الحرباية والعقرب
بقلم شوشا عبد اللاه
البارت الثاني والعشرين
ملك ومالك فى طريقهم إلى القبيله تشعر ملك بسعاد وخوف وتوتر ولاكن يغلب شعور السعاده على بقيه المشاعر أما مالك
فو يحدث نفسه قائلا بتمنا يا عمى تكون عرف الناس يتعاملوا معها ازى بتمنا أنها تصدق انهم أهلها ثم ينظر عليها ايجادها تنظر على الطريق ليعاود النظر أمامه يسوق فتره طويله جدا إلى أن يدخل حته شبيه بالجبل لايوجد بها الى بعض الحيوانات كضباع والنسور وغيرها من حيوانات بريه
تشعر ملك بالملل لتنفخ بضجر وتوجه بصرها على مالك وتهتف بملل ملك :هو لسه فاضل كتير على وصولنا
مالك بجديه :لا قربنا نوصل
تعاود ملك النظر مره اخرى للطريق
**************بقلمي شوشا عبد اللاه**********
يعود يس للمنزل وهو غاضب ومتعصب بشده يصعد إلى غرفته وكل من يراه يشعر بالخوف من منظره فهم اول مره يروه بهذا المنظر دائما كان لا يبالي ولاكن ماذا حدث له ليغضب هكذا يدخل يس غرفته ويغلق الباب بقوه شديده لدرجه يرتعب الخدم إلى بالاسفل
أحد الخدم :ياختى وهو ماله ده دانا عمرى ما شفته زعلان علشان اشوفه متعصب د حتى لما طلق مدام الهام الله يمسيها بالخير كان عادى ولا كانه طلق بالعكس كان مبسوط ورايق ماله كده بقى درلاكولا كده ليه
الخدامه الأخرى :واحنا مالنا يلا بينا على شغلنا بدال ما ينزل ويلاقينا لسه واقفين زى ما احنا ويفش فينا أنا ركبى بتخبط في بعض من الخوف من شكله بس د لو شخط فيا شخطه هتلاقينى اغمى عليه يلا بينا على المطبخ تذهب الخادمتين إلى المطبخ مسرعين أما فى غرفه يس يجلس على السرير بهدوء يسمى هدوء ما يسبق العاصفه ثم يغلق عينيه ليستعد عقله مشاهد من الماضى بينه وبين زوجته ليفتح عينيه بسرعه وينهض ويحدث نفسه :لا لا مستحيل بقولك ايه إلى انت بتفكر فيه ده مستحيل ثم يبرر لنفسه بتوتر أنا أنا متعصب لأن ده شى طبيعى دى دى مراتى ااا اقصد اقصد كانت مراتى وكانت ليه ى يوم من الايام شايله أسمى يعنى لو صحيح بتشتغل فى الشغل ده يبقى من حقى اتعصب أنا مش متعصب علشان انى بحبها لا انا مبحبهاش
قلبه مبتسما :هو انا قولتلك انك بتحبها ده انت إلى بتقول اهو مش انا
يس بغضب :بقولك ايه متبتسمش كده
قلبه تتسع ابتسامته :كده كده ازى يعنى مش فاهمك
يس :كده زى ماتكون انك انت الصح أنا اهو بقولهالك أنا مبحبهاش أو مينفعش احبها دى امها قتلت عيلتى عارف يعنى ايه قتلت عيلتى لا وكمان ودتنى مستشفى المجانين وخدت عزايا وانا عايش يعنى حتى لو فكرت انى احبها مش هقدر السيئات اكتر من الحسنات زى ما بيقولوا
قلبه متعاطف معه :الحب كفيل أنه ينسيك كل ده انت أدى نفسك فرصه بس
يس ببرود :شكل كده غاوى لك على الفاضى انا بصراحه مش فاضيلك
قلبه :طيب انت ناوى نعمل معاها ايه
يس بشر :ناوى على كل خير بس لو ده كانت بجد بتشتغل فى الشغل ده
قلبه :طيب لو كانت كل ده كدبه هتعمل معاها ايه
يس :معرفش ليه لما اتاكد
قلبه :على فكره انت ظالم وربنا هيعاقبك على ظلمك ليها وهتندم بس ساعتها لا ينفع الندم بعد فوات الاوان افتكر كلامى ده كويس
يس بلاه مبلاه:ماشى يا استاذ يا يس يا حنين فى حاجه تانى عاوز تقولها
قلبه :اتريق اتريق أنا مش هدخل فى حاجه تانى بس انا اقترحت هتفرج عليك من بعيد
