CMP: AIE: رواية الحرباية والعقرب الفصل الرابع عشر والخامس عشر 14و15بقلم شوشا عبد اللاه
أخر الاخبار

رواية الحرباية والعقرب الفصل الرابع عشر والخامس عشر 14و15بقلم شوشا عبد اللاه

 

رواية الحرباية والعقرب 

الفصل الرابع عشر 

بقلم عبد اللاه

 وقفنا البارت إلى فات على لقاء العقرب والحرباء يبداء البارت  على 

العقرب بانتصار:بالله اخير اتقابلنا متعرفش أنا كده ايه قعد اتخيل لقاء ده هيكون ازى ثم يضحك بسخريه هههههه 

ولا وقعت ولا حد سمى عليك 

الحرباء ببرود :مفيش داعى تسبق الاحداث وزى ما بيقولوا إلى بيضحك في الاول مش بيضحك في الاخر 

العقرب  بإعجاب ويصفق بقوه :لالالا تصدق عجبتنى شخصيتك رغم أن عارف ان     الموت واقف قدامك وبتتعامل معاه بكل برود لا بجد شابوه ليك يخساره كان نفسنى نكون فى اتجاه واحد بس للاسف    كل منا فى طريق عكس التانى ثم يرفع مسدساته فى وجه الحرباء والحرباء فى نفس التوقيت وجه مسدساته فى وجه العقرب 

العقرب بابتسامه :تصدق أو متصدقش أننا احنا الاتنين متشابهين اووى في الاسلوب 

الحرباء:تحب تموت بلمسدس أو قتال جسدى 

العقرب :لا مسدس ايه إلى محتاجه لاقتلك أنا اقتلك بايدى احسن من المسدس

الحرباء موايده لكلامه وبذكاء  :وهو كذالك بس من غير اى غدر أو تدخل حد من رجالك موافق ولا خايف 

العقرب بقوه :خاايف شكلك كده مستهتر بيه قووى وانا لازم اوريك أنا مين ثم ينظر لرجاله بقوه وأمر 

العقرب بحده :مفيش حد يدخل بينا حتى لو على موتى فااهمين 

احد الرجال بتسرع:سيدى ده الحرباء بيحاول يوقعك فى شباكه متسمعش كلامه خلص عليه وسيبك منه ده قووى جدا اسالنى أنا يقطع كلامه طلق ناري فى منتصف جبهته ليسقط قتيلا على الأرض  من مسدس العقرب ثم يهتف بحده :فى حد تانى عنده اعتراض على كلام العقرب 

يحنى الرجال روسهم للاسفل خوفا منه 

العقرب ينظر الحرباء:اظن كده متفاهمين كلا منهم يقوم بتفريغ أسلحته من الزخائر ويقومون بالقائهم على الأرض 

الحرباء يضع يده أمام صدره استعداد منه للقتال :جاهز 

العقرب بثقه :اكيد يدور كلا منهم حول الآخر إلى أن يضرب العقرب بوكس فى وجه الحرباء ولاكن يتفداه الحرباء بمهاره عاليه ثم يبداء الضرب من كلاهما يقوم العقرب بالقاء الحرباء على الأرض ثم ليبتسم  بانتصار العقرب:واحد صفر 

ينهض الحرباء بكل رشاقه ثم قوم بإسقاط العقرب على ظهره 

الحرباء بثقه :واحد واحد ثم يقترب الاثنان من بعضهما البعض ويبداء فى القتال إلى أن يقوم العقرب بتثبيت الحرباء على أحد الأشجار 

العقرب بثقه وقوه :ايه رايك بلحركه دى بقى ثم يقوم بخلع تلك الغمامه التى يضعها الحرباء لاخفاء عينيه لينصدم من تلك الأعين وينظر لهم بحيره وفى تلك الأثناء ينتهز الحرباء الفرصه ويقوم بقلب الوضع ليصبح العقرب اسير الحرباء 

الحرباء :انت مقاتل شاطر بس من الغلط الاعظم أن انتباهك يتشتت أثناء القتال كده خصمك يهزمك بكل سهولة ولا ايه ثم يخرج خنجر من بنطاله ويوجهه على رقبه العقرب وفى تلك الأثناء كاد أحد رجال العقرب أن يقوم بإطلاق النار على الحرباء ولاكن يراه العقرب ليقوم بدفع الحرباء  ويصرخ قائلا

:لا لا لا الا لا ولاكن تم إطلاق الرصاصه ولاكن لم تصيب الاكتف الحرباء ولاكن بسبب قوه الدفعه تقع من فوق المنحدر ويظل يسقط الاسفل إلى أن يستقر ولاكن تصيب رأسه على الحجر  يتذكر دينا كل مواقف حياتها كأنها شريط سينمائي ثم تفقد الوعى بعد ثوانى

