CMP: AIE: رواية سم منتقم الفصل الثامن8بقلم ساره بكري
أخر الاخبار

رواية سم منتقم الفصل الثامن8بقلم ساره بكري


رواية سم منتقم

 الفصل الثامن8

بقلم ساره بكري


فتحت عنيها لقت مكان مظلم وهى مربوطة و حست بجسمها كله بيوجعها.


صفية بتعب: أنا فين!


أفتكرت لما شالوها وهى بتصرخ وتنادى على عاصى بس لا حياة له




 وأخر حاجة شافتها شكل المنديل اللى أتحط على أنفها و فقدت



 الوعى تدريجيًا، الباب فتح ونور قوى أتوجه عليها فغمضت عنيها تلقائى.






صوت قرب لها والنور بدأ يقل ... خايفة!
فتحت عنيها وبتاخد نفسها بسرعة... أ..أنت مين وأنا هنا ليه و ...

حط أيده على بوقها وبصلها شوية... هو عاصى باشا مقالكيش أنا مين ...




 عاصى لينا عنده أمانة ولما يرجعها ياخدك يا قطة
صفية... أنت فهمت غلط أنا عمرى ما كنت ولا هكون مهمة عند عاصى 
أبتسم وبدأ يضحك ... متقلقيش يا قطة هيجى وهيبوس أيدى كمان






 عشان أرجعك ... عاصى ميحبش يتاخد منه حاجة حتى لو كانت رخيصة عنده



..
عاصى بدأ يفوق و مساعده كان جنبه هو ورحيم ، كان حاطت إيده على راسه بتعب.

عاصى.. آه ... صفية 
رحيم.. صفية مش هنا يا عاصى
عاصى بصله: أيه جابك؟!
رحيم: رجالتى عرفوا اللى حصل وكان لازم أجى أقف جنبك، المهم اللى الَكـ،ـلب إيهاب عمله ده هنعمل أيه معاه ...نقتله؟
عاصى قام : لاء .. مش عايزة يموت لازم أجيب صفية من تحت أيده
إيهاب : أنا معاك فى أى خطوة هتخطيها يا صاحبى

عاصى راح هو و رحيم عشان يجيبوا موقع إيهاب وعاصى هد الدنيا هو ورجالته حرفياً لحد ما جاله تليفون وسط ما كان بيدور!
عاصى: الو 
إيهاب: لو عاوز المدام يبقى تنفذ اللى هقولك عليه يا عاصى ... أنت اللى هتمشى تحت أوامرى دلوقتى
عاصى: أقسم بالله لو أذيتها أو مسيت منها شعرة أنت عارف هعمل فيك أيه.




إيهاب خاف وعاصى قفل وأخد اللوكيشن 
رحيم: رجلى على رجلك
عاصى: ده محتاجنى لوحدى 
رحيم: إيهاب المرة دى شكله مجهز نفسه يا عاصى وبسبب أملاكه اللى خليته يفلسها مش هيسكت 
عاصى: أنا دلوقتى معنديش أهم من مراتى

عاصى مكنش عارف هو ليه مهتم يجيب صفية كده بس كان بيبرر أنه بيعمل كده عشان مبيحبش يكون مش قد المسئولية

__________
فى مكان تانى ،فى بيت العمدة.
عاصم بصدمة: تجوزها مين؟؟ ... أنت خرفت يا راجل أنت ولا أيه ... يلا يا عالية أحسن لك
عالية : بس أنا ...

عاصم مسبهاش تكمل وشدها وهى بقت مجرورة وراه.
عالية: طب هدومى هاخدها
عاصم:  هجبلك زفت غيرهم ... يلا وحسابك معايا بسبب اللى عملتيه




عالية : أنا هطلع أجيب هدومى يا عاصم وإنت ملكش كلمة عليا ده بيت خالى  أنا بس سيبته بمزاجى لكن لو عاوزة أروح فى أى حته أنت مش هتحكمنى فااهم 





وجوا العمدة دخل وهو متغاط من عاصم جدًا
رؤوف : أيه اللى عملته يابا ده


العمدة: أيه كانه مش عاجبك الموضوع أنت كمان ... كلمتى واحدة



 هتتجوزها وأنا عديتها لعاصم عشان بس ملناش حق عليها ... بس لما تكون على ذمتك هتحكم عليها ولا أيه يا ولدى




رؤوف: هو أنت أيه مش كفاياك اللى عملته فى أمى وموتها من قهرها و حتى صفية معتجتهاش ... أنت مش راحم حد 
العمدة: بتكلم أبوك بالشكل دا
رؤوف ضحك بإستهزاء: أبوى؟!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى بيت عالية ، الخدامة كانت لوحدها فى البيت ومرة واحدة بتلف وشها لقت شاب فى الخامسة وعشرين. 