يس :واو بجد يبقى كده احسن بكتير ويلا بقى هوينا عاوز انام
**********بقلمي شوشا عبد اللاه*************
يصل مالك القبيله يرحب به الجميع تقف ملك بجوار السياره تنظر للقبيله تنظر لأهلها الذى يرتدون ملابس غريبه الأطوار ويضعون شى على وجههم ترى أن النساء قادمه باتجاهها لتشعر بالخوف لا تعلم لماذا
أحد النساء :حمد الله على سلامتك يا ملك يا بنتى نورتى القبيله دى كانت مضلمه من غيرك ولا كان ليها طعم
ملك تبتسم لها :انتى تعرفينى
المراه :اماااال فى حد ميعرفش بنت الكبير بت الشيخ زين زعيم القبيله ده انتى اشهر من النار على العلم
ملك : بجد
أحد النساء:مالك يا ستى ملك هو انتى نستينا ولا ايه لا كده انا ازعل منك ده احنا حبايب وبينا كل خير طيب مش فاكره لما كنتى تيجى ترعى الغنم بتاعنا
مالك :يلا يا حبيبتى ابوكى فى انتظارنا
ملك تهز براسها بنعم وتذهب معه
يذهب مالك إلى خيمه عمه ليذهب ويحضنه
زين : حمد الله على سلامتك يا ولدى كيفك عامل ايه
ثم ينظر لملك تلك الفتاه التى تشعر بالحيره والمتاههه
يحضنها زين لتشعر ملك بشعور النفور والكره لا تعلم لماذا ولاكن لاتظره وتبتسم بتصنع له
زين بكذب :وحشتينى قوى يا بنتى
تبتسم له ملك بخوف وتنظر لمالك لينظر لها بطمنان
ملك :شكر
زين :ايه شكر دى يا بنتى انتى متعوده تحضنينى وتبوسى ايدى كمان
تشعر ملك بالنفور اتجاهه :انا اسفه بس زى مانت اكيد يا عارف انتى تعبانه
تأتى زيبه بغرور وتكلمها بتعالى :حمد الله على سلامتك يا يا خيتى
ملك بشعور عدم الاطمئنان : الله يسلمك وانتى مين
زيبه :أنا خيتك الصغيره شكل كده بلاد المدن غيرتك اهو ختى ايه منها غير التعب والقرف وتقلقينا عليكى كانت لزمتها ايه يا حبيبتى تسافرى مكنتى اتجوزتى هنا وخلاص ولا لازم انعره كدابه
مالك بحده :ززززيبه
زيبه تنظر له :نعم هو انا قولت حاجه غلط
ملك بتعب ثم تهمس برقه :مالك أنا عاوزه ارتاح لو سمحت ممكن تعرفنى هنام فين
مالك :اكيد يا حبيبتى يلا بينا يأخذها مالك ويذهب بها الى خيمتهم سويا (على فكره هما من قبل ما يجوا القبيله راحوا عند ماذون وتجوزوا زواج حقيقى )
زين يمسك زيبه من زراعها بقوه :انتى مبتحرميش ابدا يعنى هتنبسطى لو مديت ايدى عليكى قدام أهل القبيله
زيبه:هو انا عملت ايه بس يا بوى ما انا عملت زى ما فهمتنى تمام
زين :أنا مش هحذرك تانى لو عاملتها كد تانى هقطع راسك فاهمه
زيبه :فاهمه يابوى فاهمه حقك عليه هاخد بالى من تصرفات من هنا ورايح متقلقش يذهب الشيخ زين لتهتف زيبه بشر وتتغير ملامح وجهها للكره :ده على جثتى ورحمه امى إلى ما بحلف بيها كدب لخلص عليها بس قبل كده لازم اخليها ترتاح من ناحيتى علشان محدش يشك فيا وبعد كده مالك يبقى ليه باى طريقه حتى لو هضحى بشرفى ثم تضحك بشر
فى خيمه مالك يجهز لها المكان ويحدثها :اتفضلى نامى هنا ولو صحيتى وعاوزانى اطلعى بره الخيمه ولى حد تقابليه قليله يندهنى وانا هجيكى طوالى
ملك :ماشى تصبح على خير
مالك :وانتى من اهل الخير تنام ملك بسرعه بسبب طريق السفر الطويله وتعبها الجسدى ينظر لها مالك لفتره ثم يخرج للخارج ويذهب إلى خيمه عمه ليتجه إليها يجلس معه ويتحدثون سويا فى أمورهم التى لم يعلمها أحد من أهل القبيله سواهم