العقرب ينظر للرجل الذى قام بطلاق النار لينحنى ويلتقط مسدس ويقوم بوضع به حظيرته ويقوم بتفريغه بالكامل فى ذالك الرجل 

*************بقلمى شوشا عبد اللاه*****"**********

عند  الفرقه ادم يقوم فواد ولؤى بدخول إلى داخل المقر ويجدوا الكثير من الرجال ليقوموا بإطلاق النار عليهم ليسقطوا غارقين في دمهم ثم يتبعون ا    لجهاز إلى أن يجدوا اللواء مقيد فى أحد الغرف ليقوموا بفكه ونزع العصبيه عن عينيه اللواء بفرحه :اتاخرتوا اوى يا رجاله ده انا خللت من القعده السوده دى 

لؤى يوادى التحيه :حمد الله على    سلامتك يا فندم 

للواء احمد :لما تطلع الاول من هنا بإلسلامه ياتى فواد 

فواد:المكان خالى  وكله متلغم يلا بينا يذهب ثلاثتهم إلى الخارج ثم يتجه إلى آدم ليجدوه على وشك فقدان الوعى بسبب كثره النزيف ليحملوه لؤى وفواد ويمشوا مبتعدين عن ذالك المكان 

لؤى بخيره :وبعدين هتعرف نرجع اوى الطرق كلها شبه بعض

فوائد :عندك حق هنعمل ايه 

اللواء أحمد :فين بقيه زمايلكم  رفعت ورامى 

لؤى:واقفين فى حته بس بعيد شويه لو عرفنا تلاقيهم هتعرف نوصل لباقى الطريق 

ادم بهمس :لؤى فى جيبى ليزر شاورهم بيه وهما هيعرفوا طريقنا وهيشاوروا بليزر بتاعه وكده هنوصلهم بكل سهوله 

فواد:تصدق صح تسلم دماغك يا غالى ثم يضربه على زراعه 

ليصرخ ادم بالم :ااااااه دراعى يا غبى 

فواد:معلش معلش نسيت من فرحتى ثم يقوم لؤى بإخراج الليزر ويقوم بتشغيله وبشاور به إلى أن يجد ضوء احمر قادم من جهة بعيده ليتبعوه ويصلوا إلى رفعت ورامى 

يتجهوا إليهم رامى ورفعت ويسئالهم بلهفه ماذا حدث 

رامى :حمد الله على سلامتك يا فندم حمد الله على سلامتكم يا اسود ثم يضرب ادم على كتفه المصاب ليصرخ بالم ادم: انتوا ليه مصممين على كافة المصاب مقدامكم كتف تانى اهو  

رامى :معلش مشفتش بس متخفش دى اصابه خفيفه متبقاش فرفور اوى كده 

ادم :أنا فرفور يا رامى طيب فكرنى لو عشت إن شاء الله اعاقبك ازى

رامى :لا لا بابا لا لا انا اسف انت هتاخد عليه ده انا عيل واهبل وابويا بيدورى على مستشفى اتعالج فيها وامى ست غلبانه واختى بنت طيبه ونبى بلاش عقاب الله يخليك وحيات نور اشيخ اللهى يارب تخاويه

يضحك الجميع عليه ثم يتجهون إلى سيارتهم ويتسائل اللواء أحمد كيف علموا بموقعه بهذه السرعه 

مازن :إلى عرف مكانك الحرباء مش احنا وكمان من قبل ما ينتشر خبر خطفك بجد الراجل ده ملهوش مثيل بجد ممتاز من الدرجه الاولى 

رفعت :وفوزنا بيرجع ليه بعد فضل ربنا 

رامى :امال ولا الاسلحه إلى جبهالنا يا لهووووى موز موز موز 

فواد :فعلا اسلحه سريعه وحديثه وسهله الاستخدام 

اللواء أحمد : كنت عارف امال هو فين 

فواد:العقرب كان ليهرب وهو راح وراه ومن ساعتها وافترقنا 

رفعت :بتمنى أنه يكون بخير 

مازن موائد لكلامه :أن شاء الله هيبقى بخير 

اللواء بثقه :متخافوش عليه ده بطل الخوف على العقرب الله يعينه من إلى الحرباء هيعمله فيه ده كل واحد بيقبض عليه مش بيبانله أى أثر كأنه مكنش موجود اصلا اسالونى أنا عليه 

انا اكتر حد اتعاملت معاه 

**************بقلمي شوشا عبد اللاه****************

فى القبيله تجلس اسمهان فى خدمتها تفكر فى حياتها كيف

كانت وكيف اصبحت نعم كانت     فقيره لا تملك شى تعيش وسط عائله كبيره وكانت تحياتنا تتزمر على عيشتها ولاكن 

