رواية عشقت مخادعة الفصل الخامس 5بقلم زينب فراج

 

رواية عشقت مخادعه

الفصل الخامس

بقلم زينب فراج 

بعد مرور شهرين...

استيقظت سيلين من نومها في الساعه السادسه صباحا وكالعاده لم يكن كرم بجانبها    تنهدت بتعب ثم دلفت إلى الحمام واخذت حمام دافئ وارتدت ملابس رسميه لكي تذهب إلى الشركه مثلما إعتادت ان تفعل     منذ شهرين فلم يتغير الكثير من نظام حياتها غير ذهابها للعمل كرم مازال كما هو بعض الاحيان يقترب منها لكن دون لمسها وهي تحاول كثيرا التحدث معه لكن لا فائده..

أتي كرم الى الغرفه ودخل الحمام دون أن يتحدث معها من ثم خرج وكانت هي متجهزه كليا فقال بهدوء: بابا لحد دلوقتي فاهم ان احنا عايشين حياه سعيده فيريت بس متقعيش بلسانك قدامه لحد ما انا افهمه كل حاجه ده مريض قلب واظن انك فاهمه حالته كويس3


اومأت له وهي تقول بهدوء:    ده خالى يكرم بيه وخايفه عليه زيك بالظبط

نظر لها ببرود ثم خرج من الغرفه واتجهوا إلى أسفل حيث يجلس محمد مع ابنته رودي على مائده الطعام

جلس كرم بهدوء على الكرسي وتوجهت سيلين تقبل يد محمد وهي تقول بإبتسامه: صباح النور يخالو2


قبل محمد أعلى رأسها وهو يقول بحب: صباح الجمال يقمر

نظر لهم كرم بغيره ثم نظر مره أخري إلى المائده فأبتسم محمد على نظرات إبنه ثم قال بهدوء: عايزك ترجعي من الشغل بدري انهارده يحبيبتي علشان في مشوار هنروحه2


قالت سيلين بتسأل: مشوار اي يا خالو

محمد بهدوء: لما ترجعي هقولك على كل حاجه


قال كرم ببرود: بس سيلين عندها شغل كتير انهارده

ابتسم محمد ببرود وهو يقول: وانا قولت هترجع بدري انهارده2


تنهد كرم بهدوء ثم قال بإحترام: إلى تشوفه ي بابا

بعد قليل انتهو من تناول الطعام ثم خرجوا متجهين إلى الشركه...

__________________2


كان إياد مازال يعمل مع أدم على القضيه الذين يعملون عليها منذ فتره كبيره وتركوا جنه مع بتول تحسبا لأي موفق ممكن ان يحدث...15


ارتدت جني حجابها وهي تقول بإبتسامه كبيره: بت ي بيتو انا هروح الشغل ولو رجعت و لقيت البيت مقلوب هقلبك من علي وش الدنيا3


قالت بتول ببرود: عفكره دا بيتي وبعدين مين إلى هيقلب مين يبت دا انا اقتلك واشرب من دمك

ثم قالت مره أخري: خدي بالك من نفسك2


اتجهت إليها جنه ثم ضمتها بحب وهي تقول: خدي انتي بالك من نفسك احسن لو جرالك حاجه إياد هيقتلني

قالت إسم إياد وهي تغمز لها بمكر فإبتسمت بتول بتوتر فالبرغم انها لم تري إياد غير مره واحده إلا أنها تشعر بشئ غريب تجاهه...

ضربتها جنه برقه على جبينها وهي تقول: يلا سلام ي قموره..3


ثم خرجت من المنزل وتركت بتول بمفردها تجلس على الهاتف تتصفح الاخبار حتي سمعت طرقات على الباب فجرت إليه وهي تقول بصوت عال: مش كل شويه ترجعي ناسيه حاجه ي أب..

ابتلعت باقي جملتها وهي تشهق بصدمه....4


كانت سيلين تعمل بجد لكي تنفذ ما طلب منها بسرعه لتذهب إلى خالها...

