رواية حارستي الجزء الثاني2الفصل السادس عشر16والسابع عشر17بقلم شوشا عبد اللاه


 
رواية حارستي الجزء الثاني 
الفصل السادس عشر والسابع عشر
بقلم شوشا عبداللاه


بسم الله الرحمن الرحيم 
 


يبداء البارت على دخول حور على أبويها 

فوزى بتوتر :احنا كنا بنتكلم ع على 

حور : اتكلم يابابا فيه ايه ومين إلى معدنها زى الذهب دى 

فوزى :انتى سمعتى ايه بالظبط 

حور :سمعتكم بتمدحوا فيى وحده وتقول انها اصيله

 ومعظمها نضيف 

روح تتنفس الصعداء:احنا بنتكلم عليكى يا قلب امك 

فوزى موايد لكلامها :ايوه بظبط امك بتقولى انك قائمه

 لشغل البيت كله وكمان بتشتغلى وبتساعدينا فى مصروف

 البيت وبقيه والكلام إلى سمعتيه وادى الموضوع 

تبتسم حور بسعاده :أاااه بتتكلموا عليه وبتمدحونى على كده

 البت بطه لو سمعت هتموت من غيظها وتقلبها خناقه  ايوه

 وتفضل تقول انها بنت البطه السوداء وانا بنت البطه البيضه

 وتفضل تحت وتفت كده اتكلموا فى سركم احسن بدال متسمع ههههههه
روح بضحكه  :هههههه ايوه وتخدها حجه علشان متعملش

