CMP: AIE: رواية انقذوني من هذه العائله الفصل الثاني عشر12بقلم منه محمد
أخر الاخبار

رواية انقذوني من هذه العائله الفصل الثاني عشر12بقلم منه محمد


 
رواية انقذوني من هذه العائله
 الفصل  الثاني عشر12
بقلم منه محمد



ااعدت ملك .. بعد ماطلع يوسف فتره طويله في سريرها ماتحركتش ... بدون كلام وبدون تفكير كأنها انتقلت من الوقت 




لعالم تاني فاتت عليها الدقايق والساعات وهي قاعده على نفس الوضع
عيونها مفتوحه لكن سرحانه فيه ..






اول مره حد يعاملها كدا او اول مره تنحط في التجربه الفظيعه دي وهي المدلله .. البنت الي كل الناس محاوطها بالاهتمام والاعجاب .. يجي 



الوقت وتبقي وحيده لا وند لانسان مغرور على باله ان كل الناس معجبه بيه ولا مهتم ان في حد في بيته وشاركه اوضته منفسهوش انه يشوفه احساس جديد  مختلف بالنسبه له بس هي ليه بتكرهه هي عمرها ما كرهت حد بالطريقه دي بدون سبب معين..!!!!








اتحركت افكارها .. يعني بتتحداني يايوسف انا ماجربتش اتحدى حد لكن هجرب الاحساس ده فيك
لكن ازاي ؟؟ ....... فين طريقك .......شغل بالها .......اخد تفكيرها .......
تتمني تبعد عنه .... لكن لازم تسيبه ضعيف .. ومايقدرش يبعد عنها
يترجاها ..وافكار تانيه .. تقول ليه ؟؟ انا مش كدا ؟؟
اووووف ايه الاختبار الصعب اللي اتحطيت فيه
ليه انا بالذات ؟؟
لسان حالها يقول ..... ازهقه واطفشه من حياته لحد ما يطلقتي واخلص ....لكن اروح فين
ارجع بيت خالو.... حياه ممله من غير روح .. خليني هنا على الاقل الحياه دي فيها اكشن ...... خليني اجرب شئ جديد ومختلف







طيب لو جات منه ..... وسابني كويس هذا هو المطلوب .......عجبني ........ استمريت........لالا ... مش هو الي يسبني ويرمينى انا اللي لازم اسيبه
بس ازاي ؟؟ ازاي ؟؟ ازاي؟؟
ليه انا بالذات ؟؟ اه ياربي ليه سبتني ليه ما متش معاهم .. اه انا في عذاب
افكار كتيره كانت تجذبها وتشدها
افكار جديده على افكارها وشخصيتها
شغلت تفكيرها .. ضايعه .. بدون هدف كل اللي تعرفه انها رافضه الحياه دي
ولا عارفه تعمل ايه ........ قلت حيلتها وقفت افكارها عند فكره الموت علشان تتخلص من الحياه اللي رافضه تتقبلها
حطت راسها بين ايديها وفضلت تعيط كحل مؤقت لوجعها وألمها بكت وبكت وكان صوت بكاها وهو الجرس الوحيد اللي انغامه المزعجه في ودنها ولا حست بيه لما دخل ولا حست بوجوده كانت تبكي وصوتها الحزين يردد : ليه انا بالذات
لحد ما لمحت قميصه الابيض من بين صوابع ايدها رفعت راسها ولما شافته شهقت شهقه قويه لحد ما كحت من قوت الشهقه وبعدت كل جسمها وضمت رجليها لصدرها وضمته بايديها وكانت في زاوية السرير عقلها مش مدرك منين طلع ولا ازاي دخل اخد كوبايه الميه الي كانت جنبها على الكمودينو القريب منها وقربها منه : اشربي .. اشربي واهدي رجاء
كانت بصاله برعب ولا حركت شفايفها بكلمه كان مرعوب علي حالها نفسه يضمها لصدره يحسسها  بالامان  قرب منها .. وحط ايده وراء ضهرها وحس برجفة اوصالها ورحمها جدا
قرب ايده الثانيه من شفايفها بالكوبايه وهو بيقولها : سمي .. سمي للدرجه انا بخوف!!
يوسف  كان حنين لطيف رغم ان كلامه كان جامد
شربت الميه وعيونها عليه كأنها فاقده الذاكره مين ده ؟؟؟ وازي دخل






بعدت الكوبايه عنها وهو لف وحط الكوبايه ع الكومدينو وكان ماسك كتفها بايده التانيه فبقي قريب منها جدا
بس هي ماحاولتش تبعده بالاحساس المتناقض اللي هيقتلها ازاي تحس بأمان بوجوده وتكرهه بنفس الوقت فضل يبعد شعرها عن وشها وهي لسه بين ايديه
خاف يتكلم او يتحرك تبعد عنه
قال بصوت هادي : رعبتك .. انا اسف
هزت راسها كانها بتقوله لا انا كدا من ساعه ما طلعت روح الحياه هي الي عيشتني
قال بكل الحنان الموجود بالدنيا : ملك خلاص عذبتي نفسك






بكت وحطت ايديها على وشها : نفسي اموت ...... ليه مامتش ليه
ضمها لصدره زي طفله بريئة وهو بيحاول يحسسها بحبه وخوفه عليها : ما تقوليش كدا حرام عليكي
باس جبينها ورجعها لوضعها وهي كانت مستسلمة جدا كان هو ضايع باحساسه
اللي تدفق ولا قدر يوقف مشاعره من انها تغرقها حب وحنان





بكت كتير بدون شعور ولا حست  انه قربت منه ومن جسمه ونبضه الواضح وايديه محاوطها بكل الدفء اللي هي محتاجه له من اول ما فقدت اهلها اغلي الناس ... ضايعه بين ايدين واحد كانت تظن انه اخر واحد ممكن تلجأ له
اما هو كان دافن وشه في شعرها الحريري بين عبير ورده يتنفس الحياه من خلاله
حتى لو كانت حزينه
اول مره يحس بلذه حزنها ونفعه وحس وفكر في اللحظه بقمة الانانيه اللذيذه انه حزنها ما ينتهيش علشان تفضل كدا قريبه منه رُبّ ضارة نافعة






بعد فتره حس انها تقلت ورخت دماغها على صدره ... خاف عليها وبعدها بشويش .. بص في وشها البريء
نادها بصوت هادي : ملك ملك
ما ردتش عليه ..زادت نبضات قلبه خاف عليها .. حبيبته .....لا اوعي تغيبي عن دنيتتي
رفعها يشوف انفاسها اتنهد بعمق طبيعي ابتسم وهمس بحنان : الحمد لله






قالها وكأنه رمى جبل من على صدره
نامت على صدره كأنها طفله لما حست بالامان نامت على صدر حبيبهاا إحساس غاية بالروعة
خلع شوزه بطراطيف صوابعه ورفعها بشويش على السرير وسند كتفه على السرير وحط راسها على صدره وحاوطها بين ايديه
كأنه بيلم كل جميل من عمره بين ايديه كان عنده استعداد انه يفضل باقي عمره كدا
كانت الساعه سته المغرب
ساب نفسه يعيش مع الاحساس الجميل اللي مستحيل يجي حتى في حلمه






فضل كدا فترة تقريبا ساعتين غفت عينه على اجمل حلم واقعي كانت نهايته قريبه مهما طال
بعد فتره رفعت نفسها من على صدرها وكأنها بتحلم
اتخضت من الوضع ؟؟... ايه ده .. وايه اللي جابه هنا
كانها كانت بغيبوبه ؟؟ومعاها فالسرير؟؟؟
بصت لنفسها .. وله كان هو على وضعه .. وهدومه .. وهي كمان بالبيجامه اللي عليها .......




