رواية حارستي الجزء الثاني2الفصل السادس والثلاثون36والسابع والثلاثون37بقلم شوشا عبد اللاه


 
رواية حارستي الجزء الثاني 
الفصل السادس والثلاثون
 والسابع والثلاثون

بقلم شوشا عبدللاه

 



بسم الله الرحمن الرحيم الصلاة والسلام على رسول الله


 صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا البارت السادس والثلاثون


 


فى منزل فوزى يجلس روح على سجاده الصلاه تقراء فى


 المصحف الشريف فهوا أصبح لايفارقها بعد موت زوجها تقراء


 له الكثير والكثير من القرآن وتدعوا له بالمغفرة والدخول


 الجنه تأتى بطه من الطبخ بعد ما قامت بإعداد الغداء بطه 


تجلس بجوارها وتمسك يدها وتقبلها :الغداء جهز يا ست الكل

 

تبتسم لها روح :تسلم اديك مقدما يا حبيبتى 


بطه :مقاعدش غير الرز على النار لغايه ما يجى مازن أن شاء


 الله رب العالمين يكون استوى هروح املح السلطه تذهب الى

 المطبخ وتملح السلطه ثم تنظر للأرز لتجده على وشك


 الاستواء تقوم بغرف السلطه فى الاطباق الصغيره ووضع


 الفراخ المحمره فى طبق تقديم ثم تقوم بغرف الملوخيه


 الخضراء فى اطباق ثم تسمع صوت قدوم أخيها لتبتسم


 فهواد أتى فى الوقت المناسب  لتقوم بغرف الارز وتضعهم


 على الصينيه وتضع تلات شوك وتذهب للصاله حيث أخيها وامها 


بطه :يلا تعالوا الغداء خلص 

*******************بقلمى شوشا عبد اللاه***********


 تسريعا للاحداث بعد مرور


 الاربعين فوزى تعود حور لبيتها برفقه زوجها بعد ما قامت


 بتوديعهم حاول كثير ليل التقرب منها ولاكن كانت ترفض


 معلله تعبها مره حزنها مره ولاكن الحقيقه هيا أنها تخشى


 التقرب منه وان تتعلق بيه وخوفها أن يتركها بسبب ذالك


 السر أو يتراجع عنها ولاكن هيا اخذت قرارها وقررت انها


 سوف تخبره الليله وهو من سوف يقرر أما أن يستمروا معا


 أما يتفرقوا خلال الأربعين  يوم لما تشعر سوى بالقلق والخوف


 من معرفته ولاكن لكل شى نهايه ومهما خبت عنه السر سوف


 ياتى يوما وينكشف لذالك لا داعى لاخفائه تاخذ نفس عميق


 فهيا قامت بمهاتفه ليل وأخباره أنها تريده على وجه السرعه 


تجلس فى جناحهم منتظره إياه تفرك يديها بتوتر شديد ياتى


 ليل بسرعه بعد مكالمتها ويدخل ويبدو على وجهه الحيره


ليل :أنا جيت اهو يا حور موضوع ايه إلى عوزانى فيه 


تنهض حور ويبدوا على وجهها الخوف 


ليل يمسك يدها  :حور مالك وشك اصفر كده ليه 


حور تحاول أن تستجمع شجاعتها :اصفر ايه انا كويسه 


ليل بعدم اقتناع :كويسه ايه بس انتى باين التعب على وشك

 

