رواية نور حياتي الفصل الحادي عشر11 والثاني عشر12 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل الحادي عشر11 والثاني عشر12 بقلم بسمة شعبان

فى شركه جاسر السويسي
مراد بغضب : فعلا عمى معرفش يربي وسايبك كدا ، سبتينى عشان تشوفى واحد غني وتضحكى عليه مش كد…..
ولم يكمل كلمته حتى تلقى صفعه قويه من شهد
شهد بغضب وبكاء: كفايه اوى لحد كدا ، انا كل دا ساكته بس هتجيب سيره ابويا وتسوء سمعتى ،  مش هسكتلك ، ولو على التربيه ف انا عارفه حدودى كويس ومش مستنياك انت اللى تعرفهالى ، ياخموركى وانا مبقتش خطيبتك حتى ايدى اهى فاضيه يا..يامحترم
حسام ببرود : اعتقد انا مش محتاج اتكلم وكفايه كدا اللى سمعته ولا تحب تسمع أكتر بس منى ، بس للأسف مش كلام هتسمعه ضرب
ثم شاور للأمن حتى يأخذوا للخارج وبالفعل أخذوا للخارج
مراد وهو يستشيط غضبا : انا هوريكى ياشهد وهفضحك وهتشوفىىىىىى
حسام بجديه : اعتقد الشو خلص يلا كل واحد يشوف شغله وذهب وهو ينظر إلى شهد بتحذير
شهد تحدث نفسها : أعمل ايه دلوقتى ، المجنون دا ممكن يروح يهبل فى الكلام مع بابا وبابا اصلا تعبان لوحده ، اعمل ايه يا ربي
حسام فى مكتبه ويحدث نفسه : أكيد لا فيه سوء تفاهم ، دا انا قولت ان هى الوحيده المختلفه ، بس واضح فعلا ان كلهم نسخه واحدة ، كلهم خاينين فعلا ، انت غبي عاوز تتجرح تانى مرة من امك والمرة دى هتبقى من حبك ، اكيد لا دا إعجاب بشخصيتها مش أكتر ، أكيد ملحقتش أحبها يعنى ، ايوة هو إعجاب وهنساها خالص …
قطع تفكيره طرقات على باب مكتبه
حسام بعمليه : أدخل
شهد بتوتر : أحم … استاذ حسام ، انا كنت عاوزة افه…
قطع كلامها حسام : أعتقد ان البريك خلص وانتى دلوقتى المفروض تكونى بتشوفى شغلك
شهد بتوتر : احم.. بصراحه انا جايه اقدم أستقالتى ..
حسام بجديه : …….
دقات القلب ما هى إلا إيقاع إجعله يخرج بحريه ❤
فى المستشفى
مازال فى حضنها ولكنه نظر لها وأقترب من وجهها بشدة وكاد ان يقبلها ولكن قطع هذا دخول تاليا المفاجئ ….. انتفضت نور وكادت ان تقوم من مكانها ولكن جاسر اوقفها واقترب من حضنها وأمسك بها كأنه سوف يفقدها للأبد
تاليا بعصبيه : والله هو دا اللى تعبان ياجاسر باشا ولا حبيت حضن الهانم
( وربنا انتى بت بومه وانا هخلص منك قريب ????????)
نور بتوتر مع إحمرار وجنتيها من الخجل : احم… حضرتك انا كنت…..