رفع كرم هاتف المكتب ثم طلب سيلين واتجهت إلى مكتبه بهدوء

سيلين وهي تجلس على الكرسي بهدوء: خير ي باشا1


تابع كرم عمله وهو يقول ببرود: بعتلك على الايميل رساله عايزك تترجميها وتقوليلي النقاط المهمه إلى فيها وترجعيها كذا مره دي صفقه مهمه ي سيلين ولو كسبناها هنبقي أكبر شركه معمار في الوطن العربي لسه الدرجه دي بس2


أومأت له سيلين وهي تقول بتوتر: بس يعني..1


كرم ببرود: بس إيه إنجزي


قالت وهي تلعب بشعرها بتوتر:    خالو محمد قالى اروح بدري1


نظر لها ببرود وهو يقول: أنا مليش دعوه بحياتك الشخصيه هنا شغل وبس ولو على محمد بيه هتصل بيه وأقوله أنك قاعده معايا في المكتب ومش راضيه تسبيني4


نظرت له بصدمه وهي تقول: إنت بتقول إيه .. هيقول عني اي


ابتسم بخبث وهو يقول: واحده وقاعده مع جوزها فيها ايه4


وضعت رأسها في الارض وهي تلعب بشعرها فقال كرم بهدوء: سيلين لمي شعرك

نظرت له بدهشه ثم قالت: ليه1


اخذ نفس عميق ثم قال: كده مينفعش تسيبي شعرك مفرود افردي حد شافك

نظرت له بصدمه ثم فهمت ما يقصد فمنذ صغرهم وهو دائما ما يمنعها من فرد شعرها فقالت بجديه مزيفه: انا اصلا كنت هقصه فخلاص هقصه انهارده وارتاح منه6


تقدم منها سريعا ثم قال بحنق: لو لمحت بس المقص بيقرب من شعرك هقطع إيدك إلى حاولت تقص شعرك3


نظرت له ببرود ثم قالت: احنا متفقين أن محدش فينا يدخل في حياة التاني2


قال بلاوعي: انتي كل حياتك ملكي شعرك وشك جسمك كلك ملكي ي سيلين فاهمه4


أومأت له بهدوء وقد سحرها نظراته لها وقالت بإبتسامه ذابت بقلبه: فاهمه

قرص خدها برقه ثم قال: أحبك وانتي متفهمه

نظرت له بدهشه هل هذا إعتراف بحبه لها فقال بسرعه محاولا تعديل ما قاله: طبعا لانك عارفه إني بكره الغباء ... يلا على شغلك3


أومأت له بهدوء ثم ابتسمت بحب وقبلته على خده بسرعه و خرجت من الغرفه وهو يقف منصدما من فعلتها فقال بحب: ليه بتعزبيني وتعذبي نفسك ي حبيبتي..وحشتيني اوي ي سولي

تنهد بقوه ثم جلس مره أخري على الكرسي لكي يتابع عمله...

____________________4


في منزل علاء الشرقاوي...


ابتسم حازم بخبث وهو يقول: خلاص ي بابا كل حاجه هتم أنهارده2


نظر له علاء بغضب وهو يقول: بقالك شهرين بتقولى الكلام الفاضي ده وبنت الكلب بتتمتع في العز مع حبيب القلب1


ابتسم حازم بشر وهو يقول: خلاص ي بابا اطمن هتطلع من البيت انهارده وبفضيحه كمان

ضحك علاء بشر وهو يتمني ان تنطرد هذه الفتاه من حياه كرم لكي يستطيع الحفاظ على ماله من كرم السواحي..


*

كانت بتول تنظر لهم بصدمه    ولم تستطيع النطق بكلمه فقد وقعت مغشي عليها بسبب المخدر الذي رش على وجهها...6


*


قال أدم وهو يتنهد بتعب: أاااه

نظر له إياد بدهشه ثم قال: مالك ي أدم

قال أدم بتعب: قلبي مش قادر3


وقف إياد مسرعا ثم شغل المروحيه وقال بهدوء: خذ نفس بس وانت هتبقي كويس

قال أدم بخوف: إياد هات موبايلي أتصل على بتول انا مش مطمن


فتح له إياد الهاتف ثم أتصل على بتول وما هي إلا ثواني وجاوبته بتول وهي تقول بحب: أدم باشا

تنهد أدم بقوه ثم أخذ الهاتف من يد إياد سريعا وهو يقول بحب غافلا عن ذالك الذي ينظر للهاتف بإعجاب: بيتو انتي كويسه ي حبيبتي2


