CMP: AIE: رواية بنت الريف الفصل الثامن8 والتاسع9بقلم شمس العمراوي
أخر الاخبار

رواية بنت الريف الفصل الثامن8 والتاسع9بقلم شمس العمراوي


 روايةبنت الريف

الفصل الثامن التاسع

بقلم شمس العمراوي 


كانت بدر تجلس علي مكتب و امامها مجموع كبيره من الملفات التي يجب ان تترجم من العربيه الي الانجليزي  والعكس ايضا 


نظرات بدر الي بشرا وقالت:  انا هعمل فيهم اي. 

بشرا:  اول حاجه  لزم تترجم الملفات دي،  وبعد كدا عندك الطبعه في الدور الاول لزم تطبعي الي انتي ترجمته  ،  معكي ساعتين   ثم خرجت من المكتب 

نظرات بدر الي الملفات وقالت : حسب الله ونعمه الوكيل اترجم  كل ده في ساعتين وانا اصلا مش بعرف حاجه في الترجمه ..... ثم نظرات الي السماء من الشباك وقالت : التوكل عليك يا رب  

اخذت اول ملف وفتحته  

بدر : طيب وانا اترجم ازي وانا بقراء عربي بالعافيه 

منك لله 


اخذت بدر تفكر ماذا تفعل حتي رن هاتفها و جدت يمن من تتصل بها 

بدر وهي تشعر أن  ببعض الأمل في مساعدة يمن لها 

بدر : بنت حلال 

يمن : والله حسيت انك في مشكله 

بدر : ايوا نفيسه عوزه ترجمه لملفات كتير وانا 

معيا عربي بالعافيه 

يمن : لزم تخدي كورس لغات 

بدر :  بعدين المهم اعمل اي قدامي ساعتين 

يمن : في تطبيق  مترجم  اسمه ****  نزلي 

لحد ما اشوف مستر كويس 

بدر : شكرا  


كان فهد يجلس  في المكتب وهوا يعمل علي بعض من الملفات دخلت عليه بشرا وذهبت وجلست أمامه علي المكتب وقالت : حبيبي  

لم ينظر إليها فهد ولم يعر  لها وجود 

تضايقت بشرا من البرود الذي يعاملها به 

بشرا وهي تحاول أن تهدأ قالت : فهد حبيبي ممكن ت بص ليا  

رفع فهد رأسه الي بشرا ورفع حاجبه 

بشرا : حبيبي انهردا في حافله لي جميع الشركات وشركات جلها دعوه  


فهد : تمام 

بشرا : تمام انا ها مشي انا بقا عشان اجهز نفسي 

فهد :  الحافله الساعه تسعه بليل هامشي من دلوقتي ليه 

نظرات بشرا للساعه التي في يدها  وقالت : يا دوب الحق اشتري الفستان  وجهز 

ثم قبلت خده وقالت : باي يا حبيبي اشوفك ياليل 


ثم خرجت من المكتب بال من الشركه كلها   


عند جودي كانت تجلس في حديقة القصر هي ويمن 

وفهد الحديدي و كانو يا لعبون في الحديقه  الالعاب التي خصصها فهد العمري لي ابن اخته الصغير 


جائت عليهم بشرا و يمشي خلفها خمس من العاملات 

وهم يحملون حقائب كثيرا 

بشرا : ادخلوا انتو جوا 

ثم ذهبت اتجه حديقة لالعاب 

بشرا : هاي 

يمن : هاي ورحمة الله وبركاته 

جودي : اسمها السلام عليكم احنا مسلمين 

بشرا : ها تجو معنا حفلة انهردا 

يمن : حفلة اي 

بشرا بحماس وسعاده لفهد : حفلة تكريم  هتكون تحت شرف فهد 

جودي : تكريم اي 

بشرا : افضل شركه علي مستوي الوطن العربي 

و بيتم تقيم  الشركه علي حسب المشاريع والانجازات الي عملتها ، و شركة العمري من ضمن المرشحين ، وكمان فهد مرشح لي احسن مصمم في الوطن العربي 


