الفصل السابع
بقلم شوشا عبداللاه
يبداء البارت على جلوس ريم
مع صديقتها آلينا واروى وتتحدث معهمبغرورها المعتاد وتنظر إلى ايلول الجالسه بكل اريحه لا تعلم بتلك الخدعه التى
تدبر لها تنظر ايلول الجالسين حولها لتجدهم ينظرون إليها ويضحكون
بخبث لتنظر بملابسها يمكن بهم شي سي يجعلهم يضحكون عليها هكذا ولاكن تجد ثيابها ليس بها شياء لتقرر أن
تتجاهلهم ولكن يزيد الوضع عن حده بضحك بعض الاشخاص بقوه وهم يشاورون عليها باصابعهم لتنهض وتتجه إليهم لتعرف ما سبب ضحكهم المستفز هذا
ايلول بغضب:ممكن اشوف إلى بيضحكم اووى كده كأنكم شايفين مهرج أو بهلوان وتأخذ الهاتف من أحد الفتيات لتجد به مقطع لامها وتنظر بزهول ثم ترميه بغضب على الأرض لينكسر شاشه الهاتف وتنظر للجميع لتجد أن ريم تنظر لها بشماته لتتجاه إليها بغضب
ايلول :طبعا انتى إلى وراء الموضوع ده صح
ريم بخبث :وانا مالى هو انا المسكت رجل مامتك ووقعتها وكمان قلت للنادل وقع عليها صنيه المشروبات ثم تضحك بتريقه ههه ههه ههه
ايلول بعصبيه :انتى وحده مريضه التنمر ده فى دمك عماله تتنمرى على كل طالب وطالبه وكانك مفكيش عيوب وانتى فى الحقيقه كلك عيوب وبحاولى انك تداريها بتنمرك ده بس للاسف برضوا كلنا شايفين عيوبك وفرحانه بلمه الحساله دول وراكى وعامله نفسك مهمه وان الكل بيتمنا أنه يصاحبك بس العكس صحيح اوعى تفكرى انك بالفيديو ده تقدرى تهزى ثقتى بنفسى ولا تقدرى تخلينى احزن ولو ثانيه وحده اوعى تنسى يا حبيبتى انا مين انا ايلول او زى ما بيلقبونى بالبرنسبسه اميره المدرسه انا احلى واجمل منك ميت مره ومهما عملتى مش هقدرى تكسبينى ابدا انتى بجد انسانه مقرفه جاتك القرف ثم ترجع شعرها بيدها وتذهب ترقد خلفها صديقتها ميار وتشجيعها على فعلتها
ميار بسعاده :برافوا يا لولا انتى بجد استاذه انا لو كنت مكانك مكنتش قدرت ابص فى وشهم وكنت هريت نفسى عياط
ايلول بذكاء:ليه هو انا غبيه زيك انا كنت عارفه أن كان نفسها تشوفنى مهزومه أو عينى مكسور بس انا مش عينى من زجاج علشان تكسرها وبذكائى قدرت اقلب الطربيزه عليها
فى النادى تقف ريم تشتعل من الغيظ من تصرف ورد فعل ايلول
الينا :شوفوا بنت الذينه اتصرفت بذكاء ازى انا قولت هتبكى من الفديوا بس مشيت ولا كان فى حاجه حصلت تنظر لها ريم بغضب لتخرص الينا فورا فهيا تعلم أنها ريم الان مثل البركان الذى على وشك الانفجار
تهز ريم بعصبية قدميها بعصبيه من فشل خطتها :بنت الك*** لب
تهزقنى انا كده وتنسى وانا واقفه مش قادره ارد عليها طيب وربنا ما انا سيباها فى حالها ولاخليها تتمنا الموت ومطلهوش
فى الخارج تجد ايلول تيم قادم من بعيد لتمثل الحزن وتحاول البكاء وتنجح بذالك وتمشى مسرعه لتنصدم به بقصد منها ولاكن تمثل الاعتذار
ايلول :تيم انا اسفه مكنتش شيفاك من دموعى إلى ملت عنيا
تيم بأدب :حصل خير بس انتى بتعيطى ليه
ايلول تنظر له بخبث :بسبب حبيبتك
تيم باستغراب وصدمه :حبيبتى قصدك مين
ايلول تمسح دموعها وتخاف بخبث :ريم هتكون مين
تيم بغضب :ريم مش حبيبتى انتى ليه بتقولى كده
ايلول تتحدث بمكر :لا ابدا ده مش انا دى ريم هيا الى دائما بتتكلم على أساس كده وتقريبا النادى كله يعرف بس ازى انت بتنكر
تيم بعصبية :لا هيا مش حبيبتى وانا ليه تصرف معاها على كلامها ده وكاد أن يذهب ولاكن تمسك ايلول يده وتتحدث بحزن مصتنع
ايلول :ممكن لو شوفتها متقولهاش انك شفتنى أو انى كنت بعيط لانى انا مسكت نفسى بالعافيه قدمها وقدام النادى كله فبلاش تخليها تشمت فيه اكتر من كده
تيم باحترام :اكيد طبعا وينسى لتوفير ملامح ايلول من الحزن المصتنع إلى الخبث