قطع كلامها جاسر بتعب : اطلعى برا ياتاليا
تاليا بصدمه : ايه ، انت بتقولى انا كدا و عشان مين عشان خاطر الخدامه دى
جاسر بغضب : واقسم بالله كلمه كمان وهنسي انك ام ابنى وهزعلك
تاليا بغضب : ماشي ياجاسر خليها تنفعك وانا مش هسيبك يانور وهتشوفى
وخرجت تاليا من الغرفه وكانت نور تبكى وتعلو شهقتها
جاسر بتعب : ممكن تبطلى عياط ، انا مش عارف انتى مش بتتكلمى ليه ، ليه مش بتردى على اللى بيغلط فيكى
نور ببكاء: عشان انا جربت أعمل كدا وانت ضربتنى فى اليوم دا وحبستنى فى الأوضه وانا عندى فوبيا من الأماكن المغلقه … ف.. فخوفت انك تحبسنى تانى فيها لو اتكلمت
جاسر بحنيه : أنا أسف بس حقيقي انا بكره الصوت العالى جدا وبعدين هحبسك عشان هتردى عليها ، عالفكرة انا فى حضنك انتى
نور بتوتر وخجل شديد : أحم … عالفكرة كدا حرام ومينف…..قطع كلامها جاسر ووضع يده على فمها : ششششش انتى مراتى ولا نسيتى ، متخافيش انا عارف الحلال والحرام كويس …. بس ممكن طلب أخير
نور بتوتر من أقترابه منها : اتفضل
جاسر بتعب : ممكن تفضلى جنبه اليومين دول
نور بسرعه : أكيد انا هفضل معاك
ابتسم جاسر على عفوتها وضم نفسه أكتر لها فهو حقا يحتاج إلى هذا الدفئ ، يحتاج من يشعر به وبألامه…. يحتاج حب حقيقي …
بتر كلامها وهو يقبل وجنتها الأخرى
ريم قد توصلت إلى مرحله تكاد تسقط من ضعف رجلها …. بل لم تعد رجلها تتحملها : ا..انت ازاى تعمل كدا ، ابعد عنى وإلا وربنا هلم عليك الناس يالهههوى الحقووووونى ، بيتحرش بياااا ياناااااس وفين فى بيت أخته البومه يانااااس
قطع كلامها وهو يضحك بشدة : بس يامتخلفه انتى…
_ هى مين اللى بومه يابت انتى
ريم بخضه وشهقه : يخربيتك ، انا مش لسه سيباكى هناك ، اقصد يعنى لسه سايبه حضرتك هناك
تاليا بغضب : والله عال أختك هنا بتحب فى جوزى وانتى هنا بتحبي فى اخويا
ريم بهمس : والنبي اتوكسي هما دول حد يبصلهم اللهم طولك يا روح ، معلش ياريم اعصرى على نفسك محل لمون متنسيش كلام أختك ياريم
تاليا : بتبرطمى بتقولى ايه
ريم بنفاذ صبر : انا ، انا ياهانم اللى بومه
تاليا بغرور : يلا غورى ومش عاوزة اشوف وشك
ريم تكتم غضبها : يارب ، تتحولى خنفسة يابعيدة ، احم… حاضر ياهانم
ودلفت حتى تذهب ولكن أوقفها مازن
مازن بجديه : استنى ياريم …. اقترب منها حتى لا تسمعه تاليا … أحنا لسه على اتفقنا وانتى عارفه ان امتحانات الميدتيرم خلاص مش ناقص إلا وقت قليل وطبعا انتى عارفه انى ابيض
ريم بغضب : بص طول ما انت قليل الأدب أعرف أنك هتسقط يامتحرش انت
مازن : هههههه ، معلش خلاص انا اسف ياستى
ريم بزهق : مش عارفه طلعتلى من انهى داهيه ، هو انا عارفه انجح لما أخليك تنجح بلا نيله … بس يلا اهو ثواب تعالى ورايا
مازن بإبتسامه جعلت وسامته تبرز : حاضر
تاليا بغرور : استنى يامازن عاوزاك
ذهبت ريم إلى غرفتها حتى تجلب أشياء الدراسه
مازن بزهق : خير ، عاوزة ايه تانى ياتاليا
تاليا : عاوزاك ترفعلى قضيه على جاسر بحضانه الطفل ليا
مازن بغضب : ايه اللى بتقوليه دا …. انتى ايه مش كفايه اللى عملتيه فيه لا وكمان بجحه ، انتى جايبه الجبروت دا منين …. بصى من النهاردة انا مليش دعوة بيكى ياتاليا واللى عاوزة تعمليه روحى أعمليه وانا مليش دعوة واعتقد واحد غيرى كان قتلك من زمان ولا نسيتى اللى عملتيه وجاسر الوحيد اللى وقف جنبك
تاليا بغضب : خلاص يامازن ، قول انك مش هتساعدنى وخلاص
مازن يستشيط غضبا : انا همشي أحسن من وشك 
ذهب مازن من امامها وتركها تفكر كيف ستنتقم من جاسر وتلك الأفعى فى نظرها (والله ما فيه أفعى غيرك يا بعيدة ????????)
ذهب مازن ورأى ريم تستعد للمذاكرة
مازن تحدث بخبث لنفسه   : كدا قربتى تقعى فى ايدى ياريم ، مش مازن العيوطي اللى واحده زيك تمد ايدها عليه ويسكت
(لا إله الا الله ايه الروايه اللى كلها اشرار دى ، انتوا مكملين قراءة ليه ياجماعه ????????)
