رواية الحرباية والعقرب
الفصل الثامن
بقلم شوشا عبد اللاه
يبداء البارت على عوده دينا لمسكنها وتذهب لجيرانها وتعطيهم ما طلبوه ثم تدخل شقتها وتجهز شنطه سفرها لتستعد للسفر ثم تخرج وتغلق الانوار وتذهب لشقه جارتها عواطف وتطرق الباب تفتح نورهان الباب وتهتف
احمد :نعم يا ابله دينا عاوزه ايه
دينا بابتسامه :ماما فين يا حبيبى
احمد ينظر خلفه ثم يستدير ويهمس: قربى تعالى اقولك
تنحنى دينا :ادينى قربت اهو قول
احمد يهمس:فى اوضه بابا
تهمس دينا له :فى اوضه بابا بتعمل ايه
ينظر احمد خلفه بقلق ويهمس لها بجوار أذنها :بصى هيا قافله الباب بس انا بصيت من الخرم بتاع الباب ولقيتها بتحط حاجه صفراء كده وبتفردها على رجلها وبعدين تشدها جامد بتخلى الرجل حلوه بس ماما بتتوجع وهيا بتعملها معرفش ليه بس المهم انها بتكون رجليها حلوه وبتلمع
انصدمت دينا مع حديث الصغير وتتحدث بنبره يملوها العتاب :طيب مش كده عيب ماما قافله الباب علشان مش عاوزه حد يشوفها انت بتبص عليها ليه بقى
احمد :اصلى أنا كنت عاوزه حته وهيا خدتها كلها
دينا بصدمه وترمش بعيونها :حت عاوز حته ايه بظبط
احمد :حته من العسليه إلى بتحطها على رجليها دى
دينا بصدمه اكبر:عسليه امممم وهتعمل بيها ايه
احمد ببراءه:هاكولها طبعا يعنى هعمل بيها ايه
دينا بأعين متسعه من هول الصدمه :تكولها نهار اسود
احمد يهز رأسه بنعم :ايوه كنت عاوز حته علشان طعمها حلو اوووى اووى دى ماما بتعمل حلويات احسن من المحلات
دينا :ليه انت متعود على اكلها
احمد يهز رأسه :ايوه بس الصفراء احسن من ام شعر
دينا بقرف:شعر هيا وصلت للشعر شعر ايه يا حبيبى
احمد :سعات بتكون فيها شعر (بقلمى شوشا عبد اللاه)
دينا تضع يدها على فمها حتى لا تتقيئ:وماما بتعرف بكده
احمد :لالالا طبعا أنا بخدها وبدخل اوضتى وباكلها من غير ما حد يشوفنى علشان البت نورهان هتاخدها منى اصلىةهيا طفسه وبتاكل كل حاجه منى فى أنا بكولها من غير ما اقول لحد ههههه
دينا تهمس :بتضحك على ايه جاتك خيبه اموت وشوف وشك لما تعرف الشعر ده ايه دلوقتى تكبر وتعرف
احمد :انتى عاوزه من ماما ايه
دينا :تصدق نسيت يخرب بيتك من كتر بلاويك نسيت اللهم صل على محمد وال محمد كنت جايه ليه اااه افتكرت روح قولها ابله دينا عوزاكى فى حاجه مهمه
احمد :ماشى يذهب احمد لغرفه أبويه ويطرق الباب
احمد :ماما كلمى ابله دينا عوزاكى في حاجه مهمه
عواطف من الداخل :قولها مش فاضيه دلوقتى تبقى اجى اشوفها عاوزه ايه بعدين
احمد يطرق بقوه :يا ماما افتحى بقولك عاوزاكى في حاجه مهمه خااالص
تنهض عواطف بغضب وتفتح الباب بعد ما ترتدى العبايه
عواطف بغضب:ولا أنا مش قولتلك بلاش طريقه خبطك دى وقولتلك ميت مره خبط بالراحه وتضربه بالكف
احمد بغضب :يا عم ونا مالى والله لقول لبابا بس كده
عواطف :صبح تاتا اتنين في تلاته الواد كبر وتعلم الغتاته ثم ترفع رجلها وتمسك الشبشب وتضربه به لياتى بوجهه
احمد بصراخ :اعععععااااااااا اااااععععععع ااععع والله والله تانى ما أنا فاتح لحد تانى الباب وبقى اتحايلى عليه بقى
تذهب عواطف لتجد دينا تقف على الباب وهيا تضحك
دينا بضحكه :أهدى مش كده يا طنط اعصابك
