CMP: AIE: رواية احببتها في قضيتي الفصل الثامن 8 بقلم ملك
أخر الاخبار

رواية احببتها في قضيتي الفصل الثامن 8 بقلم ملك


 رواية احببتهت في قضيتي 

الفصل الثامن 

بقلم ملك 


فى اليوم التالى 

فى منزل نور 


كانت تقف مع والدتها فى شرفة غرفتها يتحدثون فى امور الزواج..


نور بضيق:ماما شيلى الموضوع ده من دماغك شريف ايه ده اللى اتجوزه انا مبحبوش و هو مغرور و شايف نفسه و زبالة 


والدتها بتحذير:نور لمى لسانك عيب 


نور ببرطمة:نور و قرف 


والدتها بهدوء:خلاص براحتك المهم عاملة ايه فى كليتك 


نور:تمام الحمدلله مش البت ريناد اتعينت عندنا دكتورة 


والدتها بفرحة حقيقية:ربنا يوقفلها ولاد الحلال وهى كويسة و جدعة و تستاهل ربنا يفرحها و اشوفها عروسة 


نور:يا رب 


والدتها:وانتى امتحاناتك امتى يا موكوسة


نور بثقة:انا و بلا فخر امتحانى بعد بكرة و معرفش حاجة فى المنهج 


والدتها بغضب:طب ذاكرى يا بت الجزمة بدل ما تليفونى يتاخد و متشوفيهوش تانى 


نور بضيق:طيب 


غادرت والدتها فبقت نور تنظر بشرود للمارة حتى قاطعها حمحمة رجولية فرفعت نظرها ببرود لعلمها بهوية الشخص..


عمر بأبتسامة:صباح الخير ، ايه مش نازلة الكلية النهاردة 


نور ببرود:لا اجازة 


ثم غادرت الشرفة فنظر عمر فى اثرها بإستغراب و غادر هو الاخر شرفته بضيق و ذهبت ليجلس بجانب آسر على السفرة..


آسر بتساؤل:مالك 


عمر بجدية:احنا لازم يبقا عندنا شركة 


آسر بإستغراب:ليه !!! 


سرد له عمر ان نور سألته عن عملهم وهو اجابها بأنهم اصحاب شركات فهز آسر رأسه بتفهم و ابتسم بداخله على احمرار وجنتى عمر وهو يسرد عن مصالحته لنور..


آسر بخبث:وانت تصالحها ليه ما تتفلق 


عمر بتوتر:عادى يعنى حسيت انى زودتها 


آسر بمكره المعتاد:هعمل نفسى مصدقك يا .. يا اخويا 


....... :مالك يا زفت عامل كمين على اخوك ليه


آسر بضيق:المقدم آسر كمال الدين يتقاله زفت !! 


شمس:اوعى تفكر انك كبرت على امك يا حبيب امك لاا ده انا اديك بالجزمة حتى لو كان عندك عيال و احفاد هاا 


آسر: طيب 


شمس:يلا انا حطيت الفطار افطروا 


بدأوا فى تناول طعامهم بهدوء و كانت شمس تترأس طاولة السفرة و تنظر الى ابنها عمر تارة و ابنها آسر تارة و تفكر فى حياتهم المستقبلية...


شمس بتساؤل:ايه رأيكو فى ريناد و صاحبتها 


عمر بتلقائية:لذاذ اوى 


شمس بخبث: وانت يا آسر ايه رأيك 


اوقف آسر طعامه و نظر الى والدته فوجد نظراتها تحمل نوعاً من الخبث فعلم كيف تفكر..


آسر بتوتر:حلوين عادى يعنى 


شمس بخبث اكبر:حلوين ازاى يعنى كشكل ولا كأيه 


آسر و عمر بحدة:ماما !!!!!! 


شمس بعدم فهم مصتنع:مالكو فى ايه انا باخد رأيكو عادى اصلى حبتهم ، ايه رأيكو نعزمهم على الغدا النهاردة 


عمر بحماس وهو يقبل وجنتيها بقوة:اشطا يا احلى ام


ضحكت شمس على حماس ابنها الاصغر ولكنها ظلت تراقب تعبيرات آسر بنظرات ثاقبة تشعر بإنجذابه لريناد ولكنه لا يقدر على البوح بذلك فهو يظن ان الله خلقه كى يعمل فقط بدون وجود حب فى حياته..


بعد ثلاث ساعات..


كانت شمس انتهت من تنظيف المنزل بعدما غادر ابنائها لعملهم فقررت الذهاب لجارتها وفاء فوضعت طرحتها و ذهبت اليها..