اتتركينى وحيدا وترحلي … لا لم اسمح بذلك حتى وإن كان الثمن هو سجنك للأبد ❤
فى شركه جاسر السويسي
حسام ببرود وجديه : تمام ، مفيش مشاكل ، بس ياترى معاكى مبلغ الشرط الجزائي ، طبعا انتى عارفه ان دى شركه كبيرة و اكيد مش اي حد هيشتغل بمزاجه ويسيب الشغل بمزاجه كدا
شهد بإحراج : ك..كام المبلغ
حسام ببرود : لا دا مبلغ بسيط ، 50 ألف بس
شهد بصدمه : ايه يخربيتكوا ، وكل المواظفين بيدفعوا المبلغ دا
حسام بجديه : حضرتك واقفه فى أكبر شركه سيارات فى الوطن العربي ،يعنى مش أى حد يشتغل هنا إلا بواسطه طبعا ، بس انتى كنتى محظوظه عشان احنا فعلا عندنا مشاكل فى قسم الهندسه الميكانيكيه ، ولو حضرتك هتقدمى استقالتك يبقى تدفعى المبلغ المحدد وتتفضلى تستلمى الcv بتاعك والموضوع انتهى
شهد بغضب : وهو انا لو معايا المبلغ دا هشتغل ليه اصلا ، أكيد مش معايا ولا حتى ربعه
حسام بجديه : يبقى خلاص تتفضلى على شغلك و كفايه تضيع وقت
شهد بخوف وتوتر : طب أعمل ايه دلوقتى
حسام وقد شعر بتوترها : ممكن تقولى ليه عاوزة تقدمى استقالتك بس بسرعه عشان مشغول
شهد بتوتر : احم … بصراحه خايفه بابا يعرف
حسام بإستغراب : نعم ، ليه هو ميعرفش انك بتشتغلى
شهد بإسراع : لا طبعا عارف بس … احم .. أكيد الكائن اللى كان هنا هيروح وهيلعب فى دماغه بالكلام المتخلف اللى قاله هنا وبابا ممكن يروح فيها ، ارجوك ساعدنى
وهنا جاءت فرصه حسام حتى يتأكد منها هل حقا كلهم نسخه واحدة … هل جميع النساء كوالدته أم لا
حسام بتصنع اللامباله : احم … هو صحيح الكلام اللى قاله دا ، يعنى…
شهد بتسرع : لا طبعا ، دا كان خطيبى والله مش أكتر وسيبته عشان هو بيشتغل استغفر الله العظيم يعنى
كأنه جبل وقد زال من فوق قلبه … فلقد تأكد انها تختلف عن الأخرين …. شعر حسام بسعادة لا يعلم سببها ولكنه تأكد أنها مختلفه
حسام بسعادة ولكن أخفاها سريعا : تمام انا ممكن اساعدك ، بس كدا مش هتشتغلى فى مجالك ، انتى هتشتغلى سكرتيرتى الخاصه ، ها قولتى ايه
شهد بزهق : ودا هيحل المشكله فى ايه تختلف يعنى ، ما كدا شغل و كدا شغل ياعم … أحم قصدى يافندم
حسام بإبتسامه : رغم ان لسانك طويل وكأنى بكلم واحد صاحبي ، بس ماشي هقولك ازاى
شهد بإحراج : احم … اتفضل
حسام : بصى ياستى ، مبدأيا كدا انتى هتروحى دلوقتى وتقولى انك مش هتشتغلى فى الشركه تانى و انك هتشوفى شغل فى مكان تانى بس طبعا مش هينفع تمشي قبل ماتدفعى الشرط الجزائي ودا أكيد هيخلى باباكى يوافق غصب عنه بس الكلام دا هو بس اللى يعرفه يعنى لازم الكائن اللى جه هنا يعرف انك سيبتى الشركه خالص ، وعشان دا يحصل لازم تسيبى القسم بتاعك وتبقى سكرتيرتى عشان أكيد هيحاول يجى هنا تانى
شهد بتفكير : طب ما هو ممكن يسأل عليا برا اى موظف وهو هيقوله
حسام ببرود : لا عشان انتى مكتبك هيبقى هنا فى مكتبى يعنى مكان الاستراحه هيبقى مكتبك وطبعا مش اى حد بيدخل للمدير التنفيذى فبلتالى هو هيتأكظ انك مش فى الشركه ، فهمتى
شهد بإبتسامه : متشكرة جدا لحضرتك ، حتى متشكرة عن اذنك …ذهبت شهد إلى منزلها وفعلت كل ما أخبرها بيه حسام
هو لا يعلم لماذا فعل هذا … كان يستطيع ان ينقلها إلى أحد فروع الشركه الأخرى وهكذا لا يستطيع ان يصل لها هذا المراد … ولكن هو أراد ان يحميها بنفسه … أراد ان يراها كل يوم ف هو أصبح يعشق ضحكتها لا يعلم متى ولكنه حدث بالفعل
هل سيظل حالهم هكذا أم ان للقدر رأى أخر ….