عواطف بتاافف:استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم لا اله الا الله محمد رسول الله ايه العيال دى أهدى ازى انتى مش شايفه وبعدين الى عنده عيال ميعرفش يبقى هادى العيال
عدو الهدوء والنظام الاول جبتولى الضغط هتجبولى ايه تانى
عاوزين تشلونى (بقلمى شوشا عبد اللاه)
دينا :أهدى مش كده يا طنط صحتك
عواطف :صحتى هو عاد فيه صحه ما خدوها وقال ايه اابيه
زوجى عاوزنى اخلع الشريط واجيب عيال تانى وربنا ما يحصل ابد هو انا قادره على الاتنين لما يجى حد تانى ويبقى تلاته نفسى اشوف وحده من إلى بيقولى الاطفال دول ملايكه دول شياطين وحمر كمان
دينا بضحكه خفيفه :معلش دلوقتى يبكروا ويعقلوا وترتاحى
عواطف بسخريه :ما اظنش دول يعقلوا دول ده عشم ابليس
في الجنه يجى يشوفوا إلى عاوزين يخلفوا ويجيبوا عيال
ايه الى بيحصل فى صحته الام وحال البيت اااف استغفر
الله العظييييييم معلش يا دينا يا بنتى ابن الكلب ده عصبنى
ونسانى انتى كنتى عوزانى فى ايه
دينا :أنا مسافره تلات ايام سفر شغل وكنت عاوزه اسيب مفتاح الشقه معاكى زى كل مره
عواطف بحنان :تروحى وترجعى بالسلامه يا حبيبتى بس المره دى هتسافرى فين
دينا :هسافر شرم الشيخ فيه شغل كلفنى بيه المدير هعمله على طول واجى بس ادعيلى ربنا يتممهلى على خير
عواطف بصدق :يارب يتملك امورك على خير وينور طريقك
وينجيكى من ولاد الحرام ويجمعك بولاد الحلال ويصلح حالك قادر يا كريم
دينا بابتسامه مشرقه : الله على الدعوه الحلوه دى ربنا يخليكى ليه يارب وما يحرمنى منك يارب
عواطف :ولا منك يا حبيبتى ده امك الله يرحمها كانت اخت وصديقه كانت حنينه وتتحط على الجرح يطيب صحيح أنا
جيت هنا كانت جابتك وكان عمرك اربع سنين وعشت معاها
خمس سنين كانوا من احسن سنين عمرى يلا الله يرحمها
ويجعل مؤاها الجنه
دينا بحزن : اللهم امين يا رب العالمين هما دلوقتى فى مكان احسن من هنا بكتير بعد اذنك يدوب الحق الطياره
عواطف :مع السلامه يا حبيبتى
دينا : الله يسلمك يا طنط تذهب دينا للاسفل وتودع كل من يراها ثم تركب سيارتها وتذهب إلى مخبئها السرى لتتنكر فى شخصيه جديده من شخصياتها تدخل غرفه الملابس لتختار
شخصيه منهم
دينا :امممممم نجسد شخصيه مين تمسك ملابس حديثه عباره عن فستان قصير لغايه الركبه لونه احمر بحملات عريضه ثم تتجده لأحد الإدراج لتختار جواز سفر يناسبها
لتأخذ جواز سفر باسم كايلا تمتلك الجنسيه الأمريكية ثم تذهب وتخلع ملابسها وترتدى ذالك الفستان وتضع بروكه شعر قصير لونها اصفر وبها خصلات حمراء وتخلع ذالك التقويم ليظهر جمال أسنانها البيضاء ثم ترتدى جزمه بكعب عالى لونها اسود ثم تأخذ تاتوه موقت وتضعه على جانب عنقها على شكل تنين وتضع حلق صغير فى أنفها ليعطيها مظهر جرئ يليق بشخصيتها الجديده ثم تضع اظافر وترتدى
الكثير من الخواتم ثم تنظر لنفسها لتبتسم بثقه
دينا :طبعا لو حد شافنى كده مش هيصدق انى بكون دينا البنت الطيوبه البريئه الهبله إلى كل متمشى خطوه بتقع والشباب كلها بتستهزاء من لبسها ومشيتها ولما يشفوها ماشيه فى حته بيبعدوا عنها فهيا واثقه أن رأوها هكذا سوف يلتصقون بها كلغراء ثم ترتدى ساعتها الحديثه وترتدى اسواره رقيقه ثم تذهب لجراج السيارات الخاص بها لتركب