 


كاتب..................افتكرت الي حصل انه مكنش حلم كان واقع جت تنزل من السرير حس بيها 
سألها على طول : عامله ايه دلوقت؟؟!!
ملك وهي عطياله ضهرها كانت جامده بدون مشاعر ردت: ايه الي جابك هنا ؟؟؟ وازاي تسمح لنفسك انك.......





يوسف قاطعها : انت صحيتي .. حمد لله على السلامه
وقام لفتله علشان تكمل وتداري ضعفها في الوقت ده وتفهمه انها متعرفش ايه الي خلاها تسمح له يقرب منها : انت استغليت حالتي النفسيه علشان
يوسف قاطعها بكل هدوء : ربنا يعينك
ملك اتنرفزت منه ومن بروده : ليه ربنا يعيني شايفني مجنونه
 بصلها وماردش عليها
قام من السرير وهي فضلت تاكل بنفسها ازاي حصل كدا
دخل الحمام وغسل راسه يبعد تفكيره عن منظرها اللي قامت بيه كانه عاوز تفضل صورتها الاولي وهي على صدره






طلع ولقها واقفه بنفس وضعها ضحك باستهزاء : انتي لسه واقفه ما تخافيش محصلش حاجه
ولعت هي من استهزاءه وقالت : عارفه انه محصلش .. ولا تقدر تعملها اصلن
مسكها من كتفها بعصبيه وعيونه مولعه غضب وقال : لا اقدر(ضمها بوحشيه وقوه وانفاسه تلهب على رقبتها وشعرها وهي بتحاول تبعده عنها لكن هيهات كان اقوى منها





فجاءه حس بجمودها بدون ولا حركه وقفت عن انها تقاوم نزلت ايديها وجمدت حركتها ونظرات الاحتقار بعيونها وقالت بحتقار : خد جسم وشهوه حيوانيه لان دي حدودك
لقت كف من قوته قعدها ع السرير .. ومسك ايدها بقوه وعرق رقبته هينفجر وعيونه اتحولت لحته جمر مشتعله
وهزها بقوه : لو كنتي اخر واحده بالعالم ماتحرك فيا شعره




ملك : سيب ا يدي .. سيب ايدي .. كسرتها
يوسف حدفها على السرير : لكن علشان تشوفي اني لو عاوز اعمل الي عاوزه حعمله
ملك حبت تستفزه : الراجل ما يستضعفش ست يا عنتر
كان منظر شعره المبلول ولازق علي وشه ونظرته الجامده كفيله انه يرعبها





وهو بيقول : راجل غصب عنك وبلاش تستفزيني.. انتي مش قدي وهو بيشاور بالسبابه كتحذير
ملك بصريخ : انت عاوزمني  ايه؟؟.
يوسف : متفكريش اني ميت عليك .. ولا كنتي بالنسبه لي شئ ذات قيمه لكن رحمتك ( وشاور عليها ) علشان ابوكي كان انسان معايا وقلت ارد له الجميل فيك





ملك لسه حابه تستفزه : لا والله صدقتك .. شهم جدا ... ( مسكت مكان القلم) وكملت
واهو انت رديت الجميل ..
يوسف اتنرفز مره تانيه عليها وبصلها باحتقار : لعلمك ياملك انتي اتفه من اني افكر فيكي انا ليا حبيبه كل املها انها تشوفني معاها في بيت واحد
واخدتك ..لسببين الاول اني كنت عاوز ادبها بيك لاني كنت زعلان معاها وانا ببقي مجرم لما بزعل من حد فلقيتك وسيله تأديب مناسبه والتاني اني ناوي ارجعلها لانها اعترفت بغلطها واعتذرت وده قريب قوي هتشوفينا مع بعض تشاو
لبس وسابها وطلع وكان حاسس ان الكلام اللي قاله ليها اذا ما همهاش ممكن يثير فضولها
وده كان باعتقاده رد على اللي قالته .. حتى لو الكلام يقضي على أي امل انه يكون قريب منها...................اما هي
زاد كرهها له اضعاف مضاعفه
لكن كان فيه احساس تاني يزاحم الاحساس احساس طفله مدلله معاها لعبه صح اهملتها وكسرتها لكن لما جه حد تاني عاوزها غلت عندها رغم انها مبتحبهاش وكسرتها










مرت الليله سوده على ملك .. حست انها الليله انسانه تانيه غير اللى اتولدت
من 22 سنه الليله دي اتحولت ملك الي حست انها غريبه عنها وعن مشاعرها
ما قدرتش تنام .. لحد ما طلع الصبح وهو كمان مارجعش
الساعة ست المغرب حست بحد رفعت دماغها
من السرير اللي كانت نايمه عليه بدون غطا وقامت تبص لمكانه مفيش حد يعني مرجعش من امبارح





ملك بضيق :هيقوله ايه دلوقت ؟؟ العريس المحترم من تاني يوم نام برا ..ايه البلوه دي بس
مشت لغرفه اللبس علشان تاخد لها غيار
شهقت اول ما شافت هدومه مرميه وشكله اخد منها مجموعه
ملك : فين غطس ده ..عاوز يحرجني .. ربنا ما يرجعه .. طيب اقول ايه لو حد سأل عنه
ياربي .. ايه الانسان المعقد اووووف






اخدت لها شور سريع نشفت شعرها ولبست جيب طويله بيج مكسره وبلوزه لونها بني ناعمه وبسيطه حطت مسكره وبلشر وردي وروج لحمي ولبست اكسسوار ناعم جدا .. وساعة جلد بني بسيطه كان شكلها ناعمه ومظهر جذاب
وهي نازله من جناحها فكرت تسأل خديجه عن الحكايه اللي قالها يوسف لكن خافت تكون حكايه بجد .. واتراجعت
ملك : مساء الخير



خديجه ببتسامه : مساء الانوار
ملك لاحظة ان محدش رد عليها الا خديجه رغم ان الصاله كان فيها حفصه ومحاسن ونوره
قعدت ملك قصاد محاسن
ملك : ماما ازيك
حفصه : كويسه
محاسن : انت بتنامي كتير حتى في بيتكم والا لانك عروسه يعني؟؟
خديجه بحرج : خالتي ايه السؤال ده بس.. خليها على راحتها




نوره : انا هقول ليوسف لانه مش بيحب النوم الكتير ولا هو ولا عمتى
حفصه بصت لنوره بطرف عينها : اللي بحبه محصلش يانوره .. محصلش غير اللي انا مش بحبه





