CMP: AIE: رواية طلقني زوجي الفصل الرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم زينب سعيد
أخر الاخبار

رواية طلقني زوجي الفصل الرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم زينب سعيد


 
 رواية طلقني زوجي


بقلم زينب سعيد.

        الفصل الرابع والعشرون
والخامس والعشرون

آنا عارفة مين.

ليصوب عليها الجميع أنظارهم .

ليتحدث يوسف بتساءول:مين يا دكتورة سما.

سما بهدوء:دكتورة ميرا.







يوسف بشر:ميرا لينظر بعدها للحشد الموجود 



وتحدث ببرود:خليكم زي ما أنتوا لسه الفرجة هتبدأ.

ليمسك يد مريم ويغادر المكان عازما للذهاب لميرا.

………... بقلم زينب سعيد……………..

في مكتب ميرا.

يتحدث فريد بتوجس:طيب يا دكتورة ما أكيد هيعرفوا أنه أنتي إلي قولتي الكلام ده.

ميرا ببرود:ما يعرفه بس يا أستاذ فريد في مثل قديم بيقول العيار إلي ميصبش يدوش يكفيني أن مريم أتفضحت بالمستشفى كلها.

فريد بتساؤل: بس إلي مش فاهمه مش أنتي كنتي خطيبة الدكتور ده.

ميرا ببرود:كنا لسه هنتخطب.

علي بجشع:خلينا في المهم عايز فلوسي عشان أمشي.

تمشي تروح فين خليك منورنا.

………... بقلم زينب سعيد……………..

في البنك .

يجلس شهاب مع خطيبته هبه ويحكي لها عن زواج مريم.

هبة بحزن:والله مريم أختك دي صعبانة عليا تعبت كتير في حياتها.

شهاب بتأييد:عند حق ربنا يصلح حالها ويوسف يقدر يعوضها عن إلي شفته.







هبه بتساءول:طيب هو مش هيعملها فرح .

شهاب بحيرة :مش عارف تصدقي أحدنا متكلمناش ولا في شبكة ولا مؤخر خالص ساعة كتب الكتاب لكن يوسف أصر يكتب ليها .

هبة بتساؤل:هو أخو محمد صح.

شهاب بتأييد:أه كان عايش بره طول عمره .

هبه بهدوء:بإذن الله خير أطمئن.

شهاب بهدوء:بإذن الله يلا عشان نروح.

هبة بإيجاب :يلا بينا.

………... بقلم زينب سعيد……………..

في منزل والد مريم.

يجلس والد ووالدة مريم بقلق شديد فكريم لم تأتي حتي الأن وهاتفها مازال مغلق ويوسف لا يرد علي هاتفه.

رقية بحزن:هنعمل أيه يا شاكر أن قلقانة علي البنت أوي.







شاكر بقلة حيلة:لما شهاب يجي عشان منقلقوش ويروح ليوسف المستشفي.

رقية بخوف:ممكن تكون سابت البيت لينا.

شاكر بهدوء:لأ طبعاً يستحالة مريم تعملها هتسيب بنتها وتمشي.

رقية بتأييد:عندك حق.

………... بقلم زينب سعيد……………..

في شقة نهي.

تجلس نهي بفرحة شديدة فوالدها قد جاء الأن من عند المحامي وأخبارها أن المحضر سيأتي لعلي في الغد.

لتتحدث نهي بغل:صبرك عليا يا علي أنا وريتك مبقاش أنا نهي.

سعد بمكر:أيوة بقي يا نهي يا جامد متخيل شكلهم بكره أيه لما المحضر يجي.

والد نهي بسخرية:دول مش بعيد يجوا يترجونا أننا نسامحهم وتتناول عن القضية.

نهي بشر :يببقي بيحلموا .








والدتها بغيظ:بس أنا متغاظة من البت مريم دي وقعت واقفة المرادي.

نهي بإستغراب :وأنتي عرفتي منين.

والدتها بغل:كنت في السوق وسمعت جيرانهم بيتكلموا أنه دكتور كبير ولسه راجع من يراه وعنده مستشفي كبيرة وقال أيه هي كانت شغالة عنده.

نهي بصدمة:يخربيتها هي أيه مبتقعش غير واقفة.

ضحي بحقد:لأ وأيه صاحب المستشفي.

نهي بشر:صبرها عليا أخلص من علي وأنتم ليها.

