CMP: AIE: رواية ضرتي حامل حكاية ناهد الفصل الثاني والثالث بقلم سيد عبد ربه
أخر الاخبار

رواية ضرتي حامل حكاية ناهد الفصل الثاني والثالث بقلم سيد عبد ربه

 رواية ضرتي حامل حكاية ناهد الفصل الثاني والثالث

رواية ضرتي حامل حكاية ناهد 
الفصل الثاني والثالث

بقلم سيد عبد ربه

بعد ثلاث شهور من جوازى     من عبدالله تعبت شوية 

حماتى قالت : لازم تروحى    للدكتور يا مسهل الحال يارب إن شاء الله. حامل يا ناهد  .

انا : بجد يا حماتى ممكن يكون حمل ؟!

حماتى : ايوة طبعا انا نفسي اشوف حتت عيل لعبدالله و افرح بعياله كدة قبل ما اموت .

بعتت حماتى لعبدالله علشان ياخدنى للدكتورة وبسرعة جه على البيت .

عبدالله : خير يا امى عاوزة حاجة ؟

حماتى : خير إن شاء       الله مراتك تعبانة و ديها 

يمكن ربنا يرزقك بالذرية الصالحة يارب .

عبدالله : الف سلامة يا روحى و يا قلبي ⁦⁩ يارب نجيب عيال حلوة زيك. كدة يا ناهد 

انا : تسلملى يا عمرى انا عاوزة يكونوا. شبك انت. و رجولتك انت .

عبدالله : بتحبينى يا بت .

انا : طبعا يا قلبي دا انت     الهدية. الى ربنا بعتها ليا و عوضنى بيها لمرارة. الايام .

رحنا للدكتورة وكشفت عليا وطلبت منى اشعة وتحاليل بسرعة .

عملنا التحاليل     و الاشعة ودخلنا ليها تانى .

الدكتورة : بصي يا ناهد انا هكون صريحة معاكم جدا .

عبدالله : خير يا دكتورة قلقتينى فيه ايه ؟

الدكتورة : للاسف هى عندها مشاكل فى الرحم وممكن تحتاج لعمليه    . علشان الانجاب 

عبدالله :  مش مشكلة يا دكتورة تعملها بس هى عمليه خطيرة يعنى ؟!

الدكتورة : لا مش خطيرة و     إن شاء الله خير .

انا :  طيب يا دكتورة لو عملتها هيكون فى مشكلة فى الحمل ليا ؟ 

الدكتورة : لا يا حببتى مش هيكون فيه مشاكل. وبعدين دى حاجة بتاعت ربنا مش شرط يكون. فى مانع علشان الخلفة .


 

عبدالله :. ونعم بالله    يا دكتورة شوفى هتعملى ايه واحنا مستعدين لكل حاجة .

الدكتورة هديكم معاد و نعملها ان شاء الله.

رجعنا من عند الدكتورة وانا حزينة جدا  حسيت إن الدنيا مش عاوزة تفرحنى ابدا.

لاحظ عبدالله عليا الحزن .

عبدالله :. مالك يا ناهد. متزعليش خليها على الله .إن شاء الله. هتعملى العمليه. وهتكونى كويسة و ربنا هيرزقنا بالاولاد خليها على الله.

انا : يارب يا حبيببى بس انا خايفة اووى .

عبد الله : متخافيش ابداً دى حاجة بسيطة . 

روحنا البيت وعرفت حماتى بالى حصل زعلت جدا طبعا بس قالت اعمليها و ربنا هيكرمك .

بعد اسبوع رحت عملت العملية وقعدت فى المستشفى اسبوع ،

وكانت معايا اختى    وعبدالله مش بيسبونى ابدا

رجعت البيت وانا على امل كبير ان ربنا يكرمنى 

مرت الايام و تابعت مع    الدكتورة لكن بردوا محصلش حمل .

