رواية نور حياتي الفصل التاسع9والعاشر10 بقلم بسمة شعبان
نور بزعيق : ايه مخدش بالى ، خلاص الدنيا اتهدد يعنى
جاسر بغضب : انتى ازاى تعلى صوتك عليا واضح انك نسيتى انا مين ، لا متنسيش نفسك واوعى تعلى صوتك عليا تانى انتى فاهمه
قال كلمته الاخيرة بزعيق وهى اتفزعت من كلامه ورجعت ثانيا للبكاء
جاسر يحاول ان يهدأ نفسه : ممكن متعيطيش ، خلاص انا اسف ، بس انا بكره ان حد يعلى صوته عليا ، وياستى لو على البدله خلاص مش مشكله اهى بقيت بطعم البرتقال
ابتسمت نور على كلامه : انا اسفه بس حقيقي مخدش بالى والله
جاسر بإبتسامه جعلته أكثر وسامه : ولا يهمك ياستى عن ازنك بقى عشان عصير البرتقال مش قد كدا انا عندى عصير تفاح فوق أحلى
ضحكت نور على كلامه وهو صعد حتى يبدل ملابسه
جاسر لنفسه : ايه دا ! انا ازاى عملت كدا دا انا مش بكره فى حياتى قد الصوت العالى ، وازاى مجرد ماشوفت دموعها بس نسيت انى مضايق ، لا لا متنساش ياجاسر انت بتعمل كدا عشان هدف معين وبس ، متنساش نفسك ها
قام بتبديل ملابسه ونزل إلى الاسفل وكانت نور تحاول ان تفطر آدم الذى لا يريد الاكل … كان جاسر يقف على باب غرفه آدم
آدم بحزن : لا انا عاوز أخرج بقى كل مرة بتقولى هنخرج ومش بنخرج وانا زهقت
نور : خلاص لا المرادى بجد يلا افطر وانا هستأذن من بابا وهنروح الملاهى كمان قولت ايه
_ وبابا موافق طبعا
نور بتوتر : احم انا بس كنت بقوله كدا عشان يأكل والله
جاسر بإستمتاع لتوترها : وهو انا قولت حاجه ، يلا ياآدم خلص فطارك عشان هنخرج انا وانت ونور
نور بإستعجال : طب وريم
جاسر بجديه : مازن جاى عشان يذاكروا مع بعض
نور بعصبيه : بس كدا هيبقوا لوحدهم حضرتك
جاسر بإعجاب لها : لا متخافيش مش هيبقوا لوحدهم ، انا رجعت كل الخدم وكمان كل الامن يعنى الفيلا فيها أكتر من 15 شخص غيرهم
نور بإيماء : تمام
جاسر وهو ينظر لآدم : يلا يابطل افطر عقبال ما نفطر أحنا كمان عشان نخرج
آدم بفرحه : حاضر يابابي … وبدأ بالفعل أكل
جاسر : ممكن فنجان قهوة يانور عقبال ما افطر
نور بإبتسامه : حاضر
نزل جاسر وجلس على السفرة ورآها تنزل على السلم : نور
نور بتوتر : نعم ياجاسر باشا
جاسر : احم ، بصراحه انا مش بحب افطر لوحدى ممكن تفطرى معايا
نور بصدمه : انا افطر مع حضرتك … ثم أكملت بتوتر : ا..احم بس انا فطرت ،
جاسر بترجى : ارجوكى
( فى ايه ياجدعان ما انا بفطر لوحدى عادى ????????)
وبالفعل جلست نور على السفرة وكانت على مقربه من كرسي جاسر … ظل جاسر ينظر لها ولتوترها
جاسر : هتفضلى تبصى على الاكل كتير ولا ايه ، يلا كلى ، ولا انتى حاطه حاجه فى الأكل
نور بسرعه : والله ابدا انا ب….
