رواية حكايتي مع الزمان الفصل السادس عشر16بقلم ديجا



رواية #حكايتى مع الزمان#
                  #الفصل السادس عشر#
بقلم ديجا


بسم الله الرحمن الرحيم
وقفنا عند كتب كتاب ديجا وسليم وايه اللى هيحصل تعالوا نشوف .. ياريت تفاعلكم⁦❤️⁩⁦❤️⁩
ديچا بأنهيار : قولولى أنا غلط فى أيه عشان يتعمل معايا كده ..بصت لأمها أنا غلطت فى أيه يا ماما قوليلى..
عزة :حضنتها مغلطيش ياحبيبتي اهدى بس واستغفرى 
ديچا:استغفر الله العظيم ... استغفرالله العظيم.. وفجأة سكتت واغمى عليها




عزة:الحقونى .. بنتى
جرى عليها سليم وسيف وحازم وعمرو
سليم:شيلوا ايدكم أنا هشيلها وهاتوا دكتوره بسرعه
الحاج حسن: اخوك اهو يبنى يشوف فيها ايه 
سليم بضيق : ماشى هطلعها فوق..وهو طالع بيها بيبص لملامحها الحزينه وعينها الباكيه ..دقات قلبه زايده لقربها أتمنى لو يخبيها فى حضنه




عمرو: دخلها هنا دى اوضتها ..حطها عالسرير ودخل حازم مسك ايدها يشوف النبض 
حازم: هبوط فالدورة الدموية لازم تعلق محلول وغالباً عندها إنهيار عصبى 
سليم:نوديها المستشفى حالا 
حازم:مفيش داعى أنا هنزل الصيدليه هجيب اللى هحتاجه وأجى بسرعه يلا عمرو..نزلوا الصيدليه وسابوا سليم وعزة جمبها
عزة بدموع: ربنا يسترها معاكي يا بنتى شوفتى كتير منهم لله 




سليم طبطب عل كتفها: اهدى يا طنط والله ما هيباتوا فيها 
جه حازم وعلق لها المحلول وحطلها العلاج فيه 
حازم: هى لازم ترتاح وتبعد عن اى توتر او ضغط عصبى تعالوا برة هى مش هتفوق دلوقتى ياريت يا طنط تفكى لها الحجاب عشان تبقى مرتاحه وخليكي جمبها
عزة : حاضر يا بنى ..قامت فكت الخمار عنها وسليم موجود انبهر من جمال شعرها الغجرى وملامحها اللى زادت جمال 
سليم لنفسه:يخربيت جمالك شبه الملايكه  ..طنط عزه روحي ارتاحى وأنا هفضل جمبها 
عزة : سارة جايه يا بنى هتفضل جمبها متقلقش
سليم:طب أنا خارج لأبراهيم يلموا حاجتهم ويمشوا علشان لما تفوق يكونوا مشيوا 
عزة :اللى تشوفوا يا بنى 




خرج سليم ونده للحاج حسن وبلغه بقراره 
الحاج حسن: أنا كلمته خلاص وبيلموا حاجتهم هما جايين بهدمهم بس وهو بعت حد يركب السراير عشان الدنيا برد عشان مينموش عالارض ويصرف حاله هناك بقى
جت سارة ودخلت لديجا حضنتها وفضلت تبكى 
دخل سليم :هتبقى كويسه أن شاءالله ينفع أنا اقعد جنبها بعد اذنكم
أشارت كل من عزة وسارة بالايجاب 
سليم:روحوا ارتاحوا انتوا وأنا هفضل جمبها 
بعد شويه وقت خرجت إيمان بالشنط من اوضتها وخرج إبراهيم من أوضه الولاد 




الحاج حسن: أنا مردتش اخلى سيف ياخد الإجراءات القانونية كان زمانك بايت فالحجز 
إبراهيم:كتر خيركم 
سليم:استنى عندك ..لو فكرت مجرد فكرة أنك تقرب من خديجه أو بناتها هطلع روحك بأيدى مفهوم 
إيمان:جرا أيه هو ما فيش غير خديجه وبنات خديجه هى بتعملوكم أيه عشان الكل يدافع عنها كده
خالد: مبتعملش هى بس نضيفه من جوه وده الفرق بينك وبينها 
سليم:يلا من هنا عشان مش عايز اتهور وامد ايدى على حد 
إيمان لسه هتتكلم شدها إبراهيم وقالها تسكت هو مش عايز مشاكل كفايه سيرته هو مراته اللى بقت على كل لسان ومحدش طايق يبص فى وشهم حتى اخواته





أمير وأدهم : ينفع نسلم على خالتوا ديجا واخواتنا بعد إذن حضرتك يا تيتا
عزة : طبعاً يا ولاد ادخلوا 
ريتاج ببكاء :يعنى خالتوا ديجا مش هتيجى بيتنا الجديد انا عايزاها 
دخلوا الأول عند ديجا اللى نايمه ومش حاسه بحاجه باسوها من خدها وايديها وخرجوا وهما بيبكوا ودخلوا لملك ومليكه مليكه منهارةعلشان مامتها وقالت لأمير:هى ماما ممكن تروح عند بابا وتسيبنا لوحدنا ..فالوقت ده دخل سليم




