أخر الاخبار

رواية طلقني زوجي الفصل الثامن8والتاسع9بقلم زينب سعيد

رواية طلقني زوجي الفصل الثامن

رواية طلقني زوجي



بقلم زينب سعيد. 


       الفصل الثامنة 

والتاسع

مريم بصدمة :أنتي .


نهي ببرود :أيوة أنا يا مريم جاية أباركلك علي الشغل الجديد.


مريم بسخرية:لا والله أطلعي من دول يا نهي وخير جاية عايزة مني أيه.


نهي بعصبية:تبعدي عن جوزي وأوعي تفكري تقربي منه يا مريم فاهمة ولا لأ.


مريم بسخرية:أنتي مجنونة يا نهي ولا أنا بيتهيألي يا حبيبتي أنتي إلي خطفتي جوزي مني ودلوقتي جاية تهدديني عشان مرجعش لجوزك تاني أنتي أتجننتي بقي يا ست نهي.


نهي ببرود:يا حبيبتي جوزك هو إلي رماكي وجه أتجوزني شفتي الفرح إلي عمله ليا ومقعدني لوحدي بعيد عن أمه غير الشبكة والمهر مش ذيك ولا عملك فرح ولا عبرك حتي وكان مشغلك خدامة عند أمه فوقي لنفسك يا حلوة.


مريم ببرود:طالما كده جاية تهديني ليه.


نهي بغيظ:عشان العق*ربة حماتي ممكن تفكر ترجعك ليه وتغظني بيكي لكن علي بيحبني موت وبيخاف علي زعلي موت ويستحالة يفكر يتجوزك.


مريم بهدوء:تمام ممكن بقي أتفضلي وتسبيني أشوف شغلي.


نهي بسخرية: بقي جاية تشتغلي بردو ولا جاية تعلقي عريس من المستشفي الأوبهة دي.


مريم بعصبية:أخرسي هو أنا زيك خطا*فة رجالة.


نهي بغيظ:مين دي يا حلوة ده هو إلي جه يترجاني عشان أتجوزه أصلك مكنتيش ملية عينه يا عنيا.


مريم بعصبية:أخرسي يا نهي أنا إلي مش ملية عينه ولا حركاتك الرخيصة إلي عملتيها عشان يتجوزك فوقي نفسك الله يرحم أنتي ناسية خطيبك الأولاني سابك ليه عشان كنتي بتكلمي رجاله غيره  أنتي مجرد واحدة رخيصة وأنا ندمانة إني مقطعتش صلتي بيكي.


نهي بعصبية وهي ترفع يدها عاليا كي تصفعها :أخر*سي.


لتغمض مريم عينها سريعا لكن طال إنتظارها فالصفعة لما تنزل لوجهها حتي الأن إنما يد نهي معلقة عاليا يقف أمامها شخص ما ويعطيها ظهره لا تعلم لما شعرت بالأمان تجاهه .


لينزل الشخص يد نهي  بإشمئزاز ليلتفت بعدها للجسد الصغير الذي يختفي خلفه ويتحدث بهدوء:أيه إلي بيحصل ده يا دكتورة مريم.


مريم بصدمة من هويته:مفيش حاجة يا دكتور يوسف.


يوسف بهدوء:هو أيه إلي مفيش حاجة واحدة جاية اضربك بالقلم علي وشك وتقولي مفيش حاجة .


مريم بهدوء:دي كانت صحبتي وما بينا مشاكل فهي جاية تهددني .


يوسف بهدوء:أتفضلي علي شغلك يا دكتورة وبعد كده المشاكل الشخصية تكون بعيد عن الشغل.


مريم بأسف :أسفة يا دكتور بعد إذنك.


يوسف بهدوء:أتفضلي.


لتدخل مريم سريعا إلي عملها وهي تحاول أن توقف دموعها من النزول .


بينما نهي تقف تراقب ما يحدث في زهول تام.