جاسر بضحك : بس بس انا بهزر معاكى ياهبله ما انتى بقالك يومين بتعملى الفطار
نور بغباء : ايوة صح
جاسر بإبتسامه : يلا كلي
وبالفعل بدأ كل منهما بإفطار
نور بتوتر من نظرته : احم ، ح..حاضر … ممكن اسأل حضرتك سؤال
جاسر وهو يأكل : اكيد ، اتفضلى
نور بتوتر : هو … يعنى ، احم حضرتك جبت ورقه الجواز المزيف دى منين
جاسر ببرود وهو مازال يأكل : ومين قالك انها مزيفه
نور بشهقه : كح ..كح ،ايه انت بتقول ايه
جاسر ببرود : اظن انتى سمعتى ، عقد الجواز مش مزيف يانور
نور بزعيق وقامت من على السفرة : انت ايه ، ازاى وجبت امضتى منين وفين اصلا المأذون اللى جوزنا ، انا المفروض هنا عشان اساعدك مش عشان تعمل كدا وتتجوزنى غصب عنى ،
قام جاسر من مكانه وقام بصفعها حتى وقعت من قوة صفعته
فى شركه جاسر السويسي
وتحديدا فى مكتب حسام
حسام بعصبيه : ايه الغبيه دى
طرق الباب ودلفت عندما سمعت الرد
شهد بجديه : حضرتك طلبتنى ، خير
حسام وهو يقترب منها : ايه اللى بتعمليه دا
شهد ببعض الخوف وترجع للوراه : احم.. ع..عملت ايه يعنى
حسام : ازاى يامحترمه تسمحى لنفسك انك تفطرى مع راجل غريب وايه العشم اللى فيكى دا
شهد بجديه : اولا انا عارفه حدودى كويس ، ثانيا دى حاجه متخصش حضرتك ثالثا ودا الاهم ان اللى بفطر معاه دا قد ابويا وأكبر كمان يعنى مفيهاش حاجه لما افطر معاه
وهنا كانت وصلت شهد إلى الحائط وهو اقترب واصبح بينهم بعض السنتمترات فقط
شهد بتوتر من قربه : م..ممكن تبعد حضرتك
حسام بخبث : مالك ما انتى كنتى لسه بتزعقى من شويه
شهد بمرح : انا وازعق يقطعنى دا انا صوتى كدا يا باشا هو انا اقدر بردو ازعق للبرنس الباشا الكبير المبجل
حسام وهو يحاول كتم ضحكته على منظرها .. اقترب منها وهمس فى أذانها : عالفكرة انا ممكن افطر معاكى وكل يوم كمان
قامت شهد بدفعه عنها
شهد بعصبيه : نعممم ياخويا ، ما انا اتهببت وجيت والباشا طلع مبيفطرش مع حد ، انت عندك انفصام ياااض ، ياختاااااايي كدا انا مرفوضه صح صح قول متتكسفش
حسام بضحك : افصلى بقى ، معلش ياانسه شهد بس انتى جيتى فى وقت وانا مضايق
شهد بمرح : ياخويا مش كنت تقول كدا من الاول ، بدل ما انا عماله ادور على حد أفطر معاه كدا دا انا كان ناقص امشي فى الشارع ، حد يفطر معايا يانااااااس
حسام بضحك : والله انتى هبله ، فى حد يعمل اللى انتى عملتيه دا ، وصلت لأفراد الامن
شهد بضحك : والله عم مسعود دا دمه زى العسل ابن اللذينه واهو هيجوزنى ابنه كمان
حسام بضحك : يخربيتك ماشيه تحبي على نفسك
شهد بمرح : بعيد عنك السنجله واحشه ياخويا
ثم نظرت فى ساعتها : ياختااااى انا بقول البنت ملهاش اللى بيت جوزها وربنا اهو اتأخرت ساعه والمفروض انى جايه بدرى لا وكمان مشربتش كوبايه الشاى اللى عم مسعود اللى هو حمايا يعنى عملها
حسام بضحك : خلاص ياستى انا هعزمك عليها فى البريك ودلوقتى بقى يلا على شغلك … قال جملته الاخيره بجديه
شهد بمرح : ياساتر يارب ، انت بتتحول ياجدع انت ، اعوذ بالله ، انا هغور أحسن بدل الانفصام دا
وبالفعل ذهبت شهد إلى عملها واتعرفت على ناس جديدة وحبت الشغل جدا واتأقلمت معاهم سريعا
بمجرد خروجها من مكتب حسام ، ابتسم حسام على كلامها هل سيظل الوضع هكذا … أم للقدر رأي اخر ..