مر يومان دون أحداث جديدة
ظلت شهد مع حسام فى المكتب وكانوا يعملون معا طيله اليوم وأصبح يقترب منها أكثر ولكن مازال متردد
أصبح مازن يتقرب من ريم أكثر ولكن ريم تشعر بشعور مختلف تجاهه لا تعلم ماهو هل هو الحب أم الإعجاب فقط ، لا تعلم حقا
اما تاليا ظلت هى ويوسف يخططون كيف ينتقمون من جاسر وبالطبع نور بأبشع الطرق
أما بالنسبه لأبطالنا جاسر ونور
خرج جاسر من المستشفى ولكن مازال تعبان وكانت نور معه دائما ولا تتركه مما جعله يتعلق بها وكانت تحاول إقناعه للخضوع لعمليه جراحيه ولكنه رافض
فى نصيب وبيتشال لينا ، مش حب كلام فى أغانى ف بنقفل بابنا علينا نستنى النص التانى ❤ نداء شراره
فى ڤيلا جاسر السويسي
جاسر بتعب : خلاص بقى يانور قولتلك مستحيل واحد عاقل يتبرع بكليته ، دا يبقى مجنون
نور بحزن : بس انا سألت الدكتور وقال ان ممكن تسافر وفى أمل كبير أنك تلاقى وبسهوله وهتخف
جاسر بخبث : بس بشرط
نور : قول طبعا
جاسر ببرود : تتجوزينى
نور بإستغراب : نعم ، مش انت قولت اننا متجوزين
جاسر : صح بس الجواز اساسه الإشهار ودا محصلش عشان كدا هنتجوز تانى بس المرة دى بجد قولتى ايه
نور بغضب : يعنى لأما كدا لأما مش هتسافر ، ايه الشرط الغريب دا ، وان قولت مش موافقه
جاسر : خلاص مفيش سفر ولا حتى علاج وبالمرة نموت خفيف خفيف كدا
وضعت نور يداها على فمه سريعا : شششش اياك تقول كدا تانى
جاسر بحنيه : يعنى موافقه
نور بخجل : احم .. ايوة موافقه
(ارحمنا يارب ???? اهو رومانسيه كتير اهو ????????)
جاسر بتعب : كدا بقى أجهز نفسي عشان نسافر بعدها عالطول
نور بخوف : تفتكر تاليا هتسكت
أقترب منها وأحتضنها من ظهرها ثم همس فى أذانها : طول ما انتى معايا متخافيش من حد أتفقنا
نور بإبتسامه وتوتر من أقترابه : اتفقنا
وبالفعل جاء يوم الزفاف … كانت سعيدة للغايه … كانت حقا غايه فى الجمال .. فحبه جعلها أجمل مما تترى نفسها.. أجل هذا هو الحب … تمنت لو ان يظل هذا اليوم ولا ينتهى …. ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن … ف حتما سوف ينتهى
المأذون : قولى يابنتى ورايا …..
_ استنى يامولانا ، فين الانسه نور عادل المهدى
نور بخضه : ايوة انا فى ايه
الظابط : مطلوب القبض عليك بتهمة قتل المدعو علي حسن ……


نور حياتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم بسمة شعبان
الظابط : فين الانسه نور عادل المهدى
نور بخضه : ايوة انا فى ايه
الظابط : مطلوب القبض عليكى بتهمه قتل المدعو علي حسن ، اتفضلى معانا
صدمه وقعت على الجميع … ماذا ، كيف ، متى … العديد من الأسئلة
جاسر بغضب : مستحيل تتحرك من هنا ، انت عارف انا مين ، دى مراتى و مستحيل تخرج من هنا فااااااهم
الظابط : اسف يافندم ، بس دى أوامر ولازم انفذها وهى متهمه فى قضيه قتل ، اتفضلى معنا من غير شوشرة ياهانم
ريم بصدمه وبكاء : م..مستحيل نور تعمل كدا ، نور مقتلتش حد ومحدش هياخدها ، اتكلمى يانور قولى اى حاجه دافعى عن نفسك
أما نور فى كانت فى مكان تانى تتردد فى أذانها فقط متهمه فى قضيه قتل …. كانت الصدمه شديدة للغايه … أليس مكتوب لها ان تفرح … ألا يحق لها الفرح … متى فعلت هذا ، وكيف … لا لم أعد اتحمل كل هذا …. وتركت نفسها للظلام الكاحل
أغمى عليها واتفزع الكل … حاول الجميع إيفاقتها ولكن لا … لا تريد ان تفيق … حقا يأست من هذه الحياه البشعه …. لا تريد أن تكمل … لقد أكتفيت
أخذها جاسر إلى المستشفى سريعا وبالطبع لم تتركهم الشرطة
مازن : اركبي بسرعه ياريم عشان نشوف أختك ، يلا
وبالفعل ركبت ريم مع مازن وكانت تبكى وتدعى لأختها فى سرها
فى المستشفى
جاسر بقلق وخوف : خير يا دكتور
الدكتور : انهيار عصبي شديد وللأسف هبوط حاد انا اديتها مهدأ عشان تستريح شويه و لازم رعايه شويه ، كلها نص ساعه وتفوق عن اذنكوا
جاسر بحزن أقترب منها ووضع كفه على وجهها  : مش عارف ليه بيحصل معاكى كدا
(  محسودة ???????? اسفه يلا نكمل )
كان نفسي أفرحك ومن زمان ، أهلك وصونى عليكوا وانا ضيعتك من أيدى ومعرفتش أحميكى .. انا اسف ..
