أخر الاخبار

رواية الحرباية والعقرب الفصل السادس والسابع عشر 16و17بقلم شوشا عبد اللاه


رواية الحرباية والعقرب 
الفصل السادس عشر 
بقلم شوشا عبد اللاه
   يبداء البارت على صعود مالك لتلك الغرفه التى تنام بها دينا ليجدها نائمه ليشعر بالضجر الشديد ليتجه     إليها ويحاول أن يجعلها تستيقظ يضرب بيده على وجهها بخفه محاوله منه لايقاظها ولاكن باتت بالفشل ليحاول مره اخرى ليقرر حملها ويتجه بها الحمام ليضعها تحت المياه 
مالك :وبعدين معاكى شارب بنج ثم يحملها ويتجه بها ويضعها على الأرض ويقوم بفتح المياه لتنهمر على كليهما ولاكن لا تستيقظ ليغلق المياه ويحملها مره اخرى ويضعها على السرير ويتركها ويذهب إلى الأسفل حتى لا يقوم بقتلها تاركا ايها لم يهتم بملابسه المبلوله ينزل لاسفل بغضب ويتجه للخارج ويغلق الباب بغضب وبقوه ويتمشى إلى الخارج 
*********بقلمي شوشا عبد اللاه***********
فى الصباح يستيقظ اللواء أحمد من النوم ليجدها الساعه السادسه صباحا لينهض ويتجه للحمام ويخرج ملابسه ثم ينظر لتلك النائمه بسخريه ويتحدث :نائمه ولا كأنها وراها زوج ومسؤليه شكلى غلط لما قررت اسكت عن حقوقى الى زيك لازم كان ياخد على دماغه من الاول علشان يتعدل بس اقول ايه مكنتش عاوز اكون سى معاكى  بس لنظام ده اتلغى من هنا ورايح  في معامل تانى مخصصه لامثالك هااا ثم يخرج ويقوم باغلاق الباب بقوه  لتستيقظ عايده وتنظر للباب بضجر لقد استيقظ أحمد وها قد خرج ولاكن لماذا يغلق الباب هكذا لقد ايقظها من نومتها لتتافف وترجع لتنام مره اخرى بدون اكتراث يخرج أحمد إلى الصاله ليجد ابنه قد استيقظ يقف أمام الثلاجه يشرب المياه ليلقى عليه الصباح 
أحمد :صباح الخير 
محمد بصدمه لينظر لمصدر الصوت ليجده والده العزيز 
أحمد بلاه مبلاه:ايه مفيش حمد الله على سلامتك يا بابا  هترد الصباح على الاقل  ولا بقيت زى الست الوالده بارد المشاعر 
محمد :بابا لا الموضوع مش كده خالص أنا بس متفاجاء ازى 
حضرتك موجود انت مش كنت مخطوف 
أحمد :ورجعت امبارح 
محمد :طيب مصحتناش ليه 
أحمد بسخريه :اصلى جت    فى معاد معجبش الست امك 
محمد :احم احم الست امى يبقى حصلت عركه احم وصلت لفين المره دى 
أحمد بلا مبلاه:وصلت للحد إلى كان من المفروض توصله من سنين لورا
محمد  بهمس :اممممم شكلها المره دى هتقلب حد ثم يتحدث بحب :حمد الله على سلامتك يا بابا بجد قلقنا عليك
أحمد :متقلقش أنا بخير 
محمد :طيب ممكن تقولى حصلك ايه من ساعه مخطفوك ومين إلى خطفوك دول وكانوا عاوزين ايه  والأهم من ده رجعت ازى 
يضحك أحمد :ايه كل الاسئله دى بس انا هروح الشغل وبعدين لما ارجع ابقى احكيلك كل إلى انت عاوز تعرفه ثم يقبله من جبهته ويذهب 
احمد:السلام عليكم
محمد يشاور بيده : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته 
يخرج أحمد وكل من يقابله يشعر بالدهشه كيف أتى الم يكن
مخطوف كيف أتى 
أحمد :مش عايده بس دى شكل المنطقه كلها مش طبيعيه 
