CMP: AIE: رواية عذراء محنطة الفصل الخامس عشر 15بقلم كلا را
أخر الاخبار

رواية عذراء محنطة الفصل الخامس عشر 15بقلم كلا را

 

رواية عذراء محنطة بقلم كلا را 

الفصل الخامس عشر 

بقلم كلا را 

سحبتها زهرة خلفها سريعا و صعدت بها لغرفتها كان صوت الطلق الناري يزداد شيئا فشيئا حتى دلفوا للقصر.

ادخلت زهرة سيليا لغرفتها و قالت بانفاس متسارعة :

- انسة سيليا متطلعيش من الاوضة ديه مهما حصل.

لم تتحمل قدماها فسقطت على السرير ترتعد ولم تجب بينما غادرت الاخرى....بدأت تسمع صوت الصراخ و الرصاص يصم الاذان لم تمر دقائق حتى حطم احدهم باب الغرفة بقوة !!

ضمت نفسها و صرخت برعب :

- رعععععععد !!!!

توالت صرخاتها تلوى الاخرى برعب زهي تناديه ب اسمه لا تدري لماذا كان هو اول شخص يجول ببالها في هذه اللحظات الصعبة لكنها باتت تشعر انه الحائط المتين الذي تستند عليه وقت الحاجة...

سيليا بصراخ باكي :

- رععععععد !!!

احتضنت نفسها بخوف وهي تشعر بأحدهم يقترب منها و انفاسه السريعة تدل على انفعاله امسك يدها فصاحت وهي تتراجع للخلف اكثر و تردد :

- انت مييين و عايز اييه سييييبني.

قبض على كتفيها بقوة مزمجرا :

- سيليا اهدي ده انا رعد.....

قبل نصف ساعة تقريبا.

كان رعد يقود سيارته و اياد يجلس بجانبه هاتفا بهدوء :

- و كبير القرية هيوافق على شروطك.

غمغم بابتسامة ثقة :

- مضطر يوافق هو عارف كويس ايه مصير اللي يقف قصاد الشبح.

ضحك وهو يقول :

- جلال هيتجنن لو عرف انك خدت الصفقة ديه كمان.

- مش مهم.

هتف بها وهو ينظر لساعته ثم فجأة اوقف السيارة بعنف جعل اياد يميل للامام بقوة.

نظر له و تمتم بتوجس :

- مالك في ايه وقفت ليه.

حدجه بنظرات حارقة وهو يقول بنبرة مرعبة :

- الجاسوس من القصر يا اياد.

اياد بغباء :

- بتقول ايه ؟؟

رعد وهو يستدرك شيئا :

- يعني جلال عارف اني مش موجود ف القصر و يمكن عارف بردو اني جبتها.

- انا مش فاهم انت بتقول ايه.

قالها بغباء اكبر فشتمه رعد و شغل السيارة عائدا بها نحو القصر....

لم تمر دقائق الا وكان قد دلف من البوابة الرئيسية وجد رجاله يتشابكون مع رجال جلال فترجل بسرعة و اياد خلفه اخرجا سلاحهما و بدآ باطلاق النار عليهم استطاع الدخول للقصر دون الاصابة بأذى وجد مجموعة من الرجال و جلال يتوسطهم

جلال بخبث و هو يحدجه بثقة :

- نورت للمكان يا شبح.

- بنورك.

قالها رعد وهو يخفي سلاحه اشار لهم بالاقتراب فاسرع اليه احدهم رفع يده ليلكمه لكن سرعان ما صرخ وهو يقع على الارض يتلوى من الالم اثر الركلة التي وجهها له رعد في بطنه....

تقدم منه جلال بغضب و كاد يضربه بالسكين في قلبه لكن ..........


                       الفصل السادس عشر من من 




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-