وصل مازن ومعه ريم إلى المستشفى وسأل على غرفتها وذهبوا لها ..
جاء مازن حتى يفتح الغرفه ولكن أوقفته ريم : انت بتعمل ايه
مازن بإستغراب : ايه هدخل
ريم بعصبيه : تدخل فين أختى أكيد بشعرها وانت مينفعش تدخل
مازن بسخريه : وبالنسبه لجاسر اللى جوا دا ايه
ريم : واضح انك نسيت انهم أصلا متجوزين يامازن باشا ، وانت المفروض تفضل هنا ولو دخلت صدقنى هتشوف وشي التانى
مازن بضحك : تصدقتى خفت ، لا خلاص مش هدخل لتضربينى هههههه
تركته ريم ودخلت : مستفز
أقتحمت ريم الغرفة بكل قلق وخوف : ايه اللى حصل ، نور فتحى عينك ، نور
جاسر بتعب : متخافيش هتبقى كويسه هى دلوقتى واخدة مهدأ عشان تستريح شويه
ريم بخوف : هى عندها ايه ، و ايه كل الشرطة اللى برا دى
جاسر : عندها انهيار عصبي من اللى حصل أما بقى الشرطه اللى برا دى ف دا أكيد عشان أختك متهمه فى قضيه قتل وأكيد هما هنا عشان يقبضوا عليها
ريم بعصبيه : أخرس انا أختى مش قاتله انت فاهم ، وأكيد الحوار دا منك أو من البومه مراتك
جاسر بعصبيه : أنتى متخلفه ازاى هحبس مراتى ياغبيه وبعدين أنا مستحيل أشك فى نور ….نور خلاص بقيت حياتي ….أما بقى لو تاليا اللى عملت كدا وديني ماهخليها تشوف نور الشمس تانى  ..
قال جملته وخرج وترك ريم مع نور …ظلت بجانبها إلى ان فاقت
نور بتعب : ااه ايه اللى حصل
ريم بفرحه : نور خضتينى عليكى ياشيخه ، ولا حاجه أغمى عليكى بس
نور بتذكر : صحيح ، هو …هو عم على مات ، بس ازاى ، وازاى بيقولوا ان انا اللى قتلته
ريم بحزن : صدقينى مش عارفه بس أكيد فيه حاجه غلط و….
قطع كلامها دخول جاسر ومازن معا وتركوا الباب مفتوح
مازن : حمد الله على سلامتك يامدام نور
نور بإبتسامه : الله يسلمك
ثم نظرت إلى جاسر : ممكن أعرف ايه اللى بيحصل وانا ازاى قتلت و كمان هقتل جوز خالتى ليه
_ انا هقولك كل حاجه
جاسر بغضب : انت ودينى ما هسيبك …

فى شركه جاسر السويسي
شهد بضحك وتتحدث فى الهاتف  : ايوة والله زي ما بقولك كدا وقالى تعالى اشتغلى معايا وهتكسبى بس طبعا انا رفض ، حرام الراجل يخسر بسببى وانا اصلا عمرى ما اتهببت وعملت سندوتش لنفسي ، ازاى هشتغل مع عم رمضان
_ لا إله إلا الله ، والله انا شاكك فيكى انتى وعم رمضان دا هههههه
( بالمناسبه عم رمضان دا عليه شويه سندوتشات فول وبطاطس فى العباسيه بس عنب وربنا ???? نصيحه منى روحوا جربوا جامد وربنا ????????)
شهد بخضه : يخربيتك خضتنى ، اقصد حضرتك خضتنى
حسام بسخريه : ولزمتها ايه حضرتك بقى ، قوليلى ياكابو
شهد بمرح : اشطا مفيش مشاك…..