سعدات كلا من جودي ويمن كثيرا  


بشرا بسعادة : تعلو جوه أن جبت لكم فساتين نقول الي يعجبكم وكمان إكسسوارات  


دخلت كل من يمن وجودي و بشرا لي الإستعداد لي حفل التكريم 


في المساء كنت بدر تنتهي من آخر ملف تطبعه 

بدر وهي تنفخ خدها مثل لاطفال انها عاده عندها عندما تزهق من شيء 

بدر : اخيرا خلصت نظرات الي الساعه التي في يدها وقالت بتزمر   وهي تنظر إلي الملفات كأنها تكلم  شخص امامها : طيب نفيسه  كانت عايزني اخلصكم    في ساعتين وانا بقلي تمن سعات في عشرين ملف ترجمه وطبعه   طيب والله الحمد ظهري انكسر منك لله يا نفيسه   اخذت الملفات وذهبت الي مكتب فهد 

لم يكن أحد في الشركة إلا فهد 


كان فهد يجلس وهوا شارد بعض الوقت التي قطع شروده دخول احد وهوا يحمل ملفات تغطي وجهه 

نظر إلي من يدخل 

دخلت بدر الي المكتب ثم وضعت الملفات علي المكتب وقالت بابتسامة سعيد وهي تنظر إلي الملفات : خلصت الملفات الي كانت نفيسه طلبها مني 

فهد باستغراب قال : نفيسه مين ؟

ثم نظر إلي الملفات وقال : اي دول ؟  

بدر و كأنها صنعت انجاز قالت : نفيسه طلبت مني اترجم الملفات دي و طبعهم 

فهد : وانتي بتعرفي انجليزي 

بدر وهي تبتسم فتظهر أثنانها التي تشبه الارنب 

وكانت مضحكه قالت : معيا عربي بالعافيه 

بقي فهد ينظر إلي ابتسامة بدر كثيرا واول شيء خطر علي ذهنه عندما راي تلك الاثنان قال إنها تشبه الارنب الصغير وتلك الشفاه التي تشبه الكرز 

تجعلها مثل اللوحه التي أبدع الله في خلقها 

استفاق من تأمل بدر علي رنت هاته 

نظر إلي الهاتف وجد ادم يرن عليه 

رفع الهاتف وقال : الو  

ادم : مش ها تجي الحافله  

فهد : شويه وجي 

ادم : تمام 

****


في قصر العمري كانت كل من يمن وجودي و بشرا  بي ابهي طلتهم وكانت جودي تحدث الداده أن تخلي بالها علي فهد الحديدي وان تظل معه 

لا تعلم لماذا تشعر بالقلق الي هذا الحد  وبال أخص هذا اليوم هي كثيرا ما كانت تذهب الي الحفلات بدونه، لاكن هذه المره غير تشعر أن هناك شيء سيء سيحدث   

دخل عليهم فهد وبدر 

ذهب فهد لكي يجهز لي الحفل 

وبعد ذهاب فهد قالت 

بدر بفضول  : اي الشياكه دي ،علي فين الهمه 

يمن : ريحين حافله مع فهد 

بدر: حفلة اي دي  

جودي : حفله لي رجال الأعمال 

بدر : رجال الأعمال دول الي علي طول بي يلبسون بدل سوده  و أغلبهم مغرورين ذي اخوكي 

يمن وهي تضحك :هههههه ايوا تجي معنا. 

قبل أن تجاوب بدر كانت بشرا تقول : اكيد لا طبعا مش هتجي دي مش من مستوى الي يخليها تجي معنا حتت فلاحه متعرفش حاجه عن الاتيكيت ولا عمرها راحت حفلات 

بدر وهي تبلع كلام  بشرا  الجارح بابتسامة تداري بها وجعها من هذا الكلام  قالت : هيجي يوم وتعرفي أن الفلاحين اعلي من المستوي الي انتي منه 

ثم نظرات الي يمن وقالت : مليش خلق اروح حافله اغلب الناس الي فيها ابتسامتهم مزيفه ،  ناس تضحك في وشك عشان عندهم مصلحه عندك 