فى فيلا جاسر السويسي
بعدما قام جاسر بصفعها ثم نزل فى مستواها وامسكها من حجابها : انا قولت كذا مرة متعليش صوتك وانتى بتكلمينى ومع ذلك انتى بردو مسمعتيش الكلام
سحبها من يداها وقام بحبسها فى إحدى الغرف وقام بالغلق عليها : هتفضلى هنا لحد ماتتعلمى ازاى تتكلمى معايا
وضع المفتاح فى جيب بنطلونه وذهب إلى عمله
ريم وهى تجلس فى الرسيبشن : اووف ايه المواد دى وقال اذاكر لحد قال بلا نيله هو انا عارفه اذاكر لنفسي
_ روحى ياشيخه ربنا يطمنك ، يعنى كدا أحجز فى السمر كورس ولا ايه
ريم بخضه : يخربيتك خضتنى ياعم انت
مازن : ما انتى مكنتيش مركزة وانا بكح عشان سندريلا عصرها كانت بتشتم المادة اللى هنشيلها انا وهى بس قولى يارب
ريم بغضب : بعد الشر عليا … لا طبعا إن شاء الله هنجح وامتياز كمان
مازن بمرح : بالنسبه ليا يااختااه ايه اسقط عادى
ريم بحماس : لا هتنجح بإذن الله بس لازم تركز وتذاكر ، يلا
وبالفعل ظلوا كلاهما يذاكرون وكان مازن ينظر لها وهى تتوتر من هذه النظرات
مازن بتعب : لا مش قادر ، انا بقول ناخد بريك
ريم بسخريه : بريك من نص ساعه احنا هنهزر ياجدع انت
مازن : لاحظى ان اول مرة اذاكر بجد فى حياتى ، يعنى دا بالنسبالى انجاز والله
ريم بسخريه : اموت واعرف انت عديت على 3 ثانوى ازاى وأكملت بهمس : داهيه تاخدك
مازن بضحك : سمعتك عالفكرة بس اشطا هعمل نفسي اهبل وهاخد البريك بردو .. اعملك حاجه تشربيها معايا
ريم بجديه : لا مش عاوزة حاجه ، شكرا
مازن : تمام براحتك
ريم : مازن متعرفش اختى راحت فين
مازن : لا انا مشوفتهاش من اول ما جيت اصلا ولا حتى جاسر بس غالبا هو راح الشغل
ريم : طيب خلاص روح انت شوف هتعمل ايه ، هى اكيد مشغوله
فى شقه يوسف
يوسف : كدا بقى ندخل على الخطة التانيه ،طبعا بعد ما حضرتك خربتى الدنيا فى اللى عملتيه مع البنت دى ، احم انتى قولتيلى اسمها ايه
تاليا بغرور : اسمها زفته نور … ثم أكملت بعصبيه : وبعدين عاوز تعرف اسمها ليه
يوسف بخبث : لا دا انا لازم أعرف عنها كل حاجه عشان الخطة تمشي بالظبط
تاليا : خطه ايه بقى
يوسف بخبث : هقولك ……
ياترى ايه هى الخطه بتاعت العقرب والعقربه
عزيزى القارئ من هنا يبدأ الجد وهل ستظل الاختان معا ام للقدر رأي أخر
فى شركه جاسر السويسى
جاسر بجديه : كدا كله تمام ، اهتم ياحسام بالثفقه الاخيره دى عشان مهمه
حسام بجديه : تمام ، كله كدا مظبوط
جاسر بتعب : انا هروح النهاردة بدرى عشان تعبان شويه
حسام بقلق : انت كويس ،اطلبلك الدكتور
جاسر : لا لا انا هبقى كويس ، انا بس عاوز ارتاح شويه
وبالفعل ذهب جاسر وهو يشعر بألم شديد
وصل إلى فيلاته
ريم : استاذ جاسر حضرتك مشوفتش نور ؟ .. حضرتك كويس
جاسر بتعب وقد ظهر عليه : لا انا كويس
صعد على السلم بصعوبه ولكنه لم يذهب لغرفته ولكن ذهب للغرفه التى قام بإحتباسها فيها .. اخرج المفتاح من جيبه وفتح باب الغرفه وشعر بدوخه شديدة ووقع على الارض
نور بخضه : جاااسر … جاسر فتح عينك حد يتصل بإسعاف
كان جاسر يشعر بها ، افتح عيونه قال : انا اسف يا نور …قال جملته وأغمى عليه
مازن وريم جاءوا على صوتها
مازن بخضه : جاسر ، فى ايه
نور ببكاء شديد : انت لسه هتسأل ، اتصل بإسعاف بسرعه … وبالفعل اتصل مازن بسيارة الاسعاف ونقله جاسر إلى المستشفى ومجرد وصوله ، اصبحت المستشفي كلها فى استقباله ف هو جاسر السويسي والجميع يعرفه .. دخل غرفه العمليات
وظلوا الجميع بإنتظاره فى الخارج
وبعد مرور ساعات واخيرا خرج الدكتور واول ما نور شافته جريت عليه ..