خديجه : ماما
ملك بلعت ريقها وقالت بحيا : انا ما كنتش نايمه بس مااعرفش مين تحت ومحروجه انزل
خديجه بابتسامه : عيب عليكي ياملك ..ده بيتك انزلي وقت ماتحبي..
نوره : يعني ايه تنزل وقت ما تحب .. البيت فيه اخو يوسف وعمه عيب تنزل من غير ما تقول لحد





خديجه بصتلها بغضب : مالك انتي يانوره جبتي اخرك .. محمد برا مبيرجعش الا يوم واحد  اما عمي هو عمها اصلا وهو راجل كبير واظن ملك تقعد براحتها قدامه
ملك : يوسف له اخ .. ؟؟
نوره ومحاسن : ههههههههههههههههههه
نوره : حتى دي ماتعرفيهاش .. امال تعرفي ايه؟؟
ملك منعت دمعتها وابتسمت غصب عنها وهي محروجه منهم
وبينها وبين نفسها.... وانا منين كنت اعرف اذا يوسف نفسه مااعرفش انه يقرب لي .. عوزني اعرف اهله كمان!!!
خديجه بدفاع : طبعا هتعرف منين .. ملك حتى لو انها بنت الجاسر الا انها طول عمرها بامريكا ..ولا احتكت بحد هنا
حفصه : الا ابوكي الله يرحمه .. ما قالكمش ان له اهل
ملك : لاء عمره ما جاب السيره




نوره : طبعا ما يقدرش
بصتلها ملك وطنشتها ظنت انها بتستهزء ان ابوها كان على خلاف مع عمه زي ما قالت مني فسابت الموضوع
خديجه تغمز لنوره : نوره !!! ايه ده
ملك كانت عيونها موزعه بينهم وتقول في بالها ايه كل الهجوم ده
خديجه : ملك حياتي تاكلي حلويات حبت تغير الموضوع





ملك تبتسم وترفع ايدها : شكرا ياخديجه انا مش باكل حلويات كتير
محاسن بتريقه:عشان كدا عود ك ناشف .. كولي كولي يوسف بيحب البنت تكون مليانه
حفصه : لا جات علي الكيف يا محاسن
خديجه حبت تغير الموضوع : ملك شفتي دي بنتي اخر العنقود .. ورفعتها لملك
حضنتها ملك :اهلا بالبنوته القمر اسمها ايه!!؟؟
خديجه تبص للبنوته بنتها : قولي لطنط اسمك
البنت تضحك
ملك بابتسامه عريضه : ياحلوه ..ماشاء الله يارب تكبري وتبقي حاجه كبيره زي ما انا بتمناه
محاسن : ليه مالك ومال التعب انت مش عاوزه ترجعي المكان اللي جيتي منه
ملك فهمت امنيتها : احتمال كبير لاء .. ولاحظت نوره اللي لوت شفايفها مش عجبها الكلام
ملك كملت : انا المكان اللي فيه جوزي اكيد بيكون بيتي وجنتي(( وقالت بقلبها معقوله يوسف يكون صادق وتكون نوره المقصوده .. قرف في ذوقه دبدوبه))
خديجه: ملك عشان خاطري دوقي الحلويات
اخدت ملك قطعه كيك واكلتها علشان خديجه
خديجه : ها ايه رايك





نوره: اكيد حلوه طالما أنتي اللي عاملتيها يابنت عمتي( واخدت خرطه كبيره واكلتها مره واحده
خديجه كشرت فيها : انت حد سالك
ملك : تسلم ايدك حلوه جدا
نوره : طبعا مش محتاجه تقولي اكيد عمرك ما دخلتي المطبخ ولا تعرفي طريق الحلل ههههههه واضح




ملك بعد ما ارتفع ضغطها : لا بعرف ... لكن انا انخدم مش اخدم ياااااااااااااا فكريني ايه كان اسمك
نوره : مالهوش داعي .. وهي مقهوره جدا من ردها اللي في نفس الوقت عجب خديجه وضحكت
محاسن ربعت ايدها وضيقت عيونها بحقد : اسمها نوره بنت صبحي بنت خال رجلك يابنت عبدالله
ملك مازالت في نفس وضعها:اممممم ....نوره صح





حفصه بعصبيه : انا بقي متعودتش حد يخدمني اصلي بنت فقر ..اخدم عيالي ورجلي ونفسى .. احنا مش زيك نتخدم . وشكلى هخدمك>> وقامت وسابت المكان
ملك وقفت قدامها : انتي زعلتي انا اسفه والله الكلام ما كان عليك ابدا
خديجه وقفت ما بينهم : يا امي بتقولي ايه بس
حفصه: انتي مسمعتهاش قالت ايه 
خديجه : قالت حاجه غلط >> هي بنت عز وليها خدم
نوره : لا لا قصدها حاجه تانيه احنا فهمناها) وتبص بعمتها



مشت حفصه بعصبيه وودخلت غرفتها
ضاقت الدنيا بعيون ملك اللي حست بالغربه .. يوسف مش عاوزها ويظهر امه كمان
خديجه تداري االموقف : ملك تعالى اوريك البيت
ملك قامت بتكاسل ومشت ورى خديجه اللي همست : كبري ماشي
ملك بعد ما بعدوا عن نوره وامها : خديجه ليه امك كدا معايا








خديجه مرتبكه : والله امي طيبه بسس ااا زعلانه انها ما فرحتش بفرح يوسف ولا خطبت له
ملك بحزن : طيب انا ايه ذنبي اذا كانت ظروفي زفت .. ودمعت عينها وهي منزله راسها
وكملت .. انا قلت ليوسف يأجل لكن ما رضيش
خديجه وهي تمسح دموع ملك بحنان : مين يشوف الحلاوه دي كلها ويجيله قلب يأجل







مرت الليله تقيله على ملك اللي فضلت صاحيه للفجر حتى يوسف مارجعش فحست بفراغ ووحده




غفت عيونها الانها ما نامتش كتير .... صحت الساعة تسعه الصبح
وقعدت تفكر في وضعها .. وقررت انها تكسب كل القلوب الموجوده بالمكان .. وماتكونش بموقف زي امبارح لازم تكون محور الاهتمام
غيرت لبسها ونادت الشغاله الي جابهالها يوسف لانه عارف انها متعوده عليهم  
الشغاله : نعم يا مدام
ملك : مين موجود تحت
الشغاله : احمد بيه
ملك : ممم طيب
ملك لنفسها..... مين احمد دا كمان يبقي اخوه ولا عمه اااه امبارح قالت خديجه محمد اخويا يعني احمد يطلع عمه .. لبست جلابيه راقيه ولفت طرحه على شعرها اللي لمته بمشبك شعر
ونزلت بحذر ولمحت احمد دق قلبها بشكل كبير لما شافته .. كان احمد










 فيه شبه كبير من عبدالله لانهم الاتنين يشبهو ابو محمد الله يرحمه ودي نفس الملحوظه الي كان شايفها يوسف لكن مالفتتش انتباهه قد ما لفتت انتباه ملك اللي فقدت ابوها وكانت بتحبه بجنون وتحترمه اما يوسف مدققش في الشبهه لان احساسه باحمد كان من ناحيه طباعه اللي عمرها ما عجبت يوسف وعرف عبدالله باخلاقه العاليه فالفرق كان عنده كبير اكبر من الشبه الشكلي اللي ما حس بيه