ليلتفت لها يوسف ببرود:أتفضلي من هنا ومش عايز أشوف وشك هنا تاني المرة دي هسيبك تمشي بكرامتك المرة الجاية البوليس هيجي يا خدك أمشي يلا مستنيه أيه.


لتركض نهي سريعا وتقوم بإيقاف سيارة أجري وتغادر إلي منزلها وسط ضيقها من هذا الشخص الغريب الذي أنقذ مريم من براثنها فمن يكون هل يمكن أن يكون حبيب مريم لكن هذه ليست أخلاق مريم لتزفر بضيق فكل ما يهمها أن لا تعود مريم لعلي مرة أخرى.


……….بقلم زينب سعيد…………...


في مكتب مريم.


تجلس مريم في غرفتها تبكي بشدة فمن جهة كلام نهي عنها فهل كلامها صحيح وأنا علي فضلها عليها ومن جهة مشاهدة دكتور يوسف لما حدث فماذا سيكون رد فعله إتجاهها هل يمكن أن يطرها من المستشفى من أجل ما حدث.


……….بقلم زينب سعيد…………...


في الأسفل .


بعد ذهاب نهي يقترب محمد من شقيقه بهدوء وهو يسأل:مين دي وأيه إلي بيحصل ده .


يوسف بهدوء:هي دي أخت صاحبك .


محد بتفاجئ:هي دي طيب مين إلي كانت بنتخانق معاها دي وليه بنتخانق.


يوسف بهدوء:مش عارف يا محمد المهم يلا أنت علي شغلك عشان أرجع شغلي.


محمد بهدوء:تمام ليودع محمد شقيقه ليعود إلي المستشفي فقد نزل مع أخيه ليودعه ليجد مريم تتشاجر مع تلك الفتاة التي تحاول ضرب مريم ليركض بلهفة من أجل إنقاذها.


……….بقلم زينب سعيد…………...


بعد مرور شهر.


أصبح يوسف دائم التفكير بمريم فهي تجذبه للغاية وما آثار إستعجابه هو هروب مريم منه بإستمرار. 


……….بقلم زينب سعيد…………...


أما مريم فأصبحت تبتعد عن الأماكن التي يتواجد بها الدكتور يوسف خوفا من أن يعاتبها علي ما حدث أو يسألها عن هوية تلك الفتاة وما سبب المشكلة فهي لا تدري ماذا تفعل إذا سألها عن شئ كما أنها أصبحت تبعت التقارير بواسطة أحد الممرضات إليه وحمدت الله أنه لم يسأل عنها.


……….بقلم زينب سعيد…………...


في أحد الأيام.


كانت مريم تمر علي الحالات التي تتابعها لتدخل غرفة الطفل عمر وتمازحه كعادتها معه فهي تحب أن تجلس معه وتداعبه هي ووالدته لكي يكونوا عليه.


ليطرق الباب ويدخل الدكتور يوسف بوقاره المعتاد ويتحدث بإبتسامة:أزيك يا بطل عامل أيه النهاردة.


عمر بطفولة:كويس يا دكتور وشربت اللبن كمان من أيد مريومة.


الدكتور يوسف بإبتسامة:ماشي يا بطل لينظر لوالدته ويتحدث بهدوء:الحالة دلوقتي بقيت تسمح أنه يدخل العمليات .


الأم بلهفة:بس يا دكتور هو مش غلط عليه.


الدكتور يوسف بعملية:متقلقيش إن شاء الله خير يلا بعد إذنك مع السلامة يا بطل .


الأم بهدوء:أتفضل يا دكتور.


عمر بطفولة :باي يا دكتور.


الدكتور يوسف بهدوء:باي يا قلب الدكتور خلصي وحصليني بالتقرير يا دكتورة مريم بعد إذنك.


مريم بإرتباك: حاضر يا دكتور.


ليغادر يوسف ويقف ينتظرها بالخارج لأنه يعلم جيدا أنها ستبعث له التقرير مع الممرضة.