 حاجه وهيا كده كده بتقضى بالعافيه وكل شويه تقول أنا فى

 ثانويه عامه محسسانى انها هتطلع الاول على الجمهوريه يا

 خوفى لتجيب كليه حقوق فى الاخر 

فوزى:اهو كليه وخلاص هيا الحقوق وحشه بالعكس جميله

 بالمشكله فى بنتك لما تبقى محاميه تبقى واقفه فى المحكمه

 وبتترافع عن المتهم وفجاه تطلع ساندوتش وتقول بكل

 سماجه معلش يا حضره القاضى اصلى جعت نكمل الجلسه

 بعد شويه يجى القاضى مشلول ياعينى من القهر إلى شافه

 ووكيل النيابه سايب القضيه  وتكسب هيا القضيه من غير اى مجهود ههههههههه

حور تضحك بقوه هيا وروح :هههههههههه

حور :طيب اسيبكم أنا علشان  ترتاحوا  تصبحوا على خير 

روح :وانتوا من اهل الخير  يابنتى 

فوزى :وانتى من أهل الخير يا حبيبتى 

تذهب حور إلى غرفتها 

فوزى :الحمد لله انها مسمعتش حاجه من كلامك ابقى خلى

 بالك بعد كده  احنا مش ناقصين المره دى ربنا سترها

روح :معاك حق والله ربنا سترها 

فوزى :يلا نامى الوقت اتاخر  تصبحى على خير

روح :وانت مش هتنام ولا ايه 

فوزى:مش جاينى نوم 

روح بابتسامه  وتمسك يده برفق :خلاص نسهر مع بعض اهو نتسلى 

فوزى يحتضنها بزراعيه ويجعلها تضع راسها على كتفه 

روح تغمض عينيها وتبتسم بسعاده :عارف يافوزى أن حضنك

 هيفضل طول عمره بيحسسنى بالامان وبحمد ربنا كل يوم انك من نصيبى 

فوزى يبتسم بسعاده :إلى يسمعك دلوقتى ميشفكيش لما

 اتقدمتلك كنتى رفضانى بالتلاته لاش ابوكى غصب عليكى 

تتجوزينى  فاكره ولا افكرك 

روح :ياه انت لسه فاكر دانت قلبك اسود وبعدين كنت صغيره

 ومش واعيه أنا كنت بنت عشرين يعنى عيله مش اكتر 

فوزى:هههههههه فاكره يوم الفرح عاملتى فيه ايه  ها 

تضحك روح بقوه :ايوه فاكره وفاكره منظرك وانت نائم فى

 غرفه الاطفال وباين عليك الخوف بصراحه صعبت عليه 

فوزى :اكيد لازم اصعب عليكى مش عملتى نفسك عندك

 فوبيا من إلى بينام جارك وانا اقول بينى وبين نفسى هو فيه

 مرض كد واوديكى للدكتور يقولى أن مفيش مرض كده وأنك

 بتضحكى عليه حست زى جردل ميه ساقعه وقع عليه 

روح :أنا ساعتها كنت ميته من الخوف حرفيا وكنت هعيط

 بس مسكت نفسى بس بصراحه رد فعلك حيرنى وخلانى

 افكر فيك  وانت متجاهلنى على الاخر  وشويه شويه حبيتك 

وبقيت مدمناك ولما اتاخرنا فى الخلفه حبيتك اكتر  وصبرك

 عليه وكمان كنت بتصبرنى وبطمنى وبتقوى ثقتى  بربنا 

فوزى يقبل رأسها بحنان :بس قوليلى انتى كنتى رفضانى ليه

 ايه السبب إلى خلاكى ترفضينى بالشكل ده 

روح بخجل من نفسها ثم تحدث نفسها :اقولك ايه اقولك انى

 رفضتك بسبب شكلك بسبب حاجه ظاهريه ممكن تتغير

 اقولك انتى كنت تافه لدرجه انى كنت عاوزه واحد بعضلات   

ويكون وسيم زى الأبطال علشان اتمنظر بيه مكنتش اعرف

 ان الجمال جمال الروح الجمال الخارجى مش بيدوم بيجيله

 وقت وبيروح ويساعتها كنت هعمل ايه بجد نفسى اقول لقول

 بنت ارضى بقضاء الله وقدره لأن هو إلى فيه خير ليها وربنا

 يعلم الغيب اقولك انى ندمانه وخجلانه من نفسى لدرجه

 لغايه دلوقتى مش عارفه اقولك السبب لتفهمنى غلط او اقل

