رواية اليتيمة الفصل الثالث 3بقلم حنين الماضي


رواية اليتيمه

الفصل الثالث 

بقلم حنين الماضي 


دخل حسام فجأة علي ساره وشهيره 


شهيره : لا ...بتعملي ايه ....


عندما رأي حسام ساره وهي تمسك قطعه من الزجاج وتسلطها علي يديها لتقطع شريانها ....

انقض عليها ك الثور الهائج وبدل من أن يرق قلبه ويحاول تهدئتها ...امسك زراعيها الاثنتين     ولواهم الي الخلف بطريقه مئلمه ....ثم اخذ قطعة الزجاج والقاها علي الارض ...كل هذا وساره تصرخ من قوه حسام عليها .....ثم صفعها عدة صفعات متتاليه ...   


شهيره :   حسااااام بتعمل ايه حرام عليك .......


بدءت شهيره تمسك بأخيها ولكن لم تسطيع بل القاها هي الاخره بعيدا ......


حسام : يابنت ****** انا هوريكي عايزه تموتي نفسك ...حتي دي مش هطوليها 


ساره بصراخ 

-  ااااه سبني حرام عليك ....منك لله حسبي الله ونعم الوكيل


وظل حسام يضربها ...

صعد خالد وبيومي وفردوس علي صوت الصراخ 


المأذون : هو ف ايه ...


الحارس : خليك ف حالك يا شيخنا 


اضطر المأذون يسكت ولكنه يشعر أنه هناك خطب ما ...


بيومي : بتعمل ايه يا حسام بيه البت هتموت ف ايدك ....


خالد : حسام اهدي مش كدا ....


شهيره : ماما الحقي ...حسام هيموتها 


فردوس : اي اللي حصل     لدا كله يا حسام ....


حسام بغضب شديد 

-  الهانم ...لولا دخلت فجأه عليها ...كانت هنتتحر وتموت نفسها .....


بيومي : لا اله الا الله ..


.ليركع بيومي تحت رجل حسام ويترجاه ويتطلب منه أن يترك ساره ....

ولكن حسام دفعه برجله ليقع بيومي علي الارض ....


ساره بصراخ 

-  عميييي


لينده حسام بصوت عالي علي حارسه الخاص ...وطلب منه أن يأتي بالاوراق من المأذون ....فصعد الحارس سريعا ومعه الورق 

خالد ينظر لحسام باستغراب ....وشهيره أيضا .....

أخرج حسام مسدسه وضرب طلقه بجوار بيومي ليفزع قلب ساره ....وتصرخ بكل قوتها 


- لااااااا عمي عمي 


فردوس : حسااااام 


ليشير حسام الي الجميع بعد الاقتراب      .....وبالفعل لم يقترب أحد 


حسام : قدامك خمس ثواني ....يا تمضي علي ورق الجوز....ياهقتل عمك قدامك ....وبردو هاتمضي ....


شهيره : حسام انت كدا بتعمل جريمه وانا مش هسكت ....هبلغ البوليس حالا ...........


لم تكمل شهيره كلامها حتي تفاجئت بصفعه قويه من حسام علي وجهها. ...


حسام لفردوس 

- خديها من قدامي حالا ل خلص عليها ......


اخذتها فردوس واسرعت الي غرفتها ......


حسام  ل ساره  بصوت عالي  - امضيييييي 


ساره بفزع اخذت الورق والقلم من حسام ومضت دون أن تشعر بحالها وماذا تفعل ......

أخذ حسام الورق ...واعطاهم الحارس وطلب من خالد أن ينزل مع الحارس ليخلص الموضوع بطريقته مع المأذون ...دون مشاكل .....

بالفعل نزل الحارس وخالد معه الي المأذون .......


حسام : دلوقتي اقدر اقولك مبروك يا عروسه ....


جلست ساره بكسره وحزن علي الارض جوار عمها تبكي وتصرخ وتدعي علي ذالك المتوحش .......

