أخر الاخبار

رواية وقعت في حب قاسي الفصل الثامن 8بقلم ايه سليمان


 رواية وقعت فى حب قاسي

الفصل الثامن

بقلم اية سلمان


سيف ب هدوء : انا اخدت قرار اننا هنجوز شهد 

شهد ب فرحة بصت ل سيف : معقول ي سيف هتتجوزني 

مليكة ب صدمة : انتي بتقولي اي لا طبعا

سيف بصلها ب استغراب و ملامح باردة : و مين قال ان انا ال هتجوزك 

شهد ب صدمة : م مش انت امال مين

اسلام ب صوت رجولي : انا 

شهد بصت ل اسلام و بصت ل سيف تاني : لا لا ي سيف مش عاوزة اتجوز 

سيف بصلها نظرة مش مفهومه : انتي مش قولتي محدش هيرضي يتجوزني و خايفه ع امك و ادي العريس اهو و شاريكي و عاوز 

شهد ب ارتباك : ل لا مش عاوزة 

سيف قرب منها ب هدوء مخيف و فجأه نزل ل مستواها و قالها ب خبث : ليه ي بت خالتي ولا مش دا ال كنتي عاوزة توقعيه ف فخك انتي و صالح 

شهد ب صدمة : ا انت بتقول اي ي سيف

سيف مسكها من رقبتها و ضغط عليها جامد : مفكرة نفسك اذكي من سيف القناوي ي بت ازهار 

ازهار جريت عليه : احب ع يدك ي ولدي سيبها هتمو'ت ف يدك 

شهد ب اختناق و وشها بقا احمر : كح كح ه ه مو' ت 

سيف رماها جامد ع الارض و هي عمالة تاخد نفسها جامد و نزل ل مستواها و عدل وشها قدامة : بتضحكي عليا ي بت خالتي بس للاسف ال ساعدك كان غب'ي قوي اول حاجة كلمني من خط متسجل ب اسمة " جلال الهواش " و ال هو نفسة الدراع اليمين ل صالح القناوي لا و كمان اي اخدك ف العمارة ال اصلا ملك ل ملذات صالح القناوي هه ف الاول فكرت انه عامل اكده بيبتزني لغاية ما حصل ال حصل 

فلاش باك

سيف و هو بيفقد الوعي سمعهم بيقولوا

جلال : اسمعي ي ست شهد الفلوس دي ليا انا 

و قرب شال اللزق من ع شفا'يفها 

ازهار : مش مهم المهم امشي قبل ما يفوق و قول للبيه الكبير 

و فجأه مسمعش باقي الكلام لانه كان فقد الوعي تماما 

باك 

سيف ب ضحك جامد : بس انا اذكي منكم ي بت ازهار بعد ما اخدتك و روحنا نجيبلك حاجة تلبسيها كنت اتصلت ع اسلام و فهمته كل حاجه اياكي فكراني ممكن اتجوزك انا بقرف منك ي شهد حتي اسمك مش طايقة ع لساني

سيف مسك فكها ب حدة : مين البيه الكبير ده و اي حكايتة و يقولوا اي 

ازهار ب خوف : معرفش 

سيف ب صوت جمهوري : اسلاااااااااام 

كل ال واقف انتفض ع صوتة 

اسلام ب هدوء : نعم 

سيف ب ضحكه خبيثة : خدها و ارميها ف الاوضه الغربية و متشوفش نور الشمس ولا مية و لا اكل مفهوم 

ازهار ب رعب نزلت ل مستواهم : لا لا ي ولدي احب ع يدك متعملش فيها اكده 

و بصت ل شهد و هي بتلطم : اتكلمي ي شهد احب ع رجلك ي بتي تتكلمي 

شهد ب رعب : مقدرش ياما لو اتكلمت هيقتلو'ني 

سيف ضحك جامد و قال بسخرية : و لو سكتي انا ال ه'قتلك ي شهد بس ف فرق هم هيدولك طلقه تجيب اجلك مرة واحده .. انما انا هخليكي تتمني المو'ت كل ثانية و مش هتطولية بس لو اتكلمتي محدش هيقدر يلمسك 

شهد ب خوف : توعدني 

سيف ب برود : اوعدك يلا اتكلمي 

شهد بصت ل مليكة و قالت : البيه الكبير يبقي منصور الشربيني

الكل وقع عليهم الاسم زي الصاعقه 

مليكة ب صدمة : ق قصدك خالو 

شهد هزت راسها ب معني نعم 

سيف ب شك : و هو مالة و مال صالح 

شهد ب عياط : و الله ما اعرف كل ال اعرفه ان هو في شغل بينة و بين صالح ولد عمك و صالح يوم الفرح اتصل عليا و اتفق معايا و طلب مني اخرج الصبح ب اي طريقه و بعدها حصل ال حصل 