وفاء بحبور وهى تفتح الباب:اهلا اهلا نورتى البيت والله 


شمس وهى تحتضنها و تقبلها:البيت منور بأصحابه 


وفاء بمرح:تسلميلى يلا ادخلى بسرعة دى البت ريناد لسة جاية و كانت هتنام تعالى نلحقها 


دلفت شمس وهى تضحك فوجدت ريناد تركض اليها و تحتضنها مثل الاطفال فأبتسمت بإتساع وهى تحاوطها و تشعر و كأنها ابنتها المدللة..


ريناد بفرحة:شوشو وحشتينى اوى 


شمس بحب:وانتى كمان يا قلب شوشو


ريناد بحماس وهى تجذبها من يدها:تعالى تعالى ده انا كنت هنام بس انتى فوقتينى


وفاء بمرح:والله ده انتى عملتى معجزة يا شمس ريناد لما تحب تنام محدش يقدر يوقفها 


ريناد بصدمة مصتنعة:انا !! ده انا نسمة


ضحكوا جميعاً ثم جلسوا فى الصالون يتحدثون فى امور عدة و سردت ريناد لشمس انها صارت تعمل فى الجامعة التى كانت تدرس بها فهنئتها و اعطتها عدة نصائح حتى لا تُفصل من العمل...


ريناد:ما تتغدى معانا النهاردة 


شمس:لا ده انا اللى جاية اقولكو انكو هتتغدوا عندى بإذن الله و هاتى نور معاكوا 


ريناد بتلقائية:اشطا جدا 


وفاء بإستحياء وهى تنظر لريناد بحدة:لا يا شمس كتر خيرك يا حبيبتى 


شمس بعتاب:والله ازعل منك يا وفاء كدة ترفضى عزومتى لا بجد زعلت 


وفاء بسرعة:لالا متزعليش والله مش قصدى


شمس بأبتسامة:يبقا نتغدا سوا النهاردة و ريناد تجيب نور معاها 


وفاء بأبتسامة رائعة:ماشى يا ستى


شمس:ما تيجوا تونسونى آسر و عمر فى الشغل 


وفاء بتساؤل:هما بيشتغلوا ايه صحيح ؟!


شمس بتوتر جلى : بيشتغلوا آآآ مم آ بيشتغلوا مممم 


وفاء بإستغراب:مالك فى ايه وشك احمر ليه كدة ؟ 


شمس بتصنع:ااااه الحقونى نفسى بيروح


انتفضت وفاء و اقتربت منها بسرعة و فتحت لها اول ازرار العباءة التى ترتديها و ظلت تهوى لها بيديها بينما ركضت ريناد الى الداخل لتأتى بكوب ماء 


ريناد بخوف:اتفضلى يا طنط 


اخذت شمس الكوب و ارتشفت منه بإنهاك مصتنع و ظلت تتنهد بصوت عالى..


وفاء بقلق:بقيتى احسن 


شمس:اه الحمدلله ، انا لازم امشى بقا 


وفاء بتصميم:مش هتمشى انتى تعبانة مينفعش تقعدى لوحدك 


شمس:خلاص تعالى اقعدى معايا 


وفاء:ثوانى هلبس الطرحة 


ذهبت وفاء و ارتدت طرحتها ثم عاونت شمس على الوقوف و اسندتها حتى غادروا فأغلقت ريناد الباب و ذهبت الى غرفتها لتنام قليلاً فهى ذهبت الى الجامعة لتمضى انها حضرت فقط ثم غادرت لأن جميع الطلاب فى اجازة...

.......................................................

عند آسر 


كان يجلس فى مكتب اللواء هو و عمر يتحدثون فى امور القضية..


آسر بجدية:حضرتك احنا عايزين شركة استيراد و تصدير تبقا واجهة لينا عشان شغلنا ميتكشفش 


اللواء:تمام من بكرة الشركة هتبقا موجودة

عمر:تمام يا فندم 


اللواء:اتعاملتو مع المجرم ولا لسة 


آسر و عمر:لسة يا فندم 


اللواء بعصبية:مستنيين ايه كل ده ؟؟؟؟


آسر ببرود:والله يا فندم كل واحد و طريقة شغله 


اللواء بحدة وهو يضرب على مكتبه:احنا مش بنهرج احنا قدامنا فترة قصيرة عشان نخلص من ام القضية دى !! 


