CMP: AIE: طلقني زوجي الحلقة الثانية والثلاثون32بقلم زينب سعيد
أخر الاخبار

طلقني زوجي الحلقة الثانية والثلاثون32بقلم زينب سعيد


 
رواية طلقني زوجي

بقلم زينب سعيد. 


             الحلقة الثانية والثلاثون 


ليقترب شريف ليتفاجئ بزوجته تجلس وتضع قدم على قدم وتنظر له بتشفي.

 

ليتحدث بإستغراب:أيه إلى جابك هنا يا أسماء. 


الشيخ عدنان بعصبية :ما تكلمها كلمني أنا. 


شريف بإستغراب:أنا مش فاهم حاجة هو فيه أيه يا شيخ عدنان. 


الشيخ عدنان ببرود:بدك تطلق مرتك وهالحين. 


شريف بصدمة :وهو ينظر لزوجته أنتي جاية تشتيكيني للمدير بتاعي يا أسماء. 


الشيخ عدنان بعصبية:قولتك حاكيني أنا طلقها يلا بدل ما تطلع من هون علي السجن. 


شريف بصدمة:أنا مش فاهم حاجة. 


أسماء ببرود:مش فاهم أيه إنك تطلقني أيه الصعب فيها وبعدين أنا هتجوز أنا والشيخ عدنان. 


شريف بصدمة:أنتي أتجننتي طيب الحب إلي ما يبنا بلاش دي هتتجوزي واحد أكبر من أبوكي. 


أسماء ببرود:ميخصكش.


الشيخ عدنان بإنتصار:سمعت شو قالت ويلا بقي مثل الشاطر طلقها. 


شريف بتحدي :مش هطلق وورينوا هتعموا أيه. 


الشيخ عدنا ببرود:مثل ما بدك ليرن جرس السكرتارية. 


ليدخل حراسه ليأمرهم بأخذه وحبسه في أحد المخازن الفارغة وسط ضياحه وسبه لأسماء والشيخ. 


بينما أسماء كانت تنظر له بتشفي .


…………...بقلم زينب سعيد…………….


في شقة نهي. 


يستيقظ مراد مبكرا ويقوم بإيقاظ نهي من أجل الذهاب للمحامي من أجل عقد الشقة. 


لتنهض نهي علي مضض وتذهب معه فما باليد حيلة. 


…………...بقلم زينب سعيد…………….


في أحد المخازن القديمة.


يجلس شريف أرضاً ومربط بالحبال يتذكر قصة حبه بأسماء فهم كانوا جيران منذ الصغر وتعلقوا ببعض بشدة وآتفقوا على الزواج لتأتي أسماء في أحد الأيام وتطلب منه شئ غريب.


…………...بقلم زينب سعيد…………….


فلاش باك.


شريف بإستغراب :أنتي بتقولي أيه يا أسماء أنتي. أتجنتتي عايزاني أصاحب واحدة عليكي.


أسماء بتأكيد:أه بصراحة البت دي باردة وواخدة مقلب في نفسها عايزاك تعلقها بيك وبعدين نديها الصابونة.


شريف برفض:يا حبيبتي مش هينفع إلي أنتي بتقوليه ده .


أسماء بغيظ:بقولك أيه جوزنا قصاد الموضوع ده.


شريف بقلة حيلة:عايزاني أعمل أيه .


أسماء بمكر :هقولك .


قامت أسماء بتعريفه علي ندي علي أنه إبن خالتها وبعدها أصبح شريف يرمي شباكه علي ندي حتي تعلقت به .


ليقرر أن يتركها مثل خطته مع أسماء ويقرر العمل بالخارج ولكن المشكلة كيف سيترك والدته لحالها ليخبر أسماء أن تظل مع والدته فوالدته تحبها وكذلك أخواته .


لترفض أسماء بشدة وتخبره أن يتزوج ندي ويتركها لوالدته .


ليصدم من طلبها لكن بعد دلالها عليه يضطر أن يوافق علي أن تتصرف هي مع والدته وأشقائه.


ليتفاجئ بوالدته تخبره أنها موافقة علي زواجه من هذه الفتاة الساقطة لخدمتها.


ليستغرب من هذا الكلام فماذا أخبرتهم أسماء عنها .


لتخبره أنها قالت لهم أنها كانت تركض ورائه وتسعى للتفريق بينهم.


ليتزوج ندي ويتركها لعائلته يفعلوه ما بدهم فيها.


عودة.


…………...بقلم زينب سعيد…………….


ليغمض شريف عينيه بألم:عمرك ما حبتيني يا أسماء شكلي أنا إلي كنت غبي .


لينده لأحد الحرس ويخبره أنه يريد رؤية الشيخ عدنان ضروري .


ليوافق الحارس ويتصل ياشيخ عدنان الذي أمرهم بجلبوه إليه.


…………...بقلم زينب سعيد…………….


في شقة والدة شريف.


تجلس في غرفتها مع إبنتها شهيرة تتحدث في موضوع ما.


أم شريف بإستغراب:والله أنا مستغربة يا بت يا شهيرة حتي لما رفضت تروح مع أمها لأ راضية بالذل بتاعنا ليها.


شهيرة بتأييد:عندك حق فعلاً بس مش باين عليها حاجة من إلي أسماء قالتها حتي لما جوزي وجوز شريفة يبقوا هنا بتفضل في المطبخ ومبتخرجش.


أم شريف بتفكير:والله ده إلي مستغرباله شكلها بت هبلة أزاي دي تضحك علي شريف لغاية ما يتجوزها عرفي أنا مستغربة.