حور :صدقنى أنا مش تعبانه ولا حاجه أنا بس عاوزك فى موضوع مهم 


ليل :طيب انا اهو اتكلمى 


حور تمسك يده وتحلسه على السرير :اقعد فى الاول 


ليل :ادينى قعدت اهو فى ايه قلقتينى  عارفه يا حور لو طلع


 كل ده مقلب ولا هزار والله مش هعديها لأن أنا صدقت بجد أنا حذرتك اهو 


حور تهز راسها بنفى :لا ابد مش مقلب ولا حاجه ياريته كان


 هزار ولا مقلب كان هيبقى ارحم 


ليل بقلق :ما تتكلمى يا حور 


حور تاخذ نفس عميق وتخرجه دفعه واحده ثم تنظر لليل 


حور :بس مبداين كده انت ليك حريه الاختيار نكمل مع بعض


 أو ننفصل وصدقنى لو قررت الانفصال أنا مش هزعل أو


 مكدبش عليك هزعل بس هكون عزراك  


ليل بخوف :انفصال ايه واختيار ايه انا قولتلك ميت مره انى


 بحبك ومش عاوز غيرك والدليل  على كده انا لسه متمسك


 بيقى رغم انى لسه ملمستكيش وانا دخلنا فى رابع شهر


 واظن دى حاجه ميستحملهاش بشر بس بقول معلش معلش


 اكيد تعبانه زعلانه بس ايه إلى يخليكى تتكلمى فى حكايه الانفصال مش فاهم أنا 


حور :أنا  انا مش 


ليل بخوف :انتى مش ايه 


حور :أنا مش بنت بابا فوزى ولا ماما روح 


ليل بعدم استيعاب :نعم مش فاهم يعنى ايه مش بنتهم 


 حصلت مشكله واتبروا منك ولا ايه 


حور بحزن شديد:يارب برضوا كنت هكون من دمهم ولحمهم 


ليل :مين إلى من دم مين ومين إلى من لحم مين انا بجد


 تهت منك ومش عارف افهم حاجه ولا دماغى وصلت لحاجه من الكلام الى قولتيه 


حور :أهدى كده بس واسمعنى انت اكيد لاحظت بعدى عنك


 معلله التعب والظروف والحزن لا دول مش السبب الرئيسى


انا إلى منعنى حاجه تانى حاجه أنا نفسى لسه عرفتها يوم وفاه بابا 


ليل بتوهان :ايه الحاجه دى بقى ندخل فى المفيد 


حور تنظر للأرض بخجل كأنها السبب فى عدم وجود عائله لها

 

: يعنى أنا مش بنت بابا فوزى هما لقيونى وانا صغيره بنت


 يوم او اتنين الله واعلم لقيونى بجوار جامع  ملفوفه فى شال


 ابيض بعيت من كتر الجوع كانت باين عليه أنا مرميه من


 بدرى كنت بصرخ من الجوع ماما روح كانت ساعتها لسه


 مخلفتش  وكانت بقالها فتره كبيره متجوزه  طلبت من بابا يا


 خدونى ويربونى بس بابا رفض معاه حق طبعا ما أنا ممكن


 اكون نتيجه غلط بين اب وام او ممكن اكون اتخطفت


 فيروحوا فى داهيه بسببى بس ماما أصرت وبابا وافق امام


 إصرارها خدونى وعزلوا من الحته إلى كانوا عايشين فيها


 راحوا على بينا إلى عايشين فيه حاليا وبعدها بى سنه  ماما


 حملت فى مازن أنا كان عمرى سنه رغم أنا ربنا رزقهم الخلفه


 برضوا مريضيوش يتخلوا عنى واعتبرونى بنتهم والشهاده


 لله أنا عمرى ماحسيت انهم مش ابويا ولا امى بالعكس دائما


 كنت المميزه عن ولادهم إلى من لحمهم ودمهم ماما كانت


 أول ما ابتديت اكبر وأبلغ طلبت منى البس الخمار فى البيت


 وامدخلش اوضه مازن وهو فيها ولا احضنه ولا يحضنى ولا


 نقترب بأى شكل أنا كنت مستغربه من طلبتها دى بس دلوقتي


 عرفت انها كانت بتحافظ عليه ثم ترفع عينيها وتنظر ليل


 ووجها مليى بالدموع :اديك عرفت السر وسبب بعدنى عنك 


وانا عوزاك تعرف انك مش مجبور على حاجه الى شايفه صح


 مهما كان ايه هو قرارك أنا هنفذه من غير مناقشه 


ينظر لها ليل بتوهان :فهيا اعترف بشى لم يتوقعه يعلم أنه


 ليس ذنبها ولاكن ماذا لو كانت بن لالا ايه إلى أنا بفكر فيه ده


 حور أنا عارفها كويس مفيش فى ادبها ولا اخلاقها ومهما


 كان سبب فقدان عائلتها فهو ليس ذنبها 


تمسح حور دموعها وتنهض وتتحدث بجمود:مفيش داعى


 تتكلم سكوتك  قال كل حاجه بس ممكن طلب ممكن


 تستحملنى كمان كام شهر وبعدين نبقى نعلن انفصالنا علشان


 لو انفصلنا لوقتى يقطع كلامها قبله ليل لها لتفتح عينيها على


 اخرهم فهيا متفاجئه من فعلته وتحاول أن تبعده ولاكن


 لاتستطيع لتستسلم له ولقبلته بعد دقائق يبتعد عنها ليل وهو


 يلهث من كثره المشاركه التى به ويسند رأسه على جبينها


 ويتحدث وهو مغمض العينين 


ليل بعتاب  :عاوزه تسبينى وتمشى يا حور طيب مش انتى


 بتقولى انك بتحبينى هو فيه حد بيحب حد بيسيبه


 ويمشىطيب لو انتى تقدرى على بعدك عنك أنا مقدرش يا


 حور أنا للمره المليار بقولك انى بحبك وبعشقك يا حور يارب تفهمى وتحسى بيه 


تبكى حور من فرحتها باعتراف ليل وتمسكوا بها 


يفتح ليل عينيه :افتحى عنيكى يا حور وحشونى 


تفتح حور أعينها المليئه بالدموع ينحنى ليل ويقبل عينيها ثم


 ينحنى ويقبل حدودها ثم يتجه لفمها ليقبلها من جديد 


 وتشاركه حور القبله وتضع يديها حول رقبته ليحملها ليل وهو


 مستمر فى تقبيلها ويضعها على أكمل ما بداءه  الفراش


 ولاكن تمنعه حور من تكمله ما بدءه يبتعد عنها ليل


ليل يهمس لها بجوار أذنها :ب ح ب ك يا حوريتى  


 حور بهمس:وانا كمان ب ح ب ك  ولاكن تتذكر شى لتبعده


 عنها وتقوم بغلق ازرار فستانها وتنهض بخجل شديد 


ليل بستغراب :مالك فى ايه 


حور وهيا على وشك البكاء :مش هينفع 


ليل :مش هينفع ايه 


حور تعض شفتها بقوه من خجلها :اصلى أنا يعنى بصراحه كده نسيت أنا عليه العاده الشهريه 