آسر بغضب:حضرتك ليك انك تزعق و تتعصب لما يكون المدة المتحددة لينا تخلص واحنا منكنش خلصنا القضية لكن غير كدة احنا محدش يزعق معانا متنساش حضرتك انك بتكلم اشطر ظباط فى امن الدولة 


القى آسر بقنبلته ثم غادر صافقاً الباب خلفه بقوة فنظر عمر بتوتر الى اللواء الذى كان ينظر فى اثر آسر 


عمر بهدوء:عن اذنك يا فندم 


اللواء بسخرية:عن اذنك ايه بقا ما استاذ آسر هو اللى هيمشينا على مزاجه 


عمر بجدية:يا فندم هو معاه حق فى كل كلمة قالها حضرتك متعصب ليه !! احنا لسة قدامنا 34 يوم من المدة المحددة يعنى لسة بدرى 


اللواء بجدية:ما انتو لو هتفضلوا تستهتروا بالقضية كدة مش هتخلصوا 


عمر بتنهيدة:ثق فينا يا فندم لو سمحت 


اللواء:اتفضل يا عمر برا 


غادر عمر بعد ان ادى التحية العسكرية ثم ذهب الى مكتب اخيه فوجده جالس يدخن بشراهة فزفر بضيق من هذه العادة السيئة الملازمة لأخيه 


عمر بضيق وهو يدلف:يبنى صحتك ، الزفت السجاير دى هدمر خلايا اعصابك 


آسر برفعة حاجب:مين سمحلك تدخل اصلا 


عمر بسماجة:انا فتحت الباب و دخلت من غير ما حد يسمحلى 


آسر بضيق:عمر مش طالبة تناحتك دى اطلع برا 


عمر بتساؤل:انت مضايق ليه 


آسر ببرود:مش مضايق 


عمر بخبث:متوتر عشان هتشوفها النهاردة صح بعد ما شديتوا مع بعض امبارح ! 


آسر بتوتر:هى مين دى 


عمر بغمزة:انت عارف انا اقصد مين ده انت بتحبها اوى بقا 


آسر بتعصب:انا مبحبش ريناد متجننيش 


عمر بمكر:وانا مقولتش ريناد اصلا !! 


نظر له آسر بحدة فأبتسم عمر ببرود و تمدد على الاريكة بأريحية وهو يغمض عينه بإسترخاء ازعج آسر...

.......................................................

فى منتصف اليوم

فى منزل آسر..


استمعت شمس و وفاء الى طرقات على الباب فذهبوا ليروا من فوجدوا عمر و آسر الذين حيوهم بإنهاك ثم اتجه كل منهم الى غرفته..


شمس:يلا عشان زمان المكرونة بالبشاميل اتحرقت فى الفرن 


عادوا الى المطبخ مرة اخرى و اكملوا طهو الطعام حتى انتهوا و رصوا الاطباق فوق السفرة..


شمس بصوت عالى:يا آسر يا عمر 


هبط آسر الى الاسفل و ذهب الى السفرة و جلس على احدى المقاعد 


شمس بصوت عالى:يا عمررررر 


خرج عمر من غرفته و توجه اليهم ثم حياهم بأبتسامة لبقة ثم جلس بجانب اخيه 


شمس بخبث:آسر روح خبط على ريناد ناديها 


وفاء بإحراج:انا هروح اناديها متتعبش نفسك 


آسر بإحترام وهو يبتلع ريقه:تعبك راحة يا طنط 


ثم ذهب الى باب المنزل المقابل لمنزله و بدأ بطرق الباب ففتحت له ريناد و توسعت اعينها بصدمة ثم ضيقتهم بحدة..


ريناد بحدة:نعم خير 


آسر ببرود:يلا عشان الغدا جهز 


ريناد بضيق:طيب 


ثم كانت سوف تخرج ولكن سد عليها آسر الباب بجسده الضخم العضلى فنظرت له بعدم فهم..


آسر بغضب وهو يشير الى داخل المنزل:ادخلى غيرى القرف ده 


نظرت ريناد الى هيئتها فوجدت انها ترتدى احدى البيچامات الصيفية الخفيفة فخجلت كثيراً و توردت وجنتيها ولكنها آبت اظهار ذلك فرفعت رأسها بكبرياء و عناد و قالت...


ريناد بعناد:وانت مالك اصلا بطل تدخل فى اللى ملكش فيه اوك ؟ 


آسر بحدة وهى يدخلها عنوة:ادخلى يا بت غيرى 


ريناد بغضب:are you crazy don't touch me 


" هل انت مجنون لا تلمسنى"  


آسر بسخرية:نأسف لسيادتك 


زفرت ريناد بضيق ثم اغلقت الباب فى وجهه بقوة و جلبت اسدالها ثم ارتدته و لم تضع طرحة الاسدال ثم فتحت الباب مرة اخرى فوجدت آسر ما زال يقف و يستند على الحائط فتجاهلته برأس مرفوع و اغلقت باب منزلها بالمفتاح و كادت ان تدلف الى منزل شمس ولكن آسر جذبها من ذراعها بحدة مما ادى الى ارتطامها بصدره العضلى فتآوهت بألم و نظرت له بحدة..