يلا فوضت امري لله رب العالمين عالم بيا  عارف حالى 
يتجه إلى سيارته ويركبها متجه الى محل عمله يدخل 
إلى الداخل يرحب به الجميع بسعاده ثم يتوجه إلى مديره ليرحل به أحمد يوادى التحيه العسكريه 
أحمد :تمام يا فندم 
عز :حمد الله على سلامتك يا أحمد 
أحمد : الله يسلمك يا فندم
عز :جيت ليه النهارده انت ليك اجازه
أحمد :اجازه ليه يا فندم أنا كويس اهو وتمام مش محتاج اجازه وبعدين دى يدوب يومين خطف مش اكتر 
عز بفخر :بجد يا أحمد انت لو كل الناس زيك البلد هتبقى فوق فوق اوووى اوووى 
احمد :تمام يا فندم  بعد اذنك اروح مكتبى 
عز :اتفضل اه بالحق مسمعتش اى حاجه عن الحربايه
أحمد بشى من القلق :لا يا فندم ده اول مره تخلص ماموريه
وميتصلش بعدها 
عز:اممممم أحمد هو انا ممكن اسالك سؤال 
أحمد :اتفضل يا فندم 
عز بجديه :انت بجد ما تعرفش  هويه الحرباء الحقيقيه ايه 
أحمد بصدق :فعلا يا فندم معرفش صدقنى
عز بصدق :مصدقك يا أحمد بس انا كنت حابب اتاكد 
اتفضل على مكتبك 
أحمد :تمااام يا فندم يذهب أحمد إلى مكتبه 
***********بقلمي شوشا عبد اللاه************
فى القبيله يجلس زين بقلق فهو لم يتلقى اى من المعلومات من مالك يجلس بتوتر ظاهر تجلس اسمهان تنظر له بكره دفين بارعه فى إخفائه ثم تضع يدها على بطنها وتحدث نفسها وتهتف:بتمنا انك تكون ولد أنا حياتى هتتغير لو كنت حامل فى ولد بالوالد ده هكش كل حاجه وهتنقم كويس من كل إلى ظلمونى ثم تهتف بكره  واولهم زيبه إلى شايفه نفسها دى على القاضى ومن صابع البرومبه ده إلى عامل فيها شيخ وهو ميفرقش حاجه عن الإرهاب    ده هو الإرهاب اصلا  ثم تنهض وتذهب إليه وتبتسم بتصنع وتضع يدها على كتفه وتتحدث برقه مصتنعه:حبيبى مالك سرحان فيه  
زين بخنق :بقولك ايه غوورى من وشى أنا مش طايق حد دلوقتى غورى فى داهيه
تصتنع اسمهان الحزن :ليه كده بس ده انا جايه اطمن عليك
بقى هى دى جزاتى 
زين :بقولك ايه سيبك من المحن ده انا مش رايقلك أنا فيا إلى مكفينى 
تنظر له اسمهان بمكر فهيا تعلم نقطه ضعفها فهو رجل شهوانى من الدرجه الاولى لا يستطيع المقاومه  تمشى اسمهان باغراء أمامه وتشمر طرف عبايتها ليظهر جزء من ساقيها وتتصنع الالم وتضع يدها على بطنها وتتحدث بخبث 
اسمهان :اااف الدنيا بقيت حر اووى اليومين دول ثم تفق اول زراير العبايه ليظهر مفاتنها لينظر لها زين برغبه ليتجه إليها ويقترب منها ليقبلها لتبتعد عنه اسمهان مسرعه 
وتتحدث بخبث :انت بأقرب منى ليه دلوقتى مش انت قولتلى اغور  جاى ليه بقى 
زين  بنبره تملائها الرغبه :سيبك من القولته دلوقتى وتعالى أنا هصالحك بطريقتى ويقترب منها 
بعد انتهاء هم تدخل زيبه الخيمه لتتحدث مع أبيها لتجدهم على السرير لتتحدث بتعالى 
زيبه بغرور: أنتى بتعملى ايه هنا غورى اطلعى بره عاوزه ابوى فى موضوع 
اسمهان بخبث:بعمل ايه ثم تضحك بقوه بعمل الطبيعى بين اي اتنين متجوزين اااه معلش نسيت انك لسه متزوجتيش لسه انسه رغم انك عندك ١٨سنه معلش بكر يجى واد الحلال إلى يتجوزك وسعتها هتعرفى أنا بعمل ايه 