ينصدم ليل من حديثها ويتدارك صدمته سريعا :اااممممم


 والله انا عارف ان فى حد باصصلى فى الجوازه دى 

تضحك حور 


ينظر لها ليل بحسره  :وماكنش ينفع تقوليلى قبل ما  وإلعاده  دى  قام يوم 


حور بخجل :اربعه 


ليل  :اوعى تقولى أن انهارده اول يوم 


حور :لا انهارده اخر يوم 


ليل :  يعنى النهارده بليل هيريد ربنا ولا ايه 


حور تهز راسها بنعم 


ليل بفرحه طيب كويس  أنا هدخل اخد دش  وارجع الشغل


 بعد اذنك يذهب ليل للحمام ليأخذ دش ساقع محاوله منه انى

 يطفى النار المشتعله بداخله ثم يخرج ليجد حور جالسه مثل


 ما هي على السرير  يذهب إليها وينحنى لها ويخطف قبله سريعه 


ليل :دى تصبيره كده لغايه الليل 


تخجل حور بقوه ويحمر وجهها  بشده 


ليل :لا اقولك ايه بلاش تحمرى اوى كده انا ممكن  مقدرش


 اسيطر  على نفسى خلى الاحمرار ده  لبليل 


ثم يرتدى ملابسه ويتجه إلى أسفل سريعا 


 







بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على رسول الله


 صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا

  البارت السابع والثلاثون


  يبداء البارت على استعداد


 حور لليلتها الاولى مع زوجها تضع الهاتف على أذنها وتربطه


 بالطرحه وتحدث صديقتها هاجر  


حور بحيره :بصى من الاخر كده انا محتاره  البس اى واحد فيهم 


هاجر :يارب صبرنى يا بنتى اى قميص هيفى بالغرض المهم


 انك تكونى ايزى معاه ومتصعبهاش اصلى أنا عرفاكى  طربش

 

