CMP: AIE: رواية انقذوني من هذه العائله الفصل العاشر10بقلم منه محمد
أخر الاخبار

رواية انقذوني من هذه العائله الفصل العاشر10بقلم منه محمد


 
رواية انقذوني من هذه العائله
 الفصل العاشر10
بقلم منه محمد

دخلت عليها مني لقتها راميه نفسها ع السرير وعماله تبكي
أأعدت وراها وربتت على ضهرها
مني : تموتي في الدراما.... يعني هو كان قال ايه
ملك من بين دموعها : اناني مغرور .. انا بكرهه وبكره تصرفاته ..مفكرنفسه امتلكني
منى : كل ده علشان جاب لك شريحه
ملك بغيظ: الجامد عاوز يتعلم فيا الغرام ..انا مش عاوزه منه الا انه يرجعني امريكا ..انا بكرهه ولا بطيقه .. انا مش عاوزه علاقات غراميه .. ومع مين مع ده




منى : يا مصبر الارض عليكي
ملك : انا مش بطيقه
مني : كذابه ... بتحبيه بطلي تكابري
ملك بصريخ وعصبيه: انا اتمني الموت اللي اخد حبايبي ياخده ده اخر واحد افكر فيه حتي مجرد تفكير
مني : طيب ..طيب ..ولا بتحبيه ولا بطيقه .. صدقت خلاص اهدى المهم اغسلي وشك وتعالي نروح البنت حمضت في العربيه حرام
ملك خلعت الطرحه ورمتها بعيد : مش متنيله
مني : طيب على راحتك (رمت الشريحه ع السرير) دي ليكي






ملك بنرفزه: خديها لاكسرها
لفت ورا لقت مني طلعت







قاعد يوسف في بيت نادر
نادر : يا اخي اما انت جلنف جلافه
يوسف : اوووف بطل تهزيق والله هتخليني محكلكش حاجه مره تانيه
نادر : انا بكدب يااخي اتودد لها البنت محطمه حرام عليك
يوسف : والله بحاول وخلاص اروحلها وانا ناوي وهي باسلوبها تقلب المسائل لعند وخناق
نادر : حاول تفوت لها
يوسف متضايق: بحاول بس مش بتظبط معايا
نادر : يا جو دي مش واحد من صحابك ولا طالبه عندك حاول تكون لين معاها واتحمل منها شوي حسسها انك عاوزها وبتحبها هي بحاله الله اعلم بيها
يوسف بضيق: والله عارف بس
نادر : بس ...ايه يااخي الرسول صلى الله عليه وسلم قال رفقا بالقوارير ...سمى النساء بالقوارير يعني مشاعرهم رقيقه واي شئ يجرحهم ياجلف ودي فوق رقة مشاعرها فقدت حبايبها
حس يوسف بتأنيب الضمير ع اللي عمله كان بامكانه يصبر عليها ويفوت لها