قالت بتول بحب: أيوه كويسه ي حبيبي...أدم انا هقفل في واحده صحبتي بتتصل عليا2


ابتسم أدم بحب وهو يقول: ماشي ي حبيبتي خدي بالك من نفسك

أغلق أدم الهاتف ثم قال براحه: كنت خايف عليها أوي


لم يطمأن إياد لهذا الحوار وهو يتذكر ذالك الماضي المؤلم فقال بهدوء: هطلع اعمل حاجه وارجعلك

هز أدم رأسه بالايجاب فخرج إياد بهدوء ثم أجري مكالمه مع شخصا ما: أيوه يزفت تالت مره اتصل بيك مش بترد ليه1


قال الرجل بتوتر: اسف ي باشا بس ... يعني


قال إياد بحنق: انتي لسه هتبسبس انجز في اي


قال الرجل بتوتر: في أربع رجاله نزلين من البرج إلى أنسه بتول فيه وشيلين بنت معاهم..بس معرفتش أتحقق من ملامحها1


احمرت عين إياد غضبا فقال    بحنق محاولا التحكم في اعصابه: أطلع بسرعه شوفها


انطلق الرجل بسرعه ثم ذهب إلى الطابق الموجوده فيه بتول وطرق الباب بهدوء وانتظر بعض الوقت ولم ترد كرر طرق الباب مره اخري وأيضا لا رد مره خلف مره وأيضا لا رد فرفع الهاتف على أذنه وهو يقول بتوتر: مش بترد ي باشا1


قال إياد بغضب: إكسر الباب بسرعه


وبالفعل حاول الرجل كسر الباب لكنه كان صعب جدا فقال وهو يتنهد بتعب: مش قادر ي باشا الباب صعب جدا وشكله متأمن كويس4


أغلق إياد الهاتف ثم دخل إلى أدم الذي كان يراجع بعض الورق فقال بسرعه: أدم باب بيتكم بتفتح إزاي

نظره له أدم بصدمه فأكمل إياد مسرعا: مش وقت صدمات الظاهر في مشكله مع بتول إنجز ي أدم


قال أدم بخوف: لازم شفره تتحط في الباب وبعدين المفتاح1


قال إياد وهو يضع يداه بشعره بتعب: جنه

فتح هاتفه مسرعا ثم أتصل على جنه فأجابت جنه وهي تقول بمرح: الباشا بنفسه لاء الدنيا راضيه عني1

قال إياد بحنق: جنه بسرعه ارجعي واطمني على بتول

ثم اضاف: من غير كلام كتير مفيش وقت

أغلق الهاتف مسرعا أما جنه فإتجهت بسرعه بالسياره إلى منزل بتول..1


قال أدم وهو على وشك البكاء: أختي حصلها إي ي إياد

تنهد إياد بتعب ثم قص له ما حدث منذ قليل من بدايه شكه في المكالمه إلى الرجل الذي وضعه منذ شهرين لكي يظل بجانب منزل بتول وما قص له الرجل..

فقال أدم بحزن: يعني إي المكالمه دي متفبركه وبتول إتختفت2


ربت إياد على ظهره وهو يقول بتفهم: إهدي ي أدم ان شاء الله خير


قال أدم بتعب وهي يشد شعره:    أهدي إزاي بتول دي كل حياتي انا مقدرش أعيش لو جرالها حاجه ممكن اموت...يارب أعمل اي1


تنهد إياد بحزن فهو يعلم مدي وجع هذا الشعور فقال بهدوء وهو يربت على ظهره: ان شاء الله جنه تكلمنا وتكون بتول نايمه او راحت عند واحده من أصحابها1


بعد أدم يد إياد عنه بغضب وهو يقول بغضب حارق غير واعي لشئ: أهدي ازاى انت مش حاسس الشعور ده صعب ازاى معندكش أخت علشان تعرف1


أخذ إياد نفس عميق وهو يقول بحزن: لاء عارف قد إيه الشعور ده مقرف وبيوجع قد إي واتمني انك متعش إلى أنا عشته ي أدم...