شهيرة بغيظ:طيب ليه مسألتيش شريف .


أم شريف بقلة حيلة:أقول أيه ما أسماء كانت بتتكلم قدامك أنها ضحكت عليه لغاية ما وافق يتجوزها عرفي بدل ما تروح تقول لأسماء أنه مصاحبها عليه ورغم كده من طيبة البت أسماء خليته يستر عليها ويتجوزها رسمي.


شهيرة بتفكير:والله أنا توهت يا ماما أنا من رأي نبقي نواجه شريف نعرفه أن أحنا عارفين لأسماء تفكر تمسكها ليه ذلة ولا حاجة طيب والمحلية ندي هتعمل أيه لما تولد دي هتبقي مصيبة متجوزة من ست شهور وتولد .


أم شريف بحسرة:والله ما عارفة أدينا خبيتها هنا ولم تولد نكتم علي الخبر .


شهيرة بتفكير:هي كده في التاسع منتظر تولد في أي وقت.


أم شريف بهم:أه بس إلي مستغربة ليه بطنها صغيرة كده ليه وليه أخوكي مصرحناش بعد الجواز الرسمي مستني لما تولد ونتفضح كان ساعتها نزلنا العيل ولا آتصرفنا كتر خير أسماء أنها نورتنا أنها حامل من ساعة الجواز العرفي.


أم شريف بحزن:عندك حق يلا منها لله هي وأمها ست شرانية.


…………...بقلم زينب سعيد…………….


في فيلا يوسف. 


يجلس يوسف مع والدته يتحدثون في آمر ما. 


ليلي بهدوء:قول يا يوسف إلي أنت عايز تقوله يا أبني مش من عادتك اللف والدوران. 


يوسف بهدوء :عندك يا ست الكل الموضوع بخصوص فرح. 


ليلي بإستغراب:ملها فرح. 


يوسف بتوتر:فرح يا أمي بالنسبة ليا دلوقتي تبقي بنتي أتمني إنك تتقبليها كحفيدة ليكي.


ليلي بإبتسامة:أطمن يا أبني ربنا يعلم أنا معزة فرح بقت زي ما عزتك زين عندي .


يوسف براحة:ربنا يريح قلبك ويخليكي لينا يا ست  الكل. 


ليلي بإبتسامة:ويخليكوا ليا يا حبيبي. 


يوسف بإبتسامة:يارب يا ست الكل. 


…………...بقلم زينب سعيد…………….


في قصر كبير وضخم.


يجلس شريف أرضاً ويحيطه الحرس من كل إتجاه.


لينزل الشيخ عدنان مع علي الدرج ومن جواره أسماء التي تنظر لشريف بتشفي.


الشيخ عدنان ببرود:شو بتريد يا شريف.


شريف بهدوء:موافق أطلقها.


الشيخ عدنان بإبتسامة:منيح هيك ولا تقلق راح تظل بشغلك.


شريف ببرود:لأ شكرا الله الغني عنكم.


الشيخ عدنان بسخرية:متل ما بدك لينظر لأحد الحرس هات المأزون هالحين.


ليومئ له سريعاً ويذهب لإحضار المأذون.


…………...بقلم زينب سعيد…………….


بعد ساعة.


تم الطلاق وسط فرحة أسماء لتوشوش الشيخ عدنان بشئ ما ليومئ لها بهدوء.


بعد مغادرة المأزون تحدث شريف ببرود:ينفع أمشي بقي.


الشيخ عدنان بسخرية:بتأكيد بس بعد ما الرجالة يضايفوق.


شريف بسخرية:متشكر عايز أمشي.


الشيخ عدنان ببرود:بس مو قبل ما تأخذ هديتك مني أنا وعروستي.


شريف بإستغراب:هدية أيه.


ليشير الشيخ عدنان للحرس ليبدأ في ضرب شريف بشدة وسط صراخه حتي تحطمت عظامه.


ليتوقف الرجال بعد أوباما سيدهم ليأمرهم بعدها برميه أمام أحد المستشفيات.


لينظر شريف لأسماء بحسرة علي حب أضاع عمره عليه.


…………...بقلم زينب سعيد…………….


بعد مرور أسبوعين.


ها قد جاء اليوم المنتظر فرح يوسف ومريم والذي أقيم في أكبر الفنادق في مصر.


كما أصر يوسف علي عمل حفل حناء كبير لمريم تحت منزلهم قبل الفرح بيوم مما أثار غيظ إنتصار ونهي من مريم.


يوم العرس.


ذهب يوسف مبكراً لأخذ مريم لجناحها في الفندق هي ووالدتها والصغيرة فرح ووالدته وزوجة أخيه وخطيبة شهاب كي يظلوا معها طوال اليوم .


أما يوسف ومحمد وشهاب وعماد صديق يوسف قد ظلوا في جناح آخر يتجهزون هما أيضاً ويمرحون سويا.


…………...بقلم زينب سعيد…………….


في المساء.


في جناح مريم.


تقف مريم أمام المرأة وهي تطلع علي نفسها بثوب الزفاف الرائع الذي أصر يوسف علي شرائه من الخارج لها.


وورائها والدتها وحماتها والبنات ينظرون لها بسعادة.


ليطرق الباب ويدخل والدها ويسمي الله عند رؤيتها ويقبل رأسها بحنان ويأخذها من أجل تسليمها لعريسها.


يقف يوسف وأصدقائها أمام مدخل القاعدة في إنتظار نزول مريم.



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-