ثم امسك حسام ببيومي وساعده علي النهوض .......


حسام  : بارك ل بنت اخوك .....


نظر بيومي الي الأرض ولم يتكلم بكلمه واحده .........


ثم اخذها حسام الي خارج الغرفه وهو يقول .....

- جهزي نفسك يا عروسه ليلتنا النهارده ولو عملتي حاجه كدا ولا كدا .....هخلي عمك يحصلك .......


كانت ساره تبكي بحرقه علي حالها ....وقد اقنعت حالها أنه لا يوجد حل لها ........حتي الموت ....ليس هو الحل ....


بعد عدة ساعات ....

حسام يخرج هاتفه ويتحدث الي خالد 


حسام : اي عملت اللي قولتلك عليه 


خالد : ايوه .....بس مش عارف     انت ناوي علي ايه ولا بتفكر في ايه يا حسام 


حسام : متقلقش هي دلوقتي مراتي ....وانا مستحيل أذيها .....بس لازم اخليها تقبل بالأمر الواقع ......عشان نرتاح كلنا ........


خالد : اول مره اشوفك بتعمل كل دا وف الحاله دي عشان خاطر بنت ....


حسام : انا مستنيك قدام باب الڤيلا ....


ثم قطع حسام الاتصال ......


بعد قليل وصل خالد ليجد حسام ينتظره أمام الفيلا .....ثم اقترب منه واعطي زجاجه بلاستيكيه صغيره........

وبعد ان اخذها حسام من خالد ودعه ......


خالد : الليله ليلتك اعريس ههههههه


ثم دخل حسام الي المطبخ وطلب من أحد الطباخات صنع الطعام  والعصير ل ساره ......لأنها لم تأكل طيلة النهار .......

بالفعل صنعت الخادمه الطعام والعصير .....وظل حسام منتظرا أمام المطبخ حتي انتهت الخادمه من أعدادهم .........

ثم أخذه حسام واسرع الي غرفة ساره وفي يده الزجاجه الذي اتي بها خالد ......

وقف حسام أمام الغرفه ...وهو ينظر الزجاجه 


                فلاش باك 


حسام : اسمع ياخالد .    ..هتروح لواحد هقولك علي اسمه ...وتقوله 

حسام باشا بيقولك هات الامانه .....


خالد : لا فهمني أمانة ايه دي ....


حسام : لازم تحشر نفسك يعني ...متسمع الكلام اللي بقولك عليه وخلاص ...


خالد ؛ لا معلش ...احشر نفسي ونص كمان ...اومال عايزني اوصل حاجه انا معرفهاش 


حسام : طيب هقولك ......نوع مخدر بيفقدك الوعي بس مش بنسبة 100٪


خالد : يعني ايه ...وعايزه ليه المخدر ده 


حسام : عشان ساره 


خالد : نععععععم !!! لا مش موافقك انا ع الكلام دا ...لاااااا انسي 


حسام : اسمعني بس ...لازم اعمل كدا ....ساره عمرها م هتخليني اقرب منها ....ونا لازم اعمل كدا ...عشان احطها قدام الأمر الواقع ...وتوافق علي جوزنا علي الورق وفعلي كمان ....ومتخفش ...هي دلوقتي مراتي ...واكيد يعني مش هأذيها .....


                    باك 


كان حسام يقف امام غرفة ساره     وفي يده صنية الطعام وف اليد الأخري زجاجه المخدر ينظر لها ويبتسم بخبث .......

وبالفعل فتح حسام الزجاجه ووضع كميه منها ف العصير .....

ثم فتح الباب ودخل واغلقه خلفه مره اخري ....

ليجد الغرفه قد أعيد ترتيبها وها     هي جميلته ساره تجلس منكمشه في اخر الفراش والتي انتفضت من مكانها حينما رأته .......

وضع حسام الطعام علي الكمود بجوار الفراش .....

وجلس علي طرف الفراش .......


حسام : ممكن أسألك سؤال .....


