رواية ورده في مزبله الفصل الاول1والثاني2 بقلم منه محمد


رواية ورده في مزبله الفصل الاول1والثاني2 بقلم منه محمد 
المقدمه والفصل الاول
بقلم منه محمد
وقفت قصاد باب بيت اهلها مترددة تخبط ع الباب وإلا تروح فين ما فيش 
مكان تلجئ ليه غير اهلها بعد ما طلقها جوزها وسرحت

 بخيالها لما عاندت اهلها واخدت جوزها بالسر وهربت معاه من غير علمهم 
صحاها من سرحانها بنتها إلي في حضنها وهي بتعيط بنتها إلي لسه ما اتجاوز عمرها شهر 

مش قادره تستحمل حر الشمس دخلت من البوابة الكبيرة ومشت من خلال الجنينه الكبيرة لحد ما وصلت باب الفيلا !!
خبطت علي الباب فتح لها اخوها محمد اتكسف منها فكرها واحده من صحاب اخواته دخل ونادى زهره تشوف مين الست دي
زهره: اهلا حضرتك عاوزه مين؟






: .................
زهره :انا اسفه بس والله معرفكيش !!
فضلت واقفة صامته وبنتها بتبكي
دخلت زهره البيت وبلغت أمها وأخواتها عن الست الي واقفه قدام الباب
قامت امها بسرعة وقفت قدام الست بصت لها وبصت للبنت الصغيرة وشهقت
الام : سسسسسسارة< عرفتها من البنت الصغيرة 












كان الاب فالصالة خرج بسرعة علشان يشوف ايه الي بيحصل شاف بنته إلي غدرت بيه ولوت دراعة واتجوزت من غير علمه 
عض على شفته من القهر وقال
الاب : نعم خير جاية ليه بعد سنه ؟ 
سارة:...........ساكته







الاب انا بسألك جاوبي ليه جايه 
سارة: بابا ااااانا طلقني نادر <ودخلت في نوبه من العياط
الاب : بقسوة المكان إلي جيتي منه ارجعي له انا ما عنديش بنات ويلا مع السلامة 










سارة : بابا طلبت بابك هروح فييييييين؟
الام والبنات متابعين بصمت ودموعهم على خدودهم
الاب : إنت كسرتيني ازاي عايزاني اسامحك 
سارة : بابا أنا ..قطعها صوت من وراها





الجد خيري : اظن سمعتي ابوكي قال ايه المكان إلي جيتي منه ارجعيلو احنا ما عندناش بنات
وبقسوة وبشده :يلااااااااااا براااااااااااا
سارة بذل وانكسار: اروح فين؟





الجد خيري : مش شغلنا 
اتجمع الاعمام وتدخل العم الكبير صالح: بابا صحيح إنها غلطت بس مش ناقصنا كلام زايد يطلع علينا مش عايزين فضايح ....
الجد خيري بعدم اقتناع : بتعيشي في الملحق إلي في الجنينه مش عايز اشوف وشك لاني مش هرحمك وومنوع حد من اهلك يدخل عليكي فاهمه
سارة والدموع بعيونها ورافضه تقف هزت براسها على الموافقة .......
......
تعريف ابطال قصتنا
عائلة العمري عائلة غنية ولها سمعتها 
الجد خيري قاسي كثير 
ابنه سالم فيه من طبع ابوه بالقيادة لكن احيانا بيكون حنون




سارة بنت عمرها 19 سنه حبت شاب عن طريق النت واهله واهلها بينهم عداوة فأقنعها يتجوزها بدون علم اهلها وبعد الضغط عليها ووافقت واتجوزت في السر وراحت عنده بس اهله ما استقبلوها وحصلت مشاكل بينهم وانتهت بالطلاق (مختصر قصة سارة )
نرجع للاحداث





دخلت الملحق ونيمت بنتها على السرير وفضلت تعيط  كان فين عقلها لما اتجوزته ب الطريقة الغبيه دي وطول عمرها هفضل غبيه 








هدمت مستقبلها بايدها ..بصت لبنتها بتعيط بشكل هستيري اكيد بتعيط من الجوع حست بالحزن عليها ايه ذنبها 








تتحمل ذنبها وما تعيش طفولتها زي الاطفال ضميتها في حضنها وفضلت تبكي وتشهق على حظها وحظ بنتها قطع عياطها خبط الباب مسحت دموعها 
سارة: مين 
الخدامة : انا







سارة: فتحت كان معها اكل وكيس فيه شوية هدوم ليها وبعض حاجات لبنتها ريم اخدتها وقفلت الباب ...........









فات شهر على وجودها بالملحق ما حدش زارها او شافت حد حست بالوحده بتخنقها بس تعمل ايه نصيبها يا رب الفرج من عندك 
كل يوم تيجي الخدامة وتجيب اكل ومع الايام كانت تشوف بنتها بتكبر وهي محرومة من حقوقها 








محرومة تلعب محرومة تطلع برا الملحق محبوسة كل يوم تفتح الشباك عشان ريم تشوف الشمس وما يتأثرش جسمها .......
فات على وجودها في الملحق 3 سنين كانت خلالهم دايما تسألها ريم ماما ليه مش بنخرج برا اولما تسمع اصوات








 اطفال او تشوفهم من الشباك تفضل تعيط نفسها تطلع تلعب معاهم .........
لغاية ما انفتح الباب عليهم بس المفاجئة ما كانتش المره دي الخدامة 
كان ابوها وجدها وإخواتها





اتقدم جدها منها وقال.. اسمعي يا بنت عندك خيارين 
إما تتجوزي ابن عمك احمد إلي كنت مخترهولك وطبعا بنتك بنرميها على ابوها او هتفضلي هنا 
سارة: بس ريم ابوها متبري منها ومش عايزها !!
الجد خيري : مش مشكلتنا احنا نرمي عليهم البنت ويعملوا إلي هما 













عايزينه ما يخصناش
سارة : بصت لبنتها متخبيه وراها خايفه منهم اول مرة تشوف رجاله .....كانت محتاره لو رفضت هنفضل محبوسه هنا وهي خلاص زهقت من الوحده وريم هيكون 







ايه مصيرها ؟! ليه تربط نفسها عشان ريم وهي لسه في عز شبابها ليه تدفن حالها وريم اكيد ابوها هيتقبلها ........
سارة : ااانا موافقه اتجوز احمد 
الجد خيري بابتسامة نصر: محمد خد البنت وارموها على ابوها 








محمد : مسك البنت من ايدها كانت طفله صغيرة فضلت تعيط واتعلقت بأمها ورفضت تروح معاه اتعصب من عنادها وضربها قلم على خدها زادت في عياطها سحبها بقوة 








وهي بتعيط وتنادي على امها لحد ما وصل العربيه ورمها فيها كانها حيوان ،، وقفلها وانطلق لبيت ابوها وطول الطريق وهي بتعيط .
كانوا مجتمعين الاخوة والاخوات وأولادهم ومبسوطين رن تلفون نادر
نادر : نعم 
الحارس : فيه واحد عاوزك ضروري 
نادر : خاليه يدخل 
قام نادر من مكانه
سليمان ابوه : رايح فين
نادر : الحارس بيقول في راجل عايزني ضروري قلتلو يدخله الصالون 





قام الاب ونادر واخواته للصالون وكانت الصدمه لنادر
الاب : اتفضل 












محمد : والله مستعجل بس فيه امانه ليكم معايا وحبيبنا نرجعها ليكم ومش عاوزينها ورمى عليهم ريم إلي تعب جسمها من كتر العياط
نادر : بس احنا مش عايزنها وانا متبري منها
محمد : مشكلتك وطلع من غير ما يسمع كلمة زيادة منهم 
نادر : بعصبية انا قلت لها من اول إني متبري منها 
الاب : والحل 












نادر : دلوقت اخدها على دار الايتام 
دخلوا الستات بعد خروج محمد 
الام عصمت : اخص بنت سارة نربيها خدها لاقرب مزبلة وارميها هنااك... 
نادر : لا يا امي احنا هنوديها لدار الايتام ومسك ايد ريم النحيلة وهي تسمع كلامهم وتبص ليهم بضياع وحيرة 
ومشى نادر وهو بيجر فيها وقفته صرخة هزت البيت من ابوه 
اقف عندك  انت غبي ناسي انها بإسمك عايز تشوه سمعتنا عايزهم يقولوا عني رمى حفيدته بدار الايتام ؟
اسمع دي غلطتك وانت بتتحمل مسؤوليتها ربيها عندك ومش عايز اشوف خلقتها في بيتي فاهم ولا هنا بتجيبها فاهم ؟! 
وطلع بعد ما ضرب الباب وراه بقوة 
نادر من القهر رمى ريم من إيده على الارض 
جريت هند اخته المتجوزه وصرخت عليه 
هند بصريخ:انت ما عندكش دم ؟ ما فيش في قلبك رحمة ؟ طفلة ايه ذنبها ؟
صرخ نادر : هند اختصري مش رايق لك 
عصمت : شوفي بنت الحسب والنسب ملبسنها ايه
كانت ريم لبسه ملابس قديمة وغير مرتبه حتى ملامحها غير واضحة من كتر الدموع 
نادر اتنفس بقهر وبص لمراته ساميه وسالها :ها ايه رايك؟










ساميه : أنا ما ليش دخل عايز تربيها عندك ربيها بس انا مش مسؤوله عنها .
عصمت بحده : صح كلام ساميه هي مش مجبوره تربي الاشكال دي 
وبصت لريم نظرت احتقار وتكبر 
إخوات نادر مش بيتكلموا لأنه بنظرهم بنته هو حر فيها يعمل إلي عايزه فيها






