رواية حكايتي مع الزمان الفصل الثامن8بقلم ديجا

رواية حكايتى مع الزمان#
                          #الفصل الثامن#
بقلم ديجا
بسم الله الرحمن الرحيم




وقفنا عند ديچا لما إبراهيم طلب يقابلها فالكافيه قبل ما تطلع البيت
ديچا بترن على إبراهيم: السلام عليكم ايوه وصلت عالباب انت فين
إبراهيم:ادخلى وهتلاقينى فالطرابيزات اللى على اليمين
إبراهيم بيشاور لديچا شافته راحت عليه
ديچا: السلام عليكم خير يا إبراهيم
 إبراهيم : خير ان شاء الله تشربى أيه الأول ولا اطلب أكل
ديچا :مالوش لزوم قولى عايزنى فى عشان محتاجه اطلع ارتاح
إبراهيم نادي الجرسون وطلب ٢ برتقال 🍊🍊
  إبراهيم: عارف انك بتحبيه
ديچا: ادخل فالموضوع على طول
إبراهيم:بصى يا ستى جايلك عريس 






ديچا بصدمه: بتهزر صح انت عارف رأى فالموضوع ده انا لايمكن اتجوز بعد ادهم واجيب جوز أم لبناتى ومن فضلك اى حاجه زى كده ترفض من بره من غير ما ترجعلى
إبراهيم:طب مش عايزة تعرفى مين الأول وبعدين ترفضى الكلام خد وهات برده
ديچا:هو كلامى فى حاجه صعبه أنا عايزة اعيش لبناتى وبس عن اذنك
جاى عليهم محمد ابن الحاج عامر لانه شريك فالكافيه 
محمد:اهلا يا مدام ديچا ازى حضرتك
ديچا بضيق: الحمدلله 
ديچا وهى تهم بالمشى يحدثها محمد 
محمد:كنت طلبت طلب من استاذ إبراهيم يا ترى بلغ حضرتك
ديچا: طلب بخصوص أيه
محمد: طلبت ايد حضرتك وبتمنى توفقى وكل طلباتك مجابه




ديچا: اهه انا اسفه يا استاذ محمد بس رافضه الفكرة وبلغت إبراهيم ردى عن اذنكم
مشيت ديچا وبقى محمد وإبراهيم
محمد: وبعدين يا إبراهيم الصراحه عجبانى آوى وخسارة فالبهدله انا مش عارف انتوا ازاى تسيبوها تتبهدل كده
إبراهيم بتفكير:من ناحية عجباك فهى تعجب الباشا ست بمعنى الكلمه مفيش حاجة بتوقف ادامها عالعموم كل شئ قسمه ونصيب واديك سمعت الرد مش حابه تتجوز وتجيب جوز أم لبناتها عن اذنك
محمد:حاول معاها تانى يمكن اتحرجت منك ولا حاجه عشان انت  اخو جوزها ولا اكلم الحاج حسن شايفه بيعزها ومعتبرها بنته
إبراهيم:سيبلى الموضوع كده اصل الحاج حسن فعلا بيعزها واكيد هيمشى كلامها





مشى إبراهيم راح عالبيت 
/////////////////////////بقلمي/ديچا⁦❤️⁩⁦❤️⁩
فالمستشفى عند الحاج حسن
سليم:كلمته وراح الشركه هيجيب حاجات بابا ويجى 
الحاجه ساميه: طيب يا بنى شوف الدكتور كده لاحسن ابوك زهق من راقده المستشفى
سليم: حاضر يا ماما باس راسها وخرج
الدكتور: اتفضل. 
سليم:والدى هيخرج امتى انا ممكن اخده واعمله اللازم فالبيت عشان مش بيحب المستشفيات
الدكتور: المحاليل خلصت والحاله الحمدلله مستقرة ممكن ساعتين كده نطمئن واكتبله خروج قبل ما امشى ولازم راحه تامه لمده اسبوع على الاقل ويبعد عن اى توتر او زعل عشان لقدر الله متتكررش الازمه دى تانى
سليم: ان شاءالله يا دكتور هعمل اللازم عن اذن حضرتك