سيف ب صوت مخيف : و كنتي بتقولي ل الواد يقول اي للبيه الكبير 

شهد لسه هتتكلم و لاكن قاطعهم صوت مليكة ال بيصرخ ب اسم سليم و  الرصاصه ال اسكتت الكل و لاكن عرفوا مين ال اخدها لما لقوا مليكة واقعه ع الارض ورا سليم سليم لف بسرعه لقي مليكة واقعه ع الارض 

سيف ب خوف و خضه قرب منها و حضنها و لاكن حس ب حاجه دافية ع ايده بص لقاه د'م بص ع ضهرها لقي ف رصا'صه ف وسط ضهرها 

سيف ب رعب :  مليكة مليكة فوقي ي روحي مش هيحصلك حاجه

سامية ب خوف : ي لهوي مليكة بتي

مليكة ب وهن و وجع : س سيف 

سيف ب رعب : ششش متتكلميش و شالها بسرعه و راح عند العربية 

سيف و هو بيجري : ي غفيييير عينك ع شهد اياك تهرب فااهم

اسلام بسرعه : اركب معاها ورا انا هسوق و فتح الباب ليهم 

قعد سيف ورا و مليكة ف حضنه 

و ركب محمد و سامية ف العربية التانية و طلعوا ع المستشفي 

مليكة ب وجع و هي بتحط ايدها ع وش سيف : س سيف 

سيف ب دموع مسك أيدها و با'سها ب حنية : ششش متتكلميش عشان متتعبيش 

مليكة ب وجع : ااااااهه اممم سيف انا اانا اسفة

سيف و هو بيحط ايده ع شفا'يفها : بالله عليكي بلاش تتكلمي انتي هتبقي كويسة 

مليكة اخدت ايده و حطتها ع خدها و غمضت عينها جامد : انا بحبك ي سيف متنسانيش 

سيف قرب منها و حط جبهته ع جبهتها :  متقوليش كده انتي هتبقي كويسة 

مليكة و هي بتغمض عينها : س يف 

سيف ب خوف : لالالا متغمضيش .. بسرعه ي اسلااااااااام .. مليكة مليكة حبيبتي بالله عليكي بلاش تغمضي انا معاكي اهه

ولاكن مليكة كانت استسلمت للسواد ال كان حواليها و غمضت عينها

اسلام : يلا ي سيف وصلنا

سيف نزل بسرعه من العربية و دخل المستشفي 

سيف ب صووت عالي جدا : تروووووووولي بسرعة مراتي بتروح مني 

جم الممرضين بسرعه و حطوها ع الترولي و دخلوها اوضة الكشف و جه دكتور 

سيف ب غضب مسك ايد الدكتور : انا عايز دكتورة 

الدكتور ب هدوء : ي فندم لو سمحت الوقت متأخر مش هتلاقي دكاترة ستات هنا دلوقت خلينا نشوف شغلنا عشان نلحق المدام 

