رواية المتملك القاسي
البارت السادس
بقلم حور يوسف
حور :بغضب طفله تاني لا بقا لازم اغير من نفسي علشان متقولش طفله دي تاني
ياسين بضحك : هتعملي اي يعني
حور : هشوف كده بقا
---------------------------
لتجلس حور بأحضان ياسين
حور :مش هتوريني المشروع
ياسين : مشروع ايه وكلام فاضي ايه سبينا في المهمه دي
حور بضحك : انت مجنون
ياسين بغضب مصطنع : عيدي تاني
لترتعب حور : وبخوف اسفه مقصدش والله
ليشدها ياسين لحضنه : انا مجنونك انتي وبس
لتشد حور علي حضنه وتتكلم بخفوت : هي جاسمين دي هنا من زمان
لينتبه ياسين لنبره الغيره في صوتها : ايوه بتسألي ليه
حور: مفيش عادي
ياسين :اسمعي يا حور الشغل حاجه والتعامل فيه بيبقى بحدود ياريت تفهمي كده
حور : فاهمه ممكن طلب
ياسين :اطلبي طبعا
حور: اروح اعمل شوبينج مع ميرا
ياسين : وليه شوبينج مش لبسك جالك الشهر ده
حور وهي تلف زراعها علي رقبته وتقبل خده بجراءه غير معهوده منها : اصل جدو زوقه مش بيعجبني ولبسه عواجيزي اصلا
ياسين بخبث : اها واي كمان
حور : وألوانه غامقه اوي وكنت اما اطلب منه اخرج اجيب لبس يقولي لا
ياسين : ينهار اسود للدرجة دي زوقي وحش في اللبس
حور ببراءه : لا زوق جدو اللى وحش انت زوقك حلو
ياسين : ي قلبي منا اللى بجيب اللبس
لتشهق حور بتوتر بس هو لبس محترم و اصلا و ووو
ياسين بضحك علي منظرها الطفولي : اهدي خلاص خلاص يا ستي اطلعي جيبي لبس بس لو قصير يا حور صدقيني هتزعلي من اللى هعملو فيكي
حور : هجيب لبس طويل واالله واسع كمان
ياسين : ماشي هتروحوا بس هتاخدوا معاكو حرس
حور بفرح :ماشي
ياسين ؛ مستاهلش حاجه علشان هسيبك تمشي
حور : حاجه ايه
ياسين : بوسه مثلا
حور بخجل : بطل قله ادب
ياسين : خلاص منتيش خارجه
حور بخجل : خلاص خلاص وتقبل خده برقه
ياسين : ابن اختك انا
حور : امال عايز ايه بقا
ياسين بخبث وهو يشير لشفتاه هنا
لتنظر حور بخجل ايه ايه لا طبعا عيب يا ياسين
ياسين بضحك: دانا زي جوزك بردو بس خلاص
طالما مكسوفه مفيش خروج انتي لسه صغننه
لتغضب حور وتشد رأسه وتقبل وتغمض عيناها وتضع شفتيها علي خاصته لينصدم ياسين من جرائتها لتبتعد حور بخجل اهو ممكن أ...
ليقطع ياسين كلامها وهو يقبلها بتمهل كأنه يمتلك كل الوقت في العالم لتتحرك يديه بحريه علي جسدها الي ان طرق الباب اللعين جعله يبتعد عنها علي مضض
ياسين بلهاث وهو يشير الي باب ف مكتبه ادخلي الحمام ده ظبطي نفسك لتومأ حور بنعم وتذهب من
امامه بخجل ليعتدل ياسين في جلسته ويعدل شعره الذى قامت حور بشده منه عده مرات ليأذن لجاسمين بالدخول لتدلف جاسمين وتعطيه الملف الخاص بالصفقه لينظر له بتمعن
جاسمين : هيه فين الانسه ال كانت هنا
ياسين بثبات :في الحمام ليه
جاسمين : اصل اتأخرت عندك فقلت لتكون مش فاهمه ابعت حد غيرها يفهم اكتر
ياسين بحزم : ومن امتى بتتدخلي في الاوامر اللى بصدرها
جاسمين : ابدا ي ياسو بس
ياسين : احنا في مكان شغل يا جاسمين ايه ياسو دي
لتخرج حور من الحمام لتنظر لجاسمين بغضب
ياسين : اتفضلي ي انسه حور ودا ورق المشروع
حور بغضب : لا انا هستناك نروح مع بعض وتجلس علي الكرسي
لتنظر جاسمين بشك : تروحو مع بعض ازاي
وقبل ان تنطق حور
سبقها ياسين : اصل حور بنت عمي
جاسمين : بشك اها تمام
ياسين : اتفضلي انتي ي جاسمين علي مكتبك واما اعوزك هطلبك