عدا الوقت على ملك تقيل
في الليل نزلت تجررجليها لتحت خطواتها تقيله بس زهقت وملت من الاوضه نفسها تشوف الناس وخصوصا انها جربت القاعده معاهم المره اللي فاتت وريحتها شوي
بعد ما حاولت تخفي اثار العياط نزلت
اول ماشافها خالها ناصر : هه القمر الليله نازل اراضينا اهلا وسهلا بيه
ابتسمت ملك : مساء الخير
الكل : مساك النور
الجدة : اهلا ببنتي تعالي يمه اقعدي هنا (كانت تشاور ع المكان اللي جنبها )
قعدت ملك قريب من جدتها
احساس غريب جالها .. الوحده اللي حاصرتها بالغرفه تتلاشي باللمه مع خوالها وجدتها
قعدت براحه طول السهره وكأنها نست شوي او حاولت تتناسى ... لاحظ الكل حزنها انها بين الابتسامه والتانيه كانت تفضل تأفأف وتسرح كل شوي وترجع
لكن كانت قد ما تقدر تحاول انها تخبي الاحساس وهما حاولوا يتجاهلوه ويتكلمو بمواضيع مختلفه وبعيد عن أي موضوع له علاقة بالماضي
انتهت السهرة وطلعت اوضتها علشان تنام اول ماقربت من الاوضه رجعت الهموم والضيقة بالقرب من الاوضه الكريهة وحست بالغربة حصرتها
غصبت نفسها ودخلت فضلت تتقلب على سريرها حاولت تنام لكن ماقدرتش جت رجليها على شئ فى السرير رفعت راسها علشان تلقاها الشريحه اللي جابها يوسف
قلبتها قدام عينها .. وبدون تفكير بدلت الشرايح وما فيش دقيقه من تبديل الشريحه رن التلفون عرفته ملك مين المتصل وسابته يرن لحد ما فصل لكنه رجع يرن مره ثانيه وثالثه ورابعه
رفعت ملك التلفون لكن فضلت ساكته
يوسف : الو ..الو .. الو
ملك التزمت الصمت
يوسف : ملك !!
ملك صمت
يوسف : معاك حق ماتكلمينيش .. انا كنت جلنف معاكي العصر ... اسف سامحيني ...... الو
ملك :.......................
يوسف حب يجننها وتنطق: انت علي ايه شايفه نفسك والله اجيلك اكسر دماغك انا مش بحب الدلع .. سامعه
ملك من تحت سنانها : ما عاش اللي يلمس شعره مني فاهم ولا لأ
يوسف ابتسم : ايوه كدا كويس كنت عاوز اطمن حاسة السمع شغالة عندك ولا طفوها .. انت ماتجيش الا كدا بالسك
ملك مقهورة من أسلوبه : انت عاوز ايه؟؟!!
يوسف بنبره تدوب الحجر : عاوزك
ملك قلبها فضل يدق ولا طبول الحرب حست الكلمة طالعه منه بجد وحست برعشة في ايدها لكن استجمعت قوتها
ملك : هات الي عندك
يوسف حاول يستفزها : ابدا مش قادر أنام .. قلت ادور علي حد ارغي معاه ما لقيتش غيرك قلت يله ماشي حالك
ملك بعصبيه : نعم!!!
يوسف ابتسم بشقاوه : الله ينعم عليكي .. ايوه والله كويس انك ركبتي الشريحه
ملك اتحرجت : انا ......انا .اصلن
يوسف قاطعها : عارف عارف.... هي ركبت نفسها
ملك اتعصبت جدا من اسلوبه وبروده : انت ........ انت >>>>>>> عضت على شفايفها من الغضب
يوسف على نفس الاسلوب : خلاص ركبتيها وانت نايمه
ملك : عارف الحق مش عليك لا علي الي ترد تاني عليك
ضحك يوسف بصوت عالي .. كانت نفس الضحكة الساحرة اللي سمعتها المرة الأولى بأمريكا
كأنها استمتعت بثواني ضحكته
وقف الإحساس ده لما وقفت الضحكة
يوسف بلطف : ملك والله ما كان قصدي ازعلك أو أجرحك لكن جلنف تقولي ايه طبع ربنا يكفيكي شره
ارتبكت ملك امن أسلوبه اللطيف كأنه أسلوبه الي كان بحلمها
ملك بصوت اقرب للهمس : تصبح على خير
يوسف : خليك معايا شوي .... ( قلبها اتحرك مع عذوبة صوته ولطفه )
ملك بتجاهد تسيطر على مشاعرها : عاوزه انام جوزيف
يوسف : امممم جوزيف !!!! يعني زعلانه
ملك : لا زعلانه ولاحاجه ( واتنهدت بعمق ) مابقاليش حاجه ازعل عليها بس حرفيا عاوزه أنام
يوسف : طيب قولي انك مش زعلانه من قلبك
ملك بحمقه : ازاي أغنيها يعني
يوسف : تعرفي!!
ملك : تصبح على خير
يوسف :يعني ما فيش فايده
ملك : والله تعبانه
يوسف : طيب مش حابب اتقل عليك اكتر تصبحي على خير
قفل الموبيل والإحساس اللي صاحبه ان ملك جبل صعب الوصول لقمته
وفضل يكلم نفسه بصوت عالي (آه .. لو تعرفي انك ساكنه جوايا من يوم ما شفتك وانك بتتنفسي معايا كانت مشاعرك يدوب من عليها الجليد
....... من يوم ما عرفتك ...وأنتي كدا...... ودايما بعيده آه لو تقرب بس خطوه نار شوقي بتدوب كل الجليد الي مغلفه بيه مشاعرها )
فضل يفكر فيها مده طويلة ما حسش بطولها
وقبل الفجر كان ماسك الموبيل وقعد يقلب فيه ضغط على رقمها اللي كان مسيفه باسم (موهجه قلبي)
رن وقفل بسرعة
كان عاوز يتأكد انها ما غيرتش الشريحة للدلوقت
أما ملك فما نامتش كالعادة
كانت بتقول لنفسها (( وهو ليه كان يكلمها كدا معقولة عاوزني ))
هزت راسها علشان تلغي الفكره من راسها
وخطر على بالها كلام هدى (قالك بشتاق لك يعني بيحبك)
نست الكلام والتفكير بيوسف لما جات على بالها هدى وابتسمت لذكرياتها معاهم
سمعت جرس الموبيل رن مره واحده وقفل التفتت باستغراب له
لقته رقم يوسف
ملك وهي شايله الموبيل باستغراب وتبصله : الفجر!!!!! عاوز ايه يعني
انتظرت يرن مره تانيه لكن هو ما كررهاش
احساس غريب هاجمها ليه مشتاقه انه يتصل
كلمت الموبيل:رن مالك ليه سكت اتكلم حضنت مخدتها وكأنها بتحتضه باحثة عن الامان اتمنت تسمع صوته تاني ......انتظرت وانتظرت لكن قالت بخيبة أمل .. شكله أخر رقم كان رقمي وضغط عليه بالغلط
لامت نفسها هه مسكينة يا ملك متديش نفسك اكبر من حجمها عنده .. طيب هو ليه اتجوزني ؟؟ليه
انا بالذات ؟؟ ياربي ؟؟ يمكن رحمنى من الحياه ؟؟ لالا ايه رحمني دي
بيحبني ؟؟لالا مش باين اللي يحب مش كدا ؟؟ اه عاوز ايه ؟؟؟
بصت للموبيل تكلمه : رن قول عاوز ايه مني رن
حاولت تسيطر على الاسئله الكتير وتنام لكن مافيش فايده ما قدرتش تنام لساعه ثمانيه الصبح







