رواية عشقت طالبتي الفصل الثامن8والتاسع9 بقلم نوران وليد


رواية عشقت طالبتي
 الفصل الثامن والتاسع

بقلم نوران وليد

- حمزة و هو يقترب منها و وجهه لا يبشر بالخير : عيدي كده انتي قولتي ايه 





- هند بارتباك : قولت اننا نبقي صحاب 





- حمزة بغضب : مش ده البعده 
- هند: اني اشوف اهلي و بعدين انت الوعدتني يا حمزة 






- حمزة و هو يحاصرها بين ذراعيه في الحائط : لا قولتي عاوزة ارجع لحياتي الطبيعية صح 
- هند و هي تنظر اليه بارتباك : أيوة 






- حمزة و هو يقترب منها اكثر حتي اختلطت انفاسهم : و ده معناه  ايه 






- شعرت هند بخوف شديد من قربه : أيوة يعني اقصد ارجع الجامعه ده حلمي اني اتخرج و السنه لسه في اولها يا حمزة و بس





- حمزة بخبث : و بس يا هند 
- هند و هي تهز رأسها بمعني نعم : أيوة يا حمزة و بس 






- حمزة : و الزفت الاسمه رامي 
- هند : ماليش دعوة انا في حالي و بعدين انا دلوقتي شايله اسمك يعني لازم احترم ده حتي لو تم بدون ارادتي 





- حمزة و هو يبتعد عنها و ينظر بحزن في الاتجاه الاخر : .... لا رد 
- هند بخوف و هي تنظر اليه : ها قولت ايه يا حمزة 
- حمزة : موافق بس بشرط 






- هند : ايه هو 
- حمزة : انك تبطلي تخافي مني يا هند و انك تعرفي انك غاليه اوي عندي بجد يعني 
- هند : اتفاقنا بس ده كلام رجاله انت و لا









 تخوفني منك و لا تشرب تاني يا حمزة و نكون اصحاب أصحاب و بس يعني اخد علي الجو 
- حمزة : موافق يا هند 
- هند : طيب يلا نروح لأهلي 






- حمزة : امسكها من ذراعها بصي يا حبيبتي هو يعني انا شايف اننا نستني شوية علي حوار اهلك يعني شايف لما الجو يهدي شوية علشان دلوقتي يعني مش هينفع 






- هند : بس هما واحشني اوي 
- حمزة : عارف بس ممكن نستني شوية علي موضوع اهلك و هما كويسين و الله 
- هند : طيب و الجامعه 
- حمزة : تقدري تنزلي من الأسبوع البعد الجاي  عادي جدا انتي عارفة مش بنبدء دراسة علي طول  
- هند : تمام ماشي شكرا بس لو سمحت ما تعرفش اي حد اني مراتك 







- حمزة : و ده ليه بقي ان شاءالله 
- هند : يعني هيكون منظري ايه و انا سبت خطيبي و اتجوزت الدكتور بتاعي في الجامعه 
- حمزة : ماشي يا هند ممكن ناكل بقي 
- هند : ماشي 





و بالفعل تناولوا الطعام و جلسوا في حديقة المنزل الخاصة بالفيلا 






- هند : احكيلي عن نفسك يا حمزة 
- حمزة : عادي ما فيش حاحة ما تعرفهاش انا وحيد و ابويا متوفي و صاحب شركة الجارحي 
- هند : ما عندكش أصحاب 
- حمزة : عندي أحمد ده اقرب صاحب ليا 
- هند : طيب و امك 






- حمزة بغضب: هند يا ريت سيرة الست دي ما تجيش علي لسانك انتي سامعه و لا لا 
- هند بخوف: حاضر 






مرت الايام و اصبحت العلاقة بين هند و حمزة جيدة الي حد ما يجلسون معا و تشاركه و يشاركه تفاصيل يومهم حتي في يوم عاد حمزة منفعل و توجه الي غرفة المكتب فدخلت اليه هند 
- هند : مالك يا حمزة في ايه 