………... بقلم زينب سعيد……………..

ليلتفت الجميع إلي مصدر الصوت .

ليتفاجأوا بيوسف ومريم.

ليقف علي وفريد سريعاً بينما تظل ميرا جالسة ببرود .

ميرا ببرود:خير يا دكتور أزاي حضرتك تدخل مكتبي من غير أستئذان.







يوسف بسخرية:مكتبك أنا أدخل مكان ما أنا 
عايز وقومي أقفي وأنتي بتكلمني يا هانم.

لتظل ميرا جالسة ببرود علي وضعها وتنظر له بتحدي.

ليبادلها يوسف النظرة ويمسك هاتفه ويطلب عدة أرقام :ألو يا أحمد أبتعتلي الأمن علي مكتب دكتورة ميرا ليغلق الهاتف.

لينظر يوسف لعلي وفريد الذين يقفون بزعر ويتحدث بصوت جحيمي:تصدقوا إنكم جيتولي برجليكم .

علي ببرود مصطنع:أيه أحنا جايين نكشف عند حضرتك مانع ولا أيه.

يوسف ليضحك يوسف بصخب: بتكشف بتكشف أيه عند دكتورة نساء تصدق أنا كان عندي شك أنك راجل أصلاً.

علي بعصبية:بقولك أيه أحترم نفسك أنت مش قدي.

ليترك يوسف جاكيت البدلة ويرميه أرضاً ويقف في مواجهته ويتحدث









 بسخرية:مش قدك تصدق صح بس أنت إلي مش قدي إلي زيك أفعصه بجزمتي مش أكتر.

علي بغيظ :متقدرش أنت فاكر نفسك راجل أنا مستنضفش أبص في 





خلاط أصلاً كفاية إنك رمرمت وريا وأتجوزت الحثالة دي إلي هنا ولم يستطيع يوسف التوقف






 ليهجم عليه وسط صريخ مريم وميرا بينما فريد فى هاربا تاركا شقيقه بين براثن يوسف.

………... بقلم زينب سعيد……………..

في منزل والدة علي.

تجلس إنتصار وندب بحيرة فعلي وفريد خرجوا مبكرا قبل إستيقاظهم ولم يعودوا حتي الأن.

ندي بقلق:تفتكري راحوا فين يا ماما.

إنتصار بحيرة :والله ما عارفة بس لما أشوف وشهم هتبقي ليلتهم سودة أنهم يخرجوا من غير أذني.

ندا بتفكير:ممكن يكونوا راحوا عند أهل مريم.

إنتصار بنفي :معتقدش.

ندا بحيرة :أمال راحوا فين ناسيين أن فرحي قرب وعايزة أجيب بقية حاجتي.

إنتصار بهدوء:أنتي شوية لو مجوش هروح أنا وأنتي نشتري إلي محتاجينه.

ندا بموافقة:ماشي.

………... بقلم زينب سعيد……………..

يوسف بغل وهو يضرب علي: أخرس يا وا*طي مين دي إلي بواقي دي ستك وتاج راسك أنت تحمد ربنا أصلاً أنها فكرت تتجوز راجل علي ما تفرج زيك.

علي بوهن وغيظ:يا حبيبي دي كانت بتتمني التراب إلي أنا بمشي عليه ولما صعبت عليا عطفت عليها 








وأتجوزتها أوعي تكون فاكر أنها بتحبك لا يا حبيبي دي أتجوزتك عشان تغظني بيك بعد لما طلقتها ورماها في الشارع.

يوسف بسخرية:بتحبك أنت بتضحك علي نفسك هتحب عرة الرجالة زيك.

ليشتد بينهم العراق ومريم تحاول في إبعاد يوسف دون جدوي.

ويأتي محمد شقيقه يوسف والأمن ويفصلاهم عن بعضهم.

ليمسك الأمن بعلي المرمي أرضا ويساند محمد شقيقه.

محمد بلهفة:أنت كويس يا يوسف.

ليومئ له يوسف بهدوء وينظر لمريم المنزلية في أحد الأركان وتبكي بشدة.

لتدخل والدة يوسف وتصدم من شكل إبنها بملابسه الممزقة ووجها الملئ بالكلمات.

ليلي بلهفة :أبني لتركض وتحتضن أبنها .

ليبتعد يوسف بهدوء:أنا بخير يا أمي أطمني.

ليلي بدموع:بخير أولي بس أمال الدم وشكلك ده أيه.