********بقلمي شوشا عبد اللاه*****
يستيقظ يس من نومته ثم يتجه للحمام كاى يأخذ دش ثم يخرج هو يضع المنشفه على جزء الأسفل من جسده ثم يرتدى ملابسه ثم يأتيه اتصال من الرجل الذى كلفه بمعرفه عنوان زوجته السابقة الهام ليجب بسرعه
يس بلهفه :ها عرفت المطلوب ولا لا
الرجل :ايوه يا باشا البت ساكنه فى شارع ......فى عماره رقم خمسه عشر فى الدور الرابع الشقه كانت لوحده اسمها ايه عبد المنعم البيت دى يا باشا بتشتغل عندك ومن فتره البت الجوزت وراحت لشقه عريسها بعد ما ساعدتهم البت ايها بالفلوس علشان يتم جوازهم والبت ايه كتبتلها الشقه بتاعتها القديمه باسمها بعد جوازها من واحد كده بيشتغل مكانيكى من فتره البت كانت بدور على شغل وبقيت بتشتغل خدامه فى شقه واحد كده اسمها سعاد بس يا باشا الست دى مشبوه انا عرفت كده من البواب بعد مغمزته بميت جنيه ياباشا لاش اعترف بس بيقول ان البت الهام بتيجى تنصف الشقه من الساعه تسعه الصبح وتروح الساعه تسعه فى الليل بجيبها تاكسى وبيروحها نفس التاكسى وده كل حاجه يا باشا
يس :اممممم ماشى ابعتلى عنوانها وحسابك هيوصلك زى ما اتفقنا ثم يغلق الهاتف ويتجه للمريا يمشط شعره ويضع من عطره ثم يفتح الدرج ليخرج ساعته ويرتديها ثم يأخذ مفاتيح السياره ويذهب إلى العنوان الذى بعت له ويتجه إليه ليجدها منطقه نائيه يستغرب كيف استطاعت تلك المدلاله أن تعيش بها تلك الفتاه التى ولدت لتجد من يخدمها ويتولى أمر رعايتها يسئال يس عن العماره التى تسكن بها ليجدها غير قابله للسكن فبها شقوق كثيره من مجرد النظر إليها فهيا على وشك السقوط ليخرج من سيارته ويصعد للطابق الرابع وبطرق الباب ثم ينظر لساعته ليجدها على مشارف التاسعه يعنى أنها مازالت لسه بالداخل ليطرق الباب مره اخرى ثم يسمع صوتها الهادى
الهام :طيب يلى بتخبط انا جايه اهو تغلق الهام زراير البلوزه ثم تغلف نور غرفتها وتأخذ بما يسمى البوك وتضعه أسفل بطها مثل الفتيات الشعبيات من يراها لم يخطر على باله لو لوهله أنها كانت اميره تسكن فى قصر ولديها الخدم والحشم تذهب لتفتح الباب وهى لا تنظر تظن أنه الصبى حسونه التى يجلب لها البسكويت الخاص بفطورها فاليوم تأخر ولم يجلب لها تخرج الهام الفلوس فى نفس الوقت ينظر لها يس بصدمه كبيره من تلك الواقعه أمامه
الهام :اتاخرت يا حسونه انهارده بس معلش الفلوس اهى ثم ترفع نظرها لتجد ما لم يكن فى حساباتها
يس بغضب من هذا حسونه ليدفعها للداخل ويغلق الباب
يس :مين حسونه ده كان يا هانم
الهام بصدمه تنظر له بدون كلام
يس:ايه هتفضلى تبصيلى كده كتير ما تتكلمى
الهام :ي س انت
يس:ايوه انا
الهام تبعد يده عنها ثم تفتح الباب حتى لا يفهمها احد من جيرانها خط فهيا لا تريد أن تطرق تلك المنطقه فليس لديها مسكن سواها
الهام تشير له بالخروج يستغرب يس من تصرفها تتحدث الهام بهدوء مثل عادتها :اتفضل لو سمحت علشان المنظر مش لطيف
يس بلا مقلاه يتجه إلى أحد الكراسى ويجلس
يس: مقولتيش مين حسونه ده
الهام بهدوء:رغم أنه ميخصكش بس ده صبى بيشتغل وبيجبلى الطلبات إلى أنا عوزاها