سياره حمراء حديثه ثم تضغت على الزر ليصعد بها إلى سطح الأرض ويعود لينغلق مره اخرى وتذهب بالسياره إلى المطار
تصل بعد ربع ساعه للمطار القاهره الدولى وتذهب للداخل وتجز تذكره مستعجله وتجلس بانتظار معاد طيارتها
كايلا:بليز عاوزه حجز على اول طياره لنيويورك
العامله :حسنا سيدتى سوف ترى أنا كان لدينا حجوزات ام لا
كايلا:حسنا تقف كايلا منتظره الاجابه
العامله :حسنا سيدتى حظك جميل اليوم فهذه اخر تذكر لنيويورك اليوم
كايلا :ثانكس تذهب الى صاله الانتظار وتجلس وتضع قدما فوق الأخرى إلى أن تصعد لطائره
تدخل كايلا الطائره وتبحث عن مقعدها لتجده بعد عناء ولاكن تجد أحد ما يجلس به شاب بلحيه خفيفه وشعر ناعم اسود كسواد الليل الكاحل وعيون حاده مثل النمر يجلس وهو مغمض العينين ينحنى عليه كايلا وتهمس برقف
كايلا:لو سمحت ده مكانى
يفتح الشاب عينيه ليجد أمامه فتاه فى قمه الجمال والرقه
بشره ليس ناصعه البياض بشره خمريه ولاكن خاليه من العيوب صافيه كصفاء السماء بلا نجوم تلمع يفيق على صوتها الناعم الرقيق
كابلات تنظر له باستغراب :هو انت سامعنى
الرجل يعتدل فى جلسته ويبتسم :ماذا تريدى
كايلا تشير له على المقعد :ده مكانى
الرجل : طيب اقعدى هنا مش لازم اغير المكان
كايلا :لا انا أريد مكانى أن اعشق الجلوس بجوار النافذه فأرجوك هيا انهض وابحث عن مقعدك
الشاب بابتسامه جذابه:حسنا سوف انهض تفضلى
تجلس كايلا في مقعدها ويجلس بجوارها الشاب وينظر له بطرف عينه باهتمام يراها تضع سماعات الاذن وتغلق عينيها
وتدندن مع الاغنيه
الشاب فى سره :يعنى كان لزمتها ايه اقوم من على الكرسى مهو مغمضه عنيها ومش بتبص من الشباك بعد مده ليس بقصيره تأتى المضيفه وتسالهم إذا يريدون شى
الشاب :شكر لا اريد شى
المضيفه بعفويه: وماذ عن زوجتك يا سيدى
الشاب ينظر لكايلا :كلا ان
المضيفه :حسنا سيدى وتذهب
الشاب بهمس:أنها ليست زوجتى لا اعلم اسمها حتى ثم ينظر
لكايلا وينظر على كل انش بها على شعرها وعينيها وفمها وفستانها المثير أيضا وارجلها القصيره ثم يغلق عينيه وينام
بعد مده تصل الطائره إلى نيويورك يستيقظ الشاب ليجد مائلا مازالت نائمه ليفكر هل يقظها ام يتركها وشأنها ولاكن يحسم أمره ويقرر أن يققظها لاكن تستيقظ بمفردها وتخلع السماعات وتنظر للشاب ليتحرك حتى تخرج يخرج الشاب وينزل من الطائره وكذالك جميع الركاب ثم يتجهون إلى شنطهم يقف كل من الشاي وكايلا بانتظار شنطهم تأخذ كايلا شنتطها وتذهب وكذالك الشاب ويصل كلا منهم لفندق مختلف تصعد كايلا للفندق وتدخل غرفتها ثم ترفع الشنطه لتفتحها ولاكن لا تستطيع فتحها بكلمه السر الذى وضعتها لتنظر جيد الشنطه لتجدها ليست شنتطها نعم تشبهها كثير
ولا يستطيع أحد التمييز بينهما ولاكن هذه ليست ماركه شنتطها لتتافف بغضب وتمسح على شعرها بعصبيه
كايلا :يا لا غبائي ليس له مثيل تلك ليست شنتطتى أنها مختلفه الماركه ماذا افعل الان ثم تجد رقم مدون عليها لتتصل به ليجيبها سريعا لتجده صوت شاب
كايلا:مرحبا يا هذا انا وجدت هذا الرقم على تلك الشنطه اظن انها لك
الشاب :واظن أن تلك الشنطه لكى أيضا اين انتى الان كى اجلب لكى شنتطك
كايلا:أننى فى فندق ......... بجوار ......