 من نظرك فعلا صدق إلى قال المظاهر خداعه واهم حاجه

 الرضا لله يرحمكم يا امى وابويا ويجعلكم من اهل الجنه
 ونلحقكم  وربنا راضى عنا 

فوزى :هااااى رحتى فيه كل ده بدورى على اجابه السؤال 

تخرج روح من شرودها وتبتسم له :وبعدين معاك هو انت

 هتفضل تسالنى السؤال ده طيب أنا مش هجاوب لانى
 معنديش اجابه عليه ريح نفسك انت بس 

فوزى :اتهربى اتهربى براحتك مش عاوز اعرف ياستى بس

 قوليلى عرفتى شغلى منين ساعه مجيتينى لما كنت زعلان منك ومش راضى اكلمك 

روح :سالت حماتى الله يرحمها ويحسن إليها وهيا قالتلى بس

 مرضتش تقولى غير لما عرفت كل حاجه وهيا إلى قالتلى

 اعمل فيك العمليات دى كلها  فاكر يافوزى 

فوزى :امال دى حاجه تتنسى وخصوصا اول مره اشوفك

 بقميص نوم كنت هتجنن ومش قادر اقاوم ولا جمالك ولا حبك إلى ملى قلبى  

روح :أنا بقى كنت هموت من الكسوف بس دى كانت أوامر

 حماتى وقلتلى لو عاوزه تخلى جوزك يرجعلك اعملى كده

 وهمى بسرعه عاوزه اشوف حته عيل ثم تكمل بحزن بس

 نعمل ايه ربنا ماردش وماتت وبعدها بكام سنه رزقنا ربنا

 بمازن سعتها كنت زعلانه انى حامل فى واد كنت نفسى فى

 بنت علشان اسميها بطه على اسم حماتى وبعدين ربنا رزقتى

 بطه وسميتها على اسم ستها 

فوزى :طول عمرك اصيله يا روح وحده غيرك كانت قالت لا

 اسم امك بلدى ورفضت انها تسميه وانتى سميتى من غير

 مطلب منك اصلا بجد الأصل ميتعوضش ابد

روح :طيب يلا تنام الساعه واحد نام بقى انت لسه تعبان متسهرش اكتر من كده 

فوزى :حاضر يا غاليتي من عينيه بس تعالى فى حضنى خلينى انام مرتاح 

تحتضنه روح ويذهبوا الاثنان فى النوم معا 

************

فى قصر الاسيوطى يستيقظ قاسم من النوم ثم يتجه إلى

 الحمام ليستحم ثم يخرج  من الحمام ويتجه إلى الدولاب 

ليخرج ملابس ليدتديها لتحتضنه عاصى من الخلف وهيا تقبل كتفه ليبتسم لها قاسم

عاصى :صباح الخير مصحتنيش ليه لما صحيت كده ينفع

 اصحى ملققش جارى 

قاسم يمسكها من يدها ويجعلها تستدير لتصبح أمامه 

قاسم :أنا لسه صاحى من شويه صغننين بس وبعدين أنا

 شغلى قرب يبداء انتى الجيم بتاعك لسه بدرى على معاده نامى وارتاحى 

عاصى تضع يدها حول رقبته :طيب ينفع انام وانت مش فى

 حضنى طيب  ازاى هنام قلقانه ومش هرتاح 

قاسم ينحنى ليقبلها من ثغرها قبله سريعه 

قاسم :عاوزه تقولى انى لسه بحسسك بالامان زى زمان  

عاصى تهز راسها بقوه :ايوه طبعا 

قاسم :يعنى مش مدايقه من الشعر الابيض الأظهر فى راسى

 أنا عندى واحد وستين سنه وانتى لسه فى الخمسين يعنى اكبر منك بعشر سنين حته وحده يعنى عمر تانى 

تحتضنه عاصى بقوه شديده :الشعر الابيض ده ذاد من

 وسامتك ضاف حلاوه خاصه بيك أما عمرك والله إلى يشوفك

 يقول واد تلاتين سنه مش ستين خااالص بسم الله على لسه

 محافظ على نفسك وجسمك  مفيش غير شويه الشعر

 الابيض على على جنب دول إلى خاطفين قلبى كده 

ينحنى قاسم ليحملها بين زراعيه بحنان بتضحك عاصى بقوه 

عاصى  تضحك : هههههههه وبتقول عندك ستين سنه اللهم لا حسد 
قاسم  بغمزه :بقولك ايه متيجى نروح جزيرتنا نقعد فيها كام