ينظر لها يس :اممممم بس ايه النيوولك الجديد ده ده انا معرفتكيش غير من صوتك ثم يكمل بسخريه بقى هيا دى بنت الحسب والنسب بنت الأكابر إلى اتولدت فى بقها معلقه دهب لا لا بجد انا مصدوم
الهام تبتسم له :ده العادى بتاع الدنيا زى ما بيقولوا يوم تحت ويوم فوق العكس صحيح بس انت ايه إلى فكرك بيه مش انت قولت مش عاوز تشوف وشى ايه الشديد القوى إلى فكرك بيه
يس:ايه الهدوء ده إلى بقيتى فيه
الهام :بصراحه انا طول عمرى هادئه ثم تنظر لساعتها الرخيصه جدااا انا اسفه بس أنا عندى شغلى ومعادى جه بعد اذنك
يس:اممممم شغل ايه بقى ده ممكن اعرف لو مش هضايق ساعتك طبعا
الهام بصدق :لا طبعا تضايقنى ليه أنا بشتغل خدامه فى بيت وحده ست اسمها سعاد ده كل إلى اعرف عنها لو مش مصدقنى تقدر تسال بعد اذنك لانى بكده هتاخر
يس :لا ما انتى مش هتشتغلى هناك تانى
الهام بعدم فهم:نعم بتقول ايه
يس ببرود :إلى سمعتيه
الهام تتنفس بقوه :بس يا استاذ يس انا معرفش ايه إلى فكرك بيه ولا معرفش ايه إلى جابك عندى وخصوصا أنه مكان ميلقش بيك ومعرفش انت عاوز ايه او عرضك ايه من كل ده بس انك تقولى مش بشتغل تانى فاعزرنى أنا مش مجبره انى اقف واسمع كلامك لو عجبك البيت تقدر ترتاح فيه بس رجاء اقفل الباب وراك وتتركه وتذهب إلى أسفل يذهب خلفها يس ويمسكها من زراعها بقوه ألمت الهام
يس:انتى ليه بقيتى هنديه كده وبارده
تنظر له الهام ثم تبتسم له :معلش الظروف غيرتى بعد اذنك سيب ايد ممكن حد يطلع أو ينزل ويشوفنا كده ثم تنظر للباب واطلع اقفل الباب انت إلى طلعت الاخير
وتتركه وتذهب يعود يس يغلق الباب بسرعه ثم يذهب خلفها ويطلب منها الوقوف حتى لا يفعل ما لم يحمد عقباه تتجاهله الهام وتذهب بغضب يس منها ويقوم بشدها إليه لتصرخ الهام وتستنجد بالناس وتتدعى أنه يقوم بالتحرش بها بيجامه اهل الشارع ويقوموا بضرب يس بقوه تهرب الهام وتكمل طريقها وتذهب لعملها يتم نقل يس للمستشفى بعد الضرب الذى تعرض له ويتم تشخيص حالته بكسر فى الذراع وشرخ فى كاحله ياتى مدير أعماله وينقلها لإحدى المستشفيات الخاصه به مدير أعماله :حمد الله على سلامتك يا يس باشا
يس بغضب :يا بت الكللللللب دى اتهمتنى زور وسبتنى ومش ولا كأنها عملت حاجه وسابتنى اضرب كده عاااادى اااااه يا دراعى اللاه يا ضهرررى الله يا كلى يانى بقولك ايه يا جمال تجبلى البت دى وتوديها بيت الجبل لغايه ما استرد عافيتى وارخلها واصفى إلى حصل ده على جتتها
جمال :حاضر يا فندم بس ممكن اعرف هيا مين وبتشتغلى ايه او لقيها فين
يقص له يس اين يجدها واين مسكنها
يس:يلا يا جمال نفذ على طول
جمال ماشى بس ليه قعده أنا وانت اعرف فيها كل حاجه مخبيها عليه ده انا صاحبك قبل ماكون مدير اعمالك بعد اذنك يا صاحبى
يس بتهرب : احم اتفضل يذهب جمال
يس:ماشى يا الهام وربنا لوريكى انتى إلى بدائتى والبادى اظلم ثم يتالم
يس بالم :ااااااه يا كلى يا نى ياااامه مفيش فيه حته سليمه
البارت الثالث والعشرين
على وجود ملك (دينا)نائمه تحلم ملك باشياء غريبه ترى أشخاص ولاكن بملامح مشوشة غير ظاهره وترى من يقوم بضرها وهيا تقوم بضربه ثم تنهض مفزوعه وتصب عرقا كأنها كانت تقاتل فعلا وليس مجرد حلم ياتى مالك ويراها هكذا