زيبه بغضب :بقولك ايه احترمى نفسك ثم تكمل بخبث وبعدين خليكى فى حالك وانت يابوى تعالى عوزاك فى موضوع خاااص موضوع عائلى 
اسمهان : اتكلمى يا حبيبتى مفيش حد غريب وبعدين ابوكى لسه خارج من مجهود كبير سبيه يرتاح 
زيبه بقرف :مجهود ثم تهتف بغضب انا هروح خيمتى يا بوى لما تبقى ترتاح ابقى تجينى وتتركهم وتذهب بغضب  
تنهض اسمهان بدلال وتبتسم بخبث وتنحنى على زين 
وتتحدث :ارتاح انت يا سيد الرجاله 
زين :ابقى صحينى قبل الشمس ما تغيب  علشان عند معاد مهم سامعه 
اسمهان :اكيد يا سيد الرجاله 
تتحدث اسمهان فى سرها :انا عارفه انك رايح لبنات الليل زى العاده ما انت اصلك وأطى وتحب الحرام زى عنيك نام نومه متقومش منها وربنا يريحنى منك 
اسمهان :تصبح على خير يا راجلى
ينام زين لتذهب اسمهان للخارج 
************* بقلمي شوشا عبد اللاه***************
فى مكتب اللواء أحمد يقف الفريق بانتظار قدومه يتحدث رامى كل عاده :اموت واعرف    أما هو لسه مجاش طلب اننا نكون بانتظاره من النجمه ليه  ولا هو عذاب وخلاص  فيها ايه لو كان عطانا اجازه حتى لو يوم واحد ناس ظالمه 
رفعت بخوف :رامى احم احم 
رامى :ياعم اسكت  بلا رامى بلا زفت الطين صاحيين من النجمه والواحد مش شايف قدامه 
يقوم حازم بلكزه فى كتفه حتى يسكت 
رامى :اااه ايه ياعم مالك بتضربنى ليه 
فؤاد يغمر له حتى يستدير 
رامى بغباء:مالكم بتغمزولى كده ليه بقولكم ايه انا هموت وانام وزمان اللواء مصحيش ولسه نائم فى العسل  لغايه دلوقتى واحنا يا عينى علينا 
لؤى بجديه :فعلا يا عينا عليك انت بس انت هتتفرم
رامى :أنا بس ليه ثم ينظر لهم ليجدهم ينظرون له نظره يعرفها جيدا ليبلغ ريقه بخوف  ويهتف 
رامى بخوف ووجه اصفر :م مالكم بتبصولى. كده ليه زى مايكون اللواء واقف ورايا 
يهز الجميع رأسه بنعم بيضحك رامى بخوف  ويستدير ليجد 
اللواء يقف ويضع يد أمام صدره ويبدوا على وجهه الغضب 
يضحك رامى بغباء:سياده اللواء أحمد انت شايف ما من أمته 
ده انا عمال اقول الله يكون في عون معاليك وبقول انك لازمك اجازه علشان تترتاح ثم يحك رأسه بسخافه 
اللواء أحمد :امال ما أنا سمعتك 
رامى بوجه شاحب :سمعتنى من أمته بظبط 
اللواء أحمد بخبث:من اول كلمه سمعت كلمه كلمه 
رامى :ههه هههه ههه كلمه كلمه واكيد حرف حرف احم احم احم  جالك الموت يا تارك الصلاه 
اللواء أحمد يهز باراسه مواكد لكلامه :اكيد اكيد 
يذهب اللواء أحمد إلى مكتبه ويجلس ثم يتحدث بجديه 
:انتوا تخنتم اليومين دول أنا شايف انكم لازم تدربوا علشان 
لياقتكم علشان كده النهارده اليوم كله تدريب مع وجبه وحده 
بس اليوم كله مع حراسه ليليه اااه متنسوش بكر تكونوا فى مكاتبكم من النننجمممه
الفريق تمام يافندم 
اللواء بستفزاز:بتمنا انى اكون مش قاسى عليكم 
رامى بكذب :لا ابد يا فندم ده كله يوم مش محرز يعنى 
اللواء أحمد بخبث:بجد وانا بقول كده برضوا نخليهم يومين تلاته ايه رايك يا رامى باشا 