سليم وهو خارج من عند الدكتور قابل سيف 
سيف: الدكتور قالك ايه طمنى
سليم: الحمدلله الحاله مستقرة وهيطلع عالبيت يرتاح ها وصلت خديجه
سيف:عندك احساس آوى بتسأل 
سليم:ما خلاص ياعم وبعدين انا لما ببقى متوتر مش بشوف قدامى ايدها اتجرحت آوى
سيف: مش عارف مرضيتش تخلينى اشوفها ولا الزقلها اللزق صعبانه عليا آوى
سليم:يا حنين مكنش خدش
سيف:انت جبله يا يلا ياريت كان على جرح ايدها حياتها كلها عباره عن جروح كأنها جت الدنيا دى عشان تتعذب وبس😣😣
سليم: شكلها غمزت ولا ايه 😉تعالى نروح نجيب اكل لينا ولامى واحكيلى حكايه سندريلا
سيف: يلا ياد من هنا مش هقول حاجه وبعدين هى بتفكرنى بسمر 
سليم: متبقاش رخم بقى عشان خاطري يا سيفوا 😘😘






سيف : عفونا عنك يلا بينا
خرج سيف وسليم من المشفى متجيهن لاحد المطاعم وفالطريق قص عليه سيف حكايه خديجه شعر سليم بغصه فى قلبه مما سمع هل شفقه ام ماذا؟لايعلم ما سبب حزنه هكذا
وفى هذه الأثناء رن هاتف الحاج حسن ولم تكن سواها هى 
سليم : رد عليها اكيد عايزة تطمن على بابا
سيف: اه هرد عشان انت قليل الذوق
وعليكم السلام يا خديجه انا سيف
ديچا:كنت عايزه اطمن عالحاج الدكتور قال ايه
سيف: هو الحمدلله تمام بس هو تحت الملاحظه لليل وهيروح ان شاءالله





ديچا: الحمدلله طمنتنى  هو جمبك
سيف:للاسف لا والا كان رد هو عليكى ولا اتعديتى من ذكائى
ديچاضحكت:اكيد بهت عليا عالعموم سلم عليه وهكلمه بكرا أن شاءالله
سليم وعمال يشاور لسيف يسألها عن ايديها
سيف: خديجه صحيح ايدك عامله ايه 
ديچا: الحمدلله هتلر ده صعب آوى بتآكلوا ايه يا جدع
سيف بضحك على طريقتها: حقك عليا انا 
ديچا: حصل خير يلا السلام عليكم
سليم بغيظ:كانت بتقولك ايه وانت بتضحك آوى 
سيف : مافيش يا عم كلام عادي





سليم: انجز ياعم بدل مالعب فى وشك البخت
سيف: كانت بتسأل بنأكلك ايه يا هتلر 
سليم بأبتسامه:ياه دى لسه فاكره عدى سنين يجى ١٥ سنه واكثر
سيف : ايه الحكايه انت تعرفها وبيغمز😉
سليم : ايوة يا بنى معرفه قديمه أوى مكناش بنفترق هى كانت بنوته جميله بشعر اسود طويل كان عندها ١٠ سنين كلها حيويه وخفه دم بنوته لمضه كدهو






 بتلعب مع حازم اخويا وانا كنت ارخم عليهم وازعق لهم سمتنى هتلر من وقتها كان بابا يدوب بيأسس المصنع الصغير وبدأ يكبر لكن هى باباها اخوه نصب عليه ومرض وبعدها سمعت انها اشتغلت مع بابا وهى






 ١٢ سنه وباباها اتوفى بعد ماجوزها ابن واحد صاحبهم لما كملت ١٨ سنه وانقطعت الاخبارعنها ومعرفتش ان هى الأ من شويه وهى بتتكلم مع ماما
سيف:ياه الدنيا دى صغيرة آوى طب وليه محدش فيكم فكر يتجوزها 
سليم:انا اكيد كنت بشوفها طفله بالنسبالي واكمل بحزن  وكنت مرتبط عاطفيآ بچيداء  أما حازم كان مركز اوى فى حلمه كليه الطب بس يا سيدي





راحوا المشفى وقعدوا يتكلموا مع الحاج حسن والحاجة ساميه لحد ما وصل الدكتور وكتب خروج للحاج بشرط الراحه التامه والاكل الصحى والبعد عن الانفعالات
/////////////////////بقلمي/ديچا⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩
فى منزل ديچا 
إيمان فى غرفتها مع إبراهيم  :يعنى معرفتش تقنعها انها تتجوز وتغور انت مافيش منك فايده
إبراهيم بسرحان:يعنى كنتى عايزاني اضربها على ايدها هى اكيد شايفه انه مش مناسب ويلا اطلعى برة خلينى اريح شويه قبل مانزل
إيمان: هو ده اللى فالح فيه قعده القهاوى وخرجت برة وقفلت الباب بعنف