- حمزة بغضب : معلش اطلعي يا هند مش عاوز اتكلم النهاردة 
- هند : لا مش هسيبك قولي مالك في ايه راجع متغير 




- حمزة : خسرت ثفقة مهمة اوي النهاردة يا هند ثفقة العمر زي ما بيقولوا 
- هند : يا نهاري ازاي 





- حمزة : مش عارف و لا عارف حتي المنافس الظهر جديد و شركته جديدة بس لو الفي بالي صح مش هعديها علي خير ابدا 
- هند : قصدك ايه 
بقلم نوران وليد 




- حمزة : و لا حاجة معلش سبيني دلوقتي و بكرة نتكلم و صحيح بكرة هنروح الجامعه 
- هند : طيب ازاي و انا قولت اننا مش هنعرف حد اننا متجوزين يعني 
- حمزة بنفاذ صبر : تقدري تروحي بالعربية التانية مع عم لمعي 






- هند : تمام شكرا تصبح علي خير 
- حمزة و انتي من اهله يا هند 
صعدت هند الي اعلي و بالها مشغول بموضوع.....






_______
في حي صغير كانت هناك فتاة طويلة القامة ذات عيون بنيه و شعر بني ناعم كانت تعيش مع والدتها كانت تدعي حلا 
- صباح الفل يا اجمل مامو 
- الام بابتسامة: صباح الخير يا حلا يا حبيبتي  يلا علشان تفطري 






- حلا : لا افطر ايه ده انا با دوبك الحق المحاضرة الاولي 
- الام : طيب كلي اي حاجة 
- حلا : لا يا امي لما اروح الشغل بعد الجامعه هاكل اي حاجة هناك 





- الام بحزن : حقك عليا يا بنتي من اول ما ابوكي مات و انتي شايلة الحمل بتشتغلي بجانب كليتك في سنتر دروس 






بقلم نوران وليد 
- حلا و هي تقبل : رأسها ما تقوليش كده يا ماما و بعدين يا ست الكل هانت كلها السنه دي بس و اتخرج من كليه الألسن 







و اخد كام كورس ترجمه بالفلوس الانا محوشاها و هشتغل في شركة كبيرة ثقي فيا 
- الام بابتسامة: ربنا يخليكي يا بنتي ليا و يفرح قلبك يا رب و اشوفك حاجة كبير 






- حلا : يا رب يا مامتي همشي انا بقي علشان اتاخرت 
خرجت حلا و تركت والدتها التي نظرت في الفراغ و تحدثت مع نفسها 







- حقك عليا يا حلا يا بنتي سامحيني انا يمكن ظلمتك زمان بس كل ده كان علشان مصلحتك علشان ما تعشيش و لا تشوفي الانا شوفتوا ....
__________
في شركة رامي 





- يعني انت كده ضيعت عليه الثفقة 
- رامي: و مش بس كده انا لسه هخليه يخسر كتير اوي ده اخد مني اكتر حاحة انا كنت عاوزها 





- و هي زايدة عليا في ايه  رد عليا 
- رامي بغضب : مش وقته امشي دلوقتي و لو عرفتي حاحة كلميني ....
_______ 
في الصباح استيقظت هند و ادت فروضها و ارتدت فستان ابيض





 و طرحة نبيتي و شوز نبيتي و شنطة نبيتي و خرجت من الغرفة وجدت حمزة يرتدي بدلة سوداء و نظارته السوداء و رئحة عطره تملئ المكان ابتسمت له
- هند صباح الخير 





- حمزة: صباح الفل يلا جاهزة 
- هند : جاهزة يا دكتور حمزة 
- حمزة : يا رب صبرني انا مش عارف ازاي هسمح للناس ترجع تتعامل معاكي كده 