نور بخوف وقلق : خير يا دكتور
الدكتور بحزن : …..
فى شركه جاسر السويسي
وتحديدا فى مكتب حسام الدمنهورى
حسام يتحدث مع سكرتيره الخاص : كدا كله تمام ، خد الورق دا ووصله مكتب جاسر بيه
السكرتير : تحت امرك يافندم ، تأمر بحاجه تانيه يافندم
جاسر : ايوة ابعتلى فنجان قه… ولا اقولك خلاص ، اتفضل انت
ذهب السكرتير وتذكر حسام انه سوف يشرب الشاى مع شهد
خرج حسام من مكتبه وذهب إلى قسم الهندسه الميكانيكيه ورأي شهد وهى تتحدث مع زملائها بمرح
شهد بمرح : بس كل اللى قولته ان الفينو مش سخن يا عم رمضان وعينك ما تشوف الا النور
_ تانى عم رمضان ، شكلك كدا هتطلعى خبازه
كان هذا حسام من خلفها
شهد بخضه : يخربيتك خضتنى فى ايه ياعم مش كدا ثم أكملت بمرح : وبعدين وفيها ايه دا عم رمضان دا سكرة ياريته يوافق والله وانا هظبطه وأكل براحتى بقى هههههه
حسام بضحك : مفجوعه مشاءالله ومش باين عليكى
ذهبوا كل زملائها إلى الكافيه وظلت هى
حسام : احم … تحبي نشرب كوبايه الشاى فين
شهد بمرح : مع عم مسعود
حسام بضحك : تعالى ياكارثه
_ قولى انك جايه هنا عشان تضحكى مع الرجاله ياهانم
شهد بشهقه : انت …
ياترى ماذا سيحدث مع شهد ومن هذا ؟!
فى المستشفى
نور بخوف : ف ايه يا دكتور هو كويس مش كدا ، اتكلم حضرتك
الدكتور بحزن : البقاء لله شدوا حيلكوا ….
رواية نور حياتي الفصل العاشر 10 بقلم بسمة شعبان
الدكتور بحزن : البقاء لله …شدوا حيلكوا
نور بصدمه : ايه !! …. الم يعد موجودا … الم أرآه مجددا … لا فكنت بدأت أحبك …. أجل بدأت أحبك … كنت لى الملجئ الوحيد …. لا مستحيل ، بالتأكيد ان هذا الشخص لا يفهم شئ فى الطب حتى يقول هذا ع حبيبي … أجل حبيبي …. الأول والاخير ….
نور ببكاء وصريح هستيرى : لا مستحيل أكيد حضرتك غلطان أكيد ، ا..اكيد انت غلطان … انا عاوزة اشوفه ، أرجوك.. هو .. هو هيصحى معايا انا ..هو بيحبنى انا عارفه وهيقوم معايا
الدكتور بحزن : انا اسف مش هينفع عن اذنكوا ..شدوا حيلكوا
أهكذا ينتهى كل شئ …. أهكذا أصبحت وحيدة … بعدما أطمأننت على نفسي معك … سوف أعود وحيده مجددا …. ما هذا العذاب … ف أنا احببتك منذ الوهله الاولى … احببتك منذ ان تقابلت عيوننا …
اما مازن كان فى صدمه شديدة ، أينعم هو لا يحب جاسر ولكن ليس لدرجه الموت ف هو يظل ابن عمه …. حاله من الصدمه اصابت الكل …. بل حاله من الخوف والإنكسار اصابت الكل ….