رامى و و و لى وشك البكاء يرفض الحديث حتى لا تزيد مهله العقاب مره اخرى فهو كل ما فتح فمه زاد الطين بله زى ما بيقول المثل جه يكحلها عماها 
الفريق بضجر :تمااام يا فندم 
يخرج الفريق لينهالوا بالضرب على رامى فهو السبب فى هذا 
العقاب ولسانه السليط 
رامى :اى اى اى حرام عليكم بتضربونى ليه انتوا مش هتقدروا على الحمار هتقدروا على البردعه(ده مثل مصرى قديم )
رفعت بحزن :منك لله يا رامى حسبي الله ونعم الوكيل فيك
انت السبب فى المرمطه دى
رامى  يشاور بيده ويهتف بضيق :يا عم روح هيا اول مره اول مره طتمرمطوا بسببى وبعدين متحسبنش فيا انا اصلا بحسبن فى نفسى يعنى مفيش داعى تحسبن فيه أنا قائم بالواجب  وزياده 
فؤاد :يلا يا خويا يلا يا حبيبى يلا يا بابا على العقاب بتمنا انك تكون مبسوط

***********بقلمي شوشا عبد اللاه*************
يرجع مالك للمنزل بعد مشى دام لأكثر من ساعتين ليعود ببعض الارانب التى قام باصتيادها ليضعها على المطبخ ويصعد للأعلى على أمل أن تلك الفتاه استيقظت ويفتح الباب ليجدها مازالت نائمه لينفخ بضجر وملل ليقترب منها 
ويهزها ليشعر بسخونه    جسدها لينهض بفزع فحراره جسدها 
عاليه ليتجه ويجلب قطعه قماش وإنشاء ويضع به مياه ساقعه ويجلس بجوارها ويضع لها الكمادات لمده ساعه ويقوم بقياس الحراره ليجده    واحد وأربعين مازالت عاليه 
لم تنخفض ليهو رأسه ويهتف :لا لا الكمادات مجيباش اى فائده أنا هشيلها واحطها تحت الدش ليقوم بحملها ويقوم بوضعها على الأرض ويحملها بيد واحده و يفتح الدش باليد  
الاخرى لتتساقط المياه الساقعه ليضعها تحت المياه لتشهق بقوه ليفرح لأن تلك علامه أنها  على وشك الاستيقاظ وتتشبس به بشده وتتعلق برقبته بيديها وتختبى فى حضنه 
العريض لتحتمى من سقوط المياه عليها بشده

بسم الله الرحمن الرحيم  اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم فى العالمين أنك حميد مجيد  البارت السابعه عشر من روايه الحرباء والعقرب يبداء البارت على وقوف مالك تحت الدش ممسك بدينا وبعد مده يقوم بغلق المياه ثم يجلب البرنس ويقوم بخلع ثيابها وهو مغلق العينين ويلبسها ايها ثم يحملها ويضعها على السرير ويتجه الدولاب ليغير ملابسه هو الآخر ثم يقوم بتجفيف شعره ويتجه إليها مره اخرى ليجد أن السخنه كده هدئت قليل ثم يشيل شعرها بأنامل أصابعه من على وجهها ويضعه خلف اذنها ثم يقوم بتغطيتها جيدا بالغطاء وينزل لاسفل ليعد لها شوربه بتلك الارانب التى قام باصتيادها حتى تسترد عافيتها يدخل المطبخ ويجلب إناء واسع وسكين ويقوم بسلخ الارانب ثم يقوم بغسلها جيد بالدقيق والكمون والملح ثم يضعها فى اناء ويقوم بالتخلص من الجلد وينظف المطبخ ثم يقوم بغسل الارانب مره اخرى ثم يقوم بإحضار اناء ويقوم بملائه بالماء ويضعه على البوتجاز ويضع بها  ورق غار وحبتان من الحبهان وعود من القرفه وقرنفل وايضا تلات حبات كزبره ناشفه ثم يحضر الخلاط