CMP: AIE: رواية سرق انوثتي الفصل السادس عشر16بقلم منه وائل
أخر الاخبار

رواية سرق انوثتي الفصل السادس عشر16بقلم منه وائل


رواية سرق انوثتي
 الفصل السادس عشر16
بقلم منه وائل


نظرت لها بشر وهي تحاول قتلها قائله :

موتى بجا وريحنا منك موتى، موتى بجا


كانت تحاول التقاط أنفاسها ولكن دون جدوى فقد تمكنت من قطع أنفاسها بالكامل

، كان ينظر عمر من الزجاج فوجد ذلك المشهد ففزع فور ان رائ ذلك فقام بفتح زجاج الفراندا وأخرج سلاحه ووضعه في راس إخلاص قائلا سريعا :

سبيها احسنلك بدل مااخلص عليكي


فزعت إخلاص عندما سمعت صوت يأتي من ورائها فتركت شيرين سريعا والتي كانت حياتها على وشك الانتهاء ثم التفتت اليه وقالت بخوف :

ااا.. انت.. مم... مين؟


ذهب عمر ناحية شيرين التي تحاول التقاط أنفاسها وقام بمساندتها وهو مازال يرفع السلاح في وجهها ثم قال :

مايخصكيش انا مين اتفضلي يلا فضلنا المكان تحت عشان ننزل وحسك عينك تفتحي بوقك او تقولي لحد اننا هنا والا والله هخلص عليكي أو هقولهم انك كنتي بتحاولي تقتليها يلا اخلصي.


هبت تقف بفزع ذاهبه الي الباب وكان عمر يسير ورائها وعلى يديه شيرين تتكئ عليه وتحاول السير وفي يديه الأخرى السلاح يهدد به إخلاص،

هبطوا على الدرج وراء إخلاص التي تسير برعب وامرت الخادمه ان تفتح الباب سريعا لكي يذهبوا قبل قدوم مروان او زوجها. 


ذهب عمر الي الباب ومعه شيرين التي تسير بضعف شديد، التفت لها قبل أن يخرج وقال :

عارفه لو سمعت بس انك جبتي سيرة شيرين في حاجه ولا قربتي منها ولا اي حد منكم قرب منها هخليكم تندموا على اليوم اللي اتولدتوا فيه سامعه؟ 


هزت له رأسها بخوف ورعب شديدين وظلت تنظر إليهم حتى ركبوا السياره وابتعدوا عن المنزل فأغلقت الباب سريعا ثم ذهبت إلى غرفة مروان مهروله وقامت بفتح الباب وهي تقول بنفس متقطع :

انت.... انت ياض اسمع اما اجولك البت ديه تنساها وماتفكرش فيها واصل سمعت جولت ايه؟


نظر لها مروان باستغراب ثم قال :

في ايه يااما مالك بتنهجي ليه كدا، دا انا لسع كنت چايلك عشان نطلعوا نشوفوا شيرين


اتنفضت إخلاص من مكانها فور سماع اسمها فأقتربت منه وقالت بصوت مرعوب :

ماتنطجش اسمها تاني جولتك، البت ديه مابجتش تلزمنا خلاص، دي فاچره. 


نظر لها بغضب ثم قال:

خلاص بجا يااما ارحميها من كلامك اللي زي السم ديه هي عملتلك ايه بس، بعدي أجده اما اطلع اطمن عليها. 


أمسكت يده بعنف ثم قالت :

اجف اهنه مش هتلاجيها


اتسعت حدقة عينيه بذهول وصدمه ثم قال :

عملتي فيها ايه يااما جتلتيها؟! 


نظرت له بنفاذ صبر ثم قالت بكذب :

ماجتلتش حد اني هي مشت، مشت مع واحد 

كانت متفجه معاه، أفندي أجده كان واجفلها تحت البيت عشان لو معرفتش تاخد منك لا حج ولا باطل تبجا تروح معاه، وطلع ياولدي اهنه وزعج فيا وجالي مالكيش صالح بيها تاني دي بتاعتي اني وجال كمان انها عشجته وعايشه معاه في الحرام. 