الشاب :أنه بعيد عن فندق لذالك سوف نقسم الطريق نصفين
وسوف نتقابل فى شارع ....... امام......
كايلا:حسنا ولاكن كيف اتعرف عليك
الشاب :عندما تصل سوف اتصل بكى
كايلا:حسنا كما تشاء
************بقلمى شوشا عبد اللاه******************
تصل كايلا للمكان المتفق وتظل منتظره إلى أن يجد صاحب الشنطه يتصل بها ويتحدثون سويا إلى أن يتعرفوا على بعضهم الشاب باستغراب :انتى
كايلا :انت ما هذه الصدف
الشاب :نعم صدف عجيبه
كايلا:حسنا تفضل شنتطك هذه هيا
الشاب :وهذه شنتطك أيضا تفضلى خذيها تأخذها كايلا وكادت أن تذهب ولاكن يوقفها الشاب الممسك بيدها
كايلا:ماذا هناك
الشاب :ما اسمك أننى لا اعرف اسمك بعد
كايلا فى سرها الحربايه :أسمى هو كايلا وما اسمك انت
الشاب :أسمى هو جان
كايلا تمد يدها:حسنا جان إلى إلقاء
جان :إلى إلقاء انستى ثم يمسك يدها ويقبلها
كايلا تبتسم له بمجامله وتذهب وتركب التاكسى مره اخرى
يبتسم جان وينظر لاثرها ويركب عربيته ويعود لفندقه مره
اخرى تصعد كايلا لغرفتها وتفتح شنتطها وتخرج ملابس
لكى تستحم وترتاح حتى تبداء العب على رواقه وهدوء تخرج وتتجه السرير تنام بعد ما تقوم بظبط ساعته يدها وتعدل من الوسادات وتام باريحه ولاكن تشم رائحه برفان رجالى غريبه لتقرب يدها من أنفها لتجدها مازالت تحمل رائحه برفان جان ثم تطفى الانوار وتنام
****************بقلمى شوشا عبد اللاه**************
فى غرفه جان يجلس على سريره ثم يقوم بخلع عدسات عينيه ويخلع شعره المستعار وايضا لحيته ليظهر لنا وجهه
الحقيقى وهو ليس إلا العقرب
مالك :كان نفسى اقولك انى العقرب بس وحده رقيقه زيك
كده ممكن تخاف ثم يتذكر وجهها وابتسامته ثثم يأتيه اتصال من الكوبرا ليجيب بسرعه
العقرب:الو
الكوبرا:هل وصلت
العقرب:نعم منذ نصف ساعه فقط
الكوبرا:حسنا وتذكر مهمتك واتممها على أكمل وجه
العقرب:اعرف هذا وانتظر النتيجه
الكوبرا:متى ستبداء فى المهمه
العقرب:من اليوم فى المساء
الكوبرا:حسنا بالتوفقيك إلى إلقاء
العقرب :إلى إلقاء يا معلمى
ينام مالك ليساعد لمهمته بعد ما يظبت المنبه وينام
فى المساء يستيقظ كلا من مالك ودينا أو الحربايه والعقرب
ويرتدى ملابس خاصه بالسهرات ويتجهوا إلى أحد الملاهى
الليليه يصل مالك اولا قبل دينا بخمس دقائق ثم تصل دينا
وتدخل وتجلس على البار وتطلب عصير الليمون الحامض
لتجد شخص يكلمها
جان :يا لا الصدف العجيبه يا كايلا
تلتفت كايلا لتجده جان لتبتسم له بتصنع :اهلا حان ماذا تفعل هنا
جان :انى ات للسهر ماذا عنكى
كايلا :أنا ايضا اتيت بصحبه رفيقه لدى
جان :اين
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته واللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم البارت التاسع من روايه الحربايه والعقرب يبداء البارت على وجود دينا ومالك فى الملهى الليلى
كايلا بتشاور على فتاه ترقص مع شاب :هذه هى صديقتى
جان :هل تمانعين أن جلست برفقتك
كايلا باعتراض:لا ابد اتفضل يجلس جان (إلى هو مالك أو العقرب) تشربى ايه
كايلا مبتسمه :مفيش داعى لسه شاربه عصير الليمون
جان :عصير ليمون هذا المكان ليس لشرب الليمون الحامض
كايلا :ام لشرب ماذا