ويقطع به حبتان طماطم وقرن فلفل اخضر وبصله متوسطه الحجم ويقوم بخلطهم  جيدا مع بعض إلى أن يصبحوا سائل ويضعها على الشوربه ثم ينتظر إلى أن تغلى المياه ليضع الارانب ثم ينظف المطبخ مره اخرى لانه يكره وبشده الاماكن المتسخه أو الفوضاويه  ثم يخرج للخارج ليبحث عن شى ماء يسمى الرجله لها اسماء عده ولها فوائد عديده ليقوم بتجميع كميه تكفى للطبخ ويعود مره اخرى ليقوم بغسلها جيد ويقوم بتقطيعها مثل ما تقطع الملوخيه الخضراء تماما ثم يقوم بتقشير الثوم ويقوم بفرمه فى كبه  الخلاط ثم يقوم بالكشف على الارانب ليجدها استوت وأصبحت جاهزه للاكل ليقوم بإخراجها فى اناء ويقوم برش الملح وفلفل اسود عليها ثم يقوم بوضع الرجله فى الشوربه ويقوم بطشها زى الملوخيه الخضراء تماما ويقوم بتحمير الارانب ويضعهم على صنيه الأكل ويقوم بصب طبق ملى بالرجله ويصعد بهم إلى أعلى ويضعهم على الكوميدينو ثم يحاول أن يجعلها تستيقظ 
مالك  :انتى يا انسه انتى يا حجه قوم كفايه نوم انتى بقالك يومين نائمه  فى نفس التوقيت    التى نزل فيه مالك لتحضير الغذاء كانت دينا اثيره ذكرياتها رجعت إلى طفولتها مره اخرى حيث الأمان والاستقرار والعائله تلك الذكريات التى فرضها عليها عقلها الباطن ليجبرها على النوم كل تلك المده نجدها جالسه فى جنينه تركض وهيا تضحك ويركض خلفها والدها وتجلس والدتها تجهز الغذاء تفرش المفرش على الأرض ويقوم بإخراج الأكل من الاوانى ثم تقوم بنداء على زوجها وابنتها للاكل 
تركض دينا والإبتسامة تملاء وجهها وهيا تقول :مش هقدر تمسكنى يا بابا ههههههه هههههه 
والدها :امممممم بقى كده طيب ويقوم بامساكها لتصرخ دينا 
دينا :اععععااااا انت مسكتنى انت غشاش وربنا مهلعب معاك تانى انت بتغش 
والدها  يضحك :هههههه مش انتى كنتى عامله فيها يعنى قال ادينى ماسكتك اهو يلا بينا امك بتنده عليها يلا ناكل 
دينا بزعل :لا أنا مخصماك مش عامل معاك 
يقوم والدها بحملها ويقوم بدغدغتها  بيده  بتضحك دينا بقوه وتطلب منه التوقف 
والدها :مش هبطل غير لما تقولى انك مش زعلانه منى 
دينا بضحك :هههههه خلاص  هههه مش زعلانه هههه منك بس بقى ههههههه
والدها بانتصار:ايوه كده قال مخصمانى قال يلا علشان تاكلى
دينا بفرحه تمسك يد والدها وتجرى إلى حيث تجلس امها 
دينا :يامى ياااامااى ايه الأكل التحفه ده 
امها بسعاده :كلى يا حبيبتى بالف هنا وشفاء 
والدها :حبيبتك بس ومفيش حبيبك 
تشعر والدتها بالخجل وتهمس له :لا طبعا فى 
والدها :اممممم ماشى ماشى حسابنا مش هنا حسابنا فى أوضتنا  يبداء الجميع فى الاكل  ويستمتعون بوقتهم ثم تجلس دينا تنظر لهم ولنفسها كم كانت سعيده لا تحمل هما  تنتقل بذكراتها إلى ذكرى اخرى حيث علمت بقدوم اخى أو اخت لها وفرحه أبويها بذالك الحمل كانت قادمه من المدرسه
