يا وسن بس أبني مش هعرف أبعد عنه 
يغادر هو الأخر يصل لمنزله ينظر بكل أتجاه و يندم على عدم أنتظاره لوسن  وسن في السيارة مع ليث 
ليث: أديله فرصة شكله ندمان 
وسن بأبتسامة و هي تلاعب علي: الندم بعد فوات الأوان ملهوش لازمة و بصراحة حاسة بتحسن كبير من حبي ليه شكلي أبتديت أتعافى من حبه بس أيه رأيك في خطتي 
ليث: مفيش منها أتنين زيك 















تبتسم وسن بمجاملة و تتذكر خطتها 
Flash back 
وسن لليث: هتجيب واقي رصاص لكل العساكر و تلبسوهم الواقي و من غير ما تقول ليه و العربية ألِ في المقدمة تخلوهم لو حسوا بأي حاجة ينطوا من العربية فورًا و هلبس جهاز تنصت علشان أسجل كل حاجة هتتقال و جهاز صغير دا علشان يحدد موقعنا البسه أنت هتلاقي فبه زرار دوس عليه علشان الهجوم و أنا متفقة مع اللواء يبعتلنا قوة تانية مع دي 
ليث: أنا بقيت أتشائم من أي حد لواء 
وسن بضحك: متقلقش كل حاجة تحت السيطرة
Back 
وسن بضحك: هقول للواء أنك بتتشائم منه 
ليث: أنا يابنتي دا أنا بعشقه و بموت فيه  
تصل وسن أمام الفندق و تشكر ليث و تذهب لغرفتها و هي حاضنة أبنها و شعور السعادة طاغي عليها 
وسن: و أخيرًا بقيت في حضني يا قلب ماما 
تنام وسن بأطمئنان و بجانبها علي 
_________________________________ 

مر شهرين على الجميع 














جين ذهبت إلى الطبيبة  من اليوم التالي و إكس كان ينتظرها في الخارج بناءً على رغبتها و في الوقت الذي يكون فيه إكس بالخارج كان يجلب امرأة تجلس مع شادية و جين  إكس ذهب بشادية لطبيب لعلاج اللجلجة في الكلام و حاليًأ أتعافت 
جين بعد شهر و نص أتعافت و أستطاعه تنهض على رجليها و لم تقل لإكس أو لشادية و قالت للطبيبة أن لا تقل لهُ 
جين منتظرة آخر الشهر يأتي حتى تعرف مشاعر إكس و هي اتأكدت من مشاعرها و أتخطت كل مراحل الحب 












إكس أخد إجارة من عمله طول فترة علاج جين حتى يفضل جانبها إكس كلمة الحب كلمة قليلة على ما يشعر بهِ تجاه جين و لكن لم يصارحها خوفًا أن تكون لم تحبه 

كابوني عقد القرآن مع وسن حتى يسجل علي و تطلقوا في اليوم التالي  حاول معها مرتين فقك  ثم تركها و لم يحاول مرة أخرى خوفًأ على كرامته وسن تأكدت أن كابوني  مش بيحبها 
لأنه إذا  كان يحبها كان سيحاول للمرة الألف و لم سييأس










 وسن رجعت لعملها لأنها ظابطة و كانت في المكان ألِ موجود فيه كابوني و كانت تأخذ معها علي لم تتركه 
و كابوني كان يأخذه منها معظم الوقت في العمل و يوم أجازته يأخذ علي يجلس معهُ يوم كامل 
وسن أتعافت قليلاً من حبه و ما زالت مستمرة في التعافي و بدأت تشعر  بشعور الإعجاب تجاه ليث 

أحلام بعد وقت طويل سامحت إيوان و إيوان  هو الآخر قام بأخد إجارة من عمله حتى يقضي الوقت الذي أتحرم منه من أحلام مع بعضهم بيقضوا جميع  وقتهم حب و أشتياق لبعض لم يملوا من بعض و الآن أحلام حامل في الشهر الأول و إيوان ما زال مصدوم من الفرحة و منتظر هذا الطفل يأتي في أسرع وقت














يقوم بمساعدتها في شغل البيت و في المساء يخرجوا يجلسوا على البحر يعدون النجوم سوا و يتذكرون أوقاتهم مع بعضهم و يخططون لحياتهم القادمة 