ريم : نور ، يانور اصحى ، انتى منمتيش امبارح ولا ايه
نور بفرحه : ايه دا ، ه..هو لسه فى العمليات مش كدا
ريم بإستغراب من فرحتها : ايوة بس انتى فرحانه كدا ليه
نور بقلق : الحمدالله .. الحمد الله ، لا مفيش حاجه
ريم بلا مباله : يمكن ، طب هما طولوا كدا ليه
نور بخوف : مش عارفه ربنا يست….
قطع كلامها خروج الطبيب
نور بلهفه : خير يا دكتور
الدكتور : حضرتك المدام
نور : …….
الدكتور : يامدام ، حضرتك مراته ولا لاء
نور بقلق وتوتر : ا… ايوة انا م..مراته
الدكتور : تمام ، اتفضلى معايا
وبالفعل ذهبت نور مع الطبيب حتى يخبرها عن حالته
الدكتور : مش عارف انتوا ازاى سيبينوا كدا … لازم يسافر ، مفيش وقت … ارجوكى اقنعيه يسافر قبل فوات الاوان .. طبعا انتى عارفه هو عنده ايه مش كدا ؟
نور بحزن : ايوة عارفه ، طب هو فيه أمل يخف يعنى ممكن حد يتبرع ليه او اي حاجه
الدكتور : مكدبش عليكى الحاله متأخرة جدا … بس إن شاء الله فيه أمل ، بصى يامدام هو دلوقتى عنده كلية واحدة والكلية دى فيها مشاكل كتير ولازم تتغير فى اسرع وقت ودا صعب جدا عشان فصيله دمه نادرة وهو اصلا رافض كل الحلول مش فاهم ليه ، دا حتى رافض ان حد يتبرع ليه حتى لو بالفلوس
نور بحزن: تمام يا دكتور انا هحاول اقنعه بإذن الله ، هو انا ممكن ادخله دلوقتى ؟
الدكتور : أيوة دلوقتى هو فى اوضه عاديه وهيفوق كمان ربع ساعه ، بس زى ماقولت هيفضل هنا يومين وياريت تحولى تقنعيه فى اليومين دول زى ما اتفقنا
نور بإيماء : تمام إن شاء الله … عن اذنك
خرجت نور من المكتب وهى شاردة ..ماذا ستفعل ، هل حقا احبته …هل حقا تريد ان يعيش حتى لو كان التمن هو ………
فى الخارج
ريم : معلش يعنى بس انت بارد كدا ليه ، دا ابن عمك يعنى المفروض تكون خايف أكتر من كدا
مازن ببرود : اصل بصراحه جاسر مش المفضل عندى ، يعنى عادى ،ايوة هو ابن عمى …ثم اخفض من راسه ليكون بمستواها وقال هامسا بمرح : بس بصراحه دا بينى وبينك يعنى مبحبوش ، تحسي انه ثقيل كدا
ريم بصوت يكاد يصل له وتنظر له بإستحقار : والله ما فيه أثقل منك ياشيخ ، شكلك انت اللى حطيت السم ليه وبتشتغلنا والله ، داهيه تاخدك يا بعيد
مازن بمرح : بتقولى حاجه يارورو
ريم بحزم : احترم نفسك ياجدع انت …. ثم أكملت وهى تذهب وتنظر له بإستحقار : داهيه تاخدك
ذهبت إلى غرفه جاسر ومازن خلفها
فى غرفه جاسر
نور ببكاء : يلا ياريم عشان تمشي هو هيفضل هنا النهاردة وبكرا وانا هفضل معاه
ريم بحزن : ربنا يشفيه يارب ، نعم لا طبعا انتى هتروحى معايا
نور بتعب : ريم اسمعى الكلام ممكن .. يلا …
ريم وهى تنظر لمازن بإستحقار : طب ما ممكن البرنس دا يفضل هنا مش هو قريبه بردو ولا ايه يااخ
مازن بإحراج : احم .. لا اصل بصراحه انا عندى شغل كتير ومش هينفع افضل هنا يومين
نور بإيماء : اهو مفيش غيرى وانتى عندك مذاكرة يلا روحى ، ممكن يااستاذ مازن توصلها
مازن بإبتسامه هادئه ومستفزة وهو ينظر ل ريم : أكيد يامدام نور
كادوا ان يذهبوا ولكن اوقفهم صوت نعرفه جيدا
تاليا بتكبر وغرور : ايه اللى حصل يامازن و الاتنين دول بيعملوا ايه هنا
