رواية الحرباية والعقرب الفصل الثالث 3بقلم شوشا عبد اللاه

رواية الحرباية والعقرب 
الفصل الثالث 
بقلم شوشا عبد اللاه

فى مكان فى الصحراء الجرداء ليس بها زرع ولا ماء من ينظر    لها يظن أن ليس لها اول من اخر يقف أشخاص  يبدو أنهم يتفقون على شى ماء
الطرف الأول يرتدى زى البدو    يمسك عكاز على شكل ثعبان الكوبرا يمتلك من العمر خمسون عاما وأكثر خلفه ثلاث رجال يمسكون باحدث انواع الاسلحه يرتدون جلاليب بيضاء  عكس سواد قلوبهم  وعلى الاجهه الأخرى يقف شخص يرتدى كاجول بنطلون وقميص يمسك بيده سيجاره الكوبى الفاخره ويرتدى ساعه ذهبيه تلمع فى الشمس الساطعة ويرتدى اسواره ذهبيه وخاتم ذهبى أيضا يخلع النظاره بيده اليسار ويضعها فى جيبه  ويبتسم لهم  ويتكلم عربى مكسر فإنه ليس مصرى أنه اجنبى 
الرجل :اهلا اهلا يا شيخ زين لقد اشتقت لك كثير يا رجل 
الشيخ زين يبتسم له :اهلين فيك يا مستر جون كيف حالك إلى زمان ما اتقبلنا 
مستر جون يقوم بإخراج ولاعته    الذهبيه على شكل نسر ويقوم بإشعال السيجاره ويأخذ منها نفس ويخرج دخانها عاليا ثم يجيب :مشاغل يا شيخ  
الشيخ زين :وكيف اخبار الكبار بتمنا انهم يكونوا مبسوطين منى 
مستر جون :نعم نعم أنهم يبلغوك تحياتهم وبعثونى  لك بمهمه جديده ولاكن صعبه قليلا 
الشيخ زين:بأمر الله ما فى شى يصعب على الشيخ زين علشان كده انتوا بتجولى ولا شنو رايك 
مستر جون يتجه إليه ويضع يده على كتفه :نحن نعلم ذالك يا شيخ فى انت الكوبرا  اخطر انواع الثعابين وامكرهم  
الشيخ زين :وايش المطلوب منى 
مستر جون :الكبار يردون منك أن ترسل تحياتهم لوزاره الداخليه ثم يتجه لسيارته ويجلب شنطه ويضعها على السياره الشيخ زين ويفتحها 
مستر جون :هذه تكون الهديه التى يجب أن تستلمها الوزاره 
قنبله   صغيره الحجم  خفيفه ولاكن كفيله بتدمر المبنى بالكامل معاد التنفيذ بعد ثلاث ايام 
الشيخ زين :حسنا حسنا وما السعر 
مستر جون يلقى سيجاره بعد ما انتها منها ويغضت عليها بقدمه :السعر مغرى وبشده يا شيخ نص مليون دولار امريكي
الشيخ زين بابتسامه:حسنا يا مستر جون بتريد شى تانى 
مستر جون :لا هذا ما بلغونى به 
الشيخ زين  :أمته بتعود لبلدك 
مستر زين :بعد يومين فسوف استمتع قليلا فا أنا اشتاق للفتيات المصريات 
الشيخ زين :حسنا ما رايك أن تأتى معنا لقبيلتنا وهناك الفتيات مثل الزبده 
مستر جون :حسنا إذا كنت تصر فسوف ااتى
الشيخ زين :يا مرحب  يا مرحب سوف تعيش اسعد ايام حياتك فلم تجد مثل فتياتنا فمنهم  من اكتملوا  النضج  ويمتلكن جمال لا مثيل له
مستر جون :هههههه لقد حمستنى كثير يا شيخ واثرتنى وبشده ههههه
يضحك الشيخ زين :هههههه    خلى الاثاره لحين اخر 
مستر زين :حسنا سوف اعود للفندق اعمل تشيك أوت واجى اقعد عندك ليله وبعدين ارجع المدينه اسافر بلدى 