إبراهيم: ده الواحد متجوز صندل يلا مفيش حد بياخد غير نصيبه خطرت فكرة فى بال إبراهيم قام اتعدل وضحك وليه لأ🤔🤔
إيمان: بتعملوا ايه ياولاد
الولاد:بنذاكر علشان خلاص امتحانات الترم الاسبوع الجاى وخالتوا ديچا قالت اللى هيقفل درجاته ليه هديه
إيمان بلويه فم😏:ماشى ذاكروا ألا هى فين 
الولاد: بتعمل عصير وجايه تراجع معانا
ديچا جت :ها يولاد من حفظ نسمع
امير ومليكه رافعوا أيديهم د





ديچا:ملك وادهم متأخرين ليه
ملك : صعب يا ماما
ادهم: جدا جدا 
ديچابضحك:مافيش حاجه صعبه على اللى بيذاكر ولا ايه
بصوا لبعض وضحكوا: صح 
ديچا:طب انا هسمع لمليكه وامير عقبال واتحفظوا
إيمان: كنت اشتغالتى مدرسه احسن 😂😂
ديچا:ادى العيش لخبازه مش بحب اعمل حاجه مفهمش فيها
إيمان : يعنى عشان فصلتى فستانين ليكى ولغيرك بقيتى تعرفى فالقماش والملابس





ديچا:دى مهنه ابويا وجوزى الله يرحمهم وكنت بشتغل معاهم فاكيد عندى خلفيه اما لشغلى دلوقتى فى سكرتيرة يعنى دراستى 
إيمان 😏😏:طيب إبراهيم قالى عن العريس اللى جالك وانتى رفضتى مش كنت اديتى نفسك فرصه
ديچا: الموضوع مقفول بالنسبالي ومش هقبل اتكلم واتناقش فيه اظن ده حقى عن اذنك اشوف الولاد






بعد المذاكرة والروتين اليومى لديچا قررت تنام عشان بكرة نهايه الاسبوع وهتروح لوالدتها واخواتها
//////////////////////////////بقلمي/ديچا
صباح يوم جديد ترتدى ديچا دريس كافيه ب٢جيب وخماراسود  مشجر وتذهب الى العمل
وتجلس على مكتبها بعد ان احضر عم محمد القهوة الخاصة بها تعطى ظهرها للباب وفى يدها الفنجان لتشم فجأه برفن مميز جداً هو نفسه التى كانت تهديه






 لزوجها ليقع من ايدها فنجان القهوه ساخن على يدها لتفيق من شرودها وعيناها تدمع لتجد ماهو الا سليم يرتدى بدله سوداء وقميص أبيض ويصفف شعره بعناية لتنبهر به موظفات الشركه






سليم:مش تخدى بالك اتلسعتى وهم يمسك يدها 
ديچا: وهى تسحب.يدها قبل ان يمسكها انا كويسه وتتركه وتذهب الى المرحاض تغسل يدها وتنظف ملابسها وهى تبكى غسلت وجهها وخرجت لتجده امامها
سليم:انت كويسه 






ديچا: الحمدلله انا اسفه هو حضرتك هتباشر الشغل مكان الحاج
سليم : ايوة 
ديچا: كنت مفكره استاذ سيف اللى هيجى 
سليم بضيق:لو عند حضرتك اعتراض امشى واجيب سيف 
ديچا وقد لاحظت ضيقه:اسفه مقصدش عشان هو اللى كان مع الحج على طول اكملت  الورق اللى محتاج يتمضى عالمكتب والفاكسات اللى فيها عروض الاسعار برده عالمكتب اى اوامر تانيه 







سليم : ممكن قهوة ولو احتاجت حاجه هنده عليكى وانصرف لمكتبه 
ديچا:ده شكله هيبقى مرار طافح هتلر فالشغل وإيمان وأبراهيم فالبيت مش كفايه وجع قلبى بريحه برفانه طلبت له القهوة واخبرته عن اول مقابله مع العملاء بعد ربع ساعه
سليم : تمام اول لما يجى دخليه 
ديچا: حاضر
خرجت لقت سيف جاى وبيضحك ومعاه شكولاته 
سيف: اتفضلى 
ديچا:ايه ده 








سيف: حشيش يا خديجه اول مرة اشوف بنت تشوف الشكولاته ومتخطفاش
ديچابضحك:اقصد بمناسبة ايه 
سيف:بمناسبه انى كلت اكلك امبارح
فى ذلك الوقت خرج سليم ليعطيها الاسورة لانه نسى يديهالها بسبب اللى حصل وانشغل بعدها فالعمل لقى سيف مادد ايده بالشكولاته وديچا بتاخدها



                            الفصل التاسع من هنا



تعليقات



<>