جان :فودكا شامبانيا وسكى
كايلا بنفى:لا انا لا اشرب هذه الأشياء
جان :لماذا
كايلا:هى مضره بالصحه وانا احافظ على صحتى واتبع حميات معينه لذالك لا اشرب
جان متفهما:ااه حسنا اطلب لكى عصير او اطلب لكى شيا خفيف تاكليه
كايلا:لا شكر لك
جان :حسنا ماريك برقصه معى
كايلا :حسنا تنهض برفقه جان وترقص معه ويقتربا من بعضهم يضع جان يده حول خصرها النحيف وتضع كايلا يدها حول عنقه ينظر كل منهم للآخر تشعر كايلا أنها راته من قبل ويشعر جان أنه يعرفها ويظل ينظر لها ويتعمق بالنظر فى عينيها وتاتى فى صورته تلك الفتاه التى رائها قبلا فى السوق ولاكن ترمى تلك الفكره سريعا فلا يوجد أى تطابق بينهما فكايلا فتاه رقيقه جميله كلها انوثه ام تلك الفتاه الأخرى
فلا أنها لا تشبه البشر ترتدى نظاره من اخترعها انقرض وترتدى ثياب ليست منسقه وشعرها ليس منظم فهيا تشبه تلك الدميه التى تسمى شاكى أنها تشبه كايلا فى لون عينيها
فقط ليس إلا تنتهى الاغنيه ليبتعدوا عن بعض ويذهبوا ليجلسوا على طاوله
جان :ما هى جنسيتك
كايلا:أنا واخده الجنسيه الكنديه وانت
جان :أنا برزيلى
كايلا:بس ملامحك مش ملامح البرازيل
جان :امى هى البرازيليه أما إلى فهو فرنسى
كايلا:ولاكنك أيضا لا تحمل ملامح فرانسا
جان بذكاء :انتى شكلك خبيره فى الملامح اووى
كايلا ترد بسلاسه :أنا بسافر كتير علشان كده عارفه تقريبا ملامح كل بلد ايه
جان :امممممم طيب نشوف لو شاطره أنا ملامحى بتدى لأى بلد
كايلا:تنظر له طويلا ثم تهتف مصر ملامحك ملامح مصريه
جان بتوتر ولاكن لا يظهره ويتحدث بثقه ذائفه :انتى مش شاطره زى مكنت متوقعك أنا مش مصرى
كايلا بدهاء: بس أنا مقولتش انك مصرى
جان كاد أن يرد عليها ولاكن يجد من يقف خلفه ليلتفت ليجده عميله الذى أتى من أجله
جان مبتسما:عفوا انستى لدى اجتماع عمل بعد اذنك
كايلا :اتفضل يذهب جان مع عميله ويتحدثون فى مهمتهم
تجلس كايلا وهيا تدعى السهر ولاكن كانت تراقب المكان لتدرسه جيد قبل بداء ختطها تمد يدها وتعدل الكاميرا المصغره على هيئه بروش ثم ترجع شعها خلف أذنها حتى تستطيع تصور المكان وتتيح الرويه جيدا للكاميرا على هيئه
حلق ثم تنهض وتسأل أحد الحراس على الحمام وتذهب إليه
فهيا تعلم أنه به كاميرات لذالك تطر لقضاء حاجتها بصدق حتى لا يشك بها أحد وتذهب لتغسل يدها وتنظر للمكان بهدوء لتجد عده كاميرات مخفيه ثم تفتح شنتطتها وتخرج قلم روج لونه احمر وتضع منه على شفتيها ثم تضعه فى الشنطه وتخرج عطر لترش منه ثم تخرج وهيا تتمختر في خطوتها وتسلب الأنظار بذالك الروج المثير وايضا عطرها
وتلف فى المكان ثم يتقرب منها رجل ويتعرف عليها تتعرف
عليه كايلا حتى لا تلفت الأنظار فجميع هنا كل منهم مع فتاه
تظل تتحدث معه كايلا وتبتسم بتصنع ثم تلاحظ خروج بعض الأشخاص من غرفه شبه منعزله ودخول أشخاص لتلك الغرفه أيضا لتركز أحد كاميراتها على تلك الغرفه وتظل تتحدث مع ذالك الرجل ثم تستأذن منه وتذهب حتى كادت أن تقترب من تلك الغرفه ولاكن يظهر بعض الرجال الضخمه لها
الرجل بحده :ماذا تفعلين هنا
كايلا بكذب :ااا أننى اريد الحمام وتقرص على شفتها
