CMP: AIE: رواية احببتها في قضيتي الفصل العاشر 10بقلم ملك
أخر الاخبار

رواية احببتها في قضيتي الفصل العاشر 10بقلم ملك


 رواية احببتها في قضيتي 

الفصل العاشر 

بقلم ملك 

فى منزل ريناد..


استمعت الى طرق فذهبت لتفتح فوجدت والدتها و جارتها السيدة شمس فأفسحت لهم المجال ولم تبتسم فى وجههم..


وفاء:ريناد 


ريناد:نعم 


وفاء و شمس:فيه عريس متقدملك.. 


ريناد بصدمة:عريس متقدملى !! 


وفاء بهدوء:ايوة 


ريناد بفتور:ارفضيه 


ثم كادت ان ترحل ولكن اوقفتها والدتها بقولها..


وفاء:بس انا مش هرفضه 


ريناد بضيق:ماما دى حياتى وانا حرة انا مش عايزة اتجوز دلوقتى 


شمس بتساؤل: ليه فيه حد فى دماغك


ريناد بإنفجار:انتو مالكوا انا حرة 


وفاء بحدة:ريناد احترمى نفسك 


ريناد بأسف:انا اسفة ليكو 


شمس بهدوء: مش عايزة تعرفى العريس مين


ريناد بفضول:مين 


وفاء:دكتور زميلك فى الجماعة شافك اول يوم اشتغلتى فيه و اعجب بيكى و اتقدملك 


ريناد بغيظ:اسمه ايه ده 


شمس:اسمه زين 


ريناد:اااه عرفته ده اول دكتور اتعرفت عليه فى الجامعة 


شمس بخبث:طب ما توافقى عليه ده حتى هو بعتلنا صورته قمر ده حتى احلى من آسر و عمر


ريناد بتوتر:لا ولاد حضرتك احلى يا طنط 


شمس وهى تضربها على جبهتها:اسمى شوشو 


جلسوا جميعاً فى صالون المنزل و ظلوا يقنعون ريناد بمقابلة العريس ولكنها كانت ترفض..


ريناد بصراخ:بس بقااا صدعت 


شمس بحدة: بت انتى هتقابلى العريس ايه احنا مش ماليين عينك ولا ايه و بعدين مامتك عايزة تفرح بيكى 


ريناد:لا انا هفضل معاها مش عايزة اتجوز


وفاء بغضب: ليه ان شاء الله شيفانى عجزت مش هقدر اخدم نفسى مثلا و بعدين شمس هتبقا معايا 


ريناد بإستسلام:انتو عايزين ايه دلوقتى ؟؟ اقابله ؟ تمام هقابله 


وفاء بإنتصار:بكرة الساعة 7 بليل تبقى جاهزة و متشيكة كدة اوكى 


اومأت لهم ريناد و غادرت الى غرفتها و عندما دلفت ظلت تبكى بشدة على حالها فهى لا تريد الزواج و عندما تمنت شخصاً زوجها جرحها و هانها فشعرت بإختناق فدلفت الى شرفة غرفتها بشعرها و بيچامتها البيتية ولكنها اشتمت رائحة عطر تحفظها فألتفت ببطئ فوجدت آسر يقف عارى الصدر و يدخن بشراهة واضحة و ينظر اليها بغضب فتجاهلته و ذهبت الى الناحية الاخرى من الشرفة و اعطته ظهرها فأستمعت الى صوت طرقعة رقبته فأرتجفت للحظة ثم عادت الى طبيعتها..


ريناد فى نفسها:بس متخافيش مين ده اصلا اللى يخوفك انتى محدش بيخوفك و محدش كان بيمشى كلامه عليكى ، بس هو انا وحشة ؟ يعنى ليه حظى وحش يا رب ليه اب معنديش اخت او اخ معنديش صحاب و لمة معنديش حبيب معنديش ليه يا رب كدة ، استغفر الله استغفر الله انا اسفة يارب اسفة الحمدلله على نعمك يا رب الحمدلله 


و ظلت تستغفر ربها و دموعها تهطل بكثرة و تنظر الى السماء و كان يتابعها آسر بقلب متألم و ملامح متحجرة..


آسر بهمس: مينفعش يا ريناد مينفعش انا اسف 


و كأنها استمعت اليه فألتفت له فجأة و نظرت اليه بإحتقار ثم دلفت الى غرفتها و اغلقت الشباك بقوة فزفر آسر بضيق..