الان تشتاق إليها وإلى كل يوم وكل لحظه كانت تعيشها مع

عائلتها الغاليه رغم ما أصبحت    فيه من عز إلى أن لم تنسى عائلتها  بل أصبحت تشتاق    إليهم وفهيا أقسمت أنها سوف تعذب ذالك الرجل الذى يدعى أنه زوجها ذالك شيخ القبيله 

فهو من حرمها من عائلتها وقام بشرائها كأنها قطعه جماد 

رغم رفض ابيها ورفضها له وتتذكر كيف قضى على عزريتها

وسعادتها وسط صراخها وبكائها ورجائها فلاش بالك عوده للماضى (فى ليله عرسها قاموا النساء بيجهيزها لتصبح فى احسن صوره فتصبح كالبدر فى تمامه تشع جمالا وسحر خاص بها  رغم تهجم وملامح وجهها إلى أنها تحتفظ بملامحها البدويه الجميله ثم يذهبوا بها النساء إلى خيمه زوجها أثناء احتفال الرجال والنساء بالخارج ويتركوها فور  

دخول شيخ القبيله ليامورهم بالانصراف ويقوم بخلع عبائته

ويقوم بالقائها على الأرض ويجلس بجوارها ويقترب منها 

لتشعر اسمهان بلقرف من قربه منها ثم يجعلها تقترب من تلك 

الصينيه التى مليئه بإطعام ويامورها بالاكل ولاكن ترفض 

زين :براحتك إلى ياكل على درسه ينفع نفسه بس خلى فعلمك أن المجهود هيكون جبار فلازم تتغذى علشان تستحملى ثم يغمز لها انتى فهمانى طبعا ثم يضحك بشر ويبداء في الاكل بشراهه كبيره كأنه لم يأكل منذ ايام  ويقوم 

بشرب شوربه مخصصه للعرسان ليله زفافهم تمنحهم الطاقه 

اللزمه ليقوم بإنهاء الشوربه ثم يمسح فمه بكم يده ثم يجلس على السرير ويامورها بالاقتراب تشعر اسمهان بأن نهايتها أصبحت قريبه منها جدا لتقارب منه ثم يسحبها من يدها لتسقط على السرير  ويقترب منها ويقوم بتقبيلها لتمنعه باعتراض ليهتف بضجر :وبعدين معاكى شكلك كده مش هتيجى بالذوق  عادى تيجى بالعافيه ليهجم عليها ويقبلها 

بقوه وعنف وسط صراخها الذى وصل لمسامع جميع أهل القبيله ثم يقوم بتقطيع ثيابها ويمزقهم بقوه لتصبح أمامه 

عاريه لتلمع عينيه بوميض مليى بالرغبه والخلق لينقض عليها 

وينتهك عزريتها بطريقه غير ادميه أو بمعنى أصح بطريقه 

١حيوانيه ولاكن اى حيوان هذا هذا حيوان بشرى أنه اسؤء 

بكثير من الحيوانات الطبيعيه تظل تصرخ وتصرخ إلى أن تنقطع احتلالها الصوتيه ويرفض صوتها بالخروج ثم ينتهى منها بعد ساعات بسبب تلك الحبوب إلى قام بوضعها فى الشوربه  ثم يجلس على طرف السرير وهو يتصل عرقا غزيرا

ثم ينظر لتلك المسكينه ويبتسم بانتشاء ونشوى :تصدقى طلعتى تستاهلى طلعتى فرسه كيفتينى على الآخر ثم ينهض 

ليشرب ثم يرجع ليجدها كم    ا هيا ساكنه بلا حركه ولاكن بمجرد ما اقترب منها إلى أنها ابتعاد عنه بفزع كا من لدغ بحبه سامه ليقترب منها ويقوم بإعادته تلك التجربه مره اخرى ولاكن تلك المره بمقاومه أقل لانها لم ليكن     لديها اى قدره على المقاومه لينتهى من أفعاله الوحشيه معها ويذهب ليستحم وياتى لينام بكل راحه وهدوء كأنه انسان طبيعى   وتحاول النهوض ولاكن تشعر بالالم فى كامل جسدها ولاكن بعد محاولات تذهب للاستحمام وتظل تبكى وتبكى     لفتره طويله من الليل ثم تذهب بتنام بعد اتخاذها قرار وهو أن تتعامل معه كزوج إلى أن تنتقم منه اشر انتقام  ثم لتستيقظ 

لتجد ذالك الحيوان مازال نائم لتهبض منها دمعه ساخنه على 

ما أصبحت فيه ثم يستيقظ الشيخ  زين لترسم الابتسامه  كاذبه على وجهها وتقول بدلع :صباح الخير يا حبيبى 