ميار بإعجاب :يابنت الايه اكيد دلوقتى هيزعق معاها ويبهدلها
ايلول بثقه :طبعا وروحى خليكى وراه وصوريلى كل حاجه من الاول
ميار باستغراب :ليه اكيد هيوصلنا الخبر
ايلول بمكر:علشان اردلها القلم قلمين يلا خليكى وراه بسرعه
ميار :اوك يا برنسيسه ده احنا شكلنا هنستمتع على الاخر
فى النادى يدخل تيم ويبحث عن ريم إلى أن يجدها ليقوم بسحبها من يدها وياخذها بعيدا عن الحاضرين
تيم بغضب :انتى ازى تعملى كده انتى استفادتى ايه من إلى حصل ممكن افهم
ريم تعتقد أنه يتحدث على ذالك الفديوا الخاص ايلول تمثل عدم فهم :انا عملت ايه مش فاهمه
تيم :لا انتى فاهمه كويس اوى ممكن اعرف انتى لأمته هتفضلى كده انتى هتفضلى طفله ماغبه لغايه امته انتى بجد انسانه مريضه اوعى
تفتكرى أن بكده انى هفكر فيكى لا انتى كل ما تروحى بتقنعينى اكتر بانك متنفعيش لأى حاجه خالص انتى بنت متدلعه بزياده وانك مستهتره وانسانه بجد مستفزه اوف عليكى بنادمه بجد تزهقى ثم يتركها ويذهب تنظر له ريم بعصبية كيف يسمح لنفسه بأن يتشجار معها هكذا ثم تحمد ربها أنه أخذها بعيد عن الأعين وان لم يراها احد أو هكذا هيا ظنت ثم تعود إدراجها
تسألها صديقتها بماذا كان يريدها تيم ذالك المز الذى تتهاتف عليه الفتيات
الينا تغمز لها :كان عاوزك فى ايه المز الجامد ده
ريم بكذب :عادى كان بيقولى أنه وحشته اووووى وانى اسال عليه
الينا بصدمه :يولد يا جامد انت مين قدك يا بختك
نور :يا بنت الايه
**************بقلمي شوشا عبد اللاه********************
تخرج ميار وهيا مبتسمه وهيا تملك ذالك الفديو وتذهب به إلى ايلول لتجدها تجلس وتنظرها فى سيارتها تفتح باب السياره وتدخل وعلى وجهها ابتسامه عاليه
ايلول :ابتسامتك بتقول انك نجحتى
ميار :طبعا
ايلول :احكيلى
تقص لها ميار ما حدث لتشعر بالرضى ثم تأخذ ذالك الفديوا وتحمله على جهازها وتبتسم بشر
ايلول : والله وقعتى تحت ايدى ولا حد سمى عليكى يا ريرى هانم ثم تضحك بقوه ههههه هههههه
تضحك معها ميار
ميار :طيب عملتى ايه فى موضوعى
ايلول : لقيت ليكى حل بس دى اخر مره انا هساعدك فيها مش كل مره تغلطى وتيجى تلطمى وتقوليلى انقذينى
ميار :اوكى اخر مره اوعدك عمليه زى كل مره
ايلول : لا فى برشام كده بيتباع فى الصيدليات بيعمل مفعول العمليه تمام هيرجعك زى الفل بنت بنوت
ميار :بجد ولا كلام أطباء وخلاص
ايلول :لا بجد البنت نسمه إلى فى ثانوى بتجربها كل ما بتغلط وكل واد بيفكر أنه أول مره يلمسها وهو مايعرف أنه مقضيها مع كله ههههه
ميار :ههههه البت نسمه دى من يوم يومها شاطره ولعيبه لتعيش حياتها بكل اريحيه تصدقى مره حملت لما كنا فى المصيف إلى فات انا لما قالتلى انصدمت ومقدرتش اتكلم كانى انا إلى حامل بس هيا ولا كأنها عادى خالص وراحت خدت برشام ونزلت العيل وعايشه حياتها على الاخر
ايلول :ها مره قصدك دى حملت ولا مليون مره لدرجه ان اخر مره الدكتوره قالتها أن فى خطر على صحتها ومن بعدها بقيت بتاخد البرشام اموت اعرف انتوا مش بتحرموا من المصائب إلى بتعملوها دى
ميار :لا انا محملتش ولا مره انا زى الفل
ايلول :وحيات امك وكان مره تعملى العمليه وكام مره نكتة فيها مع راجل والمصيبه زوقك زفت زيك بيعجبك ايه الرجاله الكبيره تقدرى تقوليلى اخر واحد ده عنده كام سنه
ميار :أربعين ومين قال إن السن يفرق المهم أنه بيبسطك يا لهوى دى كانت ليله ولا الف ليه وليله بس للاسف سافر
ايلول :بقالك كام معاه
ميار بحزن :شهرين
ايلول بتحذير :انا حذرتك اهو دى اخر مره وبعد كده انا معرفكيش
ميار :اوك بس فك كده ثم تخرج سيجار من نشاطها ولاكن ليس سجائر عاديه دى سجائر حشيش
ايلول :هاتى هاتى الواحد مبسوط وعاوز ينبسط اكتر