 يوم نتفسح فيها وتغير جو واهو نسترجع الشباب 

عاصى  تصتنع التفكير :اممممممممممم  اوك موافقه طبعا واهو نرتاح من الشغل شويه 

قاسم  :تمام  ياحبى يلا نرتاح شويه علشان السفر متعب مش كده ههههه

*********""

فى الكليه تجلس حور مع صديقتها هاجر يتحدث سويا 

هاجر  تنحنى على حور وتهمس لها :الحقى ليل جاى علينا 

حور بتااف :,اففف عاوز ايه كده هيشبهنا 

ليل بابتسامه :السلام عليكم 

حور وهاجر في نفس التوقيت :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

ليل :هو ممكن نتكلم شويه

حور :اه اتفضل 

ليل :ممكن فى الاول تفهمين انتى معترضه على طلبى ليه 

حور :لأن وببساطه مينفعش لما نقول اننا مرتبطين هتطر

 طبعا تمسك ايدى أو نقف ونتكلم مع بعض علشان يصدقوا

 زى إلى بيحصل بس أنا مستحيل اعمل كده غير طبعا أنها كدبه وعليها سيئات 

ليل : يعنى انتى مش عوزانى امسك ايدك أو حاجات زى كده

 لانه حراام طيب ايه رايك نعلن ارتباطنا من غير مالمسك

 يعنى  هو اصلا الموضوع كده وكده مش حقيقى وانا اوعدك

 انتى مش هقرب منك احنا هنقف قدام الكليه ونقول أننا

 ارتباطنا علشان اخلص من الشركه إلى أنا فيها ثم ينظر لها

 برجاء ارجوكى وافقى 

حور بتفكير:طيب لو حد كشفنا وعرف أننا مش مرتبطين

 هيحصل ايه ساعتها ومنظرنا هيكون ايه 

ليل بذكاء:هيعرفوا منين أنا وحسام صديقى وانتى والثانيه

 هاجر بس الى نعرف وانا بثق فى حسام مستحيل يقول كلمه لحد 

حور :وانا كمان هاجر دى مستحيل فتح الموضوع مع نفسها اصلا 

ليل :اشطا كده فل والموضوع متراستك  على الاخر ها قولتى ايه 

حور بتردد:ايوه بس 

ليل :مفيش بس اتوكلى على الله ووافقى 

حور تنظر له ثم تنظر له أجر :من توكل على الله فهو حسبه

 موافقه بس خليك فاكر عهدك كويس قوى علشان لو بالغلط

 خلفته أنا هعترف بكل حاجه وانسى اتفقنا من الأساس فاهمنى 

ليل بابتسامه :فاكره والله فاكره 

حور :طيب بعد اذنك 

ليل  بابتسامه :اتفضلى 

حور :بعد اذنك امشى علشان نكمل كلام أنا وهاجر 

ليل  يقف بحرج :احم احم اه سورى فهمت غلط سلام 

هاجر تضحك بخفه :يالهوى على الاحراج ده وشه حمر من الخجل 

حور مبتسمه :مش ذنبى هو إلى فهم غلط وبعدين ده مكانا

 المفروض  هو خلص كلام كان قام ومشى  مش يقعد 

هاجر :انتى مرتاحه إلى هتعمليه ده 

حور تتنهد :مش عارفه طيب تصدقينى لو قولتلك انى حاسه

 انى بعرفه أو بنتميله رغم الاختلافات الاجتماعيه والثقافيه

 والدينيه وكده بس حاسه زى مايكون بصى مش عارفه اعبرك إلى انا حاسه بيه 

هاجر تبتسم بطمانينه :خلاص المهم انك تكونى مرتاحه ده

 المهم عندى والباقى عادى 

 تقوم حور باحتطانها بقوه  :انتى اغلى صديقه فى حياتى

 ورفقيقه دربى وعمرى ربنا يحميك ويباركلى فيكى ويجعل حياتك نقيه زى قلبك كده تمام 

هاجر تشدد من احتضانها :وانتى كمان ياحور  انتى اكتر من

 اختى حتى البيت كله بيتمنى يشوفك من كتر ما بتكلم عليكى العيله نفسها تشوفك جدا 

حور :أن شاء الله اجى فى فرحك وتتعرف عليهم قوليلى صح هتكتبوا الكتاب أمته 

هاجر :والله معرف هما جوا السبوع إلى فات زى مقولتلك

 وهو كان عاوزنا نكتب الكتاب الشهر إلى جاى بس بابا رفض

 وقال بعد متخلص كليتها أو قبل كليتها باسبوع  قال يعنى هو

 كتب الكتاب إلى هياخرنى عن الدراسه مكان وافق خلى

 الواحد يعرف يفرح ويكلمه بقى من غير حرمانيه ويعيش

 حياته بس نقول ايه للحج رجاء  عبدالله  

تضحك حور وتظهر غمزاتها بوضوح :دانتى مستعجله على

 الزواج اكتر من العريس ذات نفسه  ههههههه

هاجر :اعمل ايه بقى ههههه 

حور: طيب يلا بينا المحاضره هتبداء 

تذهب الفتاتان الى المحاضره وبعد انتهائها وقبل خروج

 الطلاب يوقفهم حديث ليل 

ليل يطرق على الدسك إلى أمامه :لو سمحتوا أنا حابب

 اشارككم فرحتى انتوا طبعا سمعتوا اشاعه ارتباط أنا حابب

 اتكلم في الموضوع ده وأظهر الحقيقه  يصدر الطلبه دجيج

 بسبب هذا الخبر المهم  تخاف سلوى من رده  يكمل ليل
 كلامه أنا دلوقتى حابب أقول إن حقيقه ارتباطى صحيحه