لم تجبه ساره ...ليكمل حسام ...

_انتي ليه مش موافقه علي جوازك مني ....ليه بتكرهيني اوي كدا ....طيب اديني فرصه ...صدقيني يا ساره انا بحبك .....


ساره : انت اللي زيك ميعرفش يحب غير نفسه وبس 


حسام : طيب اديني فرصه واوعدك ...لو مرتحتيش معايا ....

هطلقك 


ساره : مستحيل .....مستحيل ابدا ....وهفضل اهرب منك واقومك للابد انا بكرهك ....افهم ....بكرهك ...


حاول حسام كتم غضبه .....

-  تمام ....وانا مش هغصب عليكي اكتر من كدا ......ماشي ....هسيبك يا ساره .....هطلقك ....


نظرت ساره اليه باستغراب مندهشه من كلامه وموافقته علي أن يتركها بهذه السهولة 


حسام : بس عندي شرط .....تسمحيني .....


ساره بعدم تصديق 

- ماشي والله العظيم لو هتسبني هسمحك ....


حسام : وانا موافق يا ساره ....بس اكيدلي انك فعلا سمحتيني ...


ساره:  والله هسمحك بس لو     سبتني ...


حسام : تمام ....انا هنزل دلوقتي   ....هروح اطلب المأذون اللي كتب كتبنا ...عشان يطلقنا تاني ....وانتي ياريت تاخدي شور وتغيري هدومك ...وكليلك لقمه ..    ...بدل شكلك دا والحاله اللي انتي فيها بسببي ....انتي مأكلتيش حاجه طول النهار .....


ساره بفرحه 

- حاضر حاضر والله ...


أخرج حسام هاتفه حتي يكمل تمثيله ...واتصل ...ب خالد ...

وهو يخرج من الغرفه ....


حسام : ايوا يا خالد ...هات المأذون وتعالي انا مستنيكم ......


وبالفعل قامت ساره ودخلت الي الحمام واخدت حمام دافئ وبدلت ملابسها بملابس اخري أتت بها فردوس ....ثم خرجت ونظرت الي الطعام ..فشعر ت    بالجوع والتعب الشديد فهي لم تأكل حاجه منذ الصباح ...فجلست علي الفراش وبدءت تتناول الطعام ولكن لم تشعر أنها تريد     أن تأكل .....ولكن اكلت بعض اللقيمات القليله التي تجعلها تستطيع أن تبقي علي قيد الحياه .....وبدءت تشرب بعض من العصير أيضا ....وهي تأكل وتشرب لم يتوقف قلبها عن القلق والشعور بالخوف ....

ولكن لم يكن أمامها سوي تكذيب      احساسها وتصديق كلام حسام ....وظلت تدعو ربها أن يكون حسام قد كان يتحدث معها بصدق ...وأنه فعلا يريد أن يدعها وشأنها .....