***********بقلمى شوشا عبد اللاه******************
تعود دينا على شخصيه أنجيلا وتصعد لغرفتها عن طريق المواسير الخاصه بالفندق وتدخل من الشباك فهيا تركته مفتوح  ثم تأخذ شنتطها وتخرج وتنزل لاسفل وهيا مرتديه شورت جينز وبلوزه قصيره تظهر جزء من بطنها وارتدى نظاره شمسيه ينفتح الاسانسير وتخرج منه وهيا تجر شنتطها 
وتذهب لعامل الاستقبال وتتحدث بلغه الأمريكية 
أنجيلا :صباح النور 
العامل :صبا الخير يا فندم 
أنجيلا :لو سمحت اريد الحساب فاننى مغادره الان 
العامل :حسنا يا انستى اعطتنى بعض الوقت 
أنجيلا بابتسامه :حسنا 
العامل :حسابك هو مئاتان دولار انستى 
أنجيلا :حسنا وتخرج له حسابه وتضعه به وأتمضى على قرار مغادرتها ودفع حسابها وتشير له بيدها بااااى 
العامل :اتشرفنا بكى يا انستى 
تغادر أنجيلا وتركب سيارتها وتذهب إلى مكانها السرى لتغير لتغيير السياره وملابسها لتعود من انجيلا لدينا  شخصيتان عكس بعضهما تماما ترتدى دينا النظاره والتقويم لتعود لتلك الشخصيه الممله مره اخرى وتركي سيارتها وتتجه إلى أحد الأسواق لتشترى جبنه ولبن وسمن مثل ما طلبت جارتها الحشريه عواطف وتعود إلى مسكنها وتركت السياره أمام العماره وتخرج بهيئتها الغير منظمه وتحمل الاشياء لترى أحد جيرانها لتبتسم له بابتسامه واسعه ليظهر تقويم أسنانها ليزيد من منظرها بشاعه 
دينا :اهلا يا استاذ رامى 
رامى بقرف يهمس يخرب بيت    بوق اقفلى اقفلى :اهلا يا انسه دينا خير كنتى فين
دينا :كنت عند جدى فى البلد 
رامى ينظر لما تحمله من اشياء كثيره :وايه ده الى معاكى
دينا :دى شويه طلبات طلباها  منى طنط عواطف
رامى :كل دول شويه طلبات طيب بعد اذنك عاوزه حاجه 
دينا :لا شكر وتذهب إلى العماره ولاكن ما أن تدخل إلى أن تسقط على وجهها (ومحدش قلك على قلبتى وفى العين يا معلم ودى حتتى هههه معلش اندمجت هههه) 
يضحك رامى على منظرها المضحك وبشده :ههههههههههه
ينهض دينا وتعدل من نظارتها وملابسها وتحمل الاكياس مره اخرى وهيا تقول :مين بس باصصلى فى حاجاتى شقلبنى على وشى بالشكل ده بس يا ربى 
رامى وهو يضحك :معلش معلش انتى متعوده على كده اصلا هههههههه 
دينا :يلا يا استاذ رامى نعمل ايه بقولك ايه ممكن تشيل معاى بس زى ما انت شايف سائله حاجات كتير وتقيله ممكن تخلى عندك دم وتشيل عنى 
رامى بقرف فهيا  ليس مشهور بمناظرها القبيح فقد بل بايضا بلسانها السليط :احلى عندى دم لا معلش اصلى لسه متبرع بيهم لمستشفى سبعه وخمسين تلاته سبعه وخمسين 
دينا :يسلام طيب بعد اذنك وتدهس قدمه ليصرخ بالم وهو ممسكا بقدمه 