 تفرح سلوى ولاكن لم تكتمل فرحتها بسبب كلام ليل 

أنا ارتبط بس مش من الانسه سلوى زى تبداء صوت المهمه

 تعلو شيا فشيا بسبب تصريح ليل  مسمعتم اكيد إلى نقل

 الخبر نقله غلط او حصل سو فهم أنا ارتبط بالانسه حور 

زميلتنا فى الكليه أو يعنى اوضح صاحبه الغمازات 










بسم الله الرحمن الرحيم


 البارت السابع عشر 



 يبداء البارت على اندهاش الجميع  من قرار ارتباط

 ليل بحور وصدمه سلوى 

ليل يتجه إلى حور ولاكن يترك مسافه بينهما 

ليل بابتسامه ثقه :أنا اعترفتلكم بارتباطى رغم حور كانت

 عاوزه تأجل اعلان ارتباطنا علشان الدراسه وكده بس نعمل

 ايه يسمحه ربنا إلى نشر الاشاعه ثم ينظر لسلوى بمكر 
ثم ينظر لحور 

ليل :يلا يا حور علشان الحق اوصلك للبيت 

تنظر له حور باعتراض وتقترب منه قليلا ثم تهمس  :لا أنا 

 هروح مع هاجر زى العاده 

ليل بهمس :لو سمحتى اسمعى كلامى كده هيشكوا انى فيه

 حاجه بينا ثم ينظر لها برجاء 

تذهب  حور معه  على مضمض وتمشى بجواره مع ترك مسافه 

تفتح ليل باب السياره لها : اتفضلى

تنظر له حور وتفتح بابا الخلفى وتجلس به 

يستغرب ليل من تصرفها ولاكن لايبدى اى اعتراض 

ويذهب ليركب السياره ويتجه بها إلى خارج الكليه بمسافه 

قليله لتوقفه حور وتنزل من السياره وتكمل طريقها موصلات 
حور :بس بس وقف هنا 

ليل:بستغراب :اقف ليه هو بيتك  قريب من هنا 

حور :لا ابدا ده لسه بعيد جدااا بس كفايه كده أنا سمعت

 كلامك علشان مسببلكش اى احراج أظن بعدنا عن الكليه 
نقدر نتصرف براحتنا صح 

ليل :طيب قولى عنوان بيتك فين اوصلك بالمره 

حور باعتراض :مش هينفع لأن أنا عائشه فى حاره الناس كلها

 عارفه بعض لو حد شافنى نازله من عربيه. حد غريب هيقولك

 عنى كلام مش كويس وهجيب المشاكل لنفسى رغم انى معملتش حاجه غلط وواثقه فى نفسى 

ليل :لو واثقه فى نفسك مش هتعمل اعتبار لكلام الناس 

حور تبتسم نصف ابتسامه :انا واثقه فى نفسى بس مش

 معنى كده انى اعمل الى أنا عوزاه لازم اراعى أنا عائشه فى

 اى بيئه وايه عاداتها وتقليدها وامشى عليها  لو عملت غير

كده هدخل فى مشاكل أنا فى غنى عنها صح 

ليل باقتناع:صح طيب هو ينفع انى اجى ازورك كا زملاء 

تتنهد حور بقله حيله :ولما تيجى هتقلهم ايه لو سمحت

 ياعمى أنا جاى ازور حور مانا زميلها فى الكليه لاطبعا مينفعش خااالص 

ليل :طي تقطع كلامه  حور 

حور :ونبى بلاش اساله تانى كفايه كده خلينى انزل ثم تكمل

 بأمر  وبلاش تحطنى فى مواقف محرجه تانى أنا المره دى

 هديتها المره الجايه موعدكش ماشى 

ليل :ماشى ياحور 

حور :انسه حور  ينفع اقولك ماشى يا ليل يلا سلام عليكم 

تذهب حور ويتابعها ليل بعينيه إلى أن تختفى من أمام نظره
 
ثم يتذكر اسمه وكيف نطقته بكل هدوء وسلاسه 

ليل بابتسامه :ل ي ل ليل يضع ليل يده على شعره بسعاده 

 تصدقى اسمى حلو  ثم يكمل طريقه ويعود إلى بيته وهو

 يشعر بالفرحه  ويدندن بسعاده وتراه أمه لتبتسم له وينحنى 

ليل ويقبل يدها بسعاده :اخبارك ايه ياست الكل 