 
المغرب صحت ملك بصت للساعه : يويوه ايه الحياه الممله دي نوم للمغرب ولا حد يسأل عني طبعا مش فقدين وجودي اصلن
سحبت الفون من تحت المخده عشان تتصل بمني تديها الرقم الجديد
لقت ثلاث مكالمات من يوسف
ابتسمت : يعنى اتصل
رجعت لها تكشيرتها : اكيد عاوز ينكد عليا زي العاده كويس اني مارديتش
اقوم اخد شور احسن وبعدين اتصل بمني اديها رقمي
بعد ماطلعت من الحمام
لست بلوزه لونها بنفسجي صدرها وسع شوي وبنطلون ابيض ناعم وصندل ناعم وسابت شعرها مفرود ولبست ساعة ماركة كانت جميله لان بدئت ملامحها تسترد اشراقها بصت لنفسها في المرايا عجبها شكلها لولا الضعف اللي باين على وشها
لمعت بعينها دمعه لما افتكرت كلام عادل لما كان يقولها يارب تديني نص جمال ملك
لكن جففتها بسرعه لما سمعت خبط قوي ع الباب وكان صوت مني وراه
ملك بقلبها : ربنا يستر
فتحت الباب
منى وشكلها طايره من الفرحه : ملك انا حامل
ضمتها ملك وهي تقول :مبروووووك ياعمري مبروووك
مني : عارفه ان الخبر بيفرحك علشان كدا كنتي اول واحده عرفتي بيه حتى قبل خالد
ملك بسعاده : ربنا ما يحرمني منك
ونزلت دموعها على وشها
مني وهى تمسح دموع ملك : خلاص كفايه دموع غرقنا فيها
ملك : لو بابا وتوتا عايشين كان فرحتهم ما تتوصفش
مني حاولت تمالك نفسها وتتظاهر بالقوه : الله يرحمهم ياملك ... واكيد فرحتنا بتفرحهم وهما بمكانهم
ملك : هتسميه عبدالله
منى : اكيد انشاء الله اذا كان ولد واذا بنت ملك
ملك : لا مريم
مني : مريم هو فيه احلى منه خلاص انشاء الله
ملك : ياحياتي
مني تنتبه : اه بالحق الواد الحليوه عاوزك كدا فرفش
ملك : أي حليوه يابنت الحلال خلينا ننزل نقعد تحت يله
منى : حبيتيهم ؟؟
ملك : طيبين
مني : وبيحبونا كمان
ملك : يله ننزل
قعدت مع خوالها ومني شويه و استأذنت علشان تفرح خالد وأهله
ناصر : ليه ما نروحش نتفسح ونغير جو
زينب : اذا رضت ملك نطلع
ملك بابتسامه : ما عنديش مانع
الجدة بفرح : ايوه كدا يا بنتي انبسطي
زينب : انا حروح احضر الحاجه نص ساعه وكل شئ يكون جاهز
الجده : وأنا أصلي العشاء كمان
طلعت ملك لغرفتها تصلى وتحضر نفسها لأول خروجه مع خوالها اللي بدئت تتاقلم معاهم
وهي داخله اوضتها سمعت صوت الموبيل
طبعا عرفت مين لان ما حدش يعرف الرقم غيره
حست برعشه غريبه لما رفعت الموبيل : الو
يوسف : مساء الخير
ملك :مساء النور
يوسف: انتي فين عمال ارن عليك
ملك : كنت تحت عند خالو
يوسف تتغير نبرة صوته: وحشتك
ملك بارتباك : ليك ..ليه
يوسف يضحك : كأني جوزك يعني
ملك برخامه: نعم ياجوزي .. ادلق الي عندك
يوسف بصوت دافي : يااااه كتير اتمنيت اسمعها منك
ملك بارتباك بين بصوتها : منى انا ؟؟؟؟
يوسف يكمل : اه انا مشتاق اسمع صوتك كدا وحتي لو موحشتكيش
ملك سكتت .................
يوسف : ملك انتي معايا
ملك : همممم ايوه
يوسف : طب ليه سكتي
ملك : ولاحاجه بس عاوزه انزل وشكلي اتاخرت
يوسف : رايحه فين ؟؟
ملك : خارجه مع العايله رايحين نخرج شويه
يوسف بمزح : اجي معاكم
ملك : لا لا تيجي فين
يوسف : اخص عليك ياوحشه مش عاوزه تشوفيني
ملك انحرجت : لابس طالعين مع بعض وماينفعشـ
يقاطعها يوسف : طيب بس خدي موبيلك معاك
ملك : ليه
يوسف : ايه ليه دي علشان اتصل بيكي!!!
ملك : مالهوش داعي اذا عندك حاجه قولها دلوقت
يوسف بصوت واطي من تحت اسنانه : جليد
ملك سمعته : نعم
يوسف : ولاحاجه بكح
ملك : طيب أنا اتأخرت
يوسف بأمر: خدي الموبيل
ملك نفخت : طيب
طلعت مع خوالها واخدت موبيلها معاها لكن قفلته وهي تقول في نفسها : أنا جليد يا حديد والله لوريلك
ابتسمت وطلعت








