CMP: AIE: رواية فاطمة الفصل الخامي5بقلم ريهام رفاعي
أخر الاخبار

رواية فاطمة الفصل الخامي5بقلم ريهام رفاعي

 


رواية فاطمة 

الفصل الخامي5

بقلم ريهام رفاعي


انور : انا اكيد لا احبها انها فقط اختي اختي


قررها انور بداخله عدة مرات ثم خرج من الحمام وسمع صوت الزغاريط



 الذي يملا المنزل و فاطمة بالداخل وقد اعطت موافقتها على احمد



 وقف انور مكانه ولم بتحرك وظل يشاهدهم فقط وهم يقراون فاتحة 




فاطمة اخته وحبيبته وصديقة طفولته .


الخالة : لماذا تقف هناك هكذا يا بني هيا لتاتى لتبارك لفاطمة واحمد.


فذهب انور وقال لهم : بارك الله لكما .


احمد : بارك الله فيك . العقبة لك .


انور : ان شاء الله .عندما اجد من تحبنى واحبها .


ثم ذهب العريس واهله وذهب كل منهم لغرفته .كل فردا منهم يفكر بما 




حدث في هذا اليوم كل منهم يسيطر عليه عقله وكبريائه ماذا كان 



سيحدث لو تحرك الانسان بمشاعره لو اهمل اتخاذ القرارات بعقله قليلا



 واهتم لما يقوله القلب ماذا كان سيحدث لو تركوا كبريائهم هذا قليلا



 الا يستحق حبنا ان نحارب من اجله قليلا .


*******************


وفي صباح اليوم التالى قام انور من سريره ولم يستطع النوم للحظة حتي وذهب لغرفته فاطمة ودق بابها


انور : فاطمة . هل انت مستيقظة ؟


فاطمة : نعم .تفضل يا انور


انور : هل استيقظتى مبكرا ام لم تنامى


فاطمة : لا لم استطع النوم لا اعلم لماذا .


انور : طبعا من كثرة تفكيرك با احمد .


فاطمة : لا لم ياتي على بالى حتى ليلة امس .


انصدم انور هكذا وقال : لماذا اشعر انك لست سعيدة من زواجك منه .


فاطمة : لا انا سعيدة . لو لم اكن سعيدة فلم اكن لاوافق على تحديد موعد خطبتي من احمد .


انور : حقا. هل حددتوا موعد الخطبه؟! .


فاطمة : نعم ولكنك لم تكن هناك ساعتها .حقا اين كنت انت انا لم اراك البارحة الا قليلا .


انور : متى هو موعد الخطبة الذي حددتموه .


فاطمة : الخميس القادم هذا .


انور : ما الخميس القادم .ما هذه السرعه ؟!!


فاطمة : ما اعلمه ان احمد يريد ان نتزوج سريعا لنسافر معا لان محل عمله بالخارج وليس هنا .


انور : حقا . هل سوف تسافرين معه للخارج ؟ الن اراكي ثانية ؟


فاطمة : هل انت تمزح طبعا سوف اتتى لزيارتكم دائما .


فرحل انور وظل يسير كثيرا وهو لايعلم اين يذهب ولا يعلم ماذا سيفعل .


أنور : انا الى عملت .انا الى عملت كده .يارتني كنت اعترفتلها .يارتني كنت اعترفتلها


ظل يحدث نفسه هكذا حتى راي رجلا كبيرا يجلس على مقعده بجانب البحر  



ويمسك بصنارته وينظر له ويبتسم فلاحظه أنور ونظر له فدعاه الرجل اليه فذهب وجلس على الارض بجانبه .


الرجل : اشكي همك يا بني أحيانا يحتاج المرء لاحدا لكي يحادثه .هل مسالة فتاة ؟ .


قالها وهو يبتسم له بطيبه


أنور : نعم . لكن هي لا تعلم انى احبها .بل اعشقها . اكاد ان اجن من كثرة التفكير .


الرجل : ولماذا لم تخبرها .


أنور : في البداية كنت اعتقد ان هذه فقط مجرد أوهام وعندما تاكدت من مشاعرى كان الوقت قد تأخر كثيرا .


الرجل : هل تزوجت ؟


أنور : لا ولكنها على وشك الزواج ستعقد خطبتها الخميس القادم هذا .


الرجل : ولماذا تحزن اذن . بما انها لم تتزوج اذن فمازالت هناك فرصة يا بني .


أنور : حقا هل اعترفلها .


الرجل : طبعا يا بني .هيا اذهب لها .


أنور : ولكن أخاف ان ترفض هي أخاف ان تقول لى انها لا تشعر بشئ تجاهى .


الرجل : لكنك على الأقل لن تندم في المستقبل .يكفي شرف المحاولة .هيا هل مازالت هنا .


                        الفصل السادس من هنا





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-