لتركض ميرا سريعا إلي أحضان ليلي وتبكي بدموع زائفة:شوفتي إلي يوسف عمله فيا عشان خاطر الزب*الة دي قالتها وهي تشير علي مريم الباكية.

ويأتي يوسف كي يرد ليفاجئ بوالدته تبعد ميرا عنها وتض*ربها علي وجهها بشدة.

لتصرخ ميرا وتسقط أرضاً من شدة الصفعة.

ليلي بغل:كله إلا أبني يا ميرا إلي يقرب منه أكلوا بأسناني.







ميرا بصدمة وزهول:هي السبب يا طنط بتضربيني عشنها.

ليلي بغل:لعبتك أتكشفت يا ميرا هانم ويلا بالسلامة بقي ولو قربتي منه تاني أنا إلي هقفلك.






لتنهض ميرا من علي الأرض وتأخذ أغراضها وتغادر سريعا.






لينظر يوسف بهدوء للأمن الممسكين بعلي:أرموه بره حالا.





علي بتوعد وهو ينظر لمريم:مش هرحمك يا مريم وهتشوفي.





ليذهب يوسف سريعاً ويحتضن مريم ويتحدث 




بتحزير:لو فكرت إنك تقرب منها هدفنك وأنت حي خدوه.





ليأخذه الأمن ويقزفوه في الخارج ليغلق محمد باب المكتب عليهم .

محمد بهدوء:يوسف أنت المفروض تعقم الجروح ديه.






ليومئ له يوسف بهدوء ويخرج مريم من أحضانه ويمسكها ويقربها من والدته.

يوسف بهدوء:مريم مراتي يا أمي.

ليلي…….





            الحلقة الخامسة و العشرون 

ليلي بإبتسامة:أزيك يا مريم .

مريم بإستغراب:مدام ليلي.

لتومئ لها بإبتسامة وتحتضنها بحنان.

لتبادلها مريم الأحضان بصدمة فهي تعرف تلك السيدة فقد جاءت للكشف من فترة.

ليتنهد يوسف براحة ليمسد محمد علي زراع أخيه بحنان.

محمد بهدوء:يوسف ممكن تطلع مكتبك وتغير هدومك ونشوف دكتور يعالجك.

يوسف بهدوء:تمام بس ورايا حاجة لازم أخلصها .

ليذهب لمريم ويمسكها من يدها ويخرجوا سويا وينزلون للحشد الذي بالأسفل الذي مازالوا يقفون يتهامسون فيما حدث.

…………….بقلم زينب سعيد…………. .

ليتحدث يوسف ببرود ومازال يحتفظ بكف مريم بين يديه:بتهيألي شوفته إلي حصل لميرا وزبالة إلي معاها ود هيكون جزاء أي حد يفكر بس ينطق إسم مراتي أو أسمي تاني ويلا كلكوا علي شغلكم.

ليذهب الجميع ويأتي صديقه عماد ويقف أمامه بأسف:أنا والله ما كنت أعرف يا يوسف.

ليومئ له يوسف بهدوء:خلاص يا عماد الموضوع خلص يلا علي شغلك.

ليومئ له عماد بهدوء ويغادر لعمله.

لينظر بعدها يوسف لمريم بعتاب:شوفي الوقت المناسب ليكي عشان أطلقك بعد إذنك ليغادر يوسف تاركاً مريم في صدمتها.

لتفيق مريم من صدمتها سريعا وتركض بإتجاه يوسف المتجه للأسانسير وتحتضنه بلهفة من الخلف.

ليقف يوسف بصدمة ولا يستطيع التحدث فهذا آخر شئ يتوقعه منها ليتحدث ببرود:وسعي يا مريم شكلنا كده مينفعش.

مريم بدموع ومازالت علي وضعها:مش هبعد ومش هسيبك يا يوسف أنا أسف أعمل إلي أنت عايزه بس المهم متبعدش عني.

يوسف بملل:يا بنتي مش أنتي إلي طالبة الطلاق.

مريم بأسف:غصب عني والله سامحني مكنتش أعرف إلي واطي ده عمله.

يوسف ببرود:يعني عايزة أيه دلوقتي.

مريم بدموع:تنسي إلي حصل ومطلقنيش.

يوسف بتفكير: مواقف بس بشرط.

