رواية عشقت طالبتي
الفصل الاول والثاني
بقلم نوران وليد
- بابا الحق هند مش موجودة في الاوضة
- رامي يعني ايه يعني العروسة هربت و سابت الخطوبة
_________
في مكان تاني فاقت هند لقيت نفسها مربوطة في شخص قاعد قدمها
- هند بال*م في مخها : ااااه ان فين
- حمزة بغرور : اهلا بيكي يا هند نورتي عريني
- هند باستغراب : دكتور حمزة انا فين و ايه الجابني هنا و انت بتعمل ايه هنا
- حمزة : وحده وحده يا حلوي هجاوبك علي كل أسئلتك
- هند : حلوة؟ ايه الطريقة دي يا دكتور لو سمحت روحني لأهلي انا خطوبتي النهاردة و لازم ارجع
- حمزة بضحكة شيطانية : ما فيش خطوة و لا حتي في اهلك من هنا و رايح انتي بتاعتي انا و ملكي و مش هسمح لأي حد ياخدك مني انتي سامعه
- هند ببكاء : انا مش فاهمة اي حاجة ايه الكلام ده يا دكتور انت اكيد بتهزر صح
اقترب منها حمزة و وجهه لا يبشر بالخير و قال بصوت مرتفع : لا مش بهزر انتي شيفاني بهزر معاكي ليه عيل معاكي و لا ايه
- هند و قد ابتلعت ريقها بصعوبة : يعني ايه الكلام ده طيب
- حمزة و هو يتجه ناحية الباب : يعني انتي هتبقي مراتي و كلها عشر دقايق و المأذون يوصل هنا و يكتب كتب كتابنا
- هند ببكاء : لا لا ازاي مستحيل ده يحصل علي جث*تي
- حمزة و هو يغلق الباب خلفه : خلاص يبقي علي جث*تك هيحصل سواء انتي عايشة او مي*ته هتجوزك يا هند و مش هتبقي لحد غيري
اغلق الباب و ترك هند في حالة صدمة و بكاء مما تسمعه
يا تري ايه هيحصل في الحلقة الجاية
معلومة
( هند طالبة في كليه هندسة عندها ٢٢ سنة في سنة خامسه اخر سنة قصيرة القامة و بيضاء و عيونها خضراء و غاليه في الجمال و محجبة )
(حمزة دكتور في كليه هندسة عنده ٢٧ سنة و صاحب اكبر شركة هندسة شخصيته قوية جدا و طويل و بشرته قمحاوية و عيونه بنية و شعره اسود داكن )
البارت التاني
بعد نصف ساعة
- حمزة في ايه يا عروسة في حد يعيط يوم فرحه
- هند بدموع و توسل :
ابوس ايدك يا دكتور حمزة ما تعملش كده انت عارف أني مش بحبك و متأكد اني بحب رامي صح
- حمزة اقترب منها بغضب و جذبها من حجابها بشده حتي كانت رأسها ستقتلع : اياكي تجيبي سيرته تاني علي لسانك
انتي سامعه و لا لا انتي ملكي انا و خلاص المأذون وصل و يلا قومي معايا علشان تلبسي الفستان الانا شاريه ليكي علشان فرحنا
- هند بصراخ : مش هتجوزك انت واحد م*ختل انت ازاي تسمح لنفسك انك تخطفني بالطريقة دي و كمان عاوز تتجوزني
مش هيحصل يا دكتور حمزة و سبق و لمحت ليا و انا رفضت و هو مش بالعافية و انا متأكده ان رامي هيجي يخلصني منك
- حمزة و هو يصف*عها : قولت ليكي قبل كده اياكي تجيبي سيرته علي لسانك هو مش بيحبك
- هند ببكاء : لا بيحبني و هجيب سيرته انت ايه يا اخي ده انا حتي طالبه عندك المفروض تعاملني احسن من كده
- حمزة بحزم : قدامك بالظبط عشر دقايق و تكوني جاهزة و دادة فتحيه هتساعدك يا دادة يا دادة
- دادة فتحية : أيوة يا بيه انا تحت امرك
- حمزة : عشر دقايق و تكونوا تحت ده الفستان المفروض تلبسه لو اتاخرت اكتر م كده مش هيحصل كويس مفهوم
- دادة فتحية بخوف : مفهوم يا بيه
خرج حمزة و ترك هند التي كانت تبكي بحرقة مع دادة فتحية التي اقتربت منها و فكرت وثاقها و قالت بحنان
- دادة فتحية : يلا يا بنتي علشان المأذون وصل
- هند ببكاء : مش عاوزة البسه انا و لا عاوزة اتجوز لو سمحت انتي شكلك ست طيبة و النبي هربيني من هنا و اكسبي فيا ثواب انا مش بحبه انا خطوبتي النهاردة
- دادة فتحيه بقلة حيله : و الله يا بنتي ما هينفع تهربي الحرس كتير برا و لو حمزة بيه شافك عملتي كده هيقلب عليكي
اكتر و اكتر و انا عاوزة مصلحتك هو طيب و الله بس الدنيا هي الجبرته يبقي كده
- هند بدموع : يبقي ايه وحش ها وحش
- دادة فتحية: قومي يا بنتي الله يهديكي علشان لو رجع و شافك مش لابسه الدنيا هتتقلب عليكي ....
________
علي الناحية الاخري في منزل هند
والد هند : يعني ايه بنتي هربت دوروا عليها
- رامي: ازاي هند بتحبني و استحتاله تعمل كده فيا معقول تكون قاصدة تكسرني و تفضحني قدام كل الناس
- والد هند : انا بعتذر ليكم كلكم عن الحصل و يا ريت كل الحضور تتفضل الخطوبة اتأجلت
رحل الجميع ما عدا رامي و عائلته
- رامي: انا استحاله امشي غير لما افهم كل حاجة همد فين يا عمي
- والد هند : و الله ي ابني انا علمي علمك مش عارف راحت فين رغم انها هي الكانت مصرة علي الخطوبة و انا الكنت رافض
- رامي : انا ماشي بس قسما بالله ما هعدي الموضوع و الفضيحة دي علي خير انتوا مش عارفين انا مين و لا أيه يلا يا ماما المكان ده مش مكانا
__________
بارك الله لكما و جمع بينكما في خير )
قال المأذون كلمته الاخيرة و ذهب و معه الشهود احمد و سامي أصدقاء حمزة بينما هند كانت دموعها علي خدها امسك حمزة يدها بقوة و صعد بها الي غرفته و قال
- حمزة بسخرة : مبروك يا عروسة دلوقتي انتي بقيتي مرات حمزة الجارحي رسمي
- هند بدموع : .... لا رد
حمزة اقترب منها ليجفف دموعها و لكنها ابتعدت عنه مسرعة
هند بصراخ : ابعد عني إياك ايدك دي تقرب مني لو خطيت خطوة واحده يا حمزة انا هق*تل نفسي انت سامع هق*تل نفسي
- حمزة : طيب خلاص اهدي اهدي يا هند انا هسيبك دلوقتي بس هرجع تاني انتي سامعه علشان انتي لازم تتقبلي
الامر الواقع انك بقيتي ملكي و مراتي خلاص فاهمة ....
خرج حمزة و ترك هند وسط دموعها لتقترب من
طبق الفاكهة التي وجدته علي الطاولة و تمسك بيدها الس*كين و تقول
- هند ببكاء : سامحني يا رب ما فيش قدامي حل تاني .....