الشيخ زين :وده من أمته أن شاء الله

اسمهان تضع يدها حول رقبته    بدلع وخبث:ده من الليله 

الى فاتت بس ايه ده انت طلعت جامد على الاخر وفيك صحه غلبت الشباب بكتيرررر

الشيخ زين بسعاده :امال انتى فاكره ايه ده انا راجل قوى

قوى قووووى 

اسمهان بوقاحه:اه ما انا عرفت وتاكدت بس بصراحه خيبت 

ظنى فيك أنا أحسبك لما راجل كبير هتبقى خلاص هنكت بس اثبتلى العكس 

الشيخ زين يشعر بلحماس:يعنى مش هتصرخى تانى وهتمشى معاى عدل  

اسمهان بدلع :همسة عدل واوريك الدلع بيبقى ازااى بياين ان

نسوانك إلى اتجوزتهم قبلى معرفوش يدلعوك ولا يبسطوك

الشيخ زين :لا ابد كل وحده فيهم نكديه اكتر من الى قبلها حاجه تقرف مفيش وحده فيهم كانت فرفوشه ودلوعه كده علشان كده انا يتجوز كل شهر  

اسمهان :أنا هوريك الدلع كله والفرح كله 

الشيخ زين :طيب خليكى هنا هروح الحمام وأجر فريره 

اسمهان بدلع :هتوحشنى  تكولها بكل دلع ورقه يذهب زين للحمام  لتوفير ملامح اسمهان من الدلع إلى الكره والقرف 

اسمهان :اصبر بس أن ما انتقمت منك مبقاش أنا وحيات شرفة إلى ما رحمته وحيات كل صرخه صرختها وحيات كل دمعه نزلت من عينى وحيات قهره ابويا وحزن امى لاندمك 

بس فى الوقت الصح كل شىء بحساب بس انت ادينى الامان وانت هنشوف هعمل ايه نهايه الفلاش باك عوده للحاضر تتنهد اسمهان بقهر ثم تنهض وتخرج للخارج وتمشى

بشرود لا ترى نظرات الكره التى تأتى من أعين زيبه ولا نظرات الشفقة التى من أهل القبيله فهيا فتاه صغيره على ذالك الهم وتنسى بشرود إلى أن كادت أن تسقط إلى أن تساندها أحد النساء :حاسبى يا بنتى 

اسمهان : شكر ليكى يا خاله ثم تنظر لتلك القدم التى جعلتها 

إن تتعثر لتجد صاحبتها ليس إلى نعمه الكلبه الخاصه يزيله 

لتنظر لها بنظرات أنها تعلم ما كانت تخطط له 

نعمه :خلى بالك من نفسك يا اسمهان 

اسمهان بحده :ستك اسمهان يا نعمه متنسيش المقامات يا نعمه متنسيش انى مرات شيخ القبيله 

نعمه بكره :متاخذنيش يا مرات شيخ القبيله اصلى لسه متعودتش المهم انتى كمان متتعوديش على كده انتى اخرك الشهر الجاى وهيجيب غيرك وسعتها هترجعى لتصلك من تانى صح ولا أنا غلطانه 

اسمهان بخبث: وانتى ايه إلى يخليك متاكده كده مش يمكن 

اقعد وافضل يتم على طول وافضل مرات شيخ القبيله 

نعمه برفع حاجب :انتى بتقولى ايه قصدك ايه يعنى من الكلام ده 

اسمهان  تضع يدها على بطنها وتبتسم :شفى انتى ايه بقى 

نعمه بصدمه :انتى كدابه انتى     بقالك سبوع واحد متجوزه لحقنى حلا تحبلى ثم تهتف بزعر ولا يمكن مكنتيش بت وتضحتى على شيخ القبيله 

اسمهان :لمى لسانك وكلامك ده انا يحاسبك عليه زوجى وابقى ورينى ست الحسن والجمال زيبه هانم هتنفعك اوى 

أما حكايه مش بنت فشيخ القبيله هو إلى هيرد عليكى هو مش عيل علشان اضحك عليه  ثم تهتف بسخريه سلام يا نعمه وتمشى بميع لتشعر نعمه بالغيظ والحسره

*************بقلم شوشا عبد اللاه****************

عند العقرب بعد سقوط الحرباء وقتله للرجل ينظر خلفه لا يجد الحرباء لينظر المنحدر ليجد ساقط ورأسه على الحجر 

يبدوا من بعيد كانه فقد الحياه ليذهب إليه مسرعا بعد توبيخه لرجاله وتوعده لهم باشد العقاب وينزل إلى أن يقترب من الحرباء  ويحمل رأسه بين يد ويهتف 