نظر لها بصدمه ثم قال بانفعال:

انتي بتجولي ايه يااما بطلي حديتك الماسخ ديه شيرين ماتعملش أجده، بعدي، انتي اكيد عملتي فيها حاچه


وقفت أمامه ثم قالت بعين يملئها الشر :

لو مش مصدجني اسأل الخدم كانوا واجفين وشايفين بعينهم كل حاچه وكمان لو مش مصدق ديه مااخدتش بالك من العربيه اللي كانت واجفه على يامة البيت أجده، حتى انت سألت عربية مين ديه؟...


نظر لها بصدمه ثم جلس على الفراش بضعف وهو يقول :

لاه مش معجول شيرين تعمل اجده؟!، طب ازاي دي كانت زينة البنات ماشوفتش في اخلجها، كيف ديه؟! 


وضعت يدها على كتفه ثم قالت :

دي الحجيجه ياولدي لازم تصدجها، اني هسيبك تجعد مع حالك  أجده تستوعب الصدمه دي بس اوعي تجول لابوك حاچه احنا مش ناجصين يعرف أي حاچه هيطربجها علي نفوخنا، اني هجولوا ان امها اتصلت بيها وهي مشت على طول ماشي ياولدي. 


كان يجلس على الفراش يفكر فيما قالته له والدته وتلك المصائب التي وقعت على رائسه في وقت واحد، ظل هكذا حتى غلبه النوم.


      بقلمي منه وائل

********************************

      في سيارة عمر


كان يقود السياره بسرعه جنونيه يريد الذهاب إلى أي مستشفى لكي يقوم باءنقاذها فقد نزفت الكثير من الدماء مما جعلها لا تستطيع استعادة وعيها، كانت تنظر له بعيون ضائعه تائهه، لا تشعر بشئ حولها سوي الهواء الذي يصطدم بوجهها الناعم، وبعد فتره من البحث وجد إحدى المستشفيات الحكوميه فوقف أمامها وهبط منها وذهب إليها سريعا ثم قام بحملها وقام بالدخول ثم قال بصوت عالي :

دكتور بسرعه عاوز دكتور


اتي له إحدى الاطباء ونظر له ببرود ثم قال :

خير حضرتك طوارئ والا عادي؟


نظر له عمر باستغراب ثم قال بانفعال :

حضرتك شايف ايه؟!، واحده مرميه على أيدي وسايحه في دمها يبقا ايه؟ 


نظر له الطبيب ببرود ثم نظر الي شيرين وقال :

حادثه دي والا انت اللي ضربتها؟ 


عمر بنفاذ صبر قائلا:

هو ايه دا، دا وقته هو بقولك بتموت اخلص 


الطبيب بلامباله قائلا :

تمم تمم روح هناك عشان تمضي على موافقه باءخلاء مسؤوليتنا لو جرالها حاجه وادفع فلوس تحت الحساب


وضع عمر شيرين على احدي المقاعد ثم اقترب من الطبيب بسرعة البرق وامسكه من تلابيب قميصه ثم قال بصوت مخيف :

عليا النعمه لو جرالها حاجه ماهيكفيني فيك عمرك كله انت وعيلتك وكل اللي شغالين معاك، شيرين تخرجلي سليمه سمعت؟ 


نظر له الطبيب برعب ثم هز رأسه بخوف وقال:

حاضر يا باشا حاضر والله سبني بقا عشان نلحقها


تركه عمر فذهب الطبيب وقام بإحضار إحدى السرائر المتحركه وقام بوضع شيرين التي كانت غارقه في دمائها  علي السرير  بمساعدة بعض الممرضات.


ظل عمر يقف امام غرفة العمليات وهو يشعر بخوف من ان تتركه، نعم احبها، ملكت قلبه، لا يريد أن تتركه انه حتى لم يعترف لها بحبه، فقد ظن ان إعجاب بها فقط ولكنه شعر بغصه في قلبه فور رؤيتها تتلفظ انفاسها الاخيره وكأنه سيفقد شئ ثمين، نعم فهي معشوقته التي سلبت قلبه.