مالك متسائلا:ملك مالك فيكى ايه عرقانه كده ليه ووشك اصفر كده ليه
ملك :اصلى حلمت حلم غريب
مالك :حلم ايه ده إلى يخليكى بالشكل ده
تقص له ملك الحلم
ملك :حلمت انى فى حته كده زى جبل أو صحراء وفى واحد كان بيضرنى واضربه زى بتوع الملاكمه كده
مالك بغموض :اممممم وبعدين
ملك :معرفش صحيت مكملتش
مالك :اممم طيب كويس انك صحيتى لان لازم تاخد الدواء بتاعك ولا ايه
ملك تنظر له بابتسامه :تصدق انى كنت ناسيه بجد أنت مفيش زيك
مالك بغرور مصتنع :امال يا بنتى د أنا فريد من نوعى هههههههه
ملك :ههههه تبا لتواضعك هههههه
مالك :ماشى يا ستى قومى كده وانا هجبلك الدواء والأكل شويه وهيوصل
ملك :اكل ايه انا مش جعانه
مالك :لا مش جعانه ايه انا مش متعود عليكى كده د انتى كنتى بتاكلى اكتر وحده فى القبيله دى اكتر من رجالتها ذات نفسها ينهض مالك ويجلب لها ماء والدواء ويحدث نفسه:ده شكل الذاكره كده عاوزه ترجعلك بس كده خطتى فشلت نهائى
قبل ما تبداء حتى وانتى فاقده الذاكره عاوزه تخربى الخطط بتاعتى الدواء ده هيخلي ذاكرتك زى ماهيا مفهاش اى تقدم يذهب مالك أيها وهو يرسم الابتسامه على وجهه بمهاره فائقه مالك اتفضلى يا حبيبتى الدواء تأخذه ملك وهيا مبتسمه يعطيها مالك الماء لتشرب ملك تأتى أحد الفتيات وهيا تحمل صنيه بها طعام وتضعها أمامهم
الفتاه :اتفضل يا سى مالك الأكل ده بتاعته الشيخ زين ليك ولست ملك اتفضلى يا ستى بالف هنا وشفاء
تبتسم لها ملك
الفتاه :انا بجد فرحانه اوي برجوعك
ملك :انتى مين
الفتاه :معلش يا ستى ازمه وتعدى أن شاء الله وذاكرتك ترجعلك وتفتكرى كل حاجه وايامنا الحلو أن شاء الله
ملك بتفائل :أن شاء الله تذهب الفتاه يرفع مالك الغطاء من على الطعام مالك :يلا يا ملك سمى ومدى ايدك وكلى تنظر ملك للاكل لتشعر القرف قليل
ملك :اااا ممم هو ايه ده
مالك :ده غنم وده شربه البهاريز ومنسف إلى بتموتى فيه
ملك تنظر له بستغراب :أنا بحب الحاجات ده متاكد
مالك :ااااامااال كلى بس وانتى هتعرفى
تبداء ملك فى الاكل لتشعر أنه ليس سيى كما كانت تظن تبداء تاكل بتعابير وجه راضيه عكس التى كانت عليها قبل قليل يهتف مالك :ها ايه رأيك فى الاكل
ملك :كويس ثم تمسح فمها وتهتف الحمد لله
مالك :ايه ده كل يا شيخه أوعى تكونى مكسوفه ولا حاجه ده انا زى زوجك يعنى
تضحك ملك : لا انا شبعت بس هو هغسل ايدى فين
مالك :الطشت عندك اهو الابريق والصابون وهاتى اغسل لديه أنا كمان تذهب ملك لتجلب تلك الاشياء التى تحدث عنها تهتف ملك وهيا تصب له المياه لغسل يديه ايه الحاجات دى إلى من على ايام العصر الحجرى وايام الملك حاسه زى ما نكون عايشين ايام الخديوى توفيق أو الملك فاروق اشياء انقرضت
مالك :هيا دى حياه البدو حياه بسيطه جداا جدااا مفيهاش اى حاجه من التقدم زى التلفون الانترنت التلفزيون كل حاجه هنا بتعتمد على الاعتماد الذاتى
ملك بدهشه من حديثه :بجد وقادرين يعيشوا فى الحياه دى ازاى
مالك :عادى دى حياتهم من قديم الأزل انتى الوحيده إلى رفضتى انك تتعيشى هنا وقررتى تكملة علامك وتسافرى للمدينه لغايه مخلصتى علام وقررتى تشتغلى معانا فى
التجسس وبقيتى ممتازه علشان كد الحلم الحلمتيه متعلق بالماضى اكيد الشخص ده اى راجل من إلى كنتى بدربيهم فامتحطيش فبالك