متعبه ومرهقه لتجد امها مغمى عليها فى غرفتها اتصال بالزهول وتقوم بالبكاء بجوار والدتها ولاكن اهداء نفسها سريعا وتقرر الاتصال بوالدها وتخبره بما حل بامها الغاليه لياتى والدها سريعا الى المنزل برفقه الطبيب ويقوم بوضعها على السرير ويمسك ابنته ويحضنها ويطمائن نفسه أن زوجته بخير ولم يصايبها اى مكروه فهو لا يستطيع العيش بدونها ويدعوا الله أن يحفظها من أجله ومن اجل ابنته الصغيره 
يخرج الطبيب لبشره إليه ويتحدث بلهفه 
والدها :خير يا دكتور المدام مالها 
 يبتسم الطبيب له :متقلقش المدام بخير 
والدها :بخير ازى طيب اخبار اعمى عليها ليه 
الطبيب :ده شى طبيبعى إلى زيها هما اول تلات شهور وبعدين هتبقى كويسه أن شاء الله
والدها بغباء :إلى زيها ليه هيا عندها ايه معلش ممكن تفهمني 
يضحك الطبيب :المدام حامل يا حضره اللواء دى عاوزه فهم 
والدها بصدمه :ايه حامل ازى يعنى لا لا لا مش قصدى كده 
اقصد انى انا ثم يضحك    ويبتسم بقوه حامل حامل هتجيب نونو يعنى وكده  ولا انا  فهمت غلت ولا ايه 
يضحك الطبيب :ايوه يا فندم هتجيب نونو ربنا يخوايلك بنتك يارب 
والدها :مش مهم والد بنت المهم أنه هيجيلها حد يونسها شكر شكر يا دكتور ومعلش على اسائلتى إلى مش مفهومه 
الطبيب:عادى يا فندم ده من أثر الفرحه  
والدها يوصل الطبيب  للباب ثم يذهب مسرعا إلى زوجته ليجدها قد فاقت وتنظر لا باستفهام فهيا اخر سى تتذكره هو سقوطها امام غرفتها 
والدتها :دينا حبيبتى انتى جيتى من المدرسه أمته 
تقص لها دينا الموضوع ليدخل والدها وهو مبتسم بسعاده كأنه فاز بجائزة كبيرة  ويحضتن زوجته ويقبل جبهتها 
دينا :احم احم نحنا مازلنا هنا احترمونى شويه 
يضحك والدها عليها بشده فهيا لمضه كثيرا 
امها :طيب يا حبيبتى روحى غيرى هدومك
دينا بمشاكسه :اااامممم انتوا بتوزعونى علشان إلى بالى بالك 
 ينظر والدها إلى امها  بدهشه ثم يتحدث إليها :وايه هو إلى بالى بالك يا ستى دينا 
دينا :علشان  تحط لماما قطره فى عينها صح 
والدها يحاول أن يبدوا جديا ولاكن يفشل :طيب قومى يا ام لسان ونص على غرفتك 
دينا :ماشى ماشى بس خلى فى بالكم انى انا إلى عينى النونو 
والدها :وعاوزه تسمى ايه يا استاذه دينا 
دينا :هسميه ادهم 
والدها :وتفرض طلع بنت 
دينا :لا لا رجعوه احسن زى مكان  أنا عاوزه ولد 
يضحك أبويها ويتحدث ابوها :وعاوزه تسميه ادهم ليه 
دينا ::علشان ادهم معناه الخيل القوى أو الليل الاسود معرفش حاجه زى كده 
والدها :وربنا انتى بكاشه نمره واحد  ويقوم ويتجه إليها ليقوم بدغدغتها  بتضحك بقوه ثم تسمع صوت ينادى عليها من بعيد يظل مالك أن يجعلها تفيق حتى يستطيع اطعامها 
وبعد محاولات ليس بقليله تستجيب دينا إليه اخيرا وتفتح 
عينيها وترمش بجفونها كثير بسبب الضوء لتجد أحد جالس بجوارها لم تستطيع تمييزه لتجده يساعدها لتأكل تاكل دينا 
القليل من الأكل لتنام مره اخرى ليحاول مالك افاقتها مره آخر ولاكن يفشل كسابق لينهض ويعطيها  وينزل لاسفل مره اخرى وهو يحمل صنيه الأكل 
************بقلمي شوشا عبد اللاه*************
فى القبيله تذهب زيبه إلى خيمتها وهيا تشتعل من الداخل بسبب تلك الافعى مثل ما تسميها فهيا استطاعت أن تستولى