هند : طلاما مش قد المسؤولية ليه خلفت ؟ صدقني هيجي يوم وتندم 
وبصتلو نظرة لوووم واستنكار






نادر : بقولك ايه اقطمي في الكلام رووحي جوزك مستنيكي مفيش وقت على سفركم 
هند : كانت عايزه ترد عليه
نادر قاطعها بعصبيه: قسم بالله إذا ما غورتي عن وشي ليحصل شئ تندمي عليه 
وقفت هند تبص لهم نظرة استحقار وطلعت 
كانت ريم واقفه بصالهم بنظرات بريئة فيها ضياع مش عارفه هي












 عند مين ؟ كانت بدور اسئلة بعقلها ليه هي هنا ؟ مين الرجل إلي جابها هنا ؟ كانت بتحاول تفسر مجريات الاحدث لكن عقلها ملغبط مش قادرة تربط الامور ببعضها وتطلع بنتيجه وحده 









قطع تفكيرها الصغير قبضة ايد على شعرها بصت للشخص نظرة خوف من الوحوش إلي حوليها هكذا رسم عقلها الصغير صورة عنهم

نادر : شد على شعرها من القهر إلي جواه، خاف ساميه ما تتقبلها وامه رافضتها يروح بيها فين .... وابوه إلي لزمه يربيها ايه الحل
مشي اتجاه الباب  ويجر فيها وصوت عياطها وصرخها فجر طبله ودنه ووقفه صوت 
عصمت بخشونه: قررت ايه
نادر.... بصي وراه  شاف إخواته كلهم مستنين إنه يتكلم 











جه يتكلم لفت نظره  اولاد اخواته بصين له وخايفين حس جواه بنغزه الم إنه قسي على ريم رخا ايده من علي شعرها وتابع كلامه 
نادر: قررت اسكنها عندي ،وبص لامه وكمل كلامه ...وليكي مني ما تشوفيها حتى إنتي يا ساميه مش هخليها تضيقك ولا حتى تلمحي خيالها .
عصمت : ده اهم شي عندي ما شوفش بنت النجسه دي 






ساميه : اذا كان كدا ما عنديش مشكلة اوكي اتفقنا
مسك نادر ايدها الصغيرة النحيلة واتجه للبيت دخل البيت وطلع السلم وصرخ وهو طالع 
نادر: ميري يا ميري
ميري: نعم





نادر: حصليني بسرعه 
وصل الطابق التاني واتجه لوحده من الاوض و فتحها ورمى ريم فيها
نادر: اسمعي نضفي الاوضه وحطوا فيها سرير وإنتي المسؤوله عنها ممنوع تطلع من باب الاوضه كل يوم بتجيبي لها الاكل ويا ويلك إذا طلعت
وبعصبيه فاهمه 
هزت راسها الخدامة من الخوف وطلع نادر من البيت وهو في قمة عصبيته .
تعريف نادر
نادر شاب عمره ٣٠سنه دكتور طب عصبي جدا اهم شي عنده امه 
زوجته الاولى ساره طلقها بعد سنه من الزواج 
ساميه زوجته الثانية 

مرتاح معها كتير وعلاقتها مع امه كتير حلوه وده للي مريح باله ومخليه متعلق بيها اكتر عمرها 24 سنه
اولاده 
ريم من الزوجه الاولى عمرها 3 سنين
سلمى من الزوجه الثانية عمرها سنتين
ولينا وعمرها سنة
















البارت الاول







قاعدة فالصالة بعد ما خرج الجميع ومتضايقة الفستان ليه ما وصلش







 قامت من مكانها وهي في قمة عصبيتها لقت في وشها ميري 
ميري :صباح الخير 










ساميه : طنشتها ومشت 
ميري : مين دي البنت الي فوق ؟
ساميه بعصبية : مين يعني عايزها تكون ،زفته زيك خدامة وسحبت حالها وراحت على جناحها 
.............................







صحيت الصبح بصت حواليها اوضه صغيرة جدا فيها س رير ودولاب وحمام وشباك افتكرت امبارح وأحداثها قطع عليها تفكيرها دخول ميري 
ميري : صباح الخير 
ريم : صباح النور » ريم لسانها نوعا ما طليق رغم صغر سنها»







ريم :انتي اسمك ايه؟وليه انتي هنا؟ و بتشتغلي ايه؟ وبدءت تطرح اسئلة كتيرة 
وميري مصدومه من لباقتها
ميري : حبه حبه أنا ميري وبشتغل هنا.. وانتي ايه اسمك ؟









ريم : اثمي ريم ، بس ليه انا هنا ؟ 
ميري : الست الكبيره بتقول انتي خدامه هنا 
ريم: ما فهمتش ولوت بوزها ببراءة الاطفال
ميري : يعني تطبخي،تجلي المواعين،تنضفي زي وتاخدي فلوس كتير اخر الشهر 







بس انتي ياعيني لسه صغيره .....وبدءت تروي ميري قصص بس ريم مش معها كانت بتفكر ازاي امها رضيت تخليها تروح












 مع راجل متعرفوش ويجيبها هنا وتبقي خدامه طيب ازاي تقدر ترجع لامها مش فاهمه شي من حواليها حاسه انها في دوامه رغم ذكائها بس 





مش فاهمه حاجة من حواليها مع إنها بتحفظ الكلام إلي بيتقال حواليها بس ما قدرتش تفهم معناه صحيت من افكارها على ميري بتهز كتفها
ميري :يلا على الحمام وبعده نفطر بسرعه قبل مايجي دكتور نادر
ريم : مين ده ؟










ميري: صاحب البيت يلا بسرعه
ريم : افتكرت الرجل الي مسكها امبارح وازاي عاملها و بدءت تدعي عليه بصوت مرتفع بسرعه حطت ميري ايدها على بؤها تسكتها ودخلتها على الحمام ........ 
*






*
*
مرت الايام على ريم كانت هتجن من الوحدة لا رفيق ولا انيس ولا حتى العاب كان متنفسها الوحيد فقط الشباك 







كانت تقضي وقتها بالوقوف عنده تتفرج ع الجنينه كانت تشوف نادر وبناته ومراته لما يطلعوا من البيت كانت تشوفهم وهما بيلعبوا بالجنينه ويضحكوا 











والفرح باين من عيونهم وهي محبوسه بين اربع حيطان ، نفسها تطلع تجري وتلعب وتصرخ بأعلى صوتها ........وهي سارحه بخيالها لفت نظرها صوت انتبهت شافت نادر ومعاه سلمى ولينا وفي حضنه طفل ووراهم مراته







 ويضحك ويهزر مع بناته نزلت من عيونها دمعه على حالها وهي بتقول وتواسي نفسها لو كان ابويا عايش ماكانش خلاني عايشه هنا كان









 لعبني وضحكني وكان ضرب صاحب البيت ده لانه ضربني إن شاء الله يقع وتنكسر رجله وفجأة افتكرت أمها ؟ ليه ما سألت عنها ؟!! ما شافتها من سنين ! ميري قالت لها إن عمرها 6 سنين 







دخلت عليها ميري إلي اعتبرتها زي بنتها 
بصت ريم لميري نظرت امتنان لو ما كانتش عندها كانت طقت من زمان من الملل القاتل لكن ميري كانت بتحاول تغير من جوها تتكلم معها وتسليها 





ميري : تعالي الغداء جاهز 
قربت ريم من ميري ودموعها في عيونها من العيشه والحرمان إلي واجهته من صغرها و حاولت قد ما تقدر تربط الاحداث الماضية


 ببعضها لكن لسه عاجزة عن استيعاب كل الاحداث الي فاتت !!!! طنشت افكارها وقعدت جنب ميري تاكل غداها ...... 
....................
كانوا قاعدين مبسوطين وصوت ضحكاتهم عاليه 
عصمت : هي سلمى امتى هتدخل المدرسة 
نادر : السنة الجاية 







جوهرة ام ساميه: يعني ريم السنه دي هتدخل المدرسة 
حل الصمت لفترة على الجميع وكأنهم افتكروها دلوقت
نادر بعدم اهتمام : مش ضروري تدخل المدرسة 
الاب سليمان بحكمه : يا ابني ميصحش تحرمها من حقها .









عصمت بغضب اسود: تدرس بشرط توديها مدرسة حكومية و تروح مع باص...
ساميه : صح كلامك يا حماتي السنه الجاية سلمى هتدخل المدرسة وومش عايز ريم تكون معها في نفس المدرسة .









نادر : يحصل خير وقت التسجيل ببعت ميري تسجلها بمدرسة حكومية وتسجلها بباص المدرسة أوامر تانيه ؟
عصمت : لا ما فيش اوامر تانيه وسيبونا من سيرتها إلي تجيب المغص
..........
ريم بصت للباب شافت ميري مبتسمة وهي داخله 
ميري : انتي النهارده هتروحي معايا اسجلك في المدرسه
بصت لها وافتكرت لما امها كانت بتكلمها عن المدرسة وإنها هتاخدها وتسجلها بنفسها









 بالمدرسة وتعرفها عالبنات ويبقي عندها صاحب بنات تلعب معاهم وتضحك وتجري اتنهدت بألم 
نفسها يا عالم يا بشر تجري بمكان واسع بس هي دي كل امنيتها كتير ع طفله زيها










تجري وتدور حوالين نفسها زيها زيي اي طفله ! امتى تطلع من المكان الكئيب الي ملت منه !! تنادي أمها بقلبها فينك يا ماما تعالي خديني من هنا تعالي هنا وخديني ودخلت في نوبه من العياط 









جريت عليها ميري تهديها وترضيها وتقولها عن المدرسة ظنت ميري انها بتعيط خوف من المدرسة اتمسكت بميري بزيادة 







مسحت ميري دموعها ووقفتها وسحبتها للحمام وريم زي اللعبة تحركها ميري غسلت لها وشها وجهزتها ولبستها ملابس عادية وخرجت من باب الاوضه وهي ماسكه بإيد ريم
كانت ريم حاسه نبضات قلبها تنبض بسرعة خايفه 
ازاي تقدر تواجه الناس ازاي هتكون حياتها مش مصدقة إنها خلاص طلعت من سجنها انتابها شعور ملخبط حاسه بالفرحه والخوف في نفس الوق











نزلت من السلم الخلفي لجهة الباب الجنوبي( البيت له باب رئيسي من جهة الشمال وباب فرعي من جهة اليمين ) بناء على الاوامر يطلعوا من هناك 






مشت مع ميري وكانت في قمة الهدوء وصلوا للبوابة الخارجية ركبوا مع السواق وانطلق بيهم للمدرسة
*
*
*
وصلت ميري وريم المدرسة كانت ريم خايفة جدا وكتير كمان مسكت في ايد ميري كان شعور الخوف والرهبة مسيطر عليها .....