حور :لا متخفيش أنا طبيعى اكون طربش وانا بنت بس


 المدام تختلف وزى ما بيقولى البنت ب تسعه وتسعين وش


 حياه بعد الزواج بيقع وش بيبقوا ثامن وتسعون وش 


هاجر  بسخريه :بقولك ايه سيبك من عدد الوشوش دى


 وركزى معايا عاوزاكى تتدلعى عليه وتبقى كده انثى تعرفى


 تبقى انثى يا حور 


حور :ومعرفش ليه ناقصه ايد ولا رجل 


هاجر :لاياختى انتى زايده بتاع مترين تلاته فى لسانك تحبى


 اعدلك كان مره هزقتى الشباب وفرجتى عليهم الناس دا انا


 بتكسف اناول السواق الاجره وانتى ما شاء الله بودى جارد


 لو فيه حد عاكسنا يبقى أمه داعيه عليه 


حور  بسخريه :بتكسفى تديه الأجرة طيب بزمتك مش


 مكسوفه من نفسك قال بتتكسف قال  بقولك ايه سيبك من


 الكلام الفارغ ده كله أنا متصله عليكى علشان تساعدينى


فى اختيار اللبس  


هاجر :انتى مش عروسه جديده اكيد فى قمصان سيكو ميكو ولا ايه 


حور :اه في بس محتاره البس ايه 


هاجر:عندك الوان ايه 


حور :اسود واحمر وبنفسجى وابيض وبنى واصفر وا


 هاجر :بسسسس كفايه البسى الابيض علشان ليلتكم تكون فل ومنوره كده 


حور بنفى:يععع لا لا الابيض بقى تقليدى اوى عاوزه حاجه


 جديده وشيك 


هاجر :الابيض تقليدى طيب البسى الاسود اهو ملك الالوان


 وشيك ايه رايك 


حور باعتراض:تؤ تؤ بلاش الاسود من اول ليله 


هاجر بزهق  :ماشى ايه رايك في الاصفر 


حور بنفى :لاااااااا لاااااا وابقى عامله زى البيضه كده لا لا لا 


هاجر بنفاذ صبر :خلاص بلاش الاصفر البسى الاحمر 


حور تقوم بلوى شفتيها على جنب :مش عارفه  حساه مش


 لطيف شوفى غيره 


هاجر تعض يدها من غيظها  وتهمس :يارب يارب قربت اموت


 منها بجد خلاص بلاش  الاحمر البسى البنى اظن لون جميل وهادى ولطيف


حور :No.No.No. انسى  يا ماما ده خالص ده عريان


 اووووى  أناصلان مكسوفه وانا مسكاه ما بالك لما البسه  


حور :خلاص خلاص انا قررت البس البنفسجى منه شيك


 ولون جميل ومحترم نوع ما عنهم 


هاجر بعصبيه وصوت عالى :لما انتى مقرره تاعبه امى معاكى


 من الصبح ليه  دا انتى انسانه غريبه يا ستار عليكى  تصدقى 

انا إلى غلطانه انى برد عليكى بقولك ايه يابت انتى أنهى


 صداقتك معاى دى صداقه تقصف الركبه ثم تغلق الهاتف فى


 وجه حور تنظر حور بدهشه للهاتف فهيا قامت بغلق الهاتف 


فى وجهها :ودى مالها دى هو انا عملتلها حاجه لكل العصبيه 


دى اااف عليها مهيا بتتعصب على الفاضى بس سيبنى منها


 دلوقتى خلينى فى حالى ثم تمسك القميص البنفسجى


 وتضعه على جسدها  اممممم حلو وجميل ثم تغلق الدولاب 


وتضع القميص على السرير ثم تتوجه للحمام لتحضر الازم


 للحمام المغربى تنظر لأشياء التى قامت باحضارها 


حور :اليفه المغربيه موجوده  والطمى موجود والصابون


 المغربى موجود  كويس اوى اشغل المياه السخنه علشان


 البخار يفتح المسام الينجح الحمام تقوم حور بتشغيل المياه


 السخنه ثم تتعلق باب الحمام وتخلع ثيابها وتجلس على


 طرف البانيو حتى يتشبع  جسمها بالبخار  بعد مرور ربع ساعه

 

تحضر اليفه وتضع عليها كميه مناسبه  من الصابون  وتقوم