ثم أشارت الي بشرا ويسرا التي نزلت منذ قليل 

ذي نفيسه و دوريه 

ثم رحلت بعد هذا الكلام 

وذهبت الي غرفتها ، دخلت الي المرحاض وأخذت شور يريح أعصابها ،وتعب اليوم 

شردت في كلام بشرا 

بدر : الصبر من عندك يارب 

ثم نام علي السرير، ومن شدت التعب نامت 


في الاسفل 

قالت يمن الي بشرا: ليه كدا يا بشره تجرحيها بالكلام 

بشرا : مش بحب البنت دي ، أصل مش  بحب اي بنت من المستو دا  

نزل فهد بي ابها طالته كان في غاية الجمال 

عندما وصل نظرات إليه بشرا ثم مسكت يده وخرجوا من القصر وذهب الي حفل تكريم 


كان حفل التكريم في ارقي الفنادق في القاهره 

دخل فهد بي طالته نزل من السياره ببرود وهيبه 

نزلت بشرا وتعلقت في كتفه 

وصل ادم ايضن نزل من السياره قابل فهد سلم عليه 

ثم وقع نظره علي يمن ، تلك الزهر الياسمين الرقيقه التي تأسره بجمالها الهادي 

نظر فهد الي ادم وهوا يرفع حاجبه عندما وجده ينظر الي يمن بي هيام 

مال عليه فهد وقال في اذن ه : عيونك لا يوحشك 

بلع ادم ريقه لعلمه أن فهد يقدر علي فعلها 

ادم : علي فكرا اختك حبيبتي وأنت عارف اني مستني اطلبها منك بعد ما تخلص درستها 

فهد : لحد اليوم دا عينك وبعدها عنها 

بدل متتعمي خالص 

ادم ببرود : متقضرش انك تجبرني أن ابعد عيني عن نورهم 


كانت يمن تنظر إلي ادم بعيون لامعه

أن ادم فارس أحلامها ، حب طفولتها ومرهقتها 

، عتقدات أن ذالك اعجاب به فقط ، أنه أول رجل 

في حياتها ، لم تتعامل مع رجال قبلا ، لكن ادم كان غير ، صديق الطفوله ... لا تعلم لماذا عندما دخلت الي مرحلة المراهقه ابتعد عنها غلبا ما يتحدث معها 

اصبحت كل يوم تراجع أفكارها أن كانت أخطأت في شيء لاكن لم تجد 

عندما دخلت الي الجامعه ، وجدت ادم ابتعد عنها كثيرا .... سعرات أنه احب غيرها .. اصبحت افكار كثيره تروض عقلها  ... افكار تقتلها ببطء شديد 

هكذا الإنسان عندما يحزن يبحث في عقله علي اي شيء ي حزنه أكثر  ، يتخيل اشياء تبكيه 


دخل الكل الي الاحتفال وبدء كل الاحتفال 

وتسليم بعض الجوائز ، حصلت شركة العمري علي احسن شركه لهندسة المعماري ، وبعدها شركت مرونكو  ، كان مروان يجلس وهوا ينظر إلي فهد عند تسلم جائزه 

وبعد أن استلم فهد الجائزه ، القي كلمه علي الحاضرين ، وبعده استلم مروان جائزة الثاني افضل شركه 

وبعدها بداء الاحتفال 

بداء كل بحالة أن تيم صفقات ويعرضون علي الشركات لكي تتعامل معهم 


في قصر العمري كانت بدر تنم احسنت بيد صغيره تمشي علي وجهها ابتسم وهي مغمضه رفعت الغطاء ثم دخل ذلك المشاغب الصغير ونام عليها ووضع يده في ملابسها من الامام ورح في ثبات عميق 

لم تنم بد بعد زلك شعرت ببعض من التوتر لا تعلم لماذا لكن شعرت أنها ليست بخير وان منا تشعر بخنقه شديده نظرات الي فهد الذي ينعم بسلام 

كثيرا حاولت أن تفك يده من ملابسها لكن لم يرد الطفل تركها 

تنهدت بتعب ثم حملته وذهبت اتجاه الدولاب وحضرت شال ووضعته علي فهد النائم ثم حملته وخرجت من الغرفه نظرات الي القصر وجدته معتم 