شدت ميري على ايدها لحد ما حسستها بالامان ونزلوا من العربيه متوجهين لداخل المدرسة .....
كانت ريم تلتفت حواليها كانت شايفه بنات كتر من عمرها مع أمهاتهم 





حست بغصة بحلقها ليه أمها مش معها زي باقي البنات بلعت غصتها ومشت مع ميري للإدارة دخلت ميري وتبعتها ريم 







شافت ريم ست (المعلمة) لابسة نضاره ومظهرها يدل إنها قوية جدا وعصبية بصت الابله لميري بتكبر بعد ما مدت ميري ليها ملف ريم










الابلة بتكبر: فين أمها تيجي تسجلها أما أمهات اخر زمن والله !! بصت للملف وقرأت اسم ريم الكامل لوت بوزها بنت الحسب والنسب مش مكلفين نفسهم يسجلوا




 اولادهم يبعتوهم مع الخدم وفي نفسها غريبة بنت من العيله دي تسجل في مدرستنا





 وفضلت طول ماهي بتكتب بملف ريم وهي متعجبة و 
مستغربه !!!! كملت كتابة وفهمت ميري إنه الاسبوع الجاي هو






 بدايه الدراسه وبدءت تعطي لميري محاضرات إنه الام لازم تهتم في بنتها ومن المواعظ دي كتير 








وريم سامعه وحاسه بغصة من كلام الابله ولا راعت شعورها وهي تتكلم عن أمها إلي تتمنى لو تشوفها مرة وحده







 وترتمي في حض نها كانت تقنع نفسها إنها أمها أكيد فاقدتها وبتعيط لفقدنها زي ماهي بتعيط على فقدان







 أمها عنها ...صحت من سرحانها على هزت ميري ليها بصت حواليها لقت نفسها قدام البيت إلي هو في نظرها سجنها.... امتى طلعت من 







المدرسة وركبت العربيه ووصلت البيت ما تعرفش كانت منسجمة بأفكارها لدرجة ولا شعرت بالي حواليها !!!







نزلت من العربيه خطوة للامام وخطوة للخلف مش عايزه ترجع للسجن نفسها تجري وتهرب بس السؤال هنا هتروح فين ؟ حتى مكان بيت امها ولا تعرفه ؟ بصت للامام






 شافت ميري سبقتها ومشيت قدامها سرعت في المشي لحد ما تلحق على ميري من غير ما تنتبه صدمت مع كائن حي صغير ووقعت فوقه







 قامت علشان تشوف ايه ده الي صدمت فيه بصت و شافت بنت اصغر منها شكلها كيوت سمعت صوت صريخ من وراها
ساميه : كسر إن شاء الله 






عميه مش بتشوفي 
قربت من ريم وبعدتها عن بنتها ودفعتها بعصبيه وفضلت تهدي في بنتها وتمسح دموعها وتراضيها علشان متعيطش ..





.مش بتحب تشوف بناتها بيعيطوا وبصت ساميه لنادر إلي العصبية طالعة من عيونه ومسك ريم من إيدها ويهز فيها طبعا نادر متعصب من مشكله 






في الشغل واكيد هيطلع عصبيته كلها في ريم رفعت ساميه بنتها ودخلت جوه البيت وهي سامعه صريخه على ريم
******







نادر : مسكها من إيدها اليمين وكانت نحيله وبص لريم الي استغرب ازاي كبرت عن لما جت بقت اطول وملامحها 









كلها براءة قطع تفكيره فيها بكف على خدها كان ناوي يفرغ عصبية الشغل فيه







نادر بزعيق: إنتي ازاي توقعي لينا عالارض انت عمية مش بتشوفي يا حيوانة يا قليلة التربيه اكيد زي امك قطع كلامه شيء رطب على وشه وصوت صغير ناعم كله براءة 







ريم: تفوووووه عليك يا حقير يا حيوان امي اشرف منك يا حمار قطع كلامها الضرب الغير طبيعي من نادر 









نادر بعصبيه وقسوه مفرطه : انجن جنونه بقي انا تغلط فيه الحيوانه دي ومقدرش يمسك نفسه وانهال عليها بالضرب وكان ضرب قاسي بدون رحمه بالنسبة لطفل








 وإلي زاد جنونه رغم ضربه ليها ما وقفتش سب وشتيمه فيه يعمل ايه زاد من ضربه الهمجي المتوحش بس فيه ايد بعدته عنها وكانت ايد ابوه







سليمان: يا ابني حاطط عقلك بعقل عيله سيبها
نادر : يعني عايزها تسبني وتشتمني واسكت لها انا لازم اربيها
قاطعه سليمان بعصبيه : قومي غوري على اوضتك بسرررعة 
ريم : غوره تغورك من الدنيا كلها ياشايب إنت والحمار إلي جنبك 









نادر هجم عليها علشان يضربها بس عصايه ابوه كانت اسرع ونزل ابوه ضرب فيها وكانت ريم تزيد شتيمه وسب اشرس من قبل ولا خلصها منهم إلا شاب بعدهم 








عنها ونادى على ميري تاخدها لاوضتها ....وجات ميري وانذهلت من شكلها ورفعتها ودخلتها جوه البيت كانت تسمعهم يقولوا للشاب يا صقر













 علق الاسم بذهنها مين بيكون الشاب ده وجواها مشاعر كره جديده زادت لنادر والشايب الي معاه ومشاعر امتنان وشكر للي اسمه صقر ......
حطتها ميري على الس رير وراحت ريم في سبات عميق في النوم بسبب






 تعبها والضرب اللي اخدته من نادر... اللي كانت تتمنى لو ابوها عايش علشان يضرب الثور نادر ع حد تعبيرها وياخد حقها منه ويطلعها من 







المزبله الي عايشه فيها .
مر الاسبوع على ريم كان هادئ لا يحمل سوى معاناة طفلة قتلت روحها الوحده وصنعت منها طفلة مشبعه بمشاعر الكره







 للمكان وأهله مفيش في قلبها مصطلح كلمة الحب !! لقائها بنادر الاسبوع الي فات طمس مشاعرها وحولها لمشاعر كره لكل الي حواليها ....









 حتى ميري بقت تكرها ولا بتثق فيها لانها عاتبتها على طول لسانها فبقت في نظرها هي كمان عدوتها طول الاسبوع الي فات قضت وقتها لوحدها وما كلمتش ميري ابدا طول نهارها قاعده عند الشباك ساكته تكتم الحقد والكراهية في









 قلبها لكل الي حواليها إلا شخص واحد افتكرت خيالات من صورته ما تقدرش تستحضر صورتها لانها سابتها وهي صغير






أمها هي الوحيده للي تحمل ليها مشاعر الحب والحنين اتجاها لكن ياتري هيجي اليوم الي نلتقي فيه؟!!!









دخلت ميري عليها الاوضه شافتها على حالها من الاسبوع الي فات ولا بتتكلم بس باصه من الشباك اتنهدت على حال الطفلة العنيدة والمنبوذه







ميري بهدوء وضعت اشياء على السرير : تعالي شوفي حاجات المدرسة عشان انتي بكره هتروحي على المدرسة








ريم رمت لميري نظرة حزن ولوم ورجعت تبص تاني خارج الشباك وهي ساكته 








ميري هزت راسها بقلة حيله وخرجت من الاوضه
ريم بعد خروجها وقفت واتجهت للسرير مسكت الاشياء تشوفهم كانت








 ملابس للمدرسة وشنطه مدرسة وبعض دفاتر وقلم ..... سابتهم وراحت لسريرها تنام لعلها تنسى بعض احزانها وقهرها .
.......
كان قاعد نادر وساميه بيشربوا قهوة وسلمى تتدلع على ساميه ونفسها تروح الملاهي وساميه رافضة طبعا من الزن فلازم توديها ونادر راسه وجعته من ضغط الشغل فدخل لينهي النقاش الي صرع راسه 
نادر بهدوء : خلاص يا بابا ساعه كمان و انا اوديكي 
ساميه باعتراض وحزم : انا قلت لا 
نادر: طيب خليها تروح فين المشكلة ؟!
ساميا : بكره عندها









 روضة لازم تنام بدري 
سلمى لوت بوزها بإعتراض وبدء سيل الدموع
ضحك نادر على شكلها من قلبه 







نادر وهو يضحك : يا روح بابا خلاص متعيطيش ووجه كلامه لساميه مش هنتاخر وعد وبص لسلمي وابتسم 