 بفرق جسمها بحركات دائريه  على جميع أنحاء جسدها ثم


 تقوم بغسله بالمياه الدافئه ثم تحضر برطمان الطمى وتدلك


 به جسدها لده خمس دقائق ثم تقوم بغسله ثم تضع شاور


 جل برائحه الحمام المغربى وتضعه فى البانيو وتقوم بعمل


 رغوه كثيفه  وتجلس فيه لتشعر بالاسترخاء  لتغلق عينيها


 وترجع برأسها للوراء لمده عشر دقائق ثم تقوم بتصفيه المياه


 وتقف وتشغل الدش وتشطف جسدها من المياه ثم تغلق


 صنبور المياه وتخرج من البانيو وترتدى البورنص القصير


 وتخرج وتجلس أمام المرآة وتمسك أحد علب الكريم الخاص


 بالبشره وتضع منه على قدميها يديها وتقوم بتدليكهم جيد 


ثم تحضر نوع اخ خاص بالوجه وتقوم بدهن وجهها بكميه


 مناسبه وتقوم بتدليكه بلطف  ثم تخرج قناع  لتنعيم البشره


لتضعه على بشرتها لمده دقيقتين ثم ترميه فى الزباله وتضع


 ماسك للشفايف تقوم بتنعيمهم وتجعل ملمسهم ناعم ثم تضع


 القليل من ملمع الجسد على جسمها ثم تذهب وتجلب


 القميص وتقوم بارتدائه وتنظر لانعكاسها بالمراه ثم تلقى


 الماسك مع على شفتيها ليصبحوا لونهم فاتح وجميل  ثم


 تترك لشعرها العنان وتقوم بوضع ملمع شفاه لتصبح شفتيها


 مغريه و قابله للالتهام  تنظر لنفسها لتجد أن القميص قصير


 لما بعد الركبه ذات ظهر عارى تمام وفتحتين على جانبيها


 وفتحه على صدرها تظهر مفاتنها باغراء لتقرر تغيره 


حور :لا لا انا هروح اغيره ده مثير خالص تذهب حور


 الدولاب ولاكن يحدث ما لم يكن بالحسبان 


*******بقلمي شوشا عبد اللاه ****


فى قصر الاسيوطى تجلس عاصى وهيا ترتدى نظاره بيضاء


زادت من جمالها تتابع عملها فهيا أصبحت عمده فى كليه


 الطب البشرى قسم جراحه وايضا تدير مركز تدريب الفتيات 


الكاراتيه والكنغ فو المصارعه حتى يستطيعون الدفاع عن


 أنفسهم  تأتى الخادمه على استحياء وتطلب منها اجازه من


 أجل عوده ابنها من الجيش وتريد أن تكون فى  استقباله 


الخادمه :احم 


عاصى تنظر لها لتغلق الاب توب وتخلع النظاره :فى حاجه يا بهيه 


بهيه :هو انا ممكن اخد اجازه لمده يومين 


عاصى :طيب ممكن اعرف السبب ايه 


بهيه :ابنى الكبير يا ست هانم راجع من الجيش بقاله سنه


 وجاى بكر بأمر الله تعالى وعاوزه اكون فى استقباله  واقعد معاه اليومين دول 


عاصى بحنيه :لا طبعا يومين ايه تقطع كلامها بهيه برجاء  


بهيه :لو سمحت يا هانم بقالى سنه مشفتوش ارجوكى 


عاصى :ما أنا علشان كده هديكى اجازه شهر مش يومين بس 


انتى قاطعتى كلامى ملحقتش اكمل 


بهيه بفرحه عارمه :انتى بتتكلمى بجد يا هانم 


عاصى بابتسامه :اه جد الجد كمان ثم تجلب شنطتها وتخرج


 مبلغ من المال ليس بالقليل وتعطيها إياه


عاصى:خدى دول 


بهيه برغض:لا يهانم كتر الف خير ده خيرك وخير قاسم بيه 


مغرقنى من ساسى أقدم راسى  الحمد لله مستوره والحمد


 لله رب العالمين كتر الف خير 


عاصى بإصرار:دول مش ليكى دول لابنك اشتريله طلبات 


 الاكل إلى هو بيحبه واعملهولوا اكيد مشتاق للاكل البيتى 


انا عارفه الجيش واكله عامل ازى هدى بقى متكسفيش ايدى

 