سليم:مليكه حبيبتي متخافيش ماما هتنام شويه وهتصحى كويسه تعالى وحضنها وحضن ملك وحضن امير وادهم وريتاج 
على الرغم من أنهم ولاد إبراهيم وإيمان إلا انهم طيبين. لأنهم تربيه ديجا ⁦❤️⁩⁦❤️⁩
مشى الولاد وفضل هو حاضن ملك ومليكه وقالهم :مش عايز اشوف دموعكم تانى من النهارده مش عايز غير أنى اشوف ضحكتكم بس وهتيجوا معايا





 بيتنا هعملكوا اوضه كبيرة آوى ونملاها ألعاب وكل حاجه بتحبوها أيه رأيك ينفع أبقى زى بابا
ملك بفرح:بجد يا سولى أنت هتبقى بابا
مليكه:احنا بنحبك آوى ياريت تبقى مكان بابا
سليم :خلاص اتفقنا ..البنات:اتفقنا ..
سليم:طب ناموا بقى عشان شكلكوا تعبان وأنا هروح اطمن على ماما 
خرج سليم رايح اوضه ديجا طلب من سيف وحازم ياخدوا باباه ويروحوا وهو هيفضل جمب ديجا
الحاج حسن:ماشى يا بنى ابقى طمنا عليها 
حازم:لو فى حاجه كلمنى ها 





سيف:ابات أنا معاك عشان لو في حاجه
سليم: مافيش داعى لو فى حاجه هكلمك وبعدين عمرو اهو
الكل مشى عزة وسارة راحوا يناموا جمب البنات وعمرو فضل قاعد مع سليم فى اوضه ديجا فضلوا يتكلموا كتير  لحد لما عمرو نعس وقام ينام فى اوضه الولاد
////////////////بقلمي/ديجا⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩
عند الحاجة ساميه والحاج حسن
الحاج حسن حكى كل اللى حصل لساميه 
ساميه بفرحه : الحمدلله احسن حاجه عملتها والله ياحاج فرحتنى أنا من زمان وكان نفسى فى واحده زى خديجه لسليم  




الحاج حسن: بس خديجه صعبانه عليا آوى مكنتش عايز اجبرها طول عمرها بتعمل اللى بتتجبر عليه وبس
ساميه:خير أن شاءالله لما تحس بحب سليم هتشكرك مش هتزعل منك 
عند حازم وروزا 
روزا:يعنى خديجه هتيجى تعيش معانا هنا أنا بحبها اوى هى وبناتها 
حازم:ايوة تفوق بس ونشوف رايها هى يعتبر اتحطت قدام الامر الواقع ده غير الانهيار العصبى اللى عندها ربنا يستر
روزا : يارب ممكن بكرة تاخدنى اطمن عليها
حازم: اكيد طبعا
/////////////بقلمي/ديجا⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩
سليم قاعد جمب ديجا وهى بتحلم فجاءه لاقها بتعرق جامد قرب عليها مسح جيبنها وباس راسها حاسس بقلبه هيطلع من مكانه لما بيقرب منها ونفسه





 يحضنها بس اتردد للحظه وبعدين حضنها آوى وبعد عنها فالوقت ده ديجا مسكت أيده وهى بتحلم شايفه أدهم حضنها وبعدين مسك أيدها حطها في أيد سليم ومشى 
سليم مبسوط انها مسكه أيده ومتبته آوى فيها قعد عالكرسى اللى جمب السرير وهو ماسك أيدها وفضل يكلمها : أنت عملتى فيا أيه انا كنت مفكر أن قلبى خلاص بطل يحب بس أنت اثبتى العكس اثبتى انى بحبك ايوة يا ديجا بحبك آوى آوى قومي بالسلامه وهعوضك عن كل شيء وحش شوفتيه أنا آسف انى شكيت  فيكى كنت غبى آوى.. فالوقت ده كانت



 واقفه عزة عالباب وسمعت كلامه انسحبت بهدوء بعد ما اطمنت على بنتها  ..نام عالكرسى مكانه وهى لسه ماسكه أيده ..فى الصباح اتفاجت ديجا بالوضع وبعدين؟؟؟
/////////////////// بقلمي/ديجا ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩
عند إبراهيم وإيمان 
إيمان هتتجنن من اللى حصل ورايحه جايه مش عارفه تنام وإبراهيم قاعد سرحان 
إيمان:انت هتسكت على اللى حصل ده ها 
إبراهيم: هعمل ايه يعنى سيرتنا بقت على كل لسان بدل خديجه وخرجنا من الشقه  وهى خدتها بكل سهوله من حفر حفره لأخيه 
إيمان:يعنى ايه بقى 





إبراهيم:يعنى تسكتى خالص بدل ما 
إيمان:بدل ما ايه انطق ... وفجأة ....   


                     الفصل السابع عشر من هنا



تعليقات



<>