……….بقلم زينب سعيد…………...


لتخرج بعد قليل لتفاجئ به ينتظرها .


لتتحدث إرتباك :دكتور يوسف أنا كنت هبعت التقرير لحضرتك.


يوسف بهدوء:بتهربي مني ليه يا دكتورة.


مريم بإرتباك :بهرب من حضرتك أنتي لا طبعاً مين قال لحضرتك كده.


يوسف بهدوء:مين إلي قالي تصرفاتك يا دكتورة لما تبعتي ليا التقارير إلي أنتي المفروض تقدميها عشان نتكلم عن الحالة فيها وكل لما تشوفيني تهربي ده معناه أيه.


مريم بتوتر :لا صدفة مش أكتر وببقي مشغولة فعشان كده ببعت التقارير مع الممرضة.


يوسف بهدوء:يعني مش زعلانة مني مثلا.


مريم بصدمة :لأ طبعا أنا كنت فاكرة أن حضرتك إلي زعلان مني بسبب إلي حصل من صحبتي.


يوسف يإبتسامة:أنا مش زعلان منك يا ستي ولا أنتي زعلانة لو مكنتيش هربتي من الاول كان الموقف عدي.


مريم بأسف:أسفة يا دكتور مكنتش قادرة أبص في وش حضرتك بعد إلي حصل.


يوسف بهدوء:إلي حصل أنتي ملكيش دخل فيه أكيد مش أنتي إلي جبتيها تتخانق معاكي قدام شغلك.


مريم بلهفة:أكيد طبعا دي كانت صحبتي من زمان بس طلعت قليلة الأصل.


يوسف بهدوء:مش عايز أعرف أيه المشكلة المهم يا ستي التقارير أنتي إلي تجبيها ليا كل يوم تمام ولا مش تمام يا مريم .


مريم بإرتباك:حاضر يا دكتور إلي تؤمر به.


يوسف بإبتسامة:يعني أنا بقولك يا مريم وأنتي تقوليلي يا دكتور أفهم من كده أن عندك إعتراض أني أقولك مريم من غير دكتورة.


مريم بلهفة:لأ طبعا يا دكتور.


يوسف بضحك:دكتور بردو يوسف وبس سمعتي ولا لأ. 


مريم بهدوء :بس ده مينفعش يا دكتور حضرتك صاحب المستشفي والدكاترة هيقولوا أيه معلش يا دكتور بلاش تحطني في موضع محرج مع زمايلي. 


يوسف بهدوء :تمام يا مريم لما نبقي لوحدنا قولي يا يوسف ولما نبقي قدام الناس قولي يا دكتور أيه رأيك في الإقتراح ده بقى. 


مريم بعبوث:بس .


ليقاطعها يوسف بهدوء :من غير بس وروحي يلا علش شغلك يلا. 


مريم بهدوء :حاضر يا دكتور لتركض بعدها سريعا لعملها .


ليضحك يوسف بصخب علي هذه المجنونة التي آصبح يعشقها بجنون ولا يدري كيف ليبتسم بهدوء ويذهب بعدها ليتابع عملها غافلا عن الأعين التي تراقبه منذ بداية حديثه مع مريم. 







رواية طلقني زوجي. 
بقلم زينب سعيد. 

    الحلقة التاسعة 

في مكتب مريم. 

تجلس بسعادة علي مكتبها وهي تضع يدها على دقات قلبها
بها المتسارعة من حديث يوسف معها لتغمض عينها وهي تتذكر حديثه وعلي وجهها إبتسامة سعيدة.
 
ليمر بعض الوقت لتفتح عينها  سريعا وتمحي إبتسامتها من علي وجهها وتقف سريعا وتحدث حالها بعتاب:بتدق ليه تاني متوبتش من إلي حصلك ولا أيه مش هرجع للعذاب برجلي تاني مهما حصل لتقف وتذهب للمرورعلي حالاتها. 

