CMP: AIE: رواية رغم الاحزان الفصل الثامن 8بقلم شوشا عبداللاه
أخر الاخبار

رواية رغم الاحزان الفصل الثامن 8بقلم شوشا عبداللاه

  

 

الفصل الثامن
بقلم شوشاعبداللاه

 يبداء البارت  وبعد مرور خمس سنوات أخرى تغير بهم الكثير  وصارت أمور عديده وأهم تلك الأمور هو موت ايه ام فرح بعد معاناه من 





مرضها الخبيث  وحزن عبد الصمد عليها وحزن فرح أيضا حتى بعد مرور أربع سنوات من موتها إلى أن عبد الصمد يرفض أن يتجوز رغم تحايل أهله وم أفقه فرح رغم اعتراضها الداخلى ولكن تفعل ذلك من أجل والدها ولكن هو يرفض رفضا قاطعا ولا يسمح لأحد بأن يتدخل فى حياته وفى علاقته مع زوجته الراحله كبرت فرح وأصبحت تحصل على جسد انثوى وجمال ريفى لامثيل له رغم سنها الصغير وهو الخامسه 






عشر سنه وحصلت كالعاده على امتياز فى السنه الدراسيه رغم حزنها على والدتها إلا أنه لم يأثر على اجتهادها وقد أتى الكثر من شباب اهل البلده لخطبتها ولاكن كانت ترفض لأنها كانت تريد تكمله دراستها ومن حسن حظها أن والدها الحبيب



 موافق على قرارها هذا ولم يسمع لكلام اهل البلده مثل أن البنت ملهاش غير بيت جوزها فى الاول والاخر التعليم مفهوش منه فائده ومثل انت بنته أصبحت انسه ووجب عليها الزواج وان لايصح للفتاه الخروج للعلام لمن فى سنها وأنها أصبحت فى سن الزواج  تجلس فرح فى غرفتها تذاكر دروسها منتظره قدوم ابيها لتحضر له الغذاء 
فى القهوه يجلس رجل من اهل القريه من ابنه البالغ من العمر خمس وعشرون سنه
ونيس :بقولك يا بوى عملت ايه مع عمى عبد الصمد 
وحيد : والله يا ولدى الراجل رافض خالص بس ولا يهمك انا وراه وراه لغايه ما يوافق وعلى رأى المثل الظن على الودان أمر من السحر طول ولا قصر هيوافق البت ملهاش غير بيت جوزها 
ونيس :لا يا ابوى بلاش كلام معا كده ده لو هيوافق وهيسمع كلامك ده هيرفض ده معندوش اغلى من بنته فرح وبصراحه كده يابوى البت فارت  فور وبقيت مهره  رغم لبسها الواسع وخمارها الطويل إلا أن جمالها ملهوش زى بت اخر ادب واخر احترام ده من كتر ادبها مبترفعش عينها من الأرض وهيا ماشيه ثم ينظر لذالك الاتجاه التى تأتى منه بعض الفتيات القادمين من المدرسه التجاريه الذى يمشون بمساعده وقله ادب وفنون بإخراج بعض من خصل شعرهم كنوع من أنواع لفت الإنتباه 
ونيس بقرف:شايف يا بوى البنات دول بنات قليله الادب اهو الى زى دول مهتلاقيش إلى يتقدملهم ام فرح بنت عم عبد الصمد شباب 




القريه كلهم بلا استثناء بيتمنوا أنهم تكون من نصيبهم ويابخته إلى هتكون من نصيبه لها يا بوى دى إلى نطمن أننا نريد اسمنا بيها وتسافر واحنا مطمئنين أنها هتحافظ على اسمنا إلى شيلاه وعلى سمعتنا ام لو وحده من البنات دى الواحد يسافر وأيده على قلبه خايف من العار ومن أن توسخ اسمه فى الوحل  
وحيد :صح يا ولدى كلام كله صح وميه فى الميه وان شاء الله تعالى بنت عمك عبد الصمد هتكون من نصيبك بس قول يا رب وان هروح عنده النهارده وهفاتحه تانى فى الموضوع وأن شاء الله تعالى هيوافق 
ونيس :يا رب يا بوى يا رب  دى هتكون ولا فرحه العيد 
***************بقلمي شوشا عبد اللاه*****************
فى المدينه فى بيت تيم يستيقظ تيم من نومه ويقوم بازاحه الغطاء من على وجه ليظهر لنا ملامحه الرجوليه الجذابه فأصبح يمتلك لحيه خفيفه نوع ما ويمتلك شارب خفيف وأصبح يمتلك الكثير من الطول والعرض مثل شباب الزمن هذا ثم ينهض ويتجه إلى الحمام ليستحم ويخرج وهو يضع المشرفه على نص جسده السفلى ويتجه إلى موبيله ليقوم بالرد على 