في الحفل كانت بشرا وفهد يقفون مع بعض من رجال الأعمال يتحدثون 

وكانت يمن وجودي يجلسون مع بعض من سيدات 

يتحدثون 

جاء عليهم ادم وطلب من يمن ان ترقص معه 

ادم : ممكن سمو الأميرة ترقص معيا 

نظرات يمن الي يد ادم الممدودة وهي تطير من السعادة وقبل أن تضع يدها و جدت احد السيدات التي يقفن معها تضع يدها هي 

السيده وتدعي لوجين  : طبعا يا مسيو ادم 

ثم مسكت يده 

اشم أحدكم رائحة حريق ، فكانت يمن تحترق من سيدات الغيره ، اتصمت يمن ؟ 

لا انها يمن العمري لا تقبل أن يشركها أحد في شيء يخصها ، او يأخذ ما هوا ملكها وضعت الحقيبه في يد جودي وقالت : خدي دي كده 

ثم ذهبت الي مكان المخصص لي الرقص 

ذهبت اتجه ادم لكن اعتراض طريقها أحد  الشباب 

الشاب : اسمحلي بال رقصه دي 

نظرات يمن الي يده الممدوده وهي ترفع حاجبها ثم نظرات الي ادم وجدته ينظر إليها ينتظر ردها 

يمن بابتسامة دبلوماسية قالت : اسفه انا وعد شخص تاني ثم ذهبت اتجاه ادم 

و أبعدت تلك المراه التي تلتصق في حبيبها 

يمن : سيدة لوجين اخو حضرتك بيندكي هناك 

لوجين : فين 

يمن : هناك 

نظرات لوجين علي اخيها وجدته ينظر إليها 

تعاقدات أنه يريدها كما أخبرتها يمن 

لوجين : تمام

 نظرات الي ادم الي يتابع الموقف وهوا صامت

وقالت : بعد اذنك يا حبيبي 

قالت يمن وهي حقن تريد أن تقتل هذه المراه : حبك برص يا بعيده 


نظر ادم الي يمن كثيرا وعندما رحلت يوجين 

شد ادم يمن الي أحضانه ثم لف يده علي خصرها وأمسك يدها وضعها علي كتفه و أجبرها علي التحميل معه علي نغمات الموسيقى الكلاسيكية الهادئ 

نظرات يمن الي ادم وهي غائبه في عينه 

ادم وهوا ينظر في عينها قال : ليه عملتي كدا 

يمن : عملت اي 

ادم وهوا ينحني إلي مستوي اذنها قال : انتي عرفه عملتي ايه 

يمن ببعض الربكه قالت : اخوها كان بيندلها عادي 

ضغط ادم علي خصر يمن وقال : هحاول اني اصدق 

رمشت يمن ببرائه مزيفه وقالت : هوا انتي شيف حاجه تانيه 

ادم  ببحه صوت مميزه : شيف اجمل جوز عيون في حياتي ،حجرين من الكريستال فضي الون  

احمرت وجنتي يمن من كلام ادم  قالت : عيونك هي الي حلوه 

نظر ادم الي يمن وقال : ليه مرقصتيش معها 

يمن وهي نست من طلب منها الرقص قالت : مع مين 

ادم وهوا ينظر إلي عيونها التي تشع براءة  قال : الشاب الي كان و قفك  

يمن ببسط : ما قبلش حد غريب يلمس ني  

قطع عليهم لحظتهم رنين هاتف ادم 

نظر ادم الي ارقم باستغراب ثم فتح لاتصال وقال :

الو ؟

..........

وقع الهاتف  من يد ادم ثم نظر إلي فهد وجده يخرج من القاعه  وهوا يرقد بسرعه كبيره 

لحق به ادم  وكذالك 

نظرات يمن الي الهاتف الذي مرمي علي الارض 

احضرته ونظرات الي الهاتف 

وجدت المتصل سامح رايس االحراس في القصر 


بنت_الريف 

الفصل التاسع

شمس العمراوي 


وقف فهد و ادم ومروان وسراج امام قصر العمر وهم  ينظرون إلي تلك النيران التي تأكل الأخضر واليابس 

كانت جودي تبكي علي ابنها الذي تركته في القصر وحده تمنت أن تكون معه ، تمن أن تحترق هي بتك النيران ولا تلمس فلز كبدها ، كانت يمن منهار من البكاء لا تصدق أن هذا حصل في بيتهم 