ملك :اممم طيب أنا عاوزه اتفرج على القبيله كلها
مالك :ماشى يا ستى مطرح ما تحبى أنا همشى اقعد مع الرجاله
**************بقلمي شوشا عبد اللاه**********
فى المستشفى يسمح الدكتور بخروج يس بعد الاطمان على حالته ويامره بالراحه التامه حتى لا تتدهور حالته مره اخرى ياتى جمال ويسنده ويخرج به للخارج
يس :ها عملت ايه انت مجيتش امبارح وقولتى إلى طلبته حصل ولا لا
جمال :هقولك بس فى الاول تقولى البنت دى عاوز منها ايه وتبقى ليك ايه انت من فتره وانتى بتخبى حالك عنى وانا مبرضاش اسال علشان متقلش عليك
يس :بعدين ابقى اقولك دى مين المهم انت عملت ايه
جمال :ابعد رحت سالت عنها الاول واستنيتها لما تخلص شغل ولسه بقول يا هادى معاها وجبت سيرتك انك تكونى عاوزها فى موضوع وتلقيها قالت يافكيك مشيت وراها بالعربيه بس التاكسى هرب منى وعرفتش اوصلها بس تصدق تشبه مرات الهام بس على بلدى
اه صحيح هيا مراتك عامله ايه
يس يهرب من سؤاله :اااااه جسمى واجعنى اوووى اوى
خت علقه من سنين مختهاش اااه
يضحك جمال :فأكر ايام زمان ايام جميله
يس :جميله مبلاش اقولك جميله دى تبقى مين
جمال :ولا لم نفسك
يس:انت إلى تعدل كلامك بلا جميله بلا نيله دى كانت جميله والوحش ايام استغفر الله العظيم جوع وضرب وشغل اربعه وعشرين ساعة تعب وبهدله
جمال :معاك حق بس كان فيها راحه غريبه كنا اطفال
يس بسخريه :ايوه فعلا اطفال ثم يتحدث بجديه أطفال شوارع يعنى الفقر والجوع والحرمان والقهر والذل والبهدله
جمال :بس بس عبو شكلك كرهتنى فى دى ام طفوله
يضحك يس :طف ايه طفوله هههه ههههههه هههههههه تصدق تضحكتنى طيب يا طفوله باشا افتح العربيه علشان اركب يفتح جمال له الباب ويدفعه للداخل ليتالم يس بالم :اااااااه فى حد حيوان بيدخل حد كده يا تور يا جحش
جمال :ولا لم نفسك بدال وربنا اسبلك العربيه واخد تاكسى وأروح وابقى وصل نفسك بقى
يس بتزمر : والله أنا مش عارف مين شغال عند مين سبحان الله العظيم
يبتسم جمال ثم يعود لجديته سريعا ويتجه بالسياره للقصر الخاص با يس يصل جمال ثم يفتح الباب
جمال :اتفضل اطلع ولا مستنى عزومه اتفضل يا راجل ده البيت بيتك
يس :اسحبنى يا غبى رجل وجعانى
جمال :تعالى يا خويا تعالى ناقص اشيلك عروس وعروسه
يس : بقولك ايه يا جمال
جمال :اممممم
يس:ابقى فكرنى ارفدك اصلى انت خنقتنى الصراحه
بتتحكم فى الشغل وفى الموظفين وفى أنا شخصيا اكتر منى
يضحك جمال بقوه :هههههههههه ههههههه
يس:بتضحك على ايه ده انا هرفدك هو انا هرقيك
يضحك جمال هههههههه
********"""*****بقلمي شوشا عبد اللاه *********
فى شقه الهام تحلم الهام أنها تقف فى مكان خالى من البشر ثم تمشى وتمشى لتسقط فى حفره لتتالم ثم تنده على شخص ليساعدها ثم تحاول أن تخرج نفسها ثم تنجح بعد عده محاولات ثم تمشى ببطى لتجد أمامها حيه لتشعر الهام بالخوف الشديد تهجم عليها الحيه وتلتف حول عنق الهام تحاول خنقها تحاول الهام أن أبعدها ولا لا تستطيع إلى أن تنهار قواها وكانت على وشك الموت إلى أن تجد شخص ما قام بمساعدتها وقتل الحيه تنظر له الهام لتشكره لتلجم الصدمه لسانها ذالك الشخص هو يس لتنهض مفزوعه