ثم خرج وتركه ودموعه تتنزل على خدعه بغزاره وهو يتذكر ذالك المشهد الذي لن يفارقه طوال حياته وترك أدم وهو يدعي الله ان تكون أخته بخير..5


انتهت سيلين من العمل الذي أمره كرم به فطرقت الباب بهدوء ثم تقدمت من كرسي كرم وهي تقول بتعب: خلصت ي كرم


نظر لها بحب ثم قال وهو يحاول إخفاء ذالك الحب الذي تسلل قلبه عندما رأي شعرها المتبعثر والقلم الذي يوضع به وملامحها الطفوليه المرهقه: من غير بيه او حتي باشا1


ثم وقف واقترب منها ورفع يداه بهدوء ثم ازال القلم من شعرها وانسدلت خصلات شعرها الذهبي خلف ظهرها ثم تسلل بيداه على كتفها حتي وصل إلى معصمها وأزال منه رابطه الشعر ثم أدار جسدها حتي قابل صدره ظهرها ثم قام بلم جميع شعرها وقام بعمله ظفيره حاده ثم لفها مره أخري ووضع خصلات شعرها القصيره (الغره) خلف أذنها وقال بهدوء: كده أحلى بكتير2


كانت تتابعه بحب حتي قال لها هذا الكلام التي أذاب بقلبها فأبتسمت بحب وكانت على وشك التحدث لولا تلك الفتاه التي دخلت الباب مثل العاصفه وهي تقول: كرم الشغل خل....1


ابتلعت باقي جملتها عندما رأتهم ملتصقين ببعضهم البعض فقالت بإحراج مزيف: أسفه شكلي دخلت في وقت غلط3


بعد كرم عن سيلين ثم قال ببرود: لاء ابدا ي روبي سيلين كانت جايه تقولي حاجه بخصوص الشغل وماشيه


اقتربت روبي من مكتب كرم ثم مالت عليه بدلع وهي تقول: شكلنا هنكسب المناقصه ي بوص

ابتسم كرم ببرود ثم وضع يداه على رقبته لكي يستطيع النظر لسيلين دون أن تلاحظ فقالت روبي: رقبتك بتوجعك...اعملك مساج3


لم يلحق كرم الرد فقامت روبي بعمل تدليك لرقبته بدلع فنظرت إليهم سيلين بحنق وغيره واضحه أما كرم فكان سيبعد روبي عنه لكن عندما رأي نظرات سيلين أحب الموضوع كثيرا فقال بتعب متصنع وهو يضع يداه على يد روبي ويقربها من صدره وهو يقول: هنا يروبي

تابعت روبي عملها وهي تقترب أكثر من كرم فنظرت لهم سيلين بحنق فخرجت مسرعا وهي تهبط الباب خلفها بقوه...إبتسم كرم بحب إلى أثرها ثم قال بجديه لروبي: خلاص بقيت أحسن2


كانت روبي تفهم أنه يفعل هذا لكي يستفذ سيلين فقالت بهدوء: ليه ي كرم تدليكي مش عاجبك3


ابتسم كرم ببرود وهو يقول:    قولت خلاص ي روبي ممكن نتكلم في الشغل


خرجت سيلين من غرفه المكتب وهي تزفر بضيق: ماشي يكرم ان ما عرفتك مبقاش سيلين الشناوي1


________________


وصلت جنه إلى منزل بتول ثم فتحت الباب بسرعه ودلفت إلى المنزل وظلت تبحث عن بتول ولكنها لم تجد لها أثر حتي لم تجد أثر لأي شئ غير طبيعي فأتصلت على إياد وقالت بحزن: مفيش حد ي إياد

زفر إياد بتعب ثم قال: جنه ساعتين بالكتير واعرف مكان بتول مش هسمح لأي تقصير ي جنه2


قالت جنه بتفهم: حاضر ي باشا

اغلقت الهاتف وبدأت في عمل بعض الإجراءات لكي تستطيع الوصول إليها أما إياد فجهز سيارته لكي يرجع هو وأدم إلى القاهره فهو يعلم أن أدم مرهق جدا لمجرد التفكير بأنه بتول حدث معه شئ خاطئ فأتصل على كرم وقال بهدوء: كرم


شعر كرم بحدوث شئ غريب فإياد لا يتحدث هكذا إلا عند حدوث مشكله فقال بهدوء: خير ي إياد


حاول إياد التحكم في اعصابه وهو يقول بهدوء بزيف: كرم بتول إتختفت

ثم أضاف بتعب: قبل ما تسأل انا معرفش إزاى بس كل إلى وصلني ان اربعه رجاله خدوها من بيتها وانا بلغت جنه أنها تدور عليها وعايزك تشتغل معاها عما نرجع انا وأدم1