جاسمين : تمام يا فندم وتذهب من امامه ليبتسم ياسين علي طفلته هل اصبحت تقول له لا الأن
ياسين : منتي لو فضلتي قاعده مش هشتغل النهارده خالص
حور ببراءه: مش هعطلك والله هقعد هناك كده وبس والله
ياسين : مش هقدر تفضلي جمبي ومخدكيش في حضني بس اممم عندي فكره كل عشر دقايق تقومي تديني بوسه ولو مقومتيش بنفسك هقوم انا اديكي بدالها اتنين
حور بضحك : طيب اشتغل انت بس
كانوا فارحين غافلين عن من يرتب لهم المكائد ويريد السيطره علي قلوبهم الجامحه كحصان عربي اصيل غير قابل للترويض
ولنتركهم معا يغرقون في طوفان حبهم غير المباح عنه من اي طرف منهم
فحور تظن انه يفعل هذا لانه واجبه اتجاه عمه (والدها ) فقط
وياسين يظن انها طفله غير مدركه لمشاعرها وتحبه حب تعود كما كانت في طفولتها فهو كان امها وابيها
انها لدوامه حقا 💔
------
وعند ميرا
ذهبت ميرا الي مكتب زياد لمشاغبته مثل كل مره
ميرا : وهي تفتح الباب يا هلا يا هلا فيني في مكتبك المتواضع
زياد : ضلمتي يختي
ميرا بغضب مصطنع : دانا نورت ي رخم انت ليك الشرف ان المهندسه ميرا بنفسها جايه عندك
زياد : طب يا بشمهندسه ميرا اعتقد انك كبرتي وتعرفي ان مينفعش تدخلي الباب الا اما تخبطي واخبط ليه يا عم دا مكتبي اصلا وهاخدو اما اخلص جامعه وتذهب بجواره وتحاول زحزحته من علي كرسيه
ليقف زياد : متزقيش يا بلوه انتي من دلوقتي يا سنتي وربع ومنمره علي مكتبي
لتضحك ميرا بخفوت بعد ان جلست مكانه : طب والله لايق عليا القاعده هنا
ليضحك زياد : والله انتي لايق عليكي اكتر تجوزي وتقعدي في البيت تلفي محشي
ميرا : اما يبقي يجى المتعوس اللى هيتجوزني هخليه يطبخ هوو لكن انا اطبخ لع لع لع
زياد : ولو مبيعرفش يطبخ
ميرا : لا ما انت بتعرف تعمل مكرونه بس اي عجب لتشهق ميرا
ليقههققه زياد : هنقضيها مكرونه شكلنا
لتقووم ميرا وتخبط.كتفه بيديها هاتلي بيتزا حالا
زياد : مش بدري علي الوحم ي قلبي
ميرا : بطل رخامه ي زياد
زياد بضحك لحظه هطلب وهاجي ليخرج من المكتب لتجلس ميرا وفي نفسها :لحد امته يا زياد هتفضل متقوليش انك بتحبني انا عارفه انك
بتحببني وانت عارف اني بحبك امته بقا هتقولي
ليدخل زياد ويقترب منها : الجميل سرحان في اي لتنظر له ميرا بألم مفيش
ليقترب منها زياد : مالك ي ميرا في ايه لترمي ميرا نفسها في احضان زياد ليربت زياد علي ظهرها بحنان : اهدي ي حبيتي في اي مالك
ميرا بحزن : متبعدش عني
زياد : حد يقدر يبعد عن روحه
ميرا بحزن : انا حاسة انك هتسبني
زياد : بطلي عبط لتسكن ميرا في احضان زياد
زياد : ميرا الباب بيخبط و والبيتزا جت
لتنتفض ميرا من حضنه يامي نولهالي يا شاب
حور
كححخدهدخغداه اخلص عليها
ليضحك زياد بصوت عالي : يخربيتك انتي عندك شيزوفرينيا
ميرا وهي تأكل الطعام : يخربيتك نطقتها ازاي دي
زياد بضحك : نطقتها وخلاص يختي متسبيلي حته ي مفجوعه
لتشد ميرا البيتزا وتضعها في حضنها : لا دي تاعتي وحدي
ليقترب زياد من وجهها : فتخبط انفاسه خدها : طب وانا بتاع مين
ميرا وهيه تغمض عينها : بتاعي
ليقبل زياد خدها برقه متناهيه حقا ارادت ميرا ان يغير مسار قبلته ويقبل شفتيها قبله بربريه جامحه لكن هيهات ان يلين هذا الحجر فهناك سبب لابتعاده عنها سبب قوي يكون حاجز بينهم بل يمكن ان يفرقهم للابد