الخدامة : خضتنى ... ايه جابك هنا ودخلت إزاى
الشاب: جرا أيه يا ماما إننى ناسية المفتاح معايا وبعدين أنا جيت عشان أخدك يلا 
الخدامة: هات يا خويا ومتعملهاش تانى أنت دكتور محترم يا مالك 





مالك: طب طلاما كده أنزل جنب كليتى أشتغل وأشيلك من حمل الشغل اللى مش جايب همه
الخدامة : لاء أنت كل




 سنة بتجيب أمتياز مجتش على أخر سنة بقا انا عاوزاك تركز فى دراستك شوية ده أنا مليش غيرك

مالك ومامته لسة هيمشوا لقوا الباب بيرزع فتح مالك بسرعة.
عاصم برق: أنت مين
مالك : إنت اللى مين 

عاصم كان جارر وراه عالية والخدامة بسرعة جريت عليهم: معلش يابنى والله أصل ده أبنى وميعرفكش 






عاصم دخل بعالية و مهمهوش و مالك بص على عالية بتعجب!
الخدامة: أنا همشى يا عاصم بيه
عاصم بص بعصبية لعالية : روحى يا ست عصمت 
عصمت هتمشى ومالك بيبصله أوى ومشيوا.
عالية: ملكش حكم 


عليا روح لحد من حبايبك مشى كلمتك عليه ... أنا حرة نفسى وأعمل اللى عاوزاه




عاصم مكنش مصدق اللى بيسمعه من عالية ..  أزاى عالية الطفلة اللى رباها على أيده تقف فى وشه كده 

عاصم: لو فيه واحد هيمشى كلمة عليكى فده هيكون أنا 


عالية : وبصفتك أيه ... إنت مين يا عاصم أنت بتحب مرات أخوك ولا بتحب خطيبتك ولا عاوز أيه ... طب أيه رأيك إنى




 هوافق على رؤوف
عاصم مكتش شايف من غضبه وكتفها وهو بيقرب: ورينى هتوافقى إزاى .....
............................................

عاصى ورحيم مسكوا مسدستهم وقربوا من القارب الكبير وكل واحد راح من حته ورا البودى جاردات ورحيم صرب




 الجارد بالمسدس على راسه وجرى على التانى وضرب نار فى أقل من لحظة، عاصى نط على 



الطابق التانى وطلع فوق وبقى يضرب على كمية الرجالة بالنار وكان مش راحم حرفيا، وفى اللحظة دى واحد من الطابق اللى فوق كان ماسك 




مسدسه وقرب على راس عاصى ولسة هيضرب عاصى بعد وشده وقعه وفضل يتعلق فى المواسير لحد ما دخل الدور التانى وأى حد يقابله



 كان بيقتله لحد ما وصل لشباك أوضة كسره ودخل لقى كل الرجالة 




رفعت الأسلحة وإيهاب حاطت دراعه على صفية وأيده التانية فيها مسدس.




إيهاب: أيه يا عاصى هو أنا عيل فى أبتدائى
عاصى: اللى أنت عاوزه منى سيبها



إيهاب: طب وفيها أيه لو حرقت قلبك قبل ما أخد روحك... أنت ياما حرقت قلوب ناس .. ولا أيه يا قطة 




عاصى بص وراه وبعدين بصله بمكر وطلع مسدسه فى وش إيهاب بثقة



إيهاب: عاصى أنت هنا فى مملكتى ورحمة أبويا اللى هاخد حقه منك لأكون مفجر راسها فى أي وقت





فى الوقت ده البودى جارد كله أنتبه لعاصى وبقوا مس مركزين مع رحيم اللى وقف ورا إيهاب وحط المسدس على راسه .





رحيم: سيبها وخليهم يسيبوا مسدساتهم عشان راسك متتفرتكش أحنا مبنهزرش يلا وأنت عارف

إيهاب حس بخوف هو عارف إن عاصى و رحيم مبيرحموش بصلهم



 وهز راسه عشان يسيبوا مسدساتهم وساب صفية من إيده وهى كأنها ماصدقت وجريت




 بسرعة على عاصى ومسكت فيه برعب ومرة واحدة حضنته بكل قوتها وهى بترعش، بعدها ومسك وشها .




عاصى: متخافيش محدش يقدر يأذيكى ...هو أنت يا إيهاب مبتحرمش 

إيهاب: مش هسيب حق أبويا يا عاصى حتى لو هموت هنا معاكوا ...


 أيوة السفينة دى فيها ناسف وفاضل أقل من عشر دقايق وتفجر المكان !

صفية برهبة: يعنى أحنا هنمووت 




عاصى قرب منه وهو ماسك مسدسه : يابن ال... ماتخلقش اللى يعمل كمين لعاصى الداغرى 
رحيم : فين يلا الناسف 



إيهاب بصله ومرة واحدة ضربه بالرجل فى بطنه ووقع المسدس والجاردات




 مسكت أسلحتهم و كانوا بيضربوا وعاصى بيضرب فيهم بسرعة عشان يلاحق الرشاشات 



وأخد صفية وأتخبوا وهى ماسكة قميصه والهد خلاص قرب .

رحيم: أطلع أنت وصفية ياعاصى
عاصى: مش هسيبك





رحيم: ماتخافش عليا يا صاحبى
عاصى بالرغم أنه خاف على صاحبة عياط صفية هزه وشدها وطلعوا



 من السفينة وأخد منها قارب وبيبصلها فى عينها وماسك إيديها.



عاصى : خدى القارب ده وأهربى لو حصلى حاجة قولى لعاصم إنى مبكرهوش 


صفية عنيها دمعت: أنا مش همشى 


عاصى:مفيييش وقت يلااا

صفية ركبت بسرعة وعاصى دخل وهى بتبعد ومستنية عاصى



 يخرج ومرة واحدة السفينة كلها أنفجرت وهى فضلت 



تصرخ والقارب بتاعها واقف فى نص البحر ، قعدت تلطم وتعيط...................

                          الفصل التاسع من هنا


لقراة باقي الفصول اضغط هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-