…………...بقلم زينب سعيد….……

بينما عند يوسف. 

يجلس يبتسم علي خجل مريم فهي بريئة ونقية وعينها تجعله يذوب عشقا لكن هناك حزن دفين في هاتين العينين هو متأكد أن بها شئ ما يحزنها وتخفيه عنه ليزفر بملل فهو يخشي آن تكون تحب شخص ما فلو هي تحب فيجب أن يسيطر على مشاعره إتجاهها ولكن كيف ذلك ليفكر قليلاً ثم يقرر ماذا سيفعل فلو تحب شخص آخر سيبتعد عنها وإذا كانت تبادله إعجاب فستحاول التقارب منه.

………..بقلم زينب سعيد… ……….

في شقة علي.
 
تجلس نهي مع شقيقتها ضحي يتحدثون عن مريم وما حدث أمام المستشفي .

لتتحدث ضحي بتفكير:معتقدش أن مريم تكون أتختط علي بالسرعة دي يا نهي.

نهي بسخرية :أسكتي يا أختي مشوفتيش إلي أنا شوفته ده طول بعرض وشعر أيه مش سي علي الله يهده هو وأمه. 

ضحي بسخرية:مش أنتي إلي جريتي عليه وبقيتي تتصاحبي علي أمه وتكرهيها في مريم ليه. 

نهبي بغل:طول عمري بكره إلي أسمها مريم دي عشان أحسن مني في كل حاجة والناس بتحبها عني حتي لما كبيرنا أن أخدت دبلوم صنايع وهي خدت سنوي عام لا وأخدت كلية علاج طبيعي كمان وبقت دكتورة لا ومن غباءها حبت واحد زي علي ووافقت علي كل طلباته وأتجوزت من غير فرح وأشتغلت خدامة لأمه وحكتلي كل إلي بيحصل معاها وأنا يا حسرة كان متقدملي حتة سباك مكنش قدامي غير أدور علي عريس كويس غيره وأفشكل الخطوبة لكن لما لقيت وبدأت أكلمه فون وأقابله المحروس إلي كنت مخطوبة ليه عرف وراح قل لأبوكي وأخوكي وفشكل الخطوبة والست مريم عرفت وأتخناقت معايا وفالتلي مين هيرضي يتجوزك بعد إلي حصل ساعتها عاهدت نفسي أني هتجوز جوزها وبقيت أروح لحماتها وأكرهها في مريم أكتر ما هي كرهها لغاية ما وصلتها أنها تخلي إبنها يطلق مريم ويتجوزني وقولتلها لازم يتعملي فرح كبير عشان نغيظ مريم وغيره وهي ما صدقت. 

ضحي بصدمة:يخرب عقلك عملتي كل ده أزاي ده إبليس يتعلم منك يا شيخة. 

نهي بضحك:وأنا علي أتم إستعداد خلينا في المهم الراجل ده يستحالة أخلي مريم تتجوزه خسارة في جتتها أستحالة خليها تتجوز ده وأنا أتجوز المخفي علي. 

ضحي بإستغراب:طيب هتعملي أيه. 

نهي بمكر :مش دلوقتي سبيني أتكتك وأعرف قرار الموضوع ده وبعدين يحلها الحلال. 

ضحي بخبث:ماشي يا نهي ورينا شطارتك. 

ليضحكوا بصخب علي حديثهم. 

………..بقلم زينب سعيد… ……….

في مستشفى يوسف. 
يجلس دكتورتين مع بعضهم واحدة تتحدث بعصبية والثانية تحاول تهدأت. 

ميرا بعصبية:أهدي أيه بقولك بيقولها قوليلي يوسف من غير دكتور بقي ده يوسف إلي كنت هموت عليه ومبيرضاش يعبرني أصلا يا سما. 

سما بهدوء:ما يمكن قريبته ولا حاجة. 

ميرا بسخرية :مين دي إلي قريبته أنتي مشوفتيش لبسها ولا التاكسي إلي بتيجي به شكلها غلبانة علي قد حالها. 