وان ابن اختها الصغيره ، اي ابنها الذي لم تلده : اي اخيها الصغير الذي احترق في تلك النيران العينه التي لا تبقي اي  شيء يدخل فيها، لا يبقي غير رمدها 

كان فهد في عالم اخر 

ينظر إلي قصره الذي يحترق وهوا يشعر أن تلك النيران تحرقه هوا وليس القصر 

امتلأ ت تلك العيون الزيتونة بدموع التي تبي النزول 

لا يصدق أن ذلك المشاغب قد أكلته تلك النيران، وان 

شبيهة الصغير تلك صليتت السان ، ان النيران تلتهم وهم أحياء  

كانت النيران تلتهم القصر و لا يقضر أحد الي الدخول ،كانت سيارات الإسعاف وسيارات المطافي 

تتجمع حول القصر ورجال 


كان مروان يستند علي السياره وهوا ينظر إلي القصر ودموعه تنزل بصمت علي بن أخيه الذي أكلته النيران 


لا يصدق أن الشيء الذي سيترك ذكرا لي أخيه في هذا العالم قدر رحل  ، لا يصدق أنه رحل بهذه السهولة ، من يصدق أن ها أولا  الذين كان يرقصون  وهم سعداء في غضون دقائق انقلب حالهم 

هذه هي الحياة ، لا تدوم سعادتها ، ولا ينسي أحزانها 

سراج وهوا يضع يده علي كتفه مروان : امسح دموعك يا صاحبي  ، الدنيا دي كده بتخد مننا كل حاجه حلوه في غمضة عين 

مروان : ليه  حصل كدا ، مين الي ولع في القصر بالطريقه دي 

نظر إلي فهد وجده يقف وهوا مصدوم والدموع تنزل من عينه ، ثم نقل نظر إلي ارملة اخوه التي تنوح بي اعلي صوتها الذي بداء ينقطع من شدة ارتفاعه 

والي من حولها وهم يبكون بقوه 

يمن و بشرا يسرا 


ذهب إلي فهد ثم ضربه بي البوكس في وجهه وقال بعصبية : انت قولت انك هتحميه ثم ضربه مره اخري ، قولت انك امانه ، دم ابن اخويا في رقبتك 

نظر فهد له ثم رد عليه بي بوكس في وجه مروان وقال : هيندم الي عمل كدا ، ثم نظر إلي السماء وهوا 

يرفع صوته وقال بي باحه  كأنها زائر اسد مجروح :  انا فهد العمر يتعهد أن الي عمل كدا ، لا اندمه العمر كله 

نظر مروان إلي فهد وجد عينه اصبحت مثل الدماء من شدت احمرارهم  


بعد وقت طويل تم إخراج چسمان التي حرقت في القصر 


انهارت جودي و استسلمت الي الظلم كأنها تهرب من هذا الواقع المرير 

حملها فهد ووضعها في سيارت الإسعاف وكانت يمن تجلس معها 


في مكان ما كان يجلس رجل علي كرسي اسود الون وكان بجواره شاب، ويقف بجوارهم خمس رجال 


نظر الرجل الي التلفاز وهوا يسمع تلك الموزعية التي تنشر بس مباشر عن قصر العمري الذي حرق في ظرف غامضه عندما كان فهد وأسرته في حفل تكريم شركته .... الرجل وهوا ينظر إلي الشاشه ببرود شديد 

الشاب ويدعي حربي قال : تمت المهمة 

الرجل ويدعي جلال الحوت  لم يتحدث بال نظر إلي ابنه ثم قال : تمام  


عند فهد كان في المستشفى    

كان يجلس 


جاء عليه الطبيب وقال: فهد باشا ال  چسمان 

عمرها بيعدي الثلاثين سنة ومافيش چسمان لطفل اوي بنت العمر الي انتا قولته 


وكان كلام الطبيب رد الروح في كلا من مروان وفهد 

نظر كلا من مروان وفهد الي بعض ثم قال مروان وهوا سعيد : يعني كدا هما مكنوش في القصر 