آسر وهو يتحدث الى ربه و ينظر الى السماء:انا عارف يا رب انى بحبها وهى كمان بتبادلنى مشاعر بس مش هينفع هتتظلم معايا هفضل طول الوقت شايفها مشتركة فى وقت ابويا مع انى عارف ان ملهاش ذنب بس غصب عنى والله غصب عنى يا رب توكلت عليك يارب


ثم دلف الى شرفته و ملامحه جامدة و تذكر حديثه مع ايهاب الصاوى..


فلاش باك..


دلف آسر و جلس فى الصالون و نظر فى جميع اركان المنزل بنظرات ثاقبة مغتاظة..


ايهاب وهو يجلس امامه:خير


آسر بجدية:انا عايزك فى موضوع خصوصى


ايهاب بإستغراب:ايه هو 


آسر بغرور:بما انى صاحب شركات و انت صاحب شركات ممكن يبقا فيه بينا business وانت اكيد سمعت عن شركتى يعنى مهما دورت مش هتلاقى غلطة فى سمعة شركتى 


صمت ايهاب قليلاً ينظر اليه بتفكير هو يحتاج الى العمل مع شخص شركته لا يوجد عليها غبار كى يؤمن نفسه و يبعد عنه اعين الشرطة التى بدأت بالالتفات اليه فنظر الى آسر بصمت..


ايهاب ببرود وهو يضع ساق فوق الاخرى:و شركتك العالمية اكيد مش محتاجة يبقا فيه business بينها و بين شركات الصاوى المتواضعة ، موضوع غريب صح ؟ 


آسر بذكاء وهو يضع ساقه فوق الاخرى و لكن بوجه ايهاب:اكيد طبعا شركاتى مش محتاجاك بس انا عملت search "بحث" عنك و لقيت شركتك المتواضعة واقعة واحنا عاملين مشروع بنمول الشركات الواقعة ، و السؤال هنا بقا ازاى شركتك تبقا واقعة اكتر من 3 سنين وانت تسكت مع انى اعرف ان الشركات دى هى مصدر دخلك الوحيد ولا انت ليك مصدر دخل تانى و واخد الشركة كوجهة !! 


ايهاب بتوتر وهو ينزل قدمه:آآ ايه اللى انت بتقوله ده ! انت جبت الكلام ده منين


آسر ببرود:انا مجبتش كلام انا بسألك و مالك اتوترت ليه كأن الكلام اللى قولته حقيقى 


ايهاب بجدية مصتنعة ليغير مجرى الحديث:تمام انت عايز يبقا فيه شراكة بينا 


آسر:اه 


ايهاب:تمام بكرة الصبح هجيلك الشركة نمضى العقود انا برضه محتاج اظبط دخلى المادى عشان الحالة بقت متدهورة 


وقف آسر و ابتسم نصف ابتسامة ثم ذهب الى باب المنزل ولكن فجأة التف الى ايهاب..


آسر بأبتسامة واثقة:فعلا انت محتاج تظبط دخلك المادى عشان كدة لابس خاتم فضة فيه اغلى نوع من الاحجار الكريمة و كمان لابس ساعة Rolex اللى اساساً ارخص ساعة من النوع ده ميقلش سعرها عن مليون و نص و كمان ده غير البدلة اللى هى من المجموعات العالمية اللى شوفتك بيها الصبح و بيتك اللى مليان تحف و انتيكة غاليين و الحيطان اللى مدهونة مياة دهب فعلا محتاج تظبط دخلك المادى ، تشاو 


صعد آسر السلم وهو يبتسم ابتسامة كبيرى على تعبيرات ايهاب المصدومة القلقة ، دلف ايهاب المنزل و هاتف ذراعه الايمن 


ايهاب بغضب:عايزك تجبلى كل المعلومات عن شركات De roi العالمية و مين صاحب الشركات دى فى اسرع وقت انت فاهم 


ثم اغلق الهاتف و القاه على الاريكة وهو يتنفس بصعوبة اهو مكشوف امام آسر !! ام ان آسر ليس صاحب الشركات العالمية و هو احدى الضباط !! كل هذا سيوضح غداً !! 

.......................................................

فى صباح اليوم التالى 


شعرت ريناد بمن يمسد على شعرها و يمرر اصابعه على ملامح وجهها ففتحت اعينها بإنزعاج فوجدت نور تنظر لها بأبتسامة محببة و اعينها يملئها الحنان و الحب فأبتسمت لها ريناد بألم و ارتمت فى احضانها تستمد منها القوة...


ريناد بإشتياق وهى تعانقها بقوة:نور !! 


نور وهى تبادلها العناق:قلب نور..