العقرب :كان نفسى اشيلك القناع ده وانت عايش أو فى وعيك بس للاسف للقدر رأى اخر بس اوعدك هعاقبهم بشده على فقد اللذه التى كنت هشعر بيها لو كنت هبعتلك القناع وانت عايش ثم يضع يده على عنقه ليجد به نبض ولاكن خفيف كاد أن ينتهى ثم يحاول خلع القناع ثم يخلعه وهو مغمض العينين  ويعطى ظهره برجاله حتى لا يراه أحد قبله ويفتح عينيه ببطى ليتسمر كأنه تمثال من هو الصدمه يظل هكذا عده دقائق ثم يمد يده ليتحسس ملامح هذا الوجه حتى يثبت لنفسه أنه مجرد وهم ليس إلا ثم يغمض عينيه بقوه  ويهمس :لا لا لا لا مستحيل الحربايه إلى الكل بيخاف منه مصر أو بر مصر الحربايه إلى لتمنيت اشوفه واعرف هويته يكون بت ثم يفتح عينيه ليجدها  كما هيا ملامح فتاه لتثبت له انها حقيقه وليس وهم كما كان يظن  

 السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وبعد فراق  22 يوم ورجعت ليكم تانى وبتمنا أن البارت يعجبكم البارت الخامسه عشر  من روايه الحربيه والعقرب وقفنا البارت إلى فات على معرف هويه الحرباء وصدمه مالك أو العقرب يظل مالك فى حاله من الصدمه ولاكن يتدارك نفسه ويمسك القناع ويضعه لدينا مره اخرى حتى لا يراها رجاله  ثم يحملها بين يديه ويصعد بها يشعر الرجال من تصرف العقرب لماذا يحمله هكذا ولماذا لم يجعلهم يروا الشكل  الحقيقى للحرباء يتحدث أحد الرجال بهمس:ماله شايله زى مايكون شايل وحده ست مش راجل طول بعرض 

يتحدث مالك بأمر دون أن ينظر لهم :أنا همشى شوفوا لنفسكم طريقه تنجوا بيها من الصحراء دى ثم يتحدث بسخريه اصل كمان ساعه وهتظهر الصحراء على حقيقتها

يشعر الرجال بالخوف  وينظروا الصحراء بأعين متسعه فكانت الشمس على وشك الغروب  ليتحدث أحدهم بخوف 

الرجل : سيدى مفيش حد فينا بيعرف الجزء ده من الصحراء غيرك هتسيبنا لوحدنا ليه 

مالك مازال يوليهم ظهره ويتحدث وعلى وجهه نصف ابتسامه :ده عقاب ليكم انكم خالفوا اوامرى أنا قولت محدش يدخل وانتوا كسرتوا كلمتى اشربوا بقى 

الرجل :سيدى احنا ملناش دخل إلى ادخل انت قتلته 

مالك بجديه :علشان كده انا لسه مخلصتش عليكم  وعطيتكم فرصه تعيشوا البقاء للاقوى ثم يذهب إلى أن يصل إلى أحد السيارات ويفتحها ويضع دينا على الكرسى إلى بجوار السائق ويضع لها حزام الأمان ثم يذهب ليركب  مكان السائق وينظر للحرباء بنظره مطوله ثم يتنهد تنهيده طويله ويتحرك بالسياره ليجد مقره لا اثر الا للحطام فقط لينظر للحرباء بغضب فكيف لفتاه مثلها أن تكون بتلك القوه فهيا فعلم ما لم يستطيع أحد من الرجال فعله حسنا هيا فاقت كل توقعاته ليتجع بالسياره مخرجا إلى أحد مخابئه التى لم يعلم بها أحد حتى عمه لا يعلم بها اى مخلوق على وجه الارض

***************بقلم شوشا عبد اللاه****************

عوده اللواء أحمد ورجاله بعد وصولهم إلى موقع رامى وحازم ثم يركبوا سياراتهم ويشغلوا الجى بى اس لمعرفه العوده داخل السياره يتحدث رامى بخفه دم 

رامى : والله وعملهوا الرجاله ورفعوا راس مصر بلدنا ووقفوا وقفه رجاله مبروك لمصر ولى ولادنا 

اللواء أحمد بسخريه  :هو احنا فزنا بكأس العالم ولا ايه دى مداهمه 

حازم :من حقه يا باشا مهو كان بيامن لينا الطريق وبس منزلش وقاتل 

رامى :اول لولا انى مامنلكم الطريق مكنتوش هتعرفوا تطلعوا منها عايشين احنا كنا عنيكم إلى بتشوفوا بيها 

رفعت موايد لكلامه :اينعم احنا زينا زيكم تمام ومجهودنا ميقلش حاجه عن مجهودكم لولانا مكنتوش هتعرفوا تحركوا خطوه وحده قدام الجيش إلى كان مستنيكم جو 

لؤى مبتسما:أحمد يارب اخيرا شفتكم متفقين على حاجه ده انا من ساعه معرفتكم وانتوا عكس بعض تماما ولا مره شفتكم متفقين 

رامى :احنا صحيح مش بنتفق على حاجه بس ظهرنا فى ضهر بعض 

ادم مبتسم بمحبه:اه لو يشفوا العالم ازى المصريين بيحبوا بعض مفيش اى عنصريه فى الدنيا علشان كده مصر كانت ومازالت ام الدنيا وبلد الأمن  والامان 

