رواية توائم الانتقام
الفصل الثاني2
بقلم سهيله عبدالله
بعد مرور ثلاثين عام
تستيقظ ليلي بوجه جامد جاد قبل اذان الفجر تذهب للحمام في غرفتها و توضأ
وبعد خروجها تنهمر دموعها وسريعا ما تمسحها بيديها
وتقول هتندموا يا عيله الانصاري فرد فرد وتبدأ بالضحك بهستريه
وتقول بشر وعيون تجمع فيها عذاب مدته 30 عام وقت الانتقام بدأ
بعدها ترتدي ملابسها وتبدأ في صلاة تنعزل بها عن حزنها وتناجي ربها
وبعد مده تفتح ليلي باب غرفتها وتذهب لغرفه جدتها تدق الباب يأتيها صوت جدتها
هالة ادخلي ياليلي
تفتح ليلي الباب وتجد جدتها جالسه على سجادة الصلاة وتقرأ القرآن
ليلي تذهب لها وتجلس بجوار هالة
هالة:صدق الله العظيم
ليلي تقبل يد جدتها وامها التي ربتها وتضع رأسها علي قدم جدتها
هالة تمسح على رأس ليلي وتقول في حنان
ايه ياروحي قلبي وراكي مهمه النهارده
ليلي:ترفع راسها وتقول احم اها
هالة تنظر بيأس حتي يوم اجازتك انا ليا حق اشيل منك
ليلي: بقا كده ياست لولو اها شيلي مني علشان اروح مرجعش مهو انتي مش راضيه عني
هالة تنظر لها بخضه وغضب وتضع يدها على فم ليلي وتقول ربنا يباركلي فيكي انتي واختك انتي الي ليا وتجذبها في حضنها وتبدأ هالة ف البكاء
ليلة تدخل باب الغرفة وتبدأ بالكباء مع بكاء جداتها
وتشهق
ليلي بخضي تنظر لصوت تجد اختها تبكي
ليلي الله يسامحك قطعطيلي الخلف صحيح بنت انتي تحبي الحزن ده زي عنيكي يارب صبرني مش عارفه ايه ده دكتوره قد الدنيا بتشوف جثث وعمليات ودم وبتعيط بعد كل حاله انتي رقيقه كده لية مش زي ده انا حتي بخلص علي الناس تعرفي لولا انك اختي كنت
ليلة بخضه قلبك ابيض ياسيادة رائد وتحيها بخوف
هالة والله بجد مش عارفه ايه ده واحده كلها ملك والتانيه حسام قدامي وتقول بيأس حتي نفس الخنقات
ليلي اكيد لازم اكون كلي بابا بعيد عن ان هو مكنش في الجيش بس لازم اكون كده واكل الي قدامي ولا ايه رايك يا ليله
ليلة سرحانه في حد واخد قلبها:ايه بتقولي
ايه
ليلي بنظره مكر ل ليله وتقول اممم شكلها الصناره غمزت ولا ايه
ليلة برتباك ها
هالة تنظر بصدمة هو في حد في حياتك يا ليلة ها فرحيني مين
ليلة بصوت خافت الله يسمحك ياليلي انا لبست وش
ليلي وقد سمعت ماقلته اختها وتقول سمعتك علي فكره يا حلوة
ليلة بصدمة وغيظ وتضرب في الارض تقول يارب
ليلي تنظر لها بمكر وابتسامة
وهالة التي لاتكف عن الضحك على شكل ليلة
ليلة حتي انتي ياتيتا وتركهم وتجري خارج الغرفة بخجل شديد
ليلي تضحك بشده وتكمل كله تحت السيطرة يا ست لولو الولد آمان جدا وبيحبها
هالة بفاخر ايوه هي ديه فعلا بنتي ليلي انا كنت واثقة انك واخده بالك من اختك
ليلي شكرا على ثقتك يا غاليه
ويبدأ المؤذن يقول الله اكبر الله اكبر الله اكبر
ليلي بصوت خافت هروح اصلي انا بقا يا لولو
هالة تربط علي يد ليلي
ليلي تبتسم لها وتخرج
بعد خروج ليلي من غرفة جداتها اثناء مرورها تنظر لباب غرفة ولدها بنظره منكسرة وتكمل لباب غرفتها ويبدأ الكل
بادأه صلاته في غرفتة
علي الجانب الاخر يستيقظ شاب ملامحه حاده وويفتح باب غرفته وينزل للاسفل ويقول بصوت كالرعد ست ساميه
سامية تجري بسرعة وتقول بخوف نعم يا باشا
الشاب :حضري قهوه
سامية حاضر يا باشا
ويتوجه الشاب ويصعد احد السلام ويفتح باب الغرفة يجد شاب مسطح على الفراش وهو بملابس الخروج
يمسك الشاب ذو الملامح الحاده كأس بيه بعض الماء كان بجوار الفراش ويلقيه علي وجه الشاب النائم
الشاب النائم يقوم بفزع ويفتح عيناه ويقول بذهول أدم
آدم ينظر ل أخوه يوسف ببرود تام
يوسف احم صباح الخير يا دومي
آدم بحده نعم ياروح امك
يوسف احم بتوتر اهدي بس انا بهزر وبعدين انا كنت ك_ن_ت ولم يستطيع تجمعه الكلام من الخوف
آدم بغضب الي حصل ده مش هيعدي ويتركه ويذهب
يوسف يتنفس الصاعد ويلقي بجسمه علي الفراش ويمسح علي شعره بضيق