- هند : اومال هتفضل حبسني في البيت كده لا فوق كده ما يغوركش انا استرونج اوي 
- حمزة بضحكة رجولية : طيب اتفضلي ده





 موبايلك و تخلصي محاضرات و تمشي علي طول مع عم لمعي تمام و انا سجلت رقمه و علي الله يا هند شوفي علي الله اشوفك واقفة في اي حد غير صاحبتك روز دي 




- هند و هي تنفخ : اوووف خلصت يلا بقي 
وصلوا الي الجامعه 
و دخل حمزة المحاضرة الاولي و كذلك هند و ما إن انتهت جلست مع صديقتها روز التي حكت لها ما حدث حتي قاطع




 حديثهم في الكافتيريا رامي الذي جذب هند من ذراعها و اتجه بها الي خلف الكليه خارج الكافتيريا و اقترب منها كثيرا و قالها : وحشتيني 




و كانت غير مستوعبه لما يحدث حتي تفاجأت بصوت تعرفه جيدا انه حمزة .....
هنددددددددد
🙄🙄🙄🙄
(يا حزن الحزن يا أبا رشدي 💔🙂الله يرحمك يا هند انتي و رامي 😂😂😂) 
يا تري ايه الهيحصل ؟ 
و مين حلا دي 
و مين الشخص المجهول البيتعامل معاه رامي ......










التاسع ....
اقترب رامي من هند كثيرا و قالها : وحشتيني 





و كانت غير مستوعبه لما يحدث حتي تفاجأت بصوت تعرفه جيدا انه حمزة 
هنددددددددد
هند و هي خائفة من نظرته دفعت رامي 
و هنا امسك حمزة بذراع رامي و الكمه لك*مة سقط في الارض و اجتمعت الكليه بالكامل حولهم و ظلت هند تبكي و ه




 لا تعرف ماذا تفعل بعد دقائق جاء الأمن لفض الاشتباك و بالفعل قام حمزة و ابتعد عن رامي الذي كان وجهه ممتلئ بال*دماء و توجه الي هند و سحب ذراعها و توجه بها الي سيارته و منها الي القصر دفعها الي الغرفة 
- هند ببكاء : و الله يا حمزة هو القرب و جيه و انا قاعده مع روز صاحبتي و سحب ايدي و لسه كان هيتكلم انت دخلت 
ظل حمزة يكسر في كل شئ في الغرفة  و يص*رخ في وجهها و يقول : ليه ليه كنتي مستنيه يقول ليكي ايه تاني يا ست هانم ها ها كنتي مستنيه يقول ليكي ايه بعد وحشتيني انطقييييي 
- هند ببكاء و خو*ف شديد و هي تقف في ركن في الغرفة: اهدا يا حمزة و الله كنت همشي بس انت جيت 
اقترب حمزة منها اكثر و امسكها من ذراعها بع*نف و قال:  ازاي ازاي يقرب منك كده ده انا جوزك مش بتسمحي ليا بقربك 
- هند و هي تحاول التخلص من قبضته : ابعد يا حمزة حقك عليا و الله ما هعمل كده تاني بس كفايه و اهدي انت دلوقتي متعصب 
- حمزة : ما فيش مرة تاني أصلا انتي هتقعدي هنا في البيت مش هتطلعي من الاوضة حتي 
- هند ببكاء : و انا عملت ايه لكل ده يعني 
- حمزة و هو يجذبها من شعرها : عملتي ايه و لسه بتسالي لا ده انتي عاوزة تشليني بجد
فدفعها بعنف سقطت علي قطع الزجاج فجر*حت يدها و صرخ*ت بالم : ااااه 
نظر حمزة بقلق و اقترب منها : هند مالك في ايه انتي كويسة 
- هند و هي تبكي دفعته : ابعد عني ابعد عاوز  ايه مني انت مش بتعمل ايه حاجة غير انك بتوجع*ني بتوجع*ني بس يا حمزة انت فاهم ده مش حب 
احتضنها حمزة و اغمض





