رواية عشقت طالبتي الفصل الثالث3والرابع4بقلم نوران وليد

رواية عشقت طالبتي
 الفصل الثالث والرابع 

بقلم نوران وليد

لتقترب هند  من طبق الفاكهة التي وجدته علي



 الطاولة و تمسك بيدها الس*كين و تقول 




- هند ببكاء : سامحني يا رب ما فيش قدامي حل تاني  .....

و في هذه اللحظة دخل حمزة ليتفاجأ و يحتضن هند و يلقي بالسك*ين بعيدا





 و يصرخ بها : انتي اتجننتي نويا تعملي ايه هتموتي نفسك عاوزة تحرميني منك يا هند و كمان تموتي كافرة 





هند و هي تبكي و تضربه في صدره بضعف : سبني الموت ارحم منك و ربنا اكيد هيغفرلي ربنا ارحم منك عليا




- حمزة بغضب : ربنا بيغفر اي حاحة الا الكفر بيه انتي عاوزة ايه فهميني بتعملي كده ليه 





- هند ببكاء و تحاول التملص من حضنه : ابعد عني يا اخي عارف عاوزة ايه عاوزة ابعد عنك مش عاوزاك في حياتي هو ده الانت عاوز تعرفه 





- حمزة بحزن : طيب اهدي انا مش هقدر اشوفك كده قدامي 

- هند بسخرية : لا و انت بتحس اوي لو عندك كرامة طلقني يا حمزة طلقني 






- حمزة بصر*اخ : لا مش هطلقك و لو ما سكتيش هوريكي وشي التاني و علي الله اسمع صوتك تاني يعلي في البيت ده انتي فاهمة و لا لا 

- هند ببكاء : مش فاهمة و اوعي بقي انا تعبت مش عارفة ليه الحاجات دي بتحصل معايا انا طيب انا عملت ليك ايه يا دكتور حمزة انا كنت بعملك بكل احترام تقوم تخطفني و تجبرني على الجواز منك بالطريقة دي ليه طيب ليه 

زادت دموعها و شهاقاتها حتي انفطر قلب حمزة عليها فاقترب منها اكثر و ضمها الي صدره رغم رفضها الشديد و بعد دقائق معدودة شعر انا أنفاسها هدئت و دماغها ثقلت علي كتفه فحملها برفق و وضعها علي الفراش و نظر الي وجهها الملائكي و قال بحب 

- ااااه لو تعرفي بحبك قد ايه يا هند هتقدري انا عملت كل ده علشانك ليه انا بحبك انتي الوحيده القدرتي تدخلي قلبي من كل الستات لكانوا حاوليا انا كنت كاره صنفهم بس انتي غير انا بحبك يا هند و كان نفسي تحبيني زي ما بحبك بس للاسف ... انتي عارفة الوحيده القدرت تحرك الصخر الجوا حمزة الجارحي كنتي انتي بس يا هند 

نظر اليها بحزن ثم أخذها في حضنه و نام الي اليوم التالي 

_________

اما في منزل هند 

- محمد الأصغر لهند : بنتك حطت راسنا في الطين يا بابا سببت لينا فضيحة كبيرة و انا مش ههدا غير لما اغسل عاري بأيدي بس دلعك فيها هو العمل فيها كده شايف عملت ايه فضحتنا 

- والد هند بكسرة و حزن : اسكت يا محمد يا ابني كفايا الانا فيه المهم دلوقتي نعرف هي فين و ايه الحصل ليها انا قلبي مش مطمن ابدا حاسس ان بنتي حصل ليها حاجة 

- محمد بانفعال: انت لسه هدافع عنها يا بابا دي وحده بهدلت سمعتنا و شرفنا دي واحده هربت بمزاجها 





- والد هند : ازاي بس يا ابني و هي الكانت عاوزة تتجوز رامي زميلها في الجامعه و انا الكنت رافض لحد ما تخلص دراستها انا هتجنن 

- محمد بغضب : يوووه انا ماشي انت ديما اصلا بتقف في صفها دي عيشه تطهق انا لو ماما عايشه ما كنتش قدرت تعمل كده بس انت البدلعها زيادة عن اللزوم و اهو وصل بينا الحال لفضيحة 

__________

في الصباح استيقظت هند لتجد نفسها بين احضان حمزة اتقم مفزوعة و تصرخ 

- هند : اعاااااااا 

- حمزة بخضة : ايه في ايه انتي كويسة 

- هند ببكاء : انت ازاي يا جدع انت تتجرأ و تنام جنبي علي نفس السرير لا و كمان بتحضني انت مجنون و لا ايه 