آسر بغضب وهى يلبسها الطرحة:انا مش عارف انتى هبلة ولا متعرفيش يعنى ايه حجاب ولا حكايتك ايه بظبط 


توسعت اعينها بصدمة و نظرت له بغضب كبير ثم ضربته فوق صدره بقوة ولكنه لم يهتز فثارت اعصابها ثم دلفت بسرعة الى الداخل قبل ان تتهور فتبعها آسر و اغلق الباب خلفهم..


شمس بأبتسامة مرحة وهى ترى ريناد قادمة و خلفها آسر:صحى النوم يا ست هانم و يلا عشان الاكل 


عمر بتساؤل وهو ينظر الى ريناد:امال فين نور 


شمس بخبث:بتسأل ليه 


عمر بتوتر:عادى يا ماما اصل انتى قولتى انها معزومة و كدة 


شمس بتساؤل:ااه صحيح فين نور 


ريناد بضيق:خمس دقايق و جاية 


اومأت شمس وهى شاردة فى منظر ريناد الواقفة و خلفها آسر فهم يليقون ببعض بشدة فأقشعر بدنها من هذه الفكرة و دعت بداخلها ان يتزوج آسر بريناد و ظلت تدعى حتى قاطعها طرقات على باب المنزل فرأت عمر ينتفض و يركض الى الباب فأبتسمت بأتساع وهى ترى قلب ابنها الذى نبض و لأول مرة لفتاة فشعرت براحة..


ذهب عمر ليفتح الباب فوجد نور التى نظرت له بضيق على الفور فتأمل هيئتها الانيقة فهى كانت ترتدى بنطال من القماش لونه اسود و قميص ابيض بأكمام و فوقه چاكت اسود من القماش و ترتدى فى قدمها حذاء ذوء كعب عالى لونه اسود لامع و تضع احمر شفاه نارى و مكثف اهداب "مسكرة" و تركت لشعرها العنان..


عمر ببلاهة:نور !! 


نور بضيق:ممكن ادخل ولا امشى ولا ايه 


عمر بسرعة:اه طبعا اتفضلى ده البيت نور والله 


نور ببرود وهى تدلف:ميرسى 


حيتها شمس و احتضنتها بعفوية فخجلت نور من هذا العناق الامومى و توردت وجنتيها..


نور بخجل وهى تبتعد:مكنش له لازمة يا طنط تتعبى نفسك 


شمس بعتاب:ازعل والله لو قولتى كدة تانى ده انتو زى بناتى بظبط 


ابتسمت نور بأحترام ثم جلست بجانب ريناد على السفرة و امامها من الناحية الاخرى عمر و كان بجانبه آسر الذى امامه ريناد..


ريناد بهمس:ايه اللى انتى لبساه ده 


نور بهمس: رايحة لشركة خالو عشان طالبنى معاه فى الشغل انتى ناسية يا بنتى انى بدير نصيب ماما فى الشركة 


ريناد بغمزة:بس البدلة هتاكل منك حتة


نور بإستغراب وهى تتأمل هيئتها:بجد !! حسانى ولد اوى 


ريناد وهى ترسل لها قبلة:لا قمر زى كل الاوقات 


ابتسمت نور لها ثم نظرت امامها فوجدت عمر فنظرت له بضيق ثم التقت اعينها بأعين آسر فأبتسمت له ابتسامة مجاملة و لكنها اودت بعقل عمر الذى ضرب فوق الطاولة بعصبية..


وفاء بخضة:فى ايه يبنى مالك 


شمس بمكر فهى متابعة منذ البرهة الاولى:مالك يا حبيبى بس 


عمر بضيق:مليش 


شمس بلامبالاة مصتنعة:اوك حبيبى 


ثم بدأت بوضع الاطباق هى و وفاء بهدوء حتى انتهوا و امروهم بالبدء فى الطعام..


شمس بتساؤل: انتى لابسة كدة ليه يا نور وراكى meeting عمل 


نور بهدوء:لا يا طنط اصل انا مامتى و اخوها اللى هو خالى ورثوا شركة فأنا بحكم خبرتى بشتغل مكانها وهى عملالى توكيل بس انا مبروحش كتير عشان دراستى يا دوبك لو محتاجنى فى حاجة ضرورى 


آسر بذكاء:ده انتى هتنفعينا فى شركتنا بقا


شمس بغباء:شركتكوا !!!! 