رامى بالم :اااه ايه قطر ماشى مش تخلى بالك في ناس عايشه ااااه امال لو كنتى تخينه حبتين ولا طويله كنتى كلابنا على كده ااااه دى فرمت رحلة معرفش رغم إلى يشوفها يقول عليها عصفوره بس الى جرب  دوستها يقول فيل  مش عصفوره خالص ثم يصعد لشقته التى هيا فوق شقه دينا فى الدور الخامس تصعد دينا على السلالم لأن كل عاده الاسانسير معطل لأسباب لا يعلمها أحد تصعد اخير للدور الرابع وتطرق الباب بقدمها لعدم قدرتها على طرب الجرس لتفتح عواطف وهيا من زعجه من طريقه طرق الباب 
عواطف بازعاج :ايه ايه متخبط بالراحه يالى تنشك فى قلبك يلى بتخبط ثم تفتح الباب لتجدها دينا تقف وهيا تحمل اشياء كثيره 
عواطف :دينا حبيبتى وصلتى أمته 
دينا :برايك من أمته أنا لسه واصله اتفضلى طلباتك اهى إلى طلبتيها اتفضلى  تتناول عواطف الاكياس وتفتحها 
عواطف :ده جبنه وده برطمان سمن وده فطير مشلتت الله عليكى وده ايه الحله دى 
دينا :يا ستى خدى الباقى وافتحيهم بعدين  تتناول عواطف بقيه الاكياس لتجد بهم اشياء كثيره لم تطلبها 
عواطف :ايه ده كله أنا طلبت سمن وجبن ولبن الباقى ده لمين  
دينا :دول ليكى ولام فتحى وعم رضا 
عواطف :طول عمرك كريمه وطيبه ربنا يديك واد الحلال إلى يحبك وتعيشى حياه سعيده 
دينا بسعاده كاذبه :يارب يااارب    يا طنط عواطف لحسن فيه ناس بتقولى أنى عنست ثم تصتنع الحزن :قال أنا مغنيه يا طنط عواطف  
عواطف بحنان :مين قال كده هو انتى صحيح عاوزه شويه تظبيط بس وتبقى قمر اربعتاشر وتلاقى العرسان كده كده على 
دينا :لا تظبيط ايه دى إلى بتقولى عليها انا عاوزه إلى يحبنى وانا كده بشكلى زى ما هو كده مش عاوزه اتغير علشان اعجب حد 
عواطف :مهو نشفان راسك ده إلى خلاكى عنستى 
دينا :اعنس اعنس ولا يقولولى اتغير علشان حد ها وتتركها
عواطف :ربنا يهديك يا بنتى ويريح قلبك يا رب وتغلق الباب 
وتأخذ ما ليها من طلبات 
عواطف:نورهان انتى يابت يانورهان انتى يا وفاه الكلاااااب
نورهان بضيق :نعم نعمممم فى ايه هو الواحد مبعرفش يرتاح  
فى بيته شويه فى  ايه يا ماما 
عواطف :مو لما يشتحط يا بعيده أنا مش بنادم عليكى مش تردى يا مقصوفه الركبه  من اول حس ولا هو عليه وخلاص 
نورهان بملل :نعم ياما نعم عاوزه ايه 
عواطف :خدى نزلى الحاجات دى لجدك رضا وستك ام فتحى  
وقليلهم بعتاهم دينا ليهم من البلد 
نورهان :هو مفيش غيرى فى البيت ده متنزلى على هو صغير 
مهو شحط اهو وبيروح المدرسه 
عواطف بغضب :يابت مفيش مره اقولك اعملى حاجه غير لما 
تنشفرى ريقى كده ثم ترفع قدمها وتمسك الشبشب بايدها وتحدفه فى وش نورها لتصرخ بالم 
نورهان بالم وصراخ :ااااااه ااااه طيب وربنا وربنا كمان مره ما أنا منزله حاجه تنزل نورهان بالكياس وهيا تتحدث بغضب 
نورهان :ماشى ماشى طيب وربنا لما اكبر لخلى عيالى مرتحين ومش خطاب منهم حاجه خالص تنزل نورهان وتذهب الى غرفه البدروم الخاصه بام فتحى وتترك الباب 
وتفتح لها أمره عاجوز للغايه    تمسك بعكاز ويملئ وجهها التجاعيد  :فى ايه يا نور عاوزه ايه 
