CMP: AIE: رواية عذراء محنطة الفصل السابع 7بقلم كلا را
أخر الاخبار

رواية عذراء محنطة الفصل السابع 7بقلم كلا را


 رواية عذراء محنطة

الفصل السابع 

بقلم كلا را 

اما الذي اصطدمت به فكان يطالعها بصدمة غير مستوعب للذي يحدث 




كيف يعقل هذا الفتاة التي رأى وجهها في حلمه




 تقف امامه الان !!!

استدار خلفه وجدها تجلس مقابل فتاة رآها من قبل وجد نفسه تلقائيا يعود لطاولته و يجلس يراقبها من بعيد.

في الطاولة الاخرى.

انتفضت ببكتء وهي تتشدق ب :

- لا يا لين ارجوكي انا هقعد فين لو طلعت من بيتك.

لين بضجر منها :

- وانا مالي بيكي مش كفاية مستحملاكي سنة كامله و بصرف عليكي من فلوسي.




سيليا باندفاع :

- بس بالسنة ديه خلتيني خدامة ليكي.

ابتسمت وهي تنظر لها بسخرية :

- القطة المغمضة بقت تدافع على نفسها اهو....ثم اكملت بحدة :

- المهم تروحي على البيت و تلمي اللي يخصك وتغوري مش ناقصاكي.

نهضت وغادرت بسرعة تاركة اياها تبكي بغزارة و ضياع.....كان يراقب تعبيرات وجهها بعد رحيل صديقتها تقلصت 





تعابير وجهه بانفعال واضح و شعر بالغضب يسري في عروقه وهو يراها تبكي...

مرت ساعات وهو يراقبها دون كلل او ملل حتى غربت السمس و ظهر القمر مكانها.





اخيرا توقفت عن البكاء فتحت حقيبة يدها و اخرجت عصا مطوية و بدأت بفتحها حتى اصبحت في الحجم المناسب تحركت وهي تستند عليها ليفتح رعد عيناه



 بصدمة و ذهول وهو يدرك ان فتاة احلامه...... عمياء !!!

خرجت سيليا وهي تستند على عصاها بينما نهض رعد ايضا و وجد نفسه يسير خلفها بخطوات هادئة كي لا تشعر به وتقلق ركب سيارته و انطلق بها و

تبعه رجاله كالعادة.

بعد مدة توقف عندما وجدها تكاد تدخل منزلا ما ابتسم بانتصار فلقد استطاع معرفة مكان اقامتها.

كاد يعود لكن توقف فجأة لرؤيته لشخص ملثم يقترب منها جز على اسنانه و ظهرت ملامحه المرعبة على وجهه .




 مط رقبته لجهة اليمين و اليسار ثم فتح الباب و ترجل من سيارته.

وقف امام ذلك الشخص الملثم دون اصدار اي صوت و قبل ان يخرج الاخر سكينه اشار رعد لرجاله الواقفين خلفه بابتسامة شر.




توتر الملثم الذي كان ينوي اعتراض طريقها و سرقة ما تملك غادر المكان سريعا فبقيت سيليا معه هو فقطوصلت سيليا الى منزل لين لتأخذ اغراضها وتغادر كانت ستصعد الدرج لكن شعرت بحركة خفيفة خلفها.

تجمدت الدماء في عروقها و ارتفع صوت انفاسها قبضت على يدها لكي


 تسيطر على خوفها لكنها لم تستطع خاصة عندما شعرت بقدوم شخص اخر.

- م....مين...هنا.

سمعت ضحكة رجولية خافتة ففتحت فمها للصراخ لكن تفاجأت


                        الفصل الثامن من هنا






تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-