CMP: AIE: رواية عذراء محنطة الفصل الثاني عشر 12 بقلم كلا را
أخر الاخبار

رواية عذراء محنطة الفصل الثاني عشر 12 بقلم كلا را


 رواية عذراء محنطة  

الفصل الثاني عشر 

بقلم كلا را 

- ده الشبح يا هانم مفيش حاجة بتخفى عليه.

زمت شفتيها بحنق و اردفت :

- طب انا هطلع من هنا امتى.

- اللي بيدخل ع القصر مبيطلعش منه.

هتفت بها في بساطة فشهقت الاخرى :

- بتقولي ايه !! يعني انا هفضل محبوسة هنا.

لم تجب عليها وخرجت انتصبت سيليا واقفة تستند بيديها على السرير و تمشي بخطوات حذرة حتى وصلت للباب.

فتحته و تقدمت للامام لكن فجأة اصطدمت في شئ صلب جعلها ترتد للخلف بقوة كادت تسقط لكنه للمرة الثانية جذبها من ذراعها حتى التصقت به....اخفض رأسه لها و همس بجوار شفتيها في نبرة رجولية مغرية :

- متحاوليش تعملي حاجة انتي مش قدها يا قمر و تزعلي الشبح منك اخاف عليكي من الكوابيس.

- ها.

قالتها بغباء فحملها بين يديه متجاهلا محاولاتها لابعاده وضعها على السرير و هم بالذهاب لكنها رفعت يدها بحركة تلقائية ووضعتها على وجهه تتلمسه ببطئ.

ابتسم عليها و تركها تفعل ما تشاء حتى تمتمت :

- هو انت عمرك كام ؟

رفع احدى حاجبيه :

- افندم !!

ابعدت يدها و قالت بخجل :

- اصل انا كنت فاكرتك كبير ف العمر بس باين غير كده.

- ايه ده اللي باين ؟

قالها بهمس اثار القشعريرة في كامل اعضائها اغمضت عيناها بخوف وهي تشعر به يميل عليها اكثر وقالت :

- اا...انت بتعمل ايه.

رفع الغطاء ووضعه على جسدها و خرج من الغرفة تاركا اياها تغرق في بحر من الافكار و الاحاسيس المختلفة....

دلف رعد للجناح الخاص به استلقى على سريره وهو يتذكر كيف فقدت الوعي من الخوف بعد سماعها لإسمه وقتها شعر بشئ ينقبض داخله لا يعلم لماذا لكنه احس انه يعرفها منذ مدة طويلة حملها ووضعها في سيارته و ترك تلك الفتاة في منزلها بعد تهديده لها بالموت ان نطقت حرفا واحدا مما رأته....

عاد للواقع و فتح الاب شغل شريط الكاميرا فظهرت سيليا وهي نائمة بعمق على فراشها اتسعت ابتسامته و همس :

- ياترى هتعملي فيا ايه يا اميرتي....

في شقة لين.

كانت جالسة تفرك يديها و قدماها بتوتر بتوتر شديد و تفكر فيما حدث منذ قليل...

ترى ما علاقة تلك العمياء برعد السيوفي صاحب الشركة التي تعمل بها ؟؟

وهل هو فعلا من يلقب بالشبح ؟؟

و لماذا اخذ سيليا ؟

اسئلة كثيرة تراودها افاقها منها صوت رن جرس الباب.

هرعت لفتح و سرعان ما انقضت تحتضن ذلك الشخص وهي تصيح بفرحة :

- جلال حبيبي وحشتني !!

بادلها الاحضان ثم ابعدها عنه وهو يقول بخبث :


                    الفصل الثالث عشر من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-