 في بيت يوسف
احمد : فين يوسف
حفصه بندهاش غريب : في اوضته ليه ؟؟
احمد: ليه ايه !! والله عال كأني باقولها حاجه غريبه قومي فزي اعمليلي كوبايه شاي
خبط علي باب غرفه يوسف ودخل
احمد : انت شاري بيت ؟؟
يوسف : ايوه
احمد : هههه مبروك ومتعرفناش وسيبنا نسمع من الناس
يوسف : لان لحد دلوقت مادفعتش تمنه وكنت ناوي اقولك النهارده ( بخباثه قال ) يمكن تساعدني في تمنه
احمد ارتبك : منين انت عارف البير وغطاه يادوب عايش علي المعاش
يوسف : هههههههههههه ماتخافش انا هتكفل بحقه كله
احمد : كنت شغل فلوسك بمشروع احسن وان كان علي البيت ما ده بيت وخلاص
يوسف : لالا .. البيت اهم وبعدين البيت ده صغير وماايتحملش عدد تاني انا كنت بفكر ابيعه واثث بتمنه التاني
احمد : الله واكبر عليك حق البيت كله تاثث بيه امال البيت التاني بكام انت شاريه
يوسف : بحاول مع صاحبه يبيعه ب٢ مليون
احمد : و جبت كل الفلوس دي منين
يوسف : ههههههههههههههههه ليه انا من عمري 16 سنه وانا بشتغل عاوزني محلتيش حاجه
احمد بحقد : ياملعون كنت بتقول انك بتديني كل مرتبك
يوسف : لا ماكانش كله انا كنت عامل حساب يجي يوم زي الي انا فيه حاليا واحتاج الفلوس و باقي سعر البيت اقساط من مرتبي اوعي تنسي انا حاليا مدير شركه من اكبر الشركات بالقاهره ومرتبي كبير والحمد لله
احمد في نفسه ( حظك نار وده من شطارتك مطلعتليش ولا ليا ولا لـ ااخوك الاهبل محمد )
يوسف : سرحت فين
احمد : ابدا بس شايف حكايتكم طولت امتي هتجيب زينه البنات هنا
يوسف تتغير لهجته : عمي الله يخليك الحكايه مش سلق بيض خليني على راحتي
ا احمد : اذا ناوي تعمل فرح وابوها لسه ميت اعمل وخلصنا ولو مش ناوي جيبها خلينا نخلص
يوسف : اوووف طيب
احمد بشك: يوسف انت بتلعب ؟؟
يوسف فقد اعصابه : علشان انا مش بلعب سبني على راحتي
احمد : يخوفي تطلع ثعلب وتلهف كل حاجه لوحدك .. زي حكايه مرتبك كدا
يوسف : لا متخافش مش هعمل حاجه من غير ما تعرف بيها
احمد وهو طالع من غرفة يوسف : لما نشوف






في بيت محاسن ام نوره
نوره بتاكل في نفسها ( معقوله اللي سمعناه يوسف يتجوز ......طيب وانا .. ليه نسى اني له من
صغري ورفضت كل اللى جوني علشانه تبقي دي اخرتها )
محاسن : انت هنا وانا راح صوتي من الصبح بنادي عليك







نوره : هااااااا
محاسن : كتك هوا ...
نوره : نعم ... هااااه ... عاوزه ايه
محاسن : مالك يابت شايله هم الدنيا فوق راسك
نوره بعصبيه : منك
محاسن : ليه كنت عملتلك ايه
نوره : علشان ماعملتيليش انا متعصبه منك
محاسن فهمت قصد بنتها : عاوزاني اروح واقوله يا يوسف تعال اخطب نوره غصب
نوره : وليه غصب .. هو ناسي اني له من صغري منين جات بنت ابليس واخدته مني
محاسن بسخريه لاذعه: حاضر بكره اجيب عصايا واضربه لحد ما يقول الله حق ويفتكر كلام ابوه لما كان عمره سبع سنين
نوره : ايوه ده اللي انت فالحه فيه التهريج وبس خليك كدا لحد ما يطير يوسف من ايدي واقابلك طول عمري كدا زي البيت الوقف
محاسن بنفاذ صبر : قومي ساعديني احسن ما اخليك تقابليني مكسحه
نوره : اوووووووف ياربي امتي اخلص منك
محاسن : تخلص روحك قومي
...........
في الجنينه
مني قاعده بقمة فرحتها مع ام خالد واخوات خالد وجدتها وزينب مرات خالها ناصر
وخالد وناصر كانوا قاعدين بعيد عنهم
ضحك وفرفشه
اما ملك راحت تتمشي بعيد عنهم مع بسمه اللي قدرت تطلعها من حزنها ببراءتها
ملك : هاا بسمه تعرفي تغني
بسمه رفعت كتافها : لا مالفث.. وانت تالفي يااتفال ياهلوين
ملك :لا ما اعرفش ازاي دي
غنت بسمه لملك اللي ميته من الضحك عليها
ملك : الله صوتك يجنن
بسمه:وانت تثلبي هليب
ملك: ايوه انا بحب الحليب كتيييير
بسمه : وحالتو مني
ملك: ومني كمان بتحب الحليب كتيييييييييير... وانت ؟
بسمه : يع انا مث بهبه يعععععع
ملك: لا الي ميحبش الحليب سنانه تسود .. وعيونه تسود. ومناخيره تسود وبطنه من هنا( وتشاور على بطن بسمه ببؤهاا )تسود والسوسه تاكله هم هم هم
بسمه تضحك من قلبها على دغدغت ملك ليها
مني قربت منهم وبضحكه : بس موتي البنت
ملك وهي تمسك خدود بسمه المليانه : اصلها تهبببببببل
مني : طيب تعالي اقعدي معانا والله عيب طالعين علىشانك وانت تسبيهم وتقعدي مع بسمه