قال كرم بخوف وهو يتمني من الله ان لا يعاد الماضي مره أخري: متقلقش ي إياد كل حاجه هتبقي تمام وأن شاء الله مش هيعدي انهارده إلا وهي معانا1


قال إياد بتعب: إن شاء الله

ثم أغلق الهاتف دون أن ينتظر الرد

أما كرم فخرج من مكتبه سريعا واتجهي إلى مكتب سيلين وهو يقول بهدوء لكي لا تشعر بشئ فهو يعمل كم تحب بتول: سيلين يلا علشان هنروح


قالت بدهشه: بس انا لسه قدامي شويه حاجات مخلصتهاش


قال كرم بغضب: انا قولت يلا

ثم تحرك ولحقته وهي تشعر بوجود أمر خاطئ ولكنها إلتزمت الصمت...

في السياره اجري كرم مكالمه وعندما رد الطرف الاخري قال بهدوء: جنه كل حاجه تمام1


قالت جنه بهدوء مزيف: لاء مش عارفين نوصل لحاجه شكلها نفس العصابه مره تانيه

قال كرم بفزع: لاء ي جنه اوعي ... مش هسمح لكده انو يحصل ... جنه عايزك تهدي وتركزي كويس وانا نص ساعه واكون عندك1


قالت جنه بهدوء: حاضر ي باشا

أغلق كرم الهاتف وتنهد بهدوء ثم نظر لتلك التي تشع عينها شرار من الغضب وهي تقول بداخلها: خلصنا من ست روبي تطلعلنا جنه.. بس الواضح انو بيخاف عليها..يا تري مين دي ي استاذ كرم ..تكونش جنه صحبه بتول...هما بنهم حاجه وانا برده بقول هي بتنكشح اوي كده ليه لما تشوف كرم بيه...5


قاطع كرم تفكيرها فنظر لها    بهدوء ثم قال: سيلين في حاجه

نظرت له ببرود ثم قالت: مفيش بس كنت بحاول اطمن على جنه احسن شكلها قلقانه اوي1


ابتسم بهدوء على غيرتها فقال بمكر: لاء متقلقيش عليها هتبقي كويسه

نظرت له بحنق ثم ادارت وجهها وهي تزفر بضيق..

بعد مرور بعض الوقت وصل كرم الفيلا فقال بهدوء: انزلى ي سيلين


نظرت له بصدمه ثم قالت: انت مش هتنزل معايا

ابتسم ببرود ثم قال: لاء عندي مشوار مهم اطلعي انتي لخالك محمد علشان تخرجوا سوي2


هبطت باب السياره بقوه ثم زفرت بضيق وذهبت إلى داخل القصر أما كرم فإرتسم علي وجهه إبتسامه لطيفه ثم انطلق مسرعا إلى المكان الذي يجتمع فيه مع جنه وإياد


دخلت سيلين غرفتها وهي تسب كرم وجنه في سيرها وامسكت هاتفها لكي تتحدث مع بتول..

بعد عددت محاولات لم يكن هناك رد فتنهدت بيضيق وهي تقول أنها مشغوله ودلفت إلى الحمام وأخذت حمام دافئ وارتدت ملابس مريحه مكونه من بنطالون بيتي باللون الاسود وقميص صوف باللون الابيض وخرجت من غرفتها متجهه الى اسفل...2


رودي بهدوء: سولى

زفرت سيلين وهي تقول: متجبيش سيره الاسم ده قدامي


ربتت على ظهرها وهي تقول: مالك ي سو

قالت سيلين محاولة الهدوء: جنه تبقي إيه بالنسبه لكرم ي رودي


إبتسمت رودينا بهدوء ثم قالت بمرح: الجميل غيران ولا إي

قالت سيلين بحنق: إنجزي ي بنت خالى علشان مفقدش آخر ذرتين عقل فيا1


قالت رودينا وهي تحاول إخفاء ضحكتها: صحبه كرم الروح بالروح

حزنت سيلين كثيرا فهي تخشي أن تسمع هذا الكلام منذ زمن ثم قالت بكسره: هي ولا روبي3


رودينا بعدم فهم: مش فاهمه

سيلين بحنق: مش فاهمه إي هي الاقرب لكرم ولا روبي

حاولت إخفاء إبتسامتها بسبب غيره سيلين الواضحه ثم قالت بتهويل: أكيد جنه طبعا دي ليها معزه خاصه أوي عند كرم وعمره ما بيزعلها2