      بقلمي منه وائل

********************************

في الصباح في منزل عمر


كانت تجلس على الفراش وفي يديها الهاتف تحاول الاتصال بذلك الرقم عدة مرات ولكن لم تجد رد فشعرت بقلق كثيرا فأنها لا تعلم عنها شئ منذ البارحه


مريم بقلق قائله :

اعمل ايه بس ياربي معقوله يعني كدا تفضل قلقاني عليها قالتلي هتتصل بيا اول ماتوصل واهو من امبارح معرفش عنها حاجه، انا غلطانه اني خلتها راحت في حته بلا صاحبتها بلا زفت.


ذهب لها يوسف وحبس بجانبها وقال :

مالك ياأمي في ايه؟، مضايقه ليه؟


مريم بحزن قائله :

شيرين من امبارح معرفش عنها حاجت وعماله اتصل عليها تليفونها بيرن ومحدش بيرد ودلوقتي اتقفل خالص معرفش في ايه يارتني ماخلتها تروح


يوسف وهو يحاول تهدئتها قائلا :

اهدي بس يا أمي اكيد نامت ونسيت تتصل.


مريم بيأس قائله:

طب ودلوقتي التليفون اتقفل ليه؟


يوسف بتوتر قائلا :

امممم يمكن فصل شحن يا ماما ماتقلقيش بقا


نظرت له ثم وقفت تقول :

انا هقوم اشوف ثريا هانم اللي ياعيني المصيبه جات فوق دماغها هي كمان.


................ في غرفة ثريا


كانت تجلس على كرسيها المتحرك تؤدي فرضها في الصباح وتدعو الله.


دب دب


ثريا وهي تنهي صلاتها قائله :

السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله، ايوا ادخل


فتحت مريم الباب ثم ابتسمت لها ابتسامه بسيطه قائله :

صباح الخير يا ست الكل، عامله ايه دلوقتي؟


ابتسمت لها ثريا ثم قالت :

الحمدلله يا مريم انا كويسه، هو عمر لسه مجاش؟


مريم بخيبة امل قائله :

لا مجاش


ثريا بقلق قائله:

وبعدين بقا هيكون راح فين عمره ما بات برا البيت كدا، طب كلمتي شيرين؟


مريم بحزن قائله :

بتصل بيها من امبارح ومش بترد عليا وتليفونها اتقفل بعد كدا مش عارفه اعمل ايه بس ياربي


ثريا بقلق وخوف قائله :

لا حول ولا قوة الا بالله انا مش عارفه الولاد راحوا فين بس يارب استر يارب ورجعهوملنا بخير يارب


        بقلمي منه وائل

*****************************

      في غرفة يارا


كانت تتحدث في الهاتف وتنظر من النافذه ثم قالت بانفعال :

وانا اعمل ايه يعني هو انا كنت اعرف هو رايح فين وبعدين انا اغلب الوقت بكون في الشركه عشان اعرف كل الصفقات اللي بتيجي للشركه، الله انت بتزعقلي ليه دلوقتي وانا هعرف منين هو راح فين الله، يعني انت اللي عارف؟، ايه معاها يعني ايه وانت عرفت منين؟ ااه بتراقبه، طب وهما فين بقا؟، وايه اللي وداهم هناك ان شاء الله، تلاقيها عامله مصيبه كدا والا كدا وهو ماشي وراها، خلاص خلاص يلا سلام، انا زهقت انا كان مالي ومال كل دا انا منا كنت ملكة زماني هناك في فرنسا جيت للهم برجلي.


       بقلمي منه وائل

******************************

      في منزل احمد


كان يجلس على مائدة الطعام يتناول الإفطار ويفكر في ما حدث ليلة امس، وما الذي شعر به بعد أن تركها؟


چايدا وهي تلوح بيديها أمام عينين قائله :

إيه يابني انت نمت والا روحت فين بقولك بابا صحي والا لسه؟


انتبه لها احمد قائلا :

ها لا معرفش انا صاحي من بدري ومفيش حد صحي


چايدا بمكر قائله:

اه يبقا مااخدتش بالك من يمني وهي خارجه بقا


نظر لها باستغراب ثم قال بتساؤل:

خرجت؟!، خرجت راحت فين وامتا؟


چايدا وهي تقلب الطعام الذي أمامها قائله:

مش عارفه بس كانت لابسه لبس شيك اوي اوي وحاطه فول ميكاب، شكلها عندها موعد غرامي والا ايه


نظر لها احمد بحيره ثم هب واقفا بغيظ يقول :

انا قايم اروح الشغل عاوزه حاجه؟


چايدا وهي تحاول كتم ضحكاتها قائله :

لا هعوز ايه عاوزه سلامتك


كان سيرحا ولكن توقف والتفت لها وقال :

بقولك ايه ماتتصرفيش من دماغك تاني بعد كدا ومفيش حاجه اسمها طلاق انا كلمت كريم وجاي النهارده عشان نحل الموضوع


نظرت له بغضب ثم قالت :

يااحمد انا قولت اني مش.....


قطع حديثها قائلا وهو يرحل :

شششش انا مش باخد رايك دا امر وياريت تكوني في البيت قبل الساعه سبعه مفهوم يلا سلام


نظرت الي اثره وهو يرحل ثم قالت بتذمر :

اوووف كل حاجه امر امر ايه احنا في سجن


      بقلمي منه وائل

*****************************

      في المستشفى


كانت نائمه على الفراش، يبدو على وجهها الإرهاق والتعب بعد عمليه دامت اكثر من خمس ساعات متواصله خسرت فيهما الكثير من الدماء، وشعر فيهما عمر بأن قلبه يؤلمه كثيرا، شعر ان حياته ستنتهي لا محال، فهو أدرك انه لم يحبها فقط ولكن يعشقها للغايه ويعشق كل تفاصيلها، لا يعلم متى وكيف، ولكنه يعلم انه يحبها كثيرا

، كان نائم بجانبها على مقعد مقرب من فراشها فقامت بفتح عينيها ببطء والنظر حولها ثم استقرت بعينيها عليه فتذكرت ماحدث ليلة امس فاءبتسمت ثم حاولت أن تعتدل في جلستها فشعرت بدوار شديد في رأسها فقالت بألم :

آآآآآآه راسي


استيقظ عمر علي صوتها وقام بفتح عينيه فوجدها تحاول الجلوس ولكن دون جدوى فقام بالوقوف سويها والذهاب إليها فقال وهو يحملها ويجلسها على الفراش :

انتي غاويه تعب لنفسك طب ماتندهي عليا وانا اعدلك يا حول الله يارب، ها عامله ايه دلوقتي وحاسه باءيه؟


أمسكت رأسها بتعب ثم قالت :

حاسه بوجع في راسي ودوخه


نظر الي رأسها بتفحص ثم قال:

دا تلاقيها بس من العمليه ماتقلقيش الدكتور شويه وهيجي يطمنا، انا مش هسالك الست دي عملت كدا ليه فيكي بس هسالك سؤال اهم، انتي ايه اللي خلاكي تروحي هناك اصلا وانتي عارفه انها بالشر دا؟


نظرت له شيرين بتوتر ثم قالت :

ها اصل.. اصل يعني كان فيه مشكله كدا لازم تتحل وكان لازم اروح


عمر باستغراب قائلا :

مشكلة ايه ديه اللي مامتك ماتعرفش عنها حاجه وتخلي الست دي تعمل فيكي كدا، مهو مش معقول تكون دي قريبتك دي شرانيه اوي، تقربلك ايه؟


شيرين بتلعثم قائله :

احم احم، ها دي تبقا مرات عمي، واه يعني مشكله كدا ماما ملهاش علاقه بيها


دب دب


نظر بها عنو بشك ثم اءذن الطارق بالدخول والذي كان الطبيب الوسيم الذي دخل بابتسامه يبدو منها انه معجب بشيرين، اقترب منهم وقال بابتسامه فهمها بعمر جيدا :

حمدالله على سلامتك يا انسه شيرين، حقيقي انتي اتكتبلك عمر جديد، ها قوليلي عامله ايه النهارده


شيرين بابتسامه بسيطه قائله :

حاسه بشوية وجع في راسي ودوخه


وضع يده على رأسها لكي يتفحصها ثم قال :