صديقه الذى يتصل عليه 
تيم 'الو 
محمد :ايه يا عم الحج انت نسيت أن النهارده معاد تقديم المشروع ولا ايه ولا انت ناوى على سقوطنا 
تيم :بس بسسسس بس ايه راديوا شغال وبعدين من امته وانت معايا بتسقط ولا نسيت أن جريت ورايا علشان ادخلك معايا فى المشروع 
محمد :خلاص يا عم أن بتزلنى   دى كانت صحوبيه سوده 
تيم :بجد طيب ايه رايك ننهى الصحوبيه دى و تخلص من السواد 
محمد :لا لا انت بتقولك ايه انا بهزر معاك يا عم دى صحوبيه بيضاء بياض يا لهوى مفيش ابيض من كده  بس خلينى معاك ونبى انا لو سقط ابويا هيموتنى وهيسحب من كل حاجه وانا هتشرد يرضيك انى اتشرد 
تيم يضحك بقوه على طريقه صديقه الكوميديه :لا خلاص ميرضنيش انك تتشرد بس وحيات ابوك بلاش كل يوم تزهقنى باتصلاتك دى كل صبح ماشى 
محمد :يا واد على اساس انك بترد مش بتسيبنى ارن عليك بالساعه والاتنين  وترد عليا لما يجيلك مزاج ده انتى هتولع فى نار جهنم بسبب اتصالاتى إلى مش بترد عليها دى 



تيم :ههههه طيب لما انت عارف انى مش برد عليك بترن ليه انت البعيد مهزق معندوش دم ولا اانت برودك غطى على القطبين الشمالى والجنوبى
محمد :يا واد يا سخن زى السودان والصومال  
تيم :خالص انا لبست  ثم يتحدث بتحذير والله يا محمد لو وصلت ولقيتك كالعاده ملبستش اقسم برب العزه إلى ما بحلف بيه كدب ابدا لكون ماشى ومش هستناك  لو ثانيه وحده بس انا ادينى حذرتك 
محمد بجلجله :لا لا انا لبست من بدرى ثم يغلق الهاتف ويقوم مسرعا بارتداء ملابسه ويقوم بتسريح شعره بسرعه على غير العاده 
خوفا من قسم صديقه فهو يعلم أنه إذا اقسم لم يخلف قسمه لو وقعت السماء على الأرض 
*******************بقلمي شوشا عبد اللاه*****"**********
ينزل تيم ليجد أمه تجلس على طاوله الفطار تنتظر قدوم ابنها 
ينحنى تيم ليقبل يدها وجبهتها بحب :صباح الخير يا ست الكل 
عاليا بحنان :صباح النور يا حبيبى ها عامل ايه فى كليتك 
تيم بثقه :كالعاده انتى تعرفى عنى ان يقبل غير بالامتياز
عاليا بفخر:ربنا يخليك ليا يا حبيبى ويجعلك دائما كده متميز 




 تيم :بقولك يا ماما احنا هننزل البلد امته 
تنظر له عاليا :تانى يا تيم انت كل سنه تسالنى السوائل ده رغم انك بقالك ست سنين مسافر الى لسه فاكرها اموت واعرف ايه إلى فى البلد مش موجود فى المدينه 
تيم يحدث نفسه :فيها فرحتى فيها حب حياتى فيها كل حاجه حلوه وكل ذكرى حلوه قضيتها مع فرح فيها شوقى وحنانى باختصار  فيها روحى 
عاليا :اهو شفت. مش عارف ترد لأن مفهاش  حاجه تتحب 
تيم ينظر لامه :: والله 
عاليا :مانكرش انى اشتقت ليها ولقصرنا هناك ولقبر ابوك بس المدينه كلها حضاره وتقدم ووسائله ترفيهيه وراحه 




تيم :وفيها التلوث والتكدث وفيها بلاوى الدنيا إما القريه هواء نقى اكل صحى راحه نفسيه ثم يتحدث بخفوت والأهم من كله ده فيها نور عينى فيها روحى من جوا 



عاليا :خلاص خلاص خلص السنه بتاعتك دى وابقى نتكلم فى الموضوع ده بعدين 
ينهض تيم :انتى كل سنه من ساعه ما سافرنا وانتى تقوليلى الجمله



 دى وانا مبقتش عيل صغير علشان اسكت لما اسمعها انا مش عارف ايه إلى خلاكى تكرهى القريه كده ثم يتركها ويذهب 
عاليا تخلع نظارتها 



وتتحدث بجديه :كنت عاوزه اسيبك لغايه متطبع طباعك بطباع اهل القريه والانيل من كده كنت 

ممكن تتجراء وتحب من القريه وده إلى مش ممكن ابداء إبداء 

                               الفصل التاسع من هنا                     
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-