سما بنفاذ صبر:طيب أنتي ناوية علي أيه. 

ميرا بشر :يوسف لو ماكنش ليا مش هيكون لغيري. 

سما بخوف:قصدك أيه يا ميرا بلاش جنان ربنا يهديكي. 

ميرا بشر:متخفيش بس مش ميرا إلي يتاخد منها حاجة عايزاها من حته بنت ولا ليها أصل من فصل. 
………..بقلم زينب سعيد… ……….

مساء في منزل والد مريم. 

تجلس مريم تداعب صغيرتها بحنان وبجوارها أخيها ووالدها ووالدتها يجلسون يتابعونها بإبتسامة فقد تحسنت حالتها النفسية عن زي قبل. 

شهاب بإبتسامة:بصراحة أنا فرحان جدا يا مريومة بتغيرك ده.
 
مريم بإبتسامة وهي تقبل صغيرتها:ربنا يخليك ليا يا حبيبي. 

شهاب بإبتسامة:طالما كلنا فرحانين فأنا عندي ليكم خبر هيفرحكوا أوي.
 
رقية بلهفة :خير يا أبني.

شهاب بهدوء:خير يا أمي أنا نويت أخطب. 

لتزغرط رقية بفرحة وهي تركض لإحتضان إبنها  وكذلك والده وشقيقته. 

بعد فترة بعد أن جلس الجميع يكمل شهاب كلامه :هي واحدة زميلتي في الشغل سألت عنها وعن أهلها وصراحة كل الناس شكرت فيها وبصراحة أنا معجب بيها من زمان.
 
شاكر بهدوء :وماله يا أبني فاتح والدها في الموضوع وحدد وتوكل علي الله .

شهاب بهدوء :حاضر يا بابا. 

ليكملوا حديثهم عن زواج شهاب ليذهب بعدها الجميع إلي غرفهم من أجل النوم. 

………..بقلم زينب سعيد… ……….

في غرفة مريم. 
تجلس تلعب في شعر صغيرتها بحنان لا تعرف لما جاء يوسف في مخيلتها عندما تحدث شهاب عن موضوع زواجه هي تخشي أن تكسر قلبها من جديد فماذا تفعل وأيضا صغيرتها لن تتركها أبدا فهي لن تستطيع العيش بدونها. 
………..بقلم زينب سعيد… ……….

في فيلا يوسف. 

يجلس في غرفته يبتسم بشرود وهو يتذكر مريم وخجلها الذي يعجبه بشدة ليرن هاتفه لينظر لشاشة الهاتف ليجدها ميرا صديقته من أيام الجامعة ليزفر بملل ويرد عليها:ألو أيوه ميرا الحمد لله عاملة أيه في حاجة ولا أيه لا أنا بخير الحمد لله وماما بخير تقدري تنورينا في أي رقت دي ماما هتفرح بيكي جدا ماشي مع السلامة ليغلق الهاف ويضعه علي الكوميدينو ليفكر في زيارة ميرا هو يعلم جيدا أنها تحبه منذ أيام الجامعة حتي عندما سافر للعمل للخارج سافرت معه وأيضا تحاول التقرب من والدته من أجله لكن ماذا يفعل هو لا يحبها وقالها لها كثيرا هي مجرد أخت لا أكثر لا ينكر أنه طوال الفترة الماضية لم يفكر في الزواج فكل ما كان يفكر به أن يجتهد في عمله وأن يكون نفسه وحتي لو فكر في الزواج سيكون زواج تقليدي لتأتي مريم ببرأتها وتخطف قلبه من آول نظرة ولكن يبدو أن الطريق لها مازال بعيد ليطفئ الأنوار ويحاول النوم لكي يريح عقله من التفكير. 
………..بقلم زينب سعيد… ……….

في شقة والدة علي. 