نزلت ملك بسرعه وكل الاحاسيس والمشاعر بالشوق والوحشه والفرح والاشتياق اتجمعت بمشاهدة احمد الانسان الطماع اللي شافها ونزل راسه يكمل الشاي اللي بايده






ملك بابتسامه عريضه : صباح الخير ياااا عمو
رفع راسه وساب الشاي بتكاسل: صباح النور
ملك : انت قاعد لوحدك
احمد يلف وراه وجنبه علشان يتاكد ان الكلام له: عاوزه حاجه
ملك : لا ياحياتي بس لو مش هيضيقك اقعد معاك
احمد : اقعدي ..... مستغرب من جرائتها وهي مفروض ماتعرفهوش ومستغرب اكتر من الفرحه اللي على وشها وهي المفروض حزينه
ملك وهي تتامل احمد (( ياربي نسخه بابا ))
ملك : عمو فطرت ؟؟
احمد عقد حواجبه من سؤالها: ليه ؟؟
ملك : اذا ما فطرتش اقولهم يحطو لنا فطار ونفطر كلنا
احمد (( ايه اللزقه دي )): انا فطرت بس مافيش مانع افطر مره تانيه
ملك : ميرسي ربنا يخليك لي ............. وقامت وهي طايره من الفرحه كأنها وقعت على كنز
احمد يبوس ايده ويحطها على راسه : الحمدلله والشكر سمعنا بلهبل لحد ما شفته مالها دي
فجاءه :)انا لازم اتودد لها علشان اكمل دور يوسف واسهله وتحط الفلوس باسمه ونخلص ويمكن تثق فيا انا اكتر منه هههههههههههههه
مافيش ربع ساعه كانت ملك مشرفه على تحضير الفطار اللي بقي جاهز
ملك : اتفضل
احمد لما شاف الاكل : الله كل ده ا ليا انا وانت بس
ملك تبتسمله : ومين اهم منك
احمد : ملك انت اكيله وبص لجسمها النحيل
ملك تبتسم وهي محروجه : عمو
احمد : نعم
ملك : ممكن اقولك ... بابا (( قالتها بتودد كبير وحست ان دموعها عاوزه تخنقها لما فتكرت ابوها رفعت راسها وبصت لعيونه اللي منظرها حنين رغم الشر اللي بطباعه ))
احمد بارتباك : بابا
ملك تعض على شفتها
احمد بتعجب : مالها دي اول مره تشوفني وتعمل كدا 
ملك دمعت عينها وهي واقفه لسه
احمد رد بسرعه: لا لا نهائي خدي راحتك
لاحظ برائتها اللي بعيونها اللي اتملت دموع وهي بتحرك جفونها بتحاول تبعد الدموع عنها بابتسامه






احمد : ليه كدا كنا حلوين ومروقين لا اوعي تقلبيها  نكد انا مش بحب النكد
ملك : غصب عني .. وشهقت وبكت
احمد : انا بحسب ان الامريكان بس يضحكو طلعتوا زي الهنود
ملك تضحك : لا بس انا هنديه
احمد : كويس عرفت اضحك بس انا دمى تقيل
ملك قربت وعدت في الكرسي القريب منه: انت عسل اصلن
احمد دي مهبوله خالصه : وانت قشطه ههههه
ملك تكمل بتودد : عمو عارف ليه قلت لك عاوزه اقولك بابا
احمد وضحكته تتبدل لتكشيره : لا
ملك : لانك شبه بابا كتير سبحان الله كئنك هو
احمد صوته يتحول جد : قالولي كدا
يتنحنح كارهه السيره
ملك : هاا
احمد : ها ايه؟؟
ملك : اقولك بابا ولا عمو
احمد علشان فلوسك بس: اللي عاوزاه .. وان حبيتي ماما قولي
ملك قامت باست خده : ياحياتي يابابا احمد
احمد ابتسم: حلوه بابا احمد جديده دي
قعدوا مع بعض وهي ما حستش بالوقت اللي قضته معاه
كانت تتكلم بسرعه وكتير كانها محتاجه تعوض الشهور اللي عدت عليها ..بدون اب
سمعت حفصه الصوت جاي من السفره راحتلهم وقفت كانها شافت معجزه احمد بيضحك من قلبه ومنظر وشه اول مره تشوفه لانها عمرها ما شافته الا مكشر وما يضحكش وتنفك عقدته الا لما يديلو يوسف فلوس .. ودلوقت قاعد مع بنت عبدالله بالحاله دي
رجعتله التكشيره لما شاف حفصه
حفصه والاستغراب بعيونها وصوتها : صباح الخير
ملك : صباح الخير تعالي يا ماما وشاورت للمكان القريب منها << اقعدي هنا
احمد : اقعدي مالك ليه واقفه
حفصه مطت شفايفها بتعجب : سبحان الله
لف احمد على ملك: الا يالحق يا ملك متعرفيش واحده ن من صحابك الامريكيات ترضي ببقايا راجل



ملك : بس الستات الامريكان مايجوش نص جمال ماما حفصه
احمد ابتسملها: الا ياقليلة الاصل ..بقيتي عليا
ابتسمت حفصه وهزت راسها ومشت بدون تعليق
.......................








فات ثلاث شهور على ملك في بيت يوسف اللي ماشافتهوش من اخر ليله ولا قدرت تسال عنه خافت من الاحراج وان حد يقول طفشته من البيت




ومن ناحيه تانيه قدرت ملك تزرع من برائتها اشجار محبه في قلب حفصه اللي في اللاصل طيبه ولا تعرف طريق الشر





وقدرت بتوددها وحنانها واهتمامها الكبير مع احمد انها تكسر كل الحواجز في قلبه وحس انه ظالمها في بعض اللاحيان واحيانا تانيه يرجع احمد لعاداته لكن طيبة ملك وحبها له يرجح كفه الخير اللي بقلبه
اخير قلب ملك استوطن وحب وطنه وكونت لها اسره جديده بدل الاسره اللي فقدتها وده نساها يوسف وبعده









اما يوسف ماكانش يجي للبيت الا في الاسبوع مره وكان معاده ثابت ومقبلهاش طول الثلاث شهور
اللي عدو كان يجي يوم واحد العصر وكانت ملك تروح في نفس المعاد لبيت خالها ناصر
وهو مايسالش عنها لانه فكرها متعمده
كان يجي للمغرب وبرجع مقر شغله الجديد بالاسكندريه اللي هو طلب الانتداب له كان يقعد مع امه وخديجه ولا يطلعش فوق
كانت خديجه تتكلم مع امها في الوضع الغريب ودايما يكون رد حفصه : هما متفاهمين
في يوم رجوعه ملك المره دي ماخرجتش لبيت خالها لانها راحت اليوم الي قبله
كانت حفصه وخديجه قاعدين




في الصالون بعيد ملك كانت بتلعب مع بنت خديجه اللي كانت تلعب بالمكعبات فجأه سرحت
وافكارها تروح وتيجي في مين مهجه روحي!!
فوقها صوته اللي زاد من نبضات قلبها لما سمعته ورجفت اوصالها بسببه كان واقف بالظبط فوق منها يبصللهاا لابسه بنطلون جينز بيج وتشيرت بني وكانت زايده شويه وصحتها رجعت زي 