حسام بجديه : باب مكتبك أصلا كان مفتوح ومادام الهانم بتخض يبقى تقفلى الباب وياريت تشوفى شغلك ، واه عاوز أخر فاكس وصل من برا ومترجم وفى اقل من ربع ساعه سمعتى
شهد بإيماء : احم … تحت أمرك يافندم
خرج حسام من مكتبها وجلس على مكتبه وأبتسم
شهد بغضب : دا انا لو بعمل سحر مش هخلص فى ربع ساعه ، داهيه تاخدك يا بعيد
حسام بصوت عالى وابتسم  : سمعتك عالفكرة
فى المستشفى
جاسر بغضب : واقسم بالله لو طلعت انت اللى عامل كدا ، ما هسيبك
نور ببكاء : انت مين وعاوز مننا ايه ومين اللى قتل عم علي
يوسف ببرود : انا قولكوا وانا مش خايف منك ياجاسر باشا …ياريت تسمعونى …  ثم أكمل بخبث :  انا يوسف واللى المفروض كنت هساعد تاليا هانم فى الخطه بس انا رفض
جاسر بغضب واقترب منه ومسكه من قميصه : انت كداب أنت عشيقها ، انا شوفتكوا وانت معاها وأكتر من مرة
يوسف ببرود : دا عشان كانت بتحاول تقنعنى بالخطه ، لازم تعرف انا هنا عشان أساعد انسه نور و…
قطع كلامه جاسر بغضب : مدام نور .. اسمها مدام نور
يوسف بتهكم : مفهوم مفهوم …. مبدأيا كدا تاليا هانم  هى اللى أجرت حد غيرى ، بعد طبعا ما انا رفض  عشان يقتلوا وتلبسها للمدام نور ودا كان سهل طبعا انها تلبسها ليها
جاسر بغضب : ودا ازاى بقى ، وهى مخرجتش اصلا ولا بتتكلم مع خالتها ولا جوزها خالص و….
قطع كلامه يوسف : بس تاليا تقدر تعمل كدا بسهوله ، أكيد مش سهل تبلغ الشرطه ويجوا يقبضوا عليها من غير دليل ولا ايه
جاسر بغضب : و احنا ايه اللى يخلينا نصدق الكلام دا مش ممكن تكون لعبة ولا خطه منك ومنها
يوسف ببرود : انت حر تصدق ولا لاء بس انا قولت اللى عندى ..ثم نظر إلى نور بخبث : انا الوحيد اللى ممكن أخرجك من الموضوع دا
جاسر ببرود :ازاى و ايه المقابل
يوسف بخبث :  ازاى دى بتاعتى انا إنما المقابل غالى شويه ، شركة من شركاتك و ثم صمت ونظر إلى نور
جاسر ببرود  : و ايه ما تكمل
يوسف : انت موافق على الشرط الاول عشان أكمل
جاسر : مستنى اسمع بقيت شروطك بس واضح انك بتلوى دراعى وانا هخرجها من كل دا وهوريك أنت وتاليا وهتشوف
يوسف بخبث : اثبت ، لو تعرف تثبت أثبت … ودلف حتى يذهب ولكن تحدثت ريم : ايه الدليل اللى مسكينه على اختى
يوسف بخبث : السكينه اللى قتلته بيها ودى سهله جدا تاليا تجيبها من البيت ولا ايه نظر إلى الجميع ..
ثم ذهب من المستشفى وهاتفه رن
تاليا بعصبيه : فى ايه يا يوسف كل دا عشان ترد
يوسف بخبث : كنت بجيب هدية لحبيبتى تاليا
تاليا بعصبيه : انت بتقول ايه ، أحنا ف ايه ولا فى ايه ، احنا لازم نخلص من اللى اسمها نور دى فى أقرب وقت ، انت فاهم
يوسف بزهق : خلاص ياتاليا هانت ، بكرا هنفذ خططنا
تاليا بعصبيه : هو انا مش هشوفك النهاردة
يوسف بإستحقار : هاجى عشان نكمل خططنا وحاولى متظهريش كتير ، لازم تختفى عن العيون شويه ، عشان محدش يشك فيكى ياروحى لما ننفذ خططنا
تاليا بهيام : ماشى يا قلبي ، سلام يابيبى
يوسف بخبث : سلام ….. انا هوريكوا وانتى يانور هتكونى ملكى ولو ايه اللى حصل
فى المستشفى
ريم بعصبيه : واقسم بالله ما هسيبها البومه بنت الك… دى
مازن بصدمه : بس تاليا هتعمل كدا ليه
ريم بعصبيه : عشان حيوانه وممكن تعمل اى حاجه
مازن بغضب : أحترمى نفسك واتكلمى عدل عن أختى
ريم بسخريه : أختك …. عارف أختك دى مشفتش تربيه ب3 جنيه ولو شوفتها وربي لأعمل منها جزامه
نور بتعب : كفايه كدا ياريم واسك….