الرجل :لا يوجد هنا حمام اذهبى للخارج وابحثى عنه
كايلا برقه :حسنا يا هذا ما اسمك
الرجل :وما شأنك
كابلات بزهول مصتنع :ااااوه انت فظ كثير فيجب عليك أن تتعامل معى برقه فاننى انوثه وتقف أمامه بميوعه وتتحدث برقه شديده يقترب منها الرجل ويهمس :حسنا ولاكن ليس الان فاننى فى دوام عملى انتظرينى بالخارج
كايلا بميوعه:حسنا ثم تقترب منه لقبله من خده قبله سريعه
وتذهب وتنظره بالخارج تجلس في سيارتها وتنظر خروج وبعد عده ساعات تجده يخرج لتنزل من السياره وتذهب اليه
تقترب منه كايلا وتهمس له وهيا تصعد بيها على صدره :هل انهيت دوامك
الرجل بابتسامه : أجل إلى اين تفضلى الذهاب منزلى ام منزلك كايلا تضحك بخبث :لا أننى لست صابره إلى أن أصل
للمنزل ما رايك بالسياره سوف تفى بالغرض وتغمز له بوقاحه
الرجل :حسنا كما تشائين ويذهبوا للسياره ويصعدوا بها ويقترب منها الرجل ليقبلها ولاكن تبتعد
كايلا :ما رايك بشرب كاسين
الرجل :حسنا تجلب كايلا زجاجه الخمره وتسكب له كاس وتغطيه له ليشربه دفعه واحده ثم يقترب ليقبها ولاكن تبتعد عنه وتبتسم بخبث :لما انت مستعجل هكذا اشرب كأسا اخر
يمسك الرجل الزجاجه ليشربها كامله دفعه
الرجل :ما ريك لقد انهيتها كامله هيا بنا ويقترب منها ليقبلها
ويقبل رقبتها صعودا ونزولا إلى أن يفقد الوعى ويسقط على
كايلا بتافف:اخير يخرب بيتك جثه نائمه عليه ايه ده ترله
يخرب بيتك هفطس وترجعه للخلف ليسقط على الكرسى
فاقد الوعى ثم ترجع الكرسى للخلف وتخلع له ثيابه ما عد ملابسه الداخليه وتقوم بجلب شى على شكل شفايف وتضع
عليه روج وتضعه على رقبته وخده وصدره ومناطق كثيره
ثم تفتح سسته الفستان وتقوم ببعثره شعرها وتنتظره طلوع
الصباح فهو على وشك الشروق ثم تعطيه ابره تجعله يفيق
وتمثل النوم يستيقظ الرجل ليجد نفسه فى سياره وبجواره
فتاه ليهز رأسه كى يتذكر من هى ليتذكرها ولاكن لايتذكر
شى بعد شربه لزجاجه الخمر ليقظها تبتسم له كايلا وتهتف
كايلا بابتسامه : صباح الخير
الرجل :صباح الخير
كايلا حتى لا يشك بشى:انت كنت وحشا كأثر بالأمس فلقد
أنهكت كل طاقتى ايها الشرير
الرجل بستغراب :أنا كيف أننى لا اتذكر شى
كايلا بخبث :كيف هذا نحنا فعلنا اشياء كثير حتى أنظر لأثر
ليله البارحه ينظر الرجل لملابسه وجسده ليحده مليئ بالحمر
الشفاه المطابق للون روج شفاه ليهتف بخبث
الرجل :حسنا ما رايك أن عدنا الكره مره اخرى
كايلا بحزن مصتنع:للاسف لا استطيع فلدى عمل مهم لا استطيع تأجيله ولاكن سوف احاول أن أكرر تلك الليله المليئه
بالشغف والاثاره فأنت رجل بمعنى الكلمه وتغمز له
الرجل بسعاده عارمه :حسنا فاننى كل يوم اشتغل فى ذالك الملهى اليلى ستجدننى في اى وقت
كايلا :اكيد هيا ارتدى ملابسك حت ى اذهب لعملى يرتدى الرجل ملابسه وينزل من السياره وتلقى له كايلا قبله فى الهواء وتذهب بالسياره إلى فندقها وتصعد لغرفتها وتجلس بها تخلع حلقها وذالك البروش ثم تذهب لتستحم وتخلع ذالك
الجلد المزيف الذى قام بتقبيله ذالك الرجل ثم ترتدى البورنص وتخرج وترتدى شورت جينز قصير وبلوزه كب وتجلس على جهازها الاب توب وتشغل الفديو الذى قامت بتصويره وترى كل شىء وتخطط على مراكز معينه فى الملهى ثم تخرج من شنتطها مخطط الملهى الليلى وترى