على جزء من عقل والدها وها هيا تدعى ان ا حامل ولاكن هيا تعلم أنها ليس حامل وتلك كذبه منها تدخل عليها نعمه  وتجلس تحت قدميها وتتحدث :مالك يا ستى مضايقه كده ليه اوعى تكون إلى ما تتسمى دايقتك
زيبه بغرور:أنا محدش يستجرى أنه يضايقنى  أنا سكتالها بس 
علشان اشوف آخرها ايه بس فى الاول والاخر محدش هيضحك غيرى انا وبس 
نعمه :تمام يا ستى بس انا عوزاكى تخلى عنيك وسط راسك 
اسمهان مش سهله زى زوجات ابوكى إلى فاتوا دى حيه وبتتلوى ومحدش يقدر يعملها حاجه
زيبه بشر:مين إلى محدش يقد    ر يعملها حاجه أنا لو عاوزه اذيها هاذيها بس انا عجبتنى العبه معاها اخيرا لقيت حاجه الى بيها نفسى حتى لو كلبه اهو  منها نتسلى ومنها أعلنها مقامها ايه  لو نسيته 
نعمه : ايوه بس يا ستى يعنى 
زيبه :فى ايه اتكلمى 
نعمه :بصى يا ستى أنا عاوزه مصلحتك 
زيبه بغضب:هتتكلمى ولا ايه نظامك 
نعمه بخوف :انا حاسه كده أن ابوكى مش هيطلقها وهتفضل 
كاتمه على نفسنا كده العمر كله 
تنهض زيبه كا من لدغ :ايه بتقولى ايه يا مخبله انتى 
تنهض نعمه وتتحدث بخبث:بقول إلى أنا شيفاه  والى ممكن 
يحصل لو هيا حامل فى ولد 
زيبه:مش لما تكون حامل اصلا انتى مش شايفه ابوى بقى عجوز ازى هو إلى زيه ده يقدر يخلف 
نعمه بخبث :وميخلفش ليه الراجل مش بيقطع الست هيا الى 
ليها معاد محدد اما الراجل ملهوش 
زيبه:يعنى ايه ممكن تكون حبله بجد 
نعمه :وايه إلى يمنع 
زيبه بغرور:لا أنا مصدقش وحتى لو حبله محدش يقدر ياخد مكانتى فى قلب ابوى 
نعمه :اكيد يا ستى بس لو جابت واد انتى عارفه أن الواد بيقش صح ولا مش صح 
تفكر زيبه فى كلام نعمه والأمن غرورها بيرفض أنها تصدق 
لتهتف :حتى لو واد مش كل الولد والأكل البنات أنا بيهم كلهم 
ويلا غورى من قدامى عكرتى مزاجى الله يعكر مزاجك غورى
تذهب نعمه :بشوقك يا ستى أنا عاوزه مصلحتك  مش اكتر
زيبه بشر:لا ياختى شكر مصلحتى أنا عرفتها كويس مش محتاجه وحده زيك تعرفهانى اوعى يا بت تكونى نسيتى نفسك انتى خدامتى 
نعمه :لا ستى منستش انا خايفه عليكى مش اكتر 
زيبه بغرور:,تعالى دلكيلى رجليه 
نعمه بخضوع :حاضر يا ستى وتجلس تحت قدميها لتدلكهملها
زيبه  بخبث : انتى عكرتى مزاجى ولازم تتعاقبى 
نعمه بخوف :إلى توامرى بيه يا ستى 
زيبه تقوم بخلع معاها وتمد قدمها :بوسى رجلى اهو عقاب سهل جدا علشان انتى تبعى
تنظر لها نعمه لتجدها تتحدث بجديه لتنحنى وتقبل قدمها لتبتسم زيبه بنشوى وتستعد ثقتها بنفسها مره اخرى بعد ما حولت تلك الغبيه زعزعتها 
فى خيمه اسمهان تجلس على أحد الكراسى وتفكر فى حياتها 
فهيا تعلم أنها لم تستطيع النجاه ابدا لذالك قررت انها تحمل 
من ذالك الوغد بما يسمى زوجها وا تنتقم من زيبه ونعمه ومن زوجها ومن كل ما أهانها ثم تضع يدها على بطنها وتتحدث بندم :انا اسفه انتى ورطك فى المشاكل دى بس لو 