شمس بفرحه : الحمدلله رب العالمين أنا فرحان  ايه السبب

ليل بابتسامه :عادى اليوم كويس ومفهوش حاجه تزعل لازم
افرح ولا ايه 

شمس:ربنا يسعدك دائما يارب واشوفك عريس واشيل عيالك 
قريب يااارب 

يتهجم وجه ليل بسبب تلك الدعوه :ليه كده بس يا ست الكل 

نحنا كنا كويسين لازم نجيب السيره النكد دى 

شمس:هو الجواز والخلفيه بقيت سيره نكد دلوقتى عجبت

 ليك يازمن  الناس زمان كانت بتفرح بيها السيره دى 




ليل :بعدك اذنك ياست الكل علشان تعبان مووت عاوز ارتاح 

ويتركها سريعا قبل أن تتحدث معه فى امر الزواج مجددا فهو 
يعرف امه وكيف تفكر 

شمس بتزمر :ليل يا ليل استنا بس ثم تضرب الأرض بقدميها
 
زى الاطفال :برضوا هرب منى زى كل مره ماشى يا ليل اما نشوف اخرك ايه 

تصعد ليل إلى غرفه جدته ويطرق الباب لتجيبه الجد من

 الداخل وتئاذن له بالدخول  يفتح ليل الباب ويدخل رأسه 
ليل بمرح :أنا مين 

تبتسم الجده :حبيبى ليل هيكون مين تعالى وقفل الباب

 وراك وتحكى إلى جاى تقوله وايه سر سعادتك دى 

ليل :هو انا مكشوف اوى كده 

حياه :اكيد مش أنا إلى مربياك وعارفك 

يتجه إليها ليل ويضع رأسه على قدميها وتبداء هيا فى فرك رأسه برفق 

حياه :ها قول أنا سمعاك ايه إلى جد 

ليل بسعاده :اخير اتخلص من أكبر مشكله فى حياتى وهيا

 البنات بس الغريبه بمساعده بنت برضوا بس بنت مختلفه 

مش زى البنات المايعه والمسهوكه دى لا بنت جدعه

 ومحترمه جدااااا وبنلبس واسع وحمار بيزيد من جمالها 

تحسيها فريده من نوعها كده طيب تعرفى انها هيا نفسها 

البنت الميكانيكيه إلى حكتلك عنها 

حياه  بدهشه :بجد هيا الى شتمتك قبل كده 

ليل بضحكه :ههههه تصدقى طلعت هيا 

حياه بابتسامه : طيب هيا ساعدتك ازى 

يقص لها ليل كل ماحدث ومن تسبب فى نشر اشاعه ارتباطه 

واتفاقه مع حور وتزييف ارتباطهم 

حياه بقلق :ليه كده انت ناسى انت ابن مين وخالد مين يابنى

احنا حياتنا الشخصيه مش ملكنا الصحافه ماحقنا فى كل

 مكان  بتكتب عننا ادق التفاصيل صغيره قبل الكبيره لو

 شمواخبر زى ده هيعملوها هليله 

ليل ينهض :ومين إلى هيقولهم بس ده خبر صغير ماظنش 

أنه هيطلع بره الكليه وأعتقد أن الناس هنتكلم فيه انهارده 

وهينسوه بكر يعنى مفيش داعى للقلق ده خااالص 

حياه :بتمنا أن كلام يكون صح بس اقول ايه انا عاوزه اقابل 

البنت دى عاوزه اتعرف عليها واقيمها 

يضحك ليه :ليه انتى عاوزه تقلبى ارتباطنا حقيقى ولا ايه 

حياه :انت تكره مانت قايل بعضهم لسانك انها جميله وموادبه
 
ومتربيه وكمان ملتزمه بالدين هتلاقى احسن منها فين 

ليل :ايوه صح انا قولت كل ده بس مش معنى كده انى عاوز 

اتجوزها أو ارتبط بيها دى مجرد رأى مقدرش أنكره لانه

 حقيقهمش معنى كده انى عاوزها تبقى مراتى أنا مش عاوز 

اتجوز غير إلى احبها قلبى يدق ليها اتمنا انى اشوفها يعنى

الحجات إلى بقولوا عليها الحب غير كده لا أنا تمام كده وزى 

الفل وعشره على عشره كمان 

حياه بياس:ماشى إلى تشوفه صح اعمله أنا كان نفسى افرح

 بيك قبل مقابل وجه رب كريم وتكمن عليك 

