CMP: AIE: رواية رغم الاحزان الفصل العاشر10بقلم شوشا عبداللاه
أخر الاخبار

رواية رغم الاحزان الفصل العاشر10بقلم شوشا عبداللاه

  

 

 الفصل العاشر10
بقلم شوشا عبداللاه


 نبداء البارت  من   بعد مرور ثلاث سنوات أصبح عمر فرح تسعه عشر سنه أصبحت فتاه متكامله


 الانوثه وشديده الجمال نجدها تجلس فى بيتها منتظره قدوم ابيها 


ليخبرها بمجموعها وعلى أساسه 


سوف تحدد الكليه التى سوف تلتحق بها تجلس والقلق اكل منها كثير فأصبح الوقت يمر يبكى شديد كل ثانيه تنظر للساعه لتجد أن الساعه مازالت الثامنه صباحا 





فرح بتاافف :ااف مال الوقت بيمشى ببطى كده ليه يا رب الهمنى الصبر ثم يرن هاتفها الصغير  Nokia  تذهب إليه لأجل على الهاتف لتجد صديقتها ياسمين تلك الفتاه الذى تعرفت عليها اول يوم دراسى لها فى المدرسه الثانويه العامه فأصبحوا اعز رفقاء وأكثر من الاخوات 
فرح :الو يا سو اخبارك عامله ايه 
ياسمين :الحمد لله بخير ها جبتى نتيجتك 
فرح :اه بابا راح علشان يحيبهالى بس له مجاش مش عارفه اتاخر كده ليه 
ياسمين :طيب يا بنتى قولتلك اجبهالك معايا انتى قولتى لا بابا هيجبهالى مش كنت جبتهالك بدل التوتر إلى انتى فيه ده 
فرح :معلش يا سو بس دى عاده بابا دائما هو الى بيجيبلى النتيجه من وانا فى اول ابتدائي 
ياسمين :ماشى يا ستى أن شاء الله بأمر الله تعالى مجبوره الخاطر 
فرح :ايوه صح انتى عملتى ايه أن اسفه من توترى نسيت انى اسألك معلش حقك عليا 
ياسمين :ولا يهمك يا حبيبتى أنا الحمد لله جبت 97فى الميه اهو الحمد لله ربنا جبر بى خاطرى بس كان نفسى ادخل طب وابقى دكتوره  واسمع واهل البلد وهما بيقولولى الدكتوره راحت الدكتوره جات بس الحمد لله قدر ولطف 
فرح بفرحه لصديقتها :الف الف مليون مبروك يا قلبى والله فرحتلك اووى بس ولا يهمك اكيد الطب مفيهاش خير ليكى 
ياسمين بحزن :انا اصلا مكنتش عاوزه الطب علشان الكليه لا ابدا علشان انا واثقه انك هتجيبى أعلى مجموع وكنت عاوزه ابقى معاكى فى نفس الكليه ونقضى أيام الكليه مع بعض زى ايام الثانويه 
فرح بحب :حبيبتى ولا يهمك  ثم تسمع صوت طرقات والدها على الباب 
فرح باستعجال :طيب يا سو انا هروح اشوف بابا خليكى على الخط هطمن وهجيلك بأى 
ياسمين :اوك يا فوفا 
تذهب فرح وتفتح لوالدها الباب وتسأله بلهفه 
فرح :ها يا بابا ايه الاخبار وايه إلى اخرك كده قلقتنى  عليك 




عبد الصمد ينظر لها مطولا 
فرح بحزن :مالك يا بابا المجموع مش كويس 
عبد الصمد يحضن ابنته الذى حققك جميع أحلامه ويقبلها بين عينيها ويهتف :حبيبى ابوك قلبى من جوه بنتى إلى رافعه راسى دائما ومخليانى على طول فخوره بيكى وفخور بانك بنتى والبلده كلها بتتمنا أنك تكونى بنتها بنتى إلى ربنا عوضنى بيكى بعد سنين من الحرمان انتى جبتى 102 فى الميه  انتى طلعتى الاولى على الجمهوريه كلها انتى رفعتى راسى للسماء 
انصدمت فرح من المجموع نعم هيا كانت تذاكر بشده والأمن كانت تتوقع مثل 98 أو 99 لم تكن تتوقع 102كيف ذالك ثم تسجد سجده طوليه على الأرض تشكر فيها الله على نعمه وعلى وقوفه بجنبها وعلى كل شىء 
ثم تتذكر أن صديقتها ياسمين مازالت على الهاتف لتصرخ 
فرح بشقه :يا لهوى ياسمين على الخط وتركض إلى أن تمسك هاتفها وتهتف الو ياسمين 
ياسمين بملل:اخير الحمد لله ده انا قولت هعجز وانا مستنياكى تردى 
تضحك فرح :معلش بس اتلخمت وبعدين افتكرتك فجاءه 
ياسمين :ولا يا همك يا فوفا قوليلى ايه الاخبار 
فرح  بسعاده :انتى تتخيلى اجيب قد ايه
ياسمين بتخمين :ممكن 99 ونص انتى شاطره اووى اوى بسراحه لو جبتى أقل من كده يبقى ظلموكى 