ريم بغضب شديد وزعيق : لا مش كفايه ، وكفايه انتى بقى كل الناس عمالة تغلط فينا و احنا بنسكت وانتى اللى بتعملى كدا فينا ، بس لا وربي ما هسيبها ، وانتى ارحمينى بقى كل شوية بتتنزلى عن حقك حتى فى ابسط حقوقك وهى حريتك واهو هتتحبسي واحنا مش عارفين هنعمل ايه ، بس لحد هنا وكفايه ومش هسكت تانى حتى لو انتى سكتى وانا هروح دلوقتى للى اسمها تاليا دى وأعرف عملت كدا ليه ..
قطعتها نور : لا مش…..
أكملت ريم بعصبيه : وانتى إياكى تمنعينى ، فااااهمه ، انا ماشيه
خرجت ريم بعصبيه شديدة من الغرفه
نور بعياط شديد : ارجوك ياجاسر ألحقها
جاسر : مازن روح وراها
مازن بغضب : البنى آدمه دى انا مليش دعوة بيها عشان واقسم بالله انا ممكن أكسرها لو مسكتها
_ لو راجل أعمل كدا
نور بفرحه : انتى رجعتى متمش….
ريم : متحلميش انا جايه اسأل على عنوانها عشان معرفش بيتها
جاسر : انسه ريم ، ممكن تهدى و…
ريم بغضب : انت بالذات متتكلمش خالص ، عشان كل اللى أحنا فيه دا بسببك أنت ، لو مكنتش أتجوزتها مكنتش البومة دى عملت كدا ولبستها لأختى
مازن بنفاذ صبر : لأخر مرة بقولك أحترمى نفسك و…
ريم : انا مش جايه عشان اتكلم معاك ، انا جايه عاوزة عنوان البومة دى ومش جايه اتحاور معاكوا
جاسر بغضب منها : ماشى شقتها فى المعادى شارع ….. رقم … ، خلاص ولا أجى اوصلك
ريم : لا متشكرين
خرجت ريم من الغرفة وذهبت لمنزل تاليا
مازن بغضب : متخلفه ، انا ماشى
ذهب مازن من المستشفى ولكن اتردد ايذهب خلفها حتى لا تتهور أم ماذا وفى النهايه ذهب خلفها
فى شقه تاليا
تجلس أمام التلفزيون
هذا وقد سيتم القبض على حرم جاسر السويسى فى يوم زفافهم بتهمه قتل علي حسن زوج خالتها
تاليا بصدمه : ايه ، والله وطلعت مياه من تحت تبن يا يوسف ، كدا هخلص منها من غير ما اعمل حاجه
طرق منزلها عدة طرقات
تاليا : ايوة حاضر جايه …. فتحت تاليا المنزل
تاليا بصدمه : انتى ، خير جايه ليه وعرفتى عنوانى منين
زقتها ريم ودخلت وظل الباب مفتوح 
ريم بغضب : بصى بقى لو مفكرة عشان أختى خايفه ومش بتتكلم ولا بدافع عن نفسها انى هسكت أحب أقولك انك غلطانه يا حلوة ، انا موجودة وطول ما انا موجودة محدش هيقدر حتى يلمس شعرة من أختى انتى فاهمه ولا لاء واللى انتى قتلتيه الله أعلم ليه ف انتى هتيجى دلوقتى معايا وهتقولى الحقيقه للشرطه وإلا وأقسم بالله أكسر عظامك وهخليكى متنفعيش لحاجه تانى
تاليا ببرود : والمفروض انا كدا أخاف مش كدا
ريم بسخريه : انتى مفكرانى بهددك ، انتى عبيطه مش كدا ، انا بنفذ عالطول تحبي تشوفى ولا تسمعى كلامى
تاليا : انتى هبله قتل ايه وبتاع ايه انا لسه عارفه دلوقتى من التلفزيون وان نور هى اللى قتلته وانتى بقى بسلمتك جايه تلبسهانى بدل أختك حراميه الرجالة دى
ريم بزعيق : واقسم بالله كلمه كمان على أختى لكون قتلاكى وأهو اخلص البشر من قرفك
تاليا : انتى غبيه وانا أعرف اللى اتقتل دا منين أصلا
ريم بزعيق : قوليلى أنتى بقى تعرفيه منين عشان تقتليه
تاليا : ومين قالك انه انا اللى قتلته
ريم بسخريه : أعتقد واحد بيحبك زيادة عن اللزوم اسمه يوسف ، جه المستشفى اللى أختى فيها بسببك انتى وقالنا على كل حاجه
تاليا بصدمه : ايه ، يوسف
ريم بغضب : بصى الكلام دا ميكولش معايا ماشي ، انتى حالا هتيجى معايا للشرطه وهتقولى الحقيقه