تأخذهم بهيه وتدعوا لها :يااارب يا ستى هانم تجيلك فرحه 


من حيث لا تحتثبى ولا تدرى تفرح قلبك بطرقه تبكى فيها


 وتسجدى لربنا  من الفرحه 


عاصى تاخذ نفس عميق :يااارب يابهيه يارب وألقى بنتى


 وتطمن عليها  واشوفها بعينى 


بهيه :أن شاء الله يا هانم مفيش حاجه تبعد عن ربنا ابد ابدا


عاصى :أنا بجد محتاجه معجزه 


بهيه :ربنا رب المعجزات متقلقيش إن شاء الله ربنا هيعترك


 فيها وتعرفى طريقها وتفرحى بيها إن شاء الله بس انتى


 متمليش من الدعاء سعات الاستجابه بتتاخر بس ده لان ربنا


 عامل كل حاجه بمعاد وقولى يارب 


عاصى بأمل :يااااااااااا رب يااااااااارب يااااااارب 


********بقلمي شوشا عبد اللاه******************

فى جناح ليل وحور أثناء ذهاب حور الدولاب لتغير القميص 


تجد ليل فتح الباب ودخل لتشهق من الخجل لرويته لها بهذا


 الشكل المهلك للأعصاب والمثيره بدرجه كبيره يراها ليل


 ويتجه إليها بدون اراده منه ويسحبها إليه وينظر لها بحب


 ورغبه وشوق فهو صبر كثير ولاكن العوض جميل أيضا بل


 جميل جدا أكثر مما تخيل تشعر حور بالحرج من نظراته 


ليل بهيام :ينهار عسل على الجمال ده كله ايه هو ده دانتى


 طلعتى  وحش الكون وانا مش عارف بحد انتى مزه مزه مزه 


بس ايه الريحه الجنان دى ثم يقترب ويستنشق شعرها


 ويدفن وجهه به ليأخذ نفس عميق ثم يقبل شعرها واذنها


 بقبلات متاليه ولاكن يجد حور تحاول امناعه 


ليل :فى ايه اوعى تقولى انك  لسه ههههااا


حور بوجه احمر ثانى من شده الحجل لتهمس :لا بس ياريت 


نصلى فى الاول علشان ربنا يبارك لينا فى حياتنا 


ليل :وانا اقول ايه إلى منانع الموضوع اتارى كله البركه طيب


 بصى أنا هتوضى بسرعه واجى تكونى لبستى ازدال صلاه


 علشان نصلى وبعدين تبقى تدخلى تتوضى وبعد كده اياكى


 ثم اياكى تمنعينى علشان أنا مش هبعد واليله هتبقى ملكى يا

 اجمل حوريه على الأرض يذهب ليل مسرعا للحمام ليتوضى


 ثم يخرج وتدخل حور ويصلوا سويا ثم يضع يده على رأسها


 ويقول (اللهم اعطني خيرها وخير ما جابت واكفنى شرها


 وشر ما جلبت اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما


 رزقتنا )ثم إبداء حور فى خلع الازدال ويحملها ليل برقه


 وحنان   وهيا يقبل إياها ثم يضعها على السرير برفق ثم يبتعد عنها ويشير بصابعه 


ليل :لا استنى كده 


تستغرب حور من تصرفه لتجده  يذهب العلاقه ويقوم


 بإغلاقه وكذالك هاتفها وثم يخلع الجاكيت ويرميه أرضا


 بسعاده وهو يرقص من الفرح ثم القميص ثم ينط على السرير


ليل:لقد جائت لحظه الحسم ولقد جاء وقت الفوز ثم يغلق


 النور  ليعيشوا اول ليله من لياليهم الحميميه المليئه بالحب


 والشغف  والرغبه والشوق  ويكتبوا اول كلمات عشقهم بكل


 حب فما اجمل الحب فى رضا الله يكون جميلا وعظيما بقدر


 كافى ليجعلك سعيدا فى حياتك اتمنا لكم أن تنالوه بالحلال 









بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على رسول الله




 الشمس على ابطلنا يستيقظ ليل ويبنهض بنصفه العلوى


 فقط ثم ينظر لحور النائمه بعمق وشعرها مبعثر حولها


 بطريقه فوضاويه  ثم يمد يده ويبعد شعرها عن وجهها


 ويعيده خلف أذنها ثم ينحنى ويقبل جبهتها ويبتسم لتذكره


 ليله البارحه كم كانت رائعه وكم كانت خجوله جميله ثم


 ينحنى ويقبل ثغرها بقبلات رقيقه تتقلب حور فى نومتها


 ليبتسم ليل ثم ينهض ليصبح علوها كأنه يمارس رياضه


 الضغط وينحنى يقبلها وينهض إلى أن تفتح حور عينيها


 وتراه وهو مبتسم لها لتبتسم له وتغلق عينيها مره اخرى


 لتفتحهما مره اخرى لتره لتعلم أنه حقيقى وليس خيال


 لتفتح عينيها بقوه على مسرعهما لتصرخ ولاكن ليل كان


 اسرع منها ونحنى ليكمم فمها يقبله عميقه منه ليبتلع


 صراخها بجوفه لتتذكر حور أنها أصبحت زوجته امام الله


 ليحمر وجهها بقوه  يبتعد عنها ليل عندما يشعر أنها تذكرت


 كل شىء ينظر لها ليل بخبث 


ليل :صباحيه مباركه يا مدام ليل جاسم الخديوى 


تبتسم حور بخجل وتهمس له :صباح الخير  انت صاحى من أمته 


ليل  بحنان وخوف :من خمس دقائق تقريبا  المهم انتى


 حاسه بايه حاسه بأى وجع اجبلك دكتور 


حور تهز راسها بنفى :لا انا كويسه مفيش داعى للدكتور 


ليل :بجد يعنى انتى تمام 


حور :بص هما شويه وجع على الخفيف كده اصلا الحمام


 السخن بتاع امبارح مشى ٨٠% من الالم  بقى الم خفيف  


ليل ينحنى ويقبل يدها بحنان :أنا اسف مقدرتش اتحكم في


 نفسى واذيتك معايا سامحينى 


تنهض حور لتشعر ببعض الالم فى نصفها السفلى  ولاكن تظهر


 ذالك حتى لا يحزن ليل ويلوم نفسه 


حور تبتسم له وتمسك يده ويقبلها بحب :اولا كده انت ملكش


 ذنب فى اى حاجه أنا إلى فرفوره ومستحملتش وبعدين انت


 مفيش فى حنيتك وانت ماذتنيش ولا حاجه ده شى طبيعى