الهام :اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ويضع يدها على قلبها حتى يهدء من ضرباته السريعه
الهام :ايه الحلم ده لا ده كابوس حسيت أن بتخنق حقيقى ثم تدلك رقبتها بيدها بس ازى يعنى يس هو إلى ينقذني ده الإنسان الوحيد الى اذانى ثم تتنفس بقوه حتى لا تبكى وتنهض وتقرر أن تستحم وتذهب للعمل تخرج الهام من غير فطور وتذهب لأعمالها ومازال قلبها ينبض بقوه كأنه يريد أن يخبرها شياء تتجاهل الهام الموضوع وتصعد الشقه التى تعمل
بها وتفعل ما تفعله كل يوم وتذهب صاحبه الشقه للاسفل مثل العاده تحضر الهام الطعام لتشعر بحركه غريبه فى الشقه ولاكن لتتحدث شيا لتحدث نفسها بأنه اوهام وليس إلا ولاكن تسمع صوت اقدام لتلتفت وتنصدم مما رائت
*********بقلمي شوشا عبد اللاه***************
تمشى ملك فى القبيله تنظر لكل شى يتحدث إليها الناس وهيا لاتعلم من هم وتخجل من سؤالهم تبتسم لهم فقط تجد ملك من يضع يده على كتفها لتنظر له لتجدها تلك الفتاه التى يدعون أنها اختها
زيبه بطيبه مزيفه :عامله ايه يا خيتى بتمنا انك تكونى زينه
ملك :اممم كويسه
زيبه بحزن مصتنع :انا عارفه انك مش بتحبيتى
ملك بنفى:لا ليه بتقولى كده مش احنا اخوات
زيبه بفرحه مصتنعه :بجد يعنى انتى مش شايفه جواكى منى علشان مقابلتكيش عدل لما جيتى
ملك :خلاص عادى اكيد انا عملتلك حاجه خلتك زعلانه منى كده
زيبه بحزن مصتنع:يااااه كتييير بس متاخديش فى بالك أنا مسمحاكى ما انتى اختى لازم اسامحك ولا ايه
ملك بحزن :هو انا كنت وحشه او قاسيه معاكى
زيبه :لا عاد بصى يا بت ابوى متقولنيش كلامى أنا مقولتلوش
ملك :مهو كلامك بقول كده او أنا فهمته كده معلش أنا اسفه
زيبه:اامممم ماشى انا اصلا مقدرش ازعل منك ده انتى خيتى
ملك تبتسم لها:خلاص ايه رايك نفتح صفحه جديده
زيبه :ماشى موافقه بس لازم اقولك على السر إلى مخبياه على الكل حتى ابوى
ملك بقلق:سر سر ايه قولى
زيبه بدموع كاذبه :بصى فى الاول كده عاوزاكى تعرفى أن كل ده كان فى الماضى ملهوش اى اثر دلوقتى
ملك بقلق شديد :قولى بقى يا زيبه
زيبه بحزن :قبل ما ابوى يعلن أن مالك طالب ايدك انا كنت كنت يعنى
ملك :وبعدين معاكى قولى كنتى ايه
زيبه تضغط على شفايفها بخجل مصتنع :كنت بحب مالك
ملك بستغراب:نعم بتحبيه ازى يعنى مش فاهمه
زيبه:بحبه زى اى اتنين بيحبوا بعض بس كان حبةمن طرف واحد الشهاده لله هو كان بيعاملنى زى أخته تمام بس لما عرفت أنه بيحبك أنا بطلت أحبه علشان أنا مقدرش انى اخسرك ده انتى غااااليه عليه قوووى قوووى بس اوعى تجيبى سيره لحد لأحسن ابوى يموتنى ماشى
ملك :ماشى فى حاجه تانى عاوزه تقوليها
زيبه :لا مفيش بس انا عاوزه اعرف انتى زعلتى منى
ملك تهز براسها :لا انتى قولتى الحق وانا مش زعلانه منك وبعدين انتى قولتى انك بقيتى مبحبهوش صح
زيبه:صح يا خيتى
ملك :طيب متحكيلى على حياتى السابقه كانت عامله ازى كنت ازى شخصيتى طبيعى بحب ايه بكره ايه بحب مين مبحبش مين كده يعنى
زيبه:ماشى تعالى نتمشى واحكيلك بصى يا ستى انت كنتى اكتر وحده بتحب الصيد وبتحبى الحياه البريه ك