ريم بنفاذ صبر : اللهم طولك ياروح ..ثم قالت بصوت منخفض لنور : انا ساكته اهو بس مش هفضل كدا وهقوم جيبها من شعرها انا قولت أهو
كان مازن يقف بالقرب منها وأستمع الى حديثها وحاول ان يكتم ضحكته
نور بنفس الهمس :أخرسي ياريم ، هى كلمتك دلوقتى يلا امشى دلوقتى ، يلا
نور بإحترام : حضرتك هو اغمى عليه و احنا نقلناه هنا عالطول
تاليا بغرور : وازاى محدش يقولى ولا انتى فكرتى انه اتجوزك بجد
نور بنفاذ صبر : حضرتك مش وقت الكلام دا خالص ولا ايه
تاليا بزعيق : انتى هتعلمينى كمان اقول ايه ومقولش ايه
وهنا فاق جاسر وكانت أول كلمه يقولها هى : ن…ن..نور
نور بصدمه هل حقا يريد ان اظل معه رغم ما حدث منذ قليل لا فهو ليس فى وعيه
جاسر بتعب : ن..ن..نور ، انتى هنا
نور بصدمه : ا..ايوة انا هنا …. اقتربت منه : انا هنا محتاج حاجه
جاسر بتعب : خليكى جنبي انا محتاجك …
نظر الجميع إلى نور بصدمه … ماذا يحدث هل هذا نفسه جاسر المتعجرف والمغرور
تاليا : دا اكيد بقول اي حاجه وهو مش حاسس ، يلا امشي انتى وهى
نور : استغفر الله العظيم ، يلا ياريم امشي انتى عشان مذاكرتك
ريم بإيماء : ماشي انا ماشيه
تاليا بإستحقار : استنى هنا ، انا قولتلك امشي انتى وهى ولا انتى طرشه
ريم بغضب وقد طفح الكيل منها واقتربت منها : بصى ياعسل انا ساكته بقالى كتير انما والله العظيم لو قولتى كلمة بس عصبتنى لكون جيباكى من شعرك وانا قد كلمتى جربي بقى تتكلمى تانى
تاليا بإستحقار : وانا كدا المفروض اخاف من واحدة زيك يابت ان……
ولم تكمل كلامها بل تحول لصريخ أثر مسك ريم لشعرها
ريم بغضب : انا حذرتك وانا مش هصوم 3 أيام عشان خاطر عيونك وهربيكى ومش هسيب شعرك ياسندريلا عصرك إلا لما يطلع فى ايدى ( عاااش ياريم ????????)
كان مازن يضحك وبشدة فهو ولأول مرة يرى مشهد هكذا
تاليا بوجع : ابعدى عنى ، ااااه سبينى يامتخلفه
ريم بغضب : كل ما هتشتمى كل ما هنفخك ، استنى بس
نور بغضب من أختها : ريم سبيها ، بقولك سبيها …قامت نور بالفصل بينهما
ريم بغضب وهى تنظر لتاليا : جدعه اتكلمى تانى
كل هذا وجاسر يحاول ان يكتم ضحكته ايضا ولكن حقا يشعر بتعب شديد .. شعرت به نور بتحاول ان تجعله يستريح
نور بنفاذ صبر : بعد اذنك يامازن وصل ريم ، يلا ياريم امشي
ريم بغضب : ماشي بس لو كلمتك قوليلى ، انا ماشيه
مازن يحاول كتم ضحكته : اتفضلى
خرجت ريم ومازن حتى تذهب للمنزل
تاليا بإستحقار : واحدة هجميه وزباله
نور : احترمى نفسك بعد اذنك دى أختى وانتى اللى غلطتى الاول
تاليا بتعب من الضرب وخوف من ريم إذا سمعتها وأكملت بغرور : انا كلمت الدكتور قال انه هيفضل هنا يومين ، طبعا انتى هتعملى الأكل كل يوم وتجيبه هنا وانا اللى هفضل معاه
نور بإصرار: اسفه بس انا مش همشي
تاليا بغرور : يعنى ايه مش هتمشي ، انا قولت انا اللى هفضل معاه
جاسر بتعب : ن..نور ……اقتربت منه نور
نور بإيماء :نعم
جاسر بتعب : انا سقعان اوى …..ثم أمسك يداها وكان سخن للغايه شعرت نور بسخونه جسده ،وضعت يداها الاخرى على جبهته وكانت حرارته مرتفعه للغايه
نور بخوف : انت سخن انا لازم أقول للدكتور