 عيونه التي ادمعت علي معشوقته كيف هو الذي يصبح مصدر الم*ها : انا اسف اسف 
- دفعته و هي تبكي : قولت ليك قبل كده حتي لو مش متقبلة انك جوزي و اني كنت رافضة جوازنا ده اصلا لكن انت اجبرتني اني احترم ده لما شيلت اسمك انا استحاله يا حمزة اعمل كده لا أدبي و لا حتي تربيتي انت سامع انا مش كده مش كده 
- حمزة و هو يحتضنها : حقك عليا خلاص و الله ما هعمل حاجة تضيقك تاني و اسف اني شكيت فيكي بس انتي بجد وجعتيني لما شوفتوا قريب عليكي اوي كده يعني ما حستش بنفسي 
- هند بدموع : طيب ممكن تبعد عني مش عاوزة اقعد معاك 
- حمزة و هو يضحك و يجذبها اليه اكثر : لا انا مرتاح كده و بعدين قومي يلا علشان الجزاز ده و تعالي نروح اوضة تاني ما يكونش فيها قزاز و انضف ليكي الجرح ده 
- هند و هي تضحك : ابعد يا عم كده مش عاوزة انا هنضف جرحي أوعي 
و هنا حملها حمزة بين ذراعيه و توجه الي الغرفة الاخري و بدء في تنظيف الجرح لها و كانت تنظر اليه هند بشرود تام





- حمزة بابتسامة و هو ينظر الجرح : عارف اني حلو علي فكرة بتبصي عليا كده ليه 
- هند: لا يا ابني مش حلاوتك خالص انا ببص عليك علشان مش فهماك يا حمزة 
- حمزة : ليه مش فهماني يا هند 
- هند : علشان انت شوية بتكون طيب و غلبان و ما فيش في حنيتك و مرة بتتحول مش فهماك 
- حمزة بابتسامة و هو يضع البلستر علي جرحها و يقف و يجلس بجانبها علي الفراش 
و يضع يده علي كتفها : انا حمزة البيحبك و بس يا هند و مستعد اتحول و اكسر الدنيا كلها علشانك 
- هند بكسوف و هي تزيح ايده : تمام ابعد بقي احنا اتفقنا اننا نكون اصحاب و بس 
- حمزة: عارف عارف و استحاله اضايقك ابدا 
________
في كليه السن كانت ندي تقف بجانب محمد 
- محمد : مالك يا ندي قالبه وشك ليه علي الصبح و دخلتي المحاضرة حتي من غير ما تكلميني و لا حتي تعرفيني انك وصلتي الجامعه اتفاجات انك في الجامعه 
- ندي : بص يا محمد بصراحة كده من غير لف و لا دوران انا حكيت لماما علي اختك و العملته و انكم مش عارفين هي فين و هي رفضت فكرة جوازنا خالص 
- محمد بغضب : يعني ايه يا ندي الكلام ده يعني هتبعدي يا ندي هتسمعي كلام امك و بعدين ايه خلاكي تحكي لأمك الكلام ده و انا قولت ليكي انا هحل الموضوع 
- ندي : انا مش هكسر كلام ماما يا محمد عن اذنك لما تحل الموضوع تبقي كلمني ها  مع السلامة 
- محمد و هو ينظر في الفراغ : ماشي يا  ندي و انتي يا هند حسابك تقل اوي لما اعطر عليكي بس ......

و في المساء في احد الشوارع المظلمة كانت حلا عائدة من عملها الي منزلها و كانت متعبه حتي خرج عليها اربع شبان عليها 

احد الشباب : ايه يا قمر رايحة فين 
- حلا : لا رد فقط اسرعت 
- احد الشباب جذبها من ذراعها : انتي يا قمر تعالي هنا يا بنت 
- حلا بصراخ : انتو عاوزين ايه سبوني  .....

                 الفصل العاشر من هنا
تعليقات



<>