مكنتش حملت كنت هنتهى بس بيك هعرف العب واقش زى ما أنا عاوزه أنا صحيح معرفتش نوعك بس انا حاسه انك ولد وانا عمرى ما احساسى خاب ابدا 
***************بقلمي شوشا عبد اللاه************
فى الجيش يظل رامى    وفؤاد ورفعت وحازم ولؤى يتمرنون
طول اليوم إلى أن يصابوا بالتعب 
رامى بتعب شديد :لا لا لا اقولكم ايه انا مش هكمل ايه العقاب ده  ده عقاب ولا انتحار وربنا حرام ده انا معدش فيه 
حتى سليمه 
رفعت :اااه يا عضمى يا نى ده انا على وش جواز منك لله يا رامى دى كانت صحوبيه سوداء على دماغق أنا من بكر هنقل من على الفرقه الشوام دى 
حازم :وانا كمان 
رامى :وانا كمان خدونى معاكى 
حازم :ناخدك فين أنا احنا هنسيب الفرقه علشان خاطرك قوم تيجى معانا هو المرارة ورانا ورانا 
فؤاد :امال ايه اصلى ده مش مرار عادى ده مرار طافح 
رامى :يعنى أنا المرارة ده 
رفعت بسخرية:لا انت مرار لا ابدا ده انت عسل نحل قشطه  
كريمه مخفوقه انت زلابيه 
رامى :وربنا أنا بقولك انك انت إلى فيهم  والباقى رمم
رفعت بجديه :انت مش مرار بس ده انت عذاب من ربنا انت غضب انت كل ما هو عقاب منك لله يا رامى منك لله 
رامى :ااخ يا واطي تصدق انك اكتر واحد فيهم رمه 
فؤاد :يلا يا حبيبى منك ليه نكمل بدال منتعاقب من تانى  اصلى هيا ناقصه 
رامى :لا عقاب تانى ايه يلا منك ليه بدال منتعاقب بسببكم 
لؤى :فعلا انت بتتعاقب بسببنا 
رامى :بقولكم ايه اتعاقبوا من غير صوت مش ناقصه وش هيا الحكايه جايبه زيت 
لؤى:سبحان الله بجح بجاحه 
رفعت :امال هو عارف يعيش ليه ده زمن البجحين  يا عم الحج منك ليه 
حازم :صح أنا من هنا ورايح هكون بجح على الاقل اعرف اتعامل مع حماتى بنت التيت دى بدال مهيأ مزهقانى فى عيشتى كده ومش راضيه تتمم الجوازه 
فؤاد :هههههه على كده لازم تتعلم من رامى هو هيعلمك البجاحه على اصوالها
************بقلمي شوشا عبد اللاه**************
فى غرفه دينا تفتح عينيها بدون اى حركه فى نفس التوقيت يدخل مالك الغرفه ليجدها فاتحه عينيها ليشعر بالفرح ويقترب منها  وينظر لها ويتحدث معها 
مالك :انتى كويسه انتى سمعانى ثم يشاور بيده أمام وجهها 
دينا تنظر له :بدون رد 
مالك ينظر لها بقلق:ثم ينظر لها جيد ليجد شيا ما خطاء فى عينيها ليقترب أكثر ليحدها ترتدى العدسات ليقوم بخلعهم ثم ينظر لها ليرى مدى جمال عينيها ليظل ينظر لها وهو يحدث نفسه لما انتى عنيكى حلوه كده إلى إلى يخليكى تلبسى عدسات ثم يتذكر أنه بسبب تلك العدسات خسر تلك المباره بينه وبينها  تغلق دينا عينيها مره اخرى بدون كلام كأنها فى عالم اخرى كأنها تحاول وتجاهد    أن تخرج من ذالك العالم 
ليتحدث معها حتى لا تستسلم لذالك العقل الباطن فهو يعلم أنها تحت تأثيره الآن وان  لم تستطيع أن تخرج منه ستظل
اثيره ذالك النوم  يظل يتحدث     معها مالك إلى أن ينام بجوارها دون أن يشعر ليستيقظ مالك وينظر للفراش ليشعر بالصدمه 

                        الفصل الثامن عشر من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-