ساميه مش عاجبها الكلام: ساعه وتكون نايمه جوه اوضتها ووجهت نظرها لسلمى فاهمه 
سلمى بابتسامة نصر : فاهمة وطارت جري للخدامة علشان تجهزها للملاهي









نادر كان بيراقب سلمي وهي بتجري وتنادي الخدامة مستعجله خايفه يضيع الوقت عليها قعد يضحك على حركاتها ورجع بص لساميه للي مش عاجبها الوضع








نادر : اي ساعة دوام سلمى بالروضة 
ساميه: لو مهتم ماكانتش وافقت توديها 
نادر : خليها تغير جو بكرة الروضة وضغط دراسه وواجبات هيكون يوم تقيل عليها..وياتري اشترت لوازم الروضه








ساميا: متخافش دي جنية ماتروحش عليها الفرصه ...راحت اشترت من المكتبة كل الانواع ما خلتش حاجة الا اشترتها لو تشوف ازاي عملت فرح لاني اخدت منها










 قلم وكم دفتر وبعتهم مع الخدامه لريم مع ان عندها اقلام اشكال والوان !
نادر بضيق : اففف ضيقتي خلقي لما فكرتيني بالمخلوقه دي قد ايه







 زاد كرهي ليها ولا لسانها الطويل اعوذ بالله كنت ناوي اخلص وادبحها واخلص منها بس صقر منعنا الله يسامحه 
ساميه : يعني تدبحها وتدخل انت السجن ايه استفدنا بقي!!! خليها تنطق في اوضتها وما تشلش ذنبها 
نادر : حصل خير مشكلتي بتعصب بسرعه ومش بقدر اظبط اعصابي قطع كلامه 
سلمى : انا زاهزه(جاهزة ) 







نادر بضيق خلق : ياللا مع السلامه 
خرج هو ماسك ايد سلمى متوجه للملاهي ناسي إن فيه طفلة في البيت ليها حق عليه زيها زي اخواتها نسي إن في طفله انحرمت من طفولتها ومن ابسط حقوقها 







طفلة يتيمة بس اهلها عايشين !كره نادر لأمها وأهل امها عماه إنها بنته من لحمه ودمه ومالهاش ذنب !!!!!! 
*
*
*
*
فتحت عيونها على ميري الي هزتها من كتفها لحد ما تقوم تتجهز للمدرسة قعدت على الس*رير وقعدت تتمطع وتتاوب 








من النعاس بعد دقيقتين 



وقفت واتجهت للحمام وأخدت شاور لوحدها رفضت إن ميري تساعدها خرجت من الحمام 




وقعدت قصاد المرآة تمشط شعرها كان شعرها طويل لانها ولا مرة في حياتها قصته بعد عناء 




كملت تمشيط شعرها وربطته بتوكه وربطته تاني بنص راسها ديل ح صان وبعدها لفته كله على بعضه واتجهت للسر*ير






 بكل ملل واخدت هدوم المدرسة وراحت تلبس بعد دقايق دخلت عليها ميري 
ميري مستعجله: بسرعة البسي قبل ما يروح معاد الباص بسرعة 






ريم ساكته اخدت شنطه المدرسة ولبستها واتوجهت لجهة الباب مشت ناحيه السلم الفرعي للي بيمر بصالة الاكل بكل هدوء كانت سامعه اصواتهم في صالة الاكل







 يضحكوا وصوت بنت تدلع عليهم وتدلع زياده بطريقه اوفر فاتت بجانب الصالة كان نادر وساميه وسلمى على الطربيزه يتناولوا الفطا







نادركان بيفطر وهو بيضحك ع دلع سلمي سمع خطوات هاديه ع السلم بيبص شاف ريم نازله ولبسه هدوم المدرسه وماكانتش مرتبه ولا حتي شعرها متسرح عدل بعكس سلمي الي كانت انيقه ومرتبه بشكل ملفت للنظر 
لما شافها اتجدد الحقد للي في قلبه عليها رماها بنظرات اشمئزاز وكره لكنه اتفاجئ بنظرها اتجاه كانت بصاله بنظره تحمل كررررره عميق وتحدي وبعدها لوت بوزها بطفوليه ومشيت بكل تكبر حتى السلام ما ردتش عليه كان ناوي يقوم يضربها بس ساميه مسكت ايده وقالت له يطنشها استغفر في سره ونادالها
نادر بتكبر : يا ريم 
وقفت ريم من غير ما تعطيه وشها وردت عليه بتكبر :نعم 
نادر بعصبية رمى الملعقة على الارض : لما اكلمك يا حيوانه ما تدنيش ضهرك فاهمه وليه مش تردي السلام 





ريم فضلت على وضعها ما تحركتش واتكلمت بثقه: مش ضروري لما برضه بكلم الحيط مش لازم الف واديله وشي... 








وبعدين كلامك الفاضي اجله بعدين مش فاضيه لسخافتك !!كان كلامها اكبر من عمرها وما 





حدش يصدق ان طفلة بعمرها يطلع منها الكلام ده وبطريقة صحيحة من غير تلعثم او بلع بعض الحروف 








بعد ما ألقت القنبلة مشيت ناحيه الباب وسايبه وراها بركان ثائر 
قام نادر من مكانه وناوي يقتلها ويخلص منها لكن وقفه رنه الموبيل






وكان اخوه الكبير فخري مقدرش يطنشه ورد عليه 
نادر: الو
فخري : بسرعه فينك
نادر: في البيت خيرمـ،،،






قاطعه فخري بتوتر : بسرعة تعالي مستشفى .... الوالده تعبانه




نادر : ايييه دقايق واكون عندكم 
قفل الموبيل ولف حواليها بيدور ع ريم مالقهاش عض ع شفايفه من




 الغيظ والقهر اجل موضوعها ومعاقبتها لوقت رجوعه واخد مفاتيح العربيه وخرج وسط ذهول 



ساميه الي كانت بتساله فيه ايه وهو مطنشها لانه كان مولع نار من ريم ولو 



اتكلم هيطلع كل قهره وغيظه فيها فاختصر ولا رد عليها

البارت الثاني

رواية ورده في مزبله

بقلم منه محمد





وصلت ريم للبوابة وقفت عند الرصيف مستنيه الباص بكل ثقة متناسيه القنبله




 الي فجرتها جوه بعد دقايق من الانتظار وصل الباص اتقدمت بكل هدوء وركبت الباص بصت للمقاعد كانت





 شبه ماليانه لفت نظرها بنت سمرا بشعر ناعم قررت تقعد جانبها واتحرك الباص بعد ما اخدلهم جوله لتجميع الطالبات وبعديها وقف قدام المدرسة وامر 








الطالبات ينزلوا دخلت بوابة المدرسة وحست بمعنى اليتم الحقيقي لا ام لا اب لا اخ لا صديق ولا ونيس عايشه لوحدها ولا تعرف حاجة في المدرسة 






حيرانه طيب هتروح فين ؟!!

شافت بعض الطالبات الي في عمرها مع طالبات بالمرحلة الابتدائيه والمتوسطة وبعض الطالبات مع امهاتهم بلعت غصتها





 ووقفت عن المشي مش عارفه المفروض تمشي بأي اتجاه كان اصوات وضحك الطالبات يعج بالمكان 







سمعت صوت الابله تناديها وتسألها عن مكان صفها هزت ريم كتفها بمعنى ماعرفش سألتها عن اسمها جاوبت ريم بعديها انصرفت الابلة لجوه المكتب وبعد دقايق رجعت تاني لريم وقالت لها تلحقها

تبعتها ريم لحد ما وصلتها لصفها وقعدتها بالكرسي الاخير لوحدها ما كانش فيه حد جنبها .

قعدت ريم على الكرسي بهدوء وهي بتبص حواليها باستغراب !! مش متعوده لا ع الاجواء او حتى الازعاج !!دخلت المعلمة وعرفت بنفسها واتعرفت على الطالبات وقررت تعمل مسابقة على السبورة علشان تتعرف على مستوى الطالبات 

كان معظم الصف يجيد القراءة والتهجئة والبعض يحتاج للمتابعة لحد ما يربطوا الحروف ببعضها شاورت المعلمة لريم انها تقوم وتيجي عندها اتقدمت ريم ووقفت ع السبورة 

ابله منى : اكتبي كلمة بيت 

مسكت ريم الطبشور وفضلت صامته

ريم ولا حتي بتتحرك

غضبت الابلة منها وسألتها عن اسمها 

اجابت بهدوء ريم

اتمالكت الابله اعصابها وسألتها بتعرفي تكتبي

ريم : لا 

الابله منى : طيب اكتبي حرف التاء 

هزت ريم راسها بمعنى لا 

طلبت الابله منها تكتب بعض الحروف بس ريم ما عرفتش اتعصبت الابله منها وسألتها درست في انهي مرحله تمهيديه(حضانه) وكانت الصاعقة بالنسبة للابله

ريم : ما دخلتش اول مرة اسمع بالحروف دي 

طبعا كل الصف ضحك على ريم واستهزء عليها وعلي غبائها زاد كره ريم للطالبات والمدرسة والابله وكل الناس حواليها زاد كرها ليهم بشكل شرس

رجعتها الابله مكانها بعد ما هزأتها ورجعت تكمل الشرح .