نورهان :اولا ميت مره اقولك اسمر نورهان مش نور وبعدين أنا مش عاوزه حاجه والله  خدى يا ستى طنط دينا بعتالك  
الحاجات دى من البلد 
ام فتحى  تبتسم فتلك الدينار عباره عن بلسم تبعت لها الاشياء 
لتستطيع العيش وتدفع لها ايجار الشقه فهيا ملاك وليس بشر 
قالتها إلى هو من دمها ولحنها تركها وأخذ زوجته وذهب فهو قال لها بصراحه أنه لا يستطيع توليه مسؤوليها فهو يستطيع  
توليه نفسه وزوجته فقط 
نورهان :ها هتاخدى ولا ايه انتى بقالك ساعه واقفه 
ام فتحى  :هاتى يا نور  بس متمشيش استنى شويه تأخذ الاكياس  وتدخل بها للداخل وترى مابها به اكل يكفيها لمده شهر كامل تضع الجبنه والانشون والفطائر المشلتت وتأخذ بهم منهم وتعطيه لنورهان تعطيه لأنها  
ام فتحى :هدى يا بت يا نور أدى دول لاومك 
نورهان :استغفر الله العظيم هو انا الاسانسير  ولا ايه اطلع انزل ده حتى الاسانسير عطلنا  وتاخذهم وتصعد مره اخرى 
الى أمها وتعطيهم إياها اتفضلى يا ستى ماما بس وربنا  ماهنزل تانى انا زهقت  وتدخل غرفتها 
عواطف:بنت قليله الربابه بصحيح بس لما يبجى ابوبكر لخليه يديكى علقه تتادبى فيها  
فى شقه دينا تجلس وتضع شنتطها فى الدولاب السرى وتنام 
فهيا مرهقه بعض الشى بعد مرور بعض الوقت من نومها تحلم بماضيها السئ كانت فى سياره ابوها برفقه أبويها واخيها الصغير للغايه لم يكمل عامه الثانى بعد  وهيا كانت بعمر الثامنه كانوا يضحكون ويمرحون ولاكن بلمح البصر انقلبت السياره بعد اصتدامها بسياره أخرى تسمع صرخات ابوها وامها وأخوها وهيا أيضا وتظل تتقلب السياره بهم إلى أن تتوقف السياره بالمقلوب كلهم اغموا عليهم بثتثناء ابوها 
محمد فوزى :يحاول أفاقت زوجته سلمى سلمى ولاكن لا تستجيب ليضع يده على عنقها ليجدها فارقت الحياه لتنزل
منه دمعه ساخنه على فراقها وهيا ممسكه بصغيره ادهم 
محمد بحزن :ادهم يا ادهم ولاكن لا يجيب أيضا ليضع يده على عينيه ويغلقهم وهو يبكى ثم يحاول أن يستدير ليوقظ 
فتاته لعل وعسى تكون حيه 
محمد بدموع :دينا يا دينا ثم يبكى ولاكن يسمع تانانها ليفرح 
ويستدير لها دينا حبيبتى انتى بخير 
دينا بخوف والم :بابا الحقنى وتبكى 
محمد :أهدى يا حبيبتى أهدى    حاول تفكر الحزام زى ما وريتك بالظبط  يلا يا حبيبتى بسرعه تحاول دينا فك الحزام 
وتنجح بذالك وتذهب لابوها 
محمد يحتضنها ويقبل رأسها :يلا يا حبيبتى اطلعى وأجرى بعيد وشوفى حد علشان ينقذنا  يلا يا دينا  
تنظر لدينا لامها وأخوها الصغير لتشعر بالخوف الشديد :ماما 
وادهم مالهم يا بابا 
فوزى بدموع :دول نايمين يا حبيبتى يلا روحى زى ما قولتلك روحى وحاولى تلاقى حد ينقذنا  
دينا :طيب وانت يا بابا تعالى معاى 