مراكزها جيد لترى أن تلك الغرفه التى كادت أن تصل إليها بها فتحه تشبه البلاعه لأن هذا المكان قديما كان طريق لتبتسم فهيا وجدت مكان تخرج منه باقى فقط دخولها لتلك الغرفه لتفكر فى طريقه لدخولها فتلك اللوحه موجوده بالداخل هيا وبعض التحف الفنيه النادره التى تساوى ملاايين
الدولارات لتنهض وتغلق المخطط وتضعه فى طفايه السجاير
وتقوم باشعالها حتى تحترق بالكامل وتصبح رماد لتضعه فى سله الزباله وتمسح الفيديوهات وتغلق الجهاز وتنام فهيا لم تنام من أكثر من خمس عشر ساعه تذهب السرير وتنام
***************بقلمي شوشا عبد اللاه***************
فى فندق مالك او جان يجلس يتحدث مع عمه زين أو الكوبرا ويخبره بقرب انتهاء العمليه
مالك :كله تمام يا كبير باقى حاجات بسيطه والموضوع ينتهى
زين :عفارم عليك يا ولدى وناوى تيجى على طول ولا هتقعد
تتفسح شويه
مالك بجديه :لا هاجى على طول أنا مش فاضى للفسح والكلام الفارغ ده هخلص على طول وهنزل مصر دغرى
زين :كلام فارغ ايه اتمتع عندك الحريم زى لهطه القشطه هو
حد يلاقى نعمه ويقولها لا ومن غير زواج وقرف متعه بلا حدود ياض يعبيط
مالك بشر :أنا متعتى الوحيده انى انتقم من أعدائي واخلص
عليهم واحد واحد مش النسوان والقرف ده
زين :صحيح أنا بكلم مين انا مش عارف انت ازى قاعد من غير زواج لغايه دوقتى ده انا بتجوز كل شهر ولسه دخلتى
على عروستى الجديده كانت امبارح وعايش في العسل والبت زى المهلبيه بت خمستاشر سنه كده بس فايره فور
مستويه على الاكل فقولت اقطفها واكولها
مالك :كل انسان بيختلف عن التانى وعلى العموم مبروك يا سيدى اخبار امى ايه بقالى فتره مكلمتهاش
زين :تمام بخير زى القرد اهى
مالك بأمر :خلى بالك منها يا عمى دى مهما كانت بتكون امى
الى يزعلها يزعلنى وانا وعلى وحش
زين بخوف فهو أصبح اخطر من الازم فهو عامل زى النمر
كبره ورباه لغايه مقوى وبقى بخوف الكل حتى هو
زين بستعطاف وعتاب كاذب :عارف يا ولدى عارف لو هيا امك أنا ابوك الى ربيتك وعلمتك كل حاجه ولا كبرت على ابوك يا عقرب
مالك :لا ابد ده انت الكوبرا انا مهما كبرت عمرة ما هكبر عليك ابدا ده انتى زى ابوى تمام
زين :ده عشمى فيك يا ولدى
مالك :سلام علشان انام شويه قبل ما اصحى اقابل الجماعه
إياهم
زين :سلام يا ولدى سلام يغلق مالك المكالمه ويتجه إلى سريره وينام ولاكن يتذكر كايلا ويتذكر قربه منها ثم ينهر نفسه وينام
************بقلمى شوشا عبد اللاه******************
فى مصر فى عماره دينا فى شقه مدام عواطف نجدها تصرخ
على ابنتها وزوجها حتى ينهض ليأخذ ابنته لمدرستها
عواطف بصراخ :انتى يا زفته الكلاب يا حيوانه أنا مش صحيتك من خمس دقائق وقولتلك قومى علشان المدرسه
نورهان بنوم :يا ماما ده لسه الساعه خمسه صباحا
عواطف بسخريه :انتى شفتى الخمسه ومشفتيش الدقائق
الى معاها خمسه وخمسه وخمسين دقيقه يعنى مفيش غير خمس دقائق وتيجى سته عبال متتشطفى وتلبسى لبسه القندله واسرحلك سلك المواعين إلى على راسك ده هتيجى
سبعه وعبال متوصلى للمدرسه ببروده ابوكى هتوصلى تمانيه