و اليوم هو أخر الشهر جين طول اليوم متوترة تخشى أن يكون إكس لم يحبها 
إكس خرج من الصباح و لم يأتي حتى الليل جين تتصل عليه هاتفه مغلق و هذا يزيد من خوفها عليه 
شادية تذهب إليها: خايفة و متوترة ليه كدا 
جين: خايفة على إكس أوي الليل جاه و هو لسة مظهرش خايفة يكون حصله حاجة 
شادية: هو بخير 
جين بلهفة: عرفتي أزاي 
شادية: قلبك بيقولك أيه 
جين تغمض عينيها: قلبي بيقولي أنه عايزه جمبه ميفارقنيش أبدًا حاسة أنه بخير بس مش هطمن غير لما يكون أدامي 
شادية: بكرة هتشوفيه 










جين: عرفتي أزاي 
شادية: بكرة هتعرفي تصبحي على خير 
جين: طب أحكيلي كنتي في المستشفى أزاي 
شادية: ماشي نبدأ من الأول خالص جدك و ستك ناس متوسطين الحال كنا ساكنين في منطقة عادية أحنا أتنين تؤام أنا و أمك حلوين أوي كان الحل بيحلف بجاملنا بسبب ملامحها  كان في شاب في منطقتنا معروف أنه بتاع بنات و بيشرب منوعات قدر يمثل على أمك الحب جاه و أتقدم و جدك رفضه لأنه حتى معندهوش شغل ضحك على أمك و فهمها لو مهربتش معاه هيسبها و يتجوز غيرها أمك كانت بنت طايشة سابت أهلها و وافقت هربت معاه و أتجوزته و سيرتنا بقت على كل لسان فسيبنا المكان كله و روحنا منطقة تانية كنت أجمل بنت في المنطقة 
جين بغمزة: أيوة بقى يا ماما يا جامدة كملي كملي 
شادية: بس يا بت كان عندي واحدة جارتي أسمها إنتصار واحدة مغرورة لأبعد حد و شايفة نفسها لو شافت بنت حلوة مش بتسيبها في حالها كان في ولد حلو أوي في المنطقة كل البنات هتموت عليه تحسيه أجنبي في نفسه و أنا مكنش هامنني إنتصار عينها كانت منه بس هو عينه










 كانت عليا إنتصار علشان تخليه يبعد عني عملتلي سحر بقت تطلعلي عفاريت في كل مكان و أنا مكنتش قريبة من ربنا بشكل كويس فدا سهل عليها الموضوع مفيش ولا شيخ عرف يفكلي السحر لحد ما  بقيت شبه فقدت عقلي ودوني مستشفى أمراض عقلية و هناك كانت معايا في الأوضة ست متدينة أستغربت أزاي هي هنا كانت ليها برضوا في فك الأسحار فكتلي السحر ألِ عليا بس ساب آثر كبير عليا بقيت بخاف و مش عارفة أقوم أشوف أي شخص أشوفهم عفاريت أثر ألِ حصلي مع الوقت بقيت بتعافى بالبطيء بعد ألِ حصلي بابا مات بحسرته و ماما ماتت بعده قولت هخرج أعمل أيه متبقاش ليَّ حد فضلت موجودة في المستشفى لحد ما أنتِ جيتي و أخدتيني 
جين تحضنها: ماما ندمت على ألِ حصلها مشافتش يوم حلو مع بابا كانت كل يوم تنام معيطة كنت بشوف في عيونها نظرة ندم و حزن و كره لبابا لحد ما ماتت و أتجوز بعدها واحدة أسمها إنتصار 
شادية بضحك: أوعي تكوني إنتصار دي هي نفسها ألِ عملت فيَّ كدا 
جين بضحك: أيه جاب لجاب الأتنين أوحش من بعض 
شادية: أنا هطلع أنام 
جين: ممكن أنام في حضنك من وقت لما ماما ماتت و أنا نفسي في حضنها 
شادية لسة هتزق الكرسي جين تقوم من عليه 
شادية بفرح: أنت خفيتي 












جين: أه أنتِ أول شخص يعرف متقوليش لإكس سيبيها مفاجأه 
شادية: مبروك يا حبيبتي 
جين: الله يبارك فيكي يا ماما 
شادية تأخذ جين و تنام 

في الصباح تستيقظ جين و أول شيء تفكر بهِ إكس تنهض بهدوء حتى لا تستيقظ شادية و قد نست أنها ليست جالسة على الكرسي تجد الباب يدق تفتح جين 
حضرتك المدام جين 
جين: أه أنت مين 
الشخص يعطي لها كيس بهِ فستان: الأستاذ إكس بيقولك أقري الجواب ألِ جوا الفستان  
جين بلهفة: طب هو فين 
الشخص يمشي 
جين تنادي عليه : أستنى طب قولي هو فين طب هو بيخوني مع الشغالة أيدا أنا معنديش شغالة يالهوي أنا سبت المياة شغالة 
تغلق جين الماء و تذهب لغرفتها تفتح الفستان تجده فستان عرس أبيض و معهُ جواب تفتح الجواب بحب و تبدأ تقرأ 
( المجنونة ألِ تعباني معاها جين أقدر دلوقتي أقولك أنك حصلتي على مفتاح قلبي و فتحتيه و دخلتي جواه و قفلتيه عليكي أنتِ و بس أنا أقدر أقولك إني أتخطيت مراحل الحب و العشق و عملت مرحلة جديدة يكش تكفي مقدار حبي