سيف ساب ايد الدكتور 

الدكتور بسرعه : جهزوا اوضة العمليات بسرعه الطلقه ف العمود الفقري 

و خلال دقيقتين كانت مليكة ف اوضة العمليات و كلهم برة

سيف ب دموع و هو بيبص ع د'مها ال ع ايدة : غبي غبييييي مقدرتش تحميها 

اسلام و محمد قربوا منه 

اسلام ب حزن ع حالة صاحب عمرة : اهدي ي سيف اكيد هتبقي احسن متقلقش

محمد ب حنية : اهدي ي اخوي و انت اي ذنبك 

سيف و هو بيرتعش : انا ال المفروض كنت احميها 

خرجت ممرضه من جوة 

كلهم راحولها ب قلق و خوف و حزن

الممرضه : عايزين حد تكون فصيلة د'مة o- 

محمد بسرعه : انا انا فصيلة د'مي كده 

الممرضه : طيب اتفضل معايا بسرعه 

سيف ب خوف : ط طيب هي حالتها عاملة اي دلوقت 

الممرضه : لغاية دلوقت الحالة صعبة لانها فقدت د'م كتير بس ادعولها 

راح محمد مع الممرضه و بدأو يسحبوا منه د'م و اخدوا منه كيسين 

محمد : خدي كمان مش مهم اهم حاجة تفوق بالسلامه

الممرضه : مينفعش ناخد اكتر من كده ي فندم اتفضل اشرب العصير ده عشان تعوض الد'م 

محمد ب دوخة : لا مش عاوز 

الممرضه : لو سمحت تشربه لو عايز تبقي كويس و تشوفها 

محمد بصلها و اخد العصير و بدأ يشربة 

بصت الممرضة ل صاحبتها و قالتلها : لو سمحتي خدي دا بسرعه ل الدكتور يلا 

اخدت الممرضه التانية الد'م و مشيت بسرعه 

محمد بصلها و ركز ف ملامحها الهادية : هو انتي اسمك اي 

نور ب ابتسامة رقيقه : نور اسمي نور

محمد ب ابتسامة : اسم ع مسمي فعلا و انا محمد

نور : تشرفنا .. ها احسن دلوقت 

محمد : ايوا الحمد لله 

و جه يقوم حس بدوخه و نور سندته و قعدته ع السرير تاني

نور : خليك مرتاح شوية احنا اخدنا منك دم كتير 

محمد ب حزن : مش مهم المهم مليكة تفوق 

نور ب تساؤل : هي اختك 

محمد : لا مرات اخوي و زي اختي فعلا

نور ب صدمة : بس دي صغيرة 

محمد بصلها : ايوا 

نور : و ازاي تجوزوها و هي صغيرة كده 

محمد بصلها : لا متشغليش بالك 

نور ب احراج : انا اسفه الفضول خدني

محمد ب ابتسامة : لا ولا يهمك 

بعد شوية خرج محمد و نور سنداه و قعد ع الكرسي جمب سيف و اسلام و بص ع امه و ازهار ال كانوا قاعدين الناحية التانية و بص ل امه ب معني حصل حاجة 

امه هزت راسها ب يأس و خيبة امل و هزتها ب معني لا 

عدي ٥ ساعات و لسه محدش خرج 

سيف ب غضب : هو محدش بيخرج ليه محدش بيخرج ليييييه يعرفنا ال جوة

سامية ب عياط و هي بتحاول تهدية : اهدي ي ولدي انشاء الله خير متقلقش

فجأه الباب اتفتح و خرج منه الدكتور كله جري عليه ب خضه 

سيف ب خوف : طمني مرتي كويسة 

الدكتور ب حزن : احنا الحمد لله عدينا مرحلة الخطر و لاكن للاسف 

سيف ب ملامح مرعوبة: اي ال حصل

الدكتور : العمود الفقري اتأذي  شوية 

الكل ب وقع عليهم الخبر زي الرعد 

سيف ب دموع : ي يعني اي مش هتمشي تاني

الدكتور : لا هتمشي و لاكن مش دلوقت لازم ترتاح و متمشيش خالص

سيف : طيب انا مستعد اسفرها اي مكان برا كمان لو هيبقي احسن 

الدكتور : مفيش مانع بس حاليا بلاش عشان حالتها الصحية احنا حولناها ل اوضه دلوقت تقدروا تشوفوها بعد ما تفوق

سيف : انا عايز اشوفها دلوقت 

الدكتور : مينفعش 

سيف بغضب : هو اي ال مينفعش بقولك عايز ادخل ل مراتي 

محمد : احنا اسفين ي دكتور بس حضرتك شايف حالتة هم ١٠ دقايق بس 

الدكتور : خلاص بس ي ريت ١٠ دقايق بس هي ف الأوضة 106

جري سيف بسرعه ع الاوضة ال فيها مليكة و اول ما دخل لقي حواليها اجهزة كتير قرب منها بالراحه و سحب كرسي و قعد جمبها 

سيف ب دموع و صوت مخنوق : انا اسف ي مليكتي مقدرتش احميكي 😖 ليه عملتي كده كنتي خلتيها جت فيا انا ارحم ليه تعملي كده انتي لسة صغيرة و قرب منها و حط ايده ع وشها 

سيف ب دموع : بس و حياتك ل اجيبلك حقك من الكلا'ب دول 

دخلت نور 

نور : لو سمحت كفاية كده 

خرج سيف مع نور و هو بيبص ع مليكة ال ف عالم تاني 

اول ما خرج راح ل اسلام 

سيف ب غضب : ال عمل كده لازم يجي راكع تحت رجلي ي اسلام فاهم 

اسلام : حاضر متقلقش 

سيف و هو بيبص ع امه : طيب خد امي و خالتي و محمد و روحهم البيت زمانهم تعبوا 

اسلام : حاضر هروحهم و اجيلك تاني 

سيف : لا متجيش روح ارتاح

اسلام : ايوا بس..

سيف مقاطعا : من غير بس ي اسلام مش قادر اناهد انجز 

اسلام ب قلة حيلة : حاضر 

و اخدهم و مشي بعد الحاح محمد ع البقاء بس روح ف الاخر 

سيف دخل عند مليكة تاني و نام جمبها ع الكرسي و راسة ع ايديها و محسش بنفسه غير و 


                 الفصل التاسع من هنا

        لقراءة باقي الفصول من هنا   

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-