اللواء :علشان كده الإرهاب الخارجى ليحاول يزعزع المصريين ويحرضهم ضد بعض وبيحاولوا يعملوا فتن بين الأديان بس كل مره بيلفشلوا لأن المسلمين بيخافوا على المسحيين  والمسيحيين بيخاف على المسلمين وكل واحد مستعد يضحى بحياته من أجل التانى علشان كده مصر هتفضل ام الدنيا مهما حاولوا 

**************بقلم شوشا عبد اللاه***************

عوده لمالك يذهب مالك إلى أحد مخابئه وهو عباره عن بيت فى وسط الغابه مبنى على أحد المنحدرات يوجد بالقرب من 

نهر يركن سيارته بجوار المنزل ويحمل دينا بين زراعيه ويصعد بها السلالم ثم يضعها على كتفه حتى يستطيع أن يجلب المفتاح الخاص بالمنزل ويضع يده على الحائط ليظهر 

فتحه سريه فى الحائط ويظهر المفتاح إيجاب ويفتح الباب ويدخل ثم يغلقها بقدمه ويصعد       وهو يحمل دينا بين زراعيه ويفتح أحد الغرف ويضعها على السرير ثم يخلع لها القناع ويتحسس نبضها ليجدها مازالت حيه ترزق ثم يتركها ويتجه للحمام ويجلب علبه دائما يستخدمها لنفسه وقت إصابته ويقوم بوضعها على أحد الإدراج     ويقوم بخلع ملابس دينا ليكتشف أنها ليس فتاه فقط بل أيضا قصيره وجسد ها دميم جدااا فهيا مقارنه به ليس إلا عقله اصبع ثم يجد الاصابه مستقره فى كتفها اليمين الجهه المقابله للقلب مباشر ليقوم 

ليقوم بسحب حقنه ويملائها بالمخدر ولاكن يجد أن كميه المخدر ليس كافيه 

مالك :يلا انص العمى ولا العمى كله حظ كده ثم يحقنها ثم

يقوم بتعقيم أدواته ويمسك سكين ومقص ليقوم بعمل فتحه فى كتفها لتتانن دينا بخفوت ثم يمد يده بالمقص ليخرج الرصاصه لتقوم دينا بالتشنج من كثره الالم ثم يخرج مالك الرصاصه ويضعها فى طبق بجواره ثم يجلب الخيط ويهبط لها الجرح وسط المها ثم يأخذ أدواته ويدخل الحمام مره اخرى ويغسل أدواته ويعقمها ثم يمسك الرصاصه وكاد أن يرميها فى سله الزباله ثم لياخذها ويضعها داخل برطمان صغير ليحتفظ بها ثم يعود مره آخر وينظر لها ليجد ملابسها  

مليئه بدمائها ليحك ذقنه بيده بحيره :اجبلها دى هدوم منين أنا دى عاوزه مقاس اطفال دى يدوم متر ونص مفيش غير ألبسها من هدوم وامرأى لله ثم يتجه إلى دولابه ويخرج بيجامه  ويذهب إليها مره اخرى ويقوم بخلع ثيابها وهو مغمض العينين ويلبسها الجزء العلوى من البيجامه ثم يفتح عينيه ليجد أنه لا يوجد داعى للمنطلون فاجزاء العلوى وصل 

لغايه ركبتيها ثم يضعها على السرير ويجلب كرسى ويجلس بجوارها ويضع قدميه على السرير وينظر لها إلا أن ينام دون أن يشعر 

***********بقلمي شوشا عبد اللاه*****************"

يصل اللواء أحمد وفريقه لأحد المستشفيات الخاصه بالجيش ويحمل لؤى وفؤاد ادم ويدخلوا به إلى المستشفى ويتم إخراج الرصاصه  وتخبط الجرح ويطلب من الطيب الراحه 

التامه حتى لا يفتح الجرح مره اخرى ويطمن اللواء أحمد وزملائه أنه أصبح بخير  يدخل اللواء أحمد والفريق إلى ادم

اللواء مبتسم :اخبارك ايه يا حضره الظابط 

ادم مبتسم :الحمد لله بخير يا فندم 

اللواء أحمد: طيب شد حيلك كده علشان لسه ورانا شغل كتير

ادم :حاضر يا فندم 

أحمد :حد بكره اجازه ونتقابل بعد بكره أن شاء الله

رامى :يوم واحد يا فندم ده قليل خليها يومين تلاته الواحد 

يدوب يشم نفسه 

اللواء أحمد :يومين تلاته وبعدي    ن اليوم إلى مش عاجبك ده مش ليك اصلا ده لازم وبس بسبب الرصاصه أما الباقى من بكر من النجمه القيه قدام مكتبى

