CMP: AIE: رواية عذراء محنطة الفصل السادس عشر 16 بقلم كلا را
أخر الاخبار

رواية عذراء محنطة الفصل السادس عشر 16 بقلم كلا را


 رواية عذراء محنطة 

الفصل السادس عشر 

بقلم كلا را 

تقدم منه جلال بغضب و كاد يضربه بالسكين في قلبه الا ان رعد كان اسرع و قبض على يده الممسكة بالسكين و غرزها في ذراعه ليصرخ بألم و يلقيه رعد بعيدا.

و في حركة فجائية صد لكمات رجلين اقتربا منه و امسك برأسهم و ضربها بقوة في بعضها ليقعا ارضا متألمين ، امسك بجلال ولوى ذراعه التي ضربها بالسكين و كالمصارعين لكمه في بطنه و اطاح به مجددا.

نهض الرجلان وهو يمسكان برأسيهما و اخرج واحد منهم مطوة كان يخبئها و اندفع نحوه لكي يضربه بها و لكنه لحقه وامسك بها بعد ان اعطاه ضربة قوية بقدميه. و لوح بيده قائلا وهو يمسك بالمطوة :

- و هي سلاكة السنان ديه هتأثر فيا ده انا الشبح يا **** منك ليه.

تقدم الاخر منه ليركله بقدمه و لكنه امسك بها و كسرها بعد ان لواها بعنف ثم و بقوة اطاح به ارضا ليغشى عليه من قوة الضربة بالاضافة لألم ذراعيه و كسر قدميه. فيما ذهب للاخر و امسكه من ياقة قميصه رافعا اياه قابضا بذراعيه القويتين على حنجرته. فيما تكلم هو بصوت متحشرج و قد ذهب الدم من رأسه و شحب لونه وتحول للازرق :

- ا....اسف.

ظل يركله بقدمه في الهواء ليتركه بينما نهض الاخر محاولا ضربه ولم يكد يفعل ذلك حتى فوجئ برعد يلقي الرجل في وجهه ليسقط الجميع على بعضهم البعض متألمين.

تحدث احدهم بصوت متحشرج :

- احنا اسفين يا باشا.

رعد بسخرية وهو يخلع سترته :

- لا اسف ايه ده انا هرقص معاكو دانس يا روح امك انت وهو.

و انهال عليهم بالضرب المبرح. امسك بجلال ونزل عليه بأبشع الضربات شافيا غليله القاه على الحائط و ركله وجهه بقوة فجرت الدماء من انفه و فمه.

اخرج سلاحه ووجهه اليه في نفس اللحظة التي دلف فيها اياد بعدما قضى على الرجال في الخارج و عندما رآه يكاد يقتله تقدم منه بسرعة مردفا بقلق :

- لا يا رعد اوعى تقتله.

نظر له شزرا ثم اخفى سلاحه مغمغما بحدة

ارمي الكلاب ديه برا بسرعه.

صعد للاعلى راكضا وهو يدعي بداخله ان لا يكون قد اصابها مكروه ادار مقبض الباب لكنه لم يفتح فدفعه بقدمه في ركله حطمته بعنف !!

تزامن دخوله مع صراخ سيليا المستمر وهي تناديه اسرع لها و انخفض لها امسك يدها فصاحت مجددا.

زمجر في حدة وهو يحاول تهدئتها :

- سيليا اهدي ده انا رعد.

فتحت عيناها ببطئ و رفعت يدها تتحسس وجهه و عندما تأكدت من هويته انقضت عليه بدون سابق انذار تحتضنه و تدفع رأسها على صدره وهي تردد بشهقات :


                   الفصل السابع عشر من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-