لتبتعد مريم عنه وتقف قبالته وتتحدث بلهفة: موافقة عليه من غير ما تقوله.

يوسف بسخرية:بلاش تتسرعي يا مريومة أسمعي وفكري الآول.

مريم بنفي:لأ يا يوسف مش هقدر لأنك مستحيل تقول حاجة تأذيني.

لينظر لها يوسف مطولاً ويتحدث …..

…………….بقلم زينب سعيد…………. .

في شقة والدة علي.

تجلس هي وندب بقلق شديد فلم يأتي فريد ولا علي حتي الأن ولا يعرفوا أين ذهبوا.

ليفتح الباب ويدخل فريد بخوف ويذهب ليجلس بجوار والدته. 

لتتفاجئ إنتصار من شكله وتتحدث بصدمة:مالك يا فريد أيه إلي حصل كنتوا فين وأخوك فين.

فريد بقلق هحكيلك ليسرد لها كل ما حدث منذ بداية تعرف ميرا علي علي حتي الأن.

لتفاجأه والدته بوالدته بصفعة مدوية علي وجهه.
لتشهق ندي من شدة الصفعة وينظر فريد بصدمة لأمه.

إنتصار بعصبية:ده كله يحصل يا فريد الكلب ومتجيش تقولي يا واطي.

فريد بإرتباك: ما هو إلي أصر مقولش حاجة ليكي.

إنتصار بسخرية:لأ يا واد كل بعقلي حلاوة ما أنا عارفة إنك أكيد طالع ليك بمصلحة حلوة من الحوار ده وإلا كنت جيت حكيتلي.

فريد بتوتر:لأ يا ماما يعني هيديني أيه يعني محصلش.

إنتصار بشر:أداك كام يا فريد وهو خد كام أحسنلك.

فريد بقلة حيلة:ألفين وهو خد عشرة ألاف.

إنتصار بصدمة وهي تخبط علي صدرها:يا مصبتي صبركوا عليا يا ولاد الكلب قوم يلا هات الفلوس قوم.

ليقف فريد بغيظ وهو يتمتم بغيظ.

إنتصار بتوعد:بتبرطم بتقول أيه.

فريد بغيظ:بقول رايح أجبهم.

…………….بقلم زينب سعيد…………. .

في شقة والد مريم.





يعود شهاب للمنزل ويخبرها والده بخروج مريم وعدم عودتها إلي الأن وهاتفها مغلق ويوسف لا يرد.

شهاب بقلق:طيب راحة فين دي أروح ليها المستشفي .

شاكر بتفكير: ما تكلم صاحبك كده يعني يعرف حاجة.

شهاب بهدوء:أسأله أقوله أيه يا بابا بس أختي خرجت ومش لقيتها.

شاكر بهدوء:لأ أقوله بكلم يوسف ومش بيرد.

شهاب بقلة حيلة :حاضر ليخرج هاتفه ويتصل بصديقه ألو أيوة يا محمد أخبارك أيه روحت بدري ليه عند يوسف هو جانبك في المستشفي تمام ماشي أصل فون مريم مغلق ماشي مع السلامة ليغلق الهاتف ويتنهد براحة.

رقية بلهفة:خير طمني.

شهاب بهدوء:في المستشفي مع يوسف .

رقية براحة:الحمد لله.

شاكر بهدوء:بس إلي مريم عملته ده غلط لازم تتحاسب عليه.

شاهب بتأييد:فعلا يا بابا دلوقتي جوزها يقول علينا أيه بس.

رقية بحزن:بس هي أعصابها تعبانة يا شاكر الفترة دي.

شاكر بحزن: عارف بس دي بقت علي إسم راجل دلوقتي مينفعش تخرج من غير أذنه.

رقية بتأييد :عندك حق بس هي معاه أيه وهو هيتصرف معاها.

شاكر بقلة حيلة:حاضر.

…………….بقلم زينب سعيد…………. .

في المستشفي.

يوسف بهدوء:الجواز هيكون بعد شهر واحد وطول الشهر ده مفيش خروجي ليكي من البيت غير الشغل وبس هترجعي المستشفي من بكره هاجي أخدك وأرجعك.

مريم بهدوء: موافقة.

يوسف بهدوء:ماشي يا مريم لكن لو كلامي ما تنفذ رد فعلي مش هيعجبك يلا نطلع فوق.

…………….بقلم زينب سعيد…………. .

في مكتب يوسف.