لا لا ماتقلقيش دا بس تأثير العمليه والغرز كانت عنايه مش ساهله بصراحه، على العموم دا رقم تليفوني لو حسيتي بأي اعراض جديده غير دي انصلي بيا على طول، حمدالله على سلامتك يا انسه شيرين


كان ينظر لهم عمر بغيظ وغيره ثم هب واقفا يقول :

الله يسلمك يا دكتور تعبناك معانا، بس هي مدام شيرين مش انسه، انا جوزها


نظرت له شيرين بصدمه وذهول منا قاله، ثم نظر له الطبيب بصدمه ونظر الي الاسفل باحراج وقال :

ااا انا اسف مكنتش اعرف حمدالله على سلامة المدام عن اءذنكم


خرج الطبيب من الغرفه فنقلت شيرين بصرها اليه سريعا وقالت بغضب :

انت ازاي تكدب وتقول للدكتور اني مراتك، عاوزه افهم ليه عملت كدا؟


عمر بانفعال قائلا :

كدا عشان كان هيستظرف في الكلام ويزودها وهو دكتور المفروض انه جاي يفحص العمليه مش اكتر من كدا، واقف عمال يتأمل جمالك ويطول في الكلام ويديكي رقمه ايه قرطاس لب انا


شيرين باستغراب قائله :

لا اله الا الله دكتور وبيطمن على المريضه بتاعته فيها حاجه ديه زعلان ليه انت؟


عمر وهو يضرب بيديه على وجهه قائلا :

انتي مش فاهمه حاجه يبقا ماتتكلميش واتفضلي يلا عشان نمشي من هنا زمانهم قلقانين علينا والتليفونات فصلت شحن يلا


نظرت له باستغراب على طريقته تلك ثم حاولت النهوض من على الفراش ولكنها شعرت بدوار مره اخرى فذهب لها سريعا وامسكها فقالت وهي تحاول الإبتعاد عنه :

اوعي انا همشي لوحدي انا مش صغيره


امسكها عمر بغضب وهو يجذبها اليه قائلا :

بلاش مكابره بقا هتقعي يا شيخه اوعي كدا 


استسلمت شيرين له فهي تشعر بالتعب كثيرا. 


     بقلمي منه وائل

*****************************

      أمام الجامعه


يمني بخيبة امل قائله :

ايوا يا ستي حبيته بس هو عايش على ذكرى حبيبته القديمه دي، مش عارفه اعمل ايه وكل انا يحاول يقرب مني يقول اسمها يا دنيا، تعبت والله


دنيا بتفكير قائله :

طب ما تحاولي تقربي انتي يعني اعملي حاجات كدا تخلي ينساها يعني اصنعي انتي معاه ذكريات وكدا


نظرت لها بتذمر ثم قالت :

ذكريات هو احنا في فيلم قديم يا دنيا ونبي تسكتي انا قولتلك اني نحس طول عمري كبري نفوخك


وعندما كانوا يتحدثون اني إليهم إحدى أصدقائهم وقال :

إيه يا يمني انتي بقيتي تغيبي كتير ليه كدا الامتحانات قربت هتعملي ايه


يمني بحزن قائله :

مش عارفه يا ياسين والله بس انا بحاول اهو اعمل اللي عليا، المهم هو لسه دكتور شريف دا عايش


ضحك بشده ثم قال :

ههههههه هو المفروض يموت يعني اه ياختي عايش ومستحلف انه هيجيب الامتحان في مستوى الطالب العبقري، مش فاهم انا هو فاكرنا زويل


ضحكت يمني قائله :

هههههههه اصل الشطاره باينه على خلقة اهلك ههههههه


كانوا يضحكون على حديثهم واثناء ذلك وضع احد زملائها يده على كتفيها كنوع من المزحه وكان يقف على مقربه منهم ينظر لهم بغيظ وغيره وعلى الناحيه الأخرى ينظر أحداهم بسعاده فور رؤيتها وكان حسام ظن انها قد توفيت ولن يراها مره اخرى ولكنه شعر بالسعاده فور رؤيتها اما عن عمر فشعر بالغيره فور رؤيتها تقف بذلك الملابس الضيقه وتتحدث مع هؤلاء الشباب ويضع أحدهم يده على كتفيها فقام بالذهاب إليها بخطوات سريعه وقال بصوت غاضب :