يقبل ليل يدها بحنان :بعد الشر عليكى  ربنا يطول في عمرك 

حياه :ويطول فى عمرك ويبارك فيه ويديك بنت الحلال 

ليل :بردوا والله مفيش فايده صح الله يرحمك يا سعد زعلول

تضحك حياه وينهض ليل 

ليل :أنا هروح انام شويه  عاوزه حاجه ياتيته

حياه :عاوزه سلامتك ياقلب تيته

يذهب ليل إلى غرفته ويغير ملابسه وينام على السرير

 باريحيه ويذهب فى النوم سريعا فهو خالى من التفكير 

فى بيت حور تجلس وهيا تتحدث فى الهاتف مع صديقتها

 هاجر وتخبرها بما حدث 

حور :زى ماقولتلك والله يابنتى يدوم خرجنا بره الكليه

 ونزلت من العربيه وكملتها موصلات  وفهمته مبعملش كده

 تانى والا مش هعمل معاه الاتفاق 

هاجر :طيب كويس اصلى قلقت عليكى وقول الله يرحمك يا

ليل حور هتاكلك ههههههه

حور بضحكه:هههههههه تصدقى كنت هعملها بس هديت نفسى




 
هاجر: اخبار عمى فوزى ايه بقى كويس 

تتنهد حور بقله حيله :هو بيقول أنه كويس بس انا حاسه أنه 

لسه تعبان وبيخبى علينا 

هاجر :ربنا يشفيه  يارب 

حور :اللهم امين  يلا سلام علشان لسه ورايا شغل اشوفك

 بكر سلام عليكم  تنهض حور وتخرج إلى الصاله لتجد اخوها

مازن ياتى من الخارج  

حور :مازن كنت فين وكنت بتعمل ايه 

مازن بتعب :ابدا أنا كنت بدور على شغل والحمد لله لقيت 

وبدأت من النهارده 

حور بدهشه :شغل شغل ايه ده وتشتغل ليه اصلا هو احنا

 قصرنا فيه حاجه معاك علشان تشتغل 

مازن يجلس على الأريكة :اولا أنا إلى لازم اشتغل وتصرف

 على البيت مش انتى لانى الراجل ثانيا الموضوع ده كان لازم 

إبداء فيه من زمان مش من دلوقتى بس لما كان معاكى بابا

 كنت مش فى دماغى اوى أما دلوقتى بابا تعب والضغط بقى

 عليكى جامد فلازم اشتغل وتساعد وكمان شويه انتى

 هتبطلى شغل  انتى كمان 

حور :واشتغلت ايه بقى 

مازن :اشتغلت مساعد فى صيدليه من الساعه سابعه للساعه

 اتنين وبعدين بشتغل فى محل ملابس
 
حور  بهدوء ما قبل العاصفه :وتشتغل شغلين طيب والدراسه

نظامها ايه ولا يمكن تكون مش ناوى تروح تانى 

مازن :أنا مش هروح غير على الامتحانات وبس فيه واحد

 صحبى هيجبلى كل المحاضرات وتذاكر فى الليل وربنا
 يعينى

حور بعصبية خفيفه :انت فائق لكلامك ده ولا شارب حاجه 

مازن بعصبية:وانا من أمته بشرب ياستى حور ومالك

 متعصبه على ايه 

حور بغضب :متعصبه لانك مش واعى الكارثه الى عاوز

 تعملها عاوز تسيب دراستك يأملون انت فى كليه طب قسم 

جراحه يعنى مستقبلك مطمون باذن الله وكمان السنه دى

 قربت تخلص  يبقى قاعدلك اربع سنين يعنى عاوزه مجهود 

وتركيز مش تسيب مذاكرتك وتشتغل وتهد إلى فات من تعب 

 ومجهود ومذاكره بجد يبقى حراام عليك 

مازن :ياخور انتى مش عاوزه تفهمى ليه انا كبرت وبقيت
 راجل البيت ومسؤليتكم منى 

حور تفكر بهدوء طيب ايه رايك تشتغل بس شغل واحد

 وكمان فى الاجازه بس واهو هتبقى تساعدينى برضوا 

ثم تكمل برجاء ارجوك يأملون ارجوك مضيعش مستقبلك 

مش علشانك علشان بابا وماما وانا الى مستنيبن بفارغ الصبر
انك تتخرج وتبقى دكتور كد الدنيا 