يغلق محمد الهاتف مع صديقه.

لتتحدث والدته بإستغراب:ده أخو مريم.

محمد بإيجاب:أيوة كان عايز يوسف بس مبيردش ومريم فونها مقفول.

ليلي بهدوء:تمام.

محمد بضحك:بس أيه إلي عملتيه في ميرا ده يا ست الكل ده أنتي يتخاف منك.




ليلي بضحك:يا عبيط أنتوا ولادي وإلي يقرب منكم أكلوا بسناني.

محمد بضحك :بعد إلي شوفته واثق إنك تعملي أكتر من كده.

ليضحكوا بصخب.

ليفتح يوسف الباب ويدخل هو ومريم وينظر لهم بإستغراب.

يوسف بإستغراب:بتضحكوا علي أيه ما تضحكوني معاكم.

محمد بضحك:علي إلي أمك عملته في ميرا.

يوسف بضحك: بصراحة ة حضرتك خالتي كل توقعاتي يا أمي.

ليلي بحنان:أنت وأخوك كل حياتي يا يوسف ومصلحتكم أهم حاجة عندي في الدنيا دي كلها.

ليذهب يوسف ومحمد إليها ويقبل كل واحد منهم كف لتحتضنهم ليلي بحنان.

لتقف مريم وتنظر لها بإبتسامة علي هذه السيدة الحنونة فشتان بينهم وبين والدة علي .






لتزيحهم ليلي أخيرا بمزاح:أبعدوا عني بقي ويلا يا واد أنت أمشي بوشك المتشلفط ده وروح  أغسله وغير هدومك وسيبني أقعد مع مرات أبني شوية.

ليومئ لها يوسف بمزاح: حاضر يا ست الكل يعني من دلوقتي.

ليلي بضحك :أه تعالي يا مريم.

لتبتسم لها مريم بتوجس وتذهب للجلوس بجوارها لتمسد علي ظهرها بحنان وتنظر لأولادها بغيظ:يلا يا بهوات هتفضلوا واقفين ليا كده ولا أيه .

محمد بضحك:هروح أستناكم في العربية يوسف كلم شهاب لأنه حاول يكلمك أنت ومريم كتير.

يوسف بهدوء:حاضر لينظر لمريم التي تنظر للأرض بتوتر فمعني هذه النظرة أنها لم تخبر أحد بما حدث.

ليأخذه هاتفه وملابس إحتياطية له ويغير ملابسه الممتلئة بالدماء.

…………….بقلم زينب سعيد…………. .

في شقة والدة على.

بعد ساعة يجلس فريد وإنتصار وندي في إنتظار عودة علي فهو قد تأخر كثيراً ولم يعود حتي الأن.

ليفتح الباب ويدخل علي بهيئته المزرية لينهض الجميع بصدمة ويقفوا بجواره حتي سطائنوا عليه.

بعد فترة يجلس علي بوهن ويحكي لهم ما حدث بعد هروب فريد.

لتتحدث إنتصار بشماتة:أحسن تستاهل عشان متسمعش كلامي وتخبي عليا وقوم يلا هاتلي الفلوس.

علي بغيظ:بس يا أمي مش هينفع.

إنتصار بشر:قوم نفذ كلامي سامع ولا لأ.

علي بغيظ:حاضر.

…………….بقلم زينب سعيد…………. .

في المستشفي.

تجلس ليلي تتحدث مع مريم في عدة مواضيع شتي ومريم ترد عليها فقط حتي يخرج يوسف من الحمام بعد تغير ملابسه ووجه الملئ بالكدمات .

ليأخذ والدته ومريم وينزلون للأسفل.

لتغادر ليلي مع محمد إلي منزل يوسف بينما يأخذ يوسف مريم إلي منزل مريم.
…………….بقلم زينب سعيد…………. .

بعد ساعة في منزل مريم.

يصل يوسف ومريم ويجلس مع عائلة مريم ويعتذر لهم عن رده




 وأيضاً تعتذر مريم عن الخروج بدون علمهم ويسرد لهم ما حدث مع علي ليحزنوا بشدة ليهون





 عليهم يوسف الأمر ويتناول يوسف معهم الغدا ويداعب الصغيرة وبعدها يغادر إلي منزله بعد



 إخبار هم بمجيئه غدا من أجل أخذ مريم للعمل ليوافقوا طالما أنها رغبتها وهو موافق.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-