عدت الحصص الاولى على ريم ببطئ شديد واخيرا بلغتهم الابله يطلعوا للفسحه خرجت ريم وشافت بنات معاهم اكياس شيبسي وبسكويت وعصير .....حبت تاخد زيهم لانها ولا مره اكلت زيه ... دورت على المكان الي بشتروا منه البنات ومدت إيدها تاخد شيبسي سألتها الست الي بالمقصف فين الفلوس ردت ريم ببراءة : مش معايا فلوس 








ردت عليها: جيبي فلوس تاخدي يلا اطلعي برا 

طلعت ريم من المقصف ونفسها تشتري زي باقي البنات شافت كل البنات بيلعبوا ويشتروا وفرحانين إلا هي ما حدش بيلعب معها ولا معها مصروف وكان بعض البنات يبصلوها ويضحكوا عليها بس هي طنشتهم وقعدت في زاوية لوحدها مستنيه انتهاء الفسحة وعيونها مليانه دموع من الحرمان اللي بتشوفه في حياتها .....

...

انتهى اليوم الدراسي الي كان في نظرها يوم ممل وغلس نزلت من الباص و كانت مشيتها كلها ألم وحزن وبؤس روحها ميته ولا حاسه بفرحه الاطفال وحماسهم حاسه ان روحها ميته جسد طفله بلا روح جسد متهالك تابعت مشيها لجوه البيت وهي حاسه بالحر الي حرق جسمها متلهفة لحد ما توصل اوضتها وترمي جسمها المتهالك على السرير وتحت المكيف وقف مشيتها السريعه جسم طويل واقف قدامها ادركت أنه لا مفر من المواجهة


كان مستنيها على نار امتى تيجي ويبرد حرقته فيها شافها داخله وماشيه بسرعة وباين عليها التعب من المشوار واليوم وقف واعترض طريقها وقفت عن المشي ورفعت راسها علشان تشوف مين الي اعترض طريقها رفعت راسها ببطئ ناحيته كان وشها احمر من الحر وبتنهج بصوت خافت وهو ناوي اليوم يربيها على طولت لسانها 

نادر بابتسامة خبث : اهلا بالمؤدبه ريمو

ريم ساكته بس واقفه تبص له بكرهه ونظرات عجز يفسر معناها

نادر بحزم : شايف القط بلع لسانك ؟ !!

بعدت عنه علشان تمشي وتطلع اوضتها وهي ساكته ما فيهاش حيل للخناق والضرب بس في ايد مسكتها من شعرها وشدته ورجعتها مكانها وضربتها كف على وشها

نادر بعصبية : انا يا حيوانه تقولي عني جدار انا من يوم رايح لازم اربيكي 

ريم وهي تشد على سنانها : سيبني يا واطي يا حقير ربنا ياخدك يا كللللللللب وشدت على الكلمة من الوجع وبدءت دموعها تتساقط على خدودها 

شد نادر على شعرها بقوة اكبر وهو القهر جواه بيزيد من لسانها الطويل بالرغم من الضرب الي بتاخده جرها من شعرها لحد الجنينه وهي تضربه برجليها علشان يسبها وصلوا لحد النافورة ورماها عالارض

نادر بحده وغضب اسود:عشان تاني مرة تتكلمي عدل معايا ومشي لجهة الباب كان متوقع منها تلحقه وتعتذر لكن ريم ما تحركتش من مكانها كانت باصه علي النافورة والورود والمكان بتمعن دخل نادر وقفل الباب بالمفتاح وحذر الخدم يفتح لها الباب إلا بعد نص ساعة ومشي طلع ع السلم متجه لجناحه سمع صوت ساميه التفت يشوف في ايه وعايزه منه ايه 

ساميه بقهر: يعني مفكر نفسك انجزت شئ ؟! قهرت نفسك وضيقت خلقك على شئ تافه ! ياللا الغداء محطوط من زمان وزمانه برد واحنا مستنينك من بدري ولوت بوزها مضايقة

نادر خلقه ضاق اكتر من ريم طلع السلم:مش عايز اتغدا شبعان وصل لجناحه وهو سامعها تردح وتدعي ع ريم ونادر يأمن ع الدعاء من كلللل قلبه

....






كانت قاعده عند النافورة وغرقانه بتفكيرها في حياتها نسيت حر الشمس الي حمصت راسها كانت بتفكر تهرب ازاي من البيت !! وتروح فين !! نادر ده ليه بيعاملها كدا!!وليه هي هنا لو كانت خدامه زي ما قلت لها ميري طيب ليه مش بتشغل زي ميري!!ومع تفكير عميق وصلت لنتيجه انها يتيمه 

ونادر ده اتكفلها وايدت كلامها الابله الي قالت واتكلمت عن ناس كتير بيكفلوا اليتيم ويعتنوا بيهم وصممت انها تشتغل مع الخدام بدل اكلها وشربها علشان ولا يعايرها نادر ويتمنن عليها حست بشخص حط ايده على كتفها وهزها بصتلو باستغراب كان نفس الشاب اللي انقذها من نادر والشايب 

كان ماشي صقر ومستعجل ومشي علي الطريق الفرعي لبيت نادر لانه اقرب للشارع وهو مستعجل لفت نظره شئ صغير عند النافورة قرب اكتر شاف طفلة صغيرة قاعده نادها اكتر من مرة بس ولا ردت عليه قرب منها وحط ايده ع كتفها وهزها رفعت راسها وبصتلو كان وشها احمر جدا سالها وهو مستغرب:ليه قاعده كدا في الحر 

نزلت راسها وفضلت ساكته 

اتجه للباب حاول يفتح لقاه مقفول عرف ان ابوها عاقبها جن جنونه مهما عملت متوصلش انه يسبها في الحر الشرس ده من ايه مخلوق ابوها ؟خبط ع الباب بعنف بعد دقايق ردت الخدامة : مين 

صقر : افتحي الباب ودخلي ريم بسرعة 

الخدامة : سوري بعد خمس دقايق بتدخل دي اوامر

صقر بكل عصبية أخد الموبيل ورن على نادر وبعد ما انهى مكالمته راح عند ريم ومسكها من إيدها بلطف ووقفها وهمس في ودنها : ياللا يا شطورة روحي على اوضتك استحمي ونامي وابتسم لها 

ريم كانت بصالو 

وبكره للعالم الي حواليها زقت ايده عنها بقرف وقعدت مكانها وقالت بصوت عالي وعيون دامعة مليئة حقد وكره : مش عايزه شفقة من حد بتفهم وبصتلو نظره تحدي لفت نظرها علي الشخص الي واقف وراي صقر وعيونه مليانه غضب : يا حيوانه كم مرة قايلك تحترمي الي اكبر منك ... وانت يا صقر تستاهل قلت لك انها ما تستهلش حد يعطف عليها وبأمر:قومي غوري ع اوضتك يللا

ريم طنشته وكأنه جدار بيكلمها 









قرب نادر ومسكها من دراعها وسحبها لجوه تحت استغراب صقر من حده البنت !!!!!

دخلها نادر اوضتها وضربها وكل ما يضربها ترد عليه بشتيمه اكبر واكتر اضطر نادر يسبها لان مفيش فيها فايده وطلع من اوضتها وضرب الباب وراه بقوه


انتهى اليوم ونام ابطالنا بعضهم نام بقهره زي نادر وبعضهم نام ودموعه على خده من الظلم الي هي ريم

عدت ريم اسبوعها ولا فيش جديد غير انها بقت تساعد ميري في شغل البيت رغم رفض ميري إلا انها عاندت واشتغلت معها وكانت تساعدها بعد رجوعها من المدرسة والاهم كانت كل يوم صبح ومساء خناق مع نادر وطبعا النتيجه تاخد ضرب قاسي منه ومع ذلك زادت عناد فيه وتتعمد تقهره بالفعل والقول <مش قليله يا ريم ههههه

كانت ريم تساعد ميري في تنضيف اوضه سلمى ولينا وكانت اوضهم جميله جدا وكبيره بنفس الوقت كانت تقارن اوضتها باوضهم وتقارن لبسها بلبسهم كانت شايفه اوضهم مليانه العاب بالمقابل هي ولا عمرها كان عندها لعبه تلعب بيها زي البنات كانت تسمع البنات بالمدرسة يحكوا عن الالعاب والرحلات وعن امهم وابوهم ازاي يدللوا بناتهم وهي ما تعرفش امها ولا ابوها ونزلت دمعه من خدها مسحتها بسرعه قبل ما يشوفها نادر ويشمت فيها لانه كان رافع لينا في حضنه ودخل وحطها على السرير وباسها على جبينها .... بلعت غصتها ليه مش عندها اب يحن عليها زي نادر لما يحن على بناته

كانت تستغرب ليه بيكرها ولما بيكرها ليه اتكفلها كانت واقفه وبصاله بتمعن ومستغربه انه قاسي وحنون في نفس الوقت حنون ع بناته وقاسي عليها مع انه المفروض يحن عليها لانها يتيمه كللل ده كان بيدور في راسها







نادر كان مستغرب من نظراتها بصلها نظره كلها اشمئزاز وطلع من الاوضه


مرت الايام والشهور 

واليوم اخر يوم بالمدرسة بعد تعب سنه من دراسة حصلت على معدل عالي واثبتت جدارتها بالرغم من عدم وجود اهتمام حد بيها دخلت وهي فرحانه خلاص هتاخد اجازه من المدرسه شافت ساميه ومعها عصمت طنشتها بعد ما لوت بوزها ومشيت سمعت عصمت تسب فيها وتشتمها وقفت ولفت عليها : اسمعي يا عجوزه النار انتي عارفه انا ماليش خلق ليكي ولسانك ابلعيه احسن ما اقصهولك فاهمه 

ساميه : احترمي الي اكبر منك يا قليلة الحيا 

ريم كملت ولا اهتمت لكلام ساميه : انا اشك انها عندها مراية روحي شوفي وشك المصدي بتصغري نفسك وانتي على حافة قبرك ملطخه خلقتك علبة الوان !!مفكره نفسك حلوه ؟! لا يايمه والله شكلك شبه المومياء ولوت بوزها وطلعت على اوضتها سايبه وراها عجوز تحت الصدمة وساميه بتحاول تخفف عليها وإنها عيله مش عارفه بتقول ايه ..وعصمت تتوعد لريم