بعدها ادتنى الدكتورة    علاج تانى علشان يساعد فى الحمل .لكن للاسف مجبش نتيجة.


 

بعدها قرر. عبدالله انى     مخدش علاج تانى و اسيبها على الله وقت ما يريد .

مرت سنة و التانية ومفيش حمل . 

وكعادة الفلاحين عندنا كان الناس مش بيسبونا فى حالنا كل شوية يسألوا     علىانتوا لسه مفيش اولاد. او حاجة جاية فى السكة .

كنت بسمع الكلام دة و بحس بمرار فى حلقي.

و ابتدت. حماتى و حمايا     يتكلموا مع. عبدالله انه يشوف دكاترة تانى كبار .

وبالفعل رحنا لدكتور كبير اووى ومشهور .

و شاف الاشعة وكشف عليا .

الدكتور : للاسف يا بنتى الحمل عندك صعب جدا لأن الرحم عندك فيه ضمور وضيق جداً

انا :  و العمليه الى عملتها يا دكتور ؟

الدكتور : العملية وسعت شويه لكن مش بالقدر الكافى للانجاب .

عبدالله : يعنى مفيش امل يا دكتور؟

الدكتور : الامل طبعا عند     ربنا ودى حاجة بتاعت ربنا هو قادر على كل شيء.

رجعنا من عند الدكتور. والدنيا سودة و مظلمة فى عنيا . 


 

حاول عبدالله يخفف عنى ويقول سيبك من كلام الدكتور ، دى حاجة بتاعت ربنا وربنا كبير.


 

رجعنا البيت واكتر حاجة كنت خايفة منها رد فعل حماتى و حمايا لما يعرفوا كنت خايفة حياتى كلها تدمر وارجع لنقطة الصفر .

عبدالله يسيبنى و يبعد عنى علشان الاولاد.

بعد ما حبيته اووى .كنت      خايفة انى ارجع تانى لبيت عمى. وتحت رحمة مرات عمى و جبروتها 

خصوصا انى هكون مطلقة ومكسورة .

كانت حاجات كتير اووى بدور فى دماغى 

وكنت شايفة المستقبل مظلم ومجهول ،

تهديدات كتيرة بتواجهنى سواء من اهل جوزى الى عاوزين يفرحوا باولاد 

ابنهم الوحيد باى طريقة. وبسرعة .

وخوفى من عبدالله وهل    هيصبر لحد امته من غير اولاد حتى لو بيحبنى اووى .

و شبح الطلاق الى بقا يظهر قدامى و يهددنى .

كل دة دار فى رأسى واحنا راجعين البيت.







الفصل الثالث 

بعد ما خلصنا كشف عند الدكتور الكبير. وقال ليا انه صعب جدا الحمل بسبب ضيق الرحم .روحنا البيت وكان كل همى حياتى      الجاية هتكون ازاى و الظلام الحالك بسبب موضوع الانجاب دة . وخوفى. من رد فعل ابو عبدالله و امه. لانى متأكدة انهم مش هيقبلوا بالوضع دة ابدا . 

دخلنا البيت كانت عيون      اهل عبدالله كلها مستنية نقول ايه و يعرفوا النتيجة ايه 

ابو عبدالله : خير عملتوا ايه طمنونا ؟!

عبدالله : خير يا حاج الدكتور قال مفيش مانع من الانجاب وكل شيء طبيعى بس كله بأمر الله و محتاجة صبر بس ⁦⁩.

بصيت لعبدالله اووى     و مصدقتش انه قال كدة و خبى عن اهله الموضوع .

ام عبدالله : و نعم بالله يعنى مفيش حاجة الحمد الله ؟ 

عبدالله : اه يا امى مفيش حاجة ودى حاجة بتاعت ربنا سبحانه وتعالى .

ابو عبدالله : طيب الحمد الله ربنا يرزقكم بالاولاد و الخلف الصالح .

قمت انا و طلعت اوضتى      وقفلت على نفسى وقعدت ابكى بحرقة .