ريناد بدموع:انا محتجاكى اوى يا نور 


نور وهى تحاوط وجهها و تمسح دموعها:مالك بس يا عمرى حصل ايه 


بدأت ريناد فى سرد كل شئ وهى تحتضن نور و تبكى بقوة و نور تستمع اليها و دموعها تملئ اعينها لأنها تشعر بصدق مشاعر نور..


نور بأبتسامة مرحة:طب انا امسح دموعك ولا دموعى انتى كمان و ايه القرف ده هدومى اتملت نف ايه معندكمش مناديل كتك القرف 


ضحكت ريناد و مسحت دموعها بطريقة طفولية و اعتدلت فى جلستها فنظرت لها نور و بدأت فى قرصها من وجنتيها...


نور بغلاسة:نكدية بس قمر 


ضحكت ريناد عالياً فشاركتها نور حتى قاطعهم دخول والدتها فجرت اليها ريناد و احتضنتها..


وفاء بحب:صباح الخير يا احلى بنوتة فى الدنيا


نور بمرح:ايه الاهانة دى يا ولية


وفاء بضحك:قصدى احلى بنوتين مرضية كدة يا ست نور 


ريناد وهى تخرج لسانها:بس انا احلى طبعا


نور بتوعد:لما مامتك تخرج بس 


وفاء:يلا قومو افطروا عشان تجهزوا و اه صحيح يا ريناد شمس و عمر و آسر و شريف جايين النهاردة عشان يقابلوا العريس بما ان البيت مفهوش راجل


ريناد بغضب:لا هاتى عمى اهون 


وفاء بسخرية:ده على اساس ان عمك راجل 


نور بمرح:بوووووم وفاء 1 ايهاب 0 


وفاء بضحك:الله اكبر عليا 


ضحك الفتيات و غادرت وفاء الغرفة فنظرت ريناد الى نور بحزن..


نور بحالمية:تخيلى كدة آسر يبوظ الجوازة دى و يقولك ريناد انتى بتاعتى انا وانا مكنش قصدى ازعلك هييييح 


ريناد بتنهيدة:ام القصص اللى لحست دماغك دى 


نور بغيظ:باردة و هادمة لذات 


ريناد:قومى يا بت حضرى السفرة مع ماما عقبال ما اخد شاور 


نور:اوكى و بالمرة اغلس على فوفا شوية


ريناد بمرح: متنسيش علقة المرة اللى فاتت هاا انا مش هحوش عنك 


نور:صاحبتى الانتيم واطية فعلا انتو مبتكدبوش


ريناد:بس يا بت ، ابقى اتصلى بريهو تيجى 


نور برفعة حاجب:بتتكلمى و كأنك هتوافقى على العريس 


ريناد ببرود:اه هوافق 


ثم غادرت و توجهت الى المرحاض فزفرت نور بغيظ من غباء صديقتها فخرجت و ساعدت وفاء فى تحضير السفرة ، استمعت نور الى رنين هاتفها فعندما رأت الرقم الذى يهاتفها ركضت الى الشرفة الرئيسية و ردت..


نور برقة:الو 


عمر بهدوء:صباح الخير 


نور:صباح النور 


عمر:عاملة ايه 


نور بأبتسامة بلهاء وهى تلعب بشعرها:الحمدلله كويسة وانت


عمر بنفس الابتسامة:الحمدلله زى الفل بعد ما سمعت صوت القمر 


نور بغباء:القمر مين 


عمر بغيظ:امى يا نور امى القمر 


ضحكت نور بقوة فتاه عمر فى جمال ضحكتها..


عمر:بصى جمبك كدة 


نور بسخرية:ايه هلاقى ميكى ماو..


صرخت نور وهى ترى عمر يقف فى الشرفة التى بجانبها..


عمر:شششش يخربيتك هتفضحينا


اقتربت نور منه بحذر و عندما اقتربت ضربته فى ذراعه بقوة ولكنه لم يهتز و ضحك..


نور بغيظ:خضتنى 


عمر وهو يمسكها من ذراعها الذى تضربه به:سلامتك من الخضة يا روحى 


نور بدبش وهى تجذب يدها:طلعت روحك

عمر بغيظ:اتفو على اللى يدلعك 


نور وهى تخرج لسانها:التفة جات فيك معلش


عمر بتساؤل:هتيجى معايا ولا لا


نور بتلقائية:لا ورانا تزويق عشان العريس


عمر بحدة:عريس ايه


نور بإستغراب: العريس اللى جاى لريناد !! 