ملك بعصبيه : مني الله يخليك سبيني براحتي
مني : طيب خدي موبيلك ازعجنا
ملك متفاجئه : انا قفلته ازاي ازعجكم ؟؟ واخدته من مني ولقت 9 مكالمات فائته
مني : انا فتحته واتصلت منه لموبيلي علشان اسيف رقمك عندي وفضل يرن ومسكتش عطيته رفض مرتين لكن شكل المتصل مش بيفهم
ملك اتنهدت : فعلا مش بيفهم
مني مثلت نفسها غبيه : مين الغبي الي بيتصل
ملك : مني روحي كملي هزارك في حته تانيه احسن>> وقبل ما تكمل كلامها رن التلفون
مني غمزت : ردي حرام
ملك : مالك انت >>>>وقفلت الموبيل
مني : يمه غوله
ملك : بجد عكننتي عليا انا والبت القمر دي ( اخدت بسمه ) تعالي نكمل القاعده مع النجوم ياقمر
مني : نجوم ههههههه تعالي
ملك بضحكه : نجوم البحر ههههههههههههه
مني : ربنا يسعدك ياملوكه
رجعت ملك بعد العشاء مع خوالها اللي بقت تحبهم من كتر اهتمامهم بيها
زينب: ملوكه .. عاوزه تنامي ؟؟
ملك: دلوقت ..لا ليه
زينب : قلت علشان تكملي السهره معانا
ملك : طيب اغير هدومي وانزل
وهي طالعه علي السلم كانت الساعة 10 المسا فتحت شنطتها وطلعت الموبيل ورفعت حواجبها وابتسمت
كان قلبها يدق بسرعه وهي تفتح الموبيل وزي ما توقعت اتصل كأنه منتظر تفتحه
ملك دخلت الغرفه وتقفل الباب بظهرها : الو
يوسف علي اخره وعمال ياخد نفس طويل :................







ملك تحاول تخبي ضحكتها : الو ... مين
يوسف مزعوج من حركتها : الخدام الي سبهولك ابوكي
ملك ضحكه كاتمتها: محترم
يوسف على نفس حالته : اي محترم بس ياشيخه
ملك : طيب هدي اعصابك وقول عاوز ايه
يوسف بنرفزه: ناقص تقوليلي يااخ يوسف
ملك وهي تمسك نفسها من الضحك بالغصب : وعندك شك انك أخ يوسف
كان رده انه قفل الخط في وشها
ملك : الو .. الو .. ده قفل السكه(رفعت كتافها ) براحتك انت اللي جبته لنفسك
دخلت الحمام واخدت شور ولبست بيجامه لونها ابيض عليها نقط حمره غامقه كبيره وصغيره كانت واسعه ومريحه ونشفت شعرها ولمته لورا ذيل حصان
وحطت برفان من الزهور الطبيعيه احساس بالانتعاش جميل ونزلت علشان تكمل السهره مع زينب وبناتها
وقبل ما تنزل اخر درجه كان خالها ناصر طالع يناديها
ابتسم لما شافها : ملوكه يوسف عاوزك في الصالون
ملك بصت في الساعه : دلوقت عاوز ايه ؟؟
ناصر : معرفش شوفيه





ملك بطنها وجعتها وقلبها عمال يدق بسرعه .. وبلعت ريقها وهي تقول : ماسالتهوش عاوز ايه
ناصر بعفويه : اساليه انت ده جوزك انت
ملك في نفسها ( مش عاوزه اشوفه ) ومشت شويه ولفت علي خالها برجاء : خالو تعال معايا
ناصر ابتسم وغمز لها : يتمنعن وهن الراغبات
ملك بنفسها ( أي راغبات الله يهديك ياخال ) وجمعت قواها ودخلت
حاولت تكون جامدة : نعم
يوسف بألش رخم : حتى الأخ بيقولوله له مساء الخير .. ازيك .....هاي باي اي بدنجان
ملك : بدنجان.. عاوز ايه!!!؟؟
مسكها من كف ايدها بقوه كان كفها ناعم وصغير وشد قبضة ايده وطبق على كفها و قربها منه جدا لدرجت أن انفاسه كانت قريبه من وشها قال: انت ليه بتحاولي تستفزيني
حاولت تبعد نفسها لكن قوته اجبرتها إنها تبقى على وضعها ردت من الإحراج : سبني طيب
كأنه ولا سمعها : أنت ليه وافقتي عليا إذا مفيش أي مشاعر اتجاهي .. قصدك ايه
ملك حاولت تنرفزه : انا وافقت عليك وكان ممكن يكون غيرك .. لو كان بمكانك ووافق على شرطي انه يرجعني لامريكا .. فاهم
يوسف بعد عنها تدريجيا وبخيبة امل : يعني انا ولا اعنيلك حاجه ده كل الي عاوزاه مني ؟؟
ملك : امال فكرني حعوز منك ايه؟؟
يوسف بصلهاا باحتقار : طيب ياملك حضري نفسك علشان نسافر على اول طياره ونخلص
وهو طالع لف عليها بنظره مستحيل تنساها ابدا وحاول يكون طبيعي : من اليوم اعتبري نفسك أخت وبس .. ده لانك بنت راجل له فضل عليا وانا حاولت ارد له الجميل فيكي مش اكتر




 
مشى بهدوء لكن كان من جواه بيغلى
ملك بلمت مكانها كانت حاسه انها عملت مصيبه لكن فات الاوان
طلع يوسف برا البيت وهو مش شايف قدامه ودماغه مافيهاش الا الكلمتين اللي قالتهم ((انا وافقت عليك وكان ممكن يكون غيرك .. لو كان بمكانك ووافق على شرطي انه يرجعني لامريكا ..))
وكان ممكن يكون غيرك....وكان ممكن يكون غيرك....وكان ممكن يكون غيركوكان ممكن يكون غيرك....وكان ممكن يكون غيرك....وكان ممكن يكون غيرك
دخل عربيته وضرب الدركسيون ضربه قويه : حقيره ..ومغروره
مشى وهو بيفكر في جراءتها وإنها ما عملتش اعتبار لمشاعره وهي بتقوله الحقيقة بكل برود
اما ملك أأعدت مع اهلها وكانت بعالم تاني مش عارفه تفرح لانه قالها بيرجعها لـ أمريكا بأقرب فرصه ولا تزعل انها هتسيب اهلها ولمتهم وحنيتهم عليها
لكن كانت متاكده ان كلامها مش حيعدي عليه بالساهل اذا كانت اول ردت فعل له انه اعتبرها اخته
سما بنت ناصر: طنط ملك
ملك : هممم
سما : فينك كأنك في عالم تاني
زينب : سما عيب
ملك : خليها .. فعلا انا سرحت شوي
التفتت زينب تكلم بنتها سما : مش يله تطلعي تنامي طولتي في السهره وبكره تصحي بالعافيه وتطلعليلي قرون وانا بصحيك للمدرسه قومي نامي يله