سيادتك خلصتي والا لسه في مرقعه تاني؟


التفتت الي مصدر الصوت فصدمت فور رؤيته ثم قالت :

احمد! انت هنا من امتا؟

،ومرقعه أيه؟! انا مش فاهمه حاجه


امسك احمد يدها ثم قال :

يلا عشان اروحك يلا


جذبت يمني يدها منه وقالت باعتراض :

استنا بس اوعي ايدي انا واقفه مع صحابي وبعدين ايه مرقعه دي انا ماعملتش حاجه


التفت لها ثم قال :

واللي انتي بتعملي دا ايه مش مرقعه واقفه مع شوية شباب صيع بلبسك الضيق دا، ايه اللبس دا ماشوفتكيش لابساه قبل كدا


نظرت له بتعجب واندهاش ثم قالت :

ثانيه ثانيه بس انت مالك متعصب ومضايق ليه كدا انا حره هو انت هتتحكم فيا؟!


رفع احمد حاجبيه بتعجب ثم قال بغضب وهو يسحبها ورائه :

طلما شيفاه تحكم يبقا اه يا يمني بتحكم فيكي ومش عاوز اسمع نفسك دا نهائي


وعندما كان يتشاجر الاثنان ذهب إليهم حسام وقال :

انت عاوز منها ايه وماسكها ليه كدا اوعي ايدك من عليها


اتسعت حدقة عينيها بذهول ثم اختبئت وراء احمد وقالت بصوت مهزوز ومرعوب:

دا اللي ضربني في مدافن بابا يااحمد...


       بقلمي منه وائل

*****************************

      في منزل يمني  


نظر لها بتذمر ثم قال :

كسبتي ايه انتي كدا ياختي لما روحتي وقولتلها بنتك رجعتلك والا ادوكي فلوس؟


نظرت له بغضب ثم قالت :

بقولك ايه اخفي من وشي دلوقتي انا مش طايقه نفسي، وبعدين يااخويا بدل ما تقطم فيا كدا فكر معايا ازاي اجيب البت دي والا ازاي اطلع معهم بمصلحه


نظر لها ثم قال بتفكير :

والله انا عندي فكره بس تسمعي كلامي


اقتربت منه بحماس ثم قالت :

إيه هي قول يلا


نظر لها ثم قال بمكر :

عندي فكره ترجع البت وتخليهم يترجوكي تاخدي فلوس كمان بس فيها حبس ايه قولك؟


نظرت له ثم قالت :

حبس!، ومين بقا اللي هيتحبس؟


التقط كوب الشاي ثم ارتشف منه وقال :

اخو المحروسه بنتك


قالت بذهول :

عمر!


     بقلمي منه وائل

*****************************

       في سيارة عمر


كانت تجلس بجانبه وانظر الي النافذه وتستنشق الهواء وكان يختلص النظر إليها من الوقت الي اخر، ثم أخرجت من حقيبتها رقم ذلك الطبيب مما أشعل الغضب بداخله فسحب الورقه من يديها وقال :

انتي لسه معاكي رقم ابن الرزله دا


قام بقطع الورقه والقاها من النافذه ببرود مما آثار غضبها فقالت بانفعال :

انت ايه اللي بتعمله دا انت ازاي تسحب الورقه من أيدي وتقطعها كدا ملكش اي حق تعمل كدا


نظر لها ببرود ثم قال :

انا ليا كل الحقوق اني اعمل اللي انا عاوزوا


نظرت له بدهشه وذهول ثم قالت بغضب:

على فكره انت انسان مستفز ياريت ماتدخلش في حاجه ماتخصكش تاني


نظر لها عمر بغضب قائلا :

بقولك ايه اي حاجه تخصك فهي تخصني بمزاجك او غصب عنك ولو شوفتك بتتكلمي مع راجل او بتاخدني رقم منه هكسرك سامعه


كان يتحدث إليها تحت نظراتها الصادمه ثم قالت بصراخ وهي تشير الي الطريق :

حاسب يا عمر عاااااااااااااا


                        الفصل السابع عشر من هنا

                         

لقراة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-