، الحمد الله ، الحمد الله 

فهد باستغراب : مكنوش في القصر اذي وحنا سيبنهم فيه قبل ما نمشي كانو نيمين 

مروان : يعني كدا أن الي حرق القصر خطفهم 


فهد بشرود : اهم حاجه أنهم عايشين ، والي خطفهم هيندم 


في مكان شبيه بالسجن 

في غرفه يوجد بها كل انوع ادوات التعزيب 

كانت بدر تنم و مقيده من قدمها بسلاسل من حديد 

وفهد الصغير يجلس علي قدمها ويمشي يده علي خدها ويحاول أن يصحيها

فتحت بدر عينها 

بدر : اه انا فين 

نظرات حولها والي منظر البشع الذي تره .... شعرات ببعض من الرهبه التي دبت في قلبها 

كان جدار مملوء بالسكاكين والكرباچ و الادوات غريبة الشكل 

وكان عليهم دماء جافه 

نظرات الي فهد الصغير ثم حضنته وقالت : يا لهوي انا فين 

ولم تكمل الكلمه حتي دخل عليها حربي  نظر إليها حربي وهوا يتفحص كل انش بها و بجمالها الذي أثره 

نظرات بدر الي الرجل الذي دخل والي نظرته التي شعرت أنها تجريدها من ملابسها 


بدر ببرود قالت : عينك لتوحشك يا سطا 

رفع حربي حاجبه وقال :   تنهضي تعمليها 

بدر ببرود اعجب به حربي : مش بعيد عليا  اعملها 

ثم نظرات الي المكان رغم خوفها منه إلا أنها لم تبين، ممكن اعرف انت مين و اي المكان الي حبيني فيه دا   


حربي ببرود : اممم مش خايفه من المكان 

بدر بنظره قويه و هي تحضن فهد الصغير الذي ينظر إلي حربي ببرود   

بدر : و اخاف منه ليه ثم نظرات حولها بستهذاء 

مش شايفه فيه حاجه تخوف 

نظر حربي إليها وهوا يرفع حاجبه 

ثم رفع يده ليمشيها علي وجنة بدر 

لكن قبل أن تصل شعر بجوز من الاثنان تقطم يده 

نظر إلي فهد الصغير ثم ابعد يده من فمه 

نظر إلي يده ثم الي الصغير الذي ينظر إليه 

ببرود وقسوه  ، 

حربي : انا شفت النظره دي فين 

ثم فجأة امسك فهد الصغير من ملابسه وحرك يده بقسوه علي خد فهد : نظرة خلك دي متمشيش معيا 

و بعد أن تنتهي من كلامه شعر ركله قويه في مطقة تحت الحزام من بدر ثم حملت فهد الصغير وقالت : ايد عنه لتوحشك 

كان حربي يتالم من ركلة بدر كثير 

نظر إلي بدر و عينه تشع احمرار من شدت الغضب  


رفع يده لي ضرب بدر بالقلم ،لكن  قبل أن تصل وجنتي بدر، كانت يده ممسكه  من قبل ولده 


جلال ببرود : أخرج 

نظر حربي إلي بدر بغضب ثم خرج من السجن 


نظر جلال الي بدر كثيرا ثم خرج من السجن 


كان حربي يجلس في غرفة الكتب وهوا يدخن من شدت غضبه  

حربي بعصبيه لما دخل عليه جلال  : خرجتني ليه، عوز اعرفها قمتها 

جلال ببرود:  اعمل عقلك بعقل طفله  

خلي دماغك كبيره شويه 

حربي بهدوء: مستفزه اوي بس بطل، ثم فكر قليل وقال: هتعمل اي معهم 


جلال : تشغلها عندنا 

حربي : ازي 

جلال : الفلوس تعمل اي حاجه نخليها تبعت لنا كل 

حاجه تخص  ابن العمري 

حربي : لو موفقتش 


جلال وهوا يغمز : يبقا نستمتع بيها قبل ما نقتلها و نرميها  قدام قصر العمري الي  النار أكلته 

 حربي: بس مين البنت دي 

جلال: هتلقيها مربية الطفل 


صب حربي كأس لي ولده وقال : بابا 


جلال : امم 

حربي وهوا يحرك الكاس حركات دائرية بطئ قال : اي سر الكره الي عندك لي علت العمري و الحديدي 