الاول شعرها ماسكته لوراء بمشبك بيج وكان صدرها باين وواضح : انت ليه قاعده كدا مفكره نفسك لوحدك فالبيت
نطت واقفه وووقفت قصاده بالظبط وبعدت شوي وهي ساكته لكن باين ان صدرها طالع نازل بسرعه اتقبلت نظراتهم بلعت ريقها وسكتت
حفصه :اهلا يا ضنايا جيت
التفت لها يوسف واتغيرت ملامح وشه لابتسامه عريضه كسرت حدة الموقف سلم على امه
حفصه بصت لملك : مالك بيها رعبتها مفيش حد في البيت عمك معزوم عند واحد وهيبات عنده ومحمد راجع لسه بكره 
يوسف بص لملك : ولو مينفعش تقعد بالشكل ده
جات خديجه من المطبخ: اهلين شرفت
ابتسم يوسف : انا بقول ليه الدنيا حلوتها زايده .. وسلم عليها
خديجه : ايه الشغل ده ياحياتي اللي مايخليكش تيجي الا ساعتين من كل أسبوع
ملك : عن اذنكم
بصلها يوسف بدون كلام كلها انوثه ...كل ده عشان انا بعيد عنها نفسيتها مرتاحه





خديجه حركت ايدها قدام عيونه : احنا هنا
بصلها وفهم قصدها وابتسم
حفصه : رايحه فين يابنتي لما رجع نورت البيت جوزك تختفي
ابتسم بسخريه علي تعليق امه
ملك التفتت لها بابتسامه مكسوره : معلش يماما والله تعبانه
يوسف : طلعي لي هدوم شتوي اجي اخدهم بعد ساعه
بصتله ملك بغيظ وطلعت
يوسف وهو رافع واحد من حواجبه : سمعتي ؟؟
خديجه : يوسف مالك ؟؟
يرجع يوسف لابتسامته وينزل يشيل بنت اخته ويسلم عليها : الله ريحتها حلوه تجنن
قربت منه خديجه واخدت البنت ونزلتها : ماتهربش .. فيك ايه انت وملك
يوسف : والله ولا حاجه يعني عشان بقولها تطلعي هدوم يبقي لازم فيه حاجه هي مش مراتي






حفصه : لا بس........
ام يوسف بتحذير : خديجه !!
يوسف : طيب انا عاوز اطلع اصلي ماصليتش عاوزين حاجه ياكتاكيتي ؟؟
حفصه وخديجه : سلامتك
دخل جناحه وقفل الباب وعيونه تلف بالغرفه يدورعليها وقفت نظراته على منظر ضهرها في غرفة البس قرب منها وهي رافعه ايدها لجاكت شتوي عاوزه تنزله حط ايده على ايدها لفت وشها ناحيته وهي بينه وبين الدولاب بقت تقريبا لزقه فيه ومازلت ايدها في ايده وهي مرفوعه .. كأنهم في وضع من اوضاع 






الرقص.. دخل صدرها برفانه النفاذ .. وريحة انفاسه الي بتخطف . .. حست برعشه بدئت من ايدها لنهايه اطراف رجليها .. حست الثواني نار .. بعدت عنه علشان تهرب من تحت سيطرته زاحت جسمها ناحية 



اليمين وهو بصلها وعلق الجاكت مكانه وقال بصوت هادي : مش عاوز جاكت طلعيلي غيره
بلعت ريقها وهي بتقوله بصوت مبحوح : ليه هي ما بتحبكش تلبس جواكت ولا ايه ؟؟
يوسف وهو عاقد حواجبه ومستغرب: مين دي ؟؟؟
ملك بلعت ريقها : حبيبتك .اللي بتعاقبها بيا
ضحك يوسف بصوت عالي لحد ما شرق جامد .. وهي بصاله جميله ضحكته وفاتنه كلها رجوله وجاذبيه غريبه تخلي نبضات قلبها ماتهدا
بصلها وابتسامته مرسومه من بقايا الضحكه :لا والله بتقولي انا بحبك في اي لبس تلبسه بس بحب عليك البليزرات او القمصان اكتر






ملك بغيظ : طيب اطلعلك بليزر
بصلهاا بتركيز وقال : انت تحبيني البس ايه؟!!
ارتبكت وبصت في الارض وزود فكرها كل المشاعر المكسوره والجرح اللي سببها غيبته وافتكرت السؤال المحير اللي بعيون اهله ومحروجين يسالوه لعروسه سابها عريسها تاني يوم جوازهم زادت انفاسها وجمدت نظراتها قالت: تلبس كفن
ضاعت ابتسامته وتمالك اعصابه وغمض عيونه على همه حتى بعد الغيبه الطويله دي يرجع يلقاها اقسى من الاول





اخد نفس عميق وهو بيبعد عنها وقال: اطمني لابسه ياملك بس ما تستعجليش
طلع من الاوضه وبدون مايلتفت ليها قال: انا عاوز اصلي وانام ساعه لما تخلصي قوميني
كانت سانده ضهرها على الدولاب من جوه لامت نفسها على الكلمه اللي حست بقوتها بعد مانطقتها .. وقع عليها واحد من قمصانه بعدته وهي بصاله و ابتسمت لما افتكرت انه نفس القميص اللي كان لابسه في موقف المكتبه زارها نفس الاحساس اللي لسه مش عارفله تفسير
وفضلت تختار له هدوم قديمه كانت بتحبها عليه واختارت هدوم ليها ذكريات
كانت تبص للهدوم بابتسامه وتراجع نفس المواقف
جه في بالها كلام هدى لما كانت تقولها ان يوسف مش الشخص العادي بحياة ملك
كانت دايما تحاول تثبت غير الكلام لكن بينها وبين نفسها ما تقدرش تخفي اعجابها بيه احساس ما تقدرش تكذبه من الاول







بس كانت تطرد افكارها لما فكرت انه بيحب غيرها.
وهي بين الهدوم لقت نفسها بترفع واحد من قمصانه لانفها وتشمه بدون احساس قالت بصوت واطي : بحبك يا ظالم وانت بتستخدمني اله تعاقب بيها اللي بتحبها ايه الظلم ده
يوسف صوته من جوه: خلصتي
جالها صوته علشان يربكها ويقطع افكارها بعدت القميص عنها بسرعه حست انه شافها وهي تشمه وماتت من الحرج ردت بسرعه: لسه
يوسف طل بدماغه وقال لها بدون تعبير : حطي لي هدوم كتير لاني مش راجع الشهر اللي جاي كله
ملك بهمس : شهرررر
وفضلت تفكر يعني حتى وانا بعترف لنفسي بحبه هفقده ليه يازمن كدا كل اللي قلبي حبهم بيبعده عني خلاص هفضل اكرهه عشان يفضل قريب انا بجد محتجالو قوي خالص
يوسف وهو بيرد على موبيله الي مفصلش رن : اه شهر عاوزاه اكتر عادي
ملك : نعم سمعني كدا تاني