بعد قليل شعرت ساره بثقل ف يديها وجسدها ولا تعرف ماذا يحدث ....حاولت النهوض عن الفراش ولكن لم تستطع فارتمت علي ظهرها وبدءت دقات قلبها تتسارع حتي لم تستطيع أن تنادي علي أحد لتستنجد به ....وما هي إلا لحظات قليله حتي بدءت عينها في الانغلاق ....ولم تستطيع أن تفتحهم هي تسمع وتشعر بكل شئ حولها ولكن لا تستطيع التحكم في جسدها ولم يتبقي الكثير لكي تغيب عن الوعي ...وفي هذه اللحظه دخل حسام ...وهو ينظر لها نظرات شيطانيه خبيثه واسرع متجها إليها ...ثم أخذ صنية الطعام من أمامها ووضعها بعيدا وقام بمساعدتها علي الاستلقاء باعتدال ....ووقف أمامها ينظر إليها وكان في غاية الفرح والسعاده لشعوره بالانتصار عليها وكيف أنها بالسذاجه تلك لكي تصدقه بعدما فعل بها كل م فعل .....اما الان فكفي ....فقد اكتفيت من الانتظار كثيرا ....قد امهلتك الكثير من الوقت والان انتي حقي ....هذا ماكان يحدث به حسام لنفسه ....فنزع ملابسه كامله ....واستلقي جوار ساره علي الفراش ....وبدء ينزع ملابسها هي أيضا ......كانت ساره تصدر بعض الأصوات الخافته كأنها تصرخ أو تريد أن تستنجد بأحد كأنها تئن وتبكي بداخلها ....ولكن هل يشعر بها شيطان كهذا ......لا .....وظل حسام يفعل ما خطط له وبالفعل نزع عنها ملابسها كلها .....وبدء في تنفيذ خطته فعلا ...ومع نزع ملابسها سرق منها برائتها أيضا ...فعل بها ما فعل ولم يفكر حتي ماذا سيكون حالها بعدما تفيق وتري ماذا فعل بها هذا الكاذب المتوحش ....الذي لا يملك قلب كبقية البشر ...ولا يعرف م هي الرحمه ...وليس لديه اي ضمير ...


بعد مرور عدة ساعات وقد بدءت الشمس ف الاشراق .....

استيقظ حسام اولا ...    .لينظر الي جواره ليجد ساره مازلت تحت تأثير المخدر ......فنظر إليها وضحك علي فوزه بها ....


((هل حقا تعتقد انك فزت بها ...ام هناك م لا تعرفه انت عن القدر ......هل سيتركك القدر تفعل ما تريد أما يضع القدر كلمته ويحاسبك )).........


دخل حسام الحمام واخد حمامه الصباحي الدافئ وهو ف غاية السعاده 


(ولكنها سعاده مزيفه ولن تدوم طويلا ).........


ثم خرج ومازالت ساره علي حالتها 

تحت تأثير المخدر عاريه ...ومغطاه بملأه فقط .........

جلس حسام علي كرسي بالقرب من الفراش ينظر إلي ما فعله بتلك المسكينه .....وماكانت الا لحظات قليله حتي بدءت تفيق 


ساره ....

_ااااه اآه دماغي ...جسمي ...دماغي ....


حسام : معلش ياقطه شكلي زودتلك المخدر ....وشكلي هههه اتغبيت حبتين ....


ساره بصوت متعب وهي     تحاول الاعتدال اكتر من مره ولم تستطع

 - مم مخ..مخدر ..ايه ..


قام حسام من مكانه وبدء يقترب منها وجلس الي جوارها ...

- فوقي كدا بس ...وبدء يضربها 


بخفه علي وجهها ...


حسام _خدي اشربي مياه ....


شربت ساره بعضا من الماء.....وبدءت تفتح عينيها شيئا ف شيئا....ف الاول لم تستوعب ولم تكن تري بحاله جيده .....ولكن بعد بضع دقائق ..عندما وجدت نفسها مازالت ف غرفة حسام وهو يجلس أمامها عاري الصدر لم يرتدي سوي بنطال فقط ...

بدءت تأخذ الصدمه شيئا ف شيئا أيضا وبدء يتردد بعقلها الحوار الذي دار بينها وبين حسام أمس ....


ساره : انت سبتني ...صح


حسام : سبتك هههههههه ....لا ياقلبي ...انا قربت منك اكتر ...


قالها وهو يغمز بعينيه ...ولكن مازلت ساره لا تستوعب م هي فيه .....


فقام حسام وبدء يمشي بخطوات بطيئه بعيدا عنها وهو يضحك ويقول ......

_لدرجه دي انتي لسه تحت     تأثير المخدر .....ههههههه.....بس بصراحه انتي البنت الوحيده اللي حسيت بنفسي معاها حتي وانتي كنتي    غيبه عن الوعي ...بس تتعوض يا حلوه وتحسي اللي انا حسيته معاكي ....


ساره بتوهان 

-  يعني ايه ...مش فاهمه ....