دلفت حتى تذهب ولكن أوقفها بتمسك يداها بقوة : لا خليكى هنا ممكن تحضنينى ……
فى عربيه مازن
مازن بضحك : ممكن اتكلم
ريم بغضب : هو انا ماسكه بقؤك ماتتزفت وانا مالى
مازن بضحك : هو ازاى انتى قمورة كدا ، بس زباله
ريم بغضب : دا ايه العيلة المهزأة دى بس يا ربي واضح ان الأخ وأخته لازم يأخدوا نفس العلقه عشان يحترموا نفسهم
مازن بحزم : بس ياشاطرة ، الكلام دا تقوليه لحد غيري ، مش مازن العيوطى اللى يخاف ومن بنت كمان ، انا بس مستغرب والله ازاى واحده بالقمر دا وتكون كدا
ريم بسخريه : اممم معلش بمشي على الحيطه وبسحف على بطنى معلش
ضحك مازن وكأنها اول مرة تراه يضحك وتسرح فى ضحكته ثم قال بغرور وغمز : حلوة مش كدا
ريم بإرتباك : ه..هى ايه دى
مازن بغرور : ضحكتي … حلوة لدرجه انك تتأمليها كدا
ريم بتوتر وتستغفر ربها فى سرها : بس هبل ، ليه مفكر نفسك أحمد عز ولا توم كروز
حاول ان يغير الموضوع حتى لا يربكها أكثر : ماشي ماشي ، انا جعان تعالى نأكل الاول بعد كدا نروح
ريم : لا اسفه مينفعش نروح مع بعض اى مكان وياريت توصلنى البيت وبسرعه عشان عندى زفت امتحانات والمفروض ان البرنس كمان نفس الكلام ، ولا ايه
مازن بزهق : خلاص ياست الدحيحه ، انا غلطان
امام فيلا جاسر السويسي
وهو يتأمل جمال الفيلا وما حاولها
أحد أفراد الامن : نعم ياافندى ، حضرتك عاوز مين
معتز : لو سمحت ، فى حد هنا فى الفيلا دى اسمها ريم
مازن : خير حضرتك مين
ريم بصدمه : انت …. عاوز ايه ، جاى ورايا لحد هنا
مازن : مين حضرتك
معتز : انا معتز زميلها فى الجامعه القديمه
نظر لها مازن نظرة لم تفهمها …. ماذا يقصد بهذه النظرة
مازن بغضب : ايوة يعنى حضرتك عاوز ايه بردو
معتز بخبث : احم … بصراحه انا كنت جاى ابلغها ان خالتها تعبانه قوى وكانت عاوزاها هى واختها قبل ماتموت
ريم وفهمت ماينوى له ف اقتربت منه ثم صفعته بقوة وتحدثت بغضب وزعيق : قولتلى خالتى اللى جوزاها لسه كان عندنا الصبح ومجبش سيرة خالتى اصلا
( ايه البت دى ايديها هى اللى بتتكلم ???????? دا انتى هتتنفخى على الاقلام دى ????????)
غضب معتز بشدة بسبب هذه الصفعه وأراد ان يردها ولكن أمسك يده مازن : دا ع اساس انى كيس مشمش واقف مثلا … ثم نفض يده بعيدا
معتز بخبث : كدا بقى لازم اقولك الحقيقه واللى هى ان الهانم واختها جايين عشان ينصبوا عليكوا وزى ما اختها اتجوزت جاسر باشا ، الهانم هتتجوزك هى كمان عشان ينصبوا عليكوا انتو الاتنين
مازن بسخريه : لا نبيه مشاء الله ، عالفكرة ريم خطبتى واحنا بنحب بعض ومن زمان مش كدا يارورو
ريم بصدمه : ايه الهبل دا ، انت اتجننت
مازن بصوت منخفض : متخافيش ياريم هو مش هيقدر يعملك حاجه ، ثم أكمل ببرود : وانت يامعتز باشا اكيد هتيجى فرحنا مش كدا
معتز بغضب شديد ويتحدث من بين اسنانه : أكيد هاجى ، بس انا حذرتك
مازن ببرود : ياراجل قول كلام غير دا … انا عارف انك بتهزر ، طب ماتتفضل
معتز بغضب وهو ينظر لها : لا متشكر انا ماشي بس هاجى تانى اكيد
مازن ببرود : مستنيك يامعتز باشا
دخل كل منهما إلى المنزل
ريم بغضب : ممكن أعرف ايه اللى انت قولته دا ، انت بتهزر ، ازاى اصلا…….