مازن  بهدوء:ياحور مفهمتش حاجه لما اشتغل ولو على

 الدراسه ياستى اوعدك هاخد بالى منها ومش هقصر فيها 

وتنهض حور بحزن  ثم تتحدث بستسلام:براحتك يا مازن

ده مستقبلك وانت حر بس ابقى ورينى هتواجه بابا ازى 

ده وافق على شغلى أنا بالعافيه وبعد مناهدات ومحاولات 

انت عالم بيها كويس وشف عملت ايه علشان يوافق

مازن بقلق :مانا مش قلقان غير من معرفه بابا ماما دى
 امهرها سهل  ومقدور عليه  طيب ايه رايك تفاتحيه انتى 

فى الموضوع هو بيسمع منك  وتقنعيه 

حور بسخرية :اقنعه مش لما اقنع نفسى فى الاول ابقى اقنعه 

انا اصلا مش موافقه علشان اخليه يوافقك

مازن برجاء:معلش يا حور اقفى معاي وتكلمى معاه 

حور :أنا هقوله بس موعدكش أنه يوافق أنا هبلغه بس وما

 على الرسول الى البلاغ 
مازن بضيق :للغايه بس بوجه بشوش ونبى بلاش بوزك ده 

الله يخليكى لو كان هيوافق هيشوفه هيرفض 

تضحك حور :ههه ماشى بس برضوا هبلغه بس وانت وحظك

تطرق حور غرفه والدها 





فوزى :تعالى ياحور 

حور بابتسامه:اموت واعرف بتعرف منين انى حور من غير متشوفنى 
فوزى يبتسم :قلب الاب بقى 

حور :اممممم طيب انت اخبارك ايه 

فوزى :الحمد لله بقيت احسن ظهرى خف عن الاول وبقيت

 يقف وبقعد والنهارده طلعت قعت بره قدام البيت مع ابو رامى وقعدنا  نلعب طاوله 

حور بتوتر:طيب انت قصدى أنا عاوزه اقول على حاجه 

فوزى :قولى عاوزه ايه ياخور من غير ما تتوترى 

فى الخارج يقف مازن يجوب الصاله ذهابا وإيابا من فرط
 التوتر  والخوف من رد فعل أبوه 

مازن :هو هيعمل ايه يعنى هيوافق  علشان أنا تفكيرى صح 

بس ممكن يعترض ساعتها هعمل ايه وكمان لو عرف انى

 قبلت الشغل  وبداءت فيه ياالهوى دى ممكن يموتى فيها 

ياارب استر بس برضوا أنا هصمم على رأي ومش هتنزل 

عنه فى غرفه فوزى يغضب وصوت يعلى ليشعر مازن بالخوف الشديد 
فوزى بغضب :هو اتجنن ولا ايه عاوز يشتغل ويسبب دراسته 

فو فاكر انى من وإلى ايه انت يا مازن تعالى هنا 

حور بخوف :أهدى يا بابا ونبى صحتك مش كده هو شايف

 أن كده صح أهدى ارجوك 

فوزى بعصبية :أهدى ايه ده عاوز يموتنى  يدخل مازن وهو 

يشعر بالخوف من غضب أبيه 

فوزى:اهلا بالباشا  إلى عاوز يعيش على كيفه وفاكر انى من 

مازن :بعد الشعر عليك يابابا متقولش كده بس 

فوزى بعصبية : انتى عاوز تشتغل ياسى مازن 

مازن :مين أنا مين قال كده 

فوزى :أما عاوز ايه 

مازن :مش عاوز حاجه عاوزه سلامتك يا حج 

فوزى بأمر :انت تنسى الموضوع دى خااالص فاهمنى ولا لا 

مازن :ده اتنسى من دلوقتى  يا حج ولا تعصب نفسك 

فوزى :أنا مش هعيد كلامى تانى فاهمنى 

مازن : فاهم فاهم عاوز حاجه منى 

فوزى :غور من وشى 

مازن :حاضر يا حج أنا غورت اهو ثم يذهب ويغلق الباب

 خلفه ثم يفتح الباب مره اخرى 

مازن :بس أنا مش هتنزل عن قرارى  ثم يغلق الباب بسرعه 

خوفا من رد فعل والده 

فوزى :اه يابن الكلب 

حور تضحك بخفه :أهدى بس يابابا مهو معاه حق برضوا 

فوزى :معاه حق في ايه ياست حور انتى كمان بص اقولكم

 ايه لما اموت ابقوا انصرفوا براحتكم 

حور :بعد الشر عليك يابابا  






تعليقات



<>