عمر:ممممممم 


نور:مالك ؟ 


عمر:لا مليش طب يلا ادخلى بقا عشان انا هنزل 


نور:اوكى 


دلفت نور و ذهبت الى السفرة فوجدت ريناد تجلس هى و وفاء فى انتظارها..


ريناد بغمزة:ما لسة بدرى يا هانم 


نور بخجل:اخرسى 


ضحكت ريناد و بدأوا فى تناول الطعام فى جو مرح..

.......................................................

فى منزل ايهاب..


استيقظ ايهاب على صوت رنين هاتفه فنظر فيه وجد المتصل ذراعه الايمن..


ايهاب بنعاس:ايوة يا زفت اخلص قول اللى عندك 


شوقى "ذراعه الايمن" : صحاب شركة De roi هو آسر عبد الرحمن البنهاوى و عمر عبد الرحمن البنهاوى الاتنين اخوات كانوا عايشين فى ڤيلة و حصلت فيها مشاكل فهى بتتصلح حالياً عشان كدة هما جم قعدوا فى الشقة و مامتهم معاهم و باباهم متوفى من سنتين..


ايهاب بإطمئنان:تمام فيه حاجة تانية 


شوقى:لا يا فندم 


اغلق ايهاب الهاتف فى وجهه و ابتسم ابتسامة كبيرة ثم بدأ فى ارتداء بدلته الرسمية للذهاب الى الشركة لتوقيع العقـــود....

.......................................................

فى منزل آسر 


كانت شمس تنظر فى ساعة الحائط فوجدتها الـ4 و نص عصراً فأمسكت هاتفها و طلبت آسر الذى اجاب بسرعة..


آسر بقلق:انتى كويسة 


شمس:اه حبيبى الحمدلله وانت و عمر عاملين ايه 


آسر بأبتسامة: الحمدلله وصلنا لنتايج هايلة ايهاب صدق المعلومات الغلط اللى وصلتله..


شمس:وانت عرفت منين 


آسر بثقة:اولاً جه يمضى

 العقود وهو مطمن اوى ثانياً احنا بنراقب مكلماته و سمعنا مكالمته مع دراعه اليمين 


شمس:ربنا يوفقكوا حبيبى المهم ايهاب ده مشى


آسر:اه مشى 


شمس بمكر:طب انا مش عيزاك تتأخر انت و اخوك عشان بس نلحق العريس


آسر بمرح:عريس ايه هو انتى هتتجوزى ولا ايه


شمس ببراءة مصتنعة:لا مش انا دى ريناد


آسر بغضب وهو يهب واقفاً:نعم !! مين دى اللى تتجوز 


شمس:ريناد يا حبيبى جارتنا ايه نسيتها مامتها هتموت و تشوفها بالأبيض و بعدين ده حقها عقبال ما اشوفك بالبدلة يارب


آسر بحدة:من عنيا هخليها تشوفها بالأبيض بس فى كفنها بقا 


شمس:انت مالك متعصب ليه تقولش حبيبتك اما غريبة


آسر بتوتر:لا بس آآ هى صغيرة يعنى على الجواز 


شمس:ريناد عندها 25 سنة صغيرة ايه 


آسر بعناد:بردو صغيرة


شمس بحزم مصتنع:آسر انا مبهزرش نص ساعة و الاقيك قدامى انت و اخوك عيب الناس احتاجونا فى معروف مينفعش نخذلهم عشان لعب العيال بتاعك ده 


آسر:معروف ايه ده ان شاء الله


شمس بخبث:ان انت تبقا موجود عشان تقعد مع العريس كأنك اخوها بظبط 


آسر بعصبية وهو يمرر يده فى خصلات شعره بحدة:متقوليش اخوها انا مش اخوها متجننيش 


شمس:قدامك نص ساعة يلا سلام 


ثم اغلقت الهاتف فى وجهه و انفجرت ضحكاً على غيرة ابنها القوية..


شمس وهى تخبط بالهاتف فى كفها:وانا وراك يا آسر لحد ما تعترف لنفسك انك بتعشقها مش بتحبها بس..

......................................................

فى الساعة الـ6 و النصف 

فى منزل ريناد 


كانت تنظر الى نفسها نظرة اخير فأبتسمت لنفسها بإعجاب فهى كانت ترتدى فستان بنفسجى اللون ذو اكمام واسعة ولكن يوجد فى نهاية الكم يوجد اسورة و كان يضيق من عند الصدر و يتسع حتى كاحلها و ارتدت حذاء بنفسجى ذو كعب عالى و ارتدت طرحة بنفس لون الفستان ، وضعت ريناد احمر شفاه باللون البنفسجى الفاتح و وضعت ايلاينر و مكثف للرموش "مسكرة" ثم وضعت عطرها الرقيق الجذاب..