مكنتش عارفة ببكى ليه!!

هل علشان صعب جداً. اكون     ام زى معظم البنات، ولا علشان حرمت عبدالله من الابوة ،

ولا. علشان موقف عبدالله الغير متوقع والجميل معايا الى خلانى حبيته اكتر ⁦ والى خلانى عاوزة اكون خدامه تحت رجليه.

قعدت ابكى كتير لحد خبط باب اوضتى .

بسرعة مسحت دموعى     وفتحت لقيته عبدالله بص فى عيونى الى حاولت اخبى الى جواهم  .

عبدالله : مالك يا حببتى بتبكى ليه تانى مش قلنا خلاص !!

انا : عبدالله انت ليه مقولتش     الحقيقة لابوك وامك ليه معرفتهمش و خبيت عليهم؟!

عبدالله : دى حياتنا واحنا احرار فيها ودى حاجة بتاعت ربنا وانا مش مستعجل .

انا : بس يا عبدالله دة     حقك انك تكون اب وانا ممكن مقدرش احقق لك الامنية دى .

عبدالله : انا بحبك يا ناهد     اوووى و مش عاوز عيال من غيرك انتى عاوزهم حلوين زيك 

معرفتش ارد. عليه واقول. ايه. تانى بعد الكلام الحلو دة منه. لكن بصيت ليه اووى. ومسكت ايده. و بوستها بحب و بشوق  واعتراف بالجميل الكبير دة .

مر شهر. ورا. شهر و كل يوم اشوف تعبيرات حماتى ليا. عن الحمل.

كل يوم تقولى ايه. مفيش حاجة يا ناهد ؟!

اقولها لا يا حماتى ربنا لسه مش رايد 

كان كلامها ليا قاتل بسكينة باردة ، مش عارفه اقولها ايه .

احياناً كنت بتخنق منها و بضايق جداً.

لكن اوقات كتيرة كنت     بالتمس ليها العذر ،

من حقها تشوف احفادها من حقها تفرح باولاد ابنها خصوصاً انه وحيد ليهم .

مرت سنة بعد كدة وكل يوم كان الكلام بيكون اشد و اوضح . وفى ليلة كنت فى اوضتى فوق

وصحيت على صوت عبدالله وهو داخل البيت 

قمت من السرير علشان اشوفه هيتعشى ولا ايه . وانا نازلة سمعت حماتى بتقول لعبدالله خلاص طلقها و اتجوز تانى عاوزين نفرح بعيالك قبل ما نموت . نزلت بهدوء وسمعت كلامهم عارفة. ان دة غلط انى اتصنت عليهم لكن الكلام صدمنى و شبح الطلاق عمانى 

لكن عبدالله رد وقال

عبدالله : لا. يا امى     انا مش هطلق ناهد انا بحبها اووى و مقدرش استغنى عنها ابداً .

حماتى : ماشي يا عبدالله    بس دى باين عليها صعب انها تخلف يا بنى .

انت ذنبك ايه احنا معندناش غيرك .

حمايا : خلاص لو مش     عاوز تطلقها اتجوز تانى

و خليها معاك ، لكن غير كدة مش هينفع .

عبدالله : يا ابويا انا مش مستعجل وكله بأمر الله . مش اول ما هتجوز هخلف على طول .!

حماتى : ايوة بس ربنا    يسهل هيكرمك ان شاء الله.

سكت الجميع زى ما يكون الكلام دة وافقوا عليه وخلاص كدة . 

طلعت انا على اوضتى بسرعة. وقعدت ابكى اوووى . وافكر فى الى هيحصل ، لان حمايا و حماتى اتكلموا فى موضوع الجواز. 

و الطلاق يبقى هيحصل     فى اى وقت .

