روايه عاشق النساء
بقلم ساره احمد
الفصل الرابع
وبعد الغداء تلملم الفتيات الاواني وتغسلها وترتب السفره
وتنظم مكان الغداء وبعد ذالك يذهبوا للممارسة الرياضه ويصلوا العصر
تعجب .....!
مهند من دقة نظام الحياة اليومية
ومر اسبوع ....
وحال القصر تغير عن الحال زمان كان فوضه وصمت تام وكأن اشباح
تسكن فيه الحديقه زابله والاشجار مصفره والاترابه تسكن الزوايا...
اما الان ...
مرح وبهاء الحديقه بزهور وخضر اشجارها والضحك صار فيها
وتقرب مهند من الفتيات. ...
وصار يلعب معهن وتثمار معهن ويفرح معهن ام عن التؤامان فقد
اسمتهم سارة كاتلي فريدة تخليدا لذكره امها وفرورندا وهمسه ولمسه
ومهند لا يسطتيع البعد عن التؤامان لانه يعوض فقدان اخيه فيهن
ساره:
مش تحاسب.....
مهند: انا الا احساب برده....؟
سارة :بعناد انت مش هتتغير هتفضل غبي زي مانت ده الا كانت بتمتم بيه...
مهند: بتقولي حاجه.....؟
سارة: بضحكه مصتنعه بقول سلامتك...
مهند: اه بحسب ....
سارة: هو انت برده هتسهر مع ميرا النهارده.....؟
مهند: بمكر اه فيه حاجه عندك مانع يعني....!
سارة :بغيظ لا انت حر وانا حرة
مهند: اه طب سلام
سارة: انت الا ابتديت
تتسحب ورها عبق مالك هتفرقعي من الغيظ خلاص نويتي......
سارة: بضحكه شريره اه اليله بس خالي بالك من البنات
عبق: تمام يفندم.....
وتجهزت سارة بفستان ازرق طويل مفتوح الصدر
بقلم ساره احمد $
بعد ما اختارت سارة الفستان
ابتسمت حين تذكر مهند وهو
بشتري فستان لميرا واتحايل عليها عشان تلبسه بس هي رفضت عشان كان ازرق وهي مش بتحبه وقتها مهند اضايق جيدا لانه بيعشق اللون دي....
واختارت سندل فضي بعكب عالي وفردت شعرها ولبست طوق بسيط علي شكل فراشة
وحطت عطر المسك
واكتفت بهذي كانت جميله كا حورية الجنة
الفتيات واو انتي جميله جيدا يا سارة....
سارة: بتوتر عبق خلي بالك من البنات والتوأمان هيصحو كمان ساعة تبقي رضعيهم
سلام ....
وبعد شوية ...
وصلت سارة للحفل افتتاح فندق جديد وتمت دعوتها ودعوة مهند بس هي مقلتش حاجه لمهند ومجرد ان ظهرت سارة واتلتفت العيون عليها
وصار الجميع حوليها واول ما شفها
مهند: الذي كان يرقص مع ميرا تاه في عينان سارة التي كانت تراقبه عن بعد وترسل رسالات حب وغرام
دون كلام واراده ترك ميرا وتوجه نحو سارة التي كانت تنظر ليه ولما شفته جي نحيتها تصارعة انفاسها وقلبها كان هيجري منها
لكن سرعان مامسك بها مهند وحضن وجهها بكف يده متأملها وكأنه يدو ان يخبئها عن عيون الناس
فضل باصص في عيناها لحد ما عزفت مزيكا هادية فتراقصو علي انغامها
دون كلام لكن لغة العين سهام
وفجاءة تفصله ميرا عن سارة وتصفعها علي وجهها