قاعده عند الشباك وسرحانه بعد الضرب المبرح الي اخدته من نادر لانها اساءت الادب مع امه

كانت بتفكر بنفسها وتفتكر كلام البنات بالمدرسة عن الهدايا الي اهلهم مجهزينه ليهم بمناسبة انتهاء الفصل الدراسي وحصولهم على شهادات والحفلات والسفر علشان يغيروا جو ........اتنهدت بعمق وقررت تخرج بره اوضتها تغير جو من اوضتها الكئيبه الممله لان جوها بقي يخنقها مشيت بره الاوضه ووصلت السلم وشافت سلمى لابسه فستان ومستعجله وهي بتطلع السلم وفجأة وقفت وشافت ريم اتكلمت مع ريم بكل براءة : ليم ماما املت افلة تبيرة لاني تملت من الوضة ( ريم ماما عملت حفلة كبيره لاني كملت من الروضة) وتابعت ببراءة

وانتي امت املت لت افله تبيره ثي( وانتي امك عملت لك حفله كبيرة زي ؟









ريم لما سمعت كلامها كان حد كب عليها ميه بارده ارتعشت من ذكر امها وسرحت بخيالها فين هي امها ليه سابتها هنا ولا سألت عنها كل البنات امهم عملوا حفلات لبناتهم إلا هي ما حدش سأل عنها ولا عن شهادتها قاطع افكارها سلمى تهز فيها رجعت ريم للواقع وبلعت غصتها وصرخت في وش سلمى : ابعدي عن طريقي


ونزلت بسرعة تحت استغراب سلمى !!!!!


طلعت ريم للجنينه سمعت صوت ولاد وضحك مشت باتجاه الصوت وصلت لعند البوابة الخارجية كان في اولاد يلعبوا بالشارع بما انه الوقت بعد العصر قررت تخرج تلعب معاهم تتناسى جروحها 

بس المشكلة الحارس مش هيخليها تطلع فقررت تطلع بطريقتها الخاصة مشيت بعيد عن البوابة واتسلقت شجرة لزقه للجدار وبعدها نطت خارج الجدار حست ببعض الالم بسبب النطه بس كله يهون مقابل خططها وراحت ناحيه الاولاد كانت لابسه بنطلون جينز وبلوزة سبورت وكان حجمها صغير جدا وكانت قصيرة بشكل ملفت للانتباه وقربت من الاولاد وبكل ثقة : نفسي العب معاكم 

سالم نفس عمرها لكنه طويل شويه: روحي عند امك اكيد دلوقت بتدور عليكي !!!

محمد اكبر من سالم بينهم سنه : فين بيتكم يا شطورة ارجعك عند امك اكيد ضيعتي الطريق !! 

ريم بكل ثقه وقوه اتجهت للكره ومسكتها : مش عايزه ارجع امي ماتت زمااااان وابويا كمان مات وانا صغيرة وما عنديش اخوات العب معاهم عشان كدا عايز العب معاكم ياللا مين الحارس ؟


كانوا الاولاد مستغربين ان في طفله بعمرها وتتكلم كدا وفي نفس الوقت زعلو عليها وقرروا انها تلعب معاهم وبدؤا يلعبوا مع 






بعض كوره وزادت ريم من حماسة اللعبة وانبسطوا الاولاد معها وطلبوا منها كل يوم تلعب معاهم.....غابت الشمس واضطرت ترجع على البيت ........

مرت معظم ايام العطلة على ريم وهي متحمسة لوقت العصر علشان تهرب وتروح تلعب مع الاولاد اتحولت بشرتها سمراء من اللعب تحت الشمس وبقت حركاتها وطريقة كلامها نفس الاولاد كان نادر مستغرب من سمارها وتغير تصرفاتها لانها بقت تشبه الاولاد لحد كبير وكان بيسأل ميري وكانت تقوله انها مش بتلعب مع حد ..............


بعد العصر جهزت وخرجت علشان تروح تلعب وطبعا ما حدش شك فيها لان البوابة الفرعية شبه مغلقة ما حدش بيستخدمها .......وصلت ريم الشارع وبدءت تلعب مع الاولاد وفجأة ضربت الكوره في عربيه ماشيه بالشارع وقفت العربيه ونزل صاحبها متعصب من الاولاد : يا قلليلين الادب فين غافلين اهليكم عنكم سيبنكم كدا في الشارع وقسم بالله إذا شفتكم عند باب بيتي تلعبوا مش هرحمكم 

نزل الشخص التاني من العربيه يهدي نادر : محصلش حاجة وبعدين دول عيال طنشهم وكبر

نادر بغيظ : بس يا صقر مينفعش كدا دايما يلعبوا في الشارع ليه التسيب ده عند اهاليهم الواحد فيهم ولا عارف عن ابنه فين متنيل مختفي 

قرب من الاولاد علشان يضربهم لكنهم هربوا قبل وصوله وبقي شخص واحد كان واقف ورى الاولاد لصغر حجمه قرب نادر وقال بعصبية : وانت فين اهلك يا قليل الحيا ؟

رفعت راسها تبص لنادر وكانت صدمه له


دام الصمت لعدة دقايق


نادر هجم عليها وضربها كف من قوته سقطت على الارض ونزل رفس برجله وجاب عصايا من العربيه يضرب فيها محدش يلومه ياناس هو انتقد الي بيخلي ابنه يلعب في الشوارع وهو ولد اومال هيكون شعوره ايه لما يشوف








 بنته مع الصبيان وبتلعب كمان في الشارع كان متعصب جدا وع الاخير وكان فعلا ناوي يخلص عليها ولا يطلعها من بين ايده الا بجنازة لولا تدخل صقر اللي بعده عنها 

صقر بعصبية : الحل مش كدا

نادر بعصبية وقهر : لا يا شيخ احلف عايزني اكفائها واديها كوره جديده عشان تلعب فيها بالشارع بنت الكلبة ؟!

ريم من بين وجعها ردت بكبرياء: انت الكللللللللللب

جري عليها نادر خلاااااااص هيدفنها حيه مبقاش قادر يستحمل اكتر قله ادابها مسكه صقر بحكمه:بالتفاهم اتكلم معها حسسسها بقيمتها 

قطع كلامه نادر بعصبية اكبر : ياعم دي اتفاهم معها ازاي دي كلبه حيوانه ومسكها من ايدها ودخل بيها لجوه البيت..

صقر حس بالضيق على حال البنت الي متأكد انها بالاخير هتنتحر ولا هتصبر ع العيشه دي كان يتمنى يساعدها بس مش طالع بايده وهو اصلا كمل الثانوية والاسبوع الجاي هيسافر بره يكمل دراسته ا تنهد بألم وراح ناحيه عربيته وركبها وغادر المكان .


اليوم اول يوم للمدرسة استحمت وقعدت تمشط شعرها وربطته كالعادة كعكه طبعا شعرها كان مش مرتب لان شعرها طويل جدا وصعب على طفلة صغيرة تربطه لوحدها ولبست مريولها تبع السنه الي فاتت لانه ساميه ما جابت لها واحد جديد جهزت نفسها ونزلت بهدوء لحد ما وصلت عند صالة الاكل شافتهم متجمعين يفطروا اتمنت في نفسها 

يكون عندها عيله زيهم كدا هزت راسها علشان تطرد الافكار من تفكيرها و مشيت من جنب الصاله حتى ولا كلفت نفسها تبص لهم واتوجهت للبوابه تستني الباص .










اما نادر كان بيتناول فطاره وريم كانت نازله من ع السلم كانت ماشيه بهدؤ حتي ولا عبرتهم ولا رمت السلام او حتي التفتت حواليها ماشيه بكبرياء وتكبر كانت هدومها وشعرها غير مرتبين قارن بينها وبين سلمى ولينا كان فرق شاسع بينهم هدومهم جميله ومرتبة شعرهم متسرح بعنايه وكل شي فيهم انيق بعكسها وخاصة بعد ما بقت بشرتها سمرا بقت اكتر حده من الاول اتنهدت بعمق سبحان الله مين يصدق ريم البيضه اللي كانوا خدودها لون الورد إنها تتحول كالعبد حتى صقر جن جنونه بعد ما شافها بالشارع فين البنت الحلوة البيضه واقسم لنادر يمين لو ماكانش معاه ولا كان عرفها وحسبها ولد من الاولاد !!!!!

ساميه شاورت بكفها قصاد وشه : سرحت فين 

نادر اتنهد 

سلمى : بابا انا ما اهب ليم ماما دالت عنها خامه ولثانها طويل ثح ( بابا انا مش بحب ريم ماما قالت عنها خدامة ولسانها طويل صح ) وكملت ببراءة انا شطورة ثح ؟

نادر هز راسه مؤيد لكلامها وحاسس بتأنيب ضمير على معاملته لريم بس بيفتكر اهل امها بيقسى عليها ويزيد الكرهه لريم .

كمل فطاره وطلع على شغله !!

......

الظلم يستدعي الظلم، والعنف يولد العنف.

الذي يزرع الكراهية يحصد العنف والانتقام والموت....العنف النفسي وهو العنف الذي يقتضي السب والشتم والإهانة


**************


كان دوامها بالمدرسة نفس السنة الي فاتت ما فيش جديد تمضي وقتها لوحدها مالهاش لا اصحاب وطبعا الفسحه ولا تخلو من تعليقات بعض البنات عليها إلا إنها كانت تطنش كلامهم وكالعادة مش معها مصروف وكبرياءها ما يسمح لها تطلب من نادر مصروف مش عايزه يعايرها بالمصروف .......... انتهى اليوم الدراسي وركبت بالباص علشان ترجع للبيت .