شرد جلال بعض الوقت وقال :  كره قديم 

بس لسه ما جاء الوقت انك تعرف  


في المستشفي في غرفة  التي  موجود بها جودي التي عندما علمت أن فهد بخير ولم يمت  ، كان روحها ردات إليها 


كان فهد يتحدث في الهاتف 

ثم أغلقه  ونظر الي سامح الذي يقف أمامه 

سامح ، اعرف اهلي الي ميتين و اديهم تعويض 

و مبلغ شهري لي أسرتهم  ، عرف أن مافيش حاجه تعوض الي راح بس دا أقل شيء نعمله لهم 

ادم : فهد بلغت الرجاله تشوف الكاميرات الي جنب القصر 

مروان : فهد مين عدوك 

فهد : كتير  

مروان : لزم نعرف مين ابن اخوي لزم يرجع بخير 


فهد : ادم كلم الحراس علي قصر التاني يجهز 

وهات عربيه و ودي البنات ليه 


وانت يا مروان تعلي وري 

ذهب فهد اتجه جودي ثم قبل جبينها وقال : ابنك هيرجعلك ودا وعد مني 

جودي وهي تبتسم بتعب قالت : وفهد العمري قد وعده 


ذهب فهد الي شركاته وكان مروان معه 

دخل الي مكتبه وجلس يفكر مين من أعداؤه يفعل ذلك نظر إلي مروان الجالس أمامه وهوا يشاهد تسجيل كاميرات المراقبة التي بجوار القصر 

لو لم يكن يعرف مروان وحبه لي ابن اخو لكان شك بيه لكان هوا ايضن يبحث عنه 


مروان وهوا ينظر إلي الشاشه ثم نظر إلي السيارة التي تقف بقرب من القصر 

مروان : فهد بص كدا 

نظر فهد الي اللاب توب 

كانت السياره تقف بعيدا عن القصر بحيث أن لا ترها الحراس الذين يقفون علي البوابه 


خرج ثلاثة رجال مقنعين وهم يحملون چراكن من البنزين وتسلقو السور غير ذالك لم يروا شيء 

فهد : مشي السهم علي بطيء بعد كدا 

مشي مروان الفيديو علي بطيء نظر وجد بدر تخرج من بوابة القصر وهي تحمل فهد 

فهد : وقف كدا 


نرجع شويه لقبل الحادثه  


نظرات بدر الي القصر المعتم وهي تقول : هما مطفين النور ليه 

نظرات الي فهد الذي يلف يده علي رقبتها 

وقالت : تجي نخرج نتمشي بره شويه 

خرجت بدر من القصر وذهبت اتجه البوابه 

وفي هذا الوقت كان الرجال دخلت القصر عن طريق السور 

نظرات بدر الي بوابة القصر وقالت كويس مافيش حد هنا 

خرجت من قصر وذهبت تتمشي قليلا حول القصر وعندما رجعت وجدت رجال تخرج من القصر عن طريق السور 

نظرات بدر اتجه الرجال وهي ترفع حاجبها 

قالت : طيب انتم حرميه ولا اي بظبط 

نظر الرجال الي بعضهم 

واحد منهم قال : طيب نعمل اي في المصيبه دي 

وحد اخر : مش عارف الاوامر كانت أن احن نحرق القصر بالي فيه 

وحد اخر : طيب نموتها ولا نعمل اي 

بدر : اي ريكم تسبوها مش هقول لحد 

الرجل : لا لزم تموت 

بدر : يا رجل قول كلام غير كدا 

نظر الرجال الي من تقف وسطهم  باستغراب 

ثم نظر إلي بعضهم 

أحد الرجال اخرج سلاح ووضعه امام وجه بدر وقال: اقفي وانتي سكته ، ثم نظر إلي صديقه وقال :  رن علي الباشا وقوله نعمل اي 


اخرج الرجل هاتفه وذهب بعيدا عنهم 

نظرات بدر خلف الرجل وحدات القصر يحرق بدر بهلع قالت : حريق .. يا لهوي القصر بيولع  وقبل أن تكمل و جدت خبطه قويه علي رأسها 

وغابت عن الوعي


                 الفصل العاشر من هنا

لقراة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-