يوسف طنشها ورد علي الفون : اهلا يامهجه قلبي
نادر بحده : ايه مهجتك دي ما تحترم نفسك يا جدع
يوسف يضحك بقهقه: عارف والله بس ساعه واكون عندك ياروحي
نادر بعد الفون يتاكد انه يوسف : يوسف انت سكران
يوسف : باي





وقفل التلفون
رجع بصلها وقال : استعجلي غيرت رأي مش نايم هنا
ولع وش ملك من الغيظ : انا بحطهم على راحتي انا مش الخدامه اللي جابهالك ابوك
لفلها وهي بترمي اللي بايدها في الشنطه اللي كانت بالارض وقالت : بعدين في حاجه اسمها ذوق ... وفضلت تتكلم وعيونها مغروزه بالشنطه وتروح ترمي الهدوم علي بعضها وتكمل وتخطف الجواكت من علي الشماعه وترجع ترميهم في الشنطه : لما تيجي تحب وتتمسخر يكون برى مش هنا
نزل واخد البدله ورفعها للدولاب مره تانيه وهو مبتسم ابتسامت خبث : قلنا مش بتحب الجواكت
وبصلها وكمل : انا مش  بتمسخر انا بعشق وبحب
ملك بعصبيه : اللي هو




لمس انفها بطرف صوابعه وقال : شهلي
وراح رقد على السرير وحط ايديه ورا راسه وفضل يبصلها
جات بسرعه ورزعت باب الاوضه في خلقته
ضحك من تصرفاتها .. وحط دراعه على عيونه وغمض
اما هي رجعت كل الهدوم للدولاب مره تانيه .. وقفت تبص بالدولاب وقالت وهي بتضرب برجليها على الارض بعصبيه وحركات توتر سريعه : انا هوريك




غفت عين يوسف لانه كان تعبان جدا ومواصل طول الليل في شغله قعدت ملك تنظم الهدوم فاتت ساعه الا ربع وبعد ماخلصت لقته نايم غطته وطفت النور وطلعت للصاله اللي بجناحها وااعدت تشتمه وتسبه من وقاحته
...................




في بيت مني
خالد : بكره انشاء الله تعمليلي توكيل علشان اقدر اخلص المعاملات
مني : طيب وملك
خالد : ليه ملك ليها راي تاني ؟؟
مني : لا انا ماعرضتش عليها الامر اصلن
خالد : طيب اتصلي بيها
مني : لاهي جايه وهقولها
خالد : لا جوزها يرفض
مني : على انها جايه ؟؟
خالد: لا علي التوكيل
مني : ليه وهو ماله
خالد : لا لازم تشوره برضو
مني بفهم : تمام
.......
في بيت يوسف
قعد يوسف .. وبص ساعته ووقف بسرعه .. لقى الشنطة فالصاله ومفيش حد بالجناح رن من موبيله للبيت تحت .. وهو متعصب جدا .. كلم خديجه
يوسف : ملك فين ؟؟
خديجه : هنا
يوسف : خليها تطلع
خديجه : طيب
التفتت لملك اللي كانت قاعده وعيونها لخديجه كأنها تداري ان المكالمه تخصها
خديجه : ملك .. يوسف عاوزك فوق
ملك بلعت ريقها ...انا




خديجه : وشكله متنرفز
ملك عارفه هي عامله فيه ايه .. فبتسمت وحاولت تخبى ابتسامتها : ليه متنرفز
حفصه :هو كدا يتنرفز من الهوا روحي شوفيه
احمد: اقعدي اقعدي سيبك منه
حفصه بحمقه : ايه تقعد دي قومي يا بنتي شوفي جوزك عاوز ايه




قامت ملك بتكاسل وطلعت له
اول مادخلت الجناح لقته رايح جاي زي الاسد الغضبان
وقف يبصلها بطرف عينه من الجنب واخد نفس : ليه سبتيني نايم لدلوقت
ملك برود : شفتك تعبان صعبت عليا
يوسف : دلوقت اقولهم ايه مراتي بتعمل فيا مقلب
ملك في منتهي البرود : قلت لك شفتك تعبان
يوسف زعق فيها : انت مالك ومالي ان كنت تعبان ولا زفت





ملك تبتسم وداري ابتسامتها : الله مش جوزي طب سيبك من جوزي دي نحذفها ابن عمي واحذف كمان ابن عمي استاذي .. وتعبان حرام
يوسف : سيبي السخافه بتاعتك ده شغل يعني التزام .. فين الشنطه .. حضري لي هدوم علي ما ادخل اخد شور






ملك بارتباك : الشنطه ليه ..فيه هدوم فالدولاب .. انا قفلتها بعد ما طلعت روحي
يوسف: طيب ... أي حاجه بس بسرعه
ملك : دقيقتين ... وطلعت له لبس بسرعه من الدولاب
كان هو دخل الحمام .. وقفت عند الباب
ملك : يوسف .. يوسف
يوسف من داخل الحمام : نعم
ملك : الهدوم
يوسف : دخليهم
ملك برقت : نعم!!!!!
فتح الباب وكان لابس بوكسر داخلي
وبانت كل عضلات بطنه وصدره وايديه وجمال جسمه اللي ينم عن القوه والرجوله الواضحه
ملك وهي تلف وتخبي عيونها : يييييي
اخد منها الهدوم





وقلدها وهي بتقول : الله جوزي  وابن عمي
ودخل الحمام وسمعت صوت الميه
هي غيرت هدومها ولبست جيبه سوده قصيره لحد  بعد الركبه وبوت طويل اسود  وبلوزه حمره  بأكمام وحجاب واكسسوار اسود واساور سوده وساعه جلد حمره ورفعت شعرها لفوق بتوكه لونها احمر وحطة روج احمر شفاف زاد شفايفها اغراء وشادوه








 اسود خفيف ظهر جمال عدساتها وزادت كثافت رموشها بالمسكره وكملت مكياجها بالبلشر الاحمر الفاتح طالعة كأنها من فاتنات السبعينات طلع شم برفانها مالي المكان التفت يدورعليها ولما لمحها وقف في مكانه مبهور استحوذت عليه وقف الكلا م التفكير ولفت الدينا بعينه .. مش عاوز يفارق اللوحه اللي ابدعها الخالق .. نفسه يحضنها ويعبر عن حبه واحساسه ازاي تكون دي له وحلال ويحرمها على نفسه ايه قمه التعذيب ده نفسه ينطق بكلمه يخرج منها مشاعره وازمه عمره للي خطفت نومه ........مبهره احساسه بيها مستحيل ينتهي
اتحرجت من نظراته وقالت وهي بتحاول تبعد تفكيره لحته تانيه : هتبرد نشف شعرك
قرب منها نفسه يلتهمها وقال بهدوء وامل : خايفه عليا
وقفت في مكانها وعينها بالارض ثم رفعتها ومسكت المنشفه بحنان تنشف شعره بحيا ورقه عمره ما شافها منها وهي بتقول : لا بس مش بحب المرض



كانت قريبه منه وهي بتنشف شعره وهو نزل راسه بين ايديها وقعد على اقرب مكان وخلاها نزلت المنشفه على صدره وقالت : خلاص  كمل انت