 لأى بنت لأنها اول مره وبعد كده هيكون عادى فمتلمومش


 نفسك على حاجه ملكش يد فيها كلها انهارده واكون تمام 


ليل يمسك يدها الممسكه بيده ويقبلها :طيب انا هروح

 احضرلك حمام دافى  


حور باعتراض :لا انا عاوزه انام زى ما يكون بقالى سنه سهرانه 


يغمز لها ليل :من حقك يا عم ماحنا مانمناش غير على الساعه


 سته الصبح والساعه دلوقتى وحده الضهر 


حور بدهشه :يا خبر واحده الضهر ازى طيب اصلى الضهر


 وابقى انام بعدين  


ليل :ماشى يا حبى ثم يحملها ويتجه بها إلى الحمام ويضعها


 على الرخام الأبيض ويتوضى ثم يجعلها تتوضى هيا الأخرى


 ويحملها مره اخرى ويجعلها ترتدى الازدالويصلى بها الظهر


 وركعتين ما بعض الظهر ثم يجلس القرفصاء ويمسك يديها


 ويسبح عليهما ويحمد ويكبر ويستغفر 


حور تبتسم على حركته تلك لتفعل له المثل ليبتسم لها 


ليل :عارفه ياحور الحب حلو اووى بس الاحلى لما يكون من


 نصيبك ولااروع أنه يكون من نفس تفكيرك وطريقه حياتك 


وتاخد بايدك للجنه بجد انتى نعمه الزوجه والحبيبه والصديقه 


تفرح حور من كلامه وتشعر بسعاده لتهمس له  : وانت كمان


 يا ليل رغم مكدبش عليك فى الاول مكنتش بطيقك ولا كنت


 بقبلك بس سبحان الله جمعنا مع بعض وبقيت نصيبى وبقيت

 نصيبك مين كان يتوقك عارف لو كان حد قالى كنت قولت


 عليه مجنون وبيخرف كمان ومستحيل  بس شوف اهو


 حصل والمستحيل اتحقق وبقى حقيقه 


ليل يحتضنها بحب :واحلى نصيب فى الدنيا أنا لو كنت لقيت


 الدنيا دى كلها مكنتش هلاقى زييكى  فانتى مثل القمر واحد


 فقط لايوجد منه اثنان 


تشدد حور من احتضانه :عارف يا ليل أنا حلمت بأى بابا


 فوزى من يومين وكان وشه منور اوووى اوووى وماسك


 سبت متغطى وفيه سمكتين قلتله ايه ده يا دول حلوين


 اوووى بابا قلى خديهم  دول هديه  ليكى  وانا فرحت بيهم


 اوووى رغم انى مبحبش السمك بس فرحتى بيهم كانت


 كبيره لدرجه انى استغربت اوووى 


ليل باستغراب :وده معناه ايه 


حور : الله اعلم بس البت هاجر قالتلى هجيب توام بس الله اعلم 


يحملها ليل ويضعها على الفراش ويقوم بغلق الستائر


 بالريموت الخاص ليجعل الغرفه معتمه لستسغرب حور


حور :انت بتعمل ايه  


ليل  يغمز لها بخبث:هحققلك  الحلم يا قلبى أنا مش ناوى


 احرمك من حاجه بس التوام ده عاوز مجهود ربنا يعينى  بقى


 ********بقلمى شوشا عبد اللاه ************


بعد مرور شهرين فى منزل فوزى تجلس روح ومازن برفقه


 صديقه وأبوه يطلبون يد بطه  


مازن :اهى امى يا استاذ رمضان اتفضل اتكلم قدامها 


رمضان بتعثلم :احم احم أنا يا حجه روح زى مانت عارفه


 وحيد ابويا وامى وابويا الحج فتحى شغال فى دكانه كده


 على كده وانا خلصت الكليه الحقوق وشغال فى محل

 والحمد

 لله بكسب منه زى الفل معايا شقه ومجهزها فوق شقه ابوى


 وامى غرفتين وصاله وحمام ومطبخ تمليك كل حاجه فيها


 من عرق جبينى  أنا عمرى خمسه وعشرين سنه اكبر من مازن


 بسنه سمعتى الحمد لله نضيفه وعلاقتى بربنا زى الفل ومازن


 يشهد على كده انا باختصار ومن غير ما طول عليكم أنا عاوز أخطب بنت حضرتك ها قولتى ايه  


روح بتوتر : والله يبنى أنا مش عارفه اقولك ايه انت زى


 مانت عارف ان بطه لسه اول سنه فى كليتها ولو دخلت فكره


 الجواز فى دماغها مش هتكمل تعليمها وانت عارف التعليم


 مهم ازى انت راجل ممتاز ومفيش حاجه عيباك بس يعنى


 الزواج ده جاى بدرى شويه  ولا ايه يا مازن 


مازن :معاكى حق يا امى إلى تشفيه صح 


رمضان :هو احنا شفتينا اتجوزنا أن نهارده أنا بس عاوز كلمه


 ربط ما بينا وان شاء الله نعمل حفله خطوبه كده على الديق 


وبعد نتخلص كليتها أن شاء الله تبقى نعمل الفرح واهو انتوا


 تجهزوا حالكم وانا احوشلى قرشين عيال الليله الكبيره ها قولتوا ايه 


روح بإقتناع:إلى فى الخير يقدمه ربنا يابنى 


رمضان :طيب بعد اذنكم نمشى احنا بقى طولنا عليكم 


مازن :استنى شويه يا راجل انت لسه حتى 


رمضان :معلش يا ابو الصحاب فيه كام مصلحه كده واريا


 عاوز اعملهم سلام عليكم 


مازن :وعليكم السلام ابقى اشوفك بكر 


رمضان :لو راد ربنا ثم يهمس لوالده  يلا يابا  لزقت ولا ايه 


الحج فتحى :سلام عليكم يخرج رمضان برفقه أبوه


 ويوصلهم مازن للخارج 


رمضان : والله مش عارف اقولك ايه يا حج على وقفتك


 معاى دانت مقولتش كلمه فى حقى سوال بس انت حتى


 معاى ليه مش علشان تفاتح الناس فى الموضوع 


فتحى :ما انت قومت بالواجب وقولتلهم كل حاجه عنك


 وعننا والناس مش غرب عننا ويعرفونا كويس وأبوها كان


 صاحبى وبعدين اتكلم اقول ايه مش انت العريس انت إلى


 تتكلم معاهم انا مليش دعوه  أنا امشى فى جنازه ولا امشى 


فى جوازه لحسن بعدين تقولى انت السبب اهى البنت نقاوتك

 