تجلس هي وأولادها تخطط لشئ ما تفعله كي تنتقم من نهي وما فعلته بهم لتتصل بعدها بعلي وتخبره ماذا تريد منه ليوافق بعدها علي علي الفور فهو لا يستطيع عصيان أوامرها بتاتا. 

………..بقلم زينب سعيد… ……….

في الصباح في المستشفي. 

في غرفة الطفل عمر يقف يوسف مع والديه يحدد معهم موعد العملية. 

ليطرق الباب وتدخل مريم برقتها المعهودة:السلام عليكم. 

ليرد عليها الجميع وعليكم السلام.
 
مريم بابتسامة :أخبار عمور أيه النهاردة. 

عمر بتزمر:عمور مش كويس وزعلان من مريومة. 

مريم بصدمة مصطنعة:ليه كده هي مريومة عملت أيه لعمورة. 

عمر بتزمر:أتأخرت عليه. 

مربم بهدوء:غصب عني يا عمور كان عندي حالات كتير النهاردة ممكن بقى عمور يصالح مريومة عشان هي متقدرش علي زعله. 

عمر بإبتسامة:حاضر.

كل هذا يحدث تحت أنظار العاشق الولهان فكيف لا يعشق تلك البرأة.

………..بقلم زينب سعيد… ……….

بعد مرور عدة أيام
إزداد تعلق يوسف ومريم ببعضهم فقد أصبح يتحجج بإستمرار من أجل رؤيتها والمكوث معها أطول وقت ممكن وكذلك مريم أصبحت تأتي إلي مكتبه كثيرا بحجج واهية وهذا أسعد يوسف كثيرا. 

………..بقلم زينب سعيد… ……….

بينما عند شهاب قام بالتقدم لخطبة زميلته نور في العمل والذين ردوا عليه بالموافقة فقد أحبتها مريم بشدة وكذلك رقيه فهي بنت جميلة وذو خلق رفيع 
وبعد عدة إيام وقد قاموا بعمل خطبة عائلية مكونة من العائلتين والأصدقاء وتألقة مريم بفستان من اللون البينك وصغيرتها فستان باللون الأبيض. 

………..بقلم زينب سعيد… ……….

في نفس اليوم في مستشفى يوسف. 

يجلس يوسف ووالدته وشقيقه محمد وأهل زوجة محمد أمام غرفة العمليات في إنتظار ولادة زوجة محمد. 

ليمر ساعة لتخرج الممرضة وهي حاملة المولود ليأخذه والده بلهفة وينظرون لها بفرحة ليكبر والده بأذنه وبعدها تأخده الممرضة إلي الحضانة وتخرج والدته من العمليات ويختاروا إسم الولد زين. 

لتأتي بعدها الممرضة بالصغير ليظل مع والدته ليحمله يوسف بلهفة وينظر له بحنان لا يعلم لما تذكر مريم في هذه اللحظة وتخيل أن من يحمله هو طفله ووالدته هي مريم. 

ليفيق من شروده علي دخول ميرا التي جاءت لتطمئن علي حالة المريضة فهي من قامت بتوليدها لتسلم عليهم لتذهب بعدها إلي عملها. 

بعد مرور أسبوع. 
قام فارس بعمل حفل كبير من أجل سبوع الطفل زين وعزم الجميع به وما أحزنه عدم حضور مريم باعتذارها عن الحضور. 
………..بقلم زينب سعيد… ……….

في اليوم التالي للسبوع في مكتب مريم. 

تجلس تفكر في يوسف وفي تعلقها به أصبحت تيقن أنها تعلقت وأنه أيضاً أصبح متعلق بها فماذا ستفعل معه هي لا تريد أن تنجرح مرة ثانية. 

لتفيق من شرودها علي طرق علي باب الغرفة لتأذن لمن بالخارج بالدخول. 

ليدخل الطارق لتقف بصدمة من هويته فلم تتوقع أن يأتي مكتبها بيوم من الأيام؟؟؟؟!!!!!


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close