حسام : بصي لنفسك وانتي تفهمي ...


فجأه نظرت ساره لنفسها لتجد نفسها تحت الملايه عاريه تماما....وعلى جسدها بعض     العلامات الغريبه .....هنا فقط شعرت ساره أن حلقها قد جف تمام .....وبدء جسدها يرتعش ..وبدءت تحرك رأسها نظرة

 الي حسام ونظرة اخري إلي    جسدها العاري ....وما هي إلا لحظات وقامت ساره بطريقه جنونيه مسرعه الي حسام ...

حتي وقعت الملأءه من عليها وهي لا تشعر ....فقط تصرخ ...وكل ما تفعله أنها تصرخ وتشد حسام من شعره وتغرز أظافرها 

في وجهه حتي جرحته كثيرا    في وجهه وجسده أيضا ....بدء حسام يشتمها ومسك يديها بأعجوبه ...وكان مندهشا كيف اتتها كل هذه القوه فهي منذ قليل كانت هادئه تمام لا تتدري

 ماذا يحدث .....ولكنها الآن    تحولت تمام ...حتي اصبح لم يقدر عليها وبالكاد يستطيع التحكم فيها ...استخدم حسام قوته     وبدء في تكتيف يديها وأدرها حتي اصبح ظهرها ملاصقا لصدره ...وهي مازالت تصرخ وتنادي علي والديها ....بكل قوتها ......

فعلا واخيرا استطاع حسام ان     يكتفها جيدا بيده وجذب الملأه مره اخري وغطها بصعوبه وبدء ينادي علي أخته شهيره ....

كان يضع يده علي فم ساره ...بأنها كانت تصرخ بقوه وتنادي علي والديها...


ماااااااماااااااا بااااااااباااااااااا هذا كل ماكانت تردده ...... هنا دخلت فردوس وشهيره .....


فردوس : ايه في ايه

شهيره : في أي ساره مالها ...


حسام : معرفش فجئه لقيتها     ع الحاله دي ماتصرفي انتي مش زفت دكتوره ...


شهيره تنظر لوجه حسام 

-: هي اللي عملت في وشك كدا ....وشك كلو دم 


فردوس : اتجننت دي ولا اي 

حسام ؛ اتزفتي شوفيها الاول 


شهيره : شيل ايدك من علي بؤها هتموتها الله يخرب بيتك .... ساره ...ساره ...مالك ...اهدي طيب 


ومازالت ساره علي نفس

الحاله 


حسام : شوفيها مالها .....


شهيره : شكلها حالة انهيار حاده ...انت عملت فيها ايه 


حسام : ودا وقته اتصرفي اخلصي 


شهيره : خليك ماسكها ثواني وراجعه ...اوعي تسببها ابدا ....


اسرعت شهيره الي غرفتها .    ...وبحثت في شنطة الاسعافات الخاصه بها حتي وجدت حقنه مهدئه فجهزتها سريعا ...


حسام : اهدي بقا تعبتيني .....


فردوس : هي ازاي وصلت الحاله دي 


حسام نظر إلي الأرض دون أن يرد ....وما زال محكم قبضته علي ساره ...


فردوس : ازاي تخليها تعمل فيك كدا اصلا......


حسام : يووووووه مش وقته ...هي راحت فين دي كمان .....


دخلت شهيره مسرعه ....

-  امسكها كويس ....


حسام : هتعملي ايه 


شهيره : متخفش دي حقنه  مهدئه 


حسام : هي كانت متخدره ...

شهيره : متخدره ازاي يعني !!!

حسام : كنت مخدرها ...


شهيره : انت اتجننت ازاي تعمل كدا ..   ..وريني الزفت دا بسرعه ....


حسام : ع التسريحه ...


ذهبت شهيره سريعا ورأت زجاحة المخدر ........

- الله يخربيتك ياأخي ...انت مستحيل تكون بني أدم ...........

                  الفصل الرابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



<>