كان مجموعة شباب من عمر 13 _18سنه واقفين قدام البوابة الفرعية لبيت نادر وكانوا مضايقين من الوقوف في الحر 

رامي : افففففف حر امتى الخريف يجي ويخلصنا 

عمر : اصبر صدقني لما تنزل الميه هتنسي كل الحر ده اخخخخخخخ اموت عالسباحة

ايهاب : انا .....








وقاطعة ولد صغير بيجري مستعجل ضرب فيه طبعا ايهاب من الحر والوقفة اتعصب جدا ومسك الولد من التي شيرت

ايهاب: يا حمار انت اعمى ؟ ع فين طاير و مستعجل ها جاوب وضربه على وشه 

رامي : سيبه حرام عليكي يا ايهاب ده عيل صغير

ايهاب بعصبية : انا عايز اعلمه ازاي ينتبه مره تانية وضربه كمان مره 

طبعا الولد كان ضايع بينهم لانه صغير وهما طوال اوي عنه وكانت دموعه بعيونه 

وايهاب نازل شتيمه وضرب في الولد الصغير والباقي بيتفرج ويضحكوا على شكل الولد وهو بيصرخ بين ايد ايهاب

في الوقت ده نزلت ريم من الباص وشافت الشاب الطويل ماسك الولد ويضرب فيه 

جن جنونها وراحت تجري ناحيتهم وبسبب قصرها ما قدرتش توصل لايد الشاب فاضطرت تعض بطن رجليه ......

ايهاب قاعد يضرب في الولد فجأة حس بوجع في رجله بص تحت لقي بنت صغيرة بتعض بطن رجله افتكرها انها اخت الولد الي بيضربه ايهاب رمي الولد عالارض وحاول يبعدها بس ما فيش فايده كانت شاده عالآخير حسها قطعت اللحم ناداه على رامي وهومتعصب : يا حمااااار ابعدها عني

طبعا اتجمعوا الشباب وبصعوبة بعدوها عنه وقعد ايهاب عالارض ومسح مكان الوجع بس اتفاجئ بشئ رطب على خلقته رفع راسه لقاها برضه نفس البنت 

ريم : تفوووووووه عليك ياصايع جاي تتمرجل على ولد صغير وجريت على سالم تسنده من الارض وتستفسر :سالم انت بخير ؟ 

رامي بيكلم الشباب وهو كاتم ضحكته علي ايهاب : شكله اخوها 











قرب ايهاب منها وهو بقمة عصبيته وغروره : أنا ايهاب بنت فقر زيك تشتمني انا تعالي بقي يا حلوه انا هربيكي انتي واخوكي الاعمى

ريم كلمت سالم : ولا تخاف قوم روح عالبيت والمتخلف ده انا هفرجك عليه والله لاخليه يندم ع الساعه الي امه ولدته فيها وشمرت اكمام ايدها وقربت بخطواتها ع ايهاب 

عمر كان متحمس يشوف هتعمل ايه البت دي وهو مستغرب من جراءتها ولسانها السليط وكان كاتم ضحكته ع الموقف كله 

اتكلمت ريم بكل جراءه : انت يا ابن الكلب والله ل تندم 

ايهاب بقهر : انا ابن الكلب يا بنت الحمار ياللا وريني هتعملي ايه ماحسش بعديها الا بشئ قاسي خبط راسة والدم يسيل على وشه 

كانت ريم مخبيه حجر في إيدها وضربته بيه وكملت كلامها :وده درس ليك يا حمار يا صايع يا ابن الكلب 

ايهاب والشياطين لعبت فوق راسه قرب منها يضربها: انا هوريكي يا بنت الكلاب الظاهر انه ابوكي الكلب م،،،،،

وقطع كلامه صوت من قوته كل الحي سمعه : بسسسسسسسسس

التفت عمر متفاجئ : عمي جيت امتي

نادر بعصبية : من اول ما بدءت المسخره والتفت لايهاب وانت ماخليت شتيمه الا وقولتها؟

ايهاب : يا عمي البت دي اهلها مش مربينها وانا كنت عايز اربيها الكلبه !

قاطعته ريم : تربيني يا شيخ غور ربي نفسك انت والحمير الي معاك 

وقاطع كلامها صرخه رجت المكان

نادر بعصبية : رييييييييييييم 

لفت ريم له بتكبر : انت اخر واحد يتكلم وصرخت فاهم ويلا امشي من هنا خليني اصفي حسابي مع الصيع دوول طبعا كل الشباب على راسهم علامات استفهام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اتقدم منها نادر ومسكها من ايدها وسحبها باتجاه الباب ولف على الشباب اركبوا العربيه ودلوقت جيلكم ودخل وهو متجاهل الشتيمه منها دخلها جوه البيت واتوعدلها لما يرجع حسابها معاه هيكون عسير


خرج للشباب مستعجل بس اتفاجئ انهم مكانهم ما دخلوش العربيه سألهم : مالكم ليه ماركبتوش؟!!

رامي : عمي مين البنت دي

نادر بقرف : بنتي ريم 

عمر باستغراب: عمي متأكد ؟ غريبة بس ليه كدا سمرا مش حلوة زيك ؟!! 

بدر : معقوله دي بنتك ؟!







ايهاب باحراج : اسف يا عمي ما كنتش اعرف انها بنت عمي وحك راسه بحرج 

رامي مش قادر يمسك نفسه ضحك : من الصبح وانت تشتم وفي الاخر طلعت بتشتم عمك ووقع بالارض من كتر الضحك 

عمر : انا فكرتها اخت الولد اللي ضربه ايهاب بس شكله صاحبها لانها دافعت عنه وبتعرف اسمه كمان والله ما هي قليلة بنت عمي

ضربه ايهاب على راسه : احترم عمي انت وكلامك البايخ

نادر اتنهد بقهر : حصل خير وانا بعتذرلك عن الاصابات اللي جاتلك من اللسعه دي واوعدك هتاخد عقابها ولف على الشباب ياللا اتأخرنا 

ركبوا الشباب العربيه منهم مستغرب ومنهم متغاظ ومنهم فارط من الضحك .


يوم جديد بالمدرسة كانت قاعده في الفسحة لوحدها وبتفتكر ازاي ضربها نادر باليل ضرب متوحش خلاه جسمها كله الوان ازرق في احمر في بنفسجي اتنهدت ودعت من قلبها على نادر بالكسر والشلل رفعت راسها شافت بنت بصالها باشمئزاز

ريم طنشت لكن البنت قربت منها وبدءت تشتم وتعاير ريم بلبسها وبكل شي وريم مطنشه لان في نظرها كلامها تافه صحيح انه اثر في نفسيتها لكن ولا بينت واتظاهرت بالبرود

لحد ما قالت البنت : بنات شوفو شعرها اكيد امها مش نضيفه ولا بتعرف حاجة بالاناقة 

ريم كانت ساكته بس لما جابت سيره امها جن جنونها ريم بتتحسس من سيرة امها واتفقد اعصابها اذا حد غلط على امها 

وهجمت ريم بوحشية على البنت ضرب وخربشه وعض ما خلصش البنت من ريم إلا المديرة بعدتهم عن بعض والبنت كانت في حاله لا يرثى لها 

اخدتهم المديرة على الادارة وقالت بكل حزم : انتي فاكره نفسك فين يا ريم فالشارع 

ريم بقوة عين : هي اللي بدءت 

قاطعتها المديرة بصرامه: اسكتي انتي 

ولفت على البنت التانية وطلبت منها تروح على صفها

ولفت لريم: حالا انا هتصل بولي امرك او توعديني ما تعيديهاش تاني









طبعا ريم وعدت المديرة مش هتكرر الشي ده تاني لانها عارفه نادر وعصبيته واكيد هيفضحها ويشتمها قدام المديرة والمدرسات وخرجت على صفها بهدوء

المساعدة بعد ما خرجت ريم: ليه ما طلبتيش ولي امرها ؟!

المديرة اتنهدت : مش عارف البنت دي فيها حاجة تحز في نفسي وخاصة ابوها اتصل اول ما دخلت المدرسة إنه اي خطأ بتعمله ها يفصلها من المدرسة وكان حازم جدا وانامش ناقصة وجع دماغ 

اتوجهت ريم للباص وهي تمشي كانت كره وقرفانه من المدرسة بما فيها نفسها تفجر المدرسة وترتاح من البنات ركبت الباص وهي بتفكر بالهرب من عند نادر بس فين تروح ؟ ما فيش مكان تروح له واكيد نادر هيلاقيها و وقتها مش هيرحمها اكيد هيضربها ويحبسها ويحرمها من المدرسة صحيح انها بتكره المدرسة لكن في نظرها بتبقى ارحم من القعده فالبيت 

نزلت من الباص واتوجهت ناحيه البوابه وولسه حاسه بالقهر من البنت الي كانت في المدرسة دخلت ووصلت عند السلم وفي نفس الوقت كانت عصمت داخله هي وسليمان جدها لوت بوزها لانها بتكرهم جدا طنشت دخولهم وطلعت اول درجتين وقفها صوت 

سليمان : يا قليلة الادب ليه متقوليش السلام ؟! 