قطع كلامها أقتربه منها المفاجئ وقام بتقبيلها من وجنتها شعرت وكأن رجلاها لم تعد تتحملها من شدة الخجل ….ماذا حدث للتو هل حقا قبلنى … هل فعلها … جعلت هذه القبله تصمت تماما فقط تنظر له وبصدمه وأعين وفم منفتح
مازن بضحك : شكلك نكته وانتى فاتحه بؤك كدا أقفليه لحاجه تدخل فيه
ريم بصدمه وتضع يداها فوق وجنتها : ايه اللى عملته دا
مازن ببرود : عملت ايه ، دى بوسه أخويه عادى يعنى
ريم بتوتر : ا…انت قليل الادب و..و ….
بتر كلامها وهو يقبل وجنتها الاخرى ….
فى المستشفى
نور بصدمه : ايه ….
جاسر بتعب وتوسل : ارجوكى احضنينى جامد انا سقعان اوى
تاليا بغضب : ف ايه ياجاسر انا هغطيك اهو
لم ينظر لها اصلا وكان ينظر لنور وبتوسل : ارجوكى يانور
نور بتوتر : ح…حاضر
ثم أقتربت منه وارادت ان تحاوطه وهى واقفه بجانبه وتضمه لها ولكن هو افسح لها مكان من السرير حتى تجلس بجانبه وتقوم بإحتضانه … كانت تاليا تستشيط غضبا من جاسر وما تفعله تلك الافعي فى رايها ، خرجت تاليا من الغرفه وذهبت للطبيب حتى تعلم ماذا به جاسر …. جلست نور بجانبه وأخذته فى حضنها وكان هو ينتفض من البرد الشديد الذي يشعر به
نور بتوتر من اقترابه : ج..جاسر ، ا..انت كويس
جاسر بتعب : هبقى كويس لو فضلتى جنبي ، ارجوكى خليكى جنبي
نور بقلق وخوف عليه : انا جنبك اهو
ضم نفسه أكتر لها وكأن هى ملجأه الوحيد اصبح فى وضع الجنين وهى تشدد من احتضانه لها …رفع راسه وهو مازال داخل حضنها ونظر لها واقترب من وجهها بشدة وكاد ان يقبلها الا ان ……
فى شركه جاسر السويسي
وتحديدا فى قسم الهندسه الميكانيكيه
مراد بغضب شديد : قولى انك جايه هنا عشان تضحكى مع الرجاله براحتك
شهد بصدمه وشهقه : انت ، انت بتعمل ايه هنا
مراد بغضب : بس يا سافله ، وياترى ابوكى يعرف اللى بيحصل هنا
حسام بغضب : اتكلم عدل ياجدع انت وبعدين انت مين ودخلت هنا ازاى
مراد بغضب : انا ابقى خطيب الهانم اللى عماله تضحك مع الرجاله دى ومش عامله احترام لأهلها
كانت شهد تبكى فقط ولا تتحدث إطلاقا
سحبها مراد من يداها حتى تذهب معه
وضع حسام يده فى جيبه وقال ببرود : سيب ايديها وإلا هعمل حاجه مش هتعجبك
مراد بغضب : هتعمل ايه بقى احب اشوف ولا انت حبيت الموضوع انها تفضل تضحك معاك ولا كأنها من بيت محترم بس واضح ان عمى معرفش يرب…..
ولم يكمل كلمته حتى وجد من يصفعه بشدة ….
( كل دا فى الدلع والكلام الفاضي ???? عزيزى القارئ من هنا احب اقولك ان يعتبر الجد هيبدأ واحب اقولك ان اللى فات حمادة واللى جاى حمادة تانى خااالص ????????)