تاليا ببرود : وان معملتش كدا
ريم بغضب : هجيبك من شعرك غصب عنك
وذهبت ريم حتى تجلب تاليا من شعرها بالفعل ولكن كانت تاليا اسرع ومسكت سكينه كانت توضع على طبق الفاكهه امامها : واقسم بالله لو قربتى لأقتلك
ريم ببعض الخوف : مش بعيد ما انتى عملتيها قبل كدا وممكن تعمليها تانى ، بس انا مبخفش
_ سيبى السكينه اللى فى ايدك دى ياتاليا
تاليا بغضب وسخريه  : أهلا يوسف باشا اللى بيلعب من ورايا وبيلبسنى لوحدى ، طب مش كنت تقول ، كنا ظبطنا الخطه مع بعض
يوسف ببرود : ارمى السكينه دى ياتاليا عشان كدا كدا هيتقبض عليكى
تاليا بغضب : انت عبيط ، انا مقتلتش حد وانت اللى عملت كل دا
ريم بزعيق : اخرسوا انتو الاتنين ، المفروض انى اصدقكوا مش كدا ، أكيد انت متفق معاها
يوسف ببرود : بس ياشاطرة العبي بعيد ، وبعدين انتى خرجتى لوحدك من غير بابا ولا ماما … ثم أكمل بخبث : بس بصراحه انتى قمر ، ازاى تخرجى لوحدك كدا مش خايفه وغمزلها
هذا أغضب ريم بشدة أقتربت منه وقامت بصفعه بشدة ( كدا ريم ضربت كل اللى فى الروايه ناقص عم رمضان ????????)
أخرج يوسف مسدسه من جيبه وصوب ناحيه ريم وجاء حتى يطلق ولكن جاء مازن من خلفه و….
تاليا بصريخ : ماااااااااااااازن
فى شركه جاسر السويسي
حسام يتحدث فى الهاتف : خلاص ياجاسر خليك انت مع مراتك وانا هنا متقلقش …. تمام ماشي ، يلا سلام
شهد بتوتر : أحم… اتفضل حضرتك الفاكس أهو
حسام بجديه : تمام ، خد الملفات دى وتترجميها كلها وبعد 3 ساعات بالكتير  تكون كلها جاهزة
شهد بغضب وزعيق : نعممم ، دا انا أعملها أزاى دى ، انا طلع عينى عشان أخلص الفاكس دا ، دا كل ملف عاوز أكتر من ساعتين
حسام ببرود : لما تتكلمى معايا توطى صوتك ، انتى مش فى الشارع ، وهو دا الشغل ولا مفكرة انك هتيجى تهزرى وتضحك وترغى فى التلفون وبس ، وانا بقول الكلمه مرة واحدة ولو مش هتتنفذ تمام مفيش مشاكل ، قدمى أستقلاتك واتفضلى بس طبعا متنسيش الشرط الجزائى …. ودلوقتى فات ربع ساعه معاكى 3 ساعات إلا ربع
ذهبت شهد إلى مكتبها الذى هو بداخل مكتبه بالاساس
شهد : اللى يبتليك بوجع بطن يا بعيد ، كل دا يا ابن المفتريه ، هسحر انا يعنى ، انا هشتغل فيهم وزى ما يخلصه بقى مليش دعوة ،هموت من الجوع يا بعيد ، ربنا ياخدك
وظلت تعمل وهو ينتظر خروجها … لا يعلم لماذا يحب ان ينكشها … يشعر بإستمتاع غير طبيعى عندما يجعلها تغضب …. ما هذا الشعور الغريب
احيانا يصبح الحب كالنار تحرق من يعشق … تحرق من يحب بشدة ❤
فى المستشفى
جاسر بحنيه : كفايه بقى يانور ، كفايه عياط ياروحى
نور ببكاء : أعمل ايه ، انا معملتش حاجه والله ولا قتلت ولا غيره
جاسر : انا متأكد من دا بس انتى اهدى وانا هحل كل حاجه ياروحى ، هروح أجيب حاجه نشربها
وخرج جاسر من الغرفة حتى يتحدث مع حسام ويجلب لهم شئ
كانت نور تحاول النوم من هذا البكاء الذى جعلها تشعر بدوخه شديدة  …ولكن أقتحمت الباب خالتها مرة واحدة
نور بخضه : خ..خالتى ، انتى هنا
خالتها بعصبيه وزعيق : انا أكتفيت منك انتى واختك ، بس خلاص بعد ما قتلتى جوزى انا مش هسيبك على وش الدنيا ولا ثانيه واحدة
وذهبت لها وقامت بسحب المخدة من خلف نور وقامت بوضعها على وجهها وكانت نور تحاول ان تبعد عنها هذه المخدة ولكن ………..
تعليقات



<>