محمد :مش قادر يا حبيبتى رحلة محشوره فى الدوليه مش قادر احوشها يلا يا بطله اعملى زر ما قولتلك  تذهب دينا وتنظر حولها لتجد الطريق خالى من السيارات لتصعد تلك التله وتحاول الصعود الجهه الاخرى ولاكن تجد سياره تقترب من سياره ابيها لتشعر بالفرح  وتعود ولاكن تقف مكانها بمجرد ما تسمع ما تفوه به فهو رجل ملثم لايظهر منه شى سوى  زراعه الأيمن ويضع عليه وسلم لافعى الكوابر يمسك مسدس ويطلق النار على سياره ابيها بتشتغل وتنفجر بأكملها لتصرخ ولاكن لحسن حظها لايسمعها أحد بسبب انفجار سياره ابوها وتضع يدها على فمها حتى لا يعلم أحد مكانها يذهب الرجل ويختفى بسيارته انزل مسرعه وتجلس على مقربه من سياره ابوها وتراها وهيا مشتعله  إلى أن تأتى الشرطه وتجدها هكذا وتدخل المستشفى النفسيه بعد هذه الحادثه ولاكن تخرج منها سريعا بفضل زميل لأبيها فى عمله وهو ليس سوا اللواء أحمد فهو اخذها فى بيته مع ابنته وابنه وزوجته ورباها مثل ابيها لم يبخل عليها بشى ولاكن بعد أن تمت الخامسه عشر قررت تركه ورجوعها منزل عائلتها والعيش به مجددا ومنذ ذالك اللحظه قررت الانتقام من قاتل 
عائلتها ذالك الشخص صاحب الوشم لتستيقذ وهيا تصرخ من 
ذالك الحلم الذى أصبح ملازم لها وكأنه يغمرها بهدفها الوحيد 
فى هذه الحياه تنهض دينا وتتجه للحمام وتغسل وسعها وتتحدث بشخصيه الحربايه :هنتقم منك يا صاحب الوشم اكيد وبلا اى نقاش أنا بقالى ست سنين بدور عليك ست سنين بحفر أسمى بقالى تسع سنين عائشه فى عذاب وكوابيس  كل يوم عمرى مانمت مره من غير مايجينى الكابوس صدقنى هنتقم منك شر انتقام يا كوبرا ثم تعود لشخصيه دينا وتذهب الى غرفه نومها وتنام مره اخرى
فى صباح يوم جديد مثل كل صباح تأخذ دينا نورهان إلى مدرستها وتقوم بشراء ما طلبوه منها جيرانها وتعود إليهم بالطلبات ولاكن أثناء عودتها تصادم بشخص وتسقط منها النظاره لتنحنى وهيا تسب هذا الغبى وتلتقط ما سقط منها 
من مشتريات :ااه يا حيوان مش تحاسب يا غبى
الشخص بعصبيه :أنا غبى يا كائن فضائي  شبه الإنسان 
ترفع دينا وجهها وتنظر له بغضب :كائن  فضائي شبه الإنسان احسن من الحيوان وتأخذ منه النظاره وترتديها لكتمل منظرها المرزى وتذهب 
الشخص يقف وينظر لها وهو يسأل نفسه كيف لفتاه بشعه مثلها تمتلك مثل هذه العينين  ولاكن يفيق على محادثه صديقه فى السكن والعمل أيضا 
 صديقه :مالك يا مالك سرحان فى ايه  
مالك :سرحان فى الكائن الفضائي شبه الإنسان دى انسانه غريبه 
صديقه يضحك :معلش مهو انت إلى وقعتها  وكمان بتقولها يا كائن  فضائي شبه الإنسان 
 يبتسم مالك :اعمل ايه نهى هيا لابسه لبس غريب وشكلها غريب بس ملامحها ملامح انسان    فى عاوزنى اقولها ايه غير 
كده بصراحه الاسم لائق عليها جد جدا يا مصطفى والله
يضحك مصطفى ومالك عاليا ثم يذهبوا إلى ما أتوا إليه وهو 
جلب اغراض الاكل 

                         الفصل الرابع من هنا
تعليقات



<>