ومجيبتك والجواز ده  زى البطيخه لطتلع حلوه ومسكره او


 تطلع قرعه ومره وانت وا حظك 


رمضان بمزاح  :اصلى يا ابو الصحاب بجد ميه ميه ماشى يا


 با مردودالك أن شاء الله وربنا مهعرفك  


فتحى :اااااااه لو انك سمعتك هتجيبك من زماره رقبتك ولا


 هتفرك معاها انك ابنها الوحيد 


رمضان بخوف مصانع :لا وعلى ايه الطيب احسن 


يضحك فتحى ورمضان :هههه هههههههه


فى منزل فوزى تجلس روح برفقه والدها مازن 


مازن : والله ياما الواد زى الفل سمعته زى الجنيه الدهب


 وواد جدع وصاحب صحبه وأهله ناس طيبين بصراحه كده


 الواد هيطلع من عينى واد فله كده شمعه منوره 


روح :نسأل بطه الاول ونشوف ردها ايه ونبقى نقرر هنرد عليه بايه ولا ايه 


مازن :مازن معاكى حق يا ست الكل اسيبك أنا واروح شغلى 


روح :فى رعايه الله ربنا يحفظك يذهب مازن لعمله وتجلس


 روح تدعوا الله أن يهديها إلى القرار الصحيح 


**********بقلم شوشا عبد اللاه***************


تجلس حور وهيا تشعر بالتعب فى بطنها منذ عده ايام فى


 بطنها ولاكن تتجاهل ذالك معلله أنها العاده الشهريه تجلس


 على السرير باعياء  وإرهاق يحتل ملامحها ياتى ليل لتقف


 حور بسرعه وتتجه إليه بتعب وتسأله بلهفه :ها يا ليل عرفت اى حاجه عنهم  


ليل بحزن :لا يا حبيبتى لسه موصلتش لحاجه بس متزعليش


 أن شاء الله رب العالمين هنلاقيهم متقلقيش 


تهز حور رأسها بحزن :أن شاء الله وتهبض منها دمعه حاره


 على خدها ليمسحها ليل يقبلها من جبهتها : طيب انتى


 بتعيطى ليه دلوقتى أنا مش مبطل بحث وان شاء الله مش


 هما ولا عمل غير لما نلاقيهم بس انتى متزعليش ماشى 


حور :ماشى أنا مش عارفه اليومين دول بقيت حساسه اووى


 وعندى رغبه فى العياط بطريقه رهيبه 


ليل :معلش وانا حاسس انك متغيره اوى الفتره دى وشك


 اصفر وكمان مرهقه على طول وكسوله بطريقه صعبه بقيتى


 بتنامى اليل بدرى والنهار كمان 


حور بندم :انا اسفه بس بجد عصب عنى بحس نفسى واخده منوم 

ليل بحب :حبيبى ينام براحته  بصى أنا جبتلكم مفاجاه


 غمضى عنيكى تغمض حور عينيها  يخرج ليل غزل البنات


 بالحجم الكبير من شنطته على شكل قلب ولاكن حصل به


 تشوهات نتيجه وضعه بالشنطه 


ليل :افتخر عنيكى تفتح حور عينيها وتفرح بشده وتتنطت


 مثل الطفل الصغير وتسفق بيديها بسعاده 


حور : الله أنا كان نفسى فيه اووو. شكر يا حبيبى وقبله من


 فمه قبله سريعه ليبتسم ليل لأنه استطاع اسعادها فهو يعلم


 أن زوجته ليس إلى سوى  طفله صغيره ترضيها أقل الاشياء 


وتحزن من اتفه الاشياء  ثم يحتضنها بيديه 


ليل :بصى هو المفروض يكون على شكل قلب بس نتيجه


 للظروف إلى اتحط فيها بقى كده تضحك حور وهيا ياكل منه

 

ليل بحزن مصانع :ايه ده مفيش حته ليا 


حور ببراءه :لا طبعا اتفضل وتمد ويدها  له بقطعه من غزل


 البنات لينحنى ويأخذ قطعه عالقه على  فمها ثم يبتعد


ليل :امممممم يا لهوى على الطعامه والحلاوه لتبتسم حور


 بخجل وتحنى لاسها للاسفل  يرفع ليل رأسها عاليا ويقبلها


 بحب ما ها إلى ثوانى وتتجاوب معه حور ليعيشوا اجمل لحظات عمرهم 


********بقلمي شوشا عبد اللاه********** 

تشريعات للأحداث إلى مش ناويه تخلص دى تعلم حور بخبر


 حملها ليسعد الجميع بهذا الخبر ويستمر ليل بلبحث عن أى


 شىء يداهم عن كنيتها الاولى   تشعر حور بالحزن ليقرر ليل 


ذهابها عن أمها لكى تريح أعصابها وتغير جو ويبحث بكل


 جهد له إلى أن يبداء هو فى الاستسلام يجلس فى جنينه 


 قصر خاله قاسم الاسيوطى  ممسك بسلسله حور المكتوبه


 باسمها يجلس وهو شارد الذهن يضع السلسله أمامه ثم يفيق


 وينهض ويضع السلسله فى جيبه ولاكن تسقط دون أن يشعر 


بها يستدير ليجد زوجه خاله عاصى اتيه إليه وهيا مبتسمه 


عاصى :ازيك يا حبيبى عامل ايه 


ليل يبتسم لها بحب فهيا تعتبر أمه الثانيه :ااه لو سمعك


 خالى وانتى بتقولى حبيبى هعلقنى من كفايا ههههههه


تضحك حور :ايوه صح بس هو مش هنا نقول إلى احنا عاوزينه براحتنا


ليل :استأذن أنا اتاخرت 


عاصى :ليه كده انا لسه جايبه من مركز التدريب ملحقتش اقعد معاك


ليل :معلش اتاخر على حور أنا قولتلها هعدى عليها اخدها


عاصى :معلش هو الحمل متعب كده خصوصا في أوله  ثم تكمل بحزن أنا كنت زييها كده  


ليل يهمس :ربنا يرحمها بعد اذنك يذهب ليل وتجلس عاصى


 بحزن وتهمس يااااارب ثم يلفت نظرها شى ما يلمع وسط


 الظلام لتنحنى لتجلبه  وتمسكه بصدمه كيف يعقل ذالك هل


 هيا تتوهم أما جنت أن ماذا تدمع عينيها وهيا ممسكه


 بالسلسله وتهمس :مش معقول ازززززى 

              الفصل الثامن والثلاثون من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا

لقراءة فصول الجزء الاول كامله اضغط هنا





تعليقات



<>