ولفت كل جسمها وبصلها بشغف وسحب ايدها قبل ماتبعد وخطفها جوه بحضنه كان صدره عريان ولافف الفوطه الكبيره على الجزء اللي تحت بس حاولت تقوم لكن ماقدرتش قالت بغنج : يو يوسف بلتني
حس بلينها رمى شوقه وجروج الجفا في نظرها وقال : انت متناقضه مش عاوزاني امرض وعاوزاني البس الكفن تيجي ازاي ؟؟
اتكسفت جدا و كان ردها من الاحراج الا انها اخدت الفوطه اللي حاططها على ظهره وفضلت تمسح الميه من على جسمه .. وهو مستمتع وعينه على صدرها ونحرها يتنفس ريحتها لكن سرعت لما اردكت هي بتعمل ايه وجات تقوم لكن هو شد كتفها بحنان وقرب شفايفه من رقبتها وطبع اول رساله لشوقه ولهفته برضاها
كانت رسالته بتكتب بحروف من نور كلمه بحبك ولاغيرك في قلبي







وهي هايمه بعالم الاحلام .. ولا صحاها الا كابوس انها مجرد وسيله لتعذيب واحده تانيه وانه بيلعب عليها علشان يقهر حبيبته اللي حتكون وسيله لتعذيب ملك بعدت نفسها بقسوه
وقالت وهي تتنفس بسرعه : مش كأنك اتاخرت
قام : اتاخرت كتير ........ وكان يتأمل كل جزء بجسمها بشغف اكلها بنظراته وهي عرفت قصده لكن تجاهلته
ملك : خلاص البس علشان تلحق لحبيبتك تزعل منك



حضنها وقال : وهو المطلوب
دفعته وراء بشويش : ماتحاولش انا مش بحب اكون الا غايه



حس انه بدء يتسلل لقلبها ابتسم ورفع حواجبه: طيب يا غايتي .. لابسه رايحه فين
ملك: عاوزه اروح بيت مني
يوسف : من غير ما تقوليلي
ضحكت باستهزاء :مش لما اشوفك الاول ياعريس ...
يوسف : ومين هيوديك
ملك : انا قلت لبابا احمد
يوسف باستغراب : بابا!!!
ملك : ايوه
يوسف وهو بياخد هدومه عشان يلبس : لا خالي بابا يستريح انا هوديك
ملك : براحتك
اخد هدومه وطلع للصاله ولبس وطلع لابس بنطلون جينز وقميص ابيض وزرايره الي فوق مفتوحه صدره باين كان منظره فاتن حط من عطره المميز وقال: نادي





 الخدامه تشيل الشنطه
نادتها وجات شالت الشنطه وهي مشت قبلها لتحت وقالت لاحمد ان يوسف بيوصلها بيت اختها
نزل يوسف وهو سمعها بتكلم عمه احمد : معلش يا بابا يوسف بيوصلني
قال في نفسه (( ياتري ايه الي ناوي عليه ياعمي))
يوسف نادها : ملك
كانت امه واقفه قدامه قرب وسلم علىها : ها ياغاليه تأمريني بأي حاجه ؟؟




حفصه برجاء : مش حلو يابني الغياب النفس ليها طاقه
ابتسم وهو بيقول في نفسه (( ااااه يا امي ياريتك تعرفي ان العذاب عذابي ))
حفصه : ماشي ياضنايا






يوسف هز راسه يعني حاضر
كانت ملك ماشيه ومشى قدامها وحصلته وراحت يركبو العربيه
يوسف :عارفه بيت اختك
ملك : لاء
يوسف : اوك رني عليها ومليني العنوان
بلعت ملك ريقها : ماعنديش موبيل




يوسف : وفين موبيلك ؟؟
ملك ترفع عينها وتنزلها : كسرته هو والشريحه
يوسف : ياعنادك ..... مد الموبيل ليها من غير ما يبصلها وقال : رني رني
ضربت الرقم وقبل ماتفتح رن الموبيل مره واحده



مانتبهتش ردت على طول لقت صوت واحده بتقول : الو يوسف
سكتت ملك والمتصله كملت : ما تقفلش الخط عاوزه اقولك كلمتين
مدت ملك الموبيل بانكسار له وقال بحسره : ده ليك



اخد الموبيل ورفعه باستغراب: الو
يوسف بعصبيه: انا مش قلتلك متتصليش بيا
قفل الخط وفضل ساكت وهي ساكته فتره
بعد شوي قال : دي ....
ملك بحده : مش عاوزه اعرف انت حر
يوسف يمسك ابتسامته : بتغيري
ملك بغضب : وليه وعلى مين عليك ... هه مسكين




يوسف عجبته اللعبه : فين بيت اختك
ملك كشرت : رجعني مش عاوزه اروح .... وفضلت تهز رجليها بسرعه وباين عليها انها متنرفزه
مسح يوسف وشه بايده واتنهد : اسمعي ماتعملهاش حكايه فين بيت اختك




ملك بصوت عالي : معرفش
يوسف ضغط على اسنانه ويتكلم ويبصلها بحده : لا متعليش صوتك
ملك سكتت وعيونها بان عليها انها خافت
اخد موبيله واتصل



يوسف : اهلا عم ناصر ازي الحال
ناصر : اهلا يا جو يابني عامل ايه
يوسف : بخير الله يسلمك .. بقولك
ناصر : امرني ياحبيبي




يوسف : مايأمر عليك ظالم .. كنت عاوز اودي ملك بيت اختها وهي متعرفهوش ممكن تمليني بس العنوان
عطاه العنوان ووصلها لبيت اختها
وقبل ما تنزل مسك ايدها



والتفتت له بدون كلام
يوسف : مين هيرجعك ؟؟
ملك بصوت ضعيف : اكيد مني
ساب ايدها ونزلت وهو فضل واقف لحد ما دخلت جوه البيت




اتصل بنادر الي رد علي طول
يوسف : السلام عليكم
نادر : لا سلام ولا كلام .. تخليني ملطوع مستنيك وتطنش




يوسف : والله راحت عليا نومه
نادر : تعال حالا فينك
يوسف : انا طلعت من القاهره حاليا
نادر : يعني هتفضل كدا رحال




يوسف : ادعى لى ان الوضع ينتهي
نادر : والله انت اللي معذب نفسك .. يااخي انهي الجفا لكن مش بالبعد الي انت فيه ده
يوسف : ربك كريم




نادر : يله مش هعطلك .. خالي بالك من الطريق
يوسف : مع السلامه
........................
في بيت مني
كانت مني عازمه اخوات خالد حماتها اللي قضوا السهره من اجمل السهرات اما ملك فكانت بتفكر في يوسف اللي اتاكدت من كلامه ان فيه واحده غيرها في حياته لكن كانت بتحاول قد ما تقدر انها تخبي مشاعرها حتى عن اختها
ام خالد : ملك مافيش حاجه جايه بالطريق؟؟
ملك بارتباك : ربنا يسهل
مني : يله يا ملوكه استعجلي علشان يتربى مع ابني او بنتي علشان يبقو اصحاب هههههههههه
ملك : لا لسه بدري انا عاوزه اعيش حياتي
ام خالد : اعملي حسابك لو هتخلفي بنت شبهك انا من دلوقت حاجزتها لابن خالد