الدنيا اسودت اكتر فى عنيا، يا ترى لو عبدالله ممكن يتجوز. هل هيطلقنى ؟

طيب هروح فين بعد الطلاق ، بيت عمى مش هيتحملنى تانى وانا مش هنفع اسكن لوحدى  و اختى على وش جواز خلاص .

ولو اتجوز عليا يا ترى     هتحمل اشوفه مع غيرى  و قدام عنيا كمان ليل نهار  .

اه. ااااااه. من الالم الى جوايا     والحيرة .

بعد شويه سمعت صوت حد طالع على السلم ،

دة اكيد عبدالله طالع .

بسرعة رحت نايمة و اتغطيت بالبطانية .

دخل عبدالله شافنى نايمة مصحنيش ودة كان شيء غريب اووى ، لانى كنت متعودة دايما يصحينى حتى لو مش عاوز حاجة علشان يكلمنى ويحكيلى على يومه كان ازاى .

عبدالله. كان ساكت وبيفكر كتير .

يا ترى كان بيفكر فى الموضوع     بتاع الجواز ولا بيفكر يطلقنى .

كنت هتجنن من التفكير والله .مخبيش عليكم كنت بحب عبدالله اووى ،و بتمتى اسعده

قعدت افكر لحد الصبح. ومعرفتش انام والله.

الصبح صحيت كالعادة نزلت نضفت البيت 

و شفت الطير و جهزت    فطار لحمايا و حماتى وعبدالله . وبعدين   . طلعت الاوضه صحيت عبدالله نزل قعدنا نفطر وانا كنت سرحانه ومش بأكل معاهم . 

لاحظ عبدالله وقالى مش بتاكلى ليه. يا ناهد؟!

ابتسمت وقلت ليه معلش مليش نفس  كنت ببص لعيون عبدالله. و ابوه و امه وبشوف كلام كتير اووى صعب يتقال .

لكن انا بصراحة فكرت. كويس فى الموضوع. واخدت فيه قرار.

طبعا كلكم ممكن.    تستغربوا من قرارى دة 

لكن هو دة الافضل .

قررت انى اجيب عروسة لجوزى .

ايوة اجوز عبدالله. بايدى احسن ما يتجوز غصب عنى .

علشان بحب عبدالله مش لازم. اكون عقبة فى سعادته. و حياته وانه يكون اب . وانا هستمر معاه علشان مليش غيره بعد ربنا .

خلص اليوم كالعادة وجه الليل وخلص عبدالله شغله ودخل البيت .

سلم عليا ودخلت اجهز العشا ليه ، بعد ما اتعشى وشرب الشاى. بصيت. وقلت .

انا : عبدالله. عاوزة. اكلمك    . فى موضوع. مهم اووى ممكن .

عبدالله : اتكلمى يا حببتى في. ايه ؟

انا : بص انا فكرت كتير فى موضوع. الخلفة دة. وقررت حاجة ياريت تساعدنى فيها ،

قررت اجبلك عروسة تانية علشان ربنا يرزقك بالاولاد .

عبدالله:  انتى بتقولى ايه يا ناهد!!

انا : ايوة و الله بتكلم بجد

 ، هشوفلك. واحدة بنت حلال تتجوزها. وتعيش معانا هنا ، وانا. اوعدك.    مش هسبب مشاكل ليك انا كل همى


اوعدك. مش هسبب مشاكل ليك انا كل همى سعادتك. انت و بس .

عبدالله : انا مش مصدق نفسى. والله انتى الى بتقولى كدة برضو .

انا : بص يا حبيبي. كدة     كدة انا صعب اخلف إلا بمعجزة من ربنا سبحانه و تعالى.

وانت لازم تتجوز لو مش علشانك. علشان ابوك. وامك. الى ملهمش حد    

غيرك يشيل اسمهم .انا فكرت. كويس واخدت القرار ، و فى عروسة كمان فى دماغى ليك حلوة و هتعيش.

عبدالله : وكمان. شفتى عروسة بسرعة كدة 

                        الفصل الرابع من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-