رامى بصدمه :ايه ليس بس يافندم خلاص خلاص يوم يوم أنا راضى 

اللواء أحمد :أنا مش بعيد كلامى مرتين ماشى 

رامى بضيق :يا فندم

اللواء أحمد:ااااانتباااه يا حضره الظابط منك ليه 

يادوا الفريق التحيه ليذهب اللواء ليهتف رامى  بضيق 

ايه الظلم ده المفروض الواحد يا خد اسبوع اجازه بعد المهمه دى وبعدين يقوم بضرب فمه وانت كان لازم تعترض اهو ارتاح مفيهاش يوم ولا يومين 

لؤى مبتسم :احسن تستاهل يعنى كان لازم تتكلم 

فؤاد :اموت واعرف كان هيحصلك ايه لو مكنتش اتكلمت ها

رامى يجلس القرفصاء  ويهتف بحزن :وانا كمان نفسى اعرف

هيحصلى ايه لو بلعت الكلام ومتكلمتش هيحصل ايه يعنى

ها ولا حاجه بالعكس الدنيا هتبقى ايزى على الاقل كنا هناخد الاجازه  منك لله يا لسانى  دايما كده متبرى منى دايما جايبلى المصائب 

يضحك الجميع عليه بشده 

رفعت :طيب قوم يا خويا وانت عامل زى الوليه المطلقه كده

بعد اذنك يا ادم نروح احنا 

ادم :فى رعايه الله

لؤى :حمد الله على سلامتك يا ادم 

ادم : الله يسلمك يا غالى 

فؤاد :بكرا أن شاء الله نبقى نيجر تكمن عليك يلا سلام 

ادم :مع السلامه 

ينهض رامى :يا بختك يا عم خت يوم اجازه 

ادم :ما انت لو كنت خدت رصاصه زى كنت هتاخد اجازه 

رامى :وماله اهو تعويره وسلام 

ادم :يا راجل تعتبره والسلام طيب     ماشى المره الجايه فكرنى تنزل معانا وادعى ربنا يكرمك برصاصه اتنين تلاته 

رامى :ياعم تف من بقك 

يتف ادم عليه بمزاح

رامى بدهشه:ايه يا ادم انت بتف بجد 

ادم :ده انت طلباتك اوامر 

رامى بقرف :يلعن ابو قرفك يا اخى منك لله 

يدخل الجميع فى نوبه ضحك هستيرى لدرجه وصل إلى خارج الغرفه  يتلم المارين بالجوار ليرى من الذى يضحكوا هكذا ويرموا سبب ضحكهم ولاكن لا يفهمون شيا ويظل يضحكون إلى أن بعض المشاهدين يضحكون هم أيضا من غير معرفه سبب ضحكهم  ومنهم من يضرب كف على كف 

ويهتفون بهمس بجمله لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

**************بقلمي شوشا عبد اللاه*************

يذهب اللواء لبيته بعد عودته من محل عمله ويضرب جرس الباب وهو يسمع صوت زوجته المزعج ليهمس بصوت منخفض :رجعنا النكد من تانى والازعاج والنظام والقرف طيب وربنا كنت مرتاح دى الخطف ارحم بكتير من بوز الغراب دى تفتح عايده الباب بانزعاج وتهتف بغضب مين الحيوان إلى جاى فى الساعه دى 

اللواء أحمد مبتسم بسماجه:أنا يا عايده 

انصدمت عايده من وجود زوجها ثم ترتدى النظاره الطبيه 

لتهتف بدهشه :أحمد انت جيت ازى انت مش كنت مخطوف 

أحمد :حكمه ربك بقى 

عايده بانزعاج :ايه العصابه عديمه الزوق دى سايباك فى وقت متأخر كانت أفرجت عنك فى الصبح فى الساعه اتنين 

اللواء بخنق ونفاذ صبر:فعلا عصابه قليله ذوق المفروض كانوا 

يستاذنوا من جناب معاليكى الأول قبل ما يا يجبونا بقولك ايه يا عايده اوعى من وشى السعاده أنا شياطين الدنيا كلها واقفه تطنطت قدام وشى اوووعى 

تضع عايده لديها فى وسطها وتهز أرجلها بعصبية:أنا بتتريق يا أحمد انت شايف أنه وقت تريقه ومقلته

أحمد يرفع يده للسماء:الله انى اشكو اليك ما يعلو قلبى ولا يستطيع أن ينطق به لسان يارب عليك بها ثم يدفعها ويدخل 

عايده بعصبية :أحمد استنا هنا أنا بكلمك متسبنيش وتنسى انا لسه مخلصتش كلام يااا أحمد تذهب خلفه وتمسكه من يده لتجعله مقابل لها :إذن من قله الذوق انك تسيبنى وتنسى 

من غير مكمل كلامى 

يمسك أحمد يدها ويبعدها عنه بنفور:إذن أن قله الذوق لما اكون جاى من رحله اختطاف وبدال متاسئلى عليه وتطمنى 