ريناد بأبتسامة: ايه رأيكوا يا بنات


نور و ريهام:مزة اووووى 


ابتسمت لهم ريناد و ارسلت لهم قبلة فى الهواء ، اما نور كانت ترتدى فستان ابيض قصير ضيق ذو كم واحد يغطى ذراعها كاملاً اما ذراعها الاخر كان مكشوف و يوجد حزام فى منتصف خصرها لونه ذهبى و ارتدت حذاء ذهبى ذو كعب عالى و وضعت احمر شفاه وردى و ايلاينر و مكثف رموش "مسكرة" و عقصت شعرها فى كحكة انيقة و تركت بعض الخصلات تنساب ليعطيها مظهر جذاب للغاية ، و ريهام ارتدت فستان ازرق بدون حمالات و يضيق حتى الخصر ثم يتسع بشدة حتى الركبتين و ذو فتحت ظهر واسعة و كانت ترسم رسمة حنة على ظهرها و عقصت شعرها الاسود الطويل للغاية فى هيئة ضفيرة و زينتها بوضع زهور حمراء و لم تضع من مساحيق التجميل سوى احمر شفاه باللون الاحمر الداكن و ارتدت حذاء ازرق ذو كعب عالى...


دلفت وفاء و خلفها شمس و عندما نظروا الى الفتيات اطلقوا الزراغيط العالية ثم ظلوا يقرأوا المعوذتين خوفاً من الحسد..


وفاء:قمرات 


شمس بمرح:والله العريس هيفكر يتجوزهم التلاتة 


ضحكوا الفتيات حتى قاطعهم صوت طرقات الباب فذهبت ريهام لتفتح فوجدت شاب وسيم للغاية يقف امامها و يرتدى بدلة انيقة و جسده عضلى فنظرت له بإعجاب واضح..


ريهام ببلاهة:انت مين


شريف بهدوء وهو يتفحصها:انا ابن عم ريناد انتى اللى مين يا حلوة 


ريهام:انا صاحبتها ريهام 


شريف وهو يدلف:اسمك حلو 


لم تصدق ريهام انه يتغزل بإسمها ولكن استفاقت على واقع مرير ، انه ابن عم ريناد الذى ضرب نور بالحجارة و انه من يعشق

 نور فعبست ملامحها و نظرت له بغضب تحت انظاره المحتارة المستغربة ، دلفت ريهام الى داخل الغرفة و اخبرتهم ان الطارق كان شريف فخرجت وفاء و شمس خلفها ليجلسوا معه..


نور بضيق:انا مش عارفة هقعد ازاى مع ابن القذر ده 


ريناد بضيق:متشتمهوش 


نور:حضرتك ده فتحلى دماغى 


ريناد:هو قالى هيعتذرلك 


نور بسخرية:اه و مالوا 


ظلوا جالسين فترة فى صمت حتى استمعوا الى صوت آسر و عمر فعلموا انهم من طرقوا الباب و بعد خمس دقائق استمعوا الى صوت العريس فظلوا فى الغرفة حتى تسمح لهم وفاء بالخروج..


ريناد:مامتك و باباكى مجوش ليه 


نور:سافروا هيرجعوا بعد اسبوعين او اكتر و بيعتذرولك


ريناد: خلاص هاتى هدومك و تعالى باتى عندى و انتى يا ريهام بردو 


ريهام: اشطا معنديش مانع 


نور:اشطا 


شمس وهى تطرق على باب الغرفة: يلا يا بنات اخرجوا 


خرج الفتيات و دلفوا الى الصالون الذين يجلسون به فكانوا رائعين ، نظر عمر الى فستان نور بغضب ولكنه تحكم بأعصابه لأن والدته نظرت له بتحذير اما آسر فكان ينظر الى ريناد بغيظ و شوق كيف توافق على هذا العريس ، يا الله كم يليق بها اللون.. 


احمد وهو ينظر الى ريناد:بسم الله ماشاء الله 


آسر بحدة وهو يمسكه من ذقنه و يدير رأسه:ركز معايا هنا فى ام الليلة السودة دى 


احمد بجدية:انا يشرفنى اطلب ايد المعيدة ريناد 


آسر ببرود وهو يضع ساق فوق الاخرى:وانا مش موافق..


                    الفصل الحادي عشر من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-