زفرت سيلين وهي على وشك البكاء ثم قالت: كنت عارفه باين اوي من طريقه كلامه معاها وخوفه عليها وعلى توترها...قال إي خايف عليها دا انت عمرك ما قولتي كلمه عدله يكرم ماشي ي ابن السواحي لانا لانت

وهنا لم تستطيع رودينا إخفاء ضحكتها فقهقهت بصوت عال فضربتها سيلين في بطنها وهي تقول: بتضحكي على إي أما صحيح معدومه الدم زي أخوكي2


أنفجرت رودينا في الضحك وهي تمسك بطنها بألم بسيط ثم قالت من بين ضحكتها: خلاص هه أسفه هههه بس شكلك حلو اوي وانتي هههه غيرانه قهقهقه2


زفرت سيلين بغضب ثم قالت: ماشي ي كرم وانتي حسابك عسير بعدين

توقفت عن الحديث عندما سمعت صوت علمته جيدا وهو يقول: في إي ي سولى


تنهدت بهدوء ثم قالت بداخلها: حتي انت ي خالو

قالت بصوت عال نسبيا: مفيش حاجه ي خالو كنا بنتناقش أنا ورودينا مش كده ي رودينا

قالت جملتها وهي تنظر لها بحنق فإبتسم رودينا وهي تقول بإبتسامه كبيره: كده طبعا ي سولي


قالت سيلين بداخلها: الله يحرق أم الاسم إلى مطهقني في عشتي دهون2


قال محمد بهدوء وهو يعلم أن هناك شئ خاطئ فسيلين لا تقول لرودينا بإسمها إلا عندما تغضب: ماشي ي سيلين يلا علشان عندنا مشوار ضروري


أومأت له ثم قالت رودي بإصرار: بليز خدوني معاكو مش عايزه اقعد لوحدي

أخرجت لها سيلين لسانها وهي تمسك يد خالها وتقول ببسمه: يلا ي خالو

إبتسم محمد على تصرفاتها ثم إتجهوا خارج القصر فقالت سيلين: ممكن ناخد رودي معانا برده مينفعش تقعد لوحدها1


أومأ لها محمد ثم دخلت مسرعا    وأخذت بتول من يداها بالملابس المريحه التي كانت ترديها ثم إتجهوا إلى حيث يأخذهم محمد السواحي


قال حازم بشر: إجهز ي بابا للفضيحه الحلوه دي

ثم ضغط على كلمه إرسال التي كانت تظهر على الشاشه وقال بكره: أما نشوف كرم هيقبل على نفسه ده ولا إي...4


ZENEPFARAG🕸


في نفس التوقيت وصل كرم إلى بيت بعيد نسبيا عن التجمعات ثم دخله ووجد جنه وهي تعمل على الجهاز الإلكتروني الذي أمامها

كرم بهدوء: ها وصلتي لحاجه

هزت رأسها بنفي ثم قال كرم: إي أخر المعلومات


مسكت الجهاز ووضعته أمام كرم بعدما جلس بهدوء فقالت بمرح: بُرص معايا يبني

إبتسم بهدوء ثم أكملت وهي تشير على الجهاز: كان في أربع تيران وبعدين نزلوا الاربعه تيران دول مع تور هائج في الزريبه إلى جنبهم وإذ فجأه نكتشف أن التيران دي تبعه لمنظمه KW ودي المنظمة إلى شغاله تحت إيد ليبر

ثم أكملت بجديه: يعني حياه بتول في خطر2


تنهد كرم بضيق ثم قال: مش عايزه الكلام ده يوصل لأدم انتي عارفه بتول غاليه عنده عما نشوف حل ... عايزك تتصلي على فريقك كله يكون هنا في خلال نص ساعه وانا هعمل شويه مكالمات وارجع

وقف كرم بهدوء ثم خرج وأجري بعض المكالمات الهاتفية...

انتهي من المكالمات ثم إتجه إلى    الداخل مره أخري وهو في طريقه وصلته رساله قلبت ملامح وجهه 180 درجه...

                         الفصل السادس من هنا

لقراة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



<>