مني بألش : وهي تطول هههههههههه
ملك : انا اطول خطيب بنتي يبقي ابن اختي
قعدوا فتره بين الضحك والكلام
مني : عرفتي يا ملوكه اننا نقلنا نشاطنا هنا بلقاهره وفي بعض المعاملات تحتاج توقيعك معايا



ملك : طيب فين المشكله
مني : يعني اذا معترضش جوزك تعملي لخالد توكيل علشان....
ملك: جوزي ماله هو ايه دخله
مني : دي فلوسك وهو شريك عمرك مالوش راي يعني




ملك : لالا يوسف له شؤنه اللي هو مشغول بيها اصلن و هو عمره ما سالني عن الامور دي
ام خالد : وقت الجد هيسال
ملك : ما اعتقدش انا هكتب لخالد توكيل وهو قد الثقه انا واثقه فيه
مني : خالد قال لازم تشور جوزك عشان المشاكل
ملك : أي مشاكل .. يوسف مالوش دخل .. وعلي العموم لما يرجع حقوله .. المهم ...
وهي بتلف طرحتها قومي وصليني انا اتاخرت
مني : استني اتصل بخالد يوصلك
جه خالد وسلمت ملك على امه واخواته وطلعت بعد السهره اللي كان يوسف فيها شريك تفكيرها نفسها يرجع وتعرف تسترده ليها.....هو ليها مستحيل تسيبه ويضيع من ايدها وتكون وسيله سهله يسترد بيها واحده تانيه



افكارها تقول انه عاجبها بكل مافيها احساس لايمكن تنكره




من لما كانت طالبه عنده وهو محور اهتمامها وقدرت تشغله



ودلوقت  يضيع منها ويروح لواحده ثانيه ليه
كانت دي افكارها وهي داخله اوضتها الساعه 2 بالليل




كانت لابسه قميص نوم تركواز قصير جدا وفردت شعرها الاسود بلون الليل الجميل بعد ما مسحت كل المكياج اللي





 كان على وشها وهي قاعده تمسح المكياج نزلت ايدها لرقبتها تلمس ماكان شفايفه ورجعلها نفس الاحساس بالضياع في دنيا الخيال والشوق






 له ولانفاسه اللي حضنت نحرها وعطره اللي ملا صدرها وبالاحساس ده رمت نفسها على السرير اللي شمت فيه برفانه حضنت المكان وغمضت عيونها وفكرها يقول حبيتيه .. حبيتيه ..لا انت من الاول بتحبيه .. غفت عينها على لحظات احساسها فيه لعلي وعسي يجلها في الحلم





كان هو وصل لسه لشقته في الاسكندريه وكان بيفكرفيها وهايم في حبها يتخيلها بين ايديه ويخطف شفايفها يمتص رحيقهم والنكهه الي فيهم
اتنفس ببطئ وقام علشان يلبس بيجامته وينام اتاخر وهو عنده شغل متلت 




اخد الشنطه وفتحها واتصدم اول ما شاف اللي فيها مفهاش غير فانلات داخليه وبوكسرت بس وجواكت





رمي نفسه على السرير وقال: وبعدين مع العيله دي... اعمل فيها ايه انا




بص في الساعه 2 بلليل قام فتح دولابه
وهبد الباب بعصبيه : حتى انا غبي ازاي ما خليش لنفسي ولا لبس احتياطي
وبعدين؟؟؟؟؟
..................
في بيت يوسف الساعه 5ونص الفجر
فتح يوسف باب الجناح بهدوء
دخلت قبله ريحته عبقت المكان وكان المكان هدوء
دخل الاوضه كانت متمدده على السرير بامان بدون غطا مفيش حاجه ساتره جسمها غير قطعه القميص القصير جدا




 جدا كانت كل مفاتنها باينه
انوثه طاغيه شعرها مفرود على السرير وجسمها ملتوي بجمال وسيقانها المرسومه بجمال اخاذ ونحرها الجميل




ماقدرش يتحمل المنظر وهي حبيبته وحلاله .. لكن قلبها بعيد عنه وهو مش عاوزها جسد بس
جاب الغطا وغطاها



مشى ناحيه الدولاب والارتباك مرافق خطواته
اخد الشنطه ورمي الهدوم اللي فيها عالارض واخد هدوم بشكل



 عشوائي وهو بيلم الهدوم بعصبيه وقع صندوق صغير كان مرفوع فوق الدولاب
عمل الصوت عالي



قعدت ملك مفزوعه وشافت راجل في غرفه اللبس ...صرخت .. طلع هو بسرعه وكمم بؤها وهي مرعوبه



وقال بسرعه : انا يوسف .. انا يوسف
بصتله كتير علشان تتاكد وهي ميته من الرعب وايده لسه محطوطه 



علي بؤها اللي بتحاول انها تصرخ وهو كان مكممه ولما شافته واتاكدت نزلت كتافها وهدت
بعد ايده وحس برجفتها خايفه



حضنها وهي استسلمت لحضنه كنوع من الاحساس بالامان




كانت ساكته واوصالها ترتعش
قعد وقعدها جنبه وحط راسها على صدره





اخد كوبايه ميه وحطه عند شفايفها اللي كانت صفرا من الخوف وقرب وشه ليها وقال : سمى بالله حبيبتي



بعدت الكاس بايدها وبعدت وقالت : انت طلعت منين




ابتسم يوسف: اسف .... بس عارفه كله منك
مرت عيونه على جسمها غصب عنه




وهي انتبهت لنفسها وقامت بسرعه تتلفت بالغرفه يمين وشمال وبسرعه لقت الروب ولبسته ورجعتله
قالت باستغراب: كله منى ازاي؟؟




بص للشنطه والهدوم اللي ع الأرض وقال وهو بيشاور عليها بعينه : انت حاطه ايه فالشنطه
ملك بصت للشنطه 






وهي تبتسم وتخفي ابتسامتها الخبيثه: اناكمان اكتشفت اني عكست الوضع الا بعد ما مشيت
يوسف : ياسلام




قام ووقف قصاد منها وهي بسرعه نزلت راسها رفع راسها بايده : حطي عينك بعيني وقولي نفس الكلام مره تانيه كدا



ملك بعدت نفسها وهي بتقوله : صدقني غلطه
بص لساعته وقال :طيب يله بس المره دي 




متغلطيش وحطي هدوم بجد وبسرعه
حطت هدومه بالشنطه وجابتها له وشالها من ايدها



قال: يله في امان الله
طلعت من الاوضه وهي متبعاه .. وقبل مايوصل للباب




قالت : يوسف
التفت لها وكملت : انا اسفه والله بحسب عادي تلبس اللي بحطهولك ومفكرتش تكلف نفسك وترجع
ابتسم وقال : مش انا قلتلك مش بتحبني البس جواكت
رفع كتافه وايده : قلت لازم ارجع علشان ارضيها .. مااقدرش على زعلها




انقهرت منه وقالت : ربنا يهنيكم
قال بدون تعبير: عاوزه حاجه




ملك بقهر : سلم عليها
ابتسم : مااقدرش ...اعذريتي بتغير عليا موووت
بصتله .. ولفت ودخلت 



الغرفة وهو طلع بقمه فرحته حس بغيرتها وده دليل انه بدء يدخل قلبها
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-