نورها تهتف بضجر:استغفر الله العظيم هوةكل يوم نفس الموال ده مش هيتغير ابد
عواطف :لا يا حياه امك مش هيتغير غير لما تعرفى مصلحتك وتعمليها من غير حد ما يقولك وده طبعا فى المشمش وعند ام ترتر
نورهان تهمس:يارب صبرنى على الوليه دى وكان فيها ايه لو كان الواحد يختار أمه كنت اختارت ام على كيف كيفى ولا
تصحينى اروح الزفته ولا كل شويه تشتم فيه وتعملى الى انا
عوزاه من غير مشاكل
عواطف :بترطتنى بتقولى ايه يابت سمعينى
نورهان بخوف :مبقولش حاجه
تذهب عواطف لتيقظ زوجها
عواطف بسخريه :انت يا ابو العيال انت يلى شايل المسؤوليه قوم يا خويا قوم البت وراها مدرسه
محمود بنوم :مالك فى ايه يا وليه على الصبح
عواطف :فى أن البت وراها مدرسه وعاوزه حد يوصلها وطبعا أنا مش هينفع ومفيش غيرك
محمود :طيب طيب شويه وهقوم
عواطف :يا راجل قوم عبال متعسل وشك وتلبس وتفكر هتكون معاد المدرسه فات ينهض محمود بضجر وهو يتاافف
عواطف : الله يمسيكى بالخير يا دينا ده انا من غيرك متمرمطه اخر مرمطه وتخرج لتجهز الفطار وتجهز سندوتشات للمدرسه لنورهان وأحمد يذهب محمود بصحبه
اولاده ويذهب للمدرسه وتذهب عواطف للسوق لتجلب ما
يلزمها من طلبات وكذالك جميع الجيران فهم أثناء غياب
دينا يقوم كل منهم بجلب ما يلزمه بنفسه يدعوا الجميع لها
أن تأتى بسرعه لأنهم بدونها مسحولين ممرمطين تعود عواطف لشقتها بعد عناء وتعب بسبب زحمه السوق وتتافف
بسبب زياده الاسعار فدينا تجلب لها افضل الخضار ولاكن بسعر متوسط ليس بهذا الغلاء
***********بقلمى شوشا عبد اللاه****************
فى نيويورك تشريعا الأحداث تذهب الملهى مره اخرى وتتمشى بحريه بسبب علاقتها المزيفه بالحارس وتستطيع
الدخول الغرفه فى وقت خروج صاحبها لتنقل جميع ما بها من تحف وتستبدله بتحف أخرى مشابها لها ولا كن مزيفه
مساعد تلك اللوحه التى أتت خصيصا من أجلها لأنها عريضه لم تستطيع إدخالها عبر البلاعه لتفكر كيف تخرجها دون خدشها حتى لا تفقد قيمتها لتجد أنها مستحيل أن تخرج الى
من الباب الرئيسى ولاكن كيف ذالك أما مالك فقد عقد صفقته
التى أتى من أجلها وقابل دينا مره اخرى وجلس معها يتناول
الغداء من يومين ورجع لمصر مره اخرى ترتدى كايلا ملابس
فتيات الملهى وتغير من هيئتها وتدخل الغرفه من أجل أن ترقص للزعيم رجل قصير وتخين أيضا اصلع يمتلك عيون
ضيقه للغايه يجلس على الكرسى وينظر للفتيات إلى أن يختار دينا ويخرج بقيه الفتيات للخارج ووظل ترقص له
دينا باغراء إلى أن يطلب منها الاقتراب
الرجل :هيا ارقصى
ترقص له دينا يتحسس الرجل جسدها ولاكن يجد شياء اخترق جسده ليهتف :ما هذا
دينا :أهدى هذا من أجل مصلحتك ثم تقوم بكسر تحفه من التحف
الرجل :انتى مجنونة انتى عارفه دى بكام ده عمرها الفين سنه واكتر
دينا بثقه :دى عمرها يومين من الفين
الرجل :يومين ايه
دينا :هو انا مقولتلقش يقطعنى معلش اصلى أنا خت كل التحف إلى هنا وبدلتها بنزيف كله مزيف ما عدا اللوحه دى
الرجل بصدمه :ازى وأمته حصل
دينا :مش مهم أمته أو ازى المهم أنه حصل
ثم تضع عليه مسدس وتضغط ولاكن ليس مسدس به رصاص إنما به مواد مخدره لا تفقده الوعى ولاكن لا تجعل يتحدث