- حمزة بغضب و هو يقترب منها و وجهه لا يبشر بالخير : أولا لسانك لو طول تاني يا هند هزعلك انتي سامعه ثانيا بقي و ده الاهم انتي مراتي حلالي يعني حقي اني انام جنبك عادي جدا 

- هند بتوتر من قربه : طيب ابعد لو سمحت 

- حمزة و هو يقترب اكثر ليزيد من توترها : و انتي قربي مضايقك في ايه 

- هند بارتباك: مضايقيني و خلاص و ابعد بقي

- حمزة خلاص يا ستي حاضر  يلا غيري و انزلي علشان هنفطر سوا 

- هند : مش هاكل معاك 

- حمزة بغضب انا قولت هتاكلي يعني هتاكلي 

- هند و هي تدفع يده : لا مش هاكل معاك 

- حمزة بغضب و صوت مرتفع: اذا كان كده يبقي ما فيش اكل خالص غير معايا تمام و ما فيش خروج كمان برا الاوضة انتي سامعه 

خرج و اغلق الباب خلفه بقوة و اغلق عليها من الخارج بالمفتاح 

و توجه الي الغرفة الاخري و بدل ملابسه و خرج و توجه 

الي شركته الخاصة و دخل بهيبته و في آخر اليوم عاد من العمل و صعد ليري هند ليفتح باب الغرفة ليجدها .....


 رواية عشقت طالبتي
 الفصل الرابع

بقلم نوران وليد


عندنا فتح حمزة باب الغرفة وجد هند ملقاه علي الارض هرول اليها مسرعا 




- حمزة بقلق : هند ردي عليا يا هند 
اخرج هاتفه و اتصل علي الطبيبة و جاءت و






 فحصتها و أخبرته انها عندها هبوط في الدورة الدموية بسبب قلة الاكل و ركبت اليها المحاليل غادرت






- هند و هي تفتح عيونها ببطي : اااه هو ايه الحصل 
- حمزة و هو يقبل يدها : حمد لله على السلامة قلقتيني عليكي 





- هند و هي تحاول ان تتحرك : ايه الحصل 
- حمزة : دخلت لقيتك واقعة قلقت عليكي جبت الدكتورة و قالت انك عندك هبوط بسبب قلة الاكل حقك عليا انا السبب 
- هند بدموع : انت السبب في اي حاجة بتتعب و بتوجعني يا حمزة 
- حمزة بحزن : هند انا ...






(بقلم نوران وليد )
- هند : انت ايه .. انت لو فعلا بتحبني يا اخي علي الاقل سبني امشي من هنا بالله عليك سبني ارجع لحياتي الطبعيه تاني 







- حمزة : بس انا بحبك 
- هند بصراخ : البيحب بيضحي انت عملت ايه بقي تقدر تقولي عملت ايه اخدتني من اهلي و كمان خلتني سبت خطيبي الانا اخترته و حبيته 
- حمزة بغضب و هو يقف : هند اسكتي اسكتي ما تخلنيش اعمل حاجة اندم عليها و انتي تعبانة 
بقلم الكاتبه : نوران وليد 
- هند : هتعمل ايه يعني ها قولي هتعمل ايه يا حمزة 
- حمزة بغضب : انا خارج علشان ما ازعلكيش بس مش عاوز اسمع اسمه علي لسانك او اسم اي راجل غريب تاني انتي دلوقتي مرات حمزة الجارحي انتي سامعه 






- هند ببكاء : مش عاوزة اسمع انا بك*رهك يا حمزة و عمري في يوم ما ه*كره حد قدك 






شعر حمزة بوجع في قلبه ثم تركها دون ان ينظر اليها و خرج و ظلت هند تبكي بحرقة 
__________
في فيلا رامي 
- رامي: شايفة صاحبتك يا روز عملت فيا انا رامي ال بنات بتاعت الكليه كلها بتجري ورايا ايه 





- روز : انا هتجنن دي ده هي كانت طايرة من الفرحة لما اتقدمت ليها و أصرت انها تعمل الخطوبة و باباها ما كنش موافق مش عارفة يا رامي بس في حاجة غلط 
- رامي بغضب : لو عرفتي اي حاجة عنها تبلغيني تمام 





- روز : حاضر اكيد هتكلمني هي ليها مين غيري انا صاحبتها الوحيده 
- رامي : أيوة علشان كده جبتك و لو راحت الكليه و عرفتي حاجة تكلميني سامعه 
_________
في غرفة هند كانت جالسه تبكي دخلت دادة فتحية و في يدها صنية الطعام 





- هند : مش عاوزة اكل لو سمحتي 
- دادة فتحية : يا بنتي انتي زي بنتي و انا مش عاوزة اشوفك بالحاله دي و الله حمزة بيحبك و لا عمره حب حد قدك