عصمت بقرف: سيبها البنت دي قليله الحيا احنا في طريق وهي في طريق 

ردت ريم بتكبر عليهم : سبتلك الحيا يا عجوزه النار لو عندك حيا ماكنتيش لطختي وشك بالوان الطيف وانتي رجلك والقبر اتكسفي من نفسك ياوليه يا عورمه وطلعت السلم بكبرياء مطنشه الصوت اللي فجر البيت من قوته كان نادر كان بينادي عليها لكن مين ولا حياه لمن تنادي

نادر الي متعصب وفي نفس الوقت محروج من امه وابوه : دلوقت اخليها تيجي وتحب راسكم وتعتذر وهي اقل من الكلبة 








عصمت كانت مقهورة وكانت تتمنى ريم قدامها وتنتفها وتقص لسانها 

سليمان بقهر : ولا عايزنها تعتذر يعني يانادر مش قادر تربي حته عيله وتقص لسانها دي لسه عيله وبتعمل كدا اومال لما تكبر هتعمل فينا ايه لكن بسيطه دواها عندي انا هعرف ازاي اعقلها واربيها ومسح على لحيته الخفيفة وهو يتوعد لريم

نادر بجديه : صدقني يابابا جربت معها كل عقاب وما نفعش معها روح شوف جسمها كله الوان بصراحه انا رفعت الراية البيضه عجزت فيها ااديني حل وانا امـ,,,

قاطعه سليمان : انسى دلوقت كل شئ في وقته حلو يلا على الغداء انا ميت من الجوع 

اتوجهوا لتربيزه الاكل.


مرت الايام بسرعه على ريم ومفيش جديد وطبعا ايامها مش خاليه من الضرب الي بتاخده من نادر وها هو شهر رمضان مفضلش عليه غير ايام وينتهي طبعا بطلتنا ولا صامت رمضان لعدم وجود موجه ليها!!

صحيح درست بالمدرسة عن رمضان وعن الصلاة لكن الدراسة وحدها ولا تكفي لاالطفل محتاج للي يشجعه ويحثه على الصلاة والصيام فبطلتنا الان في نهاية الصف الثاني الابتدائي ولا صلت ولا حتي صامت....... لانها مفتقده الموجهه والمرشد والناصح الذي يحثها على الصلاة والصيام من صغرها .

كان قاعد بالصالة هو ساميه وحواليهم بناتهم وابنهم سيف على الارض بيلعب بالالعاب اتفجع نادر من الصوت العالي

ساميه بضجر : افففففففففففففف وبعدين 

نادر مرتاع: بلاش صوتك كانه لبسك عفريت ؟

ساميه بقهر : لبسني عفريت اهون من الجوز دوول وشاورت ع سلمي ولينا 








بص نادر لبناته متعجب : مالهم ؟!

ساميه : الهوانم عايزين يروحوا يشتروا لبس العيد وانا والله حلفت مش هطلع غير بعد الفطار لان راسي هينفجر من الصداع 

نادر بهدوء : اعصابك والتفت لبناته خلاص ماما قالت مش دلوقت يعني مش دلوقت وبحزم ياللا اطلعوا على اوضكم

قاطعته سلمى وعايزه تعترض 

نادربحزم : قلت اطلعوا فوق بسرعة 

انسحبت سلمى ولينا على اوضهم وطول الطريق نازلين برطمه 

ساميه اتنهدت براحه : كنت اتكلمت من زمان كنت نجتني منهم

نادر ابتسم: يا حلاوتهم مستعجلين على العيد بقول ايه يا ساميه متخليش في نفسهم شئ خليهم ينبسطوا بالعيد

ساميه : ان شاء الله

بعد الفطار كل عيله نادر واخواته راحوا للسوق علشان يشتروا هدوم العيد بعد ما اعلنوا انه بكره العيد وطبعا ما خلوش شئ بالسوق إلا اشتروا منه وبعدها رجعوا كل واحد لبيته 

في الوقت ده كان فيه بنت






 صغيرة كالعاده قاعده عند الشباك وكانت بتفكر بالعيد وتفتكر كلام البنات بالمدرسة عن العيد الكل بيزور بعض ويلبسوا هدوم جديده ويروحوا للالعاب وياخدوا عيدية ويشتروا كل شي في العيد نزلت دمعه من عينها تشكي حالها طفله محرومه من امها وابوها محرومه يكون عندها اخوات او عيله تحتضنها وتعوضها عن الحرمان اللي شافته في حياتها حتى العيد مش هتفرح بيه زيها زي باقي الاطفال الصغيرين مسحت دموعها وراحت لسريرها ونامت وهي تكتم شهقاتها .

.........

في صباح يوم العيد كانت الاجواء كلها فرح وسعادة إلا بطلتنا صحيت الصبح قعدت على سريرها فركت عيونها بايدها سمعت صوت ضحك جريت للشباك وشافت نادرمتشيك وبناته لبسين هدوم تجنن وشعرهم متسرح بطريقة حلوه وللابسين اكسسوارات وكانوا يضحكوا ومبسوطين اتنهدت على حالها وقررت تطلع برا تشوف العيد وتغير جو الاوضه الكئيب 

دخلت للحمام تغير وتلبس ....ونادر ومراته وولاده راحو لبيت الجد سليمان المكان الي كل العيله متجمعه فيه 

خرجت من اوضتها كان البيت هادي جدا نزلت من االسلم وخرجت متوجه للبوابة الفرعية وكانت لبسه هدوم عادية جدا وكالعادة كانت قديمه


وقفت تلف حواليها شافت البنات والاولاد كلهم لبسين هدوم جديده ومبسوطين إلا هي للحظة قررت ترجع علي للبيت لكن وقفها صوت 

سالم بفرحه : ريييييييم تعالي 

ريم راحت لسالم بهدوء






سلم عليها سالم وقلها : فين عديتك

سكتت ريم مش عارفه ترد بأيه؟؟؟ 

سالم : تعالي نلعب ونشتري حلاوة وكل شي ومسك ايدها وراح بيها للبقال كانت البقاله بعيده عن البوابة الفرعية مشوا مسافة بعيده لحد ما وصلوا دخلوا البقالة

كان ماسك ايدها ويشتري ويسألها لو عايزه من النوع ده كمل شرا وخرجوا بره البقاله

كان مستعجل واخره الزفت الي دخل البقاله وما طلعش غير لما ناداه عليه يا زفت خلصني 

طلع بدر من البقالة : اففف ياعم النهارده عيد يا ابن الحلال روق يا ايهاب

كان نفسه يرد عليه بس لفت نظره الولد الي ضربه ومعاه بنت بيناولها حلاوة ويضحك معها وهي رافضة تاخد منه قرب عليهم بعد ما عرف البنت تحت دهشه بدر الي مش فاهم اي حاجة

وصل عندها وكانت ايدها ممدوده ويادوب هتاخد الحلاوة بس ايهاب قطع عليها ومسكها من ايدها 

لفت ريم عليه مندهشه مين الشخص اللي مسكها كلمها ايهاب وهو ناوي ينتقم منها: بتعملي ايه مع الواد ده ها جاوبيني ؟ ومين سمح لك تلعبي مع الولاد؟ 



وهزها بقوة جاوبيني !!

غافلته ريم وبسرعة سحبت العصير الي كان بيشرب منه الولد وكبته على هدومه 

طبعا ايهاب جن جنوني هدوم العيد يحصل فيها كدا ومن قهره ضربهاا كف وسحبها وماشي بيها لبيت جده اللي هو بيته كان بيسحب فيها وكانت ريم نازله فيه شتيمه وضرب وكله تم تحت دهشه بدر الي متابع وهو مش فاهم اي حاجة


كانوا مجتمعين الاخوات وازواجهم ولابسين الهدوم الجديده كالعادة ومبسوطين و باللمه مع ان ينقصها البعض الي لسه ما وصلوش لحد الان 

سمعوا صوت صريخ وشتيمه استغربواايه الصوت ده دخل ايهاب ورمى ريم قدام الكل والكل على راسه علامات استفهام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سليمان باستغراب : في ايه يا ايهاب ؟

ايهاب: ابدا ياجدي بس البت دي لقتها دايره مع الصبيان عند البقال؟ 

وقفت ريم وبصت لايهاب بكره وحقد : انت تخرس ومالكش دعوه بيه فاهم يا طور؟ انا اعمل الي انا عايزه ومحدش له يدخل 

كان ايهاب هيتكلم بس قاطعته ريم بحده : قلتلك انكتم يا كلب ياصايع 

سكتها كف من نادر : انا كم مره قايل لك احترمي الاكبر منك وبصرخة قوليلي كاااام مرة ؟ 

ريم مسحت مكان الكف واتكلمت بحده : وانا كام مرة قلت لك يا جدار ياحيطه ما تدخلش في حياتي وانت و الكلب ده وشاورت ع ايهاب ؟ 







طبعا ما كملتش كلامها إلا انهال عليها الضرب من نادر كان يضربها بجنون وهي تشتم فيه ومش بتسكت 

كان الكل يتابع وساكتين قرب فخري اخو نادر من نادر وبعده عنها واتكلم بحكمه : دلوقت يعني لو ماتت بين ايديك هتستفاد ايه يعني عجبك تدخل السجن 

نادر بينهج بتعب من ضربها : اهم شئ اخلص منها وبص لريم بحقد ربنا ياخدك ويخلصني منك

وقفت ريم بتعب وكان وشها احمر من الضرب وعند طرف مناخيرها دم نازل 







وقفت بصعوبة ووجهت كلامها لنادر : طلاما مش طايقني ليه تتكفلني وصرخت ليييييييييييييييه؟

وكانت دموعها تنزل على خدودها وكملت من بين شهقاتها مش هتشوفني



 بعد النهارده وجريت ناحيه الباب ناسيه تعب جسمها لان الالم الي في قلبها اكبر 

                     الفصل الثالث من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



<>