آسر وهو يرسل لها تحذير بعينه:ايه يا ماما انتى ناسية ان انا و عمر عندنا شركة


شمس بتوتر:اااااه افتكرت افتكرت 


نور بأبتسامة: انا تحت امرك والله 


آسر بأبتسامة: ربنا يخليكى 


شمس بتساؤل ماكر:وانتو مش مخطوبين يا حبايبى 


ريناد بمرح:ما انا كنت قيلالك يا شوشو انى مش مخطوبة


شمس:وانتى يا نور 


ريناد بتلقائية و مرح:بردو نور مش مخطوبة بس ابن عمى عايز يتجوزها وهى رافضة مع انه مز والله


آسر بسخرية:ما تتجوزيه انتى طيب طلما هو مز 


ريناد بغيظ:ملكش دعوة "ثم رفعت السكين فى وجهه" انا بحذرك اياك تتكلم معايا 


وفاء بتحذير:ريناد بلاش هبل 


زفرت ريناد بضيق و عصبية ثم اكملت طعامها..


عمر بأبتسامة غاضبة:وانتى يا نور رفضاه ليه فى حد فى دماغك 


نور بجدية:لا انا كل همى دراستى و بس و مستنية اخلص و هروح اشتغل مع خالو


عمر بطمأنينة:احسن حاجة يا بنتى والله 


صمتوا جميعاً و عادوا لتناول طعامهم بهدوء حتى استأذنت نور لتغادر فأصرت شمس على ان يوصلها عمر حتى اضطرت للموافقة فغادر الاثنين و صعدوا بسيارة عمر..


فى السيارة..


عمر بهدوء:ممكن اعرف انتى زعلانة ليه 


نور بحزن:مش زعلانة 


عمر وهو يوقف السيارة فجأة:لا زعلانة و زعلانة منى كمان فى ايه هو انا مش صالحتك و اتفقنا نبقا صحاب 


نور بغيظ:هو فى صحاب بيكدبوا على بعض ؟


عمر بإستغراب:لا طبعا


نور بضيق: امال كدبت عليا ليه وقولت انك مش فاكر عنوان الشركة و فى نفس الوقت تقولى انك هتمشى عشان متأخر على الشغل 


عمر بتفهم:ااااااه هو انتى مضايقة عشان كدة ، طب يا ستى انا اسف والله ما هتتكرر 


هزت نور رأسها بالنفى و ظلت ملامحها عابسة بل و ضمت يديها ايضاً 


عمر بأبتسامة:خلاص بقا والله اخر مرة بعد بكرة هوديكى الشركة 


نور بحماس:بجد !!! 


اومأ لها عمر فصفقت بحماس و اخبرته انها لم تعد حزينة بعد الآن و امرته بأن يذهب لشركة خالها لأنها تأخرت كثيراً فأومأ لها و ظلوا يتحدثون فى عدة الامور و تقربوا من بعضهم اكثر و تبادلوا ارقام الهواتف...

.......................................................

فى منزل آسر 

فى الشرفة تحديداً 


كانت تجلس ريناد على احدى المقاعد و تحتسى الشاى وهى تراقب المارة حتى قاطع خلوتها صوت شخص ما يجلس بجانبها فأستدارت له بضيق..


ريناد بضيق: فى حاجة 


آسر بمزاح:عجبك الشاى اصل انا فاشل فى موضوع الشاى ده 


ريناد بهدوء وهى تعود بأنظارها الى المارة:لا جميل تسلم ايدك 


آسر بتنهيدة:ممكن تفهمينى فى ايه 


ريناد:مفيش 


آسر بضيق:اخلصى و قولى 


ريناد بعصبية:انت قولت عليا بنت مش محترمة 


آسر بصدمة:انا !!!!! امتى ده 


ريناد بدموع تحاول ايقافها:امبارح لما جيت اسلم على عمر قولتلى ان عمر مبيسلمش على بنات من نوعى 


آسر بتبرير:انا والله مكنش قصدى حاجة وحشة انا بس مكنتش عايزك تسلمى على عمر 


ريناد بتساؤل:ليه يعنى ؟؟ 


آسر ببرود:عادى 


ريناد بغيظ:بطل برودك ده عشان بتعصبنى 

لم يرد عليها آسر فزفرت بغيظ و عادت بأنظارها الى المارة و تجاهلته تماماً ولكنها فوجئت بعبارته..


آسر بهدوء:عايز اقابل عمك 


                     الفصل التاسع من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-