رواية عشقت طالبتي الفصل العاشر10بقلم نوران وليد


 رواية عشقت طالبتي

الفصل العاشر 

بقلم نوران وليد


و في المساء في احد الشوارع المظلمة كانت حلا عائدة من عملها الي





 منزلها و كانت متعبه حتي خرج عليها اربع شبان عليها 





احد الشباب : ايه يا قمر رايحة فين 
- حلا : لا رد فقط اسرعت 
- احد الشباب جذبها من ذراعها : انتي يا قمر تعالي هنا يا بنت 





- حلا بصراخ : انتو عاوزين ايه سبوني
- الشاب : عاوزينك يا حلوة 
بقلم نوران وليد 





صرخت حلا لعل احد يقوم بمساعدتها و لكن لا احد في الشارع حتي ظهر شاب طويل و بدء في لكم الشباب الذين 







حاولوا التعدي علي  حلا و لكن جاء شاب اخر من خلفه و طع*نه بالس*كين  صرخ فجري الشاب جريت حلا باتجاه بخوف 
بقلم الكاتبه نوران وليد 
- حلا ببكاء و خوف : انت كويس طمني عليك  
- محمد اخو هند الذي انقذها : اه ما تخافيش 
- حلا : ازاي و انت بتنزف تعالي انا بيتي قريب من هنا و ولدتي تعرف في التمريض ممكن تساعدك 
- محمد : لا لا شكرا 
- حلا باصرار : لا مش هينفع 
- محمد : تمام هاجي معاكي 
_____
كانت هند تقف خلف حمزة الذي يعد الطعام لها و تنظر اليه بابتسامة 






- حمزة بابتسامة: بتبصي كده ليا ليه مستغرباني برضو 
- هند : بصراحة يا حمزة انا مستغرباك ديما بس يعني ما كنتش اعرف انك بتطبخ كمان 








- حمزة بضحكة رجولية : لا يا حبيبتي اصل جوزك كان في مدرسة داخليه و لما الاكل ما كنش بيعجبني فكنت اتسحب و اعمل انا اكل 
- هند : طول عمرك شقي يعني 






- حمزة بخبث : بصراحة كده بيني و بينك انتي لسه ما سوفتيش الشقاوة 
- هند بتوتر : خو انا مش هشوف بابا 
- حمزة و هو يضع الطعام امامها : مش قولنا نستني شوية 





بقلم الكاتبه نوران وليد 
- هند : لا يا حمزة عاوزة اشوفهم بابا وحشني اوي و كمان محمد اينعم انا حاسه انه مش هيكون معايا كويس




 علشان ديما بيقف ليا علي الواحده واكيد الموضوع ده هو مش هيعديه بالساهل ابدا بس ده برضو اخويا يعني 







- حمزة : هو محمد بيتخانق معاكي ديما 
- هند : يوووه ما تعدش من ساعة ما ماتت ماما و هو اضايق مني اكتر
- حمزة : اشمعنا يعني 




- هند : علشان هو كان قريب من ماما و امي كانت شديدة معايا شوية و بابا الكان بيدلع فيا و من بعد ما اتوفت ماما 





حس بالنقص مع اني انا كنت حاسه بيه طول عمري و انا شايفة حنان امي مش ليا و انا جنبها و هي مش حاسه بيا 
- حمزة و هو يجلس 





بجوارها علي سفرة المطبخ و يربت علي كتفها : خلاص يا هند الله يرحمها و يسامحها 






- هند بابتسامة حاولت جاهده رسمها : الله يرحمها كنت عاوزة اسالك في حاجة كده 







- حمزة: ايه اسائلتك كترت اوي يا ست هند 
- هند : معلش هو انا ممكن اروح الجامعه بكرة 
- حمزة بغضب: لا 





بقلم الكاتبه نوران وليد 
- هند برجاء : يا حمزة بالله عليك و بعدين انا مش هبعد عنك 





شعر بضربات قلبه تزداد بعد تلك الجمله التي سمعها من حبيبته 
- حمزة و هو ينظر اليها : صحيح يا هند 
- هند بعدم فهم : صحيح ايه 






- حمزة بحمحمة : لا ابدا طيب موافق بس تخلصي اي محاضرة و لو في وقت تيجي علي مكتبي فاهمة 






- هند بحركة اندفاعيه قبلته في خده : فاهمة يا احلي حموزي يلا تصبح علي خير 
- وضع حمزة يده علي خده و ابتسم و نظر طيفها 





دخلت غرفتها و هي تضع يدها علي خدها من الكسوف و تحدث نفسها 
- ايه الهبل ده يا هند في حد يعمل كده هيفكر في ايه دلوقتي و بعدين





 مهما حصل اياكي تنسي ان ده الشخص الخطفك و حرمك من حياتك الانتي خططتي ليها و هنا





 دق هاتف هند الذي أعطاها اليها حمزة لتعرف ان روز هي التي تتصل بها 
- الو يا روز 





- روز : اخص عليكي يا هند مش تطمنيني عليكي 
- هند : انا كويسة 
- روز : اتخضيت عليكي لما شوفتوا زي الموحش داخل عليكي بالطريقة دي و بعدين ازاي يعمل كده في رامي يعني




 ها و لا علشان دكتور يعني هيسوق فيها و يشوف نفسه علي الناس 
بقلم الكاتبه نوران وليد 
- هند و هي تجلس علي الفراش : و الله يا روز انا فعلا معترضة علي طريقة حمزة بس لو جينا للصراحة رامي  غلطان و غلطان اوووي اوووي هو بتاع ايه يمسك ايدي بالطريقة دي اتجنن اكيد و بعدين حمزة لو عمل كده فهو  عمل كده مش علشان دكتور لا علشان هو جوزي و من حقه يعمل كده 
- روز : انا مستغربة منك يا هند من فين كنتي الصبح بتقولي انه خطفك و اتجوزك بالعافية و دلوقتي بتقولي جوزي و حقه يدافع عني 
- هند : مش عارفة يا روز بس الانا عرفاه ان حمزة طيب و جدع رغم كل الحصل و الانا عرفاه اني لسه حاسه بحاجة ناحيه رامي بس جوازي من حمزة مانعني 
- روز : انا عندي الحل
- هند : حل ايه 
- روز : انك تهربي من حمزة و رامي بعلاقته يطلقك من حمزة و يتجوزك 
- هند : ..
تعليقات



<>