 ليكي و أه أنا بخير أنا بس  برا البيت من أمبارح  بجهزلك مفاجأه هتعجبك أنا واثق من دا  لو حبتيني يا جين البسي الفستان و في عربية هتجيلك الساعة أربعة هتجيبك عندي و دي هتبقى موافقة منك أننا نكون زوجين و حبيبن و لو محبتنيش هتبقي أجمل و أحلى ذكرى عدت عليا  هكون عندك الساعة خمسة و معايا المأذون علشان أحررك من العلاقة دي 
طرزانك) 
جين تحضن الجواب و تقول: تحررني من العلاقة دا أنا قاعدة في قلبك و مش هخرج منه و تقفز للأعلى من الفرحة و أخيرًا طلع بيحبنييييي  
تذهب إليها شادية التي أستيقظت بسبب صوتها 
شادية: في أيه يا مجنونة 
جين: هو دا بقى لقبي يعني و تذهب إليها و تحضتنها طلع بيحبني يا ماما طلع بيحبني 
شادية: ما دا واضح في تصرفاته هو لازم يقولها يا هبلة كل تصرفاته بتقول أنه بيحبك و أنتِ كمان كنتِ مفضوحة و خاصةً في غيرتك 
جين: بغير عليه يا ماما بغير عليه مغيرش 
شادية بضحك: غييري براحتك 
جين: أنا عيزاكي أنتِ ألِ تجهزيني 
شادية: بس كدا عيوني 






أتت الساعة الثانية ظهرًا
جين: يلا يا ماما تعالي نبدأ دلوقتي علشان متأخرش
شادية: لسة بدري أصبري شوية 
جين: لا لا دلوقتي 
شادية: طيب 
شادية تبدأ في تجهيز جين و تساعدها في لبس الفستان و تضع لها بعض لمسات الجميلة التي زادتها جمال و قامت بتسريح شعرها و فردته
جين: الله شكلي حلو أوي في الفستان يا ماما و الجزمة مع أنها مش باينة بس حلوة بس أربطيلي شعري لحد ما أوصل لإكس
شادية باستغراب: ليه 
جين بسرحان و أبتسامة: إكس مبيحبش حد يشوفه 
شادية بضحك: ماشي تربط لها شعرها 
و في الساعة الرابعة يدق الباب تذهب جين سريعًا و خلفها شادية و تفتح تجد الست التي تجلس معهم عندما إكس يغادر المنزل 
الست بأبتسامة: عاملين أيه يلا أنزلي العربية تحت مستنياكي  و تكمل بغمزة






و أنا قاعدة معاها أيام أسابيع شهور على حسب شهر عسلكم 
جين تبتسم و تحتضنهم و تأخذ موبايلها و تنزل تركب العربية 
جين: إكس فين بقى 
الرجل لم يرد 
جين: طب أنت مين 
الرجل: …. 
جين: هل أنت خاطفني 
الرجل: …. 
جين تسكت 
الرجل: إكس باشا بيقولك  البسي دي على عينك 
جيت تأخذها و تربط الشريطة على عينها 
و بعد وقت طويل تصل جين تقف السيارة و ينزل الرجل يفتح الباب لجين 
الرجل: شيلي الشريطة و أتفضلي أمشي 
جين تزيل الشريطة و تمشي بأتجاه الممر 
حتى وجدت إكس عاطيها ضهره 
جين تقف خلفه بأبتسامة: إكس 
إكس يلف لها بنفس الأبتسامة 
جين بصدمة: أنت إكس 


    👇

 🌹 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

🍁🍁🍁🍁مرحبا بكم ضيوفنا الكرام .
هنا نقدم لكم كل. ما هوا حصري وجديد
اترك ١٠ تعليقات ليصلك الفصل الجديد فور نشره

عندنا  ستجد كل ما هوا. جديد حصري. ورومانسى وشيق فقط ابحث من جوجل  باسم المدوانة . وايضاء  اشتركو على

 قناتنا.       علي التليجرام من هنا

ليصلك اشعار بكل ما هوه جديد من اللينك. الظاهر امامك

  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

                الفصل الثلاثون من هنا

          لقراة باقي الفصول اضغط هنا                   

        

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close