كنتى دائما مع مالك فى رحلاته وكلمتك مسموعه من الكل الرجاله قبل الستات والكبير قبل الصغير كنتى بت ابوكى صح ثم تكمل بحزن مصتنع كنتى دائما تعملى العمله وتتهمها فيا
وانا اتعاقب مكانك بس كنتى بتيجى تصالحينى بعدين واراضى وانا كنت بسامحك لاننا احنا بنحب بعض ابوى بيحبك قوووى وكل طلباتك مجابه ثم تتنهد بحزن أما أنا كان بيعاملنى زى الخدامين تمام
ملك بحزن :ليه ما انتى بنته برضوا بيفرق فى المعامله ليه حتى انتى احلى منى واجمل بكتير
زيبه بتمثيل :مهو ده السبب أنا طالعه حلوه لامنا وامى ولدتنى من روايه نا وماتت من هنا ابوى كان بيحبها قوووى علشان كد حط عليه اللوم واتهمنى انى انا السبب فى موتها علشان كده مبيحبنيش ودائما ظالمنى ومفضلك عليه
ملك بحزن من ذالك الاب القاسى ومن مضيها المخزى تحتضن اختها وتعتزر لها:انا اسفه سامحيني بجد انا ندمانه على كل إلى اتحملتيه بسببى وبسبب بابا
تبكى زيبه بتمثيل:عادى أنا متعوده على كده ولا يهمك
************بقلمي شوشا عبد اللاه*************
فى شقه التى تعمل بها الهام تستدير الهام لتجد أمامها لولا تلك الفتاه إلى خانها زوجها معها لتشهق بصدمه
لولا بسخريه :ايه يا حبيبى اتخضيتى ثم تضحك بسخريه شديد بعتقد أن الى زيك مبتخضوش دول بيتالموا بس ههههه ولا انا غلطانه
لم تفهم الهام ماذا تعنى :انتى عاوزه ايه
لولا تغمز لها :لا ياحبيتى أنا مش عاوزه حاجه دى سعاد والى زيها هما إلى بيعوزوا انا مليش فى كده انا نوع تانى
الهام بضجر وتفهم أنها ترمى على عملها كخدامه :نوع تانى نوع تالت حاجه متخصنيش انى ايه إلى جابك هنا ودخلتى هنا ازى
لولا :دخلت ازى من الباب يا عنيا اصلى سعاد عطيانى نسخه من المفتاح علشان لو جه شغل طارئ ههههه
انتى بقى بتعملى ايه هنا انتى شغلك لسه معاده فى الليل ولا انا غلطانه
تنفخ الهام بضجر من ثرثرتها :أنا خلصت شغل ابقى حاولى متوسخيش المكان
تغضب لولا من حديث الهام :اوسخ مين يا بنت المجربعه ده انتى إلى وسخه قم تهجم عليها بالضرب تحاول الهام أن تدافع عن نفسها ولاكن تقوم لولا برش المخدر على وجهها لتسقط فاقده الوعى تتركها لولا مرميه على الأرض فهيا اتت كى تجهز الليل لذالك الشاب الذى رأى الهام أكثر من مره وأعجب بها ولاكن الهام دائما ترفضه تخرج لولا هاتفها وتتصل على الشاب
لولا :حبيبى خالصت مهمتى يا عنيا
الشاب :بجد فعلا ما يجيبها إلى ستاتها
لولا بمياعه :حقى فين يا روحى
الشاب :ماشى يا ستى بس اصبرى عليه هو انا خطير
لولا :لا يحبيبى المزه هيا الى ممكن تطير لو مختش حقى
الشاب :لا تطير ايه انا جايكى وهجبلك حقك
تحمل لولا الهام وتضعها على السرير وتفق لها زراير تلك البلوزه وتقوم بوضع كامير فى السرير تصور ما يحدث بدون على الاثنين حتى تعطيها هديه لذالك المغرور
لولا بشماته :واحيات امى لاخلى فضيحتك على الملاء ويبقى يوريكى صابع البورمبه بتاعك هيعمل ايه لاخليه يندم على مد ايه عليا ده انا لحمى مر محدش يقدر يجى عليا ثم تتركها وتنتظر ذالك الشاب
فى بيت يس يشعر بشى غريب إلى أن يأتيه اتصال من الرجل المكلف بمراقبه زوجته السابقة يخبره أنه رأى لولا تصعد للأعلى وزوجته مازالت فوق لينهض يس ويقرر أن يذهب ليتأكد من أن كان زوجته خدعته وتعمل مثل ما كانت لولا تقول أم ماذا