فرح بسعاده كبيره :انا جبت 102 فى الميه 
ياسمين بتفاجاء:يا شيخه هو فى حد بيجيب ميه فى الميه لما انتى تجيبى ميه وى اتنين فى الميه لا لا قولى كلام غير كده 
فرح : والله زى ما بقولك كده انا كمان اتصدمت ومعرفتش ارد وبعدين سجدت لربنا وفضلت اشكره والدموع نزلت منى من غير ما احس بجد حسيت أن قلبى هيقف حسيت للحظات أن الوقت وقف والزمن مبيتحركش لغايه ما شفت النتيجه فى الجرنال كاتبين اسماء الاوائل والمفاجاءه انك منهم يا سو 
ياسمين بصدمه :نعم مين إلى من مين انا اعوذ بالله من كلمه انا من الاوائل على الجمهوريه واسمى لتكتب فى الجرنال 
فرح :اه 
تصرخ ياسمين بفرح وتظل تقفز إلى أعلى بفرحه إلى أن يدخل عليها اخيها وامها والدها وينظرون إليها بتعجب من تلك المجنونه 
أمها :الحق يا لطفى بنتك اتجننت 
احمد اخوها :وايه الجديد دى طول عمرها مجنونه 
لطفى :انتى يا بت مالك جالك صرع والا ايه 
تمسكه ياسمين من يده وترقص معه وهيا فرحه وتخبره بأن اسمها كتب فى جريده الوطن بسبب انها من الاوائل 
يفرح والدها والدتها واخيها من ذالك الخبر 
لطفى :بجد يا بت 
ياسمين :اه يا بابا اه يا لهوى على الفرحه إلى انا فيها 
احمد :اخير يا ابو طويله عملتى حاجه تكبرك فى عنينا 
ياسمين :يا راجل طيب روح لمراتك روح وخليك فى حالك 
احمد : امممممم والله 
ياسمين تخاف منه وتستخبى خلف والدها 
فرح :الو يا بت الو 
ياسمين :ايوه يا فوفا  اسفه نسيت انك لسه على التلفون  خليكى معايا على الخط  بابا بعد اذنك خد الوليه مراتك دى والولد ولدك الحيله ده واقفلوا الباب وراكم عاوزه اتكلم مع صحبتى على انفراد 
احمد :الواد والحيله طيب وربنا لو لا الراجل الطيب ده بيحبك لكنت حزنت امك عليكى وخليتها تلبس اسود عليكى لمده يوم بس حظك انك نجحتى لولا كده  لكنت ااا
ياسمين بخوف :شايف يا حج بيهددنى فى وجودك شايف اخر ربايتك ليه ولا عاملك اى اعتبار 
لطفى بابتسامه سمجه :اه والله الواد طول وكبر والبنت طولت وكبرت وانا الى حاسس انى ابنكم من قصرى ده اموت واعرف لما انكم قصيره وابوكم قصير انتوا طالعين طوال لمين ده ما شاء الله لما اجى اكلم واحد فيكم لازم اطلع على كرسى أو اخليه يقعد علشان ابقى اطول منكم 
يضحك احمد وياسمين على كلام والدهم 
ياسمين :طيب خلاص بقى البت بتحسبن فيا على اللطعه دى 
يخرج العائله وتتحدث ياسمين مع فرح 
ياسمين  بمزاح :الو اااللو هل يوجد احد هنا 
موجوده يا آخره صبرى منك لله يا سو على اللطعه دى وانا قال بفضل اتاسفلك كانى عملت جريمه فى حقك 
ياسمين :ههههه معلش يا ستى اصلى زى ما انتى عارفه احنا عيله حشريه لازم تحشر نفسها فى كل حاجه العيله كلها كانت هنا وزحلقاها علشانك والله 
فرح :والله 


ياسمين :ومليكى عليه حلفان قوليلى بس انتى كده داخله طب صح 
فرح :أن شاء الله 
ياسمين بحزن :يعنى مش هندخل النفس الكليه يلا الحمد لله  كان نفسى اوى ادخل الكليه إلى هتدخليها 
فرح :وانتى ناويه ادخلى ايه 
ياسمين من غير نفس:اى حاجه مش هتفرق بس لو مش طب يبقى هندسه اهو كليه عليها القيمه برضوا 
فرح :متزعليش ربنا يسهل ويقدم إلى فى الخير 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-