- هند : الذي ده مش دي مش بيعرف يحب يا 
- دادة فتحية بابتسامة: اسمي دادة فتحية يا ضنايا و اعتبريني امك 
- هند بدموع : الله يرحمها 
- دادة فتحية: الله يرحمها يا حبيبتي 
- هند: اللهم امين 






- دادة فتحية: يا بتي عارفة لو عاوزة تكسبي حمزة ده طيب اتكلمي معاه بهدوء و اتفاهموا هو مش بيجي بالعند انا متأكده انه بيحبك بس هو حصل معاه حاجات






 كتير في حياته يا بنتي امه سابته من هو و صغير و اتربي مع ابوه و انا الكنت بقف معاه و بسانده و ابوه كان بيعمله بقسوة  






- هند : و انا اعمل ايه يا دادة انا عاوزة ارجع لحياتي الطبعيه و لخطيبي ده خطفني من عند ابويا الله و اعلم هو عامل ايه دلوقتي و الناس بتقول عليا ايه 
- دادة فتحية و هي تربت علي كتفها : اهدي يا حبيبتي اهدي انا دلوقتي شايفة انك تسايسيه و تبطلي تجيبي اسم راجل تاني علي لسانك علشان هو بيتنرفز من كده و انا سمعته و هو بيزعق فيكي 
بقلم الكاتبه نوران وليد 
- هند : طيب يا دادة بس انا هحتاج مساعدتك كتير 
- داده فتحية : و انا تحت امرك يا بنتي 
- هند : هو فين يا داده 
- دادة فتحية: تحت في المكتب يا بنتي
- هند : طيب يا دادة لو سمحت ممكن تساعديني اشيل المحلول ده و اخد شاور علشان انزل ليه 
- دادة فتحيه من عيني يا بنتي 
و بعد وقت قامت هند و بدلت ملابسها و أخذت شاور و ارتدت فستان بيبي بلو و طرحة بيضاء كانت غايه في الجمال و وضعت ملمع شفاه ثم نظرت الي داده فتحية التي تقف خلفها و تبتسم 
- هند : ها يا دادة ايه رايك 
دادة فتحية : زي القمر يا بنتي 
- هند : ربنا يستر و اعرف اكلمه 
هبطت و طرقت باب المكتب بعد ان أشارت لها دادة فتحية فاجبها حمزة بغضب 
- حمزة بغضب : مش قولت مش عاوز  حد يدخل عليا انتو ما بتفهموش 
- هند و هي تبلع ريقها بصعوبة و تفتح باب الغرفة : دي انا يا دكتور حمزة ممكن ادخل 
- رفع نظره اليها ثم خفضه مرة اخري و نظر الي الورق الذي امامه : ....





- هند بارتباك: ما ردتش ادخل 
- حمزة بجمود : انتي دخلتي اصلا .. خير 
- هند : كنت عاوزة اتكلم مع حضرتك شوية 
- حمزة بغضب : و انا مش فاضي 
- هند : دول خمس دقايق 
- حمزة : انجزي 
- هند : طيب ممكن تبص عليا مش بعرف اتكلم مع حد مش بيبص عليا يعني مش متبه ليا 
- حمزة بنفاذ صبر رفع نظره اليها وجدها حورية تقف امامه فهي غايه في الجمال انسحر بجمالها 
شعرت هند بتوتر خاصة لما وجدته يتقدم في اتجاهها و يقف امامها مباشرة 
- حمزة اتكلمي سكتي ليه 
- هند و هي تبتلع ريقها بصعوبة : انت بتقرب ليه كده طيب 
- حمزة بسخرية : اعمل ايه ليكي و لا عاجب ما ابصش عليكي و علي عاجب اتكلم معاكي و انا قريب 





- هند : ....
- حمزة: قولي عاوزة تقولي ايه و يا ريت بسرعة علشان مش قاضي 
 - هند : انا مش متقبله الوضع ده 
- حمزة: وضع ايه
- هند :  الانا فيه ده يعني انا مش عارفة اهلي عاملين ايه و لازم اشوف ابويا 
- حمزة و هو يرفع حاجبه : لازم





 
- هند : ايوة 
- حمزة و هو يقترب منها اكثر ليحاصرها بين ذراعيه في الحائط: ما فيش حد بيمشي كلامه علي حمزة الجارحي انتي سامعه يا حرمي المصون 

- هند و هي تحاول اخذ أنفاسها بصعوبة : طيب ممكن اشوفه علشان خاطري يا دكتور حمزة 
- حمزة بس عندي 

شرط يا حرمي المصون 
- هند و هي تنظر اليه بتوتر : ايه هو 
 اقترب منها بشدة ثم ....
 
                       الفصل الخامس من هنا


تعليقات



<>