اذا كنت بخير ولا لا واقفه تحقق    معاى علشان جيت فى معاد غلطت  ثم يكمل بسخريه بصراحه مش عارف أودى جمايلك فين بعد اذنك سيادتك أنا تعبان ومحتاج انام ثم يهتف بقرف 

نصيحة على خير ثم يتركها ويذهب لينام بثيابه من كثره التعب تقف عايده فى الصاله وهيا تشعر بالندم فهو محق 

فى كل حرف قاله فكان يجب عليها الاطمئنان عليه اولا ثم 

تتضجر من نفسها وتعاتب نفسها وبشده على غبائها 

عايده :زى العاده غبيه ومبتعرفيش تتصرفى اى ست طبيعيه 

هتسائل على زوجها فى الاول وتطمن عليه مش تعمل إلى عملتيه ده قم تضرب الأرض بقدميها بغضب من نفسها وتدخل إلى غرفتها لتجد زوجها نائم ويبدوا على وجهه الإرهاق والتعب لتمد يدها وتمسح على وجهه وتتحدث بندم 

عايده :انا اسفه أنا زى ما انت عارف الا غبيه مبعرفش اتصرف حتى فى ابسط الأمور بجد انا حاسه بندم كبير ثم تنام بجواره (متتعاطفوش معاها هتصحى الصبح وهترجع عايده إلى احنا عارفينها هههههههه نرجع القصه )

*********بقلم شوشا عبد اللاه*****************

فى بيت مالك يستيقظ مالك بعد فتره طويله من نومه ثم ينظر لدينا ليجدها مازلت فاقده الوعى منذ البارحه ليتجه إلى الحمام ليأخذ دش ساخن ثم يضع يده على الحائط تارك المياه تنهمر فوق رأسه ويفكر مع نفسه كيف استطاع أن ينام بتلك الراحه فهو لم ينام بهدوء وبتلك الراحه منذ زمن بعيد لدرجه انه فقط طعم الراحه منذ كان عمره سبع سنوات وأصبح عمره ثلاثون عام ثلاثه وعشرون عام لم ينام بسلام مثل الناس ما حدث الليله  الفائته هل تلك الفتاه السبب فى نومه بسلام ليهو رأسه لا لا لا الكلام ده مستحيل أنا عمرى راحتى ماتقف على وحده ست ولا على اى حد  ثم يغلق المياه وتمد بيده ويمسك المنشفه ويضعها على نصفه السفلى ويخرج وينظر لدينا ليجدها مازالت نائمه لينفخ بضجر الساعه الحاديه عشر فهيا نائمه منذ ثلاث عشر ساعه ولم تنهض بعد ليتجه لدولابه ويخرج شورت جينز تيشيرت بنصف كم يظهر عضلات زراعيه ورقبته من يراه هكذا يخاف منه لأنه طويل وعريض أيضا يبلغ طوله ١٨٠سم ليلقى عليها نظره وينزل للاسفل ليعد لنفسه الفطار وكوب من القهوه يتجه ليحضر مقلاه ويحضر ثلاث بيضات ويقوم بوضع القليل من الزيت فى المقلاه ويقوم بكسر البيض فيها ويرش ملح و كمون على الوجه ثم يحضر عيش التوست ويقوم بتحميصه فى المحمصه ويفتح التفاحه ويخرج شرائح الجبن ويضعها على العيش ثم يخرج البيض من المقلاه ويجعل البياض فقط المستوى وصفار البيض مزال مثل ماهو نئثم يقوم بوضعه فى طبق ويجهز كوب القهوه ويجلس ويتناول إفطاره بشرود فهو مازال لا يصدق حقيقه الحرباء فهو علم لماذا سمت نفسها بالحرباء لأن لاحد مثل الحرباء فى التنكر والتخفى ثم يتنهى من تفكيره وفطوره أيضا لينهض ويغسل اطباق الفطار ويعيد تنظيم المطبخ مثل ما كان فهو يحب النظافه جدااا ويحب ترتيب اشيائه بيد طبعا تلك الصفات لايظهرها لأحد فهو ممتاز فى الطبخ وماهر فى استخدام السيوف رغم أن الناس لم تعد تستخدم السيوف إلا أنه يحب استخدامها ويحب     صيد الحيوانات البريه وتحديدا المفترسه يخرج مالك للخارج لينظر للمياه التى تجرى من أسفله فهو صمم ذالك البيت بنفسه أسفل نهر وتعلوه الجبال والخضره تملاء والأرض فيصبح      منظر يأثر الأنفاس من الوهله الأولى يجلس قرابه الساعه ثم ينهض ويتجه للأعلى ليجد دينا مازالت نائمه ليشعر بالغرابه من نومها كل تلك المده

                   الفصل السادس عشر من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-