قامت سما وتبعتها زينب بعيونها
زينب : ملك مالك
ملك : يوسف قال حضري نفسك نسافر في اقرب فرصه
زينب : طيب ماجهزتيش اي حاجه
ملك : مش مهم ابقي اشتري من هناك
زينب : ملك ممكن اسالك سؤال
ملك : ايوه اتفضلي
زينب : انت ليه مصره ترجعي امريكا رغم ان كل اللي كان ربطك بيهم راحو
ملك: ..............
زينب : اسفه الظاهر اتجاوزت حدودي
ملك قعدتها بسرعه : لا والله عادي بس بجد مش لاقيه اجابه يمكن ده كان في الاول قبل ما اتعود عليكم وااعد معاكم كنت حاسه اني غريبه .. قلت ارجع القي نفسي بالذكريات
لكن دلوقت ( ورفعت كتافها ودمعت عين ملك ) مشتاقه لاهلي قوي يازينب
زينب : كلنا للطريق ده يا ملك لو زعلنا او اعترضنا وبكينا كل اللي بنعمله مش هيغير من إرادة ربنا في حاجه بالعكس يكسبنا سيئات ياملك لان ما يعترض على إرادة رب العالمين إلا الكافر
ملك تمسح دموعها : اللهم لا اعتراض الللهم لا اعتراض
سكتت زينب شوي وبعدين قالت : طيب يوسف ايه وضعه
ملك بارتباك : يوسف ماله
زينب : يعني خلاص مقتنع يعيش هناك
ملك بنفس الحاله : اكيد ولا ليه وافق لما حطيت شرط جوازي منه
زينب : يوسف دايما الناس تمدح فيه واسمع دايما انه مميز بعائلتكم بعد ابوك الله يرحمه
ملك بعدم فهم : بعايلتنا .. وايه دخل يوسف بعايلتنا
زينب مستغربه : ليه هو انت متعرفيش إن أبوه ابن عم أبوك
ملك: اول مره اسمع الكلام ده
وهنا افتكرت كارت يوسف ......... يوسف الجاسر




وصوت المأذون وهو بيقول : هل تقبلين بيوسف محمد الجاسر زوجا لك
لكنها عمرها ماتخيلت انه ممكن يكون من نفس العايله
زينب : غريبه بحسب تعرفي
وقالت بقلبها ((امال لو تعرفي ان ابوك قتل ابوه ))
ملك : لا والله أول مره اعرف ولا هو قالي
زينب بتسرع : انا قلت لو تعرفي مكنتيش توافقي
ملك : اعرف ايه؟؟
زينب بارتباك بان عليها : هاا ..ااا .. عاده البنات مش بيوفقو على عيال عمهم بسهوله
ملك كانت لماحه وذكيه : زينب ايه الموضوع .. قولي
زينب : أقول ايه والله يا ملك مافيه حاجه
ملك : زينب
زينب : أ...أ..أ كنت بفكر ازاي عرفتيه بس
ملك : كان استاذي بالجامعه لكن ايه هو الموضوع اتكلمي ارجوك



زينب : ولا حاجه انت ليه مصره
ملك : لانك كنتي مفكره اني عارفه انه ابن عمي ..يعني ده مش سؤالك .. منين عرفتي .. وقلتي لو تعرفي مكنتيش وفقتي ايه الحكايه ومصممه اعرف
زينب : انت متهيئلك اصلن انا ارتبكت انك ماتعرفيش انه يقرب لك .. استغربت لا اكتر ولا اقل
ملك اجابه زينب مريحتهاش : انا معرفش اي حاجه في القاهره ولا ان ليا اهل فيها ازاي عاوزني اعرف يوسف بالذات ابن عمي اشمعنى يعني



زينب بصت في الساعه علي الحيط : الظاهر اني طولت بالسهره تصبحي على خير
ملك بصتلها بشك : وانت من اهله
قامت زينب وملك قامت تروح لغرفتها وعقلها بيقول : ياتري فيه تاني يازمن مخبي علىا
.................................................. ...................................
في غرفة ملك
داخل اوضتها باصه لساعتها اخر الليل لكن الفضول قاتلها
ااخدت موبيلها وبتردد كبير ترن عليه ولا لأ
وبعد تفكير طويل رنت عليه
كان يوسف سهران في بيت عمه سالم مع نادر
طلع الموبيل من جيبه وبص في بالرقم حط الموبيل صامت ودخله مره تانيه
نادر : مين ؟؟
يوسف : هي






نادر : طيب رد
يوسف هز راسه وغمض عيونه بشويش: لا
نادر : رد ياجلنف .. يمكن عاوزه تعتذر
يوسف بعصبيه: مش عاوز ارد
نادر : انت حر انشاء الله عنك ما رديت
وسكتو ا الاتنين بعد فتره بسيطه اتكلم نادر:يوسف ملك صغيره ومشاعرها متلخبطه وموت اهلها كبير على نفسها
صرخ يوسف : ابوها .. واخوها دول بقو شماعه لبنت عبدالله كل ما قلت ادبها علقت عليها ما عندك مني نفس نفس الظروف معملتش كدا
نادر : انت مالك صحيت اهلي والجيران يااخي
يوسف قام : انا ماشي
نادر يمسك بايده : اقعد ياراجل وهدي اعصابك
يوسف : سبني
نادر : لا والله منا سيبك
قعد يوسف وطلع سيجاره وفضل يدخن بعصبيه
نادر : انت ليه عصبي كدا .. انت بتكلم معاك يااخي ملك صغيره وبلاش تقارنها بمني يا اخي النفسيات تختلف ويمكن وجود خالد بحياة مني هون عليها شويه من الامر غير ملك اللي لقت نفسها لوحدها
يوسف بعصبيه : اه لوحدها ياراجل دي بتطلع تتفسح ولا كأن حصل حاجه
نادر يمزح : وانت حاسدها
يوسف : انا بقولك يعني ... لما بتقول لوحدها .. ومن الكلام خد وعبي





نادر بهدوء : حاول تقربلها ممكن لين التعامل يقربك منها
يوسف : ما اعتقدش.. اصلن مشاعر ماعندهاش
نادر : حاول
يوسف : حاولت... ومافيش فايده .. انا هعمل الي هي عاوزاه وخلاص وبكدا اكون عملت الي عليا
نادر : وتسيبها لعمك ومحمد
يوسف وهو طالع :براحتها دي مش محتاجه لحد
وقام يطلع
نادر : رايح فين!!
يوسف : مروح انام
نادر : خالي بالك وانت سايق انت شايف الدنيا مش بتقف على حد ياخويا
لوح بأيده وهو ماشي : ياشيخ
يوسف ركب العربيه وحس بالتلفون بيرن
رد بجمود وهو بياخد نفس طويل : نعم
ملك بدون مقدمات : انت ليه ما قلتليش انك تقرب لي
يوسف : بفكرك عارفه... هاتي غيره






ملك: وانت من امتى كنت عارف
يوسف وهو قرفان منها : ملك ماليش خلق ليك حاليا
ملك انصدمت وهو كمل كلامه : وياريت ما تتصليش على رقمي ابدا الا اذا كان امر حياه او موت .. انت سمعااااااني .. ويله باي
قفل الموبيل وهي متنحه: ليه كدا
ماتت قهر مسكت الموبيل وكسرته ووطلعت الشريحه وداستها برجليها وكسرتها
ملك بكل الغضب اللي موجود بالدنيا : الله يلعن الساعه اللي نزلت نفسي ليك وكلمتك .. ليه ؟؟ ليه ؟؟
عدا على الموقف خمس ايام
بعدها حجز يوسف تذكرتين لأمريكا
واخد أجازه من شغله وجهز نفسه للسفر اللي حيكون بعد بكره
رن عليها علشان يبلغها بموعد السفر لقى الموبيل مغلق
يوسف لوي شفايفه: العاده
رن على الموبيلل التاني لقاه مقفول
يوسف مسح وشه بعصبيه: كمان... ااااه.. امتى تبطل العند
طلع بيت خالها رن الجرس
زينب من الانتر كم : نعم






يوسف : السلام عليكم .. انا يوسف الجاسر.. ممكن ادخل اكلم ملك
زينب : والله ملك عند اختها
يوسف نفخ : طيب الله يرضى عليك لما ترجع بلغيها اني عديت عليها وهعدي عليها المسا ضروري تبلغيها الله يخليك
زينب : حاضر
مشي يوسف وهو يبقول في نفسه (( ايه الحزن ده الي مخليها مش طايقه تقعد فالبيت ))
دخل بيتهم علشان يريح شوي وبعدين يروح يحضر للسفر
لقى محاسن زوجه خاله صبحي وبناتها في البيت عندهم
زق الباب ودخل
يوسف : السلام عليكم
محاسن وقفت : يوسف تعال مفيش حد غريب
قربت له وسلمت عليه وشدته من ايده : تعال ياعمري اقعد من ساعه ما رجعت من امريكا مقعدتش معايا





يوسف : والله ياخالتي مستعجل وعندي شغل
محاسن عماله تسحبه علشان يقعد : العمر بيخلص والشغل مش هيخلص تعال ااعد ربع ساعه ولا مااستاهلش
يوسف وهو محروج منها : لاااه ازاي ماتستاهليش انت امي التانيه تستاهلي عمري كله
محاسن : ياحلاوتك وحلاوه كلامك .. تعال
البنات اللي معاها قاموا الا واحده طبعا ماعرفهاش لانها كانت مدوره وشها
يوسف : تعالي نقعد في الصالون التاني
محاسن : ههههههههههه انت مكسوف دي نوره بنتي متتكسفش تعال بس تعال
يوسف : ازاي حالك يانوره




نوره والدنيا طايره بيها من الفرحه : الله يسلمك ياابن عمتي ومبروك ع الدكتوراه
يوسف منزل عيونه لتحت: الله يبارك فيكي
محاسن : الدكتوراه .. والله انك قديمه دلوقت باركي له ع الفرح اللي كأنه يا حبه عيني عزاء عزاء
حفصه : شفتي يامحاسن فوق انه واخد بنت عبد الله مش هيعمل فرح كأنه مطلق مرتين حتى انا وخديجه مقهورين




يوسف : امي مالوش داعي الكلام
محاسن : وانت ايه الي غصبك تاخد بنت اللي قتل ابوك
هنا شهقت نوره شهقه قويه خلت يوسف يلتفت عليها
يوسف: عبدالله الله يرحمه ماقتلش أبويا متعمد والكل عارف وحتى لو متعمد ملك مالهاش ذنب
حفصه : مبروك هي اسمها ملك انا لسه عارفه يا محاسن
يوسف كشر: انا طالع عاوزين حاجه
محاسن: طبعا زعلت علشانها لكن احنا نتحرق مش كدا
يوسف بعصبيه : خالتي ايه لزومه الكلام ده
محاسن بتولعها : اه منا لو ليا قيمه عندك كنت عملت اللي وعدتني بيه في الاول لكن انت كبرت واتكبرت
يوسف وهو عاقد حواجبه : قصدك ايه ؟
محاسن : أكيد نسيت
يوسف: طيب وضحي
محاسن : امك فاكره .. والتفتت لنوره يله يانوره عاوزين نمشي يله يابنات وانت ياام يوسف قولي لحد يروحنا احسن صبحي روح بالعربيه
حفصه : استني اقول لمحمد
محاسن : طيب بسرعه





كان يوسف طلع اوضته
بعد خمس دقايق دخلت عليه امه
حفصه : يوسف قوم روح خالتك محاسن ومحمد الكلب ده عليا انا رفض يروحهم
يوسف : معاه حق والله هههههههه
حفصه : انت قلت ايه
يوسف : قلت خليها تجهز
حفصه : انزل هي جاهزه
يوسف : يله طيب
طلع يوسف قدامهم ولا اتكلم ولا كلمه ومحاسن وبناتها طلعوا وراه الا نوره اللي اتاخرت عنهم تعدل عبايتها وتحط برفان قوي
قرب يوسف عاوز يتحرك قالت واحده من البنات : يمه خليه يستني نوره
جات نوره وركبت ورا يوسف بالظبط




والبرفان قلب ريحه العربيه
يوسف فتح الشباك ولنفسه : الله يدوخ دماغك انت وبرفانك
محاسن لاحظت حركه يوسف : ايه مش عجبك برفان نوره
يوسف بشبح ابتسامه : لا بالعكس حلو
محاسن : طيب اقفل الشباك خل المكيف يبرد
يوسف : لابس انا بدخن وخايف تخنقكم ريحة الدخان
ماصدق يوصلهم بيتهم وينزلوا
فضلت ريحت البرفان بالعربيه وقف يوسف فتح كل الشبابيك وهو بيقول : ده مش برفان
وصل للبيت



يوسف : السلام عليكم
حفصه :وعليكم السلام تحب احط لك لقمه تاكلها
يوسف : لا يا امي بس قوليلي قصدها ايه مرات خالي محاسن
حفصه : طيب اقعد
ااعد يوسف على طرف الكرسي اللي كانت قاعده عليه امه
حفصه : انت وانت صغير كنت متفقه انا ومحاسن اني اجوزك نوره بعد ماتخلص دراستك وهي قعدت البنت جنبها ووفت بالوعد وحتى ابوك الله يرحمه كان واعدها بكدا
يوسف بعصبيه : ماما ازاي يتفق ابويا معاها ومحاسن اتجوزت بعد وفاه ابويا وانا فاكر ان عمري



يوميها سبع سنين الله يهديك فين باباالي ما شاف نوره اللي ما اتولدت الا بعد وفاته
حفصه باحراج : الله يخزيك ياشيطان اقصد مع عمك احمد حتي ابوك كان بيعز محاسن وقال انه هيجوزك من بناتها اذا ربنا رزقها بنات
يوسف : وخالتي محاسن علشان كدا زعلانه
حفصه برجاء : يابني ايه الي رماك علي جوازه الهم دي الي حتي كتب كتابك مقولتلش لحد خالص ما كنت ابعد عن العفشه دي
يوسف عقد حواجبه وابتسم: عفشه ماما انت تعرفي ملك
حفضه بصتله ولوت شفايفها: انا اسمها ماعرفتهوش الا دلوقت يبقي ازاي عاوزني اعرفها
يوسف : امال ليه بتقولي عنها وحشه يمكن تكون حلوه
حفصه : اكيد حلوه زي امها
يوسف عدل قعدته على الكرسي اللي قدام امه : ماما تعرفي امها
حفصه : طبعا اكيد اعرفها الله يرحمها كانت جميله وكل البنات يغيرو منها
يوسف ضحك : حتى انتى





حفصه : انا كنت اكبر منها بكتير اللي كانت بعمرها محاسن لكن الحلاوه مش كل حاجه يايوسف دي بينك وبينها دم ياضنايا
تختفي ابتسامة يوسف
حفصه : لو تطاوعني تاخد نوره وتسيب البنت في حالها وريح قلبي اسمع الدم ياضنايا مايبرده الا الدم
يوسف هو سرحان : شكلى هرجع لنوره يا امي
حفصه بفرحه : بجد
يوسف فاق : هااااااا ايه بجد دي انت صدقتي ( ابتسم بخوف ان امه تلاحظ همه ) حد يسيب ملك روحه




حفصه كشرت : طيب امتى نويت تعمل فرحك
يوسف : أي فرح بس ياامي البنت ابوها واخوها وجدتها لسه متوفين واروح اعمل فرح ؟؟ لا لا انا عاوز اخدها واسافر شهر لأمريكا ونرجع على طول
حفصه ضربت صدرها بنحيب : يانصبتي حتي ده حرمتني منه
يوسف : امي لازم نقدر ظروفها
حفصه : وايه الي رماك علي ام الظروف






يقوم ويبوسها علي دماغها : الي حصل يا ماما
حفصه بزعل: وامتى ناوي تسافر ؟؟
يوسف : بعد بكره انشاء الله